أبعد مدير الشرطة الفلسطينية، اللواء حازم عطا الله، هذه الليلة (الخميس)، عن العمل ضابط شرطة الخليل، الضابط أحمد أبو الرب، بعد أن نُشرت صوره في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يساعد جنود الجيش الإسرائيلي. أثارت صور أبو الرب وهو يساعد الجنود الإسرائيليين على تبديل إطار السيارة ضجة لدى الفلسطينيين. في هذه المرحلة، من المتوقع أن يشغل منصب أبو الرب نائبه، وقد عُيّنت لجنة لإجراء تحقيق مع أبو الرب.
شارك أحد المسافرين الذين كانوا مع أبو الرب، وهو سكرتير حركة فتح في قرية يطا، كامل محارمة، في مقابلة مع وكالة “معا” وحاول أن يدافع عن الضابط المسؤول. وفق أقوال محارمة، وقعت الحادثة يوم الأحد بعد جولة في منطقة سويسة، عندما صادف هو وأبو الرب جنود يحاولون تبديل إطار سيارة عسكرية. “طلب الجنود معدات لتبديل الإطار”، قال محارمة “ولكن بعد وقت طويل، نزل أبو الرب، وعرض المساعدة على الجنود، فبدل الإطار بنجاح، وغادرنا معا”.
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الليلة الماضية مرسوما رئاسيا يقضي بالعفو عن المقدم أسامة منصور (أبو عرب) وإحالته للتقاعد بعد أن كان صدر حكما بحقه من المحكمة العسكرية في رام الله بالسجن عام وفصله من عمله بتهمة عدم إطاعة الأوامر.
وبموجب القرار الرئاسي الفلسطيني تقرر الإفراج عن المقدم أبو عرب وإحالته للتقاعد بدل الحبس مدة عام والفصل من الوظيفة.
وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت يوم الأربعاء الماضي حكما بالسجن لمدة عام والفصل من الخدمة، بحق أبو عربي بعد أن دعا الرئيس عباس إلى عدم المشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس.
واعتقل أبو عرب الضابط في هيئة الارتباط الفلسطيني من قبل الأجهزة الأمنية من منزله ببلدة كفر جمال جنوب مدينة طولكرم بداية الشهر الجاري على خلفية نشره بوست على صفحته على موقع فيسبوك، دعا خلالها أبو مازن إلى عدم المشاركة في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس التي جرت في مدينة القدس نهاية الشهر الماضي، وعلى إثر ذلك أوقف عن العمل، ثم اعتقل بعد عدة ساعات من نشره التغريدة.
وأطلق نشطاء حركة حماس على شبكات التواصل الاجتماعي هاشتاج (#فصلو_ابوعرب)، وكان من أبرز المغردين من خلاله عزت الرشق القيادي الحمساوي في قطر والمقرب من خالد مشعل (ما لكم كيف تحكمون! .. المقدم #الفلسطيني في الضفة أسامة منصور “أبوعرب” حكم عليه بالسجن مدة عام، والفصل من الخدمة!). مدرجا التغريدة بصورة للضابط الفلسطيني تظهر أبو مازن مع نتنياهو وزوجته خلال الجنازة.
وغرد الناشط الحمساوي أدهم أبو سلمية (بعد أن #فصلوا_ابوعرب كأني بالسلطة تقول بالصوت العالي .. لا مكان للشرفاء وأصحاب الرأي في أجهزة أمن تقوم بالأساس على فكرة الحفاظ على أمن إسرائيل ).
بعد أن #فصلوا_ابوعرب كأني بالسلطة تقول بالصوت العالي
لا مكان للشرفاء وأصحاب الرأي في أجهزة أمن تقوم بالأساس على فكرة الحفاظ على أمن إسرائيل
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) October 12, 2016
فيما غرد Hamzaoui Kallas ( بلاش كلام فارغ هو منهم ومثلهم ولا فرق بينه وبينهم … كلهم يشكلون جماعة تابعة للإحتلال وفي خدمته #فصلوا_أبوعرب ). وغرد توفيق حميد ناشط إعلامي حمساوي (السلطة حكمت على الضابط أبو عرب بالسجن سنة ونصف علشان وجه دعوة للرئيس بعد المشاركة بجنازة بيرس على الفيس كيف لو هاجم عباس؟! ).
السلطة حكمت على الضابط أبو عرب بالسجن سنة ونصف علشان وجه دعوة للرئيس بعد المشاركة بجنازة بيرس على الفيس كيف لو هاجم عباس؟! #فصلوا_ابوعربpic.twitter.com/1iDfXMsiyc
وغردت الناشطة أماني الجموسي ( من أعان ظالماً على ظُلمه سَلَّطه الله عليه .. #فصلوا_ابوعرب ). فيما كتب الداعية الحمساوي وجدي الحميدي ( إليكم مخرجات ذخيرة الطلقة الأولى: خد سارة نتنياهو نال التقبيل، ومعصم أبي عرب نال التكبيل ! ).
جائزة لقادة شرطة إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية على تعاونهم
المفتّش العامّ للشرطة، يوحنان دانينو، سيسافر لحضور مؤتمر لقادة الشرطة في الولايات المتحدة، حيث سيستلم هناك، برفقة المفتّش العامّ الأردني والمفتّش العامّ الفلسطيني، جائزة خاصة بفضل التعاون الذي حصل بين الثلاثة
سينطلق المفتّش العامّ لشرطة إسرائيل، يوحنان دانينو، بعد غد لزيارة عمل في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يشارك هناك في مؤتمر IACP الذي سينعقد في أورلاندو، وفي هذا المؤتمر سيشارك قادة الشرطة في الولايات المتحدة. وخلال المؤتمر ستٌقام مراسيم خاصة حيث ستُهدي منظمة PERF (منتدى البحث لقادة الشرطة في الولايات المتحدة) المفتش العام الإسرائيلي وكل من نظيره الأردني والفلسطيني وسام شرف لعملهم كقادة في الشرطة، وذلك بعد تعاونهم المهني الجريء.
وتُقَدَّم جائزة القيادة من قِبَل منظمة PERF سنويا لأشخاص كانت لهم مساهمة فريدة وجريئة في مجال إنفاذ القانون، حيث يشكّلون بمساهمتهم هذه مثالا رائعًا يحتذي به أصحاب المبادئ والقيم الرفيعة من قادة الشرطة المحليين وغير المحليين.
وكتب تشاك فوكسلر، المدير العام لمنظمة PERF، حول قرار اختيار دانينو أنه “بسبب جهوده تم عقد اجتماع بين قادة الشرطة في إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية حيث التقوا وتحاوروا في عدة موضوعات يمكن المضي فيها قدمًا. لم يحدث ذلك في الماضي”.
جدير بالذكر أن وضع دانينو في البلاد يختلف عنه في خارج البلاد، وذلك في ظل تعيين مراقب عام جديد، ما أدى إلى حصول جدال ومواجهة بين دانينو وبين وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرونوفيتش. إضافة إلى ذلك، هناك انتقادات جماهيرية لاذعة تُوَجه الآن إلى شرطة إسرائيل بسبب قضايا الفساد والإباحة الكثيرة التي تخص قادة الشرطة، الأمر الذي يصعّب على دانينو في فترة عمله المقررة.
يمكث نحو أربعين فلسطينيًّا في سجون السلطة، بعد أن تقرّر بأنّهم كانوا مشاركين في القتال في سوريا ضدّ قوات الرئيس بشار الأسد. وقالت مصادر رفيعة لموقع الأخبار الإسرائيلي “والاه” بأنّهم اعتقلوا فورًا لدى عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية.
وكشفت التحقيقات مع السجناء بأنّهم شاركوا في صفوف تنظيمات إسلامية متطرّفة تعمل في إطار الحرب الأهلية المستعرة في البلاد. ومن بين هذه التنظيمات “جبهة النصرة”، و”الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المؤيدتان لإيديولوجيا القاعدة.
ووفقا للمصادر، فقد اعتقلت أجهزة السلطة الفلسطينية في الآونة الأخيرة نحو ثلاثين شخصًا آخر، يشتبه بأنّهم أعضاء في شبكة “السلفية الجهادية” في الضفة الغربية. وقالت هذه المصادر الرفيعة بأنّ السلطة الفلسطينية قد عقدت العزم على العمل ضدّ هذه الظاهرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاهم نمط الهجمات والعنف في المنطقة.
مقاتلو جبهة النصرة في سوريا (MAHMUD AL-HALABI / AFP)
ومن فترة لأخرى، تظهر تقارير تشير إلى أنّ الجيش السوري قد قصف وفجّر المخيّم الفلسطيني اليرموك، وفرّ العديد من سكّانه خوفًا على حياتهم. ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فمن بين 160,000 لاجئ فلسطيني ممن عاشوا في المخيّم قبل نشوب أحداث العنف في سوريا، بقي هناك اليوم أقل من 20,000. وقد فرّ معظم اللاجئين، على ما يبدو، إلى مناطق أكثر أمنًا داخل سوريا حتى انتهاء العاصفة، وهناك آخرون خرجوا من حدود الدولة، بشكل أساسيّ إلى لبنان والأردن.
ومنذ الصيف الماضي، وبعد أن تحصّنت عناصر مسلّحة كثيرة في مخيّم اليرموك، سدّ النظام السوري الطرق الرئيسية المؤدّية إليه وتمّ فعليّا وضع المخيّم تحت الحصار. وقد ذُكر أن العشرات لاقوا حتفهم بسبب الجوع في الأشهر الأخيرة. الآن فقط، بعد ثمانية أشهر وبضغط عدّة جهات، يمكن أخيرًا إدخال الغذاء والدواء للمخيّم، وذلك وفقًا لاتفاق تعهّد بموجبه رجال المخيّم بتنظيفه من المسلّحين المتمرّدين على النظام. وقد وصف الفلسطينيون في الأراضي المحتلة ما يحدث في المخيّم على أنّه “نكبة جديدة”.
ومع ذلك، فمن بين الأنقاض يمكن رؤية بقعة من الضوء في المخيّم. بضعة شباب ثبّتوا آلة بيانو في المكان، بين أنقاض الأبنية المقصوفة، وهم حريصون في الأيام الأخيرة على العزف والغناء في تلك البيئة، وهو مشهد سوريالي من جميع الأوجه. وتتألف الفرقة، التي سمّيت “شباب مخيّم اليرموك للاجئين”، من تسعة أعضاء.
قال عازف البيانو الخاص بالفرقة، هيام أحمد (26 عامًا)، للراديو الإسرائيلي بأنّه يعزف على البيانو منذ عشرين عامًا وفي الواقع فإنّ البيانو الذي وُضع بين الحطام هو البيانو الخاص به. “أنا أعزف منذ عشرين عامًا. موتسارت، بيتهوفن، رحمانينوف. أدرس الموسيقى في جامعة في حمص”، وهو يتحدّث من سوريا بواسطة محادثة تمت من خلال الإنترنت في برنامج سكايب. وأضاف قائلا: “البيانو ثقيل، ويزن نحو 300 كيلوغرام. قمنا بحمله على عربة، وجميعنا – الأعضاء التسعة – قمنا بدفعه. ثبّتناه بين الحطام من أجل أن يعلموا بأنّنا في مخيّم اليرموك للاجئين”.
وما هي الرسالة التي يريد شباب اليرموك نقلها؟ قال هيام: “نحاول أن نغنّي شيئًا للعالم في الخارج. لأولئك الذين خرجوا من المخيّم ولم يعودوا. نحاول أن نتحدّث عن الجوع والحصار. وذلك كي يغطّي صوت البيانو، صوت الموسيقى، على أصوات الرصاص والحرب”.
انتشرت مؤخرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي صورة لشرطية فلسطينية في قلب رام الله وكان الملفت للأنتباه جمالها الخلاب مما ساعد باتنشارها بطريقة سريعة. وانهالت مجموعة من التعليقات التي تنتقد هذه الفتاة وبعضهم استعجب " هل ستحررها تلك الفتاة " واخر "بدنا شباب فلسطين زلامها مش مثل هيك ناس " والبعض ايد الفكرة بقولهم " الامن الناعم "
أصيب فلسطيني اليوم من نيران الجيش الإسرائيلي بعد أن أطلق النار على قوة عسكرية كانت تحرس منطقة قبر يوسف في نابلس، وردّ جنود الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطيني مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
وقبل وقوع الحادثة، رشقت حشود من الفلسطينيين قوات الأمن التي كانت في منطقة قبر يوسف بالحجارة، مما استدعى الجيش إلى إطلاق وسائل لفضّ المظاهرات. ووقعت حادثة إطلاق النار خلال دخول 1400 مصل يهودي إلى قبر يوسف، وسط حراسة مكثّفة من قوات الأمن الإسرائيلي.
وأطلقت النيران على قوات الأمن الإسرائيلي أثناء حراستها المصلين، وردّ جنود ورجال من قوات الشرطة الإسرائيلية بعد أن تعرفوا على منفذ العملية بإطلاق النيران صوبه. وألقي القبض على الفلسطيني بعد أن حاول الفرار من المكان، رغم إصابته. وقام الجنود بتقديم إسعاف أولي للمصاب وبعدها نُقل إلى مستشفى “بيلينسون” في مدينة بيتح تيكفا لتلقي العلاج. ولم تقع إصابات في الجانب الإسرائيلي.
يذكر أن حادثة إطلاق نار مشابهة وقعت في منطقة قبر يوسف في شهر أبريل (نيسان) 2011، مخلفة مقتل إسرائيلي من القدس. وكان الإسرائيلي، بن يوسف ليفنات، قريب الوزيرة ليمور ليفنات، قد وصل إلى القبر مع مجموعة إسرائيليين، من دون تنسيق مسبق، وأطلق رجال من الشرطة الفلسطينية النيران عليهم، مما أدى إلى مقتل الشاب الإسرائيلي.
ويُعدّ قبر يوسف منطقة حساسة أمنيا، تقع فيها اشتباكات بين المصلين اليهود والفلسطينيين طوال الوقت، إثر تسلّل مصلين يهود يأتون إلى القبر من دون تنسيق. وفي شهر مايو (أيار) 2011 تسلّل إلى القبر زهاء 200 إسرائيلي، وقام 50 منهم بالاعتصام في المكان، رافضين إخلاء القبر، مما أسفر عن اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في المنطقة. ويُشتبه أن المعتصمين ألحقوا الضرر في ممتلكات تابعة للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أعلنت الذراع العسكرية لحركة فتح، كتائب شهداء الأقصى، أمس، عن نيتها إطلاق عمليات انتحارية ضد إسرائيل، مصرحة بأنه يتوجب على كافة “الخلايا غير النشطة” في المنظمة، الاستعداد لمواجهة “الاحتلال الإسرائيلي” يوم الجمعة المقبل.
ويدعون في الذراع العسكرية إلى الانتقام في أعقاب توجه اليهود إلى الحرم القدسي الشريف. وأفادت مصادر في المنظمة الإرهابية أن الحديث يجري عن “اجتياح المستوطنين للحرم والمس بالمصلين من دون أي تدخل من قبل المجتمع الدولي”.