السفارة الإسرائيلية في عمان

السفير الإسرائيلي في عمان "أمير فايسبرود"
السفير الإسرائيلي في عمان "أمير فايسبرود"

تعرفوا إلى السفير الإسرائيلي الجديد في عمان

معلومات عن السيرة الذاتية، التعليم، والحياة الشخصية للسفير الإسرائيلي الجديد في عمان الذي سيسعى إلى حل الأزمة الدبلوماسيّة

16 أبريل 2018 | 15:34

سافر السفير الإسرائيلي الجديد اليوم (الإثنين) إلى عمان في إطار عمله الدبلوماسي، بعد نحو تسعة أشهر من إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان وعدم وجود سفير فيها. قبل نحو ثلاثة أسابيع صادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيين أمير فايسبرود سفيرا إسرائيليا في الأردن. عُين فايسبرود لشغل هذا المنصب بعد أن شغلته عينات شلاين، حتى وقعت حادثة إطلاق النيران في السفارة الإسرائيلية في عمان في السنة الماضية. سيعمل فايسبرود على إنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين وسيهتم بممارسة النشاطات الدبلوماسية الإسرائيلية في الأردن، الدولة الجارة.

لقد صُودق على تعيينه قبل نحو شهر، بعد فترة طويلة بحثت فيها إسرائيل عن مرشح ملائم لشغل هذا المنصب المعقّد. يعتبر تعيين فايسبرود تعيينا مهنيا وليس دبلوماسيّا، لأن لديه خبرة دبلوماسيّة كبيرة. بدأ عمله في وزارة الخارجية في عام 1995، أي قبل أكثر من عشر سنوات. شغل منصبا دبلوماسيّ للمرة الأولى في البعثة الإسرائيلية إلى الرباط في المغرب. بين الأعوام 2001‏–‏2004 عمل في السفارة الإسرائيلية في الأردن وحتى أنه كان المتحدث باسم السفارة. لقد شغل عددا من المناصب في شعبة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ومنها نائب رئيس شعبة شؤون المغرب، سوريا، لبنان، وكان مديرا لقسم شؤون سوريا ولبنان.

بين عامي 2008‏–‏2011، كان فايسبرود عضوا في بعثة إسرائيلية سافرت إلى مؤسسات الأمم المتحدة وعمل مستشارا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط ومجلس الأمن. في عام 2011، عُيّنَ مديرا في قسم شؤون سوريا، لبنان، وفلسطين في مركز الأبحاث السياسي في وزارة الخارجية. في كانون الأول 2013، عُيّنَ رئيسا لشعبة بحث الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

كما أن دراسته الأكاديمية ملائمة لمنصبه الدبلوماسي في العالم العربي. فهو حاصل على اللقب الأول والثاني باللغة العربية من الجامعة العبرية في القدس. أنهى دراسته للقب الثاني في عام 2005، وتناولت أطرحته التي أعدها بإشراف عمانوئيل سيفان شخصية حسن عبد الله الترابي، وتطبيق التحليل المتطرف للإسلام النظام السوداني.

وُلِد فايسبورد عام 1968، وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد.

اقرأوا المزيد: 288 كلمة
عرض أقل
زكريا الجواودة، والد الشاب الأردني خلال جنازة ابنه (AFP)
زكريا الجواودة، والد الشاب الأردني خلال جنازة ابنه (AFP)

نقد عارم ضد نتنياهو بسبب التعويضات لعائلة الجواودة

بدأت السفارة الإسرائيلية عملها مجددا بعد أن دفعت إسرائيل تعويضات للأردن وأقالت السفيرة السابقة | الوزير الإسرائيلي للتعاون الإقليمي: "علينا أحيانا أن نتخذ خطوات غير مرغوب فيها لإعادة العلاقات إلى مسارها"

بدأت السفارة الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، عملها في الأردن مجددا، وذلك بعد فترة انقطاع دامت نحو نصف سنة. لم يُعين سفير جديد بدلا من السفيرة عينات شلاين حتى الآن. تعمل السفارة حاليا بشكل جزئي، وقد بدأ جزء من موظفي السفارة عملهم في الأردن. ستُفتح السفارة أبوابها أمام الجمهور الواسع في الأيام القريبة، وستستأنف عملها تدريجيا.

اليوم صباحا (الثلاثاء)، صادق وزير التعاوُن الإقليمي، تساحي هنغبي، على أن السفارة ستعمل مجددا. وأعرب “أنها  كانت مغلقة طيلة أشهر، وعمل فيها الحراس فقط. كان من المهم لنا أن ننهي هذه الأزمة التي حدثت دون علاقة بسياسة كلا البلدين”.

ورد الوزير هنغبي على الادعاءات الإسرائيلية ضد التعويضات التي دفعتها إسرائيل للأردن موضحا: “من المهم للحكومة الإسرائيلية أن تحدد بشكل صحيح علاقاتها مع الحكومة الأردنية مجددا. هناك حاجة أحيانا إلى نتخذ خطوات غير مرغوب فيها لأن هناك أهداف أسمى”. وأشار أيضا إلى أنه لا يعارض أن تُنقل التعويضات المالية الإسرائيلية إلى عائلة الشاب القتيل الذي هاجم الحارس.

في إطار الجهود لإنهاء الأزمة الدبلوماسية، نقلت إسرائيل إلى الحكومة الأردنية خمسة ملايين دولار، كتعويضات لعائلتي المواطنين الأردنيين اللذين توفيا بعد أن أطلق الحارس الإسرائيلي النار عليهما. وادعى الناطق باسم الحكومة الأردنية أن إسرائيل أرسلت رسالة أعربت فيها عن ندمها واعتذارها الرسمي عن الحادثة. وجاء فيها أيضا أنها تلتزم بمتابعة التحقيق في الحادثة، وأنها معنية بإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها.

اقرأوا المزيد: 208 كلمة
عرض أقل
القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع
القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع

القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع

يخدم الشباب البدو في الجيش الإسرائيلي آملين الخروج من حياة الفقر والاندماج في المجتمع الإسرائيلي، بنس في زيارة لإسرائيل، وتساؤلات إذا كانت عائلة التميمي حقيقية؟

26 يناير 2018 | 09:26

لقد اخترنا لكم القصص الـ 5 الأكثر قراءة ومشاهدة هذا الأسبوع في موقعنا “المصدر”

هل عائلة التميمي حقيقية؟

البرلمان الإسرائيلي يتساءل: ” هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟” (المصدر/Guy Arama/AFP)

ما زالت قصة عائلة التيميمي ترفض أن تهدأ. فبعد إلقاء القبض على الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، ووالدتها نريمان، بعد أن هاجمتا الجنود الإسرائيليين أمام منزلهما في قرية النبي صالح، نشأ نقاش اجتماعي واسع النطاق بين اليمين واليسار الإسرائيلي. زعم اليمينيون أنه كان ينبغي استخدام القوة ضد المعتديتين، في المقابل، قارن اليساريون هذه الفتاة بآن فرانك، البطلة اليهودية التي لم تنجُ من الموت أثناء الهولوكوست.

هذا الأسبوع، طرأت التطورات الأخيرة بعد أن قال نائب الوزير مايكل أورن، سفير إسرائيل لدى واشنطن سابقا، إنه ينبغي إجراء نقاش في البرلمان الإسرائيلي حول السؤال التالي: هل عائلة التميمي حقيقية أم يجري الحديث عن ممثلين يعلمون لصالح السلطة الفلسطينية لأغراض دعائية؟

يصعب على إسرائيل تعيين سفير جديد في الأردن

السفارة الأردنية في تل أبيب (AFP / SVEN NACKSTRAND)

إن منصب السفير الإسرائيلي في عمان ليس مرغوبا فيه بشكل خاص، لأن السفير هو المسؤول عن العلاقات الأمنية القوية بين إسرائيل والأردن دون أن يكون أمامه خيار لدفع العلاقات الاجتماعية أو الثقافية بين البلدين قدما.

بعد حل الأزمة بين البلدين، طالبت المملكة الهاشمية بإقالة السفيرة السابقة، عينات شلاين، وتعيين سفير جديد.

ورد اسم عاموس جلعاد كمرشح محتمل لشغل المنصب بعد ان كان رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية، ولكن ألغِيَت هذه الإمكانية بعد انتقاده الشديد لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو. في هذه الأثناء، ما زال هذا المنصب شاغرا ومفتوحا أمام موظفي وزارة الخارجية متحدثي العربية.

بنس يزور الحائط الغربي

مايك بنس يزور الحائط الغربي في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)

زار نائب رئيس الولايات المتحدة، مايك بنس، وعقيلته في منتصف الأسبوع الماضي (يوم الثلاثاء) الحائط الغربي، في القدس، ووضعا ورقة بين حجارته وتلا الصلاة القصيرة.

قبل زيارتهما إلى الحائط زارا متحف الهولوكوست “ياد فاشيم” في القدس، والتقيا قبل ذلك برئيس الدولة رؤوفين ريفلين وعقيلته. ألقى بنس يوم الإثنين خطابا في الكنيست دعم فيه بشكل غير مسبوق مواقف إسرائيل، مشددا على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس حتى نهاية عام 2019.

صور جديدة من الهولوكوست

أطفال في معسكر “لودز” (أرشيف ياد فاشيم)

تشكل الصور التي التُقطت من خلال المخاطرة بالحياة جزءا من معرض جديد في متحف “ياد فاشيم”، وقد التُقطت عبر عدسة كاميرات المارة وممثلي الجيوش المقاتلة.

ويعرض المعرض الفريد من نوعه مئات الصور التي التقطها مصورون مختلفون أثناء الهولوكوست. كان جزء من هؤلاء المصورين من اليهود، الألمان، السوفييت، والأمريكيين لهذا هناك ثلاثة فئات أساسية في المعرض تتضمن: القتلة، الضحايا، والمحررين.

لماذا يرغب الشباب البدو في الخدمة في الجيش الإسرائيلي

المسلمون المتطوعون في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

منذ عشرات السنوات، يعاني المجتمَع البدوي الإسرائيلي من إهمال كبير: العنف، الجريمة، المخدّرات، نقص البنى التحتية، الفقر المدقع، ظاهرة تعدد الزوجات، والعائلات كثيرة الأطفال، ومؤخرا ازداد تطبيق القانون الإسرائيلي فيما يتعلق بهدم المباني الكثيرة في البلدات البدوية، في الشمال والجنوب على حدِّ سواء.

في ظل الواقع الذي تعيش فيه عائلات ذات عدد كبير من الأطفال وتعاني من الفقر المدقع، ووجود فجوات اجتماعية كبيرة بين العرب واليهود في إسرائيل، ونقص التعليم الجيد، يعيش الشبان البدو حياة تتميز بالارتباك والتخبط بين الاندماج في المجتمع الإسرائيلي، والحصول على أدوات تساعد على التغلب والخروج من دائرة العنف والفقر وبين الحفاظ على قيم المجتمع البدوي واتباع التقاليد القبلية.

ووفقا للقانون، فإن التجنيد في الجيش الإسرائيلي ليس إلزاميا للشبان البدو البالغين 18 سنة فأكثر. وفق معطيات وزارة الدفاع، يتطوع أقل %10 منهم للخدمة العسكرية.

في ضوء الدائرة الاجتماعية المغلقة، غياب الإمكانيات، وانخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي، يلتحق حوالي 20 شابا بدويا من شمال إسرائيل، بالدورة التحضيرية للجيش الإسرائيلي. الهدف لدى جميعهم هو محاولة التخلص من دائرة الفقر، الحصول على أدوات لحياة أفضل، والانخراط في المجتمع الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 530 كلمة
عرض أقل
السفارة الأردنية في تل أبيب (AFP / SVEN NACKSTRAND)
السفارة الأردنية في تل أبيب (AFP / SVEN NACKSTRAND)

بعد إنهاء الأزمة.. مطلوب سفير إسرائيلي للعمل في الأردن

بعد نهاية الأزمة بين إسرائيل والأردن، تبحث وزارة الخارجية الإسرائيلية عن مرشح ليعمل سفيرا إسرائيليا في عمان. تكمن المشكلة في أنه ليس هناك العديد من المرشحين الذين يرغبون في شغل هذا المنصب الاستراتيجي الهام

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرا مناقصة لشغل منصب سفير إسرائيل في عمان بعد أن اتضح أن السفيرة السابقة، عينات شلاين، لن تعود إلى الأردن عقب الأزمة بسبب مقتل مواطن أردنيّ على يد حارس أمن إسرائيلي. في الأسبوع الماضي، انتهت الأزمة بين إسرائيل والأردن بعد أن اعتذرت إسرائيل وأعلنت عن نقل أموال التعويضات لعائلات القتلى.

نتنياهو والسفيرة عينات شلاين

يُذكَر أنّه في أعقاب الحادث الذي وقع في الأردن، والذي قُتل خلاله شاب من أصول فلسطينية، أغلِقَت السفارة وعادت السفيرة إلى إسرائيل ولم تزر الأردن ثانية منذ ذلك الحين. وكجزء من الحل لإنهاء الأزمة الدبلوماسية، تعهدت إسرائيل بدفع تعويضات مالية لأسر القتلى، وأوضحت تقارير أردنية أيضا أن إسرائيل تعهدت بمواصلة تحقيقاتها ضد حارس الأمن مطلق النيران. غير أنه يمكن أن نقدر أن التحقيق لن ينتهي بتقديم لائحة اتهام، لأن تقرير جهاز الأمن العام أوضح أن حارس الأمن تصرف دفاعا عن نفسه.

حتى الآن، لم يُعَثر على مرشح لشغل المنصب الرفيع الذي يعتبر منصبا أمنيا واستراتيجيا هاما للحكومة الإسرائيلية والحفاظ على النزاهة الدبلوماسية تجاه المملكة الهاشمية والنظام الملكي الأردني. ومن بين أسماء المرشحين ورد اسم أمير ويسبورد، الذي يعتبر خبيرا رائدا في شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

في الأسبوعين الماضيَين، ورد اسم عاموس جلعاد، الذي كان رئيسا لقسم الأمن السياسي في وزارة الدفاع، واستقال من منصبه في الأسابيع الأخيرة.

