الغاز الطبيعي

مصر وإسرائيل والأردن تتعاون في منتدى الغاز الجديد

نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)
نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)

عُقد في مصر اللقاء الأول لمنتدى غاز شرق المتوسط الجديد الذي يعنى بالغاز الطبيعي، بمشاركة إسرائيل، الأردن، والسلطة الفلسطينية

16 يناير 2019 | 13:59

تقيم مصر منتدى غاز شرق المتوسط، بالتعاون مع إسرائيل، مصر، إيطاليا، اليونان، قبرص، الأردن، والسلطة الفلسطينية. مفوضية الطاقة التابعة للاتحاد الأوروبي هي المراقبة على المنتدى. أقيم اللقاء الأول للمنتدى هذا الأسبوع، وأعلِن فيه عن إقامة المنتدى بشكل رسمي في شهر أيار القادم.

يتضمن المنتدى دولا مصنّعة ومستهلكة للغاز الطبيعي، ولكن لا يشارك فيه لبنان الذي أعلن، في السنة الماضية، عن مناقصة لإنتاج الغاز في شواطئه في الشرق الأوسط. تضمن جزء من المناقصة حاجزا مائيا محاذيا للمياه الإقليمية الإسرائيلية، رغم التحذيرات الإسرائيلية من ضرر متوقع أن يلحق بالمجمعات الإسرائيلية. لم تستخرج السلطة الفلسطينية الغاز من المجمعات التي حصلت عليها من إسرائيل، ويبدو أنها انضمت إلى المنتدى لأسباب سياسية. الأردن هو مستهلك كبير للغاز المصري، ويتوقع أن يزيد حجم مشترياته للغاز الطبيعي من إسرائيل.

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، الذي شارك في اللقاء في القاهرة، “هذا هو إثبات آخر على أن الفائدة من تطوير مجمّعات الغاز هي ليست اقتصادية وبيئية فحسب، بل فائدة جيوسياسية وسياسية. في الواقع، يجري الحديث عن التعاون الاقتصادي الأهم بين إسرائيل ومصر منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين الدول”.

خلال الزيارة، أجرى الوزير شتاينتس لقاءات ثنائية، من بين لقاءات أخرى، مع وزير الطاقة المصري، طارق الملا. خلال المحادثات، تحدث الوزيران عن التعاون في مجال الطاقة بين إسرائيل ومصر، بما فيه التعاون في مجال تصدير الغاز من إسرائيل ومصر إلى أوروبا.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

الوزير شتاينتس يشارك في مؤتمر الغاز الطبيعي في مصر

وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel/Flash90)

سوف يزور وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، مصر تلبية للدعوة الشخصية التي تلقاها للمشاركة في مؤتمر لمنتدى الغاز الطبيعي، الذي سوف يُجرى برعاية الرئيس السيسي

13 يناير 2019 | 13:40

غادر وزير الطاقة والبنى التحتية الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، اليوم الأحد إلى القاهرة، للمشاركة في المؤتمر الإقليمي الأول لمنتدى الغاز الطبيعي. تلقى شتاينتس دعوة شخصية للمشاركة في المؤتمر، الذي سوف يُجرى برعاية الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ووزير الطاقة المصري، طارق الملا. يُتوقع أن يشارك في المؤتمر وزراء الطاقة نيابة عن اليونان، قبرص، والأردن، وممثلون نيابة عن إيطاليا والسلطة الفلسطينية.

في اليومين الأولين، سوف يشارك في المؤتمر وزراء الطاقة، ويوم الثلاثاء، سوف يركز المؤتمر على نقاشات لشخصيات خبيرة. سوف تُطرح مواضيع إقليمية متعلقة باقتصاد الغاز الطبيعي وإمكانيات التعاون في هذا المجال. كما ستُطرح، من بين مواضيع أخرى، شؤون إدارية، اتفاقات بين دول وجهات مختلفة، المساهمة الاقتصادية للغاز الطبيعي، وتطوير البنى التحتية لإنتاج الغاز الطبيعي ونقله.

يُقدر المقربون من شتاينتس أن الهدف هو إقامة منتدى إقليمي، يُعقد سنويا ويناقش شؤون تتعلق بالغاز الطبيعية. يعزز تطوير حقول الغاز الطبيعية مثل لفياتان، قريش، وتنين مكانة إسرائيل بصفتها لاعبا هاما في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي.

“تأتي دعوة الوزير شتاينتس للمشاركة في المؤتمر في مصر بسبب التطور الإيجابي المتعلق بمخطط الغاز، إضافة إلى التطور الاقتصادي والتقليل الهام لاستخدام الفحم، وتقليل تلوث الهواء في أعقاب ذلك”، قال مقربون من شتاينتس.

اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل

صفقة تاريخية.. شركة إسرائيلية تشتري أنبوب غاز مصريًا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (فيسبوك)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (فيسبوك)

تحالف اقتصادي إسرائيلي أمريكي مصري يتفق على شراء أنبوب غاز رئيسي للشركة المصرية EMG ويفتح الطريق أمام نقل الغاز من إسرائيل إلى مصر في صفقة تاريخية

27 سبتمبر 2018 | 14:11

كشفت شركة “ديليك” للتنقيب الإسرائيلية لصاحبها رجل الأعمال الإسرائيلي يتسحاق تشوفا عن شرائها حصة من شركة EMG المصرية (غاز شرق المتوسط)، صاحبة أنبوب الغاز الممتد من إسرائيل إلى سيناء، بصفقة مقدراها 1.3 مليار دولار. وجاء في بيان الشركة أن الصفقة تمت بالشراكة مع شركة “نوبل إنرجي” الأمريكية وشركة “إيست غاز” المصرية.

وحسب الاتفاق ستحصل “ديليك” و”نوبل إنرجي” على حق تشغيل خط الغاز الطبيعي لشركة EMG وتأجيره. ويمتد هذا الخط على طول 90 كلم، ويربط بين منشآت تسييل الغاز في مدينة أشكلون في الجانب الإسرائيلي، ومنشآت تسييل الغاز في مدينة العريش في الجانب المصري، وعبره سيتم نقل الغاز من حقلي “تمار” و”لفيتان” الإسرائيليين إلى مصر.

ووصف مدير شركة ديليك، يوسي أبو، الصفقة بأنها من أهم المحطات التي شهدها سوق الغاز الطبيعي الإسرائيلي منذ اكتشافه. “حقل لفيتان أصبح مرساة أساسية للطاقة في منطقة حوض المتوسط بالنسبة لإسرائيل ومصر والأردن.. هذه الصفقة التاريخية تحول مصر إلى مركز طاقة إقليمي وتضعها في الواجهة مع مراكز طاقة ضخمة في العالم”.

موقعو اتفاق الغاز بين إسرائيل ومصر، عن اليمين: نائب رئيس شركة نوبل إنرجي، كيث إيليت، في الوسط، رئيس شركة دولفنز من الجانب المصري، دكتور علي عرفة، ورئيس شركة “ديليك” الإسرائيلية، يوسي أبو

وجاء في تفاصيل الاتفاق أن الشراكة الإسرائيلية الأمريكية المصرية في الأنبوب ستتوزع على النحو الآتي: 25% لشركة ديليك، 25% لشركة نوبل إنرجي، و50% لشركة إيست غاز. وقال المشترون إن الصفقة ستخرج إلى حيز التنفيذ بعد التأكد من سلامة الأنبوب وإنهاء الإجراءات البيروقراطية مع الحكومة المصرية والحكومة الإسرائيلية.

ورحب وزير الطاقة، يوفال شتاينتس، بالخطوة قائلا “ترميم أنبوب الغاز الطبيعي الإسرائيلي – المصري، إلى جانب إنهاء بناء أنبوب الغاز إلى الأردن، يربط دول محور السلام بواسطة بنية تحتية إقليمية مشتركة للغاز. هذه المرة الأولى التي تربط فيها بنية تحتية ذات أهمية جيوسياسية إسرائيل بجاراتها”.

وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تداولا الصفقة المرتقبة ورحبا بها.

ونشر اتحاد صناعات التفتيش عن الغاز والنفط في إسرائيل في بيان خاص بالصفقة أن “رؤيا تصدير الغاز إلى مصر تتحقق في أعقاب اقتناء أنبوب الغاز بين الدولتين. إسرائيل تتحول إلى مرساة طاقة إقليمية في أعقاب الصفقات مع مصر والأردن”.

اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يجتمع برئيس الحكومة الإسرائيلي، بنامين نتنياهو في نيويورك (Avi Ohayon/GPO)
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يجتمع برئيس الحكومة الإسرائيلي، بنامين نتنياهو في نيويورك (Avi Ohayon/GPO)

السيسي يبارك اتفاقية الغاز مع إسرائيل: “جبنا جول”

أوضح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن مصر حققت إنجازا كبيرا بعقد اتفاقية الغاز مع إسرائيل، وأنها في طريقها لتصبح مركز إقليمي للطاقة

21 فبراير 2018 | 14:50

أعرب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن فرحته في أول تعليق له على اتفاقية الغاز الضخمة التي وقعت مع إسرائيل، واصفا الخطوة بأنها “هدفا” في لعبة كرة قدم. “إحنا جبا جول” قال السيسي بالعامية، مشددا أن الاتفاقية هي خطوة هامة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.

وأوضح الرئيس المصري حسبما ورد في المواقع المصرية أنه سمح للشركات الخاصة بأن تستورد الغاز الطبيعي من إسرائيل ودول أخرى في المنطقة مثل قبرص ولبنان، وتعاجله في المنشآت البترولية المصرية بهدف تصديره مرة أخرى. وأكد أن هذه العملية ستعود على مصر بالفائدة المادية.

وأضاف أن “مصر وضعت قدمها في أكبر اقتصاديات المتوسط وأصبحت مركزًا إقليميا للطاقة في الشرق الأوسط وهذا له إيجابيات كثيرة جدا. أنا عارف إنكم بتسألوا إزاي افتتحنا حقل ظهر وقلنا عندنا اكتفاء ذاتي وبعدين بنستورد من إسرائيل. ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما”.
https://www.youtube.com/watch?v=trrVii_r6IA

يذكر أن إسرائيل ومصر وقتعا اتفاقية غاز تاريخية قبل أيام بموجبها ستصدر إسرائيل الغاز لمصر على مدى 10سنوات بصفقة قيمتها 15 مليار دولار. ويدرس الطرفان في الراهن بأي أنبوب غاز سيتم نقل الغاز من حقلي “تمار ولفيتان”، وواحدة من الاقتراحات هي عبر أنبوب الغاز الأردني.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي قد علّق على الاتفاقية بنشر فيديو خاص وصف فيه الاتفاقية بأنها يوم عيد بالنسبة لإسرائيل قائلا “الاتفاق سيدخل إلى خزينة الدولة مليارات الدولارات ما سيسهم بتعزيز الأمن والاقتصاد والعلاقات الإقليمية”.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
موقعو اتفاق الغاز بين إسرائيل ومصر، عن اليمين: نائب رئيس شركة نوبل إنرجي، كيث إيليت، في الوسط، رئيس شركة دولفنز من الجانب المصري، دكتور علي عرفة، ورئيس شركة "ديليك" الإسرائيلية، يوسي أبو
موقعو اتفاق الغاز بين إسرائيل ومصر، عن اليمين: نائب رئيس شركة نوبل إنرجي، كيث إيليت، في الوسط، رئيس شركة دولفنز من الجانب المصري، دكتور علي عرفة، ورئيس شركة "ديليك" الإسرائيلية، يوسي أبو

نتنياهو يرحب باتفاق الغاز التاريخي مع مصر: “يوم عيد”

وصف رئيس الحكومة نتنياهو اتفاق الغاز التاريخي مع مصر بأنه "يوم عيد" مشددا على أن الاتفاق سيعزز العلاقات الإقليمية ومكانة إسرائيل في المنطقة.. على ماذا ينص الاتفاق؟

19 فبراير 2018 | 15:47

رحب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، باتفاق الغاز الذي تم توقيعه بين الجانب الإسرائيلي والجانب المصري قائلا إن “الاتفاق سيدخل إلى خزينة الدولة مليارات الدولارات ما سيسهم بتعزيز الأمن والاقتصاد والعلاقات الإقليمية”. ووصف نتنياهو الاتفاق بأنه “يوم عيد” بالنسبة لسكان إسرائيل والمنطقة.

ووصف وزير الطاقة، يوفال شتاينتس، بدوره، الاتفاق بأنه اتفاق غير مسبوق يجعل إسرائيل لاعبا مركزيا في سوق الطاقة الإقليمية. وأضاف شتاينتس أن “الاتفاق مع مصر إضافة إلى الاتفاق مع الأردن هما اتفاقا التصدير الأكبر منذ إبرام السلام مع البلدين”.

وينص الاتفاق الذي وقع من الجانب الإسرائيلي على يد شركة “ديليك” الإسرائيلية للطاقة وشركة “نوبل إنرجي” صاحبة امتياز التنقيب من الجانب الإسرائيلي مع مجموعة “دولفينز” بالنيابة عن أصحاب الشرك المصرية – على أن إسرائيل ستصدر الغاز لمصر بصفقة قيمتها 15 مليار دولار على مدى 10سنوات. ومن المتوقع أن يبدأ التصدير في غضون سنتين. ويدرس الطرفان في الراهن بأي أنبوب غاز سيتم نقل الغاز من حقلي “تمار ولفيتان”، وواحدة من الاقتراحات هي عبر أنبوب الغاز الأردني.

يذكر أن سياسة الغاز التي أقرتها حكومة نتنياهو منذ اكتشاف الغاز في البحر المتوسط، كانت محط جدل كبير، فقد ادعت المعارضة الإسرائيلية أن الحصة الكبرى من الغاز الطبيعي ستذهب إلى دهاقنة المال بموجب الاتفاق مع شركات التنقيب، بدلا من المواطنين مع العلم أن الغاز يعد ملكا عاما. لكن نتنياهو أصر على تمرير سياسة الغاز حتى وإن كانت غير مثالية، بموجب المنطق أن تنقيب الغاز في أسرع وقت ممكن سيجلب المليارات إلى خزينة الدولة وبتالي إلى المواطنين.

وتأتي هذه الصفقة من ناحية نتنياهو في وقت مثالي مع العلم انه يواجه ضغوط سياسية جمة بالاستقالة بعد توجيه الشرطة توصيات بمحاكمته في تهم ارتشاء وخيانة الأمانة، فهو يقدر الآن على التلويح بإنجاز اقتصادي غير مسبوق في خضم عاصفة سياسية تهدد حكمه.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل
  • إجراءات أمنية غير مسبوقة في القدس استعدادا لجنازة بيريس (Hadas Parushl/Flash90)
    إجراءات أمنية غير مسبوقة في القدس استعدادا لجنازة بيريس (Hadas Parushl/Flash90)
  • أوري ساسون الإسرائيلي يهزم منافسه المصري، إسلام الشهابي  في ريو (AFP)
    أوري ساسون الإسرائيلي يهزم منافسه المصري، إسلام الشهابي في ريو (AFP)
  • رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت (Olivier Fitoussi /FLASH90)
    رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت (Olivier Fitoussi /FLASH90)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (Ariel Hermoni/MoD)
    وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (Ariel Hermoni/MoD)
  • الجندي إليئور أزريا (Flash90)
    الجندي إليئور أزريا (Flash90)

الأحداث الـ 10 الأكثر تأثيرا في المجتمع الإسرائيلي

موجة الإرهاب، الجندي مُطلق النار في الخليل، ليبرمان وزير الأمن، ووفاة شمعون بيريس يشكل جميعها جزءا من الأحداث الأكثر تأثيرا في الإسرائيليين

أجرت شركة الأخبار الرئيسية في إسرائيل، أخبار القناة الثانية، بالتعاون مع شركة متخصصة في رصد الخطاب الجاري في مواقع التواصل الاجتماعي، دراسة إسرائيلية واسعة النطاق تلخص كل المتطلبات والتأثيرات في المجتمَع الإسرائيلي في السنة الماضية.

أمامكم كل ما تحتاجونه من أجل فهم المجتمَع الإسرائيلي. الأحداث الـ 10 الأكثر تأثيرا في المجتمَع الإسرائيلي، في السنة الماضية:

10. مباراة كرة قدم وفوز فريق في البطولة بعد 40 عاما

هبوعيل بئر السبع تفوز ببطولة إسرائيل (Danny Meron/Flash90)
هبوعيل بئر السبع تفوز ببطولة إسرائيل (Danny Meron/Flash90)

فاز فريق كرة القدم، هبوعيل بئر السبع، بعد 40 عاما تماما منذ المرة الأخيرة – ببطولة البلاد في كرة القدم، وهي البطولة التي يعتبرها العديد من الإسرائيليين “تاريخية”.

‏9‏. رحيل شمعون بيريس الرئيس التاسع

نتنياهو يلقي كلمة خلال جنازة بيريس (Miriam Alster/Flash90)
نتنياهو يلقي كلمة خلال جنازة بيريس (Miriam Alster/Flash90)

قبيل نهاية العام، تمنى الكثير من الإسرائيليين الصحة والعافية لشمعون بيريس الرئيس التاسع، بعد أن أصيب بسكتة دماغية. بعد مرور أسبوعين طرأ تدهور كبير في حالته – وفي ساعات الصباح الباكرة من يوم الأربعاء الماضي، توقف قلبه عن العمل – فنُشر خبر وفاة آخر زعماء أبناء جيل مؤسسي إسرائيل. شُيع جثمانه يوم الجمعة الماضي بجنازة رسمية شارك فيها زعماء العالم.

8‏. بوكيمون جو يثير جنون الإسرائيليين

هل لعبة "بوكيمون جو" قاتلة؟ (AFP)
هل لعبة “بوكيمون جو” قاتلة؟ (AFP)

اكتسبت لعبة بوكيمون جو، التي تستند إلى مسلسل تلفزيوني للأطفال منذ التسعينيات، زخما هائلا في إسرائيل مؤدية إلى إدمان جماعي.

7. أبطال الجودو في ريو

أوري ساسون الإسرائيلي يهزم منافسه المصري، إسلام الشهابي في ريو (AFP)
أوري ساسون الإسرائيلي يهزم منافسه المصري، إسلام الشهابي في ريو (AFP)

أثار فوز لاعبة الجودو يردين جربي بالميدالية البرونزية في مسابقة الجودو في ريو فرحة عارمة في إسرائيل – وذلك بعد مرور 8 سنوات لم يحظَ فيها أي رياضي إسرائيلي بميدالية أولمبية. وفاز لاعب الجودو أوري ساسون في مسابقة الجودو أيضا في الأسبوع ذاته. بعد أن رفض خصمه المصري في مباراته الأولى مصافحته – وصل ساسون إلى المباراة على الميدالية البرونزية – حيث فاز فيها فدمعت عيناه إثر تأثره وهو على المنصة.

6. أزمة عقارات ضخمة

سيّدة الأعمال وصاحبة المشاريع العقارية الإسرائيلية، عنبال أور (Flash90)
سيّدة الأعمال وصاحبة المشاريع العقارية الإسرائيلية، عنبال أور (Flash90)

أحدثت القضية التي احتلت مركزها سيّدة الأعمال وصاحبة المشاريع العقارية الإسرائيلية، عنبال أور، عاصفة كبيرة في أوساط مشتري الشقق السكنية في إسرائيل. ففي هذه الأيام، أصبح مشترو الشقق السكنية يكافحون في المحكمة من أجل ممارسة حقهم في الحصول على الشقق التي اشتروها، بعد أن أفلست سيدة الأعمال وتفككت شركتها العملاقة، تاركة خلفها عشرات الزبائن من دون أن يحصلوا على شققهم.

5. رئيس الحكومة يقضي عقوبة السجن

إيهود أولمرت (Olivier Fitoussi /FLASH90)
إيهود أولمرت (Olivier Fitoussi /FLASH90)

كان إيهود أولمرت أول من صنع تاريخا بصفته رئيس حكومة إسرائيلي. بعد أن تمت إدانته بتلقي الرشوة، بدأ أولمرت بقضاء محكوميته لسنة وتسعة أشهر. عبر أولمرت بوابات السجن عابسا ودخل بصفته سجينا إلى القسم 10 الخاص، الذي رُمم خصيصًا من أجله ومن أجل المتورطين في قضية الفساد الكبرى.

‏4‏. ليبرمان، وزير الأمن

وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (Ariel Hermoni/MoD)
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (Ariel Hermoni/MoD)

لقد وعد ليبرمان بالقضاء على هنية خلال 48 ساعة منذ لحظة توليه منصبه – ولكن لم يلبِ وعده، ورغم ذلك: فبعد محادثات مستمرة بين الحكومة وحزب العمل باءت بالفشل وأثارت ضجة سياسية صاخبة، انضم حزب “إسرائيل بيتنا” إلى حكومة نتنياهو عوضًا عن حزب العمل – مما منح رئيس الحزب، أفيغدور ليبرمان، حقيبة الأمن المرموقة. وبعد أن استقال الوزير يعلون من منصبه بمحض إرادته، أخلى مكانه لليبرمان.

‏3‏. إطلاق النار الذي أثار ضجة في الخليل

الجندي إليئور أزريا (Flash90)
الجندي إليئور أزريا (Flash90)

أثار الجندي إليئور أزريا، الذي كان يخدم مع جنود آخرين في الخليل، ضجة كبيرة في الجيش الإسرائيلي ووسائل الإعلام وذلك بعد أن أطلق النار على شاب فلسطيني، في الخليل، كان قد تم التأكد من أنه لا يشكل خطرا، فأرداه قتيلا. أصبح أزريا الذي قُدّمت لائحة اتهام ضده بتهمة القتل، إحدى الشخصيات الأكثر حديثا في النت خاصة وفي إسرائيل عامةً – وأدت قضية محاكمته، التي ما زالت جارية، إلى ضجة أخرى.

2‏. صفقات الغاز

حقل الغاز الإسرائيلي تمار (Moshe Shai/FLASH90)
حقل الغاز الإسرائيلي تمار (Moshe Shai/FLASH90)

قبل ما يقارب أسبوعيين عرف العالم خبر صفقة تصدير الغاز بين إسرائيل والأردن. كانت هذه الصفقة الاقتصادية هامة بشكل خاص للإسرائيليين. أهم ما يشغل الإسرائيليين الآن هو حصة رجال الأعمال الذين قاموا بالحفريات في حقول الغاز مقارنة بحصة الجمهور الإسرائيلي، الذي يملك حقول الغاز في الواقع.

أدى القانون، الذي يدعي الكثيرون أن الرابح الرئيسي منه هي شركات الغاز وليس الجمهور، إلى مشاركة الآلاف في مظاهرات احتجاجية – وأثار نقاشا محتدما في شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية.

‏1‏.موجة الإرهاب

موقع عملية إرهابية وقعت في قلب مدينة تل أبيب (Flash90/Ben Kelmer)
موقع عملية إرهابية وقعت في قلب مدينة تل أبيب (Flash90/Ben Kelmer)

استقطبت الموجة الإرهابية انتباه مستخدمي النت على مدار السنة العبرية السابقة. كما وهزت حوادث الدهس، رشق الحجارة، وحالات الطعن أركان المدن الإسرائيلية بدءا من الشمال وصولا إلى الجنوب. ما زالت الموجة الإرهابية مستمرة في يومنا هذا وتؤثر جدا في الخطاب الأمني السياسي الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 630 كلمة
عرض أقل
حقل الغاز الإسرائيلي تمار (Moshe Shai/FLASH90)
حقل الغاز الإسرائيلي تمار (Moshe Shai/FLASH90)

من المتوقع أن يصادق البرلمان الأردني على شراء غاز إسرائيلي بميليارات

ستنطلق هذه الصفقة بوساطة شركة أمريكية، وستشكل انطلاقة في تصدير الغاز الإسرائيلي. من المتوقع أن تشتري مصر أيضا من الغاز الإسرائيلي

17 يوليو 2016 | 18:56

بعد مرور سنتين من التوقيع على مذكرة تفاهمات بين شركة الكهرباء والمملكة الأردنية الهاشمية وبين شراكة حقل الغاز “لفيتان”، من المتوقع أن يعقد البرلمان الأردني جلسة لمناقشة الاتفاق بين البلدين، وقد يتم التوقيع عليه في الصيف القريب. لقد كُشف حقل “لفيتان” في عام 2010 في المياه الإقليمية الإسرائيلية ويُعتبر المجمع الأكبر في مياه البحر المتوسط.

في عام 2014، طلبت شركة الكهرباء الأردنية شراء 3 حتى 4 مليارد متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا على مدار نحو 15 سنة، مع إمكانية زيادة الكمية حتى 4.5-5 مليارد متر مكعب في السنة. وستكون التسعيرة 5 دولار لكل وحدة طاقة، مرتبطة بجدول غلاء المعيشة الذي سيحدد، من بين أمور أخرى، وفق سعر برميل نفط وسعر الغاز السائل الذي يشتريه الأردن حاليا من قطر.

هذه ليست صفقة الغاز الأولى من نوعها بين إسرائيل والأردن، إذ إن في شهر 2014 وقعت شراكة حقل الغاز “تمار” على اتفاق بيع غاز للشركة الأردنية “بوتاش” لتصنيع الأسمدة. حظي الاتفاق على مصادقة للتصدير الرسمي وفي هذه الأيام يتم إكمال أنابيب النقل، في الجانب الأردني والمصري أيضا.
وكذلك، كما في الاتفاق السابق، من المتوقع أن تجري شراكة حقل الغاز “لفيتان” “تجربة” بيع، تكون بموجبها شركة فرعية لشركة النفط نوبل إنرجي وسيطة في الصفقة، وستشتري الغاز من شراكة حقل الغاز الإسرائيلية ومن ثم ستبيعه إلى الأردن وهكذا لن يُسجل أن الأردن يشتري الغاز مباشرة من شركة إسرائيلية.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (Flash90/Yonatan Sindel)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (Flash90/Yonatan Sindel)

نتنياهو يلمّح أنّ الموافقة على مخطط الغاز ستُشجّع المصالحة مع تركيا

في إقرار قدمه نتنياهو إلى لمحكمة العليا التي تناقش الاتفاق بين دولة إسرائيل وشركات الغاز، كتب إن الاتفاق قد يفتح أمام إسرائيل فرصا هائلة في مجال العلاقات الخارجية

قدّم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم إقرارا نادرا واستثنائيًّا إلى المحكمة العليا التي تناقش الالتماس الذي قُدّم ضدّ مخطط الغاز الذي شكلته الحكومة الإسرائيلية مع أصحاب شركات الغاز العاملة مقابل سواحل إسرائيل. كتب نتنياهو في الإقرار: “توصلت، بناء على آراء مهنية عُرضت عليّ، إلى استنتاج قاطع إلى أنّ الأمر حيوي، أي إنه ضروري، لأسباب تتعلق بالسياسة الخارجية وبأمن الدولة”.

وقد قدم نتنياهو الإقرار قبيل ظهوره في جلسة تتطرق إلى الموضوع في محكمة العدل العليا، بناء على الحقيقة أنّه يشغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد الإسرائيلي. وذلك إلى جانب توليه منصبَي رئيس الحكومة ووزير الخارجية.

وأكّد نتنياهو في إقراره على أنّ المخطط، الذي أثار انتقادات في إسرائيل، ضروري لأمن واقتصاد إسرائيل. وكتب: “أعتقد أنّه من دون مخطّط، سيلحق ضرر كبير بأمن واقتصاد إسرائيل وستُفوّت فرص العلاقات الخارجية”.

وألمح نتنياهو أيضا إلى أنّ التقدم في عملية المصالحة بين إسرائيل وتركيا ذو صلة وثيقة بالموافقة على المخطط. وأضاف أن علاقات إسرائيل الاستراتيجية مع مصر أيضًا تتعلق بتصدير الغاز. وكتب أنّه يجري “حوار سياسي إسرائيلي مستمر مع حكومتَي تركية ومصر بخصوص شراء الغاز”، وأضاف أنّه يعتقد بشكل قاطع أنّ هذه الاتصالات هي نتيجة اتفاق الغاز.

وقد ذُكر مؤخرا أنّه ربما يُحقق تقدم حقيقي في المحادثات بين إسرائيل وتركيا من أجل المصالحة، والتي تجري في أعقاب قضية الأسطول التركي منذ العام 2010، في أعقاب إضافة بند بيع الغاز الإسرائيلي لتركيا بسعر مخفّض.

وأضاف نتنياهو أنّ لقاءاته الأخيرة بنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في المؤتمر الاقتصادي في دافوس كانت تدور أيضًا حول موضوع الغاز.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
تجربة صواريخ لسلاح البحرية الإسرائيلي (IDF Flickr)
تجربة صواريخ لسلاح البحرية الإسرائيلي (IDF Flickr)

شاهدوا: تجربة صواريخ لسلاح البحرية الإسرائيلي

سلاح البحريّة الإسرائيلي هو السلاح الوحيد في منظومة القوى الجديدة للجيش الإسرائيلي والذي لا يتوقف عن التوسع وتحديد التحدّيات الأمنية الكثيرة: تسلّح حزب الله والدفاع عن آبار الغاز

التوتر الإقليمي في الشرق الأوسط: الحرب المتنامية في سوريا، مشكلة اللاجئين المتدفقين إلى كل دولة مستعدة لاستقبالهم، انعدام الهدوء في اليمن، التوتر بين دول الخليج وإيران، حرب مصر المستمرّة ضدّ التنظيمات السلفية في شبه جزيرة سيناء وتسلّح حزب الله في لبنان والتجربة التي يكتسبها على أرض سوريا، جميع هذه الاعتبارات تهز المنظومة الأمنية الإسرائيلية هزّة جديدة وتثير لديها رغبة عميقة في الاستعداد للسيناريوهات الأسوأ. خلال جميع هذه الاعتبارات ترغب إسرائيل في الحفاظ على رصيدها الاستراتيجي الأكبر، وهو آبار الغاز الكبيرة التي اكتُشفت مقابل سواحلها. ومن أجل ذلك فسلاح البحرية الإسرائيلي، هو السلاح الوحيد في الجيش الإسرائيلي الذي يمرّ في هذه الفترة بعملية لتوسّع أذرعه.

بدأت قوى سلاح البحرية الإسرائيلي مؤخرا بزيادة مساحة إبحارها في البحر المتوسّط في أعقاب التغيير الدراماتيكي الذي يحدث في المنطقة. بالإضافة إلى زيادة عدد السفن التي تبحر في البحر، يُجري سلاح البحرية أيضًا تجارب بالصواريخ ضدّ السفن المعادية.

هناك عدد غير قليل من السفن الغريبة التي تبحر في البحر المتوسّط في الآونة الأخيرة: إيرانية، أمريكية، روسية وفرنسية. يحدث هذا بشكل أساسيّ بسبب الحرب في سوريا والتحدي الذي يواجهه الأمريكيون، ولكنه يؤثر جدا على إسرائيل التي تجد نفسها تلجأ إلى مفهوم عسكري قديم ما زال ساري المفعول: دبلوماسيّة البوارج.

انضمّ مراسل الشؤون العسكرية في القناة الثانية الإسرائيلية هذا الأسبوع إلى إحدى سفن سلاح البحريّة وذكر أنّ سفن سلاح البحريّة تُبحر في مناطق تقريبا لم تنشط بها في الماضي، 200 ميلا وأكثر من مياه إسرائيل السيادية، كي توضح من هو “صاحب السيادة”.

وهناك مصلحة أخرى، تقف خلف توسيع نصف قطر الإبحار، وهو استخراج الغاز. نُفذت تجربة مؤخرًا لقبة حديدية بحرية، إطلاق صواريخ من البحر تجاه آبار الغاز، وهناك منظومة مركّبة على سفن سلاح البحريّة تعترضُ الصواريخَ وهي في الجوّ – كما في البرّ.

وثمة أهمية أيضا لإظهار قدرات الردع أمام تسلّح حزب الله وحقيقة أنّه يدرك جيّدا بأنّ الغاز هو رصيد استراتيجي حاسم بالنسبة لإسرائيل.

https://www.youtube.com/watch?v=lPinz2zKDs4

 

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل
عام الغاز الإسرائيلي (Flash90)
عام الغاز الإسرائيلي (Flash90)

عام الغاز الإسرائيلي

بينما حاولت الحكومة الإسرائيلية إقناع الإسرائيليين أن التنقيب عن الغاز سيُطوّر الاقتصاد لصالح الجميع، تشير أسعار العقارات الآخذة بالارتفاع ومُعطيات الفقر إلى أن إسرائيل هي دولة الأغنياء فقط

احتلت قضية الغاز مركز النقاشات الاقتصادية في دولة إسرائيل في عام 2015. ويبدو أنه لم يحدث أبدًا أن شغلت قضية اقتصادية الكثير من الإسرائيليين وأثارت خلافات شديدة بين المُعسكرات المُختلفة إلى هذا الحد. فالنقاش حول قضية الغاز هام جدًا بالنسبة لكل مواطن في دولة إسرائيل، وفي وسط هذه النقاش يُطرح السؤال من المستفيد من نمو الاقتصاد الإسرائيلي، وكيف يُمكن التأكد من أن ليس الأشخاص الأكثر ثراء هم من سيستفيدون منه فقط ؟

وأعطى التصديق على “مخطط الغاز”، الذي يدعمه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضوءًا أخضر لاستمرار الاحتكار التجاري الذي سيُسيطر على سوق الغاز. يقول منتقدو مخطط الغاز، ومنهم خبراء اقتصاديون معروفون، إنه سيمس كثيرا بالاقتصاد الإسرائيلي ويمنح شركات تجارية تصدير المورد الطبيعي الأهم في الدولة بأرباح ضخمة، من دون مُنافسة وضرائب مُلائمة.

وفي حين قال نتنياهو إنه دون التصديق على مخطط الغاز ستسحب شركات الغاز مشاريعها من إسرائيل وستخسر خزينة الدولة الملايين، سيدر مخطط الغاز، وفقًا لأقوال نتنياهو، على إسرائيل مبالغ كبيرة من الضرائب وسيعمل ذلك على تطوير الاقتصاد، على الرغم من أن جزءًا كبيرًا منه سيُصدّر إلى الخارج.

تُشير التقديرات إلى أن حجم الإنتاج في حقل الغاز الجديد نحو 850 مليار متر مكعب (AFP)
تُشير التقديرات إلى أن حجم الإنتاج في حقل الغاز الجديد نحو 850 مليار متر مكعب (AFP)

وفي الوقت ذاته، فإن إعلان شركة “إيني” الإيطالية عن أكبر كشف للغاز على الشواطئ المصرية زاد الأمور تعقيدا. واستخدم مؤيدو صفقة الغاز ومعارضوها على حد سواء ذلك الاكتشاف لتعزيز ادعاءاتهم. وبينما قال نتنياهو ومؤيدوه إن اكتشاف الغاز المصري يعزز ضرورة التعجيل ببدء التنقيب في البحر، قال مُعارضوه إنه ليست هناك فائدة من التوقيع على اتفاق لتصدير الغاز طالما أن مصر لا تحتاج إلى استيراد الغاز من إسرائيل.

وقد خاب ظن أولئك الذين تمنوا أن يؤدي موضوع الغاز إلى خروج آلاف الجماهير للاحتجاج في الشوارع، كما حدث في صيف 2011. وقد خرج بضعة آلاف فقط من الأشخاص للاحتجاج ضد هذه المسألة الاقتصادية المُعقدة. ولكن، رُبما كان أحد أسباب غياب الكثيرين من الميادين هو اليأس وإدراك أن المنظومة الاقتصادية الإسرائيلية تعمل لمصلحة الأغنياء فقط. وبينما يحظى أصحاب شركات الغاز بالدخول، بحرية، إلى ديوان نتنياهو، بقي الجمهور الواسع من دون تمثيل مُناسب له، وقد شعر باليأس.

وهنالك عدة أسباب ليأس المواطن الإسرائيلي من الوضع الاقتصادي ولكن الأهم من كل شيء هو ذلك السبب. وقد أشارت تقارير نُشرت مؤخرًا إلى أن نسبة الأزواج الشابة الذين يعيشون في شقة خاصة بهم تراجعت بنسبة 2%، وزادت نسبة الشبان الذين يعيشون مع عائلاتهم أيضًا. والاستقلالية الاقتصادية للشبان الإسرائيليين الذين لا ينتمون لفئة الأغنياء آخذة بالتدهور المُستمر.

31% من الأطفال الإسرائيليين، الذين يصل تعدادهم إلى أكثر من 776 ألف طفل، يعيشون اليوم في حالة فقر (Sliman Khader/FLASH90)
31% من الأطفال الإسرائيليين، الذين يصل تعدادهم إلى أكثر من 776 ألف طفل، يعيشون اليوم في حالة فقر (Sliman Khader/FLASH90)

وزيادة على كل ذلك تجدر الإشارة إلى أن نسبة الفقر في إسرائيل تعمقت أكثر ووصلت إلى مستويات مُخيفة. فبينما يُصبح الأغنياء أكثر ثراء يُصبح الفقراء أكثر فقرا. 22% من سكان إسرائيل و 31% من أطفالها، الذين يزيد تعدادهم عن 776 ألف طفل، يعيشون اليوم في حالة فقر.

وهل ستتغيّر الصورة في عام 2016؟ في حال استمرت الحكومة الإسرائيلية الرأسمالية بوضع مسألة رأس المال في مركز اهتماماتها، ستبقى حال الضعفاء في تراجع، وأما الأغنياء فيمكن أن يكونوا مطمئنين. وإن لم يطرأ تغيير جذري على السياسة الاقتصادية الإسرائيلية ستبقى الدولة دولة الأغنياء.

اقرأوا المزيد: 452 كلمة
عرض أقل