مليار دولار في 85 ثانية.. “عيد العزاب الصيني”

عيد العزاب الصيني (AFP)
عيد العزاب الصيني (AFP)

افتُتِح اليوم "عيد العزاب الصيني" المعروف بيوم المشتريات العالمي محققا أرباحا كبيرة: وصلت المبيعات إلى أكثر من مليار دولار في أقل من دقيقتين

يحتفل محبو المشتريات في العالم، اليوم الأحد بـ “عيد العزاب الصيني” الذي يعتبر يوم المشتريات الأكبر في العالم عبر الإنترنت. في هذا العام، يدعى يوم العزاب “مهرجان المشتريات العالمي” ويشارك فيه أكثر من 7.000 حانوت، تعرض “أفضل الأسعار في هذا اليوم”، هذا وفق موقع “علي بابا” الصيني الذي يدير المهرجان.

وفق تقارير شركة “علي بابا” فقد تعدى حجم المبيعات مليار دولار في 85 ثانية منذ افتتاح المهرجان، إذ يشكل هذا المبلغ ذروة المبيعات لدى الشركة مقارنة بالوقت القصير. بعد مرور ساعة من افتتاح المهرجان، وصلت المبيعات إلى 10 مليارات دولار، أي %21 أكثر من العام الماضي. يشكل يوم العزاب الصيني بداية حملات المبيعات في النت، التي تتضمن، من بين حملات أخرى، حملة “الجمعة السوداء” (Black Friday) و “الاثنين الخرافي” cyber Monday)‎).

(Cyber Monday (AFP

منذ يوم أمس السبت، بدأ المستهلكون الإسرائيليون المعروفون بحبهم للمشتريات عبر النت بالمشاركة بالحملات الكثيرة وطلب تشكيلة من المنتجات التي تخطر في بالهم. أوضحت رعوت لونبرغ، مديرة مجموعة الفيس بوك “رعوت اشتر لي”، أن “أكثر المبيعات في يوم العزاب الصيني هو مكانس كهربائية لشركة ‘شاومي’ مشيرة إلى أن طراز ‘جيمي’ هو الأكثر مبيعا. بالإضافة إلى ذلك، هناك طلب كبير على المكانس الكهربائية الروبوتية من صنع هذه الشركة. كما أن هناك حملات كثيرة على الألعاب، ملابس الأطفال والأولاد، وكاميرات الحراسة المختلفة”.

اقرأوا المزيد: 199 كلمة
عرض أقل

للمرة الأولى في إسرائيل.. أطفال الروضة يتعلمون اللغة الصينية

صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

في إطار مشروع هو الأول من نوعه، بدأ أطفال الروضات في إسرائيل يتعلمون اللغة والحضارة الصينية

لا شك أن الأطفال الصغار الذين دخلوا هذا الأسبوع إلى الروضة في مدينة غفعتايم قد تفاجؤوا عندما عرفوا أنهم سيتعلمون دروسا باللغة الصينية. يتوقع أن يطبق المشروع الخاص لتعليم الصينية، الذي بدأ أمس (الثلاثاء) كتجربة في عدد من الروضات لأطفال في سن 4 حتى 6 سنوات، في روضات أخرى في السنوات القادمة.

في إطار تدريس الصينية، يتعرف الأطفال على الثقافة الصينية، الأغاني، الألعاب، الأقنعة، وعلى اللعبة الصينية “القياصرة الصغار”. تنقل معلمتان دروسا صينية: فينج تشان التي تعيش في إسرائيل وخبيرة بتدريس الصينية للأطفال، ودفناه فونغ، التي أصلها من الصين ولكنها تعيش في إسرائيل ودرست موضوع التدريس للأطفال في الجامعة في الصين.

قالت فينج في نهاية الدرس الأول لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “الأطفال كانوا مندهشين أثناء الدرس. دُهشت أنه بعد أن علمت الأطفال الأرقام، توجهت إلي طفلة وتحدث بالصينية. اللغة الصينية صعبة، وأعتقد أن الأطفال يتعلمونها بشكل أسهل. شعرت بدهشة كبيرة، وفي نهاية الدرس، ركض الأطفال نحوي وعانقوني. إنه شعور رائع”.

في العقد الماضي، حظي تعليم اللغة والثقافة الصينية باهتمام كبير في إسرائيل، من بين أمور أخرى، بسبب الفرصة الاقتصادية التي يراها الكثيرون فيما يتعلق بالتجارة مع الصين، الدولة التي تعتبر دولة عظمى رائدة اقتصاديا.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل
معهد غوانغدونغ - التخنيون الجديد (تصوير: معهد غوانغدونغ - التخنيون)
معهد غوانغدونغ - التخنيون الجديد (تصوير: معهد غوانغدونغ - التخنيون)

افتتاح أول جامعة إسرائيلية في الصين

من مدينة حيفا إلى مركز التقنية الفائقة في الصين: للمرة الأولى، تُفتتح جامعة إسرائيلية في الصين.. ستركز على البحوث الإسرائيلية - الصينية المشتركة في مجال العلوم، والهندسة، وعلوم الحياة

في مدينة شانتو في الصين، افتُتِحت أمس (الإثنين) الجامعة الإسرائيلية الأولى في الصين، وهي ثمرة مشروع مشترك بين معهد إسرائيل التكنولوجي “التخنيون” وبين الحكومة الصينية وصندق خيري صيني.

قرر مؤسس الصندوق الخيري، لي كا شينغ، منذ عدة سنوات إقامة فرع لجامعة غربية في مدينة مسقط رأسه إلى جانب جامعة شانتو التي أسسها عام 1981. بعد فحص عشرات الجامعات في أنحاء العالم، اختار كا شينغ التخنيون، ووافقت وزارة التربية والتعليم الصينية على هذه المبادرة.

أوضح كا شينغ سبب اختياره للتخنيون، موضحا أنه معهد ذو رؤيا تهدف إلى نقل رسالة اجتماعيّة تدمج بين الطلاب الجامعيين من المجتمعين العربي والحاريدي، إضافة إلى أنه رائد في ثورة التقنية الناشئة الإسرائيلية.

وُضِعَ حجر الأساس لإنشاء المعهد والمعروف باسم معهد غوانغدونغ – التخنيون (‏GTIIT‏) قبل عامين تقريبا، وكانت تهدف الفكرة إلى إنشاء دويلة “إسرائيل” في قلب مركز التكنولوجيا الفائقة في الصين. يمتد المعهد على مساحة نحو 100 ألف متر مربع ويتضمن 13 مبنى.

وقال البروفسور بيريتس لافي، رئيس معهد “التخنيون”, في مراسم افتتاح المعهد أمس: “إن إنشاء هذا الحرم الأكاديمي الجديد، الذي سيدرس فيه الطلاب الهندسة الكيميائية، العلوم، الهندسة الخاصة بالمواد، والهندسة الحيوية والغذائية، يشهد حقبة جديدة من البحوث الإسرائيلية – الصينية المشتركة في مجال العلوم، الهندسة، وعلوم الحياة. هذا إنجاز رائع.”

معهد غوانغدونغ – التخنيون الجديد (تصوير: معهد غوانغدونغ – التخنيون)

في وقت مبكر من شهر أيلول الماضي، بدأ ما معدله 200 طالب الفصل الدراسي الأول في المعهد الجديد، وفي السنوات المقبلة من المتوقع أن يلتحق آلاف الطلاب الآخرين بالدراسة للقب الأول والألقاب الأعلى في مجال الهندسة والعلوم. بجانب المعهد التكنولوجي الجديد، سيتم إنشاء مركز عصري جديد لتعزيز اختراق التكنولوجيات الإسرائيلية في الصين.

وقال ناداف كوهين، القنصل الإسرائيلي العام في مقاطعة غوانغدونغ في الصين “إن إسرائيل هي الدولة الثانية التي تقيم جامعة أجنبية في الصين بعد روسيا. تعتبر إسرائيل هنا ماركة عصرية وتحظى بتعامل خاص”.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل
السياح الصينيين يزورون البحر الميت (iStock)
السياح الصينيين يزورون البحر الميت (iStock)

السياحة الصينية تكتسح إسرائيل

تحدث القفزة التي تشهدها السياحة الصينية في إسرائيل تغييرات وتملي استعدادات مكثّفة قُبَيل وصول الزوار من الشرق الأقصى. عدد الزوار المتوقع في هذا العام: 100 ألف سائح صيني

06 أغسطس 2017 | 16:14

أصبحت زيارة السيّاح الصينيين إلى إسرائيل حقيقة معروفة. أدت جهود تسويق وزارة السياحة الإسرائيلية في الصين، وزيادة نشاط شركة الطيران الصينية، هاينان (‏Hainan‏) في إسرائيل، إلى زيادة نسبتها زهاء %70 في عدد السياح الصينيين إلى إسرائيل في السنتَين الماضيتَين.

واختار ما معدله ‏80000‏ سائح صيني زيارة الأراضي المقدّسة لقضاء الإجازة في السنة الماضية. صحيح أن الحديث لا يدور عن سياحة إلى حد كبير مقارنة بالسياح الذين يزورون إسرائيل من الدول الأخرى، ولكن لا شك أننا نشهد زيادة هامة مقارنة بالماضي.

وأكثر ما يهم الصينيون هو مدينة القدس، التي يزورها ما معدله %81 من السياح، وأكثر المواقع التي يزورونها هي كنيسة القيامة والحائط الغربي.

وكذلك، يهتم الصينيون بزيارة تل أبيب (يزورها %71 من السياح) والبحر الميت (يزوره %56 من السياح).

وفق معطيات رسمية، فإن المبالغ التي يدفعها السائح الصيني في إسرائيل أكبر من المبالغ التي يدفعها السائح الأوروبي. للمقارنة، يصرف السائح الصيني المتوسط أثناء زيارة إسرائيل نحو 267$ يوميا بينما يصرف السائح الفرنسي 158$ يوميا.

وكما ذُكر آنفًا، فإن شركة الطيران هاينان (Hainan) التي بدأت تنشط في إسرائيل قبل نحو سنة، تساهم بشكل كبير في هذه السياحة، فهي تشغل في وقتنا هذا أربع رحلات جوية أسبوعيا تعمل على نقل المسافرين بين تل أبيب وبكين. في شهر أيلول عام 2016، طرأ تغيير كبير على نشاط الشركة في إسرائيل، وتفوق عدد المسافرين مع هذه الشركة على عدد المسافرين مع شركة “إل عال” الإسرائيلية في الرحلات الجوية بين إسرائيل وبكين، وأصبحت هاينان رائدة في الرحلات الجوية بين الدولتين.

وفي هذه الأثناء، ينزل السياح الصينيون في فنادق إسرائيلية، شهدت تغييرا هاما لتتماشى مع متطلبات السياح الصينيين. يتعلم أصحاب الفنادق في إسرائيل الثقافة الصينية ويحاولون ملاءمة الوجبات ونمط الاستضافة بما يتلاءم مع متطلبات السائح الصيني المتوسط. وهكذا عمل عدد كبير من الفنادق الإسرائيلية على تحضير وجبات صينية بشكل خاصّ للسياح ونكهات تلبي ذوق الصينيين.

اقرأوا المزيد: 282 كلمة
عرض أقل

فيديو صادم: امرأة تتعرض لحادثة دهس والمارة لا يكترثون

"الضمير الإنساني مات في عصر السرعة" هكذا كتب معلقون على يوتيوب على فيديو صادم لامرأة تتعرض لحادثة دهس مرتين في شارع سريع ولا أحد يقدم لها المساعدة من البشر والسائقين

أثار فيديو صعب لقي رواجا على يوتيوب، لامرأة تتعرض لحادثة دهس والسيارات والمارة من حولها يواصلون في شؤونهم دون تقديم المساعدة، إلى موجة غضب على النت، واستنكار لأهل البلدة الصينية التي وقعت فيها الحادثة. فعدا عن أن الفيديو حصل على 26 مليون مشاهدة، جرّت المشاهد الصعبة انتقادات واسعة لرد فعل أو الأصح “عدم” رد فعل المارة والسائقين.

وتبدو المرأة في الفيديو وهي تحاول عبور الشارع عند ممر المشاة، إلا أن السيارات تواصل السفر دون الوقوف، ومن ثم ترتطم سيارة خدمة بها فتطرح أرضا، ويمر بجانب المرأة نحو 20 شخصا ولا أحد يقدم لها المساعدة. ويلاحظ المُشاهد أن المرأة ترفع رأسها طالبة المساعدة لكن دون جدوى.

والأشنع من ذلك أن السيارات تواصل السفر كأن لا شيء حصل، حتى تتعرض المرأة إلى حادثة دهس ثانية وهي مستلقية على الأرض، والناس من حولها ينظرون غير مهتمين بها، إلى أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وأعرب معلقون على يويتيوب عن صدمتهم واشمئزازهم من تصرف المارة وسائقي السيارات الذين رأوا المرأة ولم يسعفوها. وكتب أحدهم “أهكذا نريد أن يكون مجتمعنا؟” وآخر كتب “الضمير الإنساني مات في عصر السرعة”.

يذكر أن الحادثة وقعت قبل شهر ونصف في بلدة في الصين، ونقلت الشرطة بعد التحقيق إنها اعتقلت السائقين الذين دهسوا الامرأة المسكينة.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل
مقاتلات F16 إسرائيلية (IDF)
مقاتلات F16 إسرائيلية (IDF)

تقرير: ميزانية الأمن الإسرائيلي تحتل المرتبة الـ ‏15‏ في العالم

وفق تقرير نشره معهد ستوكهولم، تشكل ميزانية إسرائيل 1.1% من الميزانية العالميّة التي تحتل المراتب الأولى: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، والسعودية

24 أبريل 2017 | 15:38

أية دول تستثمر المبلغ المالي الأكبر في مجال الأمن؟ يستدل من بحث جديد نشره ‏‎”‎معهد ستوكهولم لأبحث السلام الدولي‎”‎‏ الذي نُشر اليوم (الإثنَين)، إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تحتل المرتبة الأولى في مجال ميزانية الأمن بفارق كبير، وكانت ميزانيتها في السنة الماضية ‏611‏ مليار دولار، وهي زيادة نسبتها ‏1.7%‏ مقارنة بالعام الماضي، وتشكل نحو ‏36%‏ من إجمالي ميزانية الأمن العالمية.

في المرتبة الثانية، تأتي الصين التي زادت ميزانيتها بنسبة %5.4 لتصل إلى 215 مليار دولار، وهي تستثمر نحو %13 من الميزانية العالمية. تحتل المرتبة الثالثة روسيا، وقد استثمرت في عام ‏2016 ما معدله‏ ‏69.2‏ مليار دولار في مجال الأمن، زيادة نسبتها، %‏5.9‏ من عام ‏2015‏، وتشكل 4.1%‏ من المبلغ العالميّ.

كانت السعودية في المرتبة الثالثة في عام 2015 من حيث حجم ميزانية الأمن ولكن في السنة الماضية هبطت إلى المرتبة الرابعة بعد أن انخفضت ميزانيتها بنسبة %30 ووصلت إلى ما معدله 63.8 مليار دولار – “هذا رغم تدخلها المتزايد في الحروب في المنطقة”، وفق ما ورد في التقرير.

تحتل إسرائيل المرتبة الـ 15، يقدر المعهد ميزانيتها بمبلغ 18 مليار دولار. يشكل هذا المبلغ %1.1 من ميزانية الأمن العالميّة. وفق التقرير، زادت الميزانية الإسرائيلية منذ عام 2007 بنسبة %19. قبل إسرائيل بقليل يمكن أن نجد الإمارات العربية المتحدة، المصنفة في المرتبة الـ 14 وتشكل ميزانيتها 1.3% من الميزانية العالميّة.

تشكل كل الدول الـ 15 الأولى الواردة في التقرير %81 من ميزانية الأمن في العالم كله، في حين أن بقية الدول تشكل النسبة المتبقية %19.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
علم الصين وعلم أمريكا - صورة توضيحية (MOHD FYROL/AFP)
علم الصين وعلم أمريكا - صورة توضيحية (MOHD FYROL/AFP)

ما هي الدول العظمى التي قد تحتل مكانة أمريكا؟

الدول النامية من المتوقع أن تسيطر على الاقتصاد العالمي بدلا من أمريكا وأوروبا، وقد تصبح الدولة الإسلامية الكبرى في العالم القوة الاقتصادية الرابعة في العالم في عام 2050

حتى عام 2050 من المتوقع ألا تبقى أمريكا الدولة الاقتصادية الرائدة عالميا. ستتنافس بعض الدول العظمى الاقتصادية المتطورة على مكانتها، هذا وفق تقرير PwC الذي يدعى “الأمد الطويل: كيف سيتغير الترتيب العالميّ للدول العظمى حتى عام 2050؟”.

يحاول التقرير التنبؤ بدول العالم ستصبح كبيرة وهامة اقتصاديا بعد مرور 33 عاما منذ اليوم، ويصنف 32 دولة وفق ازدهارها الاقتصادي  وجودة حياة سكانها، استنادا إلى القوة الشرائية والناتج المحلي الإجمالي.

وفق تقديرات التقرير، فستحتل الدولتان المتطورتان الصين والهند محل أمريكا. ستكون الصين رائدة عالميا في مجال الإنتاج المحلي الإجمالي الذي من المتوقع أن يصل إلى 58.499 تريليون دولار، أما الهند فمن المتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي لديها ما معدله ‏44.128 تريليون دولار.

وتليهما أمريكا في المرتبة الثالثة فقط مقارنة بمكانتها الرائدة عالميا في يومنا هذا. من المتوقع وفق التقرير أن يكون الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي في عام 2050 ما معدله 34.102 تريليون دولار فقط، نحو نصف الناتج المحلي الإجمالي المتوقع أن تحققه الصين في العام 2050.

تأتي في المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة، الدولة الإسلامية الكبيرة في العالم، إندونيسيا، ومن المتوقع أن يكون الناتج المحلي الإجمالي فيها ما معدله 34.102 تريليون دولار. تختتم البرازيل قائمة الدول الخمس الأولى من حيث الناتج المحلي الإجمالي ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليون دولا.

من المتوقع أن تحتل المراتب السفلى في قائمة الدول العشر الأولى في العالم الدول المتطورة والقوية عالميا من حيث الاقتصاد، مثل اليابان (المرتبة الثامنة)، ألمانيا (المرتبة التاسعة)، وبريطانيا (المرتبة العاشرة). ستحتل روسيا المرتبة السادسة عالميا من ناحية القوة الاقتصادية في عام 2060، وتليها المكسيك.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
هونغ كونغ (Thinkstock)
هونغ كونغ (Thinkstock)

المدن الخمس الأغلى في العالم

المدن الخمس الأغلى ثمنا في العالم وفق سوق العقارات، حيث إن مدينة واحدة فقط لا تقع في آسيا

لا تعاني إسرائيل من مشكلة السكن فقط: أسعار السكن هي إحدى المشاكل الأكثر شيوعا في العالم. في أي مدن من العالم يصعب على السكان شراء شقة، وماذا يفعلون لإجراء تغيير؟ (بيانات مجلة فوربس)

5. لندن

لندن (Thinkstock)
لندن (Thinkstock)

أسعار العقارات في لندن مرتفعة بشكل خاص وليس في وسع معظم السكان شراء شقة حتى بعد سنوات من الازدهار. فمنذ عام 2013، ارتفع متوسط سعر الشقة من 257 ألف جنيه إسترليني عام 2006 إلى 474 ألف جنيه إسترليني عام 2016. ارتفاع نسبته 84%.

فشلت جهود الحكومة في خفض أسعار السوق من خلال فرض ضريبة عالية على العقارات الفخمة وتغيير نسبة الضريبة على العقارات الاستثمارية.

4. شنغهاي

شنغهاي (Thinkstock)
شنغهاي (Thinkstock)

إحدى أسواق العقارات الأكثر شعبية في الصين وقد ارتفعت أسعار العقارات في شنغهاي بنحو 40% في السنة الماضية وهناك صعوبة في إيقاف ارتفاع الأسعار. خوفا من سوق الأسهم المحلي الضعيف عام 2015، دخل الكثير من المستثمرين إلى مجال العقارات، كأحد الخيارات الوحيدة للاستثمار الرابح. يمكن أن تنخفض الأسعار بتأثير الضغط في حال عملت اللوائح التنظيمية على خفضها أو على الأقل على استقرارها.

3. بكين

بكين (Thinkstock)
بكين (Thinkstock)

يقع سوق العقارات الأغلى في الصين في بكين. إذ يبلغ متوسط سعر الشقة اليوم نحو 5,820 دولارا للمتر المربع. يرتفع متوسط سعر الشقة بنحو 30% كل عام. مقارنة بذلك، فإنّ الأسعار في مدن رئيسية أخرى في الصين قد ارتفعت بنسبة 11%.

2. مومباي

مومباي (Thinkstock)
مومباي (Thinkstock)

وفقًا لـ Quart، فإنّ النسبة بين أسعار السكن والدخل الشهري هي الأعلى من بين المدن الهندية.

في تشرين الثاني الأخير، ألغى رئيس حكومة الهند العملات الورقية من فئة 500 و1000 سعيا منه لمكافحة الفساد. يتم جزء كبير من صفقات العقارات في الهند نقدا تجنبا لدفع الضرائب. يقدّر موقع PropEquity‎ ‎ أن يطرأ انخفاض على أسعار العقارات في مومباي خلال العام القادم.

1. هونغ كونغ

هونغ كونغ (Thinkstock)
هونغ كونغ (Thinkstock)

يعتبر سوق العقارات في الصين الأغلى ثمنا في العالم منذ سبع سنوات على التوالي. فقد بلغ متوسّط سعر الشقة في السنة الماضية 18.1 ضعف دخل الأسرة قبل الضرائب. رغم أنه طرأ تحسُّن طفيف منذ العام الماضي، لا تزال هونغ كونغ مصنّفة في قائمة المدن ذات أسعار السكن الباهظة.

ارتفعت أسعار الشقق في المدينة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، واللاعب المركزي المؤثر فيها بشكل أساسيّ هو المشترون الصينيون. أصبح نقص الشقق السكنية ذات السعر المنطقي موضوعا رئيسيا في جدول الأعمال الاجتماعي.

اقرأوا المزيد: 339 كلمة
عرض أقل
تكلفة وجبة واحدة لثمانية سائحين صينيّين في مطعم عربي شعبي قرب القدس
تكلفة وجبة واحدة لثمانية سائحين صينيّين في مطعم عربي شعبي قرب القدس

سعر وجبة لا يشمل رسوم الخدمة: 4,000 دولار

هذا المبلغ الخيالي هو تكلفة وجبة واحدة لثمانية سائحين صينيّين في مطعم عربي شعبي قرب القدس. صاحب المطعم: "ظنَنتُ أن التكلفة ستكون أكثر"

رُفِعت صورة في الأيام الأخيرة إلى حساب فيس بوك وأصبحت سريعا شائعة جدا، يظهر فيها فاتورة ذات مبلغ عالِ، بشكل خاص، كان قد قدّمها صاحب مطعم عربي من قرية أبو غوش المجاورة للقدس، إلى ثمانية سائحين صينيين.

اضطر السائحون الثمانية إلى دفع مبلغ خيالي بقيمة 4,400 دولار مقابل تناوّل وجبة عشاء في المطعم، الذي يُعتبر مطعما لتقديم الوجبات الشعبية والرخيصة نسبيًّا، وليس مطعما فاخرا بشكل خاص. لا يزيد سعر الوجبة للفرد في قائمة الوجبات في ذلك المطعم، غالبا، عن 25 دولار. ولكن وصل السعر للسائح الواحد من بين السائحين الثمانية إلى 550 دولارا تقريبا.

بدت الفاتورة التي حصل عليها السائحون على النحو التالي:
تأجير غرفة خاصة – 1060 دولارا
وجبات مُقبّلات وسلطات – 170 دولارا
كحول – 1565 دولارا
الوجبة الرئيسية – 835 دولارا
حلويات – 345 دولارا
رسوم الخدمة 400 دولار
المجموع – نحو 4,400 دولار (16,500 شاقل)

غضب المتصفِّحون في مواقع التواصل الاجتماعي من التكاليف المذكورة، وقالوا إنها تُشكّل استغلالا للسائحين، الأمر الذي يمسّ بسمعة الإسرائيليين في نظر السائحين المُحتَمَلين. نشر الصورة “مكتب منظمي السياحة الوافدة إلى إسرائيل”، وهو رابطة من رجال الأعمال الذين يعملون في مجال السياحة، وكُتب إلى جانبها “هناك بالتأكيد مليار صيني، ولكن ليس مؤكدا أن جميعهم حمقى. لقد أعلن هؤلاء السائحين أنهم لن يعودوا أو ينصحوا أصدقاءهم بالسفر إلى إسرائيل. وهكذا نحن نهدم بأعمالنا احتمالات السياحة الصينية إلى إسرائيل”.

ولكن يُوضّح صاحب المطعم، جودت إبراهيم، أن الأمور تختلف تماما. لقد قال إنّ السائحين الصينيين طلبوا مسبقا استئجار كل المطعم، الذي يتسع لاستضافة 300 شخص، من أجل زيارة المطعم يوم الجمعة. ويُعرف أن يومي الجمعة والسبت هما اليومان الأكثر ازدحاما في المطعم.

يُوضّح إبراهيم أنّ السائحين قد جلسوا في المطعم نحو تسع ساعات، التهموا طعاما، صخبوا، وسكروا. لقد طلبوا منه أن يشتري لهم مسبقا مشروبات كحولية باهظة الثمن، طلبوا تحضير 30 كيلوغراما من لحم الخروف المحشو، ومأكولات خاصة أخرى، وليس هذا فحسب بل أخذوا معهم كل ما تبقى من الوجبة.

“في الواقع ظننتُ أنه يجب إلزامهم بدفع مبلغ أعلى، في ظل الحقيقة أن المطعم كان محجوزا لاستضافتهم فحسب بناء على طلبهم في ذلك اليوم”، كما يقول إبراهيم. “السعر الذي دفعوه مقابل الوجبة كان واقعيا. نحن نُقدّم أيضا وجبات بتكلفة 20 شاقلا، وهناك وجبات تصل تكلفتها إلى السعر الذي دفعه السائحون الصينيون. إذا نظرنا إلى ذلك المبلغ، سنكتشف أنّه مبلغ ملائم للوجبات التي حصلوا عليها”.

اقرأوا المزيد: 355 كلمة
عرض أقل
نساء صينيات تلبسن ال "فيسكيني" (تويتر)
نساء صينيات تلبسن ال "فيسكيني" (تويتر)

بوركيني في إسرائيل وفيسكيني في الصين

من يصنع البوركيني ويسوقه لعرب ال48 والفلسطينيين؟ ولماذا تلبس نساء الصين "فيسكيني" (فيس وبكيني)؟

30 أغسطس 2016 | 13:21

في حين تتصدر كملة “البوركيني” عناوين الصحف العالمية، وتنتشر صور الشرطة الفرنسية وهي تطبق القانون على المسلمات في شواطئ الريفيرا الفرنسية، أورد موقع “ynet” الإسرائيلي قصة عن مصنع إسرائيلي يصنع لباس البوركيني منذ 12 عاما، ويسوقه لعرب ال48 والفلسطينيين، ومؤخرا ليهوديات متدينات يطلن المنتج.

ويختص المصنع الذي يدعى “سن واي” في الأساس بألبسة واقية من الشمس، وفي أعقاب وصول نساء مسلمات إلى المصنع لمشاهدة ملابس البحر التي تكسو جميع أجزاء الجسد، وإعجابهن بألبسة البحر الطويلة، صار المصنع يخصص جزءا من انتاجه لصناعة البوركيني. وتقول مدير المصنع إن الهدف وراء تصينع البوركيني هو انتاج ألبسة واقية من الشمس، وشاءت الصدف أن تتوافق هذه الغاية مع رغبة النساء المسلمات بلباس محتشم.

وقالت مديرة المصنع إن التسويق قصد في بداية الأمر النساء المسلمات، وبعدها صار الانتاج يقصد النساء اليهوديات المتدينات. وأضافت أن الطلب على البوركيني يزداد في هذين الطائفتين.

صورة لمنتجات الشركة الإسرائيلية سان وي (فيسبوك)
صورة لمنتجات الشركة الإسرائيلية سان وي (فيسبوك)

وعودة لقضية حظر البوركيني في فرنسا، أفادت متاجر تبيع البوركيني بأن مبيعات المنتج المثير للجدل ازدادت في أعقاب الحظر وليس العكس، وأشار موقع “ماركس أند سبنسر” البريطاني الذي بدأ يسوّق البروكيني في شهر مارس/ آذار، من هذا العام، إلى أن لباس البوركيني نفد من المتجر.

وفي نفس الشأن، اهتمت وسائل إعلام أجنبية بلباس بحر ظهر على شواطئ الصين يشابه البوركيني، ويثير تساؤلات عديدة حول ماذا سيكون موقف فرنسا من هذا الباس؟ واللباس الذي يُدعى “فيسكيني” في الإنجليزية (دَمج بين كلمة “فيس” وبكيني) يلقى رواجا لدى النساء الصينيات، لكن ليس بدوافع دينية.

وكتبت “نيويورك تايمز” عن الظاهرة ما مفاده أن اللباس شائعٌ في الصين حيث تخشى النساء من أشعة الشمس وتداعياتها الضارة على البشرة، ولا سيما الحفاظ على البشرة البيضاء من الداكنة. وسألت الصحيفة الأمريكية ماذا ستفعل السلطات الفرنسية لو شاهدت امرأة صينية تلبس “فيسكيني”، هل ستوقف من تلبسه رغم أن الدافع ليس دينيا؟

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل