العلاقات الإسرائيلية - القطرية

(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

لاعبو كرة اليد الإسرائيليون يتجهون إلى قطر

سيشارك طلاب المدرسة الثانوية الإسرائيلية في بطولة العالم لكرة اليد في قطر: "تشكل زيارة دولة عربية للمشاركة في مسابقة كرة اليد تجربة فريدة من نوعها"

سيسافر طلاب فريق كرة اليد من المدرسة الثانوية “كتسير” في حولون، الذين فازوا مؤخرا ببطولة المدارس الثانوية الإسرائيلية لكرة اليد إلى الدوحة، عاصمة قطر، للمشاركة في بطولة العالم.

وقال المنسق الرياضي للمدرسة الثانوية، يوفال كوزوكارو، إنه بعد فوز المنتخب في البطولة الوطنية، بدأ يفكر في الخطوة التالية – بطولة العالم في قطر – لكنه لم يكن متأكدا من أن المنتخب سيكون قادرا على المنافسة في دولة ليست لديها علاقات مع إسرائيل. وقال كوزوكارو لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أيضا: “في تلك اللحظات، فكرت أنه يمكن ألا يتحقق ذلك الحلم لا سمح الله”، ولكن على الرغم من المخاوف، سنشارك في المنافسة. الاستعدادات في ذروتها، ونأمل أن نعود من الدوحة بعد تحقيق إنجازات رياضية”.

وأعرب لاعبو المنتخب، الذين كانوا بحاجة إلى الحصول على موافقة والديهم للسفر إلى قطر، أن المشاركة في بطولة العالم في الدوحة هي حلم لديهم، وقالوا إنهم يعتمدون على المسؤولين في قوات الأمن الإسرائيلية، ووزارة التربية والتعليم الذين صادقوا على مشاركتهم في المسابقة.

لاعبو كرة اليد الإسرائيليون – صورة توضيحية (AFP)

وقال كوزوكارو أيضا: “نعرف أن المنظمين في قطر ينتظرون المنتخب الإسرائيلي جدا. فمن المفترض أن تستضيف الدوحة المونديال القادم، لهذا من المهم لهم أن يثبتوا للعالم أن الرياضة تتغلب على الأمور الأخرى”. يأمل مديرو البعثة ولاعبو المنتخَب الأربعة عشر أن يُسمح لهم برفع علم إسرائيل إلى جانب أعلام الدول الأخرى المشاركة في البطولة. “إن زيارة دولة عربية بهدف المشاركة في مباراة كرة اليد هي تجربة فريدة من نوعها”، قال كوزوكارو.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
طائرة تابعة لشركة "أركيع" الإسرائيلية (Moshe Shai/FLASH90)
طائرة تابعة لشركة "أركيع" الإسرائيلية (Moshe Shai/FLASH90)

“أركيع” الإسرائيلية: التعاون مع الخطوط الجوية القطرية مستمر

أوضحت شركة "أركيع" الإسرائيلية أن التعاون التجاري مع الخطوط الجوية القطرية لن يتوقف على خلفية قرار دول خليجية ومصر قطع العلاقات مع قطر ووقف الرحلات الجوية بين البلدين

06 يونيو 2017 | 08:56

الشرك الإسرائيلية ما زالت تقيم علاقات تجارية مع قطر رغم الأزمة السياسية التي نشبت بينها وبين دول خليجية وعربية: أوضحت شركة الطيران الإسرائيلية، “أركيع” (arkia)، أمس الاثنين، أن اتفاق التعاون مع الخطوط الجوية القطرية لن يتأثر في هذه المرحلة بالأزمة السياسية في الخليج، وأن الاتفاق قائم دون أي تغيير.

يذكر أن دول خليجية على رأسها السعودية، ومصر، أقدمت على خطوة استثنائية في علاقاتها مع قطر، مصعدة احتجاجها على السياسة الخارجية لدولة قطر، بقطع العلاقات معها. ويشمل القرار قطع العلاقات التجارية وغلق المجال الجوي لهذه الدول أمام قطر.

وكانت شركة ” أركيع” قد أبرمت اتفاق تعاوني مع شركة الخطوط القطرية عام 2005، يتيح للمسافرين الإسرائيليين السفر مع القطرية من مدينة لارنكا في قبرص، إلى وجهات عديدة في الشرق الأٌقصى.

وتظهر على موقع الشركة الإسرائيلية معلومات هذا التعاون الذي تنقل بموجبه أركيع المسافرين الإسرائيليين إلى لارنكا ومن هناك يواصلون رحلتهم إلى الدوحة، عاصمة قطر، ومن ثم إلى الشرق الأقصى.

وتشيد الشركة الإسرائيلية على موقعها بالخطوط القطرية واصفة إياها من الشرك الأكثر تطورا وتقدما في العالم، كاتبة كذلك أنها تمتاز بخدمتها وحرصها على سلامة المسافرين. وأضاف أركيع في وصفها للقطرية بأن أسعارها مغيرة أكثر من الشرك الأوروبية التي تسافر إلى نفس الوجهات السياحية.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني (AFP)
أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد آل ثاني (AFP)

عودة التقارب بين إسرائيل وقطر؟

سارعت إسرائيل إلى تهنئة القرار القطري طرد قيادة حماس من الدوحة، مشددة على أن مجهودها الديبلوماسي ساهم في تغيير السياسة القطرية، فهل تعود العلاقات بين البلدين؟

07 يناير 2015 | 15:41

سارعت إسرائيل أمس، تحديدا الخارجية الإسرائيلية، إلى التعليق على أنباء طرد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، من الدوحة والحديث عن انتقاله إلى تركيا، وعدا عن تهنئة قطر على القرار، شدّدت الخارجية الإسرائيلية على أنها قامت بمجهود ديبلوماسي ساهم في الضغط على قطر تغيير منهجها. فهل تتحسن العلاقات الإسرائيلية- القطرية بعد هذا؟

وقال ديبلوماسي إسرائيلي تحدث مع موقع “والا” الإسرائيلي إن المجهود الديبلوماسي الإسرائيلي بدأ قبل الحرب الأخيرة في غزة، أو عملية “الجرف الصامد” حسب التسمية الإسرائيلية، لكن الحرب عزّزت الادعاءات الإسرائيلية ضد قطر أنها تمول جهات متطرفة في المنطقة، وجعلت المجتمع الدولي والدول العربية التعامل معها بجدية.

وقال المسؤول إن الخارجية الإسرائيلية قامت بمجهود ديبلوماسي في الولايات المتحدة وأوروبا وحتى أمام دول المنطقة، خاصة دول الخليج، عبر قنوات سرية. وكان التركيز في الديبلوماسية الإسرائيلية على أن قطر دولة “شاذة” في موقفها من حماس، خاصة أن الولايات المتحدة وأوروبا، ودولا في الشرق الأوسط، فهمت أن حماس منظمة تلجأ إلى الإرهاب.

يجدر الذكر أن بوادر التحوّل في سياسة قطر إزاء حماس بدأت في المصالحة المصرية – القطرية نزولا عند رغبة السعودية التي بادرت بالمصالحة. وقال حينها ممثل إسرائيل في قطر في السابق، إيلي أفيدار، إن المصالحة المصرية – القطرية تلحق الضرر بحماس، لكن إسرائيل لم تتوقع أن تحدث التغييرات في العلاقات بين قطر وحماس بهذه السرعة.

يذكر أن إسرائيل وقطر أقامتا علاقات ديبلوماسية قوية حتى عام 2009 عبر ممثلية إسرائيلية في قطر، ومنذ سنة 1996 هناك غرفة مصالح اقتصادية إسرائيلية في الدوحة. وقد زار إسرائيليون كثيرون، سياسيون وإعلاميون، الدوحة، لكن العلاقات اتخذت منحى مُعاكسا بعد الحرب على غزة عام 2009. والعلاقات بين البلدين، بالأساس، سياسية، وكذلك اقتصادية لكنها محدودة.

والسؤال فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية – القطرية هو إن كان الموقف القطري الجديد من الإخوان المسلمين وحماس، والعودة إلى حضن دول الخليج ومصر، سيفتح المجال أمام عودة العلاقات مع إسرائيل، السرية على الأغلب، بين البلدين؟ في إسرائيل يقولون إنه من المبكر الحديث عن عودة العلاقات في هذه المرحلة، لكن المرحلة القادمة تحمل في طياتها فرصا ديبلوماسية مع قطر.

ورغم الارتياح الذي يسود إسرائيل من ناحية قطر، تواصل إسرائيل مراقبة تحركات حماس عن كثب، ولا سيما أن قيادة حماس بدأت تغازل إيران من جديد في الوقت الأخير، والآن يدور الحديث عن أن تركيا ستدخل إلى الفراغ الذي خلّفته قطر، كحاضنة للقيادة السياسية للحركة.

اقرأوا المزيد: 352 كلمة
عرض أقل