العلم الفلسطيني

“محاولة بائسة لإخفاء الهوية الفلسطينية”

علم فلسطين في مظاهرة في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)
علم فلسطين في مظاهرة في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)

انتقادات في إسرائيل ضد مشروع قانون جديد، يطالب بسجن كل من يرفع أعلام العدو خلال المظاهرات: "فرض سياسة الفصل ونشر الكراهية"

الذي سيُطرح في الدورة الشتوية القادمة للكنيست، سيتعرض المواطنون الذين يرفعون أعلام دولة عدوة أو جهات معادية لإسرائيل، أثناء المظاهرات، مثل أعلام منظمة التحرير الفلسطينية، للمحاكمة والسجن لمدة سنة.

بادرت عضوة الكنيست بيركو إلى مشروع القانون بعد المظاهرة التي أجراها العرب في ميدان رابين يوم السبت قبل نحو أسبوعَين، ضد قانون القومية التي رفعوا فيها أعلام فلسطين. جاء في تعليلات مشروع القانون: هذا المشروع يحدد العلاقات طبيعة المتبادلة. أي أنه مَن يحظر رفع علم إسرائيل علنا في أراضيه، فلن يُسمح له برفع علمه علنا في التظاهرات الحاشدة في إسرائيل”.

علم فلسطين في مظاهرة في تل أبيب (Tomer Neuberg/Flash90)

أعرب أعضاء حزب “القائمة المشتركة” عن استيائهم من مشروع القانون الذي بادرت إليه بيركو. قال عضو الكنيست، يوسف جبارين: “يجري الحديث عن مشروع قانون بمبادرة اليمين المتطرف، القومي، والعنصري، يهدف إلى فرض سياسة الفصل ونشر الكراهية. يشكل العلم الفلسطيني رمزا وطنيا للشعب الفلسطيني، وليس علم السلطة الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية، أو فصائل معينة. العرب هم جزء من الشعب الفلسطيني. في هذه البلاد، يعيش يهود وعرب، ويتطلب المنطق منح شرعية لأبناء كلا القوميتين لعرض رموزهما الوطنية”.

غرد عضو الكنيست جمال زحالقة في تويتر: “يتسبب قانون القومية بالمزيد من قوانين العنصرية، الكراهية، والجنون القومي. القانون الذي يحظر رفع علم فلسطين هو قانون يعبّر عن الخوف، ويسعى إلى إخفاء الهوية الفلسطينية، وهذا لن يحدث”.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل

انشغال إسرائيلي بالعلم الفلسطيني.. ما أصله وتاريخه؟

متظاهر فلسطيني بلباس "باتمان" يرفع العلم الفلسطيني (Abed Rahim Khatib/Flash90)
متظاهر فلسطيني بلباس "باتمان" يرفع العلم الفلسطيني (Abed Rahim Khatib/Flash90)

ظهور العلم الفلسطيني في قلب مدينة تل أبيب خلال مظاهرة عرب 48 ضد قانون القومية دفع مواقع إسرائيلية للبحث في أصل العلم.. موقع يميني: العلم يعبر عن الوحدة العربية ولا علاقة له بالفلسطينيين

14 أغسطس 2018 | 14:32

سلطت المواقع الإسرائيلية، الإخبارية والبحثية، باختلاف توجهاتها السياسية، في الأسبوع الأخير، الضوء، على العلم الفلسطيني في أعقاب ظهوره خلال مظاهرة لعرب 48 في مدينة تل أبيب ضد قانون القومية. وفي حين تحدث البعض عن “دراما رفع العلم الفلسطيني في قلب تل أبيب” ركز آخرون على أصل العلم وتاريخه وعلاقته بالشعب الفلسطيني في الراهن.

والملفت أن المواقع المعنية بنشر مقالات ذات طابع بحثي قرّرت بحث العلاقة بين ألوان العلم الفلسطيني وتاريخه والسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يعده علما ورمزا له في الراهن، والاستنتاج كان أن العلم الذي يرفعه الفلسطينيون اليوم ويحظى باعتراف دولي يعبر عن تاريخ حروب المسلمين وحركات الوحدة العربية أكثر من نضال الفلسطينيين.

فقد كتب مركز القدس للشؤون العام في مقالة عن العلم الفلسطيني إن “العلم لا يرمز لأي شيء خاص في فلسطين، إنما لتاريخ العرب والإسلام. اللون الأبيض- الأمويون، الأحمر- الهاشميون، الأسود- العباسيون والنبي محمد، الأخضر- الإسلام”. وأضاف الموقع أن العلم يدل على كون الحركة الوطنية الفلسطينية جزءا من حركة الوحدة العربية والوحدة الإسلامية.

وفي مقال مطول على موقع “ميدا”، المعروف بتوجهه اليميني، وصف العلم الفلسطيني بداية بصورة سليبة بأنه “العلم الذي ينزع الشرعية عن دولة إسرائيل”. وتابع المقال عن تاريخ العلم بالقول إن الانتداب البريطاني الذي سمّى المنطقة هنا “فلسطين” لم يستخدم العلم الأسود والأبيض والأخضر والمثلث الجانبي الأحمر المعروف اليوم وإنما علما آخر.

وجاء في الموقع أن العلم كان دائما يرمز إلى حلم الوحدة العربية والإسلامية، فمر بتحولات عديدة عبر التاريخ في ترتيب ألوانه والأشكال التي أضيفت عليه. فكان مرة علم الثوار العرب عام 1916، ومرة رفع في الحجاز قبل أن تقوم الدولة السعودية، وبعدها كان علم “الاتحاد العربي”، ومن ثم علم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي استخدم العلم في شعاره، ومن ثم منظمة التحرير الفلسطينية. وبعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، حصل العلم على اعتراف إسرائيلي ودولي رمزا رسميا للسلطة الفلسطينية.

تاريخ العلم الفلسطيني حسب موقع “ميدا” الإسرائيلي

وختم الموقع المقالة بالاستنتاج الآتي: “العلم الفلسطيني يعبر عن فشل العرب والمسلمين في تحقيق الوحدة.. الشرق الأوسط في الراهن يعاني من الانقسام والخلافات.. الشريف الحسين، العثمانيون، بريطانيا وفرنسا، الحكومة المصرية، حزب البعث.. لكل هؤلاء لم ينجحوا في تحقيق الوحدة في العالم العربي”.

اقرأوا المزيد: 323 كلمة
عرض أقل
شابة فلسطينية تُهاجم كيندال جينر وبيلا حديد
شابة فلسطينية تُهاجم كيندال جينر وبيلا حديد

شابة فلسطينية تُهاجم كيندال جينر وبيلا حديد

كانت عارضتا الأزياء تسيران في طريقهما إلى بيت عارضة الأزياء جيجي حديد، فهاجمتهما شابة رافعةَ علم فلسطين. أبعد الحراس الشابة المعتدية ونُقِلت إلى الشرطة

19 يناير 2017 | 11:04

دُهِشَت عارضتا الأزياء الأمريكيتان المشهورتان والناجحتان، وهما بيلا حديد (أخت جيجي حديد الصغرى) وكيندال جينر (أخت كيم كارداشيان الصُغرى) عندما مشيتا في شوارع نيويورك وقفزت صوبهما شابة رافعةَ علم فلسطين.

رأت الشابة عارضَتي الأزياء وهي في الجانب الآخر من الطريق فركضت صوبهما فجأة، رافعة علما. فشعرت عارضتا الأزياء بالهجوم عليهما لذلك أبعد حراسهما الشابة عنهما، ومن ثم تابعتا طريقهما إلى بيت أخت جيجي حديد.

جيجي حديد (انستجرام)
جيجي حديد (انستجرام)

نُقِلَت الشابة الفلسطينية، ابنة 22 عاما، إلى الشرطة للتحقيق بتهمة مطاردة عارضَتي الأزياء، ولكن أطلِق سراحها بعد وقت قصير دون إثبات ارتكاب أية جريمة. يتضح أن الشابة كانت متحمسة عندما رأت حديد، وهي فلسطينية الأصل أيضا، وشعرت بحاجة إلى التعبير عن فرحتها لكونها فلسطينية أيضا. ولكن يبدو أن عارضة الأزياء قد أحبت الفكرة أقل..

كما هو معروف فإن بيلا وجيجي حديد هما ابنتا إمبراطور العقارات الفلسطيني، محمد حديد، وُلدتا في الولايات المتحدة، ولكنهما تفتخران بجذورهما الفلسطينية.

 

اقرأوا المزيد: 137 كلمة
عرض أقل
علم فلسطيني (Flash90)
علم فلسطيني (Flash90)

عقوبة سجن ضد الجنود الذين حرقوا العلم الفلسطيني

أضرم الجنود المتمركزون في حاجز عورتا، النار في علم السلطة الفلسطينية أمام أعين مئات الفلسطينيين. الجيش الإسرائيلي: حادث غير عادي، وقد عملت القوة على عكس التوقعات

13 أبريل 2016 | 18:32

اعتُقل قائد قوة من كتيبة نحشون في لواء كفير الذي شاهده العديد من الفلسطينيين، في حاجز عورتا، وهو يحرق العلم الفلسطيني، تم نفيه من منصبه وسجنه لمدة 20 يوما، في حين عُوقب الجندي الآخر الذي تورط في هذا الحادث وحُكم عليه بالاعتقال لمدة 28 يوماً في قاعدته.

وقع هذا الحادث غير العادي صباح اليوم (الأربعاء) عند حاجز عورتا المحاذي إلى نابلس، عندما أحرقت مجموعة من الجنود المتمركزة في المنطقة العلم الفلسطيني.

وقع الحادث في ساعات الصباح، حيث أخذ الجنود العلم وأضرموا فيه النيران أمام أعين مئات الفلسطينيين الذين تواجدوا في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا” أن الفلسطينيين قاموا بتقديم شكوى رسمية إلى جيش الدفاع الإسرائيلي حول الموضوع، وقال مسؤولون في الجيش أنهم سيعالجون الموضوع ويتخذون التدابير المطلوبة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على ذلك “إن الحادث معروف للضباط وقد تم التحقيق فيه. وكشف التحقيق الأولي أن الأمر يدور عن حادث غير عادي ومن خلاله عملت القوة خلافًا لما هو متوقع منها، وخلافا لتعليمات القادة”.

ومباشرة وبعد مراجعة القضية والأدلة تم إرسال جنديين من الجنود إلى السجن لفترة طويلة. وحُكم على قائد القوة في الحاجز، كما ذكر أنفا، بالسجن لمدة 20 يوما، في حين حُكمَ على جندي آخر كان متورطا في الحادث، بالاعتقال لمدة 28 يوما في سجن أحد المعسكرات.

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل