القضية الفلسطينية

سوق البلدة القديمة في القدس (Abbi Berkovitz/FLASH90)
سوق البلدة القديمة في القدس (Abbi Berkovitz/FLASH90)

هل عرب 48 مشغولون بالقضية الفلسطينية؟

هل القضية الفلسطينية هي أكثر ما يثير قلقا لدى عرب 48 أم ما يحدث في إسرائيل؟ أي زعيم يطمح عرب 48 بأن يكون زعيما لهم؟

17 مايو 2018 | 14:04

لا يشكل الاحتلال مصدر القلق الأكبر لدى العرب في إسرائيل، وفق ما تبين من استطلاع جديد أجراه مكتب التسويق “سمارة للإعلان والتسويق”، لدى عرب 48، بل مشكلة الأسلحة غير القانونية والعنف داخل المجتمع العربي.

يتضح من الاستطلاع أن %40 من العرب يتوقعون أن يتعامل ممثلوهم الإسرائيليون بقضايا العنف، الجريمة، والأسلحة. هذا مقارنة بـ %14 فقط من المشاركين في الاستطلاع الذين يتوقعون أن يتعامل أعضاء الكنيست العرب بمشاكل الفقر ومواضيع اجتماعية أخرى، ويتوقع %14 فقط أن قضية “السلام والاحتلال”، هي الأهم. يعتقد %11 من المواطنين أن عليهم الاهتمام بالقضايا التربوية ويعتقد %11 أنه يجب الاهتمام بالتخطيط والبناء. يفكر %3 فقط من العرب أن القضية السورية هي الموضوع الأهم الذي  على أعضاء الكنيست الاهتمام به.

فحص الاستطلاع الذي شارك فيه 410 مواطن عربي في إسرائيل يشكلون عينة تمثيلية للمجتمع العربي البالغ في إسرائيل، من يختار المشاركون لتمثيلهم. لم يحظَ رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الحالي، عضو الكنيست، أيمن عودة بنسب الدعم الأعلى. ولكن حظي عضو الكنيست، أحمد الطيبي، بدعم نسبته %57 من المستطلَعة آراؤهم الذين أعربوا أنه ملائم لأن يكون رئيسا للقائمة العربية المشتركة. رغم ذلك، أعرب %22 فقط عن دعمهم لأيمن عودة. ردا على السؤال إلى أية درجة يلائم عضو الكنيست أيمن عودة لأن يكون رئيسا للقائمة المشتركة، دعم ذلك %41، وعارضه %59.

كما ويتضح من الاستطلاع أنه إذا انفصلت القائمة العربية المشتركة قبيل الكنيست القادم، وترشحت ضمن قائمتين منفصلتين فسيرتفع عدد المقاعد التي تمثل العرب في الكنيست. يتوقع وفق نتائج الاستطلاع أن تحصل القائمة العربية المشتركة برئاسة أحمد الطيبي على ثمانية مقاعد، ولكن ستحصل هذه القائمة على ستة مقاعد برئاسة عودة، أي ما مجموعه 14 مقعدا. في الانتخابات الماضية حققت القائمة المشتركة التي تضمنت كل الأحزاب العربية 13 مقعدا فقط، ما سمح لها بإدخال 13 ممثلا إلى الكنيست الإسرائيلي، من بين 120 عضو كنيست بالمجمل. في حال انقسام القائمة العربية المشتركة، يتوقع أن يزداد عدد المصوتين في الانتخابات.

رد على السؤال هل على الزعماء العرب في إسرائيل أن يدعموا جانبا ما في النزاع السوري، دعم هذا الموقف %45، وعارضه %35 وأجاب %20 أنهم لا يعرفون.

اقرأوا المزيد: 322 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

فورين بوليسي: كيف أصبحت إسرائيل محبوبة الجميع؟

يوضح مقال نُشر في "‏Foreign Policy‏" التغيير الجيد الذي طرأ على تعامل الدول العربيّة مع إسرائيل، ويشير إلى الأفضليات الكامنة في التعاون معها

“أكثر ما يثير الاهتمام فيما يرتبط بالعالم العربي في يومنا هذا هو أن إسرائيل لم تعد مثار خلاف”، هذا ما جاء في مستهل مقال “‏Foreign Policy‏” الذي نُشر أمس (الإثنين). يركز المقال على التغييرات الجذرية التي طرأت في السنوات الأخيرة على تعامل الدول العربيّة مع إسرائيل، التي شكلت العداوة ضدها، طيلة سنوات، عامل تكتل بين الدول العربيّة.

يوضح معدو المقال أن كبار المسؤولين الإسرائيليين يشيرون إلى التهديدات الأمنية المشتركة التي تتعرض لها إسرائيل والدول العربية، مثل إيران والإسلام المتطرف، بصفتها حجر الأساس للأجندة الأمنية الجديدة، المشتركة لإسرائيل وهذه الدول. ولكن وفق ادعائهم، هناك الكثير مما يمكن أن تستفيد منه الدول العربيّة من التعاوُن مع إسرائيل.

فهم يوضحون أن ثورة الطاقة التي شهدتها إسرائيل في السنوات الأخيرة، جعلتها مُصدّرة في مجال الطاقة، وسيسهم اتفاق الغاز الكبير، الذي وقعت عليه إسرائيل ومصر، كثيرا في الاقتصاد المصري، وسيخلق تعلقا اقتصاديا متبادلا بين البلدين. علاوة على ذلك، يشير كاتبو المقال إلى الفرص الجديدة الكامنة في التعاون الاقتصادي بين إسرائيل ودول الخليج، إضافة إلى الدعم الذي تقدمه إسرائيل إلى هذه الدول في مجال تكنولوجيا المراقبة والاستخبارات المتقدمة من أجل الصراع ضد تهديدات الإرهاب.

موقعو اتفاق الغاز بين إسرائيل ومصر

إضافة إلى التعاون المتزايد مع إسرائيل، يدعي معدو التقرير أنه طرأ انخفاض على تعامل الحكومات العربية مع القضية الفلسطينية. ففي حين أن هذه الدول ما زالت ملزمة رسميا بهذه القضية، بدأت تبدي علامات من اليأس فيما يتعلق بها. “فقدت الحكومات العربية صبرها تجاه القيادة الفلسطينية المتنازعة وغير الناجحة، وتجاه جهات مثل إيران تسعى إلى استخدام الفلسطينيين وسيلة للنضال سعيا للسيطرة الإقليمية”، جاء في المقال. وفق أقوالهم، أدى ذلك إلى تغيير جذري في تعامل بعض حكومات الدول السنية تجاه إسرائيل: انتقالا من النظر إلى إسرائيل بصفتها “عدوة” إلى اعتبار أن “وجودها” في المنطقة قد يعمل لصالحها.

رغم هذا يشير الكاتبون إلى أن الجمهور في هذه الدول ما زال يهتم بالفلسطينيين، وفي ظل الربيع العربيّ، لا يمكن أن تتجاهل الحكومات رأي مواطنيها. إضافة إلى ذلك، يشيرون إلى تحديات جديدة أخرى تقف أمام إسرائيل، وأهمها هو هل عليها بيع تكنولوجيا الأسلحة المتقدمة للدول العربية، التي قد تشن حربا ضدها في المستقبَل، وهي مزوّدة أفضل من الماضي.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل
"الربيع العربي" في تونس (AFP)
"الربيع العربي" في تونس (AFP)

89% من العرب يعارضون داعش

وفقا لـ "مؤشر الرأي العام العربي" الذي نُشر هذا الأسبوع، ما زال العرب متفائلين بخصوص نتائج الربيع العربيّ، ولكن معظمهم ما زال يعارض الاعتراف بإسرائيل

09 يناير 2016 | 08:55

“مؤشر الرأي العام العربي”، هو استطلاع الرأي العام الأكبر في العالم العربي، وقد نُشر هذا الأسبوع من قبل “المركز العربي للدراسات والسياسات” وكشف عن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول الطريقة التي يرى فيها المواطن العربي القضايا الرئيسية الموجودة اليوم على جدول الأعمال في الشرق الأوسط.

وتستند النتائج على أكثر من 18 ألف مقابلة أجريت مع مواطني 12 دولة عربية: الجزائر، المغرب، تونس، موريتانيا، مصر، السودان، الأراضي الفلسطينية، لبنان، الأردن، العراق، السعودية والكويت.

وقد تتطرق إحدى النتائج الأكثر بروزا في الاستطلاع إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”. وفقا للاستطلاع، فإنّ الغالبية العظمى من العالم العربي تعارض داعش وأفكارها: 89% من المجيبين قالوا إنّهم يعارضون “الدولة الإسلامية”، مقابل 7% فقط ممن ينظرون نظرة إيجابية إلى هذا التنظيم المتطرّف. ومن بين أولئك الذين أشاروا إلى أنهم يعارضون التنظيم كان هناك الكثير ممن عرفوا أنفسهم أنهم “متدينون جدا”، مما يشير إلى أنّه ليس بالضرورة هناك علاقة بين الالتزام الديني وتأييد التنظيم، الذي هو سياسي أكثر من كونه دينيا.

مقاتلو داعش
مقاتلو داعش

وبالتأكيد سيهتم محبو نظريات المؤامرة بأن يعرفوا أنّه وفقا للاستطلاع، فإنّ نحو 50% من المجيبين يعتقدون أنّ “داعش” هي من إنشاء قوى أجنبية وليست من العالم العربي والصراعات القائمة فيه. بالإضافة إلى ذلك، فقد تم ذكر “الصراعات الطائفية في العراق وسوريا” لدى عدد غير قليل من المشاركين كعامل رئيسي ساهم في صعود داعش.

وبخصوص طرق مواجهة داعش، اقترح المشاركون في الاستطلاع عدة طرق، من بينها دعم الانتقال إلى النظام الديمقراطي في المنطقة، حل القضية الفلسطينية، إنهاء التدخل الأجنبي، زيادة العمليات العسكرية ضدّ داعش وحلّ الأزمة السورية بشكل يرضي الشعب السوري.

وبالنسبة لكل ما يتعلق بالأزمة في سوريا، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع هذا العام أنّ معظم الشعب العربي يلقي بالمسؤولية عن الحرب الأهلية على النظام السوري، ويعتبر تغييره الطريقة الأفضل لإنهاء الصراع.

ولكن رغم الأوضاع الصعبة في سوريا والكثير من الدول الأخرى في المنطقة، فلا يزال الجمهور العربي متفائلا. فيعتقد 48% من المشاركين في الاستطلاع أنّ الربيع العربيّ سينجح في النهاية بتحقيق أهدافه. ومع ذلك، يعتقد 34% أنّ الربيع العربي قد انتهى وأن الأنظمة القديمة قد عادت إلى الحكم. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر 59% من العالم العربي الثورات العربية تطوّرات سلبية، و 34% فقط أعربوا عن موقف إيجابي.

وفي كل ما يتعلق بإسرائيل، فلا تزال النظرة هي الأكثر سلبية، إذ يعارض نحو 85% من المجيبين الاعتراف بإسرائيل، ويعارض معظمهم أيضًا اتفاقات السلام التي تم توقيعها بين إسرائيل ودول عربية (الأردن ومصر). وكذلك فإنّ 75% من العرب يعتبرون القضية الفلسطينية قضية تتعلق بكل الشعوب العربية وليس بالفلسطينيين فقط. وبالتباين، فإنّ 9% فقط مستعدّون للاعتراف بإسرائيل، ولكنهم يشترطون ذلك بمنح الفلسطينيين الاستقلال. ورغم أنها نسبة ضئيلة، فلا تزال تعتبر زيادة مقارنة بالسنوات الماضية.

حفل توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلة المصرية (AFP)
حفل توقيع اتفاقية السلام الإسرائيلة المصرية (AFP)

وفي النهاية، يظهر الاستطلاع بأنّه في حين أن العرب يعتبرون أنفسهم “متديّنين” (87%)، فهم يعارضون التمييز على أساس ديني بين أبناء المعتقدات الأخرى. ويتفق أكثر من 70% من العالم العربي أنّه لا يحق لشخص ما أو لمجموعة ما الإعلان عن مؤمني ديانتهم أو الديانات الأخرى أنهم كفار. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ 75% من العرب يتفقون على أنّه لا يحقّ للحكومات أبدا استخدام الدين كطريقة لتحقيق الدعم الشعبي ويعارض معظمهم تدخّل رجال الدين بتحديد سياسات الحكومة.

اقرأوا المزيد: 478 كلمة
عرض أقل
عربية إسرائيلية ترفع علم فلسطين (AFP)
عربية إسرائيلية ترفع علم فلسطين (AFP)

هاشتاغ “فلسطين_ليست_قضيتي” يشعل جدلا حادا حول القضية

هل قضية فلسطين هي مشكلة الفلسطينيين أم أنها قضية العرب؟ هل يُسمح أصلا بطرح سؤال من هذا النوع على العرب؟ هاشتاغ "فلسطين ليست قضيتي" لم يجب عن السؤال لكنه تحول إلى ساحة حرب

05 أغسطس 2015 | 16:33

تحوّل هاشتاغ “فلسطين ليست قضيتي“، بعد أن ظهر على تويتر وانتشر على نحو كبير، إلى ساحة حرب بين مناصري القضية الذين يرونها قضية العرب، وبين من يرونها مشكلة الفلسطينيين لا أكثر. وبين هذين الفريقين، هاجم مشاركون في الهاشتاغ الفلسطينيين بأنهم باعوا أرضهم، ورّد عليهم آخرون بأنهم خونة وصهاينة. ورغم أن أغلبية المشاركين في الهاشتاغ أعربوا عن استيائهم منه، وعن قناعتهم أن القضية ما زالت القضية المركزية للعرب، إلا أن الأصوات المغايرة لهذه الأغلبية برزت على نحو مثير.
https://twitter.com/MonaDerefi/status/628282901084246016

وكتبت منى على تويتر تحت الهاشتاغ المثير: “الفلسطينيين غدروا بالملك حسين و حاولوا احتلال الاردن، و تسببوا في حرب للبنان و أيدوا غزو الكويت، ليش نتحمل مسؤلية خسارتهم #فلسطين_ليست_قضيتي”. وكتب نادر ” لكل قاعدة شواذ وقاعدة العرب هي القضية الفلسطينية، شذوذ بعضهم لا يعني أن هذه القاعدة سقطت أو لم تعد صالحة للعمل”.
https://twitter.com/Naderotb/status/628414227720630272

وكتب مدون شارك في الهاتشاغ: “لم اسمع فلسطيني ينادي بحقوق الجزر الامارتيه المحتله. من ايران بل ارى حماس ترتمي في حضن ايران العفن والعرب الخونه صامتون”. وردت وردة: ” #فلسطين_ليست_قضيتي بل هاجسي و حلمي و سأعطيها لأطفالي و أعلمها لكل الاجيال”.
https://twitter.com/NM_Shalimar/status/628874408858415104

واستهجن متابعون الهاشتاغ ومروجيه، مشككين في أنه فعل صهيوني، ودعوا إلى عدم الاهتمام إليه، إلا أن الهاشتاغ أصبح من أكثر الهاشتاغات انتشارا على “تويتر”، مشعلا نقاشا حادا حول صلة القضية بالعرب في الزمن الحاضر، خاصة في الدول التي تعيش حالة من التناحر والصراعات.

وبينما ردد كثيرون أن قضية فلسطين هي قضية “رجال” و قضية “شرفاء”، سخرت منهم لينة كاتبة: ” كإنه #فلسطين_ليست_قضيتي صارت أداة إثبات للشوفنية وشرف العيلة؟ اه بحكي عنكم انتو يلي انجلطوا من الهاشتاغ. “طبعا مش قضيتكم، هي قضية رجال” مثلا”.
https://twitter.com/LinahAlsaafin/status/628658081409445889

وفي سياق متصل، ظهر، اليوم الأربعاء، رسم كاريكاتير على صحيفة القدس الفلسطينية، أيضا يطرق القضية الفلسطينية، من جانب المسجد الأقصى، حيث يبرز الرسام البون الشاسع بين الفلسطينيين والعرب فيما يخص الأقصى، فمن جهة ترى الفلسطيني يحتضن الأقصى، ومن جهة أخرى ترى العربي يحتضن الهاتف النقال.

كاريكتير ظهر على صحيفة القدس
كاريكتير ظهر على صحيفة القدس
اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يستقبل وفداً من اللجنة الأمريكية اليهودية (facebook)
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يستقبل وفداً من اللجنة الأمريكية اليهودية (facebook)

السيسي: تسوية القضية الفلسطينية سيقضي على أحد أهم ذرائع المتطرفين

تطرق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في لقاء مع اللجنة الأمريكية اليهودية، إلى القضية الفلسطينية، قائلا إن تسوية القضية الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية سيوفر واقعا جديدا في المنطقة

07 يوليو 2015 | 15:45

طرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، رؤيته لجهود السلام وتسوية القضية الفلسطينية، قائلا خلال استقبال وفد من اللجنة الأمريكية اليهودية، في القاهرة، إن “تسوية تلك القضية سيقضي على أحد أهم الأسباب والذرائع التي يعتمد عليها الإرهابيون لاِستقطاب البعض للانضمام للجماعات الإرهابية والمتطرفة”.

وجاء في بيان نشرته الرئاسة المصرية أن “الوفد الأمريكي قدم خلال اللقاء التعازي للسيد الرئيس في ضحايا العمليات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في شمال سيناء، مؤكدين على مساندتهم للشعب المصري في مواجهة الإرهاب، ومشيدين بما حققته مصر من إنجازات على مستوى تحقيق الأمن والاستقرار وكذا على الصعيد الاقتصادي”.

وأضاف البيان أن “الرئيس رحب بأعضاء الوفد الأمريكي منوهاً إلى أنه يتعين مواجهة خطر الإرهاب الذي تواجهه مصر في سيناء، ومحذراً من مغبة هذا الخطر ليس فقط على مصر ولكن أيضاً على الصعيد الإقليمي”.

ونوّه السيسي إلى “اتساع دائرة العنف والإرهاب التي لم تقتصر على منطقة الشرق الأوسط وإنما شملت دولاً أخرى في إفريقيا على سبيل المثال، معتمدة في ذلك على أفكار مغلوطة تتخذ من الدين ستاراً لها”، مؤكدا أن “مواجهة خطر الإرهاب تستلزم تضافر جهود المجتمع الدولي لدحره والقضاء عليه، منوهاً إلى أهمية تحقيق التوازن في منطقة الشرق الأوسط بما يضمن مناخاً أكثر ملاءمة للأمن والاستقرار والتعاون، فضلاً عن العمل على القضاء على بعض الأسباب التي تستغلها الجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب ومن بينها الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة”.

وأفاد البيان بأن السيسي صرح، في تعقيب على استفسار أعضاء الوفد بشأن رؤية مصر لجهود السلام وتسوية القضية الفلسطينية، “أن تسوية تلك القضية سيقضي على أحد أهم الأسباب والذرائع التي يعتمد عليها الإرهابيون لاِستقطاب البعض للانضمام للجماعات الإرهابية والمتطرفة. ونوّه السيد الرئيس إلى أن تسوية القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية ستوفر واقعاً جديداً وستجعل المنطقة أكثر أمناً واستقراراً. وأضاف سيادته أنه يتعين تقديم ضمانات دولية تبث الأمل في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني من خلال إقامة دولتهم المستقلة وتشجع القيادة الإسرائيلية على المضي قدماً في طريق السلام”.

وحول العلاقات المصرية – الأمريكية، أكد السيسي أن “مصر تحرص على علاقاتها مع الولايات المتحدة وتتطلع نحو تنميتها وتطويرها على كافة الأصعدة، مشدداً على أهمية تضافر جهود كافة الأطراف من أجل تعزيز السبل اللازمة لمواجهة التحديات التي تمر بها مصر والمنطقة”.

اقرأوا المزيد: 335 كلمة
عرض أقل