للمرة الأولى.. إسرائيل تُصدر قنبا هنديا

القنب الطبية (Hadas Parush/Flash90)
القنب الطبية (Hadas Parush/Flash90)

يُتوقع أن تصادق الحكومة الإسرائيلية بشكل استثنائي على تصدير القنب الهندي للاستخدام الطبي، وقد تجني إسرائيل مئات ملايين الشواقل في السنة من هذا المجال

27 يناير 2019 | 11:48

سوف تناقش الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد صباحا، تصدير القنب الهندي للاستخدام الطبي، وتشير التقديرات إلى أن المصادقة على تصديره سوف تُتخذ، وسوف يتم تصديره بشكل رسمي، ما قد يجعل إسرائيل تجني مئات ملايين الشواقل.

دعمت وزارات حكومية كثيرة ومنها وزارة الزراعة، المالية، العدل، والصحة تصدير القنب الهندي، كما أعربت وزارة الأمن الداخلي عن استعدادها للمصادقة، وذلك بعد سن قانون يمنحها صلاحيات لمنع التهريب. في ظل النقاش، ارتفعت أسهم شركات القنب الهندي في الأيام الأخيرة بما معدله نحو %25.

سوق القنب الهندي في العالم آخذ بالازدياد، وبالمقابل أصبح عالميا أيضا. من بين الدول التي تستورد حاليا القنب الهندي للاستخدام الطبي الذي يتضمن مادة THC (مادة نفسانية المفعول أساسية في النبتة) يمكن العثور على ألمانيا، كندا، تشيكيا، هولندا، والدنمارك. فيما يتعلق بكندا فإن الحالة القانونية ليست واضحة تماما، ولكن من ناحية فعلية، لا تستورد الدولة في يومنا هذا القنب الهندي، رغم أنها صادقت بشكل رسمي على كونه شرعيا تماما للاستخدام الحر، وذلك قبل ثلاثة أشهر.

هناك دول لا تسمح باستيراد القنب الهندي الذي يتضمن مادة الـ THC، بل باستيراد القنب الذي يتضمن CBD فقط، مادة فعالة أخرى، في النبتة التي لا تؤدي إلى “النشوة” (السُطل)، وهي قادرة على التخفيف من الآلام ومنع حدوث الالتهابات. وفق التقديرات، سوف تكون أسعار القنب الهندي الإسرائيلي تنافسية مقارنة بأسعار الإنتاج المحلي، لا سيما في دول ذات مناخ قارس نسبيا.

ورد اليوم صباح، أنه في الأيام القريبة سوف تُجرى تجربة طبية على أقراص القنب الهندي لعلاج الآلام المزمنة. إذا تم التوصل إلى أن العلاج آمن وناجع، فسوف يمكن أن يحصل الإسرائيليون بعد مرور بضعة أشهر على القنب الهندي للاستخدام الطبي عبر أقراص.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama; Flickr IDF)
(Al-Masdar / Guy Arama; Flickr IDF)

الجيش الإسرائيلي ينتهج سياسة متساهلة مع مدخني الحشيش

كشف تحقيق لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تزايد تعاطي المخدرات الخفيفة في صفوف الجيش بعد تبنى سياسة متسامحة مع الجنود.. أكثر من 50% من الجنود اعترفوا أنهم تعاطوا الحشيش

قبل نحو سنة ونصف، قرر الجيش الإسرائيلي السماح بتدخين المخدّرات الخفيفة، وبناء على ذلك لن يتم تجريم الجنود الذين يدخنون القنب حتى خمس مرات بعد أن يعترفوا بذلك. يكشف الآن تحقيق لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن السياسة الجديدة ملحوظة في القواعد العسكرية، وتتجسد في استخدام الماريجوانا أكثر في القواعد العسكرية، حتى قبل الشروع للقيام بنشاطات عسكرية.

وفق التقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بعد سنوات كان يعتبر فيها تدخين الماريجوانا جريمة خطيرة في الجيش، بدءا من شهر كانون الثاني 2017، يتم التوصل إلى تسوية لا تتضمن التجريم، ويلتزمون في إطارها الجنود بعدم استهلاك المخدّرات. وفق التحقيق، تتحدث البيانات عن نفسها. يتضح من الاستطلاع الذي نشرته هيئة مكافحة المخدرات مؤخرا أن هناك زيادة نسبتها عشرات النسب في عدد الجنود الذين أبلغوا أنهم استخدموا الماريجوانا مرة في السنة على الأقل، مقارنة باستطلاعات أجريت في السنوات الماضية.

تهدف السياسة الجديدة الخاصة بالجيش إلى توفير التكاليف الباهظة عند إجراء تحقيقات حول تعاطي المخدّرات، ومنح فرصة أخرى للجنود الذين ارتكبوا هذه الجريمة. ولكن يبدو أن الكثير من الجنود يستغلون التسهيلات بشأن تعاطي الماريجوانا في القواعد العسكرية، وفق أقوال أحد المقاتلين الذين شاركوا في مقابلة من أجل التحقيق: “يستهلك الجميع الماريجوانا. نشعر بالملل، ليس هناك ما يمكن القيام به، ومن الممتع التدخين والهروب من الواقع. الضباط، الطاقم، الجميع يدخن، فمن سيهتم بإنفاذ القانون؟”

جاء على لسان الجيش الإسرائيلي: “إن استهلاك المخدّرات أثناء الخدمة العسكرية يتطلب اهتماما هاما والعمل على معالجته بطرق مختلفة، سواء كان عن طريق التربية والإرشاد، التحقيق السري والعلني، وتطبيق القانون ضد الجنود الذين تورطوا في تعاطي المخدّرات أثناء خدمتهم العسكرية. بالمقابل، هناك خطوة توفر فرصة ثانية للجنود الذين ألقي القبض عليهم للمرة الأولى وهم يتعاطون المخدرات في ظروف مدنية. وقد تكللت هذه المحاولات بالنجاح”.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل
(Hadas Parush/Flash90)
(Hadas Parush/Flash90)

فضيحة.. تسريب بيانات تجار حشيش إسرائيليين على تلجرام

أدى تسريب مجمّع معلومات شخصية لآلاف تجار القنب الهندي في شبكة اتجار إسرائيلية على تلجرام إلى حالة هلع وارتباك

تحدث التلفزيون الإسرائيلي أمس (الأربعاء) عن أن مجمّع معلومات لتجار في شبكة “تلغراس” – مجموعة في الإنترنت تُستخدم كمنصة رئيسية للإتجار بالماريجوانا في إسرائيل – قد سُرّب إلى النت. وفق التقارير، يتضمن المجمع المُسرّب أسماء وتفاصيل 3.500 شخص، إضافة إلى مقاطع فيديو تشكل سببا لمحاكمتهم لأنها تعرضهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الماريجوانا.

شبكة “تلغراس” التي أصبحت شعبية بشكل خاصّ في السنة الماضية، هي منصة لتسويق القنب الهندي وبيعه في إسرائيل. تستخدم الشبكة تطبيقات الرسائل النصية المشفّرة “تلغرام” التي تقترح إرسال القنب الهندي سريعا مع إمكانية مراقبة الإرساليات من قبل التجار. إن الحفاظ على سرية تفاصيل المستخدِمين يشكل جزءا هاما من نشاط الشبكة، لهذا أدى تسريب مجمعات المعلومات إلى فضيحة.

قالت مديرة شبكة “تلغراس” سابقا أمس، إن التفاصيل سُرّبت بسبب خلافات داخلية وقعت مؤخرا بين مديري الشبكة. “قال مُبرمج عمل مديرا في ‘تلغراس’ ولكنه استقال ‘سوف أنسخ كل المعلومات’. فقد نسخها حقا ولكنه حذفها. لا تحمي شبكة ‘تلغراس’ المعلومات بشكل آمن، لأن تكلفة هذه الخدمة باهظة”، قالت المديرة. كما أنها تقدر أن “تلغراس” غير قادرة على تخطي هذه الحادثة لهذا تتوقع أن تغلق.
https://www.facebook.com/telegrass/photos/a.330112050734180.1073741829.329478790797506/388861571525894/?type=3&theater
أشار موقع الإنترنت الإسرائيلي “كنافيس” (القنب الهندي) الذي يحتفظ بالمعلومات المسرّبة إلى أنه في الأشهر الأخيرة انتقد تجار كثيرون إدارة “تلغراس”. قد يؤدي التسريب إلى تعريض الزبائن للخطر، رغم أن هذا الخطر أقل مقارنة بالتجار، لأنه يبدو أنه ليس هناك مجمّع لزبائن الشبكة.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
تدخين الماريجوانا في إسرائيل (Flash90/Hadas Parush)
تدخين الماريجوانا في إسرائيل (Flash90/Hadas Parush)

حاميها حراميها.. حارس يدخن القنب الطبي بدل حراسته

دُهش أفراد شرطة إسرائيل عندما كشفوا أن الحارس الذي كان عليه أن يحرس المخدرات الطبية وينقلها إلى صيدلية في إسرائيل، دخن منها أثناء عمله

تفاجأ أفراد شرطة إسرائيل في شمال البلاد عندما أوقفوا في فحص مفاجئ سيارة كانت تنقل قنبا هنديا طبيا وكشفوا أن المسافر الذي كان يجلس إلى جانب السائق كان يدخن القنب أثناء نقله.

وأثناء عملية التحقيق التي أجراها أفراد الشرطة اتضح أن مسافر عمره 40 عاما، هو حارس يحمل سلاحا كان عليه حراسة القنب الطيبي المراقب أثناء نقله. في تفتيشات أخرى أجراها أفراد الشرطة في محفظة السائق الشخصية (28 عاما) عثروا على مخدرات للاستخدام الذاتي أيضا.

لهذا سُحبت رخصة قيادة السائق لنقل مخدرات القنب الطبي فورا، وكذلك سُحِبت رخصة الحارس الذي دخن القنب ورخصة سلاحه.

حتى عام 2017، يوجد في إسرائيل ما معدله 25-30 ألف شخص حاصل على رخصة لاستخدام القنب الطبي. يقدم القنب الطبي في إسرائيل للمرضى المزمنين لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة، سرطان، الأعراض الجانبية بعد العلاج الكميائي، مرض نقص عوز المناعة المكتسب، الباركنسون، ومرضى التصلب المتعدد.

وفي عام 2005، أقيمت جمعية القنب الطبي في إسرائيل لزيادة الوعي حول أهمية العلاج الطبي بمخدر القنب الهندي ومساعدة متلقي العلاج من خلال استخدامه.

اقرأوا المزيد: 158 كلمة
عرض أقل
يحصل الشبان في إسرائيل على الكحول رغم حظر بيعه للشبان دون سن 18 عاما (Flash90/Danna Haymanson)
يحصل الشبان في إسرائيل على الكحول رغم حظر بيعه للشبان دون سن 18 عاما (Flash90/Danna Haymanson)

وباء الكحول والمخدرات يلحق ضررا بشباب إسرائيل

أكثر من ‏23%‏ من الشبان في إسرائيل يدخنون الماريجوانا و ‏35%‏ يستهلكون الكحول. يصعب على السلطات القانونية مواجهة هذه الظاهرة، في ظل الحوار الاجتماعي حول شرعنة المخدّرات ونقص فرض العقوبات الملائمة

في عام 2017، أصبحت مخدرات الماريجوانا (أو القنب الهندي وفق اسمه العلمي) منتشرة في أوساط الشبان في إسرائيل.

وفق تقرير مجلس سلامة الطفل، الذي نُشر في أخبار القناة الثانية الإسرائيلية، كانت الماريجوانا المخدرات الأكثر استخداما في أوساط طلاب الصف الحادي عشر والثاني عشر، واحتلت المرتبة الثانية، أقراص منشطة، أقراص خفض الوزن، أو التهدئة، من دون وصفة طبية. في الحقيقة، تغلب القنب الهندي على المخدّرات الصعبة وأصبح شعبيا بين الشبان في إسرائيل.

تبين من استطلاع شارك فيه شبان لصالح أخبار القناة الثانية، أن %60 من الشبان، ادعوا أنهم يعرفون فتية وشبان استهلكوا المخدّرات في سن 16 حتى 18 عاما. من بين الشبان الذين صرحوا أنهم استهلاكوها، ادعى %3 أنهم استهلكوا المخدرات للمرة الأولى في سن 11 عاما، و %6 في سن 14 عاما، ونحو %30 في سن 15 عاما، و %35 في سن 16 عاما.

حتى وقت قصير، كان يعتبر مستهلكو الماريجوانا مجرمين وفق القانون الإسرائيلي، ولكن بعد تعديلات قانونية أجراها وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، تغيّرت سياسة التعامل مع مستهلكي القنب في كل الأعمار. فبدلا من إنفاذ القانون والتجريم، عند استهلاك المخدرات في المرتين الأولتين تُفرض غرامات مالية فقط – تتضمن هذه القوانين القاصرين أيضًا (الذين أعمارهم دون 18 عاما).

يتضح أن الحوار الاجتماعي الثاقب حول شرعنة الماريجوانا، يثير اهتماما لدى الشبان ويحثهم على تجربة استهلاك المخدرات ويتغلب على كل محاولات وزارتي التربية والصحة للتوضيح أن استهلاك المخدرات يؤدي إلى مشاكل طبية واجتماعية كثيرة.

قال 35%‏ من الشبان في عمر 16 عاما وأكثر إنهم يستهلكون المخدّرات (Flash90/Hadas Parush)
قال 35%‏ من الشبان في عمر 16 عاما وأكثر إنهم يستهلكون المخدّرات (Flash90/Hadas Parush)

تبدأ الحملة التوضيحية في المدارس في إطار دروس التربية. يحاول الكادر التعليمي التحدث مع الشبان. كم يتحدث المعلمون عن الموضوع؟ وكيف؟ يعود القرار حول هاتين النقطتين إلى مدير المدرسة أو الجهة التربوية المسؤولة، وفي الحقيقة ليست هناك تعلميات موحدة لوزارة التربية حول الموضوع.

لا تفشل حملات التوعية أمام الحوار المتزايد في المجتمَع الإسرائيلي حول شرعنة المخدرات فحسب، بل يدعي الشبان أن الحصول على هذه المخدرات سهلا إلى حد معين. يدعي الشبان أنه يمكن الحصول على المخدرات في كل مكان تقريبا. ففي وسع الشبان الذين يرغبون في الحصول على المخدرات التوجه إلى صديق لهم يستهلك المخدرات ويهتم بمساعدتهم. ويوجه الأصدقاء بعضهم إلى المسؤولين عن بيع المخدرات ورجال الأعمال الذين يربحون مئات ملايين الشواكل على حساب الأهالي في إسرائيل عند بيع المخدرات بطريقة غير قانونية.

حتى أن هناك ظاهرة تجمّع الشبان أثناء الاستراحة في المدرسة وتحضير سجائر الدخان والتمتع باستهلاك المخدرات عبر التدخين. يدفع الشبان مقابل المخدرات في بعض الحالات من المال الذي كسبوه أثناء العمل في ساعات بعد الظهر أو بدلا من ذلك من والديهم الذين لا يعرفون كيف تُصرف أموالهم. في حالات الإدمان الصعبة، يحصل الشبان على المال عن طريق السرقة.

إضافة إلى كل هذه المشاكِل، هناك العطلة الصيفية التي يستغلها الشبان لقضاء الوقت في شواطئ البحر، المشاركة في حفلات خاصة في المنازل والنوادي حتى ساعات الليل المتأخرة.

الشرب حتى الثمالة

يفحص أفراد الشرطة المرورية مستوى الكحول لدى الشبان (Flash90/Gideon Markowicz)
يفحص أفراد الشرطة المرورية مستوى الكحول لدى الشبان (Flash90/Gideon Markowicz)

لم تصبح الماريجوانا وباء بين أوساط الشبان في إسرائيل فحسب، بل هناك مخدرات ضارة وفتاكة أكثر وهي الكحول.

قبيل الصيف، تجري وزارة الأمن الداخلي استطلاعا لمعرفة الشعور بالأمن الذي يشعر به الشبان في عمر 12 حتى 18 عاما وأكثر، وتتضح صورة مثيرة للقلق فيما يتعلق بعادات الشرب، استخدام الشبكات الاجتماعية، والتعرض لعنف بشكل عامّ. هناك زيادة في تعرض الشبان للإجرام، لا سيما العنف الجسدي مثل الضرب، الاستفزاز، والمضايقة.

فحص الاستطلاع مستوى تعرض الشبان لأنواع مختلفة من الجريمة، وتيرة إبلاغ الجهات المختلفة، مستوى معرفة الشبان للطواقم المهنية، مستوى ثقة الشبان بالشرطة، ومستوى العنف في البلدات. يتضح من الاستطلاع الذي أجري مؤخرا، وشارك فيه 1434 شابا، أن مشكلة استهلاك الكحول آخذة بالازدياد: قال خمس الشبان الذين شاركوا في الاستطلاع (%20)، إنهم شربوا مرة واحدة على الأقل خمسة كؤوس كحول في غضون بضعة ساعات. ازدادت نسبة الشبان الذين أبلغوا عن شرب كمية شبيهة من الكحول بضعفين مقارنة بالاستطلاع السابق. ويتضح من الاستطلاع أن %18 من المستطعلة آراؤهم أن لديهم صديق يستهلك المخدّرات.

يحظى الشبان في إسرائيل بتشجيع في أعقاب حوار شرعنة المخدّرات (Flash90/Yonatan Sindel)
يحظى الشبان في إسرائيل بتشجيع في أعقاب حوار شرعنة المخدّرات (Flash90/Yonatan Sindel)

تطرقا إلى نهايات الأسبوع، يتضح من بين من تعرض من الشبان إلى حالات عنف أن ساعات المساء والليل تشكل “خطرا” أكثر: %7 من الشبان تعرضوا لعنف جسدي في نهاية الأسبوع في ساعات الصباح، %11 تعرضوا لعنف في ساعات الظهر، و %26 تعرضوا لعنف في ساعات المساء، وكانت ساعات الليل ذورة العنف ونستبها %56.

ويتضح من استطلاع أخر أجري (بين أوساط طلاب الصف السابع حتى الثاني عشر في 1500 مدرسة في إسرائيل) في شهر كانون الثاني هذا العام أن في الصفين السابع والثامن، يستهلك أكثر من %35 من الطلاب الكحول، 21.9% من بينهم فيتان، و 13.5% فتيات، وفي المدرسة الثانوية استهلك أكثر من %90 من الطلاب الكحول، 51.5%‏ من الشبان و ‏39.6%‏ من الفتيات.

كما ويتضح من توزيعة المعطيات وفق مجموعات سكانية أن الطلاب اليهود يستهلكون الكحول أكثر من الطلاب العرب: قال 69.7% من الطلاب اليهود إنهم يستهلكون الكحول، مقارنة بـ 35.9% من الطلاب العرب.

يثبت وباء التدخين واستهلاك الكحول المتزايد والخطير بين الشبان في إسرائيل، أن ليس القانون وحده الذي يحظر التدخين واستهلاك الكحول حتى سن 18 وأكثر هو الهام، بل هناك أهمية للتربية ومواجهة السلطات المحلية والمدارس للوضع للقائم.

اقرأوا المزيد: 758 كلمة
عرض أقل
دفيئة لتطوير أنواع الماريجوانا أو نبتة القنب (Flash90/Abir Sultan)
دفيئة لتطوير أنواع الماريجوانا أو نبتة القنب (Flash90/Abir Sultan)

إسرائيل دولة عظمى في أبحاث نبتة القنب

للمرة الأولى ستُقام دفيئة لتطوير أنواع متطورة من الماريجوانا لاستخدامها في الأبحاث الطبية وعلاج أمراض السرطان والأمراض الصعبة الأخرى

أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب، وهو مجال أبحاث طبية جديد، قد يُدخل لخزينة الدول، مليارات الشواكل في السنوات القادمة.

في الأسبوع الماضي، عُقد مؤتمر كبير تحت عنوان “‏Cann10‎‏”، فُحِصت فيه الخيارات الاقتصادية والطبية لتطوير أنواع من نبتة القنب للاستخدام البشري. رغم أن إسرائيل تهتم بهذا المجال، إلا أن تصدير القنب يعتبر مخالفة.

وقعت شركة Pharmabis Genetics هذا الأسبوع مع مراكز أبحاث إسرائيلية على اتفاقية لإقامة دفيئة لتطوير أنواع جديدة من نبتة القنب للأهداف الطبية.

باتت تشهد الأبحاث على القنب في العالم تطورا سريعاُ في السنوات الأخيرة وتعتبر إسرائيل دولة رائدة في هذا المجال. يُعرف اليوم أن هناك نحو 400 مادة فعالة في نبتة القنب، ومن بينها ثلاثة مواد معروفة وهي THC‏, ‏CBD‏, ‏CBN‏ وتُستخدم في يومنا هذا ليصبح القنب ملائما للاستخدامات الطبية.

أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب (Flash90/Tomer Neuberg)
أصبحت إسرائيل دولة عظمى في أبحاث طبية في مجال نبتة القنب (Flash90/Tomer Neuberg)

طُورَت أنواع جديدة من القنب للمرة الأولى بناء على الاعتقاد أن أنواع القنب غير المعروفة لديها خصائص طبية استثنائية، ناتجة أيضا عن عشرات المركبات الكيميائية الإضافية الموجودة في النبتة. يمكن استغلال هذه المواد وتطوير أنواع أخرى جديدة وأفضل للاستخدامات الطبية.

أجري المؤتمر العلمي التكنولوجي، “cann10″، للمرة الثانية في إسرائيل وشارك فيه نحو 700 باحث، طبيب، مزارع، خبراء علم الزراعة، شركات تكنولوجية، وشركات ناشئة تهتم بصناعة القنب الطبي.

وتشهد إسرائيل في يومنا هذا زيادة في شرعنة القنب، أو كما يعرف أيضاً باسم الماريجوانا، رغم أن هذا المجال ما زال يجتاز طريقا صعبة لا سيّما من قبل الكثير من أعضاء الكنيست والجهات الطبية.

يمكن الحصول على القنب الطبي، بموجب وصفة طبية في الصيدليات في إسرائيل حتى نهاية العام 2017 أو في الربع الأخير من عام 2018. تطور مجال القنب الطبي في إسرائيل قبل أكثر من عقد وحصل القليل من المرضى على تصريح لاستخدامه طبيا. اليوم، هناك 28 ألف تصريح للاستخدام الطبي في أنواع مختلفة من الأمراض والأعراض الطبية ومن بينها الألم، السرطان، أمراض الأعصاب، وحالات ما بعد الصدمة. نظرت وزارة الصحة في استخدام القنب لأكثر من عامين، وفي عام 2014 نشرت برنامج توجيهات يتعلق باستخدام القنب إلا أنه لم يخرج حيز التنفيذ. ولكن أصبح البرنامج ساري المفعول في السنة الماضية.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
الماريجوانا (Yossi Zamir/Flash 90)
الماريجوانا (Yossi Zamir/Flash 90)

10 حقائق عن الماريجوانا

متى تحولت الماريجوانا من دواء أساسي إلى مادة غير قانونية؟ ما هي "ثورة الماريجوانا" السائدة منذ السنوات الماضية؟ كل التفاصيل الهامة عن النبتة التي تثير ضجة

1‏. لم تبدأ الضجة حول الماريجوانا وتأثيراتها في جسم الإنسان مؤخرا، وليس في العقود السابقة. منذ عام 2700 قبل الميلاد تطرق كتاب صيني قديم في مجال طب الأعشاب إلى الماريجوانا بصفتها مادة ذات خصائص طبيعية هامة و “تمنح الحياة الأبدية”.

2. مَن هم مستخدمو الماريجوانا الأوائل؟ تشير الأدلة إلى أن استخدام الماريجوانا الأقدم كان من قبل قبائل متنقلة أسيوية في العالم سابقا. فقد اعتادت هذه القبائل على تحميص بذور الماريجوانا على الأحجار الساخنة وشم دخانها من أجل المتعة.

3‏. طيلة سنوات وحتى القرن العشرين، كانت الماريجوانا دواء أساسيا، وحتى أنها كانت متوفرة في خزانة الأدوية في دول الغرب. رغم ذلك، في القرن العشرين دخلت قائمة المواد التي يحظر استخدامها وفق بعض المياثيق الدولية.

4. في العقود الأخيرة، حدثت ثورة أخرى في مكانة الماريجوانا. فبعد أن اعتاد الجميع على أن الماريجوانا هي مادة يحظر استخدامها قانونيا، بدأت تستعيد هذه المادة مكانتها كمادة معدة للاستخدام الطبي. قانونيا، يُسمح في بعض دول الولايات المتحدة باستخدامها الذاتي بهدف المتعة، وفي دول أخرى في العالم هناك خفض في العقوبات إزاء استخدامها، واتباع سياسة جديدة من عدم تجريم مستخدميها، من بين دول أخرى، في إسرائيل أيضا.

5. يعود بذل الجهود إلى السماح قانونيا باستخدام الماريجوانا في الكثير من دول العالم، إلى مهنيين كثيرين ذوي خلفيات مختلفة. يحصل الأطباء على مصادقة لإجراء تجارب على الماريجوانا وتأكيد نجاعتها الطبية لدى شريحة معينة من المرضى، يدفع المحامون قدما سن قوانين تسمح باستخدامها، يتعرف الصيادلة على الجرعات الملائمة لمستحضرات الماريجوانا، ويحاول المبادرون تطوير مستحضرات مختلفة على أساس هذه المادة باهظة الثمن.

6. هناك أنواع مختلفة من نبتة القنب الهندي، تُستخلص من بذورها مواد للتدخين. تختلف المواد عن بعضها من حيث المواد الفعالة التي تتضمنها، ولذلك هناك محاولة في السنوات الأخيرة لمعرفة أي نوع هو الأكثر ملاءمة لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض، وفق خصائصه المميزة.

7. تزداد الأمراض التي تساعد الماريجوانا على التغلب عليها بإطراد، كلما تُجرى بحوث حول الموضوع أكثر. من بين هذه الأمراض هناك أنواع مختلفة من السرطان، الآلام المزمنة، مشاكل الأرق، التصلب المتعدد وحتى داء الصرع.

8. هناك أكثر من 300 مادة فعالة في نبتة القنب الهندي. إن الدمج بين هذه المواد الفعالة هو الذي يؤدي إلى تأثيراتها الخاصة في الجسم لدى الإنسان.

9. لا تؤدي كل أنواع القنب الهندي إلى الشعور بالمتعة. يُستخدم جزء من الأنواع لأهداف أخرى مختلفة تماما. أحد أنواع نبتة القنب الهندي الخالي من تأثيرات التخدير هو “القنب” (Hemp) وكان مستخدما في الأعلام الأمريكية الأولى.

10‏. يمكن استخلاص المواد الفعالة في الماريجوانا ذات التأثير المخدر من الأزهار التي تنمو على نباتات الماريجوانا الأنثوية. لا تضمن الأزهار التي تنمو على نبتات الماريجوانا الذكورية على مادة مخدرة. أكثر من ذلك، إذا نمت نبتة ماريجاوانا ذكورية فلن تطور كل النباتات الأنثوية التي تنمو على مقربة منها مواد مخدرة.

اقرأوا المزيد: 422 كلمة
عرض أقل
تدخين المخدّرات (Thinkstock)
تدخين المخدّرات (Thinkstock)

إسرائيل تسمح بتدخين المخدّرات

سياسة جديدة: الشرطة الإسرائيلية تتخذ سياسة "عدم الاتهام بالجريمة" عند تدخين المخدّرات، وعقوبة من يُدخن المخدّرات بين الجمهور هي: دفع مبلغ مالي، دون تسجيل عقوبة جنائية

26 يناير 2017 | 14:15

ضجة في شبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل: تتبع الحكومة سياسة جديدة تجعل تعاطي المخدّرات في إسرائيل سهلا ومتاحا أكثر. عقد وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، مؤتمرا صحفيا عرض خلاله قراره للعمل وفق توصيات طاقم فحص سياسة تطبيق القانون على مستخدمي مُخدّر القنب الحندي (الماريجوانا) في إسرائيل، موضحا أنه منذ الآن ستتعامل الشرطة مع الذين يتعاطون المُخدّر بسياسة “عدم الاتهام بجريمة”. أي ما معناه: بدلا من الاتهام بارتكاب جريمة، سيدفع متعاطو المخدّر مبلغا ماليا، ولن يُفتَح ملف جنائي ضدهم في حال الإمساك بهم وهم يدخنون علنا.

تميّز السياسة الجديدة بين مدخني المخدّرات القاصرين، الذين ما زالوا يخضعون للقانون، وبين مستخدمي المخدّرات البالغين (الذين عمرهم أكثر من 18 عاما)، الذين ستتساهل الحكومة معهم. وفق أقوال الوزير أردان، ستتجاهل الشرطة الحالات التي يدخن فيها الأشخاص المخدّرات في منزلهم، وكما ذُكر آنفًا، في حال تم الإمساك بمُدَخن في أوساط الجمهور، فسيدفع مبلغا ماليا. وفي المرة الثالثة التي سيتم فيها الإمساك بذات المُدخن بين الجمهور، ستكون عقوبته رمزية ضمن التوصل إلى “تسوية” مع الشرطة، مثل لقاءات بإشراف جمعية مكافحة المخدّرات أو التطوُّع في المجتمع المحلي، ولكن في المرة الرابعة التي يدخن فيها بين الجمهور ستفتح الشرطة ضدّه ملفا جنائيا.

وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان
وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان

أوضح أردان أن العمل بموجب التوصيات يحتاج إلى موافقة الحكومة، قائلا: “نعرض بُشرى حقيقية وسياسة جديدة. يدور الحديث عن سياسة مُدمجة لا تلغي تطبيق القانون الجنائي ولكن ستركّز على التربية والإرشاد”.

تعتبر هذه الخطوة في نظر الكثير من الإسرائيليين الذين ناضلوا كثيرا من أجل السماح قانونيا بتدخين الماريجوانا، انتصارا حتى إذا كان جزئيا. أثنت عضو الكنيست تامار زاندبرغ، وهي من البارزين الذين عملوا على جعل تدخين المخدرات قانونية، على الوزير أردان وعلى قراره الشجاع، شاكرة العشرات من النشطاء، موضحة أن قرار الوزير يثبت أن النزاع الراسخ والعادل ينتصر في النهاية. انتشر الخبر في شبكات التواصل الاجتماعي مثل النار في الهشيم، وأعرب الكثير من الشبان عن فرحتهم عن القرار الجديد. رغم ذلك، هناك من تسرع في معارضة قرار الوزير أردان مدعيا أن سياسته خطيرة وستؤثر سلبا في الشبان الإسرائيليين.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
زراعة القنب في إسرائيل (Fkash90/Abir Sultan)
زراعة القنب في إسرائيل (Fkash90/Abir Sultan)

جديد في إسرائيل: دورة لتعليم القنب الطبي

من المفترض أن تبدأ الدورة في شهر كانون الثاني 2016 وستُجرى في أهم مؤسسة أكاديمية علمية في إسرائيل

من المُنتظر أن تبدأ دورة جديدة عنوانها “القنب الطبي، مُبادرة تكنولوجية وتجارية، بحث ماهيته وأبعاده” في شهر كانون الثاني؛ في جامعة العلوم في مدينة حيفا، التخنيون.

يتضمن جمهور الهدف لهذه الدورة مُبادرين، أطباء، مُستثمرين وباحثين. ولقد ورد في الشرح للدورة: “هذه أول دورة شاملة تُقام في إسرائيل للجمهور العام في مجال القنب الطبي، وتتناول المجال من عدة اتجاهات من خلال عدد كبير من المُحاضرين الخبيرين بهذا المجال”. ستتضمن مواضيع الدورة مسألة الخلفية التاريخية للقنب، الخلفية السياسية القانونية، الجانب الطبي، الجانب التجاري، جزء خاص بالزراعة والذي يتضمن، طرق الزراعة. كما ويتناول جزء آخر الجانب العملي – كيفية العمل على حقل الزراعة، مراحل الإنتاج وغير ذلك.

“يُعتبر مجال القنب الطبي مجالاً مُلتهبًا في السوق المهني وكذلك في سوق المال وهناك تداولات ممتازة في البورصة والتي تخص شركات تنشط في مجال القنب الطبي، مُقارنة بأسهم أُخرى”، هذا ما جاء في موقع الإنترنت التعليمي الخاص بالجامعة. وكُتب هناك أيضًا “جاءت هذه الدورة تلبية لحاجة السوق ونظرًا للصحوة العالمية المُتعلقة بالموضوع وفي إسرائيل أيضا”.

اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل
ماريجوانا في إسرائيل (Flash90/Abir Sultan)
ماريجوانا في إسرائيل (Flash90/Abir Sultan)

ثورة في إسرائيل: بيع القنّب في الصيدليات

إعلان دراماتيكي لنائب وزير الصحة في إسرائيل يكشف عن مبادرة لبيع المخدّر إلى الصيدليات

هل ستنضم إسرائيل قريبا إلى ثورة إضفاء الشرعية على الماريجوانا، التي يمرّ بها كلّ العالم الغربي، وستبدأ قريبا بتسويق القنّب أيضًا في الصيدليات في إسرائيل؟

كشفت تصريحات غير مسبوقة لنائب وزير الصحة في إسرائيل صباح اليوم (الإثنين) عن خطة جديدة بحسبها سيتم بيع القنّب في الصيدليات، وفقًا لوصفة طبّية، كأي دواء آخر. ومن المعلومات الأولية التي ظهرت من الخطة، التي تُحاول وزارة الصحة تعزيزها في هذه الأيام، يظهر أنّ عددا من الأطباء الخبراء الذين كانوا مسؤولين عن توفير وصفة كهذه سيزيد وستكون هناك رقابة صارمة على السوق.

إن موضوع زراعة هذا المخدّر يتواجد في هذه الأيام في إجراءات قانونية في المحكمة العُليا في إسرائيل، من أجل تقرير المعايير الصارمة التي سيكون بالإمكان بحسبها زراعة وتسويق المخدّر دون السماح له بالانزلاق إلى الأيدي غير الشرعية.

ويقع توزيع القنّب الطبي اليوم في أيدي ثماني شركات تزرعه في إسرائيل، ويتم ذلك في مركزين رئيسيين. أحدهما في تل أبيب، أما المزارع الأخرى فهي توزع المخدّر إلى مراكز للصحة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك خدمة مدفوعة بحسبها يتم جلب القنّب مباشرة إلى بيت الزبون.

إذا تمّ بالفعل تنفيذ التوجيهات الجديدة، فمن المتوقع أن يحدث تغيير كبير في توفير وتوزيع هذا المخدّر، الذي يُعطى بشكل أساسيّ لمرضى السرطان ولعلاج الأمراض المزمنة والالتهابات الخطيرة والمشاكل في العظم. ومن المتوقع الآن أن ينتقل هذا المجال إلى أطباء العائلة، الذين سيجتازون تدريبا خاصا في وزارة الصحة لتشخيص المرض ولإعطاء الوصفات للمرضى في الصيدليات. سيتمكّن المرضى من اختيار طبيب واحد من بين قائمة أطباء اجتازوا التأهيل المناسب، كي يحصلوا منهم على الوصفة ويذهبوا لشرائها كأي دواء آخر من الصيدلية الأقرب إلى منزلهم.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل