الصليب الأحمر

زيارة عائلات السجناء الفلسطينيون (Abed Rahim Khatib / Flash 90)
زيارة عائلات السجناء الفلسطينيون (Abed Rahim Khatib / Flash 90)

ما هو الدافع وراء قرار عباس لتمويل زيارة عائلات السجناء؟

عرف موقع "المصدر" أن الفلسطينيين طالبوا أن تتحمل إسرائيل تكاليف الزيارات، التي قلصها الصليب الأحمر. لكن رفضت إسرائيل ذلك مباشرة.

10 أغسطس 2016 | 14:19

دراما خلف الكواليس إثر قرار الصليب الأحمر لتقليص التمويل، الذي يخصصه لزيارات عائلات السجناء الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، بنسبة النصف.

دفع التعنت الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق معلومات وصلت إلى موقع “المصدر”، حول عدم دفع تكاليف الزيارات، إلى إصدار أمر لتغطية تلك التكاليف من خزينة السلطة.

صرّح قدورة فارس، رئيس نادي الأسير أن الحكومة الفلسطينية ستتكفل بتمويل نصف تكاليف الزيارات، وأما النصف الثاني ستموّله منظمة الصليب الأحمر، التي ستستمر أيضًا بالحصول على التصاريح من الجانب الإسرائيلي.

وذكر مصدر إسرائيلي أنه بعد أن أبلغت منظمة الصليب الأحمر نيتها تقليص التمويل طالب الفلسطينيون أن تتحمل إسرائيل تكاليف الزيارات، بادعاء أن القانون الدولي ينص على حق زيارة السجناء. صمم رئيس الأمن الداخلي، جلعاد أردان، رغم أن هناك جهات إسرائيلية فكرت في الموضوع، على عدم قبول التمويل ولم يوافق أيضًا على تغيير طبيعة الزيارات (السماح لكل عائلة الدخول وحدها، مثلاً). تجدر الإشارة إلى أنه بينما يعتبر المجتمع الفلسطيني أولئك السجناء أبطالاً يراهم المجتمع الإسرائيلي إرهابيين.

قرر عباس، على الرغم من أن الفلسطينيين في البداية ألمحوا إلى أن تقليص الزيارات من شأنه أن يؤدي إلى أعمال شغب داخل السجون الإسرائيلية، أن تتحمل السلطة الفلسطينية تكاليف تلك الزيارات.

عبّرت جهات فلسطينية عن قلقها من التقليصات التي تقوم بها منظمات الإغاثة الدولية (لأسباب منها تحويل تلك المساعدات لمصلحة مشاريع أخرى، مثل اللاجئين السوريين في أوروبا) وقالت تلك المصادر إن السلطة ستجد صعوبة في ملء الفراغ في المجالات التي سيتم وقف تمويلها.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل

مسلحون يخطفون موظفين بالصليب الاحمر في سوريا

اصبحت عمليات الخطف شائعة على نحو متزايد في شمال سوريا حيث يسيطر المعارضون على مساحات واسعة من الاراضي

ذكرت الوكالة العربية السورية للانباء ان مسلحين خطفوا عددا من موظفي الصليب الاحمر في شمال غرب سوريا بعدما فتحوا النار على سياراتهم اليوم الاحد.

واضافت الوكالة الرسمية نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه ان موظفي الصليب الأحمر كانوا في طريقهم الى ادلب عندما قطع مسلحون طريقهم واطلقوا النار على موكبهم وخطفوهم ونقلوهم الى مكان غير معلوم.

وقالت الوكالة إن “مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت اليوم عددا من العاملين في بعثة اللجنة الدولية للصليب الاحمر في سوريا” وهو المصطلح الذي تستخدمه الحكومة لوصف المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد.

ولم يذكر التقرير مزيدا من التفاصيل مثل جنسيات المخطوفين. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التقرير.

وقال ايوان واتسون المتحدث باسم الصليب الاحمر في جنيف انه لا يمكنه تأكيد أو نفي تقرير اعلامي روسي يتحدث عن خطف ثلاثة من العاملين في اللجنة الدولية في ادلب.

واضاف واتسون “نعكف على تقصي الحقائق”.

واصبحت عمليات الخطف شائعة على نحو متزايد في شمال سوريا حيث يسيطر المعارضون على مساحات واسعة من الاراضي في حين تتشبث القوات الحكومية بالعديد من المراكز الحضرية ويتواصل القتال بشكل يومي.

واودى الصراع المستمر في سوريا منذ عامين ونصف العام بحياة اكثر من 100 الف شخص.

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل