العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية

رئيس بلدية القدس يعلق لافتة السفارة الأمريكية في القدس (Twitter)
رئيس بلدية القدس يعلق لافتة السفارة الأمريكية في القدس (Twitter)

رئيس بلدية القدس يعلق لافتة السفارة الأمريكية في القدس

الاستعدادات لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في ذروتها وبدأت تتبين تفاصيل جديدة

07 مايو 2018 | 15:54

رُفِعت اللافتات الأولى التي تحمل الكتابة “السفارة الأمريكية” اليوم (الإثنين) في القدس قبيل نقل السفارة بشكل رسمي من تل أبيب إلى القدس بتاريخ 14 أيار 2018. ورُفعت في مقر السفارة الجديد أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل تمهيدا للاحتفالات. تحدث رئيس بلدية القدس، نير بركات، الذي رفع اللافتة الأولى عن الاحتفال قائلا: “هذا الاحتفال تاريخي وأشكر الرئيس ترامب على هذه الخطوة”. وأضاف: “لم تعد تلك الخطوة حلما فحسب، بل أصبحت واقعا. أشعر بفرح خاص لأني حظيت اليوم برفع اللافتات الأولى التي أعددناها للسفارة الأمريكية التي ستُدشن في الأسبوع القادم في القدس”.

رئيس بلدية القدس يعلق لافتة السفارة الأمريكية في القدس (Twitter)

رفع العمال لافتات باللغات العبريّة، الإنجليزية، والعربية في مواقع مختلفة في الطرقات المؤدية إلى مبنى السفارة الجديد، الذي سيُدشن رسميًّا بتاريخ 14 أيار 2018.

https://twitter.com/egalvr5177/status/993406414717685760

كما وأصبح اسم حساب تويتر التابع للسفارة الأمريكية في إسرائيل  – @usembassyjlm @ بدلا من usembassyTLV.

كما ذُكر آنفًا، باتت الاستعدادات لنقل السفارة في ذروتها، وهناك قائمة بأسماء أعضاء البعثة الأمريكية المشاركين في الاحتفال. كشف أحد الصحافيين أن القائمة تتضمن أسماء شخصيات كبيرة من الحزب الجمهوري تقريبا ولا ترد فيها أسماء ممثلين من الحزب الديمقراطي. ادعى الصحفي أن هذا مثير للقلق وقد يشير إلى برودة العلاقات بين إسرائيل وأعضاء الحزب الديمقراطي.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
تهنئة البيت الأبيض بمناسبة عيد استقلال إسرائيل الـ 70 (لقطة شاشة)
تهنئة البيت الأبيض بمناسبة عيد استقلال إسرائيل الـ 70 (لقطة شاشة)

البيت الأبيض يغرد تهنئة بمناسبة عيد استقلال إسرائيل

أعربت إدارة ترامب عن دعمها ناشرا تغريدة تهنئة للإسرائيليين في تويتر، تضمنت مقطع فيديو فيه كتابة بالعبرية

19 أبريل 2018 | 10:02

نشرت الصفحة الرسمية للبيت الأبيض هذه الليلة تغريدة في تويتر بمناسبة يوم استقلال إسرائيل الـ 70 الذي يصادف اليوم، الخميس: “نتمنى عيد استقلال سعيدا للإسرائيليين. أمريكا تقف إلى جانبكم!”. وأرفقت مقطع فيديو تظهر فيه صورا منذ زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل التي زار فيها الحائط الغربي أيضا. في نهاية مقطع الفيديو، كُتب بالعبرية “عيد استقلال سعيد”، وفي الخلفية كان العلمان الإسرائيلي والأمريكي مرفوعين.

حظيت التغريدة بآلاف اللايكات والمشاركات ولكنها أثارت جدلا. وتمنى جزء من المتصفِّحين عيدا سعيدا للإسرائيليين، وبالتباين تطرق آخرون إلى الجانب الفلسطيني من هذا اليوم، إلى ذكرى النكبة.

اقرأوا المزيد: 91 كلمة
عرض أقل
قرية سورية بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية (Basel Awidat/Flash90)
قرية سورية بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية (Basel Awidat/Flash90)

وفد إسرائيلي يصل إلى امريكا للبحث في الأزمة السورية

سيزور مسؤولون إسرائيليّون نيويورك سعيا منهم للتأثير في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وإخراج الميليشيات الشيعية والإيرانية من المنطقة

سيزور وفد أمني إسرائيلي كبير هذا الأسبوع واشنطن لدفع المحادثات مع المسؤولين في البيت الأبيض وفي المنظومة الأمنية الأمريكية قدما. أحد المواضيع المركزية التي سيتحدث عنها الوفد الإسرائيلي في هذه الزيارة هو اتفاق إطلاق النار البادي في جنوب سوريا وتأثيراته.

وتشعر إسرائيل أن مصالحها الأمنية لم تُذكر في مسودة اتفاق إطلاق النار الذي تبلوره الولايات المتحدة وروسيا. قال نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد لقائه مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قبل نحو شهر، إن إسرائيل تعارض اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا لأنه يعزز بقاء القوات الإيرانية في الدولة إلى الأبد.

ومن المتوقع أن تحاول البعثة الإسرائيلية إقناع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية على تعديل أجزاء من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا والتطرق فيه بشكل واضح ومباشر إلى الحاجة إلى إخراج القوات الإيرانية، قوات حزب الله، والمليشيات الشيعية من سوريا.

وقبل يومين، قال يوسي كوهين، رئيس الموساد الإسرائيلي، أثناء بيان أمني أمام الحكومة إن القوات الإيرانية تتمركز في سوريا. “في الأماكن التي يتقلص فيها نشاط قوات داعش تنشط فيها إيران”، قال كوهين أمام وزراء إسرائيليين.

ومن المتوقع أن يلتقي أعضاء الوفد الإسرائيلي مع مستشار الأمن القومي، الجنرال هربرت رايموند مكماستر، نائبة مستشار الأمن القومي، دينا باول، ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غريبنلات، ومسؤولين آخرين.  نُظمت هذه المحادثات بالتعاون مع مستشار ترامب، جاريد كوشنير، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات. وفق أقوال مسؤولين ستركز المحادثات على احتياجات إسرائيل الأمنية أمام سوريا ولبنان ولن تتطرق إلى عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
امرأة من الحركة الإصلاحية اليهودية تصلّي مع رجال (Yonatan Sindel/Flash90)
امرأة من الحركة الإصلاحية اليهودية تصلّي مع رجال (Yonatan Sindel/Flash90)

تعرفوا إلى الحركة اليهودية الأقوى بين يهود أمريكا

التيار اليهود الأكثر شيوعا بين اليهود في العالم يدعو إلى تحدي التيار المُسيّطر في إسرائيل، والله أعلم كيف سينتهي هذا الصراع الداخلي

“كانت أعمال اليهودي متأثرة دائمًا ببيئته”، هكذا افتتح ديفيد ولفسون كتابه “الحركة الإصلاحية اليهودية” (The reform movement in Judaism‏). يكمن في هذه الكلمة السبب الرئيسي للثورة في أوساط التيار الإصلاحي اليهودي الديني، الذي يعتقد أن اليهودية يجب أن تتغير وفق البيئة. يعتقد أتباع التيار الإصلاحي اليهودي، أن على اليهود قبول التأثيرات الخارجية، ودفع طقوس دينية ووصايا الشريعة اليهودية قدما وفق الفترة التي يمر فيها. تثير هذه الفكرة التي بدأت تتطور في نهاية القرن الثامن عشر معارضة كبيرة في أوساط اليهود من تيارات أخرى، لا سيّما في أوساط اليهود في إسرائيل.

ليس صدفة أن معظم الأدبيات المكتوبة حول التيار الإصلاحي هي باللغة الإنجليزية وليست بالعبرية.‎ ‎وفق استطلاع مركز بيو للأبحاث (PEW) منذ عام 2013، يتماهى معظم اليهود الذين يعيشون خارج إسرائيل مع مبادئ التيار الإصلاحي. هذا التيار مُسيطر بشكل خاصّ في أمريكا الشمالية، كندا، وسائر أوروبا.

ولكن في إسرائيل تحديدًا، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرّف نفسها كدولة يهودية، فإن التيار الإصلاحي الذي بدأ يكتسب زخما منذ القرن الماضي ما زال يشكل أقلية فيها. يُدعى التيار اليهودي المركزي في إسرائيل التيار “الأرثوذكسي” ولا يعترف معظم أتباعه بشرعية التفسيرات الإصلاحية للدين اليهودي. تشهد على ذلك أقوال الحاخام الرئيسي في إسرائيل سابقا، الحاخام شلومو عامر، في الأسبوع الماضي: “مَن يسعى إلى تغيير الترتيبات المعمول بها يدنس المقدسات.  يخالف الإصلاحيون مبدأ وجودنا. فهم مخطئون ويوقعون آخرون في الخطأ”.

نساء إصلاحيات يتصلين عند الحائط الغربي ويقرأن في التوراة مثل الرجال (Yonatan Sindel/Flash90)
نساء إصلاحيات يتصلين عند الحائط الغربي ويقرأن في التوراة مثل الرجال (Yonatan Sindel/Flash90)

إذا، ما هي تفسيرات اليهود الإصلاحيين للديانة اليهودية، ولماذا تثير غضبا عارما في أوساط اليهود الأرثوذكسيين؟ تشكل الشريعة اليهودية مركز الجدل، وهي منظمومة القواعد اليومية لدى اليهود. لا ينظر التيار الإصلاحي إلى الشريعة اليهودية التقليدية بصفتها منظومة ملزمة تتضمن قواعد وقوانين حظر بل على الأكثر كمصدر إلهام. في الواقع، في وسع التيار الإصلاحي الفردي أن يقرر لنفسه أية وصايا يتماهى معها ويرغب في العمل بموجبها وأية لا. يعتبر الحاخام في التيار الأرثوذكسي الصلاحية الدينية الوحيدة التي تحدد ما هو مسموح أو غير مسموح، في حال وجود شك وليس في وسع الشريعة اليهودية توفير إجابات واضحة. أما إذا كانت الشريعة واضحة في تلك الحالات فعلى الأرثوذكسيين العمل بموجبها.

ولكن بدلا من ذلك، يجري حاخامون إصلاحيون فصلا بين الإيمان والروحانية الدينية، وبين الطقوس والقوانين الدينية. فهم يعتقدون أن الإيمان هو أساس الدين الحقيقي، أما طقوس الشريعة اليهودية وقوانينها فهي أقل أهمية، وهي بمثابة وسائل لتحقيق المكاسب الروحانية، بحيث لم تعد في وقتنا هذا ملائمة ويجب تحديثها. “نعمل بموجب القوانين ذات الصلة بالأخلاق بصفتها قوانين ملزمة، ونحافظ على الطقوس التي تقدس حياتنا وتثريها فقط”.

الصراع الداخلي بين التيار "الأرثوذكسي" والتيار "الإصلاحي".. يهودية أرثوذكسية تبصق في وجه يهودية إصلاحية (AFP / MENAHEM KAHANA)
الصراع الداخلي بين التيار “الأرثوذكسي” والتيار “الإصلاحي”.. يهودية أرثوذكسية تبصق في وجه يهودية إصلاحية (AFP / MENAHEM KAHANA)

مثلا، في الصلاة الاحتفالية الخاصة بأيام السبت، تشغّل في الكنس التابعة للحركة الإصلاحية معدّات كهربائية مثل الميكروفونات ومكبّرات الصوت. كما ويصل الكثير من اليهود إلى الكنيس بواسطة سيارتهم الخاصة. كما ويُسمح بأن يرافق العزف على القيثارة، البيانو، وغيرها الصلاة. بالمُقابل، وفق الشريعة اليهودية تعتبر كل هذه النشاطات مثل تشغيل أجهزة كهربائية، السفر في السيارة، والعزف أيام السبت خطية “تدنيس يوم السبت” ويفرض الله عقوبة الموت لقائها.

كذلك هناك جدل مبدأي حاد بين الإصلاحيين والأرثوذكسيين اليهود. فلا تسمح الشريعة اليهودية بأي شكل من الأشكال لأي رجل أو امرأة أن يتزوجا من غير اليهود. فهي تحظر الزواج المختلط. يعارض الأرثوذكسيون هذا النوع من الزواج. ويذكر كل حاخام أرثوذكسي فورا اقتباسات من سفر التثنية الفصل السابع الآيتين 3-4: “وَلاَ تُصَاهِرْهُمْ. بْنَتَكَ لاَ تُعْطِ لابْنِهِ، وَبِنتْهُ لاَ تَأْخُذْ لابْنِكَ. لأَنَّهُ يَرُدُّ ابْنَكَ مِنْ وَرَائِي فَيَعْبُدُ آلِهَةً أُخْرَى، فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ وَيُهْلِكُكُمْ سَرِيعًا”. بالمقابل، الجاليات الإصلاحية أكثر تسامحا حول الزواج المختلط، وتسمح بأن يعيش الزوجان غير اليهوديين في أوساطها.

أكبر كنيسة يهودية إصلاحية في العالم، كنيسة "ايمانويل" في مدينة نيو يورك (wikipedia)
أكبر كنيسة يهودية إصلاحية في العالم، كنيسة “ايمانويل” في مدينة نيو يورك (wikipedia)تأريخ

من جهة أخرى، هناك عدة مبادئ لدى الإصلاحيين لا يتنازلون عنها أبدا، ومن بينها المساواة بين النساء والرجال. التيار الإصلاحي هو التيار الأول الذي سمح للنساء بتأدية وظائف يؤديها بشكل تقليدي الرجال. فتسمح الجاليات الإصلاحية بأن تكون النساء حاخاميات، تدير الصلاة، وتجري مراسم زواج، وغيرها. يعتقد أتباع اليهودية الإصلاحية أن هذا التيار هو نسخة متقدمة وليبرالية من الدين في حين يعتبرون التيار الأرثوذكسي قديما ومحافظا.

تحظى أفكار التيار الإصلاحي بتأييد كبير في أوساط يهود الغرب. فهو يسمح بملاءمة نمط الحياة اليهودي مع نمط الحياة الغربي المعاصر. ولكن يعتقد معظم اليهود في إسرائيل، الذين يؤمنون بالتيار الأرثوذكسي، أن التيار الإصلاحي يشكل خطرا وجوديا يهدد باختفاء اليهودية. وفق قلقهم، فإن التساهل الذي يبديه الإصلاحيون سيؤدي إلى زواج الكثير من اليهود مع أبناء الديانات الأخرى بحيث لن يكون أطفالهم جزءا من الشعب اليهودي. ويعتقد الأرثوذكسيون أن الانخراط في أوساط البيئة الغريبة قد يؤدي إلى انقراض الشعب اليهودي.

هل مخاوف الأرثوذكسيون صادقة؟ هل يؤدي الإصلاحيون إلى نقص عدد اليهود وهل “يعملون خلافا لمبدأ وجودهم”، أو أنهم يسمحون تحديدًا للكثير من اليهود بالتقارب من اليهودية بطريقتهم الخاصة وينقذونهم من الاختفاء التام في بيئة غريبة؟ ستخبرنا الأيام، وفي هذه الأثناء يبدو أن الجدال المستعر بين اليهود الإصلاحيين والأرثوذكسيون سينفجر ثانية بقوة كل بضع سنوات. ليس في وسعنا أن نعرف فيما إذا ستزداد حدة هذه الجدالات، وهل ستؤدي إلى انقسام الشعب اليهودي، أو أن كلا التيارين المتناقضين سيجدان طريقة للعيش معا.

