الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله (لقطة شاشة)
الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله (لقطة شاشة)

نصرالله يعلن بدء المعركة مع تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود اللبنانية السورية

نصرالله: "سنواصل هذه المعركة ونحن مصممون على إنهاء الوجود الإرهابي التكفيري الخبيث عند حدودنا مهما بلغت التضحيات"

أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الاربعاء بدء المعركة مع تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق اللبنانية الحدودية السورية، متعهدا طرد التنظيم الجهادي منها.

وقال نصرالله في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عن “التجديد والاجتهاد الفكري عند الامام علي الخامنئي” قرب بيروت، إن “المعركة مع داعش في القلمون بدأت وفي السلسة الشرقية والحدود اللبنانية السورية”، مضيفا “هم من بدأوا بالقتال”.

وتابع “منذ الأمس هاجموا بمئات المقاتلين وعدد كبير من الاليات العسكرية مواقع لاخواننا في جرود راس بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية”، مشيرا إلى أن عناصر حزبه “تصدوا بكل شجاعة وبسالة” للهجوم الذي اوقع، على قوله عشرات القتلى بين المسلحين.

وذكر أن المعارك أوقعت عددا من القتلى في صفوف الحزب لم يحدده. وقال نصرالله أيضا “سنواصل هذه المعركة ونحن مصممون على إنهاء الوجود الإرهابي التكفيري الخبيث عند حدودنا مهما بلغت التضحيات”.

وأضاف “اؤكد أن الهزيمة ستلحق بهؤلاء. المسألة مسألة وقت، ونحن لسنا مستعجلين”. ونشرت قناة “المنار” التلفزيونية التابعة لحزب الله مقاطع فيديو الاربعاء تظهر جثث مقاتلين قرب كمية من الذخائر قالت إنها “لجثث المسلحين والغنائم التي حصلت عليها المقاومة خلال الإشتباكات في جرود بلدة راس بعلبك”.

وتشكل جرود راس بعلبك إمتدادا للمنطقة الحدودية اللبنانية المحاذية للقلمون السورية والمعروفة بسلسلة جبال لبنان الشرقية، وهي تشكل مع عدد من القرى المحيطة قاعدة خلفية لعمليات حزب الله في الأراضي السورية حيث يقاتل إلى جانب قوات النظام.

وتشهد منطقة القلمون معارك عنيفة بين قوات النظام السوري وحزب الله من جهة ومسلحي جبهة النصرة ومقاتلين معارضين منذ مطلع الشهر الماضي.

وتحدث نصرالله من جهة اخرى عن “تقدم كبير” في جرود عرسال المجاورة لراس بعلبك وفي التلال المشرفة على الحدود اللبنانية في القلمون في الأيام الأخيرة بعدما “لحقت هزيمة نكراء بجبهة النصرة”. وقال إن القمم العالية التي وصفها بـ”الجبال الحاكمة” باتت كلها “تحت سيطرة الجيش العربي السوري ومجاهدي المقاومة”.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل
هل يبقى بشار الأسد على قيد الحياة ? (AFP)
هل يبقى بشار الأسد على قيد الحياة ? (AFP)

رقصة الموت لنظام الأسد

أصبح نظام الأسد في هذه الأيام شيئًا من الماضي. درجة التشكّك والقلاقل تجاه الطاغية داخل طائفته أكبر من أيّ وقت مضى. وتظهر على حلفائه من حزب الله والدروز علامات التخلي. ومقابل الهزائم ضدّ داعش، لم يبقَ للنظام السوري الآن إلا خسارة السيطرة

تدهور ملحوظ في الأسابيع الأخيرة في سوريا والعراق. داعش تكتسب موجة من الانتصارات، والأسد وقوات الجيش العراقي يعانون من الهزائم ويرتبط معهم ما يبدو بأنّه فشل أمريكي.

في شرق سوريا، سقطت مدينة تدمر بيد “الدولة الإسلامية” وتسيطر داعش الآن على نحو نصف مساحة البلاد، بما في ذلك المناطق الحدودية مع العراق والأردن. نظام الأسد يخسر المعابر الحدودية مع العراق، المطارات العسكرية في الصحراء – مطار تدمر و “تي 4” – سقطا أيضا. تم ذبح مئات الأشخاص من سكان المدينة الذين تعاونوا مع النظام بسكاكين الجهاديين، وتم إلقاء جثثهم في الشوارع. يخشى العالم على آثار تدمر، بقايا ثقافات العالم القديم. سيكون مصيرها مثل تدمير الآثار في العراق، كما يبدو.

نظام الأسد يخسر المعابر الحدودية مع العراق، المطارات العسكرية في الصحراء – مطار تدمر و “تي 4” – سقطا أيضا

في غرب سوريا حيث يعيش معظم السكان وتتركّز الصناعة والزراعة، تدور عدة نقاط صراع بين النظام وتحالف من التنظيمات، معظمها إسلامية، والتي تطمح إلى إسقاط الأسد. النقاط الرئيسية هي جبال القلمون ومنطقة إدلب. في كلتا المنطقتين تدور معارك وحشية، وعلى مدى الأسابيع الأخيرة يخسر النظام وحزب الله الذي يقاتل معه المزيد والمزيد من الجنود، العتاد والأراضي.

ألزم تدهور الأوضاع في سوريا حسن نصر الله، زعيم حزب الله، الذي ورّط التنظيم في المستنقع السوري، بالظهور وإلقاء الخطابات ما لا يقل عن ثلاث مرات أمام أنصاره، حتى ولو لمقاومة سهام الانتقادات القادمة من الطائفة الشيعية في لبنان. رفع عدد القتلى في أوساط حزب الله من احتمال التجنيد العام لدى أبناء الطائفة. نتيجة لذلك، لم يعد أولياء أمور تلاميذ الصفوف العليا في المدارس الشيعية يرسلون أبناءهم إلى المدارس، خوفا من التجنيد القسري لهم.

بشار الأسد (AFP)
بشار الأسد (AFP)

أدخل الوضع الخطير الذي وصل إليه النظام الطائفة العلوية تحت ضغط كبير: حيث يعلم أبناء الطائفة جيّدا ماذا سيكون مصيرهم إذا سقطوا بأيدي الجهاديين. سيكون ذلك مجزرة فظيعة. تدفع الضغوط الناس إلى البحث عن المذنب، والمرشّح الطبيعي هو بشار الأسد. يتّهمه الكثير من أبناء الطائفة العلوية بتدمير البلاد والوضع الذي يعرّض كل الطائفة إلى خطر الإبادة؛ وتعدادها نحو مليوني إنسان. فهم يعلمون جيّدا ماذا تشعر الغالبية السنّية تجاههم، بعد 45 عامًا من حكم عائلة الأسد.

يخشى العلويون من اللحظة التي ستُفتح فيها قبور الجموع، والتي دُفن فيها نحو 20 ألف شخص، الذين “اختفوا” في سجن تدمر بين عامي 1981-1980. كان معظمهم من المدنيين المسالمين الذين اشتبهوا بكونهم نشطاء في تنظيم “الإخوان المسلمين”. الكشف عن القبور وعرضها أمام الكاميرات سيزيد من طموحات الانتقام والرغبة بالقتل في أوساط الغالبية السنّية.

رفع عدد القتلى في أوساط حزب الله من احتمال التجنيد العام لدى أبناء الطائفة. نتيجة لذلك، لم يعد أولياء أمور تلاميذ الصفوف العليا في المدارس الشيعية يرسلون أبناءهم إلى المدارس، خوفا من التجنيد القسري

يفرّ العلويّون من المدن والأحياء التي أقيمت في المدن الكبرى – دمشق، حلب، حمص، حماة – إلى منطقتهم الأصلية شمال غرب البلاد، ولكن الثوار يغلقون عليهم هناك أيضًا. وتستمر الشكوك بين أبناء الطائفة بالازدياد: هناك من يُشتبه بهم بالتعاون مع الثوار أو بالنيّة في الفرار إلى الخارج من أجل إنقاذ أنفسهم. في مدينة القرداحة، الموطن الأصلي لعائلة الأسد، تطوّر قبل عدة أيام شجار قُتل فيه اثنين من أبناء عمومة بشار الأسد.

العلويّون معرّضون لخطر الإبادة

الطائفة الدرزية أيضًا، التي كانت حليفا مخلصا للطائفة العلوية، بدأت بالتخلي عن الأسد وطائفته. قال الشيخ حمود الحنّاوي، من زعماء الطائفة الدرزية الروحانيين، هذا الأسبوع إنّه “بعد الأحداث الأخيرة، فإنّ الاعتماد على ما كان يُدعى في الماضي “الجيش السوري” لا يفيد على الإطلاق”. يئس الشيخ من قدرة الجيش السوري على حماية المناطق الدرزية جنوب سوريا، وخصوصا بعد أن نقل الجيش قواته إلى مناطق سيطرته في جبال القلمون ومحافظة إدلب، وبقي الدروز دون حماية ضدّ الثوار السنّة. ودعا الشيخ الحنّاوي إلى إعطاء الدروز أسلحة ثقيلة ومتوسطة كي يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم.

يتّهم الكثير من أبناء الطائفة العلوية الأسد بتدمير البلاد والوضع الذي يعرّض كل الطائفة إلى خطر الإبادة. فهم يعلمون جيّدا ماذا تشعر الغالبية السنّية تجاههم، بعد 45 عامًا من حكم عائلة الأسد

وقد أدّى فقدان السيطرة والهزائم بالنظام إلى فقدان ضبط النفس في عملياته: ففي الأسبوعين الأخيرين ازدادت حوادث قصف المدنيين ببراميل متفجّرة مع غاز الكلور، وإطلاق صواريخ سكود كثيرة لضرب مواقع البلدات التي سقطت بأيدي الثوار، حتى لو قتلت المدنيين الأبرياء. في المقابل، تجمّعت بعض تنظيمات الثوار تحت مظلّة قيادية ولوجستية واحدة، من أجل استخدام الزخم لضرب النظام حتى سقوطه.

وقد فقد بشار الأسد منذ زمن ثقته برجال أمنه، والقوة التي تحرسه لمدة أربع وعشرين ساعة على مدار الأسبوع مؤلّفة من الإيرانيين فقط، وهم رجال “قوة قدس” التابعين للحرس الثوري.

وقد حدثت في الساحة الإقليمية أيضًا تحولات دراماتيكية والشيء الرئيسي هو التعاون بين السعودية وتركيا بهدف إسقاط الأسد. وتعني هذه الوحدة أنّ السعودية ستموّل شراء الأسلحة، الذخيرة، أجهزة الاتصالات ووسائل القتال الأخرى، وسيتم إرسالها إلى تركيا وستُنقل من هناك إلى أيدي الثوار. وستُسهّل تركيا مرور المتطوّعين من جميع أنحاء العالم إلى سوريا، كي ينضمّ هؤلاء إلى تنظيمات الثوار ويعزّزوا من احتياطاتهم.

https://www.youtube.com/watch?v=0NgfKiuz55Y

وتنتشر في الأسبوعين الماضيَين أنباء عن المكان الذي قد يفرّ إليه بشار الأسد، ويتم الحديث عن روسيا، إيران وسويسرا. في روسيا وإيران هناك أصدقاء، وفي سويسرا هناك حسابات سرّية. تُمكّن الموارد المالية لعائلة الأسد أفرادها من البقاء على قيد الحياة لسنوات طويلة في المنفى.

ولكن من الواضح لدى الجميع أنّه إذا غادر الأسد أو قُتل فلن تنتهي مشاكل سوريا. لن يهدأ مستنقع الصراعات التنظيمية والطائفية، وستستمرّ أنهر الدماء بالتدفّق حتى يتم تقسيم سوريا إلى أقاليم متجانسة أهمّها: الأكراد في الشمال الشرقي، العلويّون في الشمال الغربي، الدروز في الجنوب، البدو في الشرق، دمشق وحلب. ومن المرجّح أن يسيطر حزب الله على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان من أجل إنشاء منطقة آمنة للطائفة الشيعية. سيعزّز تفكّك البلاد الدولة الإسلامية، وقد تهدّد أيضًا الأردن والأسرة المالكة.

ستبقى إيران في دمشق حتى لو سقط الأسد

من المرجّح أن يسيطر حزب الله على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان من أجل إنشاء منطقة آمنة للطائفة الشيعية (AFP)
من المرجّح أن يسيطر حزب الله على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان من أجل إنشاء منطقة آمنة للطائفة الشيعية (AFP)

يقول الأسد في الأشهر الأخيرة إنّه حتى لو سقط هو ونظامه، فستصل الموجات الاهتزازية إلى الدول التي ساعدت في إسقاطه، الأردن، السعودية، تركيا، إسرائيل، الولايات المتحدة والناتو. فلن يهرب هؤلاء – كما يحذّر الأسد – من الجهاد الفاسد والقاتل. سيمنح سقوط الأسد دفعة كبيرة للجهاديين. سيزداد تيار المتطوّعين للمشاركة في السطو والنهب وبناء الجيش الإسلامي. سوف يتّجه المجهود الحربي تجاه بغداد من أجل السيطرة على العراق، وسيتطوّر أيضًا تهديد على تركيا وسائر البلدان الإسلامية التي تشكّلت من قبل الإمبريالية الغربية على أنقاض الإمبراطورية العثمانية.

فقد بشار الأسد منذ زمن ثقته برجال أمنه، والقوة التي تحرسه 24/07 مؤلّفة من الإيرانيين فقط، وهم رجال “قوة قدس” التابعين للحرس الثوري

ستستمر الحرب في سوريا، تماما كما استمرت الحرب في ليبيا لأربع سنوات بعد مقتل القذافي. بشار الأسد هو فقط جزء من المشكلة، وسيترك خلفه خليطا قاتلا من التنظيمات والمجموعات الجهادية التي ستستمر في القتال على جسد الدولة السورية الميتة. وهناك بين تلك المجموعات القوة الإيرانية أيضًا، ويمكننا الافتراض بأنّ هذه القوة ستبقى في المنطقة كي تحرص على مصالح آيات الله في المنطقة. وقد تُسيطر قوة إيرانية على دمشق من أجل الحفاظ على الأماكن المقدّسة للشيعة والتي تقع حولها.

في النهاية، هناك احتمال أن تسيطر روسيا على مدينة اللاذقية وما حولها، “بشكل مؤقت” بطبيعة الحال، كي تحافظ لنفسها على ميناء آمن في البحر المتوسّط. إذا تحقّق هذا السيناريو، فقد يتضمّن مدنا ساحلية أخرى على الساحل السوري مثل طرطوس وبانياس.

ستستمر الحرب في سوريا، تماما كما استمرت الحرب في ليبيا لأربع سنوات بعد مقتل القذافي. بشار الأسد هو فقط جزء من المشكلة، وسيترك خلفه خليطا قاتلا من التنظيمات والمجموعات الجهادية التي ستستمر في القتال على جسد الدولة السورية الميتة

أصبح نظام الأسد في هذه الأيام شيئًا من الماضي. من الصعب أن نصدّق بأنّه بدلا من الاستبداد الشمولي الذي عرفناه، سوف تحتدم فوضى جهادية قاتلة. قد تتحوّل سوريا إلى أفغانستان على حدود إسرائيل، حاضنة إرهابية عالمية.

هل سيشتاق العالم يوما إلى أيام الأسد، كما يشتاقون في ليبيا اليوم إلى القذافي ويصلّون في العراق من أجل عودة صدّام حسين من القبر؟ يقترب الشرق الأوسط فعلا إلى أيام الإسلام الأولى مع كل الحروب القبلية، ربما أيضًا إلى أيام الجاهلية التي سبقت ظهور محمد. ستحلّ السكاكين، السيوف والجمال مكان المدافع الثقيلة، الصواريخ بأنواعها، وجميع السيارات المدرّعة.

من يرغب يمكنه أن يتخيّل استهداف قنبلة نووية إيرانية لكل هذه الغابة الصحراوية الدامية. حينذاك سيطلب من إسرائيل أيضا أن تساهم من أجل السلام والمصالحة الإقليمية من خلال إقامة آخر دولة عربية في العالم.

نشر هذا المقال لأول مرة على موقع ميدا

اقرأوا المزيد: 1271 كلمة
عرض أقل
الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله (لقطة شاشة)
الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله (لقطة شاشة)

نصرالله: “وضعي الصحي جيد ولا اعاني من اية مشاكل صحية”

خصص نصرالله الجزء الاكبر من كلمته للحديث عن معارك منطقة القلمون وقال: "تمكنا من إلحاق هزيمة مدوية بالجماعات المسلحة واستعادة مساحة ما يقارب 300 كيلومتر مربع من الاراضي السورية واللبنانية من سيطرة المسلحين".

اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله السبت أن حزبه في معركة “مفتوحة في الزمان والمكان والمراحل” في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان، معتبرا أن مقاتليه والجيش السوري “الحقوا هزائم مدوية بالجماعات المسلحة”.

وقال نصرالله في كلمة القاها عبر قناة المنار التابعة لحزبه ونقلها التلفزيون الرسمي السوري السبت “نحن في معركة مفتوحة في الزمان والمكان والمراحل” مع المجموعات المسلحة التي وصفها بـ”الجماعات الارهابية التكفيرية”.

واضاف “تمكنا من إلحاق هزيمة مدوية بالجماعات المسلحة (…) واستعادة مساحة ما يقارب 300 كيلومتر مربع من الاراضي السورية واللبنانية من سيطرة المسلحين”.

وخصص نصرالله الجزء الاكبر من كلمته للحديث عن معارك منطقة القلمون شمال دمشق.

وتمكنت قوات النظام السوري ومقاتلو حزب الله بعد اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي جبهة النصرة وفصائل اسلامية مقاتلة بدأت قبل اسبوعين، من السيطرة على نقاط استراتيجية في منطقة القلمون، اهمها تلة موسى وهي اعلى قمة في سلسلة جبال لبنان الشرقية وتشرف على الحدود الفاصلة بين لبنان وسوريا.

وقال نصرالله إن السيطرة على التلال والقمم “تمكن الجيش السوري ورجال المقاومة من أن يكون لديهم اشراف بالنار والرؤية على مناطق واسعة، ما يحد من حركة المسلحين”.

وتحدث عن تدمير مقاتليه وقوات النظام “للوجود المسلح في هذه المنطقة من معسكرات ومراكز عسكرية ومصانع لتفخيخ السيارات”.

وبات وجود مقاتلي النصرة والكتائب الاسلامية يقتصر وفق نصرالله على جزء صغير من جرود القلمون وجرود بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، والتي قال انها لا تزال تشكل “ممرا للسلاح والذخائر والمؤن باتجاه جرود القلمون على الرغم من الاجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني للحؤول دون ذلك”.

لكنه قال “طالما أن الجماعات المسلحة موجودة في جرود عرسال وموجودة في الجزء المتبقي من جرود القلمون السورية، وهو اقل واصغر، فلا نستطيع أن نتحدث عن امان كامل”.

واضاف “من حقنا ومن حق البقاعيين واللبنانيين أن نتطلع الى اليوم الذي لا تتواجد فيه مجموعات ارهابية في جرودنا وعلى حدودنا وبوابات قرانا ومدننا وهذا اليوم سيأتي”.

وينتشر حزب الله الذي يقاتل الى جانب قوات النظام السوري داخل الاراضي السورية في العديد من القرى اللبنانية المجاورة لعرسال والمحاذية لمنطقة القلمون.

ولا يوجد ترسيم واضح للحدود في هذه المنطقة بين لبنان وسوريا، وكل المعابر عليها غير قانونية، والمنطقة جبلية وعرة.

في موازاة ذلك، أعلن نصرالله أن حزبه خسر 13 مقاتلا في معارك القلمون، داحضاً الانباء عن مقتل العشرات من عناصره.

كما نفى نصرالله الانباء عن تعرضه لوعكة صحية، وقال “وضعي الصحي جيد ولا اعاني من اية مشاكل صحية”.

وينتقد خصوم حزب الله بقوة تورطه العسكري في سوريا، ويعتبرون أن هذا التورط هو سبب الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان من مجموعات مسلحة معارضة للنظام. بينما يبرر هو تدخله بان الجماعات المتطرفة كانت وصلت الى لبنان لولا تصديه لها الى جانب قوات النظام.

اقرأوا المزيد: 400 كلمة
عرض أقل
الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله (لقطة شاشة)
الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله (لقطة شاشة)

هل سيطل نصر الله قريبا على الشاشة ليبدّد الشائعات؟

ناشطو حزب الله على "تويتر" يصعّدون نشاطهم الهادف إلى إبراز انتصارات الحزب في القلمون، والأخبار اللبنانية تقول إن الأمين العام للحزب سيعلن تحقيق أنجاز ميداني نوعي في 25 أيار

14 مايو 2015 | 11:47

صعّد ناشطو حزب الله، في الساعات الأخيرة، حربهم الإعلامية، على موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر، بهدف إبراز الانتصارات التي حققها مقاتلو الحزب في سلسة جبال القلمون، التي تتصدر العناوين منذ أسابيع. وتصدى هؤلاء كذلك إلى الشائعات التي تحدثت عن وفاة الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، إثر تعرضه إلى جلطة دماغية حسب هذه الشائعات.

ومن المتوقع أن يظهر الأمين العام في ذكرى انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، في 25 أيار الشهر الجاري، حسبما أورد موقع الأخبار الذي كتب اليوم “خطاب لنصرالله في 25 أيار يعلن تحقيق “انجاز ميداني نوعي” في حرب القلمون”.

https://twitter.com/Jwdnsrlh/status/598497470906118144
وأطلق ناشطو حزب الله هاشتاغ #عاصفة_ الحزب، وهو تحريف لاسم العملية التي أطلقتها السعودية في اليمن عاصفة الحزم، وأدرجوا في إطاره صورا وأقوالا، تظهر تقدم الحزب في القلمون وتحقيقه الانتصارات.

واللافت في الشائعات حول نصر الله، والتي وصلت إلى كل مطرح في الإعلام العربي يوم أمس، أن الجهة الإعلامية التي تبنت الشائعة هي قناة الجزيرة، مما أدى إلى انتشار الشائعة بوتيرة عالية. وكانت الجزيرة قد خصصت كذلك مقالة رأي بعنوان “القلمون.. معركة نصر الله الأخيرة” تربط بين سقوط القلمون وسقوط نصر الله.

اقرأوا المزيد: 169 كلمة
عرض أقل
نصر الله في خطابه الأخير
نصر الله في خطابه الأخير

شائعات في مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة حسن نصر الله

حرب نفسية أم مخاوف حقيقية على حياة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله؟

13 مايو 2015 | 14:48

تكثرُ في الأيام الأخيرة الإشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي عن الحالة الصحّية الصعبة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وفقا للتقارير، والتي ليس هناك تأكيد عليها، فقد أُدخِلَ نصر الله قبل أربعة أيام إلى مستشفى “الرسول الأعظم” في الضاحية الجنوبية في بيروت. وقد شوهدت إجراءات أمنية مشدّدة حول المستشفى، ممّا تسبّب في زيادة صناعة الشائعات.

ونشرت الصحيفة السعودية “الجزيرة” قبل فترة قصيرة مقالا عن تلك الشائعات، تحت عنوان “أنباء عن وفاة حسن نصر الله إثر إصابته بجلطة دماغية” ومنذ ذلك الحين ومواقع التواصل الاجتماعي مضطربة أكثر.

ومن الجدير ذكره أنّ نصر الله بدا في خطابه الأخير في حالة بدنية غير جيّدة، بل وأكثر من الشرب.

وتشير التقديرات إلى أنّها حرب نفسية للمتصفّحين وبعض وسائل الإعلام ضدّ حزب الله، الذي يخوض مقاتلوه الآن معركة مهمّة جدّا، إلى جانب قوات بشّار الأسد، ضدّ الثوار في القلمون.

اقرأوا المزيد: 132 كلمة
عرض أقل
صورة الأسد على الأرض في مدينة إدلب (ZEIN AL-RIFAI / AMC / AFP)
صورة الأسد على الأرض في مدينة إدلب (ZEIN AL-RIFAI / AMC / AFP)

في سوريا، في كل يوم تكون جهة أخرى هي الرابحة

الصحفي فيصل القاسم يصرّح : " الأسد في وضع نفسي منهار جدا"، قاسم سليماني انسحب من المنطقة وفي القلمون كبار قادة حزب الله يُحرمون من حياتهم في كل يوم. ولكن حتى الآن، لا أحد يعرف ماذا سيحصل في الغد

يعتقد صحفي قناة الجزيرة، فيصل القاسم، أن وضع بشار الأسد النفسي صعب جدًا. في ظهيرة اليوم، نشر فيصل القاسم، في حسابه الخاص في تويتر ما يلي:

وأضاف القاسم:

ومع ذلك، فإن عدد المرات التي قدّر بها المحللون في الشرق الأوسط أن “نظام بشار الأسد يقترب إلى النهاية” هو كثير كعدد نجوم السماء، ولكن  لا يزال بشار الأسد حيًّا، قائمًا، ورغم كل الدلائل ما زال نظامه قائمًا أيضا.

لا يمكن تنبؤ بالمنظومة السورية وهي ومليئة بالمفاجآت، ويرد المعلقون بيأس وقلة حيلة. يحاولون أحيانًا شرح “سر بقاء بشار الأسد” رغم كل العقبات، وبعد فترة وجيزة يُطلب منهم شرح مفصّل لماذا كانت مؤشرات انهيار النظام واضحة  منذ البدء.

كذلك، تتراوح التقديرات العسكرية للأطراف المتنازعة بين المبالغة من حيث تقدير قوتهم، وبين الحط من قدر قوة هذه الأطراف. بعد حملة القصير، مثلًا، كان هناك من بين المعلقين ممن أشادوا واحتفلوا بقوة حزب الله العظيمة، حيث ساد الادعاء أنها كانت القوة الحاسمة في معركة القصير. في مرحلة معيّنة، كان يبدو أن تدّخل إيران في الحرب السورية سيحسم الحرب لصالحها.

وها هنا، اليوم، يصرّح المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي أن “حزب الله لم يثبت قدراته الجيدة وخاصةً في الحرب الأهلية السورية”، وأضاف أن “النمر الإيراني ظهر بمظهر القط”، وسخر من قائد قوة القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني. حسب أقوال بن يشاي، فشل سليماني في سوريا فشلًا ذريعًا واختفى من المنطقة حين اتضّح فشل هجومه.

الأمر الذي يعزز الادعاء أن الأسد حالته صعبة هو اعترافه بنفسه أن قواته عانت في الأيام الأخيرة من هزائم على يد “إرهابيي” المعارضة، بالإضافة إلى التصريح الذي أفاد عن مقتل أربعة ضبّاط تابعين لحزب الله في معارك القلمون في الأيام الأخيرة.

وماذا سيحدث غدًا، هل سيُلحق حزب الله هزيمة بالمعارضة السورية الموحّدة في جبال القلمون؟ ماذا سيقول المحلِّلون؟

على ما يبدو، سيشرحون مرةً أُخرى عن سر بقاء بشار الأسد حيًّا.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل
حسن نصر الله (لقطة شاشة)
حسن نصر الله (لقطة شاشة)

حسن نصرالله: لبنان غير قادر على حماية اللبنانيين ونحن سنقوم بذلك

أوضح الأمين العام لحزب الله في كلمة على شاشة "المنار" أنه ليس بصدد "الإجماع" اللبناني، وأن لا شيء يلزم الحزب، متوعدا بعملية في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان

06 مايو 2015 | 10:08

توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الثلاثاء ب”معالجة” الوضع في منطقة القلمون السورية حيث تنتشر مجموعات مقاتلة من المعارضة وأخرى متطرفة، رافضا تحديد زمان أو تفاصيل العملية التي ستتم في هذه المنطقة الحدودية مع لبنان.

وقال نصرالله في كلمة ألقاها عبر شاشة تلفزيون “المنار” التابع لحزبه مساءً إن مسألة القلمون والسلسلة الشرقية (جبال لبنان المحاذية لسوريا) “بحاجة إلى معالجة جذرية. نحن نتحدث عن عدوان فعلي قائم وموجود (في هذه المنطقة)”، مضيفا “أمام هذا الواقع، سنذهب إلى المعالجة”.

وأوضح أن “العدوان القائم” يتمثل في مهاجمة المجموعات المسلحة “مواقع (في لبنان) واحتلال أراض لبنانية واسعة، والاعتداء على الجيش اللبناني وعلى المواطنين اللبنانيين واستمرار احتجاز الجنود اللبنانيين والتهديد بقتلهم… وقصف المنطقة”.

ووقعت في آب/اغسطس مواجهات مسلحة عنيفة في بلدة عرسال الحدودية مع القلمون بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من الأراضي السورية ومن مخيمات للاجئين السوريين داخل البلدة. واستغرقت المعركة أياما قتل فيها عشرات المسلحين وعشرون عسكريا لبنانيا و16 مدنيا. وانتهت باقتياد المسلحين معهم نحو ثلاثين عنصرا في الجيش وقوى الأمن لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية.

ومنذ ذلك الحين، استهدف الجيش باعتداءات عدة في المنطقة الحدودية الشرقية وسقط له قتلى وجرحى. كما سجلت عمليات خطف وقتل مدنيين لم تتضح ظروفها.

في الوقت نفسه، ينتشر حزب الله الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام السوري داخل الأراضي السورية، في العديد من القرى اللبنانية المجاورة لعرسال والمحاذية لمنطقة القلمون التي تمتد إليها غالبا شظأيا المعارك السورية. ولا يوجد ترسيم واضح للحدود في هذه المنطقة بين لبنان وسوريا، وكل المعابر عليها غير قانونية، والمنطقة جبلية وعرة.

ورأى نصرالله أن “الدولة ليست قادرة على معالجة هذا الموضوع”.
ومنذ أسابيع، تتحدث تقارير إعلامية عن “معركة القلمون” المقبلة مع فصل الربيع، إلا أن نصرالله أكد أنه لن يعلن موعد بدء العملية التي يتوقع أن تثير انقسامات جديدة في لبنان.

وقال “هناك تحضيرات الناس يرونها ويبنون عليها… هذا المناخ موجود. لكننا لن نعلن شيئا”.

وأضاف “سنذهب إلى معالجة ما، هذا محسوم (…) لكن متى؟ ومن أين وإلى أين؟ حدود هذه العملية المفترضة، سقفها المكاني والزماني، مراحلها، إلى أين تريد أن تصل، لا أحد يلزمنا بشيء”.

كما أعلن الأمين العام لحزب الله أنه لن ينتظر موافقة اللبنانيين جميعا على العملية. وقال “لو انتظرنا الإجماع، لكانت الجماعات المسلحة في كثير من المناطق اللبنانية اليوم”، مضيفا “نتحمل المسؤولية ونتكل على الله واثقين بالنصر”.

وينتقد خصوم حزب الله الشيعي بقوة تورطه العسكري في سوريا، ويعتبرون أن هذا التورط هو سبب الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان من مجموعات مسلحة معارضة للنظام. بينما يبرر هو تدخله بأن الجماعات المتطرفة كانت وصلت إلى لبنان لولا تصديه لها إلى جانب قوات النظام.

اقرأوا المزيد: 398 كلمة
عرض أقل
القائد العسكري لحزب الله علي خليل عليان
القائد العسكري لحزب الله علي خليل عليان

مقتل قائد العمليات العسكرية لحزب الله في القلمون

العربية: موقع مقرب من "حزب الله" يؤكد مقتل القائد العسكري علي خليل عليان في معارك القلمون

05 مايو 2015 | 19:09

نقل قناة “العربية” عن موقع مقرب من “حزب الله” أكد مقتل القائد العسكري علي خليل عليان في معارك القلمون.

وفي نفس الوقت شيع حزب الله احد عناصره حمزة حسين زعيتر في بعلبك الذي سقط على اثر هجوم نفذته مجموعة من المسلحين لمركز تابع للحزب في محلة ” الجبة ” في منطقة القلمون ما ادى الى سقوط زعيتر و ومقتل 17 عنصرا من المسلحين وجرح عددا اخر .

