يوم العائلة.. هكذا تبدو العائلة الإسرائيلية

عائلة إسرائيلية - صورة توضيحية (Nati Shohat/flash90)
عائلة إسرائيلية - صورة توضيحية (Nati Shohat/flash90)

تكشف بيانات نُشِرت بمناسبة يوم العائلة عدد العائلات التي تعيش في إسرائيل، حجمها، وما هي أسماء العائلات الأكثر شيوعا

04 فبراير 2019 | 16:42

بمناسبة يوم العائلة الذي يُصادف غدا الثلاثاء، نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية بيانات حول العائلات الإسرائيلية. يتبين من البيانات أنه في العام 2017، عاش في إسرائيل نحو 2.06 مليون عائلة، مقارنة بنحو 1.73 مليون قبل عقد تقريبا أي في العام 2008. تشمل العائلة الإسرائيلية بالمتوسّط ‏3.72‏ فردًا، ولم تطرأ تغييرات على هذه البيانات في العقد الأخير. يشمل نحو نصف العائلات والدين وولد واحد على الأقل عمره حتى 17 عاما.

وفق البيانات، نسبة الأزواج الذين ليس لديهم أولاد أعلى لدى العائلات اليهودية (نحو %28)، مقارنة بالعائلات العربية (نحو %11). نسبة الأطفال حتى 17 عاما، الذين يعيشون مع والدين في إسرائيل (‏92%‏) أعلى مقارنة بمعظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). كما يتضح من البيانات، أن نحو %11 من إجمالي العائلات اللواتي لديها أولاد حتى سن 17 عاما هي عائلات أحادية المعيل، ونسبتها شبيهة بتلك التي كانت في العقد الماضي. لدى نحو %87 من العائلات المرأة هي المعيل.

كما أن النسبة الأعلى من الأزواج الذين ليس لديهم أطفال تعيش في تل أبيب وتصل إلى نحو %41 (مقارنة بـ %25 بالمعدل القطري). نحو %95 من الأزواج في إسرائيل هم أزواج متزوجون والبقية (نحو 88 ألف زوج) يعيشون سويّة دون أن يتزوّجوا.

علاوة على ذلك، اسم العائلة الأكثر انتشارا هو كوهين. ثم يليه: ليفي، مزراحي، بيرتس، بيطون، دهان، أفراهام، إغبارية، وفريدمان. الاسم الأكثر انتشارا بين المسلمين هو إغبارية أما لدى المسحيين فهو خوري، وحلبي لدى الدروز.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
رحلة عائلية (Nati Shohat/FLASH90;Guy Arama)
رحلة عائلية (Nati Shohat/FLASH90;Guy Arama)

العائلات الإسرائيلية التي تترك كل شيء وتسافر حول العالم

صرعة إسرائيلية جديدة .. تخرج عائلات مع أطفالها لرحلات ولكن لا يكون أفرادها لاجئين بل سياحا لأشهر وحتى سنوات

24 مارس 2018 | 11:20

تشمل الحياة المثالية التي يحلم بها معظم العائلات في العالم العصري منزلا، أطفالا، وعملا مستقرا. ولكن هل تلبية كل هذه الظروف تضمن السعادة؟ هناك عائلات تعتقد أن السعادة تكمن تحديدًا في الانتقال بعيدا عن بلد المنشأ والبيئة المعروفة، دون ضمان دخل مستقر، والتعرض للتحديات والتغييرات الكثيرة. إليكم قصة هذه العائلات.

خرجت عائلة كلف مع أطفالها الثلاثة، وتنزهت في 16 دولة خلال ثلاث سنوات، لا سيما في أمريكا الجنوبية وأسيا. ولكن تحدث الوالد كوبي في مقابلة تلفزيونية إسرائيلية معه أنه يحلم هو وزوجته بالوصول إلى سن التقاعد، التحرر من عبء العمل في السنوات الأخيرة من حياتهم، وتحقيق أحلامهما. “ولكن عرفنا أننا لا نعرف إذا سنظل معافين عندما نكون في سن 60 عاما. لدينا قوة كافية الآن، وهذا هو الوقت المناسب لتحقيق الأحلام”.

“الرحلة الكبرى” (فيس بوك)

لكن ماذا بالنسبة إلى المدرسة؟

للوهلة الأولى، يبدو أن الابتعاد عن المدرسة والإطار التعليمي لأشهر وحتى سنوات قدي يضر بتطور الأطفال. ولكن تسعى العائلات الإسرائيليات التي تغادر إسرائيل من أجل الرحلات الطويلة، إلى إقامة مدرسة عائلية صغيرة. يكرس الوالدون ساعات لتعليم أطفالهم المعلومات الأساسية مثل الرياضيات، الإنجليزية، والعبرية. حتى أن جزءا من هذه العائلات يقيم لبضعة أشهر في أماكن معينة وترسل أطفالها إلى مدارس محلية، يتعلم فيها الطلاب اللغة المحلية.

سياح إسرائيليون ومضيفهم البدوي في سيناء (Maxim Dinshtein/FLASH90)

كيف تحصل العائلات على المال؟

لا داعي أن تكون هذه العائلات غنية لتمويل رحلة عائلية طويلة وبعيدة عن المنزل والعمل. إذ يمكن السفر إلى أماكن تكون ظروف المعيشة فيها زهيدة، وأرخص من العيش في إسرائيل.

كتبت عائلة كلف عن تجاربها بعد عودتها إلى إسرائيل من رحلة طويلة. أشارت العائلة إلى أن وضعها المالي كان مستقرا وعاديا ولمن يكن جيدا بالضرورة قبل أن تسافر: “لاحظنا أنه كلما ارتفع مستوى الحياة في إسرائيل ازدادات التزاماتنا المالية. عندما حصلنا على علاوة في الأجر، بدلا من أن نشعر أحرار أكثر، شعرنا بتقييد أكبر. بعد أن لاحظنا أن ننتبع نمط حياة “لا يكفي” أوقفنا جنون التبذير، الذي أدى إلى الصراع الاقتصادي المتواصل.

عائلة إسرائيلية (صورة توضيحية Deborah Sinai/Flash 90)

صعوبات في جنة عدن

إحدى التنازلات التي تتخذها العائلات التي تتنزه لتحقيق حلمها هو التخلي عن الخصوصية. في الرحلات الطويلة، تعيش هذه العائلات مع أطفالها في منازل صغيرة وحتى أنها تعيش في الغرفة ذاتها أحيانا. على العائلات التي تتنقل بسيارة تجر منزل متنقل أن تعيش في منزل صغير لفترات ورحلات طويلة.

إضافة إلى هذا لإجراء رحلة مستمرة، لا يمكن غالبا زيارة دولة غربية متطور لأن ظروف العيش فيها باهظة غالبا. تختار هذه العائلات غالبا زيارة دول العالم الثالث، مثل الهند، دول إفريقيا، أو أوروبا الشرقية.

رغم هذا العائلات التي تجري نزهات عائلية لا تندم حتى عندما تتعرض لأزمات وصعوبات. قالت إحدى الأمهات في مقابلة معها: “تكون التجربة غير الناجحة هامة أيضا. نحن لا نقوم بما هو جيد لنا، فالأمور لا تسير هكذا. هذه ليست رحلة استجمامية بل أسلوب حياة مع الكثير من التحديات والمتعة”.

كما وأوضح الأطفال أنهم ليسوا قلقين بسبب ابتعادهن وقتا طويلا عن إسرائيل، عن المدرسة، والأصدقاء: “يمكن العودة دائما إلى الحياة العادية”. وفي هذه الأثناء ما زالت هذه العائلات تتنزه أو تخطط للنزهة القادمة، التي تأخذ فيها أمتعتها على ظهرها، ويشكل العالم الواسع منزلا لها.

اقرأوا المزيد: 465 كلمة
عرض أقل
العائلة الإسرائيلية (flash90)
العائلة الإسرائيلية (flash90)

5 حقائق عن العائلة الإسرائيلية الحالية

كم فردا تتضمن العائلة الإسرائيلية المتوسطة، كم زوجا يعيش دون زواج، وما هي الفوارق بين العائلات العربية واليهودية؟

بمناسبة يوم العائلة الإسرائيلي، الذي يصادف اليوم (13.02.18)، نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية معطيات جديدة حول العائلات الإسرائيلية. جمعت هيئة تحرير “المصدر” أهم المعطيات من أجلكم:

1. معدل عدد الأطفال القاصرين في العائلة هو 2.42 طفل. نجد هنا فارق بين العائلات العربية واليهودية في إسرائيل. تتألف العائلات اليهودية من ما معدله 2.36 طفل أما العائلات العربية فهي مؤلفة من ما معدله 2.7 قاصر.

2. كل عائلة عاشرة في إسرائيل هي عائلة أحادية الوالدين. وفق المعطيات،  هناك نحو 123.000 عائلة أحادية الوالدين في إسرائيل. ونحو %90 من هذه العائلات تعيلها الأم. إن نسبة العائلات أحادية الوالدين في إسرائيل هي %11 وهذا المعطى شبيه بين العرب واليهود.

3. يعيش 84.000 زوج إسرائيليّ معا دون زواج. في عام 2016، كان عدد الأزواج في إسرائيل نحو ‏1,760,000 زوج. نحو %95 من الأزواج متزوجين، ولكن بقية الأزواج الذين يصل عددهم إلى نحو 84.000 زوج يعيشون معا ولكنهم ليسوا متزوجين. نحو 78.000 منهم يهود، و 6.000 زوج عزاب من غير اليهود.

4. تشمل العائلة الإسرائيلية بالمتوسّط ‏3.7‏ فرد. ظل هذا المعطى ثابتا في العقد الأخير أيضا. كما أنه يعيش في إسرائيل ما معدله مليوني عائلة، لدى نحو نصفها طفل واحد على الأقل.

5. تعيش في تل أبيب أعلى نسبة من الأزواج الإسرائيليين الذين ليس لديهم أطفال. فنحو %34 من الأزواج في تل أبيب ليس لديهم أطفال أبدا. في المقابل، لدى %40 فقط من الأزواج في تل أبيب طفل عمره أقل من 17 عاما.وفق المعطيات القطرية الشاملة، فإن نسبة الأزواج اليهود الذين ليس لديهم أطفال تصل إلى %28 فقط، وأما العرب فهناك  %11 من الأزواج الذين ليس لديهم أطفال.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل
الحماة والكنة- صراع لا ينتهي (iStock)
الحماة والكنة- صراع لا ينتهي (iStock)

حرب وسلام.. العلاقة بين الحماة والكنة

ما مدى صعوبة العلاقات بين الحماة والكنة؟ نقدم بعض النصائح للحماة والكنة لتكون العلاقات بينهما أفضل

14 يناير 2018 | 15:55

بداية، نروي نكتة

تتحدث حماة مع صديقتها عن صهرها قائلة: “لن تصدقي كم هو صهر رائع. فهو يساعد ابنتي في الطبخ، المشتريات، ترتيب البيت، وحتى في الغسيل! ولكن كنتي غريبة الأطوار. فهي تطلب من ابني أن يشتري أغراض البيت، يطبخ، يرتب المنزل، ويعلق الغسيل! يا لها من كنة مجنونة!”

ما هي طبيعة العلاقات بين الكنة والحماة؟

تثور الكثير من المشاعر عندما تلتقي الحماة والكنة. أولا، يثير هذا اللقاء توقعات كثيرة. فيتخيل الكثير من الحموات أن الكنة هي امرأة رائعة، جيدة، موهوبة، حساسة، محبوبة، مثالية كابنائها.

ولكن تكمن المشكلة في أن هناك فارق بين ما تتوقعه الحماة وبين الكنة عمليا. فالكنة هي امرأة رائعة وجيدة، لديها حسنات وسيئات كسائر البشر.

ثانيًا، في بداية الحياة الزوجية تريد المرأة الحديثة أن يكون زوجها ملكها فقط. ولكن عندما تشعر بأن زوجها مرتبط بأمه تبدأ بمواجهة صعوبات. وقد تثير هذه الحقيقة انتقادات ومشاعر سلبية من الكنة تجاه الحماة.

وبشكل عام، يثير اللقاء بين الحماة والكنة توترا كبيرا. لقد ربت الحماة ابنها بإخلاص طيلة سنوات، استثمرت في تربيته أفضل سنوات حياتها، وفجأة يصبح هذا الابن ملكا لزوجته. عندها تشعر الأم (الحماة) أنها لم تعد تحتل المرتبة الأولى والمميزة. لهذا توجه الحماة أحيانا انتقادات كثيرة للكنة.

ولكن لا توجه الحماة الانتقادات للكنة فحسب، بل توجهها الكنة للحماة أيضا. عندما يصعب على الكنة أن تفهم حماتها، أو عندما تكون مشغولة بالمقارنة بين والدتها “الرائعة” وبين حماتها “غير اللطيفة” قد تؤدي هذه المقارنة إلى توتر العلاقات.

علاقات إشكالية منذ البداية

الحماة والكنة- صراع لا ينتهي (iStock)

هل هناك احتمال بأن تعيش الكنة والحماة معا بسعادة أو على الأقل أن تحافظا على علاقة خالية من المشاكل والغضب؟‎ ‎‏ يتضح من كتاب صدر في بريطانيا في عام 2009، للخبيرة النفسية، دكتور توري أبتر (‏Terri Apter‏) يدعى What do you want from me ?‎ ‎How to get on with in- Laws‏ (ما الذي تريدينه مني؟ كيف يمكن أن تتعاملي مع زوج بنتك أو زوجة ابنك”)، أن الإجابة سلبية!

كان استنتاج الباحثة النهائي هو أنه دون العلاقة بين الجهود المستثمرة في العلاقة بين الكنة والحماة، فمن المرجح أن تشعر الكنة والحماة بتوتر، قد يؤثر في العلاقات الزوجية أيضا.

وفق الكتاب، يتضح أن المشاكِل تعود إلى نظرة الحماة إلى الخلية العائلية الجديدة التي كوّنها ابنها. إن القول السائد إن الأولاد يبتعدون عن ذويهم البالغين ليس صحيحا بالضرورة.

وتشير دكتور أبتر إلى أن تأثير الوالدين على أولادهم بعد الزواج، هام أيضا، لهذا يظل تأثيرهم في الخلية العائلية الجديدة كبيرا جدا. ويعود سبب التوتر إلى عدم تلبية التوقعات المتبادلة بين الحماة والكنة، لا سيّما بسبب الخوف من أن تؤثر إحداهما في الأخرى في علاقتيهما مع الابن أو الزوج.

هل يمكن التغلب على التوترات؟

https://www.facebook.com/OnEntertainment.eg/videos/1566309286712531/

نقدم بعض النصائح للكنة

يمكن التعامل ولو قليلا مع العلاقة الإشكالية. يتعين على الكنة أن تفهم أن الحماة قد ربت ابنها واهتمت به معظم أيام حياته تقريبا. من الممتع دائما أن تتلقى الحماة تهنئة ومديحا في أعياد الميلاد والزواج، وأن تكون على علاقة متواصلة مع حماتها، وأن تتحدث معها هاتفيا مرة في الأسبوع أو ترسل لها رسالة نصية قصيرة. عندما تحل الكنة ضيفة لدى حماتها، يستحسن أن تقترح عليها المساعدة، تغسل الأواني، تقدم الأطعمة، وأن تتمتع بالجو العائلي. يمكن أن تعزز الكنة العلاقة بين الابن ووالدته. تفهم الكنة الذكية أنه يستحسن تعزيز هذه العلاقة ومنحها أهمية عائلية، بدلا من الحد منها.

نقدم بعض النصائح للحماة

لا تحب الكنة سماع الملاحظات، لأنها تمس بها وتشعرها بالضعف. في المقابل، تحتاج الكنة إلى دعم الحماة.

يحظر على الحماة أن تقول أقوالا سيئة عن كنتها إذا كانت تريد أن يعيش ابنها وزوجته حياة سعيدة.

يستحسن عدم المقارنة بين كنة وأخرى. وأكثر من ذلك، لا تقارن الحماة الذكية بين كنتها وابنتها. لأن هذه المقارنة قد تلحق ضررا.

وتهتم الحماة الذكية بكنتها دون أن تتدخل في حياة الزوجين. فعندما يزور الابن وزوجته والدته، يتعين على الحماة الذكية أن تستقبلهما بمحبة كبيرة. كذلك عندما تزور الحماة ابنها وزوجته عليها أن تمدح كنتها بسبب الأطعمة التي تطبخها واعتنائها بالمنزل.

يشكل الاحترام المتبادَل علامة أولى للعلاقات السليمة بين الحماة والكنة.

اقرأوا المزيد: 601 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

عارضة أزياء إسرائيلية تكشف عن التحرشات الجسنية التي تعرضت لها، إسرائيل تهاجم سوريا ثانية، وتساؤلات تطرح لمعرفة السبب وراء رغبة نائبة الكنيست الإسرائيلية في تفكيك الأسرة التقليدية

20 أكتوبر 2017 | 09:20

نقدم لكم هذا الأسبوع أيضًا كل القصص الساخنة من إسرائيل والمنطقة، بـ 5 صور:

عارضة أزياء إسرائيلية: “تعرضت لاغتصاب لا مرة واحدة، ولا اثنتَين، ولا ثلاثًة”

معيان كيريت (MKeret/Instagram)
معيان كيريت (MKeret/Instagram)

في إطار حملة تسويقية عالمية لرفع الوعي حول المضايقات والتحرشات الجنسية التي بدأت بعد الكشف عن قضية مُنتج الأفلام الهوليوودي، هارفي واينستين، تصدر الموضوع العناوين في إسرائيل. رفع عشرات بل مئات الإسرائيليين منشورات في الفيس بوك مع الهاشتاج #Metoo، متحدثين عن قصصهم الشخصية ذات الطابع الجنسي التي تعرضوا لها قسرا.

إحدى الحالات الجريئة وذات التأثير الأكبر هي قصة عارضة أزياء إسرائيلية سابقا، تدعى معيان كيريت، كانت قد هزت العالم بعد أن كشفت فيها عن التحرشات الجنسية والاغتصابات التي تعرضت لها كثيرا، وحدثت حالتين منها في صغرها.

عضوة الكنيست الإسرائيلية التي تقترح تفكيك العائلة التقليدية

عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)
عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)

تُعرف عضوة الكنيست، ميراف ميخائيلي، من حزب العمل، بصفتها نسوية إسرائيلية تناضل من أجل المساواة في الحقوق والدفاع عن الأطفال. وهي تعارض بحزم مصطلح الزواج في عصرنا المتقدم وتصرح أحيانا بشكل لاذع وغير مسبوق ضد السيطرة الذكورية.

ولكن في هذه المرة، ما أثار غضبا في الحلقات اليمينة الإسرائيلية المحافظة هو المقابلة التي أجرتها للتلفزيون النمساوي وادعت فيها أن العائلة التقليدية تهدم حياة طفل من بين كل خمسة أطفال، موضحة أنه من الأفضل أن تحدد الدولة من هم الوالدون الملائمون ومدعية أنه من الأفضل أن يتربى الأطفال في عائلة تتضمن أشخاصا إضافة إلى الوالد والوالدة.

اليهودية التي قد تنقذ إسرائيل في اليونسكو

أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)
أودري أزولاي (AFP / STEPHANE DE SAKUTIN)

اختارت لجنة إدارة اليونسكو، وهي منظمة التربية والعلم والثقافة، هذا الأسبوع، السياسية اليهودية الفرنسية، أودري أزولاي، التي شغلت في الماضي منصب وزيرة الثقافة الفرنسية ومستشارة الرئيس فرانسوا هولاند، لتشغل منصب مدير عامّ المنظمة.

أزولاي هي ابنة مستشار الملك المغربي، أندري أزولاي. جاء اختيارها في ظل إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل عن انسحابهما من المنظمة. في حال تم اختيارها من قبل اللجنة العامة المؤلفة من الدول الأعضاء في اليونسكو وعددها 195 عضوا، التي ستجتمع في الشهر القادم، ستبدأ بشغل منصبها بتاريخ 10 تشرين الثاني، وستكون المرأة الثانية التي تشغل هذا المنصب.

وفي حديثها مع وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت أزولاي: “بعد المصادقة على اختياري، أول ما سأقوم به هو العمل على إعادة مصداقية المنظمة وثقة الدول الأعضاء..”، قاصدة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لانسحابهما من اليونسكو، بعد أن تلقت المنظمة عددا من القرارات المعادية لإسرائيل.

لاعب الجودو، أوري ساسون، لن يشارك في مباراة الجودة في أبو ظبي وهو يرتدي زيا يحمل شعارات إسرائيل

لاعب الجودو الإسرائيلي، أوري ساسون، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو (AFP)
لاعب الجودو الإسرائيلي، أوري ساسون، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد ريو (AFP)

بعد مرور نحو أسبوع ونصف، من المتوقع أن يُجرى دوري الجودو العريق العالمي في عاصمة الإمارات العربية، أبو ظبي، وكما هي الحال في كل مباراة عالمية تُجرى في دولة عربية هذه المرة أيضا من المتوقع ألا يشارك اللاعبون الإسرائيليون وهم يرفعون شعارات دولة إسرائيل.

وقد أقرت اللجنة المنظمة للمباراة في أبو ظبي أن يشارك الرياضيون الإسرائيليون في الدوري دون أن يرفعوا شعارات وطنية إسرائيلية. أرسلت وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية، ميري ريغيف، رسالة لاذعة إلى رئيس اتحاد الجودو العالمي طالبة إلغاء القرار.

الجيش الإسرائيلي يهاجم سوريا ثانية والإيرانيون يهددون

طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)
طائرات سلاح الجو في مناورة مشتركة مع سلاح الجو الأمريكي (IDF)

رد الجيش السوري بشدة على الهجوم الإسرائيلي ضد بطاريات الصواريخ السورية المضادة للطيران والذي نُفذ في بداية الأسبوع (الإثنين) موضحا أنه ستكون لهذا الهجوم تأثيرات.

كما ذُكر آنفًا، هاجم سلاح الجو يوم الإثنين الماضي بطارية صواريخ أرض جو تابعة للجيش السوري. تعطلت البطاريات عن العمل مؤقتا في أعقاب الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي. جاء الهجوم بعد أن أطلق الجيش السوري صاروخا محاولة منه التعرض لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي حلقت في سماء لبنان.

وسارع الإيرانيون للرد أيضا. التقى رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد بكيري، في دمشق مع رؤساء الجيش السوري مهاجما إسرائيل وقائلا: “لا يُعقل أن تهاجم إسرائيل سوريا متى ترغب في ذلك”، قال في حديثه عن الهجوم الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 556 كلمة
عرض أقل
عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)
عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي من حزب العمل (Flash90/Moshe Shai)

نائبة إسرائيلية تقترح تفكيك الأسرة “التقليدية” وتثير عاصفة

قالت عضوة الكنيست الإسرائيلية، ميراف ميخائيلي، إن العائلة التقليدية تشكل الخطر الأكبر على الأولاد، مقترحة إقامة عائلة مبنية من أكثر من والدين، ومطالبة الدولة بأن تحدد من هم الوالدون الملائمون

تعد عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي (حزب العمل – المعارضة) الأكثر نشاطا من أجل المساواة بين الرجال والنساء، حماية الأطفال، وهي نسوية فخورة. نجحت في أكثر من مرة في إثارة غضب أعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي عندما دعمت قوانين من أجل العائلات أحادية الجنس وزيادة وظائف المرأة وأهميتها في العائلات التقليدية.

كُشِف أمس (الثلاثاء) أنه في شهر أيلول الماضي شاركت عضوة الكنيست ميخائيلي في برنامج تلفزيوني أسترالي وتحدثت بشكل لاذع ضد مبنى العائلة التقليدي والمعروف، المؤلف من الأم، الأب، والأطفال. “العائلة الأساسية هي أخطر مكان بالنسبة للأولاد”، قالت ميخائيلي. وادعت أيضا أن المبنى التقليدي العائلي في يومنا هذا يخالف تماما نتائج الأبحاث التي أجريت حول الموضوع.

وعرضت ميخائيلي التي ليس لديها أطفال – برنامج يقضي بأن تقرر الدولة من يربي الأطفال. ليس بالضرورة أن يكون هؤلاء والدين بيولوجيين وفق أقوالها، وقد يصل عدد الوالدين المسؤولين عن تربية الأطفال إلى أكثر من والدَين.

وردا على السؤال المفاجئ الذي طرحته مقدمة البرنامج التلفزيوني إذا كانت الدولة هي التي تحدد مَن هم الوالدون الملائمون، قالت ميخائيلي: “نحدد هذا معا بشكل ديمقراطي”.

شاهدوا المقابلة مع عضوة الكنيست ميخائيلي:

هاجمها سياسيون يمينيون بسبب تصريحاتها، من بينهم غرد أمس (الثلاثاء) عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش (البيت اليهودي): “جنوني، جنوني جدا. هذه الأقوال الغريبة يمكن أن يصرح بها إنسان مسكين لا يعرف ما هي الأمومة والعائلة”.

وغرد عضو الكنيست يهودا غليك (الليكود) أيضا ردا على أقوالها: “يتضح أن هناك حقائق واضحة يجب ذكرها بصوت عال وواضح. العائلة الدافئة هي الأفضل للطفل!”

وقالت ميخائيلي أقوالها في إطار برنامج حول العائلة بُث في التلفزيون الأسترالي. “يتعرض كل ولد من بين خمسة أولاد إلى العنف الجنسي، الجسدي، العاطفي”، قالت ميخائيلي. “ما زالت العائلة الأساسية تمنح الرجال سيطرة تامة على أطفالهم وعلى نسائهم أحيانا”.

وعارض حاخامون كبار إسرائيليون أقوال ميخائيلي مدعين أن إبعاد الأطفال عن والديهم وتفكيك العائلة التقليدية المألوفة من خلال نشر حملة نسوية، قوانين تشجع على الطلاق وزعزعة صلاحية الوالدين، يشكلان تكتيكا طاغيا شيوعيا كان متبعا في الاتحاد السوفيتي بعد الثورة وفي الصين في عهد ماو تسي تونغ وكان قد ألحق فشلا ذريعا.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل
الزواج - صورة توضيحية (Serge Attal/Flash90)
الزواج - صورة توضيحية (Serge Attal/Flash90)

رجل يحاول الزواج من ابنة زوجته

وُلد لهذا الرجل طفلان أحدهما من زوجته والآخر من ابنة زوجته بفارق أيام قليلة، ولم تبقَ المحكمة لا مبالية عند معرفة القصة المفزعة

وصلت إلى أروقة المحكمة العُليا الإسرائيلية قصة غريبة ومثيرة للجدل. مارس أب لخمسة أطفال علاقات جنسية مع قاصر ابنة زوجته، وطلب الزواج منها.

وكان الرجل متزوج من والدتها وأنجبا خمسة أطفال. ولكن ابنة الزوجة كانت تعيش معهما رغم أنها ليست ابنته. بدأت العلاقات الحميمية بين الرجل وابنة زوجته قبل نحو خمس سنوات عندما كانت الفتاة في سن 16 عاما وكان الرجل في سن 40 عاما.

والأمر المثير للدهشة أن الوالدة وابنتها من زوجها السابق ولدتا بفارق عشرة أيام عندما كانت الابنة في سن 18 عاما. ولدت ابنة الزوجة طفلا وسجلت زوج أمها أبا لطفلها. لمزيد الأسف، ولدت الوالدة قبل عشرة أيام من ولادة ابنتها طفلة من الرجل ذاته.

وفي عام 2015، افتتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا جنائيا ضد الرجل بتهمة ارتكاب مخالفات جنسية داخل العائلة، ولكن في شهر نيسان عام 2016، أغلقت ملف التحقيق لعدم وجود أدلة. أثناء التحقيق مع الرجل ادعى من بين ادعاءات أخرى أنه كان متأثرا من الأدوية التي يتناولها ولم يفرق بين زوجته وبين ابنتها.

وانفصل الرجل عن زوجته وتزوج زواجا مدنيا من ابنتها في براغ. بعد ذلك قدم طلبا إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية للاعتراف بزواجهما. ولكن وزارة الداخلية رفضت طلبه، فقدم التماسا إلى المحكمة العُليا.

وقرر قُضاة المحكمة العُليا أنه لا يمكن الاعتراف بالعلاقة بين الرجل وابنة زوجته كعلاقة زوجية شرعية. وكتبوا تعابير قاسية في قرارهم: “رغم أنه ليست هناك صلة قرابة بين مقدمَي الالتماس (الرجل وابنة زوجته) إلا أن إقامة علاقات جنسيّة في هذه الظروف، بعد أن سكن كلاهما في منزل واحد في حين كان الرجل متزوجا من والدة مقدمة الالتماس وكانت مقدمة الالتماس قاصرا، يعد هذا سفاح القربى. إن ظاهرة سفاح القربى هي ظاهرة اجتماعية يعتقد المجتمع على مر الأجيال، والمشرعون الإسرائيليون أنها خطيرة وتمس بالأخلاقيات الأساسية”.

“فهذه محاولة للحصول على مصادقة المحكمة للعلاقة المرتبطة بمخالفات جنائية خطيرة. في هذه الحال، يتماشى الحظر الأخلاقي والجنائي معا”، كتب القضاة.

اقرأوا المزيد: 288 كلمة
عرض أقل
عائلة بار (لقطة شاشة)
عائلة بار (لقطة شاشة)

زوجان لم يُرزقا بأطفال يتبنيان طفلا مصابا بمتلازمة داون

رغم معارضة العائلة ورفض المجتمع.. قرر زوجان متدينان تبني طفلة معاقة وتكريس حياتهما لإقناع الأهل بألا يتركوا أطفالهم الذين لديهم إعاقة وتربيتهم بعطف وحنان

رفكاه ويوسي بار متزوجان منذ أكثر من عشر سنوات وليس لديهما أطفال. وهما مؤمنان، واتخذا قرارا استثنائيا. “أريد طفلا لا يريده أي شخص آخر”، قالت رفكاه للعاملة الاجتماعية في اللقاء قبيل التبني، فنظرت إليها العاملة الاجتماعية مندهشة. في النهاية تبنى الزوج طفلة تعاني من متلازمة داون. حذرهم الأطبّاء من أنها مريضة جدا وتتطلب منهما اهتماما خاصا وأنها لن تعيش لوقت طويل.

ولكن لم تؤثر أقوال وتحذيرات الأطبّاء في الزوج بل ردود فعل والديهما. “عندما أخبرنا والدينا أننا نود تبني طفل لديه إعاقة، توسلوا ألا نتخذ هذه الخطوة”، قالت رفكاه لمراسلة القناة الإخبارية الإسرائيلية “كان”.

بعد نشر التقرير الإخباريّ حول الزوج الذي أثر في قلوب إسرائيليّين كثيرين، قال والدون آخرون لديهم أطفال يعانون من متلازمة داون، إنه خلافا للنظم الإدارية في المستشفى، حاول العاملون في المستشفى إقناع الوالدين ترك أطفالهم. “يُستحسن ألا تدمروا حياتكم وحياة العائلة، فأنتم ما زلتم صغارا”، قالت ممرضة في مستشفى لرجل وُلد له طفل يعاني من متلازمة داون. اقترح طبيب آخر على امرأة حامل أن تنجز “ولادة هادئة” أي أن تحاول إماتة الجنين بعد أن اتضح في مرحلة مبكّرة من الحمل أنه يعاني من متلازمة داون. شهد أكثر من 21 زوجا أن الطاقم في مستشفيات مختلفة شجعهم على التنازل عن أطفالهم.

عائلة بار (لقطة شاشة)
عائلة بار (لقطة شاشة)

من غير المقبول في المجتمع الحاريدي الذي تنتمي إليه رفكاه ويوسي، تربية أطفال لديهم إعاقة وتعد هذه الحالة مصيبة كبيرة. لذا يقرر الكثير من الوالدين ترك أطفالهم في المستشفى. “هناك والدون كثيرون تركوا أطفالهم، لم يتخذوا هذه الخطوة بمحض إرادتهم، بل بسبب الوصمة الاجتماعية”، قالوا وأضافوا: “نحن نعتقد أن إقناع الوالدين تربية أطفالهم الذين يعانون من إعاقة هو عمل إنساني. وهذا هو هدفنا الأسمى في الحياة”.

يشعر الأطباء بحزن في كل مرة يترك فيها الوالدون أطفالهم الذين يعانون من متلازمة داون. قال الطبيب الذي يعالج الطفلة التي تبناها الزوج: “إن رؤية طفل في قسم الخدج دون أن يعتني به الوالدون هي مشهد رهيب. كنت أفكر أحيانا أن أخذها مع في نهاية الأسبوع ولكن لا يمكن”.

يمكن مشاهدة المقابلة مع رفكاه ويوسي بار. رغم أن المقابلة تُجرى باللغة العبرية، ولكن يمكن ملاحظة معاملة الزوجين أحدهما للآخر ومعاملتهما لطفلتهما بالتبني:

https://www.facebook.com/kan.news/videos/335950050163291/

يعتقد يوسي أيضا أن معظم الوالدين قادرين على تربية أطفالهم الذين لديهم إعاقة. وفق أقواله: “من المهم أن يتخذ الوالدون قرارا حقيقيا، وأن يفعلوا ما يشاءون. نجحنا في إقناع معظم الأزواج. هناك تسعة أطفال يعانون من متلازمة داون ونجحنا في إقناع والديهم في أخذهم إلى المنزل وعدم تركهم في المستشفى”.

أثار الزوج دهشة في قلوب المشاهدين بعد أن أظهر كيف يعتني بالطفلة التي تعاني من متلازمة داون بمحبة وحتى أن والد رفكاه الذي عارض التبني في البداية “شاهد الطفلة تمار وحملها على يديه طيلة ساعات، ثم بكى واعتذر لأنه عارض تبني هذه الطفلة المحبوبة”. حتى أن الزوج أعرب عن نيته تبني أطفال آخرين لديهم متلازمة داون، قبل أن يتبنى أطفالا معافين.

اقرأوا المزيد: 436 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (iStock)
صورة توضيحية (iStock)

ثورة في التبرع بالحيوانات المنوية في إسرائيل

للمرة الأولى، تسمح وزارة الصحة الإسرائيلية للمتبرعين بالحيوانات المنوية الكشف عن أسمائهم مما يتيح لأطفالهم في المستقبل التعرّف إليهم، وفق رغبتهم عندما يصبحون في سن 18 عاما

28 يونيو 2017 | 10:52

ينظم مشروع قانون جديد التبرع بالحيوانات المنوية في إسرائيل، ويقترح عددا من التغييرات الهامة في هذا المجال. التغيير الأهم هو منح إمكانية للمتبرعين بالحيوانات المنوية اختيار الكشف عن هويتهم أم عدمه، بهدف أن يتعرّف أطفالهم في المستقبل على هوية والدهم عندما يصبحون في سن 18 عاما.

حتى يومنا هذا جرى التبرع بالحيوانات المنوية في إسرائيل كما في معظم العالم سرا تمامًا، وحصلت النساء اللواتي بحثن عن حيوانات منوية تم التبرع بها على معطيات عامة فقط حول المتبرع، مثل العرق، الطول، لون شعره، لون العينين، الثقافة، وغير ذلك.

الآن، بات في وسع المبترع بالحيوانات المنوية فقط اختيار الكشف عن هويته أو عدمه، وستظل تفاصيله سرية تماما، ولن تعرفها الأمهات أيضا، وسيكون في وسع الأطفال الكشف عنها في المستقبل وفق إرادتهم. سيظل مجمّع الحيوانات المنوية سريا تماما، وكذلك هوية المتبرعين وفق ما هو متبع حتى يومنا هذا.

“هناك توجه في العالم بأكمله يدعم الأشخاص الذين يرغبون في معرفة أصولهم الوراثية، بهدف أن يعرفوا بشكل أفضل معطياتهم الوراثية، لذا سنسمح بهذا بموجب التشريع”، قالت المستشارة القضائية في وزارة الصحة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. “ستكشف لنا الأيام عن رأي المتبرعين حول هذا الموضوع”.

كما ذُكر آنفًا، يشكل التغيير الجذري جزءا من مشروع قانون بنك الحيوانات المنوية، وينظم للمرة الأولى نشاطات بنوك الحيوانات المنوية في إسرائيل قانونيا، حيث يتضمن سلسلة من المواضيع القضائية، العرقية، الدينية، والأخلاقية. يحدد مشروع القانون أيضا الذي شارك في بلورته رجال دين، أن وزارة الصحة ستجري تسجيلا مركزيا حول التبرع بالحيوانات المنوية، سيكون سريا ومحميا، وسيتضمن معطيات حول استخدام الحيوانات المنوية في إسرائيل.

في حال وجود شك حول الزواج بين أشخاص وُلدوا بواسطة مني متبرع، سيكون في وسع المرشحين للزواج أو المسؤول عن تسجيل الزواج تقديم طلب للمسؤول عن التسجيل لمعرفة إذا كان هناك خطر من زواج الأقارب. “ستقدم الإجابات دون الكشف عن تفاصيل المتبرع، وستكون بـ “نعم” أو “لا”، وفق أقوال وزارة الصحة. سيحد القانون من عدد النساء اللواتي سيكون في وسعهن تلقي حيوانات منوية متبرع بها من المتبرع ذاته حتى تسع نساء فقط.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
أم إسرائيلية وطفلها - صورة توضيحية (Chen Leopold / Flash90)
أم إسرائيلية وطفلها - صورة توضيحية (Chen Leopold / Flash90)

“أنا نادمة لأنني أنجبت طفلا”

باحثة إسرائيلية تكسر كل المُسلمات الاجتماعية حول الأمومة، وتنشر اعترافات لأمهات نادمات على أنهن أصحبن أمهات

يُقال دائمًا للنساء الشابات اللواتي يرغبن في تأجيل موعد حملهن أو أنهن يتجرأن على العمل بخلاف ما معمول به والاعتراف علنا أنهن لا يخططن لولادة طفل إنهن “سيندمن على ذلك”. ولكن يكشف كتاب إسرائيلي جديد يستند إلى بحث مثير للجدل للطبيبة أورناه دونات، عن النساء اللواتي يصرحن علنا أنهن أصبحن أمهات ولكنهن نادمات.

“ينكر المجتمَع الإسرائيلي تماما وجود النساء اللواتي يراجعن ماضيهن ويفهمن أنهن ارتكبن خطأ عندما أصبحن أمهات. يُقال للنساء كثيرا، إن ذلك غير صحيح، إلا أنه صحيح أحيانا”. هذا وفق ادعاء د. أورناه دونات، وشهادات نساء إسرائيليات ذوات خلفية مختلفة، يتراوح عمرهن بين 26 حتى 73 عاما، تحدثن عن تجاربهن الشخصية والمؤلمة.

لم يشارك معظم هؤلاء النساء مشاعرهن الصعبة مع شركاء حياتهن، ولم يشاركن أطفالهن بالطبع. فهن يعرفن أن المجتمَع لا يرضى بهذا التوجه. جمعت هذه الشهادات القليلة د. دونات طيلة خمس سنوات أثناء دراسة الدكتوراة.

“أنا نادمة لأني أصبحت أما، ولكن لست نادمة على أطفالي”

اعترفت إحدى المشاركات في المقابلات وهي امرأة عمرها 60 عاما وأما لطفلين، أنها لم تكن راضية من كونها أما. لم أشعر بالسعادة أبدا منذ أن أصحبت أما، وبالتأكيد لم تكن الأمومة أروع شيء في حياتي، كما نسمع معظم الوقت، ولم تثر اهتماما لدي”.

حاولت د. دونات معرفة السبب في أن هؤلاء الأمهات أنجبن أطفالا أصلا. كانت الإجابة متفاوتة. قالت ثماني نساء من بين النساء إنهن لم يخططن للحمل أبدا، ولكن بسبب الضغط الاجتماعي ومشاعر عدم خيار آخر أصحبن أمهات. قالت ثماني نساء أخريات إنهن لم يفكرن تماما في الأمومة، وإنهن عرفن بعد الولادة فقط أنهن أخطأن. وقالت سبع نساء شاركن في البحث إنهن أردن بشكل خاص في البداية أن يصحبن أمهات وخططن لذلك.

“لم أفكر أبدا في معنى ولادة طفل. لم أفكر أبدا إذا كنت حقا قادرة على مواجهة تربية الأطفال، وإذا كنت مستعدة لذلك”، هذا وفق أقوال إحدى الأمهات الشابات اللواتي شاركن في المقابلات.

“أنا نادمة لأني أصبحت أما، ولكن لست نادمة على أطفالي”، قالت مشاركة أخرى. وفق أقوال د. دونات، لا يعني الندم على الأمومة عدم علاقة جيدة بين الأم والأطفال، “ليس ضروريا أن تكون المرأة التي تندم على ولادة الأطفال “أما سيئة”. “شاركت في البحث نساء تحب أطفالهن وتخلص لهم، ولكن ما زلن نادمات على ولادتهم”.

“يمكن محبة الأطفال وتحمل مسؤولية تربيتهم.. وفي الوقت ذاته الاعتراف بأنه من المُفضّل عدم ولادة الأطفال”، وفق أقوال د. دونات.

اقرأوا المزيد: 359 كلمة
عرض أقل