اقرأوا المزيد: 756 كلمة
عرض أقل
كلمة نتنياهو في مؤتمر إيباك (Mark Wilson/AFP)
كلمة نتنياهو في مؤتمر إيباك (Mark Wilson/AFP)

يهود أمريكا غاضبون، ومبلغ مليار دولار معرّض للخطر

وصل غضب يهود أمريكا إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية حول الشؤون الدينية إلى خطوات عملية - مقاطعة أعضاء الكنيست الإسرائيليين، إلغاء التبرعات الباهظة، واحتجاجات

يتخذ يهود أمريكا خطوات طارئة للإعراب أمام حكومة إسرائيل أنها تجتاز خطا أحمر فيما يتعلق بهم. أدى عدد من القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية في الأسبوع الماضي حول حرية الشؤون الدينية، خلافا للاتفاقات/ التسويات التي كانت قائمة بين التيارات الدينية الشائعة في أمريكا إلى ضجة لا تبدو نهايتها في الأفق.

وصل المسؤولون عن اللوبي الأقوى من أجل إسرائيل في واشنطن، الإيباك، أمس إلى إسرائيل لإجراء لقاءات طارئة مع كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، ومن بينهم رئيس الحكومة نتنياهو. من المتوقع أن يتحدثوا مع  نتنياهو عن التأثيرات الخطيرة لقراراته الأخيرة حول طبيعة الصلاة في الحائط الغربي وحول اعتناق اليهودية.

في الأيام الماضية، وصل الكثير من الرسائل إلى القنصليات الإسرائيلية في أمريكا احتجاجا من قبل الجاليات اليهودية، وأصبحت القنصليات تستعد لإمكانية تصعيد الوضع الذي قد يصل إلى احتجاجات أولية من قبل اليهود خارج القنصليات الإسرائيلية.

تضمن جزء من الرسائل التي أرسلتها المنظمات اليهودية إلى القنصليات الإسرائيلية، تهديدات واضحة حول وقف التبرعات، شن حملة سياسية علنية، وغيرها. يصل حجم تبرعات يهود أمريكا إلى إسرائيل إلى نحو ملياري دولار سنويا. قد تشكل الأزمة الأخيرة خطرا على جزء كبير من هذه التبرعات، التي تصل إلى جهات عامة، سياسية، ومن أجل مواطنين إسرائيلين حيث تشكل مصدر هام لهم. “لن نواصل صراعنا من أجلكم في الكونغرس أو لن نتبرع بملايين الأموال في حال واصلتم التسبب بمعاناة لنا”، قال أحد كبار الحاخامات الأمريكيين أمس.

بدأت الأزمة بين التيار الديني الأرثوذكسي في إسرائيل، وبين التيار الديني الإصلاحي في أمريكا. أحد المبادئ الأساسية لتفاقم حدة الأزمة هو أن اليهود الأمريكيين من التيار الأرثوذكسي، اختاروا ألا يدعموا التيار الأرثوذكسي الإسرائيلي، بل انضموا إلى احتجاج يهود أمريكا من التيار الإصلاحي الذي يعمل ضد التيار الأرثوذكسي في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي (Matty Stern/U.S. Embassy Tel Aviv)
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي (Matty Stern/U.S. Embassy Tel Aviv)

شاهدوا: ما الذي جعل السفيرة الأمريكية نيكي هالي تبكي في القدس؟

السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة تُجري زيارة غير رسمية لإسرائيل وتذرف الدموع في أحد الأماكن الأكثر أهمية في القدس

نشرت السفارة الأمريكية في إسرائيل مقطع فيديو من زيارة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي لمتحف الهولوكوست الإسرائيلي “ياد فاشيم” في القدس يوم الجمعة الماضي.‎

وتبدو هالي في الفيديو متأثرة خلال الجولة، حتى إنها تذرف الدموع عدّة مرات خلال الزيارة التي أثرت فيها بشدة.

خلال الأسبوع الماضي، قامت هالي بزيارة خاصّة إلى إسرائيل، دون مرافقة عناصر أمريكية رسمية. وقد زارت أيضًا حائط المبكى والتقت بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. إضافةً إلى ذلك، زارت هالي عائلات إسرائيلية على الحدود مع غزة، وأجرت جولة في الشمال مع جهات عسكرية.

كما التقت هالي برئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، وبفتيات ونساء من مدرسة الأونروا في مخيّم عايدة للّاجئين قرب بيت لحم.

اقرأوا المزيد: 109 كلمة
عرض أقل
الاحتفال بعيد "سوكوت" في القدس (Orel Cohen/FLASH90)
الاحتفال بعيد "سوكوت" في القدس (Orel Cohen/FLASH90)

واشنطن في القدس.. لفتة الكونغرس الأمريكي لعاصمة إسرائيل

بادرة حسن نية ودية أخرى تجاه إسرائيل.. يحتفل الكونغرس الأمريكي بيوم القدس ببث مباشر إلى الكنيست الإسرائيلي

لم ينتهِ رونق زيارة ترامب الداعمة إلى إسرائيل بعد، وبدأت منذ الآن تظهر بادرة حُسن نيّة أمريكية أخرى دعما للعلاقات بين إسرائيل وأمريكا. قرر الكونغرس الأمريكي إقامة مراسم احتفالية بتاريخ 7 حزيران احتفالا بيوم القدس، وهو اليوم الذي أصبحت فيه القدس خاضعة للسيادة الإسرائيلية وذلك قبل 50 عاما.

سيشارك في المراسم مئات أعضاء الكونغرس وستُبث ببث حي ومباشر إلى الكنيست الإسرائيلي، حيث ستُجرى فيه في الوقت ذاته مراسم احتفالية. في الكنيست الإسرائيلي، سيُلقي رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست يولي إيدلشتاين، المبادر إلى المراسم خطابهما. أما في الكونغرس الأمريكي، فسيُلقي بور راين ونائب الرئيس مايك بينس خطابهما. ستُبث الخطابات ببث حي ومباشر في إسرائيل وأمريكا على حدِّ سواء.

رئيس الكنيست والسفير السفير الإسرائيلي في أمريكا، رون درمر هما المبادران إلى الاحتفال. توجه كلاهما إلى رئيس الكونغرس الأمريكي، راين واقتراحا عليه إقامة مراسم مشتركة لذكرى مرور 50 عاما على السيادة الإسرائيلية على القدس. قبل بضعة أيام، رد راين بالإيجاب على طلبهما موضحا أن طلبهما حظي بتشجيع كبير بين أعضاء الكونغرس وستُجرى المراسم في الأسبوع القادم.

أعرب رئيس الكنيست، إدلشتاين أمس عن تأثره ببادرة حسن النية قائلا: “من المثير للدهشة رؤية مجلس النوّاب في الولايات المتحدة يحتفل بتوحيد القدس. يشير هذا إلى العلاقة الودية، الشجاعة، والمتينة بين الكنيست والكونغرس، وأعرف أن هذا التعاون سيزداد لصالح كلا البلدين”.

اقرأوا المزيد: 202 كلمة
عرض أقل
لقاء دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو في واشنطن (Avi Ohayon/GPO)
لقاء دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو في واشنطن (Avi Ohayon/GPO)

رمز الحملة.. الدرع الأزرق

سيُفحص كل فنجان قهوة، ستُبدّل كل أجهزة التلفزيون، وسيتم إخلاء مئات الزوار من الفندق... هكذا تستعد إسرائيل أمنيا لزيارة الرئيس الأمريكي

تستعد إسرائيل للزيارة الرسمية للرئيس ترامب بتاريخ 22 أيار 2017، وتشكل الترتيبات الأمنية الصارمة المطلوبة استعدادا لزيارة الرئيس تحديا كبيرا أمامها.

من بين المؤسسات التي تستعد لهذه الزيارة هناك الشرطة، الشاباك، وزارة الخارجية، نجمة داود الحمراء، ومطار بن غوريون. سيعمل على حراسة هذه الزيارة عشرات آلاف رجال الشرطة. كذلك، سيكون المجال الجوي الإسرائيلي مغلقا لوقت قصير عند موعد هبوط الطائرة التي سيصل فيها سترامب.

لقد عرف مدراء فندق “الملك داوود”، في القدس، يوم الجمعة الماضي فقط، أنه وقع الاختيار على الفندق لاستضافة الرئيس ترامب في جناح رئاسي خاص بهم بعد مرور نحو أسبوعَين. وفق أقوال مدير عامّ الفندق، فإن كل غرف الفندق بتاريخ 22 أيار 2017 وهو موعد وصول ترامب، كانت محجوزة مسبقا. كان التحدي الأكبر الذي وقف أمام مالكي فندق “الملك داوود” هو إخبار الزبائن الذين حجزوا غرفا مسبقا في ذات التاريخ المتوقع نزول ترامب فيه، أن عليهم العثور على مكان بديل، من خلال مراعاة شعورهم.

فندق "الملك داوود" في القدس (Hadas Parush/Flash90)
فندق “الملك داوود” في القدس (Hadas Parush/Flash90)

سيصبح الفندق موقعا محاصرا طيلة زيارة ترامب. سيظل العاملون فيه فقط، وستعمل قوات الخدمة السرية التابعة للولايات المتحدة على فحص المنطقة وحمايتها. إضافة إلى ذلك، ستبدل هذه القوات أجهزة التلفزيون في الجناح الرئاسي خشية من التنصت. من المتوقع أن تصل في الأيام القريبة طائرة تحمل معدات أمنية، أجهزة تلفاز خاصة، وحتى سيارة ليموزين من أمريكا، في إطار الاستعدادات للزيارة الرئاسية.

إضافة إلى ذلك، سيُراقب طاقم الحراسة الأمريكي عن كثب طاقم العاملين في المطبخ أثناء تحضير الأطعمة. ستجتاز كل وجبة، شطيرة أو فنجان قهوة فحصا أمنيا مشددا قبل أن يتناولها الرئيس الأمريكي. قال الشيف الرئيسي في الفندق إنه “لن يحضّر أي وجبة مسبقا. فستكون قوات الحراسة الخاصة بترامب شاهدة أثناء تحضير الطعام. وأضاف: “إن العمل وفق هذه الظروف مثير للضغط إلا أننا أصبحنا معتادين على تحضير وجبات لأبرز الشخصيات في العالم”.

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل
خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر أيباك السنوي، عام 2015 (Mark Wilson/Getty Images/AFP)
خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر أيباك السنوي، عام 2015 (Mark Wilson/Getty Images/AFP)

5 حقائق عن “أيباك”

بعض الحقائق الهامة حول اللوبي اليهودي الأقوى في أمريكا بمناسبة افتتاح أعمال المؤتمر السنوي لأيباك

افتتحت أمس لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) أعمال مؤتمرها السنوي، وهي إحدى منظمات اللوبي اليهودي الأقوى في أمريكا والعالم. بمناسبة المؤتمر السنوي الذي يشارك فيه سياسيون أمريكيون كبار، إسرائيليون، وسياسيون آخرون في العالم، جمعنا لكم بعض الحقائق الهامة عن المنظمة القوية:

1.
أقيمت منظمة أيباك، American Israel Public Affairs Committee‏ منذ عام 1959، وهذا هو العقد السادس  الذي تعمل فيه منذ إقامتها.

2.
هناك تقارير عن 18.000 مشارك على الأقل في المؤتمر السنوي لأيباك. يدفع معظم المشاركين نحو $600 للمشاركة في المؤتمر، لا يشمل السفر جوا إلى واشنطن والمكوث فيها.

3.
أيباك هو اللوبي المدني الثاني من حيث حجمه في الكونغرس الأمريكي. يترأس في العقد الحالي مجلس إدارة أيباك خمسون شخصا ذوو تأثير في السياسة الأمريكية، من الحزب الجمهوري والديمقراطي من أنحاء أمريكا. من بينهم سناتورات سابقا.

4.
تصل ميزانية أيباك من متبرعين خصوصيين، ومن أموال العضوية التي يدفعها الأعضاء. لا تحصل المنظمة على أي دعم من الإدارة الأمريكية أو حكومة إسرائيل. رغم ذلك فقد ازدادت ميزانيتها منذ الثمانينات. إذ تحولت خلال سنوات قليلة من ملايين الدولارات القليلة إلى عشرات ملايين الدولارات، وازداد عدد أعضائها ووصل إلى عشرات الآلاف أيضا.

5.
لكن لا يتبرع الأفراد لأيباك دون سبب. فقد حققت المنظمة إنجازات كثيرة مقارنة بأهدافها. مثلا، نجحت في أن تحظى دولة إسرائيل على مساعدة خارجية وصلت عام 2008 إلى 2.42 مليار دولار. كذلك كان أيباك مسؤولا عن سن قوانين لتمويل مبادرة مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حول الطاقة البديلة. منع أيباك من حكومة حماس في غزة من الحصول على اعتراف بها وميزانيات من أمريكا لأنها لم تعترف بوجود دولة إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
  • نتنياهو وأوباما (GPO)
    نتنياهو وأوباما (GPO)
  • كلينتون ورابين (GPO)
    كلينتون ورابين (GPO)
  • مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)
    مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)
  • رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)
    رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)
  • الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)
    الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)

بالصور: رؤساء أمريكا وإسرائيل على مر التاريخ

بعد لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، ورئيس الولايات المتحدة، ترامب يطلق مكتب الإعلام الحكومي صور للقاءات الأولى بين رؤساء أمريكا ورؤساء إسرائيل

أيار ‏1951‏ – لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي، دافيد بن غوريون، في الولايات المتحدة، والرئيس هاري ترومان

بن غوريون والرئيس ترومان (GPO)
بن غوريون والرئيس ترومان (GPO)

حزيران ‏1964‏ – زيارة رئيس الحكومة، ليفي أشكول وزوجته مريم إلى الولايات المتحدة. يظهر في الصورة رئيس الحكومة وزوجته مع رئيس الولايات المتحدة، ليندون جونسون وزوجته، قبل تناول وليمة رسمية في البيت الأبيض، في واشنطن.

 الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)
الزوجان أشكول والزوجان جونسون (GPO)

أيلول ‏1969‏- رئيسة الحكومة، غولدا مئير، ورئيس الولايات المتحدة، ريتشارد نيكسون وزوجته بات (من الجهة اليسرى)، في طريقهم لتناوُل وجبة عشاء أعدها الرئيس استقبالا لرئيسة الحكومة، في البيت الأبيض‎.‎

غولدا مئير وريتشارد نيكسون (GPO)
غولدا مئير وريتشارد نيكسون (GPO)

حزيران ‏1975‏- لقاء عمل بين رئيس الحكومة، رابين ورئيس الولايات المتحدة، جيرالد فورد، في البيت الأبيض.

رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)
رئيس الحكومة رابين والرئيس فورد (GPO)

آذار ‏1977‏ – لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين مع الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، في البيت الأبيض‎.

إسحاق رابين وجيمي كارتر (GPO)
إسحاق رابين وجيمي كارتر (GPO)

أيلول ‏1981‏- رئيس الحكومة مناحم بيجن ورئيس الولايات المتحدة، رونالد ريغان في البيت الأبيض‎.

مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)
مناحم بيجن ورونالد ريغان (GPO)

‏نيسان ‏ 1989- لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين والرئيس الأمريكي جورج بوش، في البيت الأبيض‎.

جورج بوش وإسحاق شمير (GPO)
جورج بوش وإسحاق شمير (GPO)

آذار ‏1993‏ – لقاء بين رئيس الحكومة إسحاق رابين والرئيس الأمريكي بيل كلينتون، في البيت الأبيض‎.

كلينتون ورابين (GPO)
كلينتون ورابين (GPO)

آذار ‏2001‏- لقاء بين رئيس الحكومة أريئيل شارون والرئيس الأمريكي جورج ووكر بوش‎.

أريئيل شارون مع رئيس الولايات المتحدة جورج ووكر بوش (GPO)
أريئيل شارون مع رئيس الولايات المتحدة جورج ووكر بوش (GPO)

أيار ‏2009‏- لقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض‎.

نتنياهو وأوباما (GPO)
نتنياهو وأوباما (GPO)
اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل