الطائفة السامرية

10 حقائق عن السامريّين (Yaniv Nadav/FLASH90)
10 حقائق عن السامريّين (Yaniv Nadav/FLASH90)

10 حقائق عن السامريّين

كل التفاصيل عن الطائفة التي تؤمن بالدين اليهودي الحقيقي، وفق ادعائها، وتنجح في الحفاظ على الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية في الوقت ذاته

إذا لم تلتقوا مع سامري في حياتكم، فليس بمحض الصدفة. فالسامريون هم أصغر طائفة في العالم، وترتكز اليوم تحديدا في منطقتي نابلس وتل أبيب. طيلة أكثر من 3000 عاما منذ تأسيسها، واجهت هذه الطائفة الصغيرة مجازر كثيرة من قبل جيرانها. وقد نشأ صراعها مع اليهود عندما أعلنت أن ديانتها تشكّل ديانة بني إسرائيل الحقيقية، وأن اليهودية تشّكل تفسيرا مُشوّشا للتوراة. وقد نشأت أيضا خلافات بينها وبين المسلمين في الماضي لأنهم رفضوا في البداية الاعتراف بالسامريين كجزء من أهل الكتاب.

إليكم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن أصغر طائفة والتي تنجح في الاستمرار والحفاظ على دينها منذ أكثر من 125 جيلا:

1. لقد تمت مُلاحقة السامريين في فترات معيّنة بسبب دينهم، واضطر الكثيرين منهم إلى اعتناق الإسلام. فمثلا، تعيش في دمشق عائلات من ذرية الجالية السامرية التي عاشت فيها حتى القرن السابع عشر، وقد اعتنقت جميعها الإسلام.

طفل سامري في جبل جرزيم (Corinna Kern/ Flash90)
طفل سامري في جبل جرزيم (Corinna Kern/ Flash90)

2. لا تُقدّس الطائفة السامرية مدينة القدس أبدا، ولا تطالب بأية حقوق دينية فيها، خلافا لبقية الديانات التوحيدية. في المقابل، فإن جبل جرزيم هو المكان الأقدس لدى السامريين، ولا يولون اهتماما للقدس.

3. عاش السامريون حتى نصف الأول من القرن العشرين في مدينة نابلس، ومن ثم انتقلوا إلى جبل جرزيم القريب وذلك لأسباب أمنية، وعاشوا في قرية لوزا. أما اليوم فيعيش نحو نصف أبناء الجالية السامرية، نحو 400 سامريا، في منطقة تل أبيب ولكن حتى يومنا هذا يستطيعون الدخول بحرية إلى نابلس.

4. عرفت الطائفة السامرية مدا وجزرا حادين في عدد أبنائها طوال سنوات. وفق التقاليد السامرية، فقد كان تعداد أبناء الطائفة السامرية في أيام مجدها في القرن الرابع للميلاد، أكثر من مليون سامري. في المقابل، حتى بداية القرن العشرين، فقد كان عدد أفرادها 120 سامريا فقط.

5. يحمل السامريون الذين يعيشون في قرية لوزا المجاورة لمدينة نابلس، الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء. لدى السامريين أيضا تمثيل نيابي في المجلس التشريعي الفلسطيني.

سامري يشرح ليهود متدينين أعراف عيد الفصح الخاصة بالطائفة السامرية (Yossi Zeliger/FLASH90)
سامري يشرح ليهود متدينين أعراف عيد الفصح الخاصة بالطائفة السامرية (Yossi Zeliger/FLASH90)

6. يُعرف عن الطائفة السامرية، وتعدادها نحو 800 شخص، أنها الطائفة الأصغر في العالم.

7. يجذب احتفالهم بعيد الفصح في جبل جرزيم، والذي يجتمع فيه أبناء الطائفة ويضحون 50 خرفانا بموجب التقاليد، جمهورا غفيرا. وقد شاركت في المراسم القديمة طيلة سنوات مئات الشخصيات العامة الفلسطينية، والإسرائيلية أيضا.

8. إذا أنشدتم على مسمع السامريين الأغنية “يا ظريف الطول” قد يندهشون، لأن ليس هناك اليوم سامريون يعيشون خارج حدود البلاد المقدسة، وظاهرة هجرة أبناء الطائفة نادرة.

9. وفق العقيدة السامرية، فإن النبي موسى هو الوحيد أبدا، ولا أنبياء سواه.

10. إن التوراة السامرية (تشبه جدا الأسفار الخمسة الأولى من التوراة اليهودية)، ليست مكتوبة بالعبرية أو العربية بل بلغة خاصة تستند إلى الأحرف العبرية القديمة. وتعود الكتابة القديمة الخاصة بالطائفة السامرية والتي نجحت في الحفاظ عليها حتى اليوم إلى القرن الثاني عشر. وفق التقاليد السامرية، فإن مصدر الكتاب المقدس للسامريين هو في “الدرج المقدس الموجود في نابلس”.

اقرأوا المزيد: 421 كلمة
عرض أقل
10 حقائق عن السامريّين (Yaniv Nadav/FLASH90)
10 حقائق عن السامريّين (Yaniv Nadav/FLASH90)

10 حقائق عن السامريّين

كل التفاصيل عن الطائفة التي تؤمن بالدين اليهودي الحقيقي، وفق ادعائها، وتنجح في الحفاظ على الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية في الوقت ذاته

إذا لم تلتقوا مع سامري في حياتكم، فليس بمحض الصدفة. فالسامريون هم أصغر طائفة في العالم، وترتكز اليوم تحديدا في منطقي نابلس وتل أبيب. طيلة أكثر من 3000 عاما منذ تأسيسها، واجهت هذه الطائفة الصغيرة مجازر كثيرة من قبل جيرانها. وقد نشأ صراعها مع اليهود عندما أعلنت أن ديانتها تشكّل ديانة بني إسرائيل الحقيقية، وأن اليهودية تشّكل تفسيرا مُشوّشا للتوراة. وقد نشأت أيضا خلافات بينها وبين المسلمين في الماضي لأنهم رفضوا في البداية الاعتراف بالسامريين كجزء من أهل الكتاب.

إليكم بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن أصغر طائفة والتي تنجح في الاستمرار والحفاظ على دينها منذ أكثر من 125 جيلا:

1. لقد تمت مُلاحقة السامريين في فترات معيّنة بسبب دينهم، واضطر الكثيرين منهم إلى اعتناق الإسلام. فمثلا، تعيش في دمشق عائلات من ذرية الجالية السامرية التي عاشت فيها حتى القرن السابع عشر، وقد اعتنقت جميعها الإسلام.

طفل سامري في جبل جرزيم (Corinna Kern/ Flash90)
طفل سامري في جبل جرزيم (Corinna Kern/ Flash90)

2. لا تُقدّس الطائفة السامرية مدينة القدس أبدا، ولا تطالب بأية حقوق دينية فيها، خلافا لبقية الديانات التوحيدية. في المقابل، فإن جبل جرزيم هو المكان الأقدس لدى السامريين، ولا يولون اهتماما للقدس.

3. عاش السامريون حتى نصف الأول من القرن العشرين في مدينة نابلس، ومن ثم انتقلوا إلى جبل جرزيم القريب وذلك لأسباب أمنية، وعاشوا في قرية لوزا. أما اليوم فيعيش نحو نصف أبناء الجالية السامرية، نحو 400 سامريا، في منطقة تل أبيب ولكن حتى يومنا هذا يستطيعون الدخول بحرية إلى نابلس.

4. عرفت الطائفة السامرية مدا وجزرا حادين في عدد أبنائها طوال سنوات. وفق التقاليد السامرية، فقد كان تعداد أبناء الطائفة السامرية في أيام مجدها في القرن الرابع للميلاد، أكثر من مليون سامري. في المقابل، حتى بداية القرن العشرين، فقد كان عدد أفرادها 120 سامريا فقط.

5. يحمل السامريون الذين يعيشون في قرية لوزا المجاورة لمدينة نابلس، الجنسية الفلسطينية والإسرائيلية على حد سواء. هناك لدى السامريين أيضا تمثيل نيابي في المجلس التشريعي الفلسطيني.

سامري يشرح ليهود متدينين أعراف عيد الفصح الخاصة بالطائفة السامرية (Yossi Zeliger/FLASH90)
سامري يشرح ليهود متدينين أعراف عيد الفصح الخاصة بالطائفة السامرية (Yossi Zeliger/FLASH90)

6. يُعرف عن الطائفة السامرية التي تعدادها نحو 800 شخص، أنها الطائفة الأصغر في العالم.

7. يجذب احتفالهم بعيد الفصح في جبل جرزيم، والذي يجتمع فيه أبناء الطائفة ويضحون 50 خرفانا بموجب التقاليد، جمهورا غفيرا. وقد شاركت في المراسم القديمة طيلة سنوات مئات الشخصيات العامة الفلسطينية، والإسرائيليين أيضا.

8. إذا أنشدتم على مسمع السامريين الأغنية “يا ظريف الطول” قد يندهشون، لأن ليس هناك اليوم سامريون يعيشون خارج حدود البلاد المقدسة، وظاهرة هجرة أبناء الطائفة نادرة.

9. وفق العقيدة السامرية، فإن النبي موسى هو الوحيد أبدا، ولا أنبياء سواه.

10. إن التوراة السامرية (تشبه جدا الأسفار الخمسة الأولى من التوراة اليهودية)، ليست مكتوبة بالعبرية أو العربية بل بلغة خاصة تستند إلى الأحرف العبرية القديمة. وتعود الكتابة القديمة الخاصة بالطائفة السامرية والتي نجحت في الحفاظ عليها حتى اليوم إلى القرن الثاني عشر. وفق التقاليد السامرية، فإن مصدر الكتاب المقدس للسامريين هو في “الدرج المقدس الموجود في نابلس”.

اقرأوا المزيد: 423 كلمة
عرض أقل
  • الطائفة السامرية  (Flash90/Issam Rimawi)
    الطائفة السامرية (Flash90/Issam Rimawi)
  • الطائفة السامرية (Flash90/Yossi Zelinger)
    الطائفة السامرية (Flash90/Yossi Zelinger)
  • الطائفة السامرية (Flash90/Yossi Zelinger)
    الطائفة السامرية (Flash90/Yossi Zelinger)
  • الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
    الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
  • الطائفة السامرية (Flash90/Yonatan Sindel)
    الطائفة السامرية (Flash90/Yonatan Sindel)
  • الطائفة السامرية (Flash90/Yonatan Sindel)
    الطائفة السامرية (Flash90/Yonatan Sindel)
  • الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
    الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
  • الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
    الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
  • الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
    الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)

فصحٌ سامريّ على جبل جرزيم

صُوَر خاصّة لاحتفالات الفصح السامريّ على جبل جرزيم

السامريّون هم شعبٌ قديم، ومجموعة إثنيّة – دينيّة تدّعي كونها استمرارية مباشرة لبني إسرائيل. يعيش السامريّون في البلاد فقط، خصوصًا في جبل جرزيم قرب نابلس، وفي مدينة حولون، جنوب تل أبيب يافا.

لغة السامريّين قريبة نسبيًّا من العبريّة القديمة، ونمط حياتهم مبنيّ على صيغة خاصّة من التوراة (مكتوبة بخطّ سامريّ، يختلف قليلًا عن الخطّ العبريّ القديم).

عبر التاريخ، نشأت خلافات ذات طابع دينيّ بين السامريّين وبين أفراد الشعب الإسرائيلي. وطوال الوقت، عاش السامريّون اضطرابات ومجازر، خصوصًا من قِبل البيزنطيّين والصليبيّين.

يحتفل السامريّون، الذين يبلغ عددهم اليوم نحو 800 شخص فقط، كلّ سنة بعيد الفصح، الذي يُعتبَر أحد أهمّ أعيادهم التقليديّة – الدينيّة.

الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
الطائفة السامرية (Flash90/Yonatan Sindel)
الطائفة السامرية (Flash90/Yonatan Sindel)
الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
الطائفة السامرية (Flash90/Dror Garti)
الطائفة السامرية (Flash90/Yossi Zelinger)
الطائفة السامرية (Flash90/Yossi Zelinger)
الطائفة السامرية (Flash90/Yossi Zelinger)
الطائفة السامرية (Flash90/Yossi Zelinger)
الطائفة السامرية  (Flash90/Issam Rimawi)
الطائفة السامرية (Flash90/Issam Rimawi)

 

 

 

 

 

 

 

اقرأوا المزيد: 99 كلمة
عرض أقل
احتفالات الحج السامري في جبل جرزيم (صورة أرشيفية Yossi Zeliger/FLASH90)
احتفالات الحج السامري في جبل جرزيم (صورة أرشيفية Yossi Zeliger/FLASH90)

الطائفة السامرية تحيي موسم الحج الى قمة جبل جرزيم

قبل حلول ساعات الفجر الأولى بدأ أبناء الطائفة من الذكور من مختلف الأعمار بلباسهم الأبيض التقليدي بالصعود الى قمة جبل جرزيم

إحتفل أبناء الطائفة السامرية التي تصف نفسها بانها أصغر طائفة دينية في العالم باختتام عيد الفصح فجر اليوم الأحد بالصعود الى جبل جرزيم.

وقبل حلول ساعات الفجر الأولى بدأ أبناء الطائفة من الذكور من مختلف الأعمار بلباسهم الأبيض التقليدي بالصعود الى قمة جبل جرزيم لأداء طقوس الحج الخاصة بهم تماما كما كانت تؤدى منذ آلاف السنين.

وقبل بزوغ شمس اليوم التي كانت تحجبها الغيوم والضباب ردد أبناء الطائفة السامرية بعد أن أدوا الصلاة في الكنيس تراتيل دينية باللغة العبرية القديمة وهم جلوس على قمة الجبل التي ترتفع 881 مترا عن سطح البحر.

وذكر موقع تابع للطائفة على الانترنت ان “هذا العيد يصادف الرابع عشر من الشهر الأول للسنة العبرية حسب التقويم العبري السامري وهو ذكرى خروج شعب بني إسرائيل من مصر وتحررهم من فرعونها ويطلق عليه عيد قربان الفصح.”

احتفالات الحج السامري في جبل جرزيم (Dror Garti / Flash 90)
احتفالات الحج السامري في جبل جرزيم (Dror Garti / Flash 90)

يوضح الموقع أن الطائفة السامرية تحتفل بمجموعة من الأعياد وهي إضافة الى “الفصح” عيد “الفطير” و”الحصاد” و”رأس السنة العبرية” و”الغفران” و”عيد المظال”.

ووقف رجل مسن يحمل ما يقول السامريون إنها أقدم نسخة من التوراة يعود تاريخها الى ما قبل 3635 سنة مكتوبة باللغة العبرية القديمة وموجودة لدى أبناء الطائفة وردد خلفه المصلون ما بدا أنها أدعية بهذه المناسبة.

ويمثل جبل جرزيم الذي يحمل أسماء أخرى منها “الطور” و”البركة” قبلة الطائفة السامرية التي تؤمن بانه مكان مقدس وتقيم طقوسها الدينية عليه كما كانت تقام قبل آلاف السنين.

احتفالات الحج السامري في جبل جرزيم (صورة أرشيفية Yossi Zeliger/FLASH90)
احتفالات الحج السامري في جبل جرزيم (صورة أرشيفية Yossi Zeliger/FLASH90)

وكتب الموقع التابع للطائفة ان “أركان الدين السامري هي وحدانية الله الواحد الأحد ونبوة موسى بن عمران كليم الله ورسوله والشريعة المقدسة وخمسة أسفار موسى (التوراة) وقدسية جبل جرزيم قبلة السامريين ومأوى أفئدتهم واليوم الاخر يوم الحساب والعقاب.”

ويبلغ عدد السامريين حسب آخر إحصائية لهم 760 نسمة يسكن نصفهم على قمة جبل جرزيم في نابلس والنصف الأخر في مدينة حولون بالقرب تل أبيب.

وبعد الإستماع الى الموعظة يسير أبناء الطائفة وهم يحملون نسخة التوراة في ممر ضيق قبل أن يقفوا على صخرة في الجبل يؤمن السامريون بان التوراة نزلت عليها.

احتفالات الحج السامري في جبل جرزيم (صورة أرشيفية Yossi Zeliger/FLASH90)
احتفالات الحج السامري في جبل جرزيم (صورة أرشيفية Yossi Zeliger/FLASH90)

ويتجه أبناء الطائفة بعد ذلك الى مكان مجاور كتب عليه (مذبح اسحق) بعد خلع أحذيتهم ويجلسون حوله قبل أن تنتهي مراسم الحج.

ويمكن مشاهدة عدد من نساء الطائفة يتبعن الرجال الى قمة الجبل في لباسهن العادي لكن دون أداء الصلاة.

وتقيم الطائفة السامرية على قمة جبل جرزيم متحفا لها يروي حكايتها عبر مجسمات تظهر كيفية احيائهم عددا من شعائرهم الدينية ومن أبرزها الحج إضافة إلى نسخة خطية قديمة من العهد القديم والكثير من الأدوات التي إستخدمتها الطائفة في حياتها اليومية.

اقرأوا المزيد: 373 كلمة
عرض أقل