عاموس جلعاد (AFP)

شغل جلعاد منصب رئيس قسم الأمن السياسي منذ إنهائه الخدمة العسكرية في عام 2003، كان مسؤولا عن القضايا المتعلقة بالأسرى والمختطفين، وشارك في المفاوضات التي سبقت الإفراج عن جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى حماس.

وقبل ذلك، شغل مناصب رفيعة أخرى في شعبة الاستخبارات في الجيش، لا سيما في قسم البحث. وفي منتصف التسعينيات، عُيّن رئيس لشعبة البحث، وشغل لاحقا أيضا منصب منسق عمليات الحكومة في الأراضي. ومن بين المناصب الكثيرة التي شغلها في الجيش الإسرائيلي، عمل أيضا متحدثا باسم الجيش وتحدث العربية بطلاقة، التي اعتبرت شرطا أساسيا للعمل في السفارة الإسرائيلية في عمان.

لكن يقدر محللون إسرائيليّون أن نتنياهو لن يسمح بتعيين عاموس جلعاد بعد أن انتقد علنا تورطه في صفقة الغواصات المشبوه بها بين إسرائيل وألمانيا.

حتى الآن لم يقدّم العديد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية طلبا لشغل هذا المنصب الذي يتطلب من السفير البقاء لعدة أيام في السفارة التي تعتبر حصنا أمنيا ويسمح بالعودة في نهاية كل أسبوع إلى إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 352 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء نتنياهو يجتمع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2014  (Flash90/Avi Ohayon)
رئيس الوزراء نتنياهو يجتمع بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عام 2014 (Flash90/Avi Ohayon)

هل يلتقي عبد الله ونتنياهو بعد المصالحة؟

يشجع المسؤولون الإسرائيليون حل الأزمة بين إسرائيل والمملكة الهاشمية، لهذا بدأت تُجرى محادثات لعقد اجتماع بين زعيمي البلدين لاستكمال المصالحة

بعد الإعلان، يوم الخميس الماضي، عن الاتّفاق لإنهاء الأزمة بين إسرائيل والأردن، قالت أمس السبت، جهة مسؤولة في القدس، إنه في الأيام الماضية بدأت تُجرى اتصالات بين الجانبين لإجراء محادثة هاتفية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والملك عبد الله. وقالت هذه الجهة أيضا، للقناة الإسرائيلية العاشرة، إنه في المرحلة التالية سيُخطط لإجراء لقاء بين الزعيمين.

وفي الأشهر الستة الماضية، لم يكن هناك تواصل بين نتنياهو وعبد الله بسبب أزمة السفارة. لقد تحدثا للمرة الأخيرة في حزيران 2017، على خلفية أزمة السفارة في عمان، وفي ضوء أزمة البوابات الإلكترونية في الحرم القدسي الشريف، ومنذ ذلك الحين لم يتكلما معا.

سيشارك نتنياهو والملك عبد الله في هذا الأسبوع في منتدى دافوس في سويسرا. تشكل المشاركة في المنتدى فرصة جيدة لدى الزعيمين للالتقاء معا. رغم هذا، أشارت جهات مسؤولة إنه على الرغم من المحادثة لم يُتخذ قرار نهائي حول مكان وتوقيت عقد اللقاء بين الزعيمين.

في مقابلة مع القناة العاشرة، رفض مكتب نتنياهو الرد عن السؤال فيما إذا كان سيلتقي نتنياهو والملك قريبا أم ستجرى بينهما محادثة هاتفية.

كجزء من الاتفاق لإنهاء الأزمة، نقلت إسرائيل رسالة رسمية إلى الأردن أعربت فيها عن اعتذارها إزاء الحادث الذي وقع في السفارة الإسرائيلية في عمان، الذي قُتل فيه أردنيان، واعتذرت أيضا عن الحادثة التي وقعت في آذار 2014 في معبر ألنبي ولاقى فيها قاض أردني مصرعه. بالإضافة إلى ذلك، التزمت إسرائيل بإكمال الإجراءات القضائية حول الموضوع.

وورد بند آخر في اتفاق إنهاء الأزمة تطرق إلى دفع تعويضات. قال اليوم (الأحد) مصدر إسرائيلي رفيع للقناة الإخبارية العاشرة إن إسرائيل ستدفع للحكومة الأردنية مبلغ 5 ملايين دولار تعويضا عن الأردنيين اللذين قُتلا في الحادث الذي وقع في السفارة والقاضي الأردني الذي أطلقت النيران عليه وقُتل في جسر ألنبي. ستقرر الحكومة الأردنية كيفية تقسيم التعويضات بين الأسر الثلاث.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل
مقر السفارة الإسرائيلية في عمان (AFP)
مقر السفارة الإسرائيلية في عمان (AFP)

إسرائيل تعلن تسوية الأزمة مع الأردن وعودة عمل السفارة قريبا

بيان لديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي: السفارة لدى عمان ستعود للعمل فورا.. نثمن العلاقات الاستراتيجية مع المملكة وسنعمل على تعزيز السلام بيننا.. ماذا تضمنت التسوية التي أنهت الأزمة القاسية بين الطرفين؟

19 يناير 2018 | 10:15

إسرائيل والأردن يسويان الأزمة الدبلوماسية بينهما ويعلنان عودة العلاقات بينهما: أعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان رسمي، توصل إسرائيل والأردن إلى تسوية تنهي التوتر الذي ساد بين البلدين في أعقاب مقتل مواطنين أردنيين في السفارة الإسرائيلية بنيران حارس إسرائيلي واندلاع “أزمة” بين البلدين.

وقال البيان إن السلطات المسؤولة في إسرائيل ستواصل التحقيق في المعلومات التي جمعتها بقضية السفارة ومن المتوقع أن تتوصل إلى قرارات فعلية في الأسابيع القريبة. وجاء في البيان أن إسرائيل تثمن العلاقات الاستراتيجية مع الأردن، وستعمل على دفع التعاون بينهما وتعزيز السلام.

وكان الجانب الأردني قد أعلن على لسان المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمود المومني، قد أعلن تلقي الأردن برقية من الخارجية الإسرائيلية تقديم فيها إسرائيل اعتذار عن حادثة السفارة عام 2017 وحادثة قتل القاضي الأردني عند معبر ألنبي عام 2014. وفي تعقيب على هذا الإعلان قال مسؤولون إسرائيليين إن البرقية لم تضم اعتذار إنما إبداء الندم والأسف.

وحسب الاتفاق بين الطرفين ستعود السفارة الإسرائيلية للعمل في الأردن على الفور. وقد وافقت إسرائيل على إزاحة السفيرة عينات شلاين من منصبها نزولا عن رغبة الأردن. وجاء كذلك أن إسرائيل تعهدت بتقديم التعويضات لعائلات ضحايا حادثة السفارة وحادثة معبر ألنبي. وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن التعويضات لم تفرض على الجانب الإسرائيلي، إنما جاءت من الجانب الإسرائيلي كعمل حسن تجاه العائلات الأردنية.

يذكر أن رئيس الموساد، يوسي كوهن، كان المسؤول الإسرائيلي الذي أدار الاتصالات مع الأردن وكان الطرفان قد توصلا إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني العام الفائت، إلا أنهما أجلا الإعلان عن التوصل إلى اتفاق في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس.

اقرأوا المزيد: 247 كلمة
عرض أقل
عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا (Tomer Neuberg/Flash90)
عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا (Tomer Neuberg/Flash90)

سلام متأزم.. كيف يمكن ترميم العلاقات بين إسرائيل والأردن؟

في خضم أزمة العلاقات بين إسرائيل والأردن، وفي الوقت التي لا تعمل فيه السفارة الإسرائيلية في عمان، يحاول النواب الإسرائيليون الضغط على نتنياهو لإيجاد حل عاجل لصالح كلا الدولتين

عقدت عضوة البرلمان الإسرائيلىة، كسانيا سبتلوفا، (المعسكر الصهيوني)، مؤتمرا خاصا صباح اليوم (الأربعاء) بمشاركة أعضاء الكنيست من كل الكتل البرلمانية ومعهد متفيم للسياسة الخارجية الإقليمية، لمعرفة للبحث في العلاقات الأردنية الإسرائيلية.

وكما هو معروف، فقد بدأت الأزمة بين البلدين بتاريخ 24 حزيران 2017، بعد أن كان نحو 20 دبلوماسيا وحراس إسرائيلين معتقلين لمدة تزيد عن 24 ساعة في السفارة الإسرائيلية في عمان بعد الحادثة الأمنية الاستثنائية، التي أطلق فيها أحد الحراس النار على مواطن أردنيّ. المواطِن الأردني الذي وصل إلى منزل الحارس لتثبيت الأثاث فيه، هاجم الحارس، لهذا أطلق الحارس النار عليه. أصحبت هذه الحادثة التي وقعت في ظل التوترات الكثيرة بين إسرائيل والأردن فيما يتعلق بالوضع الأمني الخطير في الحرم القدسي الشريف، إحدى الأزمات الأخطر بين البلدين في السنوات الماضية. كما أن الأردن لم يكن راضيا عن الاستقبال المصوّر الذي أجراه رئيس الحكومة نتنياهو لسفيرة إسرائيل في الأردن، عينات شلاين، والحارس عند وصولهما إلى إسرائيل، وقد اهتم نتنياهو بنشر الصور في ذلك الحين في شبكات التواصل الاجتماعي.
في حديثها مع موقع “المصدر” تحدثت سبتلوفا عن أهمية إعادة العلاقات بين البلدين سريعا.

“انتظرنا حتى تبدأ الحكومة بالعمل من أجل حل الأزمة ولكن لا نرى أنها تعمل على ذلك. يخشى مَن مُطلع على الأزمة أن يظل الحل المؤقت الحالي قائما لفترة طويلة. يتضرر كلا البلدين من هذا الوضع حاليا. فلا يستطيع رجال الأعمال الأردنيون الذين يريدون التعامل مع إسرائيل تجاريا تحقيق حلمهم لأنه ليس لديهم تأشيرات دخول. كما أن المشاريع الوطنية مثل مشروع قناة المياه بين كلا البلدين لا تتقدم”، قالت سبتلوفا.

السفارة الإسرائيلية في عمان (AFP)

وأوضحت أنه شارك في المؤتمر بعض أعضاء الكنيست من المعارضة وعضو كنيست آخر من الائتلاف وهو أورن حزان (الليكود). وقالت: “دُعي وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، شخصيا إلا أنه اختار عدم المشاركة في المؤتمر. تحدثت مع السفير الأردني في إسرائيل شخصيا وطلبت منه أن يشارك في المؤتمر غير أنه أوضح أن القرار يتعلق بحصوله على مصادقة من القيادة الأمنية العليا في عمّان”.

في نهاية تشرين الثاني 2017، ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل تسعى إلى إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع الأردن. وقالت جهة دبلوماسيّة في إسرائيل إن إسرائيل تسعى إلى تعيين سفير جديد بدلا من السفيرة عينات شلاين. وقال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في لقائه مع زعماء يهود في نيويورك إنه يكفي أن تنقل إسرائيل إلى الأردن نتائج التحقيقات التي أجرتها مع الحارس مطلق الينران. وأوضح أنه معني بإعادة العلاقات السلمية بين البلدين دون علاقة بكون الحارس بريئا أو مذنبا عند انتهاء التحقيق. وكما ذكر آنفا، ترفض إسرائيل نقل نتائج التحقيق الذي أجرته.

هل تعتقدين أن السفارة الإسرائيلية في عمان ستُغلق بسبب تقليص الميزانيات المتوقع في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وبسبب الأزمة التي وصلت إلى طريق مسدود؟

لقاء نتنياهو مع السفيرة شلاين وحارس السفارة الإسرائيلية بعد رجوعهم من عمان إلى إسرائيل (GPO)

“لا يفكر كل وزير خارجية حكيم، ويجري الحديث في هذه الحالة عن رئيس الحكومة نتنياهو في إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان. في حال حدوث حالة كهذه، تصبح معاهدة السلام غير هامة، ويلحق ضرر خطير بالعلاقات بين البلدين”.

مؤخرا، أجرى عضو الكنيست من المعارضة، يتسحاق هرتسوغ (المعسكر الصهيوني) مقابلة مع موقع “إيلاف” السعودي مدعيا أن هناك أفكارا وحلولا جديدة فيما يتعلق بقضية القدس، من بينها، “منح مكانة خاصة للسعودية بشأن المواقع المقدسة” حسب تعبيره.

ربما سمع الأردنيّون بأقوال هرتسوغ، الذين حظيوا طيلة سنوات بمكانة خاصة لإدارة المواقع الإسلامية المقدسة في القدس. ما الذي قصده هرتسوغ وفق رأيكِ؟

“لم يكن واضحا ما أعرب عنه خلال المقابلة. فهناك معاهدات سلام مع الأردن الذي حظي بمكانة خاصة للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس. أنا متأكدة أن هرتسوغ لم يرغب في إثارة خلافات مع الأردن”.

ماذا كانت استنتاجات المؤتمر المركزية لحل الأزمة؟

“يمكن حل الأزمات. فإسرائيل والأردن نجحتا في حل أزمات خطيرة ومنها: قتل الفتيات الإسرائيليات السبع في آذار 1997، على يد جندي أردني، وكذلك أزمة محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان. أؤمن أن الحديث لا يجري عن الأزمة الحالية فقط. يجب العمل على حل “السلام البارد” بين البلدين. لا يمكن التحدث عن السلام الأمني فحسب. ولا يُصنع السلام بين مسؤولين عسكريين، بل يجب أن يعمل المجتمَع الإسرائيلي والأردني على مشاريع مشتركة وزيادة التعاون الاقتصادي، الاجتماعيّ، والعلمي بينهما”.

اقرأوا المزيد: 620 كلمة
عرض أقل
أفضل قصص الأسبوع على المصدر (تصميم:AFP/ Guy Arama)
أفضل قصص الأسبوع على المصدر (تصميم:AFP/ Guy Arama)

أكثر ما أعجب القرّاء على “المصدر” هذا الأسبوع

نقدم في هذه الزاوية الجديدة القصص ال5 التي نالت على إعجاب القرّاء وتصدرت قائمة الأكثر قراءة على موقعنا

01 ديسمبر 2017 | 14:31

حلة جديدة لمقالة “الأسبوع في 5 صور”: سنقدم لكم أسبوعيا القصص التي نالت على إعجاب القرّاء واحتلت مكانا في قائمة الأكثر قراءة الأسبوعية، وذلك بدلا من الزاوية الأسبوعية التي كنا نشرها تحت عنوان “الأسبوع في 5 صور”.

نحو حل الأزمة بين إسرائيل والأردن

كشف مسؤولون إسرائيليون كبار مطلعون على مستجدات الأوضاع السياسية بين الأردن وإسرائيل في أعقاب الأزمة التي نشبت بين الطرفين جرّاء “حادثة السفارة”، أن إسرائيل تنوي إزاحة السفيرة لدى الأردن من منصبها، عينات شلاين، التي أصبحت شخصية غير مرغوب فيها في الأردن بعد الحادثة، وذلك بهدف تمهيد الطريق لحل الأزمة بين الطرفين. وكتب محللون إسرائيليون أن تبديل السفيرة يعد تضحية بسيطة مقابل ترميم العلاقات مع حليف مهم في المنطقة. اقرأوا أكثر عن هذا التطور السياسي الأخير

رئيس الوزراء نتنياهو يجتمع مع العاهل الأردني الملك عبد الله (Flash90/Avi Ohayon)

لا نية للتخلي عن سيناء

تصدرت شبه جزيرة سيناء عناوين الصحف الإسرائيلية خلال الأسبوع في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مسجد الروضة في العريش، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما المجموعات التي تناقش السفر إلى شبه الجزيرة ووضع السياحة في الوجهة المحفوظة في قلوب الإسرائيليين. وبرز من خلال متابعة النقاشات أن الإسرائيليين لن يتراجعوا عن الوصول إلى سيناء من أجل قضاء إجازة. وقد أعرب كثيرون منهم عن أسفهم وحزنه على المصريين الذين قضوا في الهجوم الأقسى الذي عرفته مصر.

سياح في دهب، سيناء – صورة توضيحية (AFP)

كيف أصبحت “ووندر وومان” ضابطة موساد في لبنان؟

أثارت صحيفة “اللواء” اللبنانية هذا الأسبوع ضجة في إسرائيل بعد أن نشرت صورة للمثلة الإسرائيلية المعروفة دوليا، غال غادوت، بطلة فيلم “ووندر وومان”، على صفحتها الأولى، قائلة إنها ضابطة الموساد -كوليت فيانفي- التي جنّدت الممثل المسرحي اللبناني زياد عيتاني، للعمل لصالح إسرائيل. وانتقد المتابعون الإسرائيليون الصحيفة اللبنانية على انعدام المهنية باختيار صورة للمثلة إسرائيلية والزعم أنها ضابط موساد.

ووندر وومان ليست ضابطة موساد

النظام الصحي الأفضل في متناول اليد

عزز بحث إسرائيل علمي نشر مؤخرا في إسرائي الفرضية القائلة إن نظام التغذية الخاص بمنطقة البحر الأبيض المتوسط يعد من أكثر النظم صحة. فقد أثبت البحث أن فؤاد هذا النظام الذي يضم مأكولات معروفة في المطبخ الشامي والفلسطيني والإسرائيلي، عظيمة، تحديدا في ما يتعلق بصحة القلب. اقرأوا المزيد عن مكونات هذه الحمية الموصى بها علميا

التغذية الشرق أوسطية (Abed Rahim Khatib/ Flash90)

شاليط يعيش أياما صعبة

اهتم قراء الموقع هذا الأسبوع بقصة متعلقة بالأسير الإسرائيلي المحرر جلعاد شاليط، والذي أمضى نحو 6 سنوات في قطاع غزة، في أيدي حركة حماس، والذي انفصل عن حبيبته. خاصة أننا كنا نشرنا أن جلعاد يعيش أياما رائعة مع حبيبته في إجازة خيالية في زنجبار. اقرأوا المزيد عن شاليط

غلعاد شاليط وحبيبته عدي سيغلر (Instagram/ Adi Sigler)
اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
طواقم الطوارئ والإنقاذ الإسرائيلية (Flash90/Shlomi Cohen)
طواقم الطوارئ والإنقاذ الإسرائيلية (Flash90/Shlomi Cohen)

تدريب مشترك بين إسرائيل والأردن مهدد بالإلغاء

العلاقات المتوترة بين الأردن وإسرائيل تهدد إلقاء تدريبات حالات الطوارئ والإنقاذ الهامة التي من المفترض أن تُجرى بالتعاون مع السلطة الفلسطينية في شهر تشرين الأول القادم

14 أغسطس 2017 | 10:25

أصبحت التدريبات المشتركة التي من المتوقع أن تُجرى بين إسرائيل، السلطة الفلسطينية، والأردن في شهر تشرين الأول من هذا العام، معرضة لخطر الإلغاء بسبب توتر العلاقات بين البلدين.‎ ‎

ويجري الحديث عن تدريبات خدمات الطوارئ والإنقاذ التي ستشارك فيها قوات السلطة الفلسطينية، ولكن تجميد العلاقات التي صرح عنها أبو مازن مع إسرائيل في ظل أحداث الحرم القدسي الشريف الأخيرة، قد يؤدي إلى إلغائها.

وفي هذه الأثناء، تعارض الحكومة الأردنية عودة عينات شلاين، السفيرة الإسرائيلية إلى عمان. ما زال التوتر الدبلوماسي بين البلدين مستمرا وهذا في أعقاب استقبال نتنياهو الحار لحارس الأمن الذي أطلق النيران على مواطنَين أردنيَين. في هذه الأثناء نقل الأردن عددا من المطالب ومنها محاكمة الحارس.

وقال وزير الشؤون الإعلامية والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في مقابلات معه في وسائل الإعلام في المملكة إنه “في ظل التعامل الإسرائيلي فإن كل الخيارات واردة في الحسبان ومن بينها قطع العلاقات”.

وفي هذه الأثناء، ما زالت تُجرى محادثات بين الطرفَين لحل الأزمة وإعادة الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي إلى عمّان. في هذه المرحلة ليس هناك موعد محدد لعودة السفيرة وطاقم السفارة.

اقرأوا المزيد: 166 كلمة
عرض أقل
نتنياهو يلتقي بالسفيرة شلاين والحارس زيف (GPO)
نتنياهو يلتقي بالسفيرة شلاين والحارس زيف (GPO)

لماذا يطالب الفلسطينيون بعودة السفيرة الإسرائيلية إلى عمان؟

رجال أعمال فلسطينيون وأردنيون يضغطون على الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية لإعادة نشاط السفارة الإسرائيلية في عمان خشية حدوث تدهور اقتصادي

في هذه الأيام السفارة الإسرائيلية في الأردن مغلقة منذ أن أطلق الحارس الإسرائيلي النيران على مواطنَين أردنيَين، وهذه الحادثة خطيرة وما زالت قيد الفحص حاليا.

وبما أن السفارة الإسرائيلية مغلقة فلا يمكن إصدار تأشيرات دخول إلى إسرائيل. وفق تقارير وسائل الإعلام الأردنيّة فإن غالبية جوازات السفر الأردنيّة محتجزة في السفارة الإسرائيلية في عمان وهي لمواطنين أردنيين من أصل فلسطيني يطلبون السماح بزيارة أقاربهم في الضفة الغربية. هناك جوازات سفر أيضا لرجال أعمال أردنيين أو أردنيين من أصل فلسطيني مقرّبين من رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن.

ولسوء حظ المواطنين الأردنيّين سواء كانوا من أصل فلسطيني أ مقرّبين من الأسرة المالكة، فقد أوضح الأردن أنه لن يسمح بعودة السفيرة الإسرائيلية، عينات شلاين، إلى عمان طالما أن إسرائيل لا تضمن إجراء تحقيق مع الحارس الذي أطلق النيران ومحاكمته.‎ ‎

وكما هو معروف، فإن سفر الفلسطينيين إلى خارج البلاد يُجرى عبر معبر ألنبي الأردني فقط وليس عبر مطار بن غوريون.

في الوقت ذاته تعمل وزارة الخارجية الفلسطينية والسفارة الأردنية في تل أبيب ووزارة الخارجية الإسرائيلية على حل الأزمة. وفق أقوال مسؤول فلسطيني تمارس رام الله ضغطا على الأردن للسماح باستئناف عمل السفارة الإسرائيلية في عمان بسبب الضغط الكبير الذي يمارسه رجال أعمال فلسطينيون وأردنيون على مكتب أبو مازن لأن جوازات سفرهم محتجزة في السفارة الإسرائيلية المغلقة في عمان.

اقرأوا المزيد: 200 كلمة
عرض أقل