اقرأوا المزيد: 64 كلمة
عرض أقل
مقاتلون من جبهة النصرة في مخيم اليرموك (AFP)
مقاتلون من جبهة النصرة في مخيم اليرموك (AFP)

مقاتلو “النصرة” يهاجمون مواقع لقوات النظام وحزب الله في القلمون

ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان ه الى "خسائر بشرية في صفوف الطرفين" من دون ان يحدد الحصيلة

هاجم مقاتلون من جبهة النصرة والفصائل الاسلامية والمقاتلة مراكز تابعة لقوات النظام وحزب الله اللبناني في جرود القلمون شمال دمشق، في خطوة وصفها المرصد السوري لحقوق الانسان بانها “ضربة استباقية” لهجوم يخطط النظام وحلفاؤه لشنه قريبا في المنطقة.

وقال المرصد ان “جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) استهدفت تمركزات ومقار حزب الله” في منطقة القلمون الحدودية الفاصلة بين لبنان وسوريا.

واضاف “تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم بين حزب الله مدعوما بقوات النظام وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة من جهة اخرى في جرود القلمون”.

ويتنازع الجهاديون ومقاتلو عدد من الفصائل المعارضة ابرزها اسلامية السيطرة على منطقة ريف القلمون الشرقي، في وقت تسيطر قوات النظام ومقاتلو حزب الله على ريف القلمون الغربي.

ومنذ نيسان/ابريل 2014، طردت قوات النظام مدعومة من حزب الله مقاتلي المعارضة من مجمل القلمون، الا ان اعدادا منهم تمكنوا من التحصن في بعض المناطق الجبلية وكانوا ينطلقون منها لشن هجمات على مواقع النظام وحلفائه.

[mappress mapid=”20″]

واكد مصدر قريب من جبهة النصرة لوكالة فرانس برس ان هذه الهجمات تأتي بعدما “دقت ساعة الصفر وانطلقت المعركة” في القلمون.

واعترف الجانب السوري من جهته بالهجوم واشار مصدر ميداني سوري الى “قتلى وجرحى في صفوف المسلحين (…) اثر محاولتهم الهجوم على مواقع الجيش السوري في جرود عسال الورد والجبة في القلمون”.

واضاف “الجيش السوري وحلفاؤه يصدون هجوما للمجموعات المسلحة من جهة جرود الجبة وجرود عسال الورد حيث وقعت المجموعات المهاجمة في كمائن محكمة ادت الى تدمير الياتهم، اضافة الى مقتل وجرح العشرات” في صفوفهم.

واشار المرصد من جهته الى “خسائر بشرية في صفوف الطرفين” من دون ان يحدد الحصيلة.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان “هجوم جبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة يأتي في سياق ضربة استباقية ضد حزب الله الذي كان من المتوقع ان يبدأ مقاتلوه مدعومين بقوات النظام عملياتهم في جرود القلمون خلال الايام المقبلة”.

واعلن حساب مراسل القلمون التابع لجبهة النصرة على موقع تويتر الاحد “اكتمال تدريب طواقم متخصصة من رماة الصواريخ الموجهة ونشرهم على قمم جبال القلمون تحسبا من اي تقدم للعدو”.

ونشر صورا في الايام الاخيرة تظهر عشرات المقاتلين وهم يقفون في صفوف منتظمة او يتخذون وضعيات قتالية في منطقة جبلية والى جانبهم دبابة كتب عليها بطلاء ابيض “جبهة النصرة”.

نشرت وسائل اعلام لبنانية مقربة من حزب الله في الفترة الاخيرة تقارير عن تخطيط قوات النظام وحزب الله لشن هجوم كبير يستهدف القضاء على تجمعات مسلحي المعارضة في جرود القلمون ومنع تدفقهم باتجاه لبنان عبر بلدة عرسال الحدودية او وصولهم الى دمشق.

ويعزز حزب الله وفق مصادر محلية نقاط تواجده في القلمون انطلاقا من جرود بلدة نحلة اللبنانية فيما تحاول قوات النظام التقدم من الجهة السورية وتحديدا من عسال الورد ورنكوس.

وقال مصدر امني لبناني لوكالة فرانس برس ان “الجيش اللبناني عزز انتشاره وتقتصر مهمته على حماية الحدود اللبنانية وبلدة عرسال” المتاخمة للحدود السورية.

ولعرسال حدود طويلة مع القلمون. وهي تستضيف عشرات الالاف من اللاجئين السوريين، وكانت مسرحا في آب/اغسطس لمعارك دامية بين مجموعات جهادية مسلحة قدمت من الاراضي السورية ومن داخل مخيمات اللاجئين والجيش اللبناني. وانتهت هذه المعارك بخطف المسلحين عددا من العسكريين اللبنانيين لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية.

اقرأوا المزيد: 482 كلمة
عرض أقل