السياحة الإسرائيلية

مواقع السياحة الأفضل في إسرائيل

سواح يتسلقون قلعة متسادا (Yossi Zamir/FLASH90)
سواح يتسلقون قلعة متسادا (Yossi Zamir/FLASH90)

زار إسرائيل عام 2018 نحو 4 مليون سائح، العدد الأكبر في تاريخ الدولة الصغيرة.. إلى أين وصلوا؟ وما هي المدينة التي تشد العدد الأكبر من السياح؟

28 يناير 2019 | 10:15

وصف وزير السياحة الإسرائيلي، يريف ليفين، أمس الأحد، خلال جلسة الأسبوع للحكومة الإسرائيلية، عام 2018 بأنه العام الأفضل في تاريخ إسرائيل من ناحية السياحة. وقال إن 4 مليون و120 ألف سائح زاروا إسرائيل خلال العام الفائت، وساهموا في الاقتصاد الإسرائيلي ب22 مليار دولار.

وسمّى الوزير الأماكن السياحية الأفضل في إسرائيل والتي جذبت أكثر عدد من السياح، والملفت في قائمة ال10 الأماكن الأكثر جذبا للسياح أن 4 منها في مدينة القدس ومعظمها تعد أماكن أثرية دينية.

واحتل المكان الأول حسب وزارة السياحة الحائط الغربي في القدس، حيث زاره 70% من السياح الذي قصدوا إسرائيل عام 2018، ونحو 55% زاروا كنيسة القيامة في المدينة، و49% زاروا “درب الآلام” في المدينة. وزار 46.8% الموقع الذي يطل على جبل الزيتون.

أما خارج القدس وفي المرتبة الرابعة فجاءت مدينة يافا، حيث زارها 46% من السياح. وزار 32% قلعة متسادا، و32.1% زاروا مدينة كفر ناحوم التاريخية، و30.5% زاروا المعالم الأثرية في مدينة قيسارية، و29.5 وصلوا إلى كنيسة البشارة في الناصرة وعدد مشابه من الزوار أمضوا وقتهم في مدينة تل أبيب.

وزار المغطس بالقرب من بلدة “يردنيت” الواقعة على ضفاف نهر الأردن نحو 27.5% من السياح إلى إسرائيل، ونفس النسبة زارت سوق “محانيه يهودا” في القدس. و24.8% زاروا متحف تخليد تاريخ الهولوكوست “ياد فاشيم” في القدس و22.1% زاروا برج قلعة القدس، و20.9% زاروا خربة القمران و20% زاروا متحف إسرائيل.

ومن المواقع التي دخلت القائمة الطويلة: سوق “سارونا” في تل أبيب (زاروه 13.5%)، والحدائق البهائية في مدينة حيفا (11.9%)، ومدينة عكا (10.4%)، ومدينة “بيت شيمش” (9.1%)، والمسجد الأقصى (5.7%).

ووصف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، زيادة عدد السياح إلى إسرائيل بأنها ثورة تضع إسرائيل على خارطة السياحة العالمية. وقال نتنياهو إن زيارة أكثر من 4 مليون سائح إسرائيل، يعني زيادة نسبتها 42% خلال سنتين،

ودخل مقداره 22 مليار دولار لخزنة الدولة، و150 ألف مكان عمل في قطاع السياحة. وعزا وزير السياحة الإنجاز التاريخي في السياحة إلى إسرائيل إلى عامل التسويق وإلى التعاون بين قطاع السياحة وقطاع الطيران.

إليكم قائمة بال10 أمكان الأكثر جذبا للسياح في إسرائيل:
1. الحائط الغربي في القدس
2. كنيسة القيامة في القدس
3. درب الآلام في القدس
4. جبل الزيتون في القدس
5. مدينة يافا
6. قلعة متسادا
7. كفر ناحوم
8. آثار مدينة قيسارية
9. كنيسة البشارة في الناصرة
10. مغطس نهر الأردن

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تستقبل 4 ملايين سائح خلال عام 2018

شاطئ تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
شاطئ تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)

شهد عدد السياح في إسرائيل رقما قياسيا في السنة الأخيرة: "لا تزال إسرائيل تشكل هدفا سياحيا جذابا"

18 ديسمبر 2018 | 15:24

لا تزال السياحة في إسرائيل تحقق أرقاما قياسية. فبعد أن شهد العام الماضي رقما قياسيا في عدد السياح الذين زاروا إسرائيل، الذي وصل إلى 3.6 مليون سائح، شهد هذا العام زيادة هامة أخرى في عدد السياح، ومن المتوقع أن يزور إسرائيل في نهاية الشهر السائح رقم 4 مليون في هذا العام.

يتضح من بيانات وزارة السياحة التي نُشرت في صحيفة “إسرائيل اليوم” أن معظم السياح الذين يزورون إسرائيل هم مسيحيون، ونسبتهم نحو %61 من إجمالي السياح الذين زاروا إسرائيل. ثم يليهم السياح اليهود الذين يشكلون نحو %22 من إجمالي السياح. 12.1%‏ من السياح الذين يزورون إسرائيل معرفون كـ “دون ديانة”. كذلك، ‏1.8%‏ من السياح الذين زاروا إلى إسرائيل عام ‏2018‏ هم مسلمون، و-2.9%‏ من السياح هم بوذيون، هنود، بهائيون، وغيرهم‎.‎

تأتي الزيادة المضطردة في عدد السياح إلى إسرائيل، من بين أمور أخرى، بسبب اتفاق “السماء المفتوحة” الذي صادقت عليه إسرائيل عام 2013، وسمحت بموجبه لشركات طيران أن تنشط في مجالها الجوي في السنوات الماضية. من المتوقع أن يزيد عدد السياح في السنة القادمة أيضا بسبب مباراة اليوروفيجن التي ستُجرى في إسرائيل في شهر أيار القريب، إذ سيزور إسرائيل سياح كثيرون من أنحاء أوروبا.

تطرق وزير السياحة الإسرائيلي، يريف لفين، إلى الرقم القياسي قائلا: “أصبحنا على وشك نهاية الشهر، الذي ستحقق فيه إسرائيل رقما قياسيا غير مسبوق في عدد السياح. نجحنا في تحقيق الأهداف التي وضعناها أمامنا، وأعتقد أن مع نهاية العام سيصل عدد السياح إلى نحو 4 ملايين سائح، وهذا رقم قياسي غير مسبوق”. وأضاف: “نواصل الإثبات أن العمل الجاد والتسويق الملائم، يساهمان في أن تصبح إسرائيل هدفا سياحيا جذابا، ومصدر دخل هائل للدولة”.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تسجل رقما قياسيا في السياحة

سياحة في القدس (Hadas Parush/Flash90)
سياحة في القدس (Hadas Parush/Flash90)

أفادت وزارة السياحة أن شهر أكتوبر كان شهرا رائعا من ناحية عدد السياح إلى إسرائيل وقد سجل رقما قياسيا.. إسرائيل تتوقع وصول نحو 4 مليون سائح إلى حتى نهاية العام

05 نوفمبر 2018 | 14:10

قالت وزارة السياحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن شهر أكتوبر كان الأفضل في تاريخ إسرائيل من ناحية السياحة، حيث زار إسرائيل نحو نصف مليون زائر، وساهموا في الاقتصاد الإسرائيلي بأكثر من 2.5 مليار شيكل.

وأضافت الوزارة أن معطيات شهر أكتوبر تدل على زيادة بمقدار 14% في عدد السياح بالمقارنة مع نفس الفترة العام الماضي. وتشير المعطيات إلى أن عدد السياح ارتفع بمقدار 15% منذ شهر أبريل العام الجاري. وتتوقع وزارة السياحة الإسرائيلية أن يزور إسرائيل حتى نهاية العام نحو 4 مليون سائح، بعد أن وصل إلى إسرائيل منذ بداية العام نحو 3.4 مليون سائح.

وقالت وزارة السياحة أن الفترة المتوسطة التي يمضيها السياح في إسرائيل هي 8 أيام. ويتبين من المعطيات أن الدول التي شهدت زيادة ملفتة في عدد السياح مقارنة بالعام الماضي، هي بولندا (زيادة 90%)، المجر (65%)، إيطاليا (50%)، رومانيا وهولندا (40%).

اقرأوا المزيد: 131 كلمة
عرض أقل

الفندق الأفضل في الشرق الأوسط يقع في تل أبيب

فندق "ديه نورمان" في تل أبيب
فندق "ديه نورمان" في تل أبيب

اختارت مجلة سياحية شعبية فندق "ديه نورمان" في تل أبيب بصفته الفندق الأفضل في الشرق الأوسط؛ وفي أية فئة ظهرت القدس في التصنيف؟

في الأسبوع الماضي، نشرت المجلة السياحية الشعبية “‏Conde Nast Traveller‏”، قائمة المواقع الأفضل لعام 2018، ومنها المدن، الفنادق، الجزر، وغيرها. يتضح منها أن إسرائيل تحتل قائمة الفنادق الأفضل في الشرق الأوسط، وهي تندرج في قائمة المدن الصغيرة المميزة الـ 20 في العالم.

جاء هذا التصنيف وفق رأي القراء، إذ صنف نحو 430 ألف متصفح بين شهر نيسان حتى نهاية حزيران 7,334 فندقا، 583 مدينة، 453 سفينة سياحية، 100 جزيرة، 172 شركة طيران، وغيرها.

احتلت مدينة القدس المرتبة السابعة في العالم في قائمة المدن الصغيرة المميزة لعام 2018. حتى الفترة الأخيرة، كان يصل الزوار إلى القدس لرؤية المواقع الدينية مثل الحائط الغربي أو قبة الصخرة، ومشاهدة تاريخها وحضارتها. ولكن في السنوات الأخيرة، طرأت تغييرات كثيرة على المدينة، وفق ما جاء في الصحيفة، إذ يمكن اليوم التجوّل أيضا في الأزقة في سوق محانيه يهودا ومشاهدة الحانات المليئة بالزوار الذين يستهلكون النبيذ الإسرائيلي ويتمتعون بالمطاعم الكثيرة.

فندق الملك داود في القدس (Michal Fattal/ Flash90)

في قائمة الفنادق الأفضل في الشرق الأوسط هناك 15 فندقا. يحتل فندق “ديه نورمان” في تل أبيب المرتبة الأولى، ويحتل فندق “كينغ ديفيد” في القدس المرتبة الثانية. يحتل المرتبة الثالثة فندق “والدورف أستوريا”، في دبي، يليه فندق “ياس” في أبو ظبي.‎ ‎

فندق “ديه نورمان” في تل أبيب

يقع فندق “ديه نورمان” العريق، المصنّف في المجلة بصفته الفندق الأفضل في الشرق الأوسط، في تل أبيب، بالقرب من جادة روتشيلد المشهورة. الفندق عبارة عن مبنيين تاريخيين أقيما في عشرينات القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين تم ترميمهما. وهو مصمم جيدا وفيه بركة سباحة تقع على سطح المبنى، غرفة لياقة، ومطعمين فاخرين. منذ افتتاح الفندق في عام 2014، حظي بعدد من الجوائز، بما فيها لقب “فندق البوتيك الأفضل في العالم”، وفق تصنيف مجلة “‏Jetsetter‏”.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
سوق "الرابش" في يافا (Osnat Krasnanski)
سوق "الرابش" في يافا (Osnat Krasnanski)

قائمة الأحياء “السياحية” العالمية تتضمن حيا في يافا

توصي مجلة "تايم أوت" قراءها بزيارة سوق "الرابش" في يافا: "المدينة مفعمة بالدمج بين القديم والجديد"

25 سبتمبر 2018 | 13:15

أصبح سوق الرابش في يافا، الذي يقع في منطقة كانت سابقا مهملة ومليئة بالمنازل المهجورة سوقا سياحيا محليا وعالميا، مليئا بالمطاعم، الفنادق الصغيرة، والحانات العصرية، وحظي باهتمام عالمي رسمي: فهو يحتل في قائمة الأحياء الـ 50 “الصاخبة” في العالم، وفق مجلة “تايم أوت” المعتبرة، المرتبة 16.‎ ‎

سوق “الرابش” في يافا (Osnat Krasnanski)

“مدينة يافا القريبة من مدينة تل أبيب هي مدينة آخذة بالتقدم في السنوات الماضية. فالحانات والأزقة المميزة فيها تكون مليئة في الليل بالزوار، وتدمج بين القديم والجديد”، جاء في المجلة التي توصي بالمطعم التركي الفاخر في الحي، وبأماكن الحمص والشوارما الشعبية.‎ ‎

كما بدأ يجذب الفندق الفاخر الجديد THE JAFFA HOTEL في المنطقة السياح، وذلك بعد استثمار ملايين الدولارات فيه، ولكن السوق ذاته يشكل موقع الجذب السياحي الأهم، إذ يمكن العثور فيه على ملابس وأثاث مستخدمة وقديمة. هناك أجواء مميزة في السوق، وتقع بالقرب منه مطاعم، حانات، ومحلات تجارية تعرض بضاعة تختلف عن تلك المعروضة في شبكات الأزياء الكبيرة.‎ ‎

سوق “الرابش” في يافا (Osnat Krasnanski)

يتوقع أن تؤدي توصيات المجلة الشعبية التي يعمل وفقها سياح كثيرون في العالم، إلى زيادة شعبية الحي بشكل عام وشعبية يافا بشكل خاص لدى السياح، ولكن إضافة إلى الحسنات، مثل ازدهار المصالح التجارية الصغيرة، وزيادة أسعار العقارات، يقول مواطنون كثيرون، عربا ويهودا، إنه من الصعب العيش في المنطقة المزدحمة بالسكان على مدار السنة تقريبا.‎ ‎

مدينة يافا (Menachem Lederman/Flash90)

أصبحت يافا التي يعيش فيها عرب ويهود منذ سنوات رمزا للتعايش في إسرائيل. تم توحيدها مع مدينة تل أبيب من ناحية إدارية، ما أدى إلى زيادة ميزانيتها، ولكن يقول مواطنون قدامى كثيرون إن أولادهم غير قادرين على شراء شقة في المدينة، بسبب الأسعار الباهظة.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل

ظاهرة جديدة: إسرائيليون كثيرون يزورون دولا إسلامية

مطار بن غويون في تل أبيب (FLASH 90)
مطار بن غويون في تل أبيب (FLASH 90)

ازداد عدد السياح الإسرائيليون الذين يزورون الدول الإسلامية بنسبة %200 تقريبا في هذه السنة فقط، لا سيّما إلى أذربيجان وأُوزبَكِستان

21 أغسطس 2018 | 08:59

تشهد “الصرعة” السياحية الإسرائيلية الجديدة على شيء أهم من العطلة. تشير بيانات نُشِرت، أمس الإثنين، في القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن إسرائيليين كثيرين اختاروا قضاء العطلة الصيفية في دول إسلامية تحديدًا.

بما أن أسعار رحلات الاستجمام العادية في مدن مثل باريس ولندن، مرتفعة نسبيا، هناك المزيد من الرحلات الجوية إلى مواقع سياحية جديدة، منها الدول الإسلامية ذات أسعار أرخص مقارنة بأوروبا الغربية.

يجري الحديث هذا العام عن زيادة كبيرة تتراوح نسبتها بين %200 حتى %300 إلى دول مثل، ألبانيا، أذربيجان، ووأُوزبَكِستان. تأتي هذه المعطيات على حساب السياحة إلى تركيا، التي شهدت هذا العام انخفاضا كبيرا في السياحة في ظل العلاقات المتوترة بين إسرائيل وتركيا. إضافة إلى ذلك، يزور الإسرائيليون، يهودا وعربا، سيناء.

 

اقرأوا المزيد: 110 كلمة
عرض أقل

المشكلة الإسرائيلية: العدد الكبير للسياح

شاطئ تل أبيب (MENAHEM KAHANA / AFP)
شاطئ تل أبيب (MENAHEM KAHANA / AFP)

في ظل عدد السياح الكبير الذي يصل إلى نحو 4 ملايين سائح في السنة، يتذمر أصحاب الفنادق والمطاعم: ليس لدينا أماكن كافية

08 يوليو 2018 | 11:05

طرأت تغييرات كثيرة على السياحة في إسرائيل في السنوات الماضية. ففي الفترة الهادئة أمنيا، تشهد السياحة ازديادا، وهي ترتكز على ثلاث فئات أساسية: اليهود من أنحاء العالم، المسيحيين الذين يزورون الأماكن المقدسة، والشبان الذين يزورونها للتمتع بالحياة الليلية في تل أبيب، التي تعتبر إحدى المدن الأكثر ودية للمثليين والخضريين في السنوات الأخيرة.

رغم هذا، يحذر المسؤولون في مجال السيّاحة في إسرائيل الحكومة من التعرض لأزمة: حقق عدد السياح الذروة، ولكن الدولة ليست مؤهلة لاستقبالهم.

“تتعرض السياحة في البلاد إلى أزمة. ففي هذه المرة، خلافا للماضي، تعود الأزمة إلى عدد السياح الكبير (يتوقع أن يصل عددهم حتى نهاية السنة إلى 4 ملايين سائح)، مقابل الأزمة التي حدثت سابقا بسبب عدد السياح القليل. يثير هذا الواقع الجديد تحد من ناحية البنى التحتية، أماكن المبيت، واستقبال السياح في المواقع المختلفة. يجدر التأكيد على أن الحديث يجري عن أزمة خطيرة، إذ إن السياحة المتزايدة قد تؤدي إلى ضرر في المستقبَل، قال مدير عامّ اتحاد وكلاء السفر في إسرائيل، يوسي فتال.

عندما يزور سياح كثيرون إسرائيل ترتفع الأسعار، وقد يؤدي هذا في المستقبَل إلى انخفاض مستوى الخدمة والتجربة السياحية، إذ إن التأثير قد يكون عكسيا، وقد يشعر السياح  الذين يزورن البلاد بانطباع سلبي بدلا من التجربة السياحية الإيجابية. في الثلاثين عاما القادمة، يُتوقع أن تزداد السياحة العالمية بما معدله ملياري سائح في السنة، ما قد يؤثر في دولة إسرائيل أيضا”.

أدى فتح مجال المنافسة في الرحلات الجوية إلى زيادة السياحة القادمة إلى إسرائيل في السنوات الأخيرة. ولكن هناك بعض المواطنين في المدينتين الكبيرتين تل أبيب والقدس الذين يعربون عن رضا أقل: يؤجر الكثير من الشقق لفترات قصيرة، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشقق الباهظة على أية حال. فضلًا عن ذلك، أصبحت أسعار الوجبات في المطاعم والرحلات المختلفة باهظة جدا.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل

جنون السفر إلى خارج البلاد لدى الإسرائيليين

مطار بن غوريون (Moshe Shai / FLASH90)
مطار بن غوريون (Moshe Shai / FLASH90)

كيف أصبحت إسرائيل دولة "المسافر المواظب"، وما هي وجهات السفر المفضّلة لدى السياح الإسرائيليين؟

من المتوقع أن يكون مطار بن غوريون في الصيف القادم الأكثر اكتظاظا بالمسافرين مما شاهده حتى الآن. خلال شهري تموز وآب، يُتوقع أن يسافر 5.3 مليون مسافر – زيادة نسبتها %15 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. هذه الأرقام العالية ليست مفاجئة، في ظل حب الإسرائيليين للعطل، النزهات، والرحلات الاستجمامية خارج البلاد.

الإسرائيليون معروفون بحبهم للسفر إلى خارج البلاد، وتشهد إسرائيل زيادة في كل سنة في عدد الإسرائيليين الذين يزورون دولا خارج البلاد، إذ إن هناك من يمر عبر مطار بن غوريون أكثر من مرة في السنة. منذ عام 2004، طرأت زيادة على عدد المغادرين، ولكن طرأت الزيادة الكبيرة في السنوات الماضية. ففي حين كان عدد الإسرائيليين الذين سافروا إلى خارج البلاد في عام 2014 4.3 مليون، غادر البلاد في عام 2016 نحو سبعة ملايين إسرائيلي في رحلات جوية إلى خارج البلاد.

مطار بن غوريون (FLASH90)

ويشهد معظم الإسرائيليين أنه في كل مرة يتصفحون فيها الفيس بوك يشاهدون صورا و”تاج” لأصدقائهم أثناء عطلة في اليونان، برلين، أو أثناء قضاء عطلة نهاية الأسبوع في لندن. وفق استطلاع أجري قبل نحو عامين، هناك إسرائيلي واحد من بين ثلاثة يزور خارج البلاد أكثر من مرة في السنة. إذا، لماذا يزور الإسرائيليون مواقع خارج البلاد؟ يشير الكثيرون إلى أن روتين الحياة المتوتر في إسرائيل، الناتج عن ساعات العمل الكثيرة، غلاء المعيشة، والاختناقات المرورية المرهقة، يشكل جميعها سببا وحاجة لدى الإسرائيليين للسفر إلى خارج البلاد بحثا عن الراحة.

جزيرة رودس اليونانية (Mendy Hechtman / FLASH90)

إضافة إلى ذلك، طرأ تغيير في المفهوم لدى الإسرائيليين، الذين يعتقدون أن السفر إلى خارج البلاد لم يعد من المكمّلات، بل أصبح حاجة أساسية جدا. “العامل النفسي هام جدا في اتخاذ قرار السفر إلى خارج البلاد”، أوضحت دانا لافي، نائبة مدير عام شركة السياحة “الدقيقة الـ 90”. “عندما يسود شعور عدم الاستقرار الاقتصادي والأمني على حد سواء، تصبح الحاجة إلى السفر إلى خارج البلاد، والاستراحة حاجة أساسية، فيجعل الإسرائيليون السفر في سلم أولوياتهم”.

طائرة من شركة الطيران “إيزي جيت” منخفضة التكلفة (AFP)

هناك عامل آخر يساهم في الرحلات الجوية المتزايدة لدى الإسرائيليين وهو انخفاض أسعار الرحلات الجوية من إسرائيل، وثورة الـ “Low cost” التي طرأت في السنوات الأخيرة، إذ تُعرض في إطارها رحلات جوية من إسرائيل إلى وجهات سفر مختلفة بأسعار أفضل من الماضي. في ظل انخفاض أسعار الرحلات الجوية بشكل كبير، أصبحت هذه الرحلات متاحة أكثر أمام الإسرائيليين.

إضافة إلى ذلك، يجب إضافة أسعار الرحلات الاستجمامية المرتفعة في إسرائيل، التي تشجع السفر إلى خارج البلاد. ففي كل سنة، يوضح الإسرائيليون أن العائلات التي تريد قضاء عطلة في البلاد تعاني من الأسعار المرتفعة في الفنادق ومواقع الاستضافة، في حين أن أسعار الرحلات الجوية في مواقع شبيهة خارج البلاد تكون أرخص ومجدية أكثر.

فنادق في تل أبيب (Miriam Alster / FLASH90)

ما هي وجهات السفر المفضّلة لدى السائح الإسرائيلي؟ وفق معطيات شركات السياحة من الصيف الماضي، في عام 2017، كانت لندن، بوخارست، أمستردام، الجزر اليونانية، وبودابست المواقع الأكثر طلبا. بالمقابل، هناك وجهات سفر مفضّلة خلال أيام السنة وليس في الصيف فقط، مثل نيويورك، برلين، وتايلاند.

لندن (Nati Shohat / FLASH90)
اقرأوا المزيد: 446 كلمة
عرض أقل

إندونيسيا.. وجهة سياحية جديدة للإسرائيليين

جزيرة بالي في إندونسيا (AFP)
جزيرة بالي في إندونسيا (AFP)

بشرى سارة للسياح الإسرائيليين.. إندونيسيا تفتح أبوابها أمام الإسرائيليين وجزيرة بالي تتحول إلى وجهة سياحية ساخنة في هذا الصيف

في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن إزالة التقييدات حول دخول السياح الإسرائيليين إلى إندونيسيا، الدولة الإسلامية الأكبر في العالم، بدأ السياح الإسرائيليون يفكرون في موقع سياحة جديد وهو جزيرة بالي. قالت جهات سياسية إسرائيلية، يوم أمس (الأربعاء) إنه: “في أعقاب محادثات هادئة أجرتها وزارة الخارجية في الأسابيع الماضية عبر قنوات دولية مختلفة، تقرر إلغاء التقييدات المفروضة على دخول السياح الإندوسيين إلى إسرائيل، وفي المقابل، إلغاء التقييدات المفروضة على دخول السياح الإسرائيليين إلى إندونيسيا”.

في الماضي، زار عدد قليل من الإسرائيليين جزيرة بالي، وكان معظمهم من رجال الأعمال الذين كان عليهم استصدار تأشيرة دخول، وحتى أنهم تعرضوا لصعوبات كثيرة لاستصدارها. في السنوات الأخيرة، أصبح المزيد من الإسرائيليين يجرون صفقات في إندونيسيا، دون إثارة ضجة كبيرة. قد يغير الإعلان الذي ورد أمس الأمور ويؤدي إلى تشجيع السياحة والأعمال التجارية مع الدولة الإسلامية، التي ليست لديها علاقات دبلوماسيّة مع إسرائيل.

السياح على شواطئ بالي (AFP)

يمكن أن نتوقع أن يزور الكثير من الإسرائيليين جزيرة بالي، التي تشكل موقع جذب لآلاف السياح من العالم. وربما يجد السياح الإسرائيليون في بالي شواطئ رائعة، مناظر خلابة، غابات، وجبال بركانية، وغيرها. من المتوقع ألا تمنع تحذيرات السفر إلى إندونيسيا التي ما زالت قائمة هواة الشواطئ والطبيعة الإسرائيليين من زيارة وجهة الهدف المرغوب بها.

ليست هناك علاقات دبلوماسيّة بين إندونيسا وإسرائيل، ولكن يبدو أن في السنوات الماضية شهد البلدان دفئا في العلاقات. في مقابلة أجريناها قبل بضعة أسابيع مع يحيى خليل ستاقوف، الأمين العام للمنظمة الإسلامية الكبيرة في العالم، “نهضة العلماء”، أوضح أنه يعتقد أن هناك احتمالا لإقامة علاقات دبلوماسيّة بين إسرائيل وإندونسيا. وفق أقواله، “إذا نجحنا في العثور على عملية حقيقية لصنع السلام فهذا سيشجع البلدين على تطبيع العلاقات معا”.

البركان في جزيرة بالي (AFP)
اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل
سياح في تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)
سياح في تل أبيب (Miriam Alster/FLASH90)

مواطنو تل أبيب ضد السيّاح: “يهدمون حياتنا”

تشهد السياحة في تل أبيب ازدهارا، ولكن يدفع المواطنون المحليون الثمن، لذا سئموا الصمت

يجذب موسم الصيف سياحا كثيرين إلى مدينة تل أبيب في هذا العام أيضا. تعرب وزارة السياحة الإسرائيلية عن رضاها، وتشهد المصالح التجارية ازدهارا، ولكن المواطنين المحليين يعربون عن غضبهم وهناك أسباب حقيقية لذلك.

شارك بعض المواطنين من مدينة تل أبيب في مقابلات مع الصحيفة الإسرائيلية “معاريف” وأعربوا أنهم ليسوا مستعدين للصمت بعد. قالت رونا التي يقع منزلها بالقرب من البحر، إنه في كل ليلة في الصيف، تُجرى في الشقق القريبة منها احتفالات حتى الساعة الثالثة فجرا، يصرخ الجيران، وتجري قوات كثيرة تابعة للشرطة البلدية جولات في الحي. “في الصيف، ينزل في الشقق المجاورة من منزلي سياح فرنسيون شبان، أعمارهم 18 عاما، ويتصرفون بشكل مُخجل”.

ففي الأسبوع الماضي، بمناسبة مسيرة المثليين، زار تل أبيب نحو 40 ألف سائح. “تستفيد المصالح التجارية من السياحة، ولكن المواطنين يستفيدون أقل. نحن نعيش في هذا الحي طيلة السنة. لا يمكن تحمّل هذه الضجة والفوضى. مثلا، تُشغّل الموسيقى بصوت عال حتى ساعات الليل المتأخرة. وقد استمرت الاحتفالات أثناء مسيرة المثليين حتى الساعة الرابعة والنصف فجرا. لا يمكن النوم في ساعات الليل”، قالت رونا.

“هناك في البناية التي أعيش فيها شققا كثيرة معدّة للإيجار لفترة قصيرة”، قالت أور ألوني ابنة 46 عاما، “في أعقاب ذلك، يلحق السياح المزيد من الأضرار بالبناية، يوسخون المصاعد والقاعات، وطبعا يجرون الاحتفالات، ويحدثون ضجة كبيرة. مَن يصل إلى الحي لفترة قصيرة، لا يهمه ما يجري من حوله”.

قالت جاني، ابنة 44 عاما، التي تعيش في حي في جنوب تل أبيب: “منذ أن بدأ السياح يستأجرون شققا في البناية، كُسر الباب الرئيسي في البناية، وكُسر مقبض الباب، والقفل أيضا. السياح هم شبان ولا يمكن أن أعرف أبدا مَن يصل إلى الحي، وهم يكونون ثملون أحيانا. أشعر بضائقة صحية عندما أشاهد السياح وهم يصلون بسيارات الأجرة. إذ آمل في كل مرة أن يكونوا لطفاء”.

قالت شيلي، وهي معلمة يوجا، عمرها 31 عاما: “أشعر أني أعيش في مجتمع آخذ بالتدهور. عندما يعيش سياح في الحي، لا يهتمون بأية خدمات تربوية وصحية متوفرة فيه. بالمقابل، كل ما يهمهم هو التمتع بكل ما تقدمه تل أبيب دون المساهمة من أجلها سوى أنهم يدفعون المال”.

كما أعربت شيلي عن صعوبة في العثور على شقة للإيجار بصفتها مواطنة في تل أبيب. “عندما أبحث عن شقة للإيجار، أعرف مسبقا أن 8.000 شقة يستأجرها السياح”، قالت شيلي. “بعد مرور أسبوعين، عليّ إخلاء شقتي، وأشعر بالقلق عند التفكير إذا كنت سأجد شقة للإيجار أم لا. أعرف أهمية السياحة، وأن النزول الفنادق يتطلب أسعارا باهظة، ولكن لا يمكن أن يكون الحل على حساب هدم حياة المواطنين”.

اقرأوا المزيد: 387 كلمة
عرض أقل