الضفة الغربية

خطة ترامب للسلام.. دولة فلسطينية على %90 من أراضي الضفة

ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض (AFP)
ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض (AFP)

وفق التقارير في إسرائيل، سوف تتضمن "صفقة القرن" للرئيس ترامب تجميد البناء في المستوطنات المعزولة وإقامة عاصمة الدولة الفلسطينية في القدس الشرقية

17 يناير 2019 | 11:14

نُشرت في نشرة إخبارية إسرائيلية، أمس الأربعاء، تفاصيل عن برنامج السلام للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المعروف بـ “صفقة القرن” وفق ما يتوقع عرضه في نهاية المطاف على كلا الجانبين. لقد تم تأجيل عرض البرنامج عدة مرات، وسوف يضطر ترامب الآن إلى تأجيله ثانية بسبب الانتخابات الإسرائيلية في شهر آذار القادم.

وفق النشر، سوف يتضمن البرنامج إقامة دولة فلسطينية على نحو %90 من أراضي الضفة الغربية، وسوف تكون عاصمتها في جزء من القدس الشرقية. وفق البرنامج، لن يتم البناء بعد في المستوطنات المعزولة، وسيتم إخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية. جرى نشر التفاصيل الجديدة المتعلقة ببرنامج السلام الخاص بترامب أثناء مؤتمر أجراه مسؤول أمريكي قبل بضعة أيام.

جاء في أقوال ذلك المسؤول أن برنامج ترامب يتضمن إقامة دولة فلسطينية على أراض حجمها أكبر بضعفين من منطقتي “أ” و “ب” اللتين تسيطر عليهما السلطة الفلسطينية اليوم. أي يجري الحديث عن منطقة حجمها نحو 85%-90 من الضفة الغربية. يشمل برنامج ترامب أيضا بند تبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطنيين، ولكن ليس واضحا بعد ما هو حجم الأراضي المعدّة للتبادل.

تتطرق إحدى أهم النقاط الجديدة في برنامج ترامب إلى المستوطنات. قسّم الأمريكيون المستوطنات إلى ثلاث مجموعات: سوف تُضم كتل استيطانية كبيرة مثل غوش عتصيون، معليه أدوميم، ألفي منشه، وأريئل إلى إسرائيل كما ورد في برامج السلام السابقة. لن يتم إخلاء مستوطنات معزولة مثل يتسهار أو تبواح، ولكن لا يمكن زيادة البناء فيها لأنه سيتم تجميده. بكلمات أخرى سوف يتم “تجميد” البناء في المستوطنات التي خارج الكتل الاستطانية، وإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية.

وفق أقوال المسؤول الأمريكي، سوف يقسّم برنامج ترامب السيادة على القدس إلى عاصمتين – عاصمة إسرائيل في القدس الغربية وفي أجزاء معينة من القدس الشرقية؛ وعاصمة فلسطين في القدس الشرقية، وإضافة إلى ذلك، منح الفلسطينيين السيادة على معظم الأحياء العربية في المدينة. بكل ما يتعلق بالمواقع المقدسة، التي تتضمن جبل الهيكل، الحائط الغربي، والبلدة القديمة أوضح المسؤول أنها ستظل تحت السيادة الإسرائيلية ولكن ستتم إدارتها بالتعاون مع الفلسطينيين، الأردن، وربما مع دول أخرى.

اقرأوا المزيد: 305 كلمة
عرض أقل

على خلفية التوتر في الضفة.. وزير فلسطيني يلتقي رئيس الشاباك

الوزير حسين الشيخ عن يمين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله (AFP)
الوزير حسين الشيخ عن يمين رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله (AFP)

بعد ضغوط مصرية وأردنية.. الوزير الفلسطيني، حسين الشيخ، يلتقي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي، نداف أرغمان، في إسرائيل بهدف وقف التصعيد في الضفة قبل انهيار الاتفاقيات بين الطرفين حسب وصف الجانب الفلسطيني

18 ديسمبر 2018 | 10:20

كشف مراسل هيئة البث الإسرائيلي للشؤون العربية، جال برغر، أمس الاثنين، أن رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، ألتقى رئيس جهاز الأمن العام، الشاباك، نداف أرغمان، ومسؤولين كبار من جهاز الأمن الإسرائيلي، في القدس، بهدف التنسيق بين الطرفين حيال التصعيد الأمني الأخير في الضفة الغربية.

وتحدث الشيخ لموقع “معا” الفلسطيني عن اللقاء الذي يدلّ على أن الجانب الفلسطيني لم يوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل كليا كما هدد الرئيس عباس مرات، قائلا إن اللقاء تناول القضايا الأمنية الملحة في الضفة.

فطالب الجانب الفلسطيني وقف التحريض من قبل مسؤولين إسرائيليين ضد الرئيس عباس، ووقف الاجتياح الإسرائيلي لمناطق الضفة الواقعة تحت السيطرة الأمنية للسلطة، ووقف الإجراءات العقابية ضد منفذي العلميات. وأوضح الشيخ أنه نقل رسالة واضحة للجانب الإسرائيلي وهي أن “الوضع لم يعد يحتمل وان الاتفاقيات الموقعة بين السلطة واسرائيل على المحك ولم تعد قائمة بحكم هذا التصعيد”.

وتجري القيادة الفلسطينية لقاءات حثيثة مع الجانبين، الأردني والمصري، بهدف مناقشة التطورات الأمنية الخطيرة في الضفة الغربية وفي محاولة لوقف التوتر مع إسرائيل ولجمها عن العمليات العسكرية التي تشنها في الضفة الغربية على خلفية عمليات نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين في الفضة في الأسابيع الأخيرة.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي ينشط في الضفة الغربية بحثا عن مرتكبي عمليتي إطلاق نار من مركبة مسرعة ضد إسرائيليين شرقي رام الله، الأولى كانت قرب مستوطنة عوفرا، راح ضحيتها رضيع عمره 3 أيام، ولد قبل الأوان جرّاء رصاصة أصابت أمه، والثانية نفذت ضد جنود إسرائيليين، راح ضحيتها جنديان وأصيب آخر بجروح أخيرة.

فقررت القيادة الإسرائيلية ردا على العمليات الفلسطينية تعجيل هدم بيوت منفذي العمليات، وتشريع شقق سكنية لمستوطنين في الضفة الغربية، بنيت دون ترخيص، وكانت تعد إلى اليوم تعد غير شرعية، وكذلك مواصلة العمل العسكري في الضفة واعتقال فلسطينيين حتى القبض على مرتكبي عمليتي إطلاق النار. ويقدر جهاز الأمن الإسرائيلي أن خلية فلسطينية واحدة مسؤولة عن عمليتي إطلاق النار الأخيرتين.

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل

رئيس الشاباك يعارض قانون طرد عائلات منفذي العمليات

رئيس الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)
رئيس الشاباك، نداف أرغمان (Hadas Parush/Flash90)

وفق تقرير موقع "هآرتس"، يعارض رئيس الشاباك مشروع قانون صادق عليه المجلس الوزاري المصغر مدعيا أنه قد يزيد حدة التوتر في الضفة الغربية

17 ديسمبر 2018 | 16:28

يعارض رئيس الشاباك، نداف أرغمان، مشروع قانون يسمح بطرد عائلات الإرهابيين من منازلها في الضفة الغربية، كان قد صادق عليه أمس الأحد المجلس المصغر واللجنة الوزارية للتشريع. وفق التقارير في موقع “هآرتس”، قال أرغمان في المجلس الوزاري إنه لا يمكن تطبيق القانون، محذرا أنه سيؤدي إلى نتائج عكسية بدلا من النتائج المرجوة: بدلا من التحذير سيؤدي القانون إلى توتر ويلحق ضررا بالتحقيقات، وفق أقواله.

وفق مشروع القانون الذي تمت المصادقة عليه بعد أن مارس وزيرا “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت وأييلت شاكيد، ضغطا يمكن أن يطرد لواء الجبهة المركزية عائلات الإرهابيين الذين نفذوا عمليات أو جربوا خلال سبعة أيام من موعد العملية من منازلهم في الضفة الغربية إلى منطقة أخرى فيها. عارضت جهات أمنية ومنها رئيس هيئة الأركان، غادي أيزنكوت، مشروع القانون.

قالت جهات مطلعة على تفاصيل النقاش في المجلس المصغر لموقع “هآرتس” إنه خلال النقاش قال أرغمان: “لن ننجح في إجراء جولة كل يوم والبحث عن عناوين مختلفة، والدخول إلى القصبة، الخليل، وفحص من يسكن في المنزل، ومعرفة هل عادت العائلة إلى مسكنها. سيؤدي هذا القانون إلى نتائج عكسية، لأن تطبيقه سيحدث توترا من شأنه أن يؤثر سلبا في المنطقة”.

ثمة ادعاء آخر عرضه رئيس الشاباك، وفق أقوال تلك الجهات، يتطرق إلى الإضرار بالتحقيق في العمليات: من المتبع اليوم أن يستخدم الشاباك التحقيق في العمليات الإرهابية أثناء الاعتقال الإداري الذي يهدف إلى منع ارتكاب جريمة قد تحدث ويكون من الصعب مراقبتها. أوضح أرغمان أنه إذا تمت المصادقة على قانون طرد عائلات الإرهابيين، قد تفضله المحكمة أكثر من الاعتقال الإداري، وهكذا تلحق ضررا في القدرة على جمع المعلومات الاستخباراتية في تلك التحقيقات.

بعد النقاش، قال الوزير بينيت: “من دواعي سروري أنه تمت المصادقة على القانون، رغم المعارضة الكبيرة التي يعرب عنها القضاة المقربون من نتنياهو”. جاء على لسان الليكود أن الحزب “يدعم قانون طرد عائلات الإرهابيين، وطرحه للتصويت عليه في القراءة الأولى”.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل

“إذا لم يسد الهدوء في الضفة فلن يكون هدوء في غزة”

تعزيزات عسكرية في الضفة (Hadas Parush/Flash90)
تعزيزات عسكرية في الضفة (Hadas Parush/Flash90)

الرد الإسرائيلي على العمليات الأخيرة في الضفة: حملة اعتقالات واسعة لنشطاء حماس في الضفة، وشرعنة مباني سكنية لمستوطنين في الضفة.. نتنياهو نقل رسالة لحماس عبر مصر: "إذا لم يسد الهدوء في الضفة فلن يكون هناك هدوء في غزة"

14 ديسمبر 2018 | 10:56

قال مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الجمعة، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نقل أمس رسائل لحركة حماس في قطاع غزة، عبر مصر وقنوات تواصل أخرى، في أعقاب التصعيد الأمني في الضفة الغربية، مفادها أن إسرائيل لن تقبل بوضع يوجد فيه وقف إطلاق نار في غزة وبالمقابل اشتعال للأوضاع في الضفة. “إذا لم يسد الهدوء في الضفة فلن يكون هناك هدوء في غزة” وصف المسؤول الإسرائيلي المعادلة التي طرحها نتنياهو.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو نقل كذلك رسائل إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عبر منسق نشاطات الحكومة في الأراضي الفلسطينية، طالب فيها أجهزة الأمن الفلسطينية بالعمل ضد العمليات من الضفة والتصدي لأي تصعيد مرتقب. “أوضحنا لمسؤولي السلطة أن الوضع القائم ليس مقبولا ولن نسمح باستمراره” أوضح المسؤول الإسرائيلي.

وكان نتنياهو قد أجرى مشاورات أمنية لتقييم الوضع في أعقاب عملية إطلاق نار شرقي رام الله، راح ضحيتها جنديان وأصيب فيها جندية ومواطن بجروح خطيرة، فقرر رئيس الحكومة في ختامها الإسراع في هدم بيوت منفذي العملية، وتعزيز البناء في المستوطنات.

وأوعز نتنياهو الذي يشغل منصب وزير الدفاع ويتعرض في الراهن إلى انتقادات من قبل المستوطنين على إهمال الأمن في الضفة عبر مهادنة حركة حماس، إلى الجهات المسؤولة بتسوية البناء غير الشرعي في الضفة، وتوسيع مسطح مستوطنات قائمة، أبرزها مستوطنة “عوفرا”، حيث وقعت عملية إطلاق نار أودت بحياة جنين ولد قبل الأوان جرّاء رصاصة أصابت أمه.

وعن البناء في المستوطنات كرد على العمليات، قال ديوان نتنياهو إن رئيس الحكومة قرر تسوية المكانة القانونية لآلاف البيوت لمستوطنين في الضفة الغربية، بنوا دون ترخيص. وجاء في البيان أن نتنياهو توجه للمستشار القضائي للحكومة لاتخاذ خطوات قانونية من أجل بناء 82 وحدة سكنية في “عوفرا”. وجاء كذلك أن رئيس الحكومة ينوي بناء منطقتين صناعيتين بالقرب من مستوطنة “أفني حيفتس” و “بيتار عليت”.

وعلى المستوى الأمني، وافق نتنياهو بعد التشاور مع ممثلي أجهزة الأمن على سلسة إجراءات عاجلة وهي: هدم بيوت منفذي العمليات خلال 48 ساعة، ومواصلة الجهود من أجل القبض على مرتكبي العمليات وإحباط البنى التحتية لهم في الضفة، وزيادة اعتقال نشطاء حماس في الضفة، وتعزيز قوات الجيش في الضفة، وتعزيز الحراسة على شوارع الضفة ووضع حواجز وفرض طوق أمني على البيرة وإلغاء تصاريح العمل لأبناء عائلات منفذي العمليات والمتعاونين معهم.

اقرأوا المزيد: 339 كلمة
عرض أقل

مقتل جنديين بعملية إطلاق نار في الضفة

  • .مسرح عملية إطلاق النار شرقي مدينة رام الله (Hadas Parush/Flash90)
    .مسرح عملية إطلاق النار شرقي مدينة رام الله (Hadas Parush/Flash90)
  • قوات الإسعاف تنقل الجرحى إلى العلاج في مستشفى في القدس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
    قوات الإسعاف تنقل الجرحى إلى العلاج في مستشفى في القدس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أسفرت عملية إطلاق نار شرقي الضفة نفذها فلسطيني عن مقتل جنديين اثنين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.. قوات الأمن تطارد منفذ العملية الذي فر من المكان

13 ديسمبر 2018 | 12:18

أكدت قوات الإنقاذ الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة اثنين، واحد بجروح خطيرة، في عملية إطلاق نار في الضفة الغربية، شرقي رام الله. وروى شهود عيان للإعلام العبري أن منفذ العملية ترجل من مركبة وأطلق النار نحو الإسرائيليين الذين كانوا في محطة لحافلات وبعدها فر من المكان.

وسمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالنشر بعد ساعات ان القتلى والمصابين في العملية هم جنود. وأضافت أن قوات الأمن تطارد منفذ العملية ومن كان معه في المركبة، في حين فرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا على مدينة رام الله بهدف الإغلاق على منفذي العملية التي وقعت شرقي المدينة.

يذكر أن المنطقة التي وقعت فيها العملية، قرب متسوطنة عوفرا، شهدت عملية مشابهة مطلع الأسبوع، أسفرت عن مقتل جنين إسرائيلي ولد قب الأوان إثر إصابة أمه برصاصة. وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد أعلنت صباح اليوم عن العثور على منفذ العملية، صالح برغوثي وقتله في اشتباك مسلح.

اقرأوا المزيد: 137 كلمة
عرض أقل

“سنهدم البيوت الجديدة لمنفذي عملية تل أبيب”

قوات تابعة للجيش الإسرائيلي تنشط في الضفة الغربية (إعلام الجيش الإسرائيلي)
قوات تابعة للجيش الإسرائيلي تنشط في الضفة الغربية (إعلام الجيش الإسرائيلي)

بيان للجيش الإسرائيلي: أجرت قواتنا قياسات هندسية لبيتي منفذي عملية تل أبيب، خالد ومحمد مخامرة، الذين قتلا 4 إسرائيليين، بعد أن تم بناؤهما من جديد من دون ترخيص بهدف هدمها قريبا

12 ديسمبر 2018 | 09:52

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن قواته أجرت قياسات هندسية لبيوت شيدت حديثا في قرية يطا، في الضفة الغربية، تابعة لعائلات منفذي عملية إطلاق النار في المركز التجاري “شارونا” في مدينة تل أبيب، في شهر يونيو/ حزيران عام 2016، ، خالد ومحمد مخامرة.

وأضاف الجيش في بيان أنه يدرس هدم البيتين لأنهما بنيا من جديد دون ترخيص بعد أن هدمت قوات الجيش البيتين في أعقاب العملية التي أودت بحياة 4 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وفي غضون ذلك، تواصل قوات مشتركة للجيش والشاباك وحرس الحدود نشاطاتها في الضفة الغربية بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة عوفرا، حيث أطلق فلسطينيون النار من مركبة مسرعة صوب إسرائيليين كانوا يقفون في محطة لحافلات. وأصابت الطلقات حامل، اضطر الأطباء إلى توليدها في عملية قيصرية، وفي حين تحسن وضع الأم، ما زال المولود الذي ولد قبل الأوان في خطر.

وجاء في بيان الجيش أن القوات تركز جهودها في منطقة رام الله وتستخدم قدرات استخباراتية إلى جانب قوات أرضية تمشط البلدات بحثا عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت قبل أيام.

وكان الجيش قد نصب حواجز في المنطقة لتكثيف عمليات التفتيش. وأكد البيان أن الجيش لن يكف عن هذه النشاطات إلا بعد العثور على منفذي العملية. إضافة إلى ذلك، اعتقلت القوات العسكرية 7 مطلوبين يشتبه ضلوعهم في نشاطات معادية.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل

إصابة حامل في عملية إطلاق نار في الضفة

عناصر أمن إسرائيليون في مسرح عملية إطلاق النار في الضفة الغربية (Ofer Meir/Flash90)
عناصر أمن إسرائيليون في مسرح عملية إطلاق النار في الضفة الغربية (Ofer Meir/Flash90)

قوات الأمن تلاحق منفذي العملية الذين أطلقوا النار نحو إسرائيليين من مركبة مسرعة.. والأطباء يقاتلون من أجل إنقاذ أم ورضيعها بعد أن ولدت قيصريا جرّاء الإصابة

10 ديسمبر 2018 | 09:05

نفذ مجهولون فلسطينيون، مساء أمس الأحد، عملية إطلاق نار من مركبة مسرعة، نحو إسرائيليين كانوا يقفون في محطة حافلات في مفترق بالقرب من مستوطنة “عوفرا” في الضفة. وأسفرت العملية عن إصابة 7 أشخاص، بينهم امرأة حامل عمرها 21 عاما، اضطرت إلى الخضوع لعملية قيصرية لإنجاب الجنين إثر إصابة في بطنها. ووصف الأطباء وضع الأم والرضيع بأنهما في حالة خطيرة جراء فقدان الأم الكثير من الدم.

وأصيب في العملية شخصان بجروح متوسطة، أحدهما زوج الشابة الحامل، وأصيب 4 آخرون بجروح طفيفة. وانتشر في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإسرائيلية فيديو يوثق العملية التقطته كاميرا تابعة لقوات الأمن الإسرائيلية منصوبة في المفترق المذكور.

وأطلقت قوات الأمن الإسرائيلية حملة تفتيش للقبض على منفذي العملية الذين أفلحوا في الهروب من المكان في مركبتهم. وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات إسرائيلية تنشط في قريتي سلواد وعين يبرود القريبين من مستوطنة “عوفرا”.

اقرأوا المزيد: 132 كلمة
عرض أقل

“بيبي، آن الأوان للانفصال”

لافتة للحملة: "بيبي، حفاظا على أمن إسرائيل، آن الأوان للانفصال" (Facebook)
لافتة للحملة: "بيبي، حفاظا على أمن إسرائيل، آن الأوان للانفصال" (Facebook)

تناشد حملة جديدة أطلقها ضباط كبار سابقا في المنظومة الأمنية الإسرائيلية الحكومةَ العمل على دفع مبادرة قدما للانفصال المدني عن الفلسطينيين

06 ديسمبر 2018 | 14:11

في الأسبوع الماضي، شاهد إسرائيليون كثيرون لافتات كبيرة في الطرقات، كُتِب عليها: “بيبي، حفاظا على أمن إسرائيل، آن الأوان للانفصال”. اليوم الخميس صباحا، اتضح أن المسؤولين عن الحملة الواسعة هم أعضاء حركة “ضباط من أجل أمن إسرائيل”، التي تتضمن أعضاء كثيرين كانوا ضباطا سابقا في الجيش الإسرائيلي، الموساد، الشاباك، والشرطة. وفق أقوال الضباط، تهدف الحملة إلى مناشدة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للانفصال عن الفلسطينيين.

“على الحكومة أن تضع سياسة مسؤولة لمنع ضم الأراضي وتقود مبادرة مدنية للانفصال، قبل أن نزعزع استقرار الأغلبية اليهودية ونعرّض مواطني إسرائيل للخطر”، قال أعضاء الحركة. وفق ادعاءاتهم، يتضح من بحث شامل أن ضم أراضي المنطقة “ج” إلى دولة إسرائيل يؤثر تأثيرا هداما من ناحية أمنية، سياسية، اقتصادية، واجتماعية.

يتبين من البحث، من بين أمور أخرى، أنه إذا تقرر ضم الأراضي، حتى إذا تم ضم الأراضي “ج” فقط، سيؤدي هذا حتما إلى تأثير الدومينو الذي يتضمن “وقف التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية، واحتمال كبير لحدوث تدهور، نشوب العنف في الأراضي، ما يؤدي إلى احتلال منطقيتي “أ” و- “ب” مجددا اللتين تتضمنان 2.6 مليون فلسطيني، وذلك ليس بمحض الإرادة إلى لأسباب أمنية”.

لافتة للحملة (Twitter)

هذه المبادرة موجهة إلى نتنياهو ووزراء وأعضاء كنيست كبار آخرين، مثل الوزراء نفتالي بينيت، أييلت شاكيد، وموشيه كحلون. تهدف الحملة وفق ادعاءات الحركة إلى وقف ضم الأراضي ما يؤدي إلى تحمّل مسؤولية مليونيّ فلسطيني ودفع مبادرة للانفصال المدني قدما، وحماية الرؤيا الصهيونية للدولة اليهودية الآمنة والديمقراطية. أوضح أعضاء الحركة: “نستخدم مصطلح الانفصال، الذي يعبّر تماما عن طبيعة العلاقات التي يرغب فيها معظم الإسرائيليين في التعامل مع الفلسطينيين: الانفصال، إنهاء العلاقات السيئة عديمة الثقة والمليئة بالعنف”.

اقرأوا المزيد: 250 كلمة
عرض أقل

نتنياهو للوزراء عن غزة: “نستعد عسكريا”

رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (Alex Kolomoisky/POOL)
رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو (Alex Kolomoisky/POOL)

ربط نتنياهو بين الأزمة الإنسانية والتصعيد في غزة، قائلا لأعضاء المجلس الوزاري إنه في حال لم يتحسن الوضع في غزة ربما هناك حاجة لعملية عسكرية

في ظل معارضة رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، لتهدئة الأوضاع في الجنوب من خلال منح تسهيلات لقطاع غزة وحماس، وردت أمس (الأحد) تقارير في النشرة الإخبارية للقناة الثانية، تشير إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حذر وزراء المجلس المصغر موضحا أنه في حال لم يتحسن الوضع الإنساني في القطاع، فربما هناك حاجة إلى عملية عسكرية.

كما وردت تقارير في نهاية الأسبوع الماضي، جاء فيها أن هناك جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن أبو مازن سيتعرض لمواجهات في الأيام القريبة، وذلك من جهة حماس في القطاع، وإسرائيل، في ظل غضبه من الخطوة التي اتخذها مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، ملادينوف، الذي نسق نقل الأموال القطرية إلى حماس دون علم أبو مازن.

وفق التقارير، ردا على الخطوة، من المتوقع أن يوقف أبو مازن نقل الأموال إلى غزة، ما قد يؤدي إلى أن تشن حماس معركة أخرى ضد إسرائيل. بالمقابل، تستعد إسرائيل لإمكانية أن تؤدي زيادة نبرة أبو مازن، في نهاية المطاف، إلى إشعال الوضع في الضفة الغربية.

تطرق رئيس الحكومة، نتنياهو، في جلسة الحكومة إلى “تضييق الخناق الذي يتبعه أبو مازن في غزة”، وفق أقواله، موضحا للوزراء: “يستحسن أن تقليص الضائقة الإنسانية في غزة، ولكن ليس من المؤكد أن هذا سيحدث، لهذا علينا أن نكون مستعدين عسكريا، وأنا لا أذكر هذه الأقوال صدفة”.

كما ونُشر أمس في النشرة الإخبارية المركزية، أن أبو مازن أنذر شركات الوقود الإسرائيلية، معلنا أن عليها اختيار نقل الوقود إلى السلطة الفلسطينية أو إلى قطاع غزة. بالمقابل، أوضح وزير الطاقة، يوفال شتاينتس، لتلك الشركات أنه يحظر عليها أن تكون وسيلة في أيدي أبو مازن. كما وهدد أبو مازن الأونروا بشكل مباشر، التي يفترض أن تستقبل الوقود في غزة.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
ضحية عملية "بركان" التي نفذها أشرف نعالوه، كيم ليفينغروند كانت أما لطفلة
ضحية عملية "بركان" التي نفذها أشرف نعالوه، كيم ليفينغروند كانت أما لطفلة

كيم وزيف قتلا، والبحث عن منفذ العملية مستمر

كيم لفنغروند، ابنة 29 ربيعا، وزيف حجبي، ابن 33 عاما، هما إسرائيليان قتلا في عملية إطلاق النيران في الضفة الغربية اليوم صباحا؛ ما زال البحث عن الإرهابي مستمرا

07 أكتوبر 2018 | 17:29

قُتلت اليوم (الأحد) صباحا، كيم لفنغروند يحزقيل، من روش هعاين، وهي ابنة 29 عاما وأم لطفل عمره سنة ونصف، وقُتِل أيضا زيف حجبي، ابن 33 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال من ريشون لتصيون. وافق والداه على التبرع بأعضائه. يعمل منفذ العملية، أشرف أبو شيخة، من قرية شويكة في منطقة طول كرم، كهربائي في مصنع، واتضح من التحقيق أنه ربط القتيلين قبل أن يطلق النيران عليهما عن مسافة قصيرة. ما زال البحث عن الإرهابي مستمرا.

“كانت المرحومة كيم شابة رائعة، جميلة، ومميزة”، قالت سمدار ليتنبرغ، إحدى العاملات في المصنع الذي وقعت فيه العملية الفتاكة. “صرخ العمال الفلسطينيون أن شيئا ما قد حدث، عندها ركضنا باتجاه الطابق الآخر لمعرفة ما الذي حدث”، قال يوغيف فريد، أحد العمال في المصنع. “عندما شاهدنا إحدى الجريحات مستلقية جراء إطلاق النيران، أدركنا أن الحديث يجري عن عملية. سحبت المسدس وبدأت بتمشيط الموقع. انتقلت من غرفة إلى أخرى، ومن مكتب إلى آخر، ولم أشاهد منفذ العملية”، قال. “عندما خرجت إلى الشارع القريب، كان منفذ العملية من خلفي، وشاهدته هاربا باتجاه الشارع في الأسفل. وجه مسدسه صوبي، وأطلق رصاصة. نجحت في إطلاق رصاصة صوبه في غضون وقت قصير وعنده اختفى”.

زيف حجبي

بدأت كيم لفنغروند العمل في المصنع قبل سنة، وهي تشغل منصب نائبة المدير العام في الشركة. لقد تركت وراءها زوجها وابنها ابن السنة والنصف، ووالديها، وأختها. درست كيم المحاماة، وعملت في المصنع بينما كانت تستعد للامتحانات للحصول على شهادة التأهيل. ترك زيف حجبي، ابن 33 عاما، الذي يصادف عيد ميلاده يوم الخميس القريب، زوجة وثلاثة أطفال: توأمان عمرهما سبع سنوات وطفل عمره أربع سنوات. عمل حجبي في المصنع محاسبا لثلاث سنوات. “كان شابا رائعا، هادئا، خلوقا، محبا، والدا جيدا، زوجا رائعا، واهتم بالعائلة كما ينبغي”، قال صديقه بني في رثائه.

اقرأوا المزيد: 272 كلمة
عرض أقل