العنف ضد النساء

إسرائيل تطلق سراح 1000 أسير بسبب اكتظاظ سجونها

إطلاق سراح السجناء (Avi Dishi/Flash90)
إطلاق سراح السجناء (Avi Dishi/Flash90)

أطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية سراح سجناء في وقت باكر بسبب الاكتظاظ الكبير: "قرار رهيب ومثير للغضب بشكل خاص"

20 ديسمبر 2018 | 11:00

في خطوة استثنائية، حظي اليوم الخميس صباحا نحو ألف سجين إسرائيلي بإطلاق سراحهم في وقت باكر، بسبب عدد السجناء الكبير في السجون الإسرائيلية. إن قرار إطلاق سراح الأسرى، من بينهم رجال عنيفون ومرتكبو مخالفات جنسية، جاء بناء على قرار المحكمة الذي يقر أنه يجب السماح للأسرى بحيز عيش ملائم بحد أدنى. معدل الأيام التي تم خفضها للأسرى هو 41 يوما.

في حين أعرب أسرى كثيرون عن رضاهم عن إطلاق سراحهم المبكر، أعرب آخرون عن قلقهم من مستقبلهم غير الآمن. “سأتابع حياتي الآن، ليس هناك سبب إلى أن أدخل السجن ثانية، كفى”، قال أحد السجناء. بالمقابل قال سجين آخر: “أشعر بشعور جيد، ولكن كان من الأفضل لو أطلِق سراحي وتم نقلي إلى إطار معيّن، لأني معرض للخطر. سأبذل جهدي لكي لا أدخل السجن ثانية. أريد أن أعمل وأحدث تغييرا في حياتي”.

جاء القرار الذي يجري الحديث عنه نتيجة تغيير القانون المتعلق بإطلاق سراح السجناء المبكر، الذي جاء في أعقاب قرار المحكمة الإسرائيلية، الذي يقر أن عدد السجناء في السجون الإسرائيلية كبير جدا لهذا يجب الاهتمام بحيز عيش بحد أدنى لكل سجين. لم تستطع الحكومة تلبية هذا القانون، لهذا بهدف تقليل عدد السجناء بناء على القانون، كانت هناك حاجة إلى إطلاق سراح 957 أسيرا قبل انتهاء فترة محكوميتهم، وهناك 238 سجينا من بينهم مجرمون ارتكبوا العنف داخل العائلة و 42 مجرما ارتكبوا مخالفات جنسية.

أعربت الملاجئ للنساء المضروبات عن خيبة أملها من تعامل الدولة. “حُكِم على الرجال الذين مارسوا العنف بحق النساء بالسجن لمدة أقل من سنة رغم الجريمة الكبيرة التي ارتكبوها، وها هم يحظون الآن بتقليل بضعة أشهر من فترة محكوميتهم، ما يعادل ثلث الفترة”، قالت عاملة اجتماعية في ملجأ للنساء المضروبات. “نشعر بالغضب إضافة إلى القلق وتغيير البرامج. لقد تضررت النساء جدا، ورغم هذا فإن العقوبات ليست صارمة إلى حد كاف”، قالت. وأوضحت أن إطلاق سراح السجناء في وقت باكر، يلحق ضررا بإعادة تأهيل الرجال أنفسهم.

جاء على لسان اللوبي النسائي في إسرائيل أن الحديث يجري عن “قرار رهيب ومثير للغضب. وأن إطلاق سراح مئات الأسرى، دون وضع برامج علاجية خاصة وشاملة تعرض نساء أخريات للخطر الذي يهدد حياتهن. هذه الحالة هي ضربة لنا، ويشكل المجرمون عبوات ناسفة قابلة للانفجار في كل لحظة”.

اقرأوا المزيد: 339 كلمة
عرض أقل

العنف ضد المرأة.. مظاهرة نسائية كبرى في تل أبيب

المسيرة الاحتجاجية الكبرى في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)
المسيرة الاحتجاجية الكبرى في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)

"كفى!": شارك عشرات آلاف الإسرائيليين في مسيرات في تل أبيب لأن الحكومة لا تعالج ظاهرة العنف ضد النساء

وصل يوم الغضب بسبب العنف بحق النساء يوم أمس الثلاثاء إلى الذروة في المسيرة الاحتجاجية الكبرى التي جرت في ميدان رابين في تل أبيب. شارك نحو 30 ألف رجل، امرأة، أولاد وبنات، شبان وفتيات، من كل أنحاء إسرائيل وكان هدفهم مشترك: منع تعرض الضحية القادمة للعنف. “كفى. دمنا ليس رخيصا”، صرخ الجمهور الغفير الذي لوّن الميدان باللونين الأحمر والأسود.

“قبل شهرين قُتِلت والدة، وحُرم منها أحبائها لأنها أرادت أن تكون حرة، غدا قد تُقتل كل واحدة منا!”، قالت أورطال شفك، ابنت عليزا شفك، التي قتلها زوجها قبل نحو شهرين، في خطابها. “لهذا أتوجه إلى السلطات – يجب إجبار الرجال الذين تعرف السلطات المسؤولة أنهم يمارسون العنف ضد النساء على المشاركة في ورشات للسيطرة على الغضب، علاجات نفسية، وإبعادهم عن المنزل لمدة محددة وتقديم علاج لهم. ربما هم يهددون الآن أو يضربون، ولكن غدا قد يقتلون الضحية القادمة”، قالت عليزا.

قالت سوزان خطيب، شقيقة سمر التي قُتلت قبل خمسة أشهر، باكية: “أشارك في هذه التظاهرات لمنع قتل الضحية القادمة. حتى يومنا هذا لا نعرف من قتل أختي”. شيماء ريفي، أخت دعاء أبو شرخ، التي قُتِلت رميا بالرصاص في عام 2016 في اللد، هاجمت في المسيرة استخدام العبارة “القتل على خلفية شرف العائلة” قائلة: “لا يتماشى استخدام المصطلح ‘القتل بسبب شرف العائلة’، عند قتل أية شابة عربية مع الواقع في أحيان كثيرة، لا سيما عندما يجري الحديث عن أختي دعاء، وهو يلحق ضررا بالعربيات الأخريات وعائلتهن”.

المسيرة الاحتجاجية الكبرى في تل أبيب (Miriam Alster/Flash90)

بدأت المراسم قبل المسيرة المركزية أمس فجرا عندما “استبدل” النشطاء أسماء الشوارع الرئيسية في تل أبيب بأسماء النساء اللواتي قُتِلن بسبب العنف في العائلة. كجزء من المسيرات الكبيرة، أضرب وشارك آلاف النساء في إسرائيل في مظاهرات. سد عشرات النساء والرجال في القدس وهم يرتدون الملابس السوداء الطرقات في المدينة.‎ ‎جرت تظاهرات في بلدات عربية كثيرة أيضا. تظاهر عشرات الرجال والنساء في قلنسوة، الطيبة، منذ ساعات الصباح في مفرق غفعات حفيفاه وشارك فيها عرب ويهود.

بعد التظاهرة الحاشدة، وبسبب طلب تخصيص ميزانيات قومية من أجل مكافحة العنف ضد النساء، سيعقد اليوم الأربعاء صباحا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، جلسة للجنة الوزارية برئاسته لإجراء نقاش حول الموضوع.

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل

احتجاج النساء في إسرائيل ضد العنف يصل ذروته

احتجاج النساء ضد العنف (Hadas Parush/Flash90)
احتجاج النساء ضد العنف (Hadas Parush/Flash90)

تشهد إسرائيل اليوم إضرابا حاشدا وتظاهرات نسائية بهدف الحصول على ميزانيات وتطبيق برنامج حكومي لمنع العنف بحق النساء

بعد أسبوع صاخب، وصل إضراب النساء الإسرائيليات اليوم صباحا الثلاثاء ضد العنف إلى الذروة، إذ تشارك نساء كثيرات في الإضرابات والمسيرات الحاشدة التي تُجرى في أنحاء الدولة. في الساعة العاشرة صباحا، من المخطط الوقوف لمدة 24 دقيقة صمت لذكرى 24 امرأة قُتِلن في السنة الماضية، وفي المساء ستُجرى مسيرة مركزية في تل أبيب.

شاهد المارة اليوم صباحا في ميدان “هبيما” في تل أبيب مئات الأحذية المعروضة والملطخة بالدماء. في حرم جبل المشارف (هار هتسوفيم) في الجامعة العبرية في القدس، كُتبت أسماء الضحايات اللواتي قُتِلن على الكراسي، وكُتِب من بين أمور أخرى: “لن تعود يارا أيوب. مَن هي الضحية القادمة”؟ في وقت لاحق من اليوم، ستُجرى “مسيرة الحزن” التي ستنطلق من تل أبيب وستشارك فيها عائلات لنساء قُتِلن في السنوات الماضية وسترفع “توابيت” تحمل أسماء الضحايا.

احتجاج النساء ضد العنف (Hadas Parush/Flash90)

الائتلاف النسائي المبادر إلى التظاهرات، المؤلف من 50 منظمة نسائية وشركة مدنية، يوضح أن الحديث يجري عن “حالة طوارئ” إذ إن هذه هي السنة التي شهدت أكبر حالات القتل منذ عام 2011. في شبكات المواقع الاجتماعي، شاركت متصفحات كثيرات، ومنهن فنانات، لاعبات، وغيرهن، صورا تحت عنوان “حالة طوارئ”.

تطالب المبادرات إلى التظاهرات تخصيص ميزانيات حكومية لمكافحة العنف ضد النساء، كان قد صُودق عليها قبل نحو سنة ونصف، وتقدر بربع مليار شاقل، توزع على مدار خمس سنوات. يتضمن البرنامج، من بين أمور أخرى، تشغيل عامل اجتماعي في كل محطة شرطة، استخدام سوار المراقبة الإلكترونية للرجال الذين يضربون زوجاتهم، إقامة ملاجئ للنساء الحوامل، توسيع نشاطات البرامج لإعادة تأهيل الرجال الذين يضربون زوجاتهم، وزيادة البرامج لسفر النساء خارج البلاد حفاظا عليهن.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل

علامات تكشف أن الرجل الذي أمامك عنيف

صورة توضيحية: العنف ضد النساء (Thinkstock)
صورة توضيحية: العنف ضد النساء (Thinkstock)

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، نقدم لكم بعض العلامات المثيرة للشك في أن الرجل قد يكون عنيفا

25 نوفمبر 2018 | 11:47

يحتفل العالم اليوم باليوم الأهم وهو يوم مكافحة العنف ضد النساء. تلحق هذه الظاهرة الخطيرة ضررا بكل طبقات المجتمع – الفقيرة والغنية، المثقفة، وغير المثقفة، وغيرها. بمناسبة هذا اليوم اخترنا لكم مقالة ليست عادية تتضمن بعض البيانات والحقائق، بل مقالة استثنائية تقدم نصائح عملية للنساء اللواتي يعانين من علاقات زوجية إشكالية، كتبها خبراء بالموضوع.‎ ‎

فيما يلي بعض الأسئلة التي يتعين على كل امرأة أن تسأل نفسها بالنسبة لشريك حياتها. إذا كان معظم الإجابات  إيجابيا، فيستحسن طلب المساعدة فورا:

  • هل يتعامل معك بقهرية؟
  • هل يطلب معرفة مكان وجودك كل الوقت؟
  • هل يهددك أو يمارس العنف ضدك؟
  • هل يطلب معرفة مع مَن تلتقي وأين؟
  • هل يتفحص هاتفك؟
  • هل يظهر فجأة في الأماكن التي تتواجدين فيها؟
  • هل يجعلك تعتمدين عليه من ناحية مالية، يراقب مصاريفك أو يحدها؟‎ ‎
  • هل يفضل ألا تخرجي إلى العمل؟
  • هل يبدي ملاحظات لطريقة لباسك؟
  • هل يطلب منك عدم وضع المكياج أو صبغ شعرك؟
  • هل يتصرف بشكل استثنائي بحيث يكون إيجابيا ثم يصبح سلبيا فجأة؟
  • هل يهدد بالانتحار أو يمارس العنف عند الحديث عن الطلاق؟‎

وكما ذُكر آنفًا، إذا كنت تعانين من هذه العلامات، فيبدو أن الحديث يدور عن علاقة غير سليمة، لهذا نوصي بالتوجه لتلقي المساعدة.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل