السفارة الإسرائيلية في القاهرة

موظفو السفارة الإسرائيلية يظلون في القاهرة في نهايات الأسبوع

نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)
نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)

زار مدير عامّ وزارة الخارجية الإسرائيلية القاهرة سرا، وأخبر موظفو السفارة الإسرائيلية أنهم لن يضطروا إلى العودة قريبا إلى إسرائيل في نهايات الأسبوع

14 فبراير 2019 | 10:50

وفق النشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت” سافر مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوفال روتم، قبل بضعة أيام سرا إلى القاهرة وأجرى محادثات مع مسؤولين مصريين كبار. اتُفق بين البلدين على الاحتفاظ بسرية هذه الزيارة.

كما زار روتم السفارة الإسرائيلية في القاهرة والتقى طاقمها. اكتشفت جهات في وزارة الخارجية أن روتم أخبر موظفي السفارة أنهم لن يضطروا قريبا إلى العودة إلى إسرائيل في كل نهاية أسبوع، وأنه يمكنهم البقاء في القاهرة في نهايات الأسبوع. وفق أقوال تلك الجهات، يتبين أن سبب بقاء موظفي السفارة في نهاية الأسبوع مزدوج: فمن جهة يمكن توفير تكاليف سفر الدبلوماسيين الإسرائيليين عند عودتهم إلى البلاد كل يوم خميس وثم مغادرتهم إلى القاهرة يوم الأحد، ومن جهة أخرى يشجع بقاؤهم في مصر على عودة العلاقات إلى طبيعتها. كما أنه يمكن أن يجري الطاقم نشاطاته بالكامل في أيام الجمعة والأحد، الأمر الذي لم يحدث حتى الآن ما أدى إلى ضرر في العمل.

رغم هذا، هناك من يدعي، أن بقاء الطاقم في نهاية الأسبوع يشكل صعوبة لأنه لأسباب أمنية لا يجوز لموظفي السفارة أن يتنزهوا في أيام العطلة، لهذا يضطرون إلى البقاء في منازلهم أيام السبت. استنكرت وزارة الخارجية أن سبب بقاء موظفي السفارة في نهاية الأسبوع هو مادي، مدعية أن توفير الحماية في نهاية الأسبوع يتطلب مالا. إن فكرة بقاء الدبلوماسيين في نهايات الأسبوع يتم بحثها منذ عامين ولكنها على وشك تخرج حيز التنفيذ الآن، في الوقت الذي تتعرض فيه ميزانية وزارة الخارجية لضائقة، ويسافر فيه الدبلوماسيون في رحلات جوية كثيرا.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل

للمرة الأولى.. امرأة تشغل منصب سفير إسرائيل في مصر

أميرة أورون (Facebook)
أميرة أورون (Facebook)

ستشغل أميرة أورون منصب سفيرة إسرائيل في مصر، وهي المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب منذ توقيع اتفاقية السلام بين البلدين

اختارت لجنة التعيينات التابعة لوزارة الخارجية الدبلوماسيةَ الإسرائيليةَ أميرة أورون، أمس الإثنين، من أجل شغل منصب سفيرة إسرائيل في مصر. من المتوقع أن تكون أورون المرأة الأولى التي تشغل منصب سفيرة إسرائيلية في مصر منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، وهي المرأة الأولى التي تشغل منصب سفيرة في دولة عربية بعد عينات شلاين، سفيرة إسرائيل في الأردن.

أورون هي دبلوماسية إسرائيلية، ذات ثقافة شرقية، وتتحدث العربية. لقد عملت لمدة عامين مسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في تركيا، حتى تعيين سفير في شهر كانون الأول 2018. بدأت أورون عملها في وزارة الخارجية الإسرائيلية في عام 1991، وشغلت عدة مناصب، بما في ذلك، كانت جزءا من طاقم السفارة الإسرائيلية في مصر، وعملت المتحدثة باسم الوزارة، مديرة قسم الإعلام في العالم العربي، ومديرة إدارة مصر في الخارجية الإسرائيلية.

بعد قضية أسطول غزة، قلصت تركيا علاقاتها مع إسرائيل، خافضة تمثيلها الدبلوماسي في إسرائيل إلى مستوى السكرتير الثاني. في نهاية 2104، صُودِق على أن تكون أورون المسؤولة عن السفارة الإسرائيلية في تركيا، فبدأت بشغل منصبها في كانون الثاني 2015، وأصبحت المرأة الأولى التي تشغل هذا المنصب.

من المتوقع أن تحل أورون محل دافيد جبرين، الذي يشغل منصب سفير إسرائيل في مصر منذ آب 2016. في نهاية 2016، تمت إعادة جبرين وطاقم السفارة الإسرائيلية بسبب التهديدات الأمنية. بعد مرور تسعة أشهر تقريبا، افتُتِحت السفارة الإسرائيلية في القاهرة مجددا مستأنفة نشاطاتها.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
(iStock; Al-Masdar / Guy Arama)
(iStock; Al-Masdar / Guy Arama)

احتفالات عيد استقلال إسرائيل في مصر

بعد مرور ثماني سنوات من الهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، سيجري السفير الإسرائيلي استقبالا رسميا للمدعوين بمناسبة عيد استقلال إسرائيل الـ 70

للمرة الأولى منذ عدة سنوات، لم تُجر فيها احتفالات إسرائيلية رسمية في مصر، سيُجرى هذا الأسبوع في السفارة الإسرائيلية في مصر استقبال الضيوف في وقت متأخر من ذكرى يوم استقلال إسرائيل الـ 70. سيُجري سفير إسرائيل في مصر، دافيد جبرين، الاحتفال الرسمي في فندق “ريتز كارلتون” الفاخر الواقع في وسط القاهرة.

في السنوات الماضية، في ظل الوضع الأمني غير المستقر والتحذيرات الكثيرة من خطر تنفيذ عمليات وبعد الحادثة التي هاجم فيها الجمهور الغاضب السفارة الإسرائيلية في القاهرة، خفض المملثون الإسرائيليون نشاطهم في مصر عائدين إلى القدس. عُيّنَ السفير الإسرائيلي الجديد في مصر قبل نحو عامين فقط.

دعت السفارة الإسرائيلية مئات الضيوف ومنهم وزراء، أعضاء برلمان، رجال أعمال، صحافيون ومفكرون. من المتوقع أن يتناول المشاركون الكثيرون وجبات من إعداد الطاهي الإسرائيلي المشهور، شاؤول بن إدرات، الذي سيسافر هذا المساء (الأحد) إلى القاهرة مع مساعدين، لإعداد وجبة احتفالية. من المتوقع أن تتضمن الوجبة التي سيعدها الطاهي، من بين وجبات أخرى، لحم أضلاع الخروف، مسبحة، فلافل، شكشوكا وقطايف.

“أشعر بفرح واشتياق”، قال أمس شاؤول. “لم أزر مصر أبدا وأعرف أنه ليس من السهل إجراء احتفال إسرائيلي في القاهرة. سنبذل قصارى جهودنا ليكون الاحتفال مميزا، لذيذا، وراقيا”.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل
مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن (AFP)
مبنى السفارة الإسرائيلية في واشنطن (AFP)

هل تُغلق إسرائيل %20 من سفاراتها في العالم؟

وزارة المالية الإسرائيلية تقلص ميزانية وزارة الخارجية بشكل كبير. قد لا يحظى الإسرائيلي الذي يُعتقل خارج البلاد بحماية. وربما ستتوقف الأنشطة في شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي

دُهش المسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية وموظفوها عندما قرأوا اقتراح وزارة المالية التي تدرس حاليا إغلاق 22 سفارة إسرائيلية من بين 103 سفارة إسرائيلية في العالم. وفق الاقتراح، ستتخلى وزارة الخارجية عن 140 وظيفة من بين 686 وظيفة حاليا.

ويهدف الاقتراح الأصلي، الذي تناقشه الحكومة حاليا إلى إغلاق الممثليات العالمية تدريجيا – إغلاق ثماني ممثليات هذا العام وثماني ممثليات أخرى في عام 2019، وسبع ممثليات في عام 2020 – ونقل أنشطتها إلى الممثليات الإقليمية. إن الغرض من ذلك هو تخصيص الموارد الكثيرة المستثمرة حاليا في عدد كبير من الممثليات لصالح النشاطات الحكومية في البلدان ذات الأهمية الكبيرة. وتسعى وزارة المالية إلى خفض مبلغ 216 مليون شيكل (61 مليون دولار) من الميزانية الإجمالية لوزارة الداخلية التي قدرها 1.48 مليار شيكل (428 مليون دولار تقريبا) وذلك في إطار إغلاق الممثليات.

مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس (Flash90/Yonatan SIndel)

إذا صُودق على التخفيضات بالتنسيق مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل منصب وزير الخارجية أيضا، فسيودي ذلك إلى أضرار جسمية، إيقاف كل نشاطات وزارة الخارجية في شبكات التواصل الاجتماعي، إلغاء كل بعثات الصحافيين الأجانب الذين يزورون إسرائيل، منع سفر المحاضرين إلى خارج البلاد، حظر إقامة المعارض، وإلغاء زيارة عشرات البعثات التي تصل إلى إسرائيل.

إضافة إلى ذلك، يتعين على وزارة الخارجية إلغاء نشاطات القنصليات التي تساعد الإسرائيليين الذين يتعرضون لضائقة في العالم. النتيجة المباشرة لتلك الخطوة هي أنه في حال تعرض إسرائيلي لإصابة في الخارج وهو لا يحمل جواز سفر أو عند إلقاء القبض على إسرائيلي في الخارج، فلن تقدم ممثليات السفارة الإسرائيلية المساعدة بسبب إغلاقها.

كما وسيلحق ضرر بنشاطات وزارة الخارجية الكبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي بشكل خاص وفي سائر الشبكات الاجتماعية بشكل عام. وسيُلغى عدد من المؤتمرات المخطط لها حول التوعية، الدبلوماسية الرقمية، السايبر، وغيرها.

إن عمال وزارة الخارجية غاضبون تحديدا من رئيس الحكومة ووزير الخارجية، نتنياهو، لأنه يسمح وفق اعتقاد الكثير منهم بـ “المجزرة الكبيرة والقضاء على وزارة الخارجية الإسرائيلية”.

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل
سفير إسرائيل لدى مصر، دافيد غوفرين (Hadas Parush/Flash90)
سفير إسرائيل لدى مصر، دافيد غوفرين (Hadas Parush/Flash90)

هل السفير الإسرائيلي في طريقه إلى مصر مُجددا؟

صحيفة "هآرتس" تكشف: التقى وفد إسرائيلي مع كبار المسؤولين في مصر وتباحثوا معا حول الترتيبات الأمنية قُبَيل فتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة مُجددا

15 أغسطس 2017 | 11:48

بعد مرور ثمانية أشهر لم تعمل فيها السفارة الإسرائيلية في القاهرة، يبدو أنه من المتوقع أن تعمل ثانية قريبا. وفق النشر اليوم صباحا في صحيفة “هآرتس”، زار وفد أمني إسرائيلي يوم الأحد الماضي القاهرة للاتفاق مع عناصر أمنية مصرية على ترتيبات الأمن لفتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة ثانية.

ووفق التقارير، شارك في البعثة الإسرائيلية ممثلون أمنيون من الشاباك ومن قسم الأمن في وزارة الخارجية. التقى الممثلون الإسرائيليون مع نظرائهم في جهاز المخابرات العامة المصرية وجهاز الأمن الداخلي ومسؤولين آخرين. قال مسؤولون إسرائيليّون الذين طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم بسبب حساسية القضية، إنهم حققوا تقدما كبيرا في المحادثات قد يتيح إعادة عمل السفيير ديفيد جوفرين في القاهرة قريبا.

متظاهرون مصريون يقتحمون السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)
متظاهرون مصريون يقتحمون السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)

ووفق أقوال هؤلاء المسؤولين، جرى في الأشهر الماضية عدد من المحادثات حول الموضوع، وفي الأسابيع الماضية تم التوصل إلى تفاهمات أولية حول الحاجة إلى تعزيز الترتيبات الأمنيّة بشكل ملحوظ فيما يتعلق بالمنطقة التي يقع فيها مبنى السفارة ومقر السفير. وتطرق اللقاء هذا الأسبوع بالتفصيل إلى هذه التفاهمات وإلى التدابير الأمنية الفعلية، وتعمل جهات مسؤولة في مصر في الوقت الحالي على المصادقة على الطلبات الأمنية لجهات أمنية إسرائيلية. وبعد مصادقة رئيسَ الشاباك ورئيس الحكومة الإسرائيلي سيعود السفير إلى العمل بشكل منتظم في مصر ثانية.

ووردت في المقال رسالة كتبها عضو الكنيست يريف ليفين، نيابة عن رئيس الحكومة نتنياهو، إلى إحدى عضوات الكنيست في إسرائيل، جاء فيها “باتت تحقق المحادثات لفتح السفارة مجددا نجاحا”. وفي رسالة الرد على سؤال عضوة الكنيست، ميراف ميخائيلي، حول سبب “تجميد العلاقات الحقيقي” بين إسرائيل ومصر، ذُكِر أن الأسباب لإغلاق السفارة هي أسباب أمنية فحسب، وأن “في الأشهر الماضية منذ إخلاء السفارة، عملت جهات في وزارة الخارجية وكبار المسؤولين في المنظومة الأمنية على إعادة الطاقم الدبلوماسي إلى القاهرة في أسرع وقت ممكن، بعد توفير الرد على القضايا الأمنية”.

وتجدر الإشارة إلى أن إغلاق السفارة الإسرائيلية في القاهرة، جاء بعد الهجوم الذي شُن ضدها في عام 2011 وعادت إلى عملها ثانية في عام 2015 في مبنى صغير ومؤمن في مجمّع مقر السفير. في كانون الأول 2016، عاد السفير الإسرائيلي وطاقمه إلى إسرائيل بسبب تحذيرات لتنفيذ عمليات. منذ ذلك الحين، لم تعمل السفارة ثانية، وهذه هي أطول فترة زمنية لم تعمل فيها السفارة منذ توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر قبل نحو 40 عاما. نظرا لوجود قلق من أن يؤثر عدم عمل السفارة في العلاقات بين البلدين عُقد اجتماعا حول الموضوع في الكنيست قبل نحو أسبوعَين. يبدو الآن أن الجهود التي تبذلها إسرائيل حول الموضوع تحقق نجاحا وأنه من المتوقع أن يعود السفير إلى القاهرة قريبا.

اقرأوا المزيد: 390 كلمة
عرض أقل
متظاهرون مصريون يقتحمون السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)
متظاهرون مصريون يقتحمون السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)

“إغلاق السفارة في القاهرة أشبه بقطع العلاقات الدبلوماسية”

إسحاق لفانون، السفير الإسرائيلي الأسبق في القاهرة، يحذر من أن تركز إسرائيل ومصر على الاحتياجات والمصالح الأمنية المشتركة بين الدولتين فقط. "يجب تعزيزها بعلاقات اقتصادية ثقافية وأخلاقية"

لا شك في إسرائيل أن معاهدة السلام مع مصر تشكل مصلحة استراتيجية هامة. بصفتي عشت في مصر والتقيت أشخاصا، يمكنني القول إن السلام بين البلدين هو استراتيجية هامة بالنسبة للمصريين أيضا وسيكون البديل أسوأ.

وإذا كانت هذه هي الحال، فكيف ما زالت العلاقات بين البلدين غير وطيدة، رغم مرور أربعين عاما منذ زيارة أنور السادات التاريخية إلى إسرائيل؟

ولقد سعى أنور السادات جاهدا للعمل وفق الاتفاق الذي وقّعه. ولكنه قُتِل قبل أن يكمل مهامه. وسعى الرئيس حسني مبارك إلى العودة إلى أحضان العالَم العربي لتزعمه، لهذا كان مستعدا للدفع مقابل العلاقات المصرية الإسرائيلية. وهكذا بدأت العلاقات المتبادلة بين البلدين بالتدهور رويدا رويدا. واختارت إسرائيل حينها عدم الرد، خشية من إلحاق الضرر بعملية السلام. ولكنها أخطأت ! واستمر تدهور العلاقات هذا أثناء حكم الجنرالات وأثناء حكم الإخوان المسلمين لاحقا. بدأت فترة حكم عبد الفتاح السيسي في ظل هذه الظروف من العلاقات بين البلدين.

متظاهرون مصريون أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)
متظاهرون مصريون أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة، عام 2011 (AFP)

وهناك أهميتان لمعاهدة السلام مع مصر. الأولى، العلاقات الدبلوماسية المدنية. وهي تتضمن السفارات ومن ضمنها: السفراء، العلاقات التجارية، الاقتصادية، السياحية، السياسية، والزراعية: يمكن أن نسميها العلاقات المتبادلة.

والأهمية الأخرى هي الأهمية الأمنية والمذكوة في ملحق معاهدة السلام وليس في المعاهدة ذاتها. لهذا هناك أهمية أكبر للعلاقات التبادلية مقارنة بالعلاقات الأمنية.

لقد ارتكزت العلاقات بين البلدين بعد الهزة التي شهدتها مصر إثر الثورة في عام 2011 وصراعها ضد الإرهاب على العلاقات الأمنية فقط. يشكل هذا مشكلة يجب معالجتها، رغم أهمية العلاقات الأمنية الكبيرة.

ما الذي يميز العلاقات الإسرائيلية المصرية في وقتنا هذا؟

إضافة إلى العلاقات الأمنية – الاستخباراتية الهامة جدا كما ذُكر آنفًا، لدينا اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (QIZ)Qualifying Industrial Zones: فهي اتفاقية ثلاثية بين مصر، الولايات المتحدة، وإسرائيل توفر مصدر رزق لآلاف المصريين. هذه هي الاتفاقية الوحيدة التي لدينا!

وماذا ينقصنا؟

لقد غادرنا السفارة الإسرائيلية في مصر بعد اقتحامها في أيلول 2011 ومنذ ذلك الحين ليست هناك سفارة كهذه. لا يوجد سفير، طاقم، علاقات زراعية، تجارية، اقتصادية، ثقافية، سياحية، دبلوماسية بين البلدين، وغيرها.

هل يكفي الاعتماد على العلاقات الأمنية بين البلدين فحسب؟

إسرائيل استجابت للمطالب المصرية لإدخال قوات عسكرية ومعدّات إلى سيناء (AFP)
إسرائيل استجابت للمطالب المصرية لإدخال قوات عسكرية ومعدّات إلى سيناء (AFP)

الإجابة لا! في حال استمرت هذه الحال، قد تشكل خطرا على معاهدة السلام لأنها لن تستند على المصالح المشتركة، التي تغزيها.

وفي ذروة الهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وبعد أن أبلغتُ عن إخلائها للسلطات، تلقيت اتصالا من مكتب المشير محمد حسين طنطاوي، وطُلِب مني ممارسة عمل السفارة الإسرائيلية في القاهرة. أدرك المصريون أن إخلاء السفارة وإغلاقها تماما، أشبه بقطع العلاقات. إذا أدرك المصريون ذلك حينها، فكيف لا تعرف إسرائيل هذا في وقتنا الحالي؟

ربما يكون الوضع الحالي مريحا للمصرييين. العلاقات الافتراضية جيدة دون أن يرافقها وجود إسرائيلي حقيقي. ولكن ماذا بالنسبة لإسرائيل؟ لماذا تشير إسرائيل إلى أن لديها وقت كاف؟ لماذا ترضى بالوضع الحالي؟

وفي الوقت الذي يتعرض فيه الشرق الأوسط لهزة، وتتشكل ائتلافات جديدة، تطور إسرائيل علاقاتها مع العالم السُّني وهذه خطوة هامة. تشكل مصر جزءا منه. لهذا، على القادة الإسرائيليين العمل فورا.

سفير إسرائيل في مصر، دافيد جوبرين (Flash90Hadas Parush)
سفير إسرائيل في مصر، دافيد جوبرين (Flash90Hadas Parush)

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل استجابت للمطالب المصرية لإدخال قوات عسكرية ومعدّات إلى سيناء، أي تغيير الملحق العكسري لصالح مصر. هذه الخطوة هامة من أجل الأمن القومي المصري. هكذا يحق لإسرائيل أخلاقيا التوجه إلى الرئيس المصري وطلب الامتثال بمعاهدة السلام بحذافيرها.

ويجدر أن يتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأن يرسل مبعوثه الخاص إلى القاهرة شريطة أن يتوصل إلى تسوية تامة فيما يتعلق بعودة السفير الجديد، ديفيد جوبرين وطاقمه إلى مصر. واختيار مبنى للسفارة الإسرائيلية ليعمل فيها الطاقم الدبلوماسي. وتوفير المساعَدة المطلوبة للسفير وطاقمه للقيام بعملهم في كل المجالات. وإزالة التقييدات التي فُرضت في الماضي. لا يجوز الاكتفاء بما هو أقل من هذا. ويستحسن أن تسعى إسرائيل إلى العمل على هذه الخطوات سريعا.

اقرأوا المزيد: 551 كلمة
عرض أقل
سفير إسرائيل في مصر، دافيد جوبرين (Flash90Hadas Parush)
سفير إسرائيل في مصر، دافيد جوبرين (Flash90Hadas Parush)

سفير إسرائيل في مصر يعود إلى القاهرة

بعد مرور 9 أشهر منذ أن غادر القاهرة في ظل تحذيرات أمنية، من المتوقع أن يعود د. دافيد جوبرين السفير الإسرائيلي في القاهرة وطاقمه إلى مصر ثانية

أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” خبرا صحفيا اليوم صباحا جاء فيه أن في نهاية الأسبوع القادم ستُنهي الجهات الأمنية في إسرائيل ومصر التحضيرات الأمنية الأخيرة ذات الصلة بضمان أمان الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي. وفق التقديرات الواردة في الصحيفة، من المتوقع أن يعود د. جوبرين إلى القاهرة في الأيام القريبة.

كما نذكر، أغلِقَت السفارة الإسرائيلية في مصر في تشرين الثاني من العام الماضي بعد وجود تحذيرات أمنية خطيرة، وبعد عودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى إسرائيل. خرج عشرون عاملا محليا من عمّال السفارة لعطلة ولم يُجدد عقد استئجار السفارة.

سيعود الطاقم الدبلوماسي إلى المبنى القديم ذاته. تقدر جهات مصرية أنه رغم ذلك ستبدأ السفارة الإسرائيلية في مصر عملها في منطقة “مصر الجديدة” وهي المنطقة التي ستعمل منها معظم المكاتب الحكومية المصرية.

اقرأوا المزيد: 114 كلمة
عرض أقل
رئيس الشاباك الاسبق، يورام كوهين (Flash90/Miriam Alster)
رئيس الشاباك الاسبق، يورام كوهين (Flash90/Miriam Alster)

رئيس الشاباك سابقا يكشف عن أمور كثيرة

بعد خدمة مدتها 35 عاما في المنظومة الأمنية، رئيسَ الشاباك سابقا، يورام كوهين، يتحدث في مقابلة للمرة الأولى عن المأساة في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، صفقة شاليط، وعن عملية القتل في قرية دوما

في نهاية الأسبوع الماضي، تحدث رئيسَ الشاباك سابقا، يورام كوهين، في مقابلة استثنائية للمرة الأولى مع موقع NRG الإسرائيلي. في المقابلة الشاملة، تحدث كوهين للمرة الأولى عن خدمته، رئيسا للمنظمة الأكثر سرية في إسرائيل.

بدأ كوهين بشغل منصبه في ربيع عام 2011، مع اندلاع الربيع العربيّ، وأنهى خدمته في أيار 2016. عندما شغل منصب رئيسَ الشاباك، كان كوهين مسؤولا عن إنقاذ محاصرين إسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في القاهرة، شارك في التخطيط لصفقة شاليط، حلل عملية القتل الرهيبة في قرية دوما وقتل الطفل محمد أبو خضير، شارك في عمليتين عسكريتين في قطاع غزة، وعمل ضد موجة إرهاب الأفراد من قبل الشبان الفلسطينين.

رئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (GPO)
رئيس الشاباك، يورام كوهين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (GPO)

وُلد كوهين عام 1960، لوالدين وصلا إلى إسرائيل من أفغانستان عام 1951.
تحدثت العائلة اللغتين العبريّة والأفغانية. إضافة إلى اللقب “سامي”، الذي حظي به كوهين بين الفلسطينيين، حظي بلقب “الأفغاني” عندما تقدم في سلم الرتب في الشاباك.

بعد تسريحه من الجيش، التحق كوهين بالجامعة وكان يعتزم دراسة مجالي الاقتصاد وعلم النفس. إلا أنه عدل عن رأيه بعد أن دُعِي لمقابلة في الشاباك. “بدأت العمل في الشاباك لأنني أردت الحصول على مصدر رزق”. في وقت لاحق، اقترح الشاباك على كوهين العمل في المجتمَع العربي وبعد سنة من تعلمه العربية، نجح في السيطرة عليها والإلمام بها جدا.

اعترف كوهين في المقابلة معه أنه تحدث باللغة العربية أثناء لقاءاته مع قيادة الجهات الأمنية الفلسطينية، الأردنية، والمصرية.

رئيس الموساد، تامير باردو مع رئيس الشاباك يورام كوهين (Kobi Gideon Flash90)
رئيس الموساد، تامير باردو مع رئيس الشاباك يورام كوهين (Kobi Gideon Flash90)

سأل مجري المقابلة كوهين، عن مستوى العلاقات الذي ازداد مع مسؤولين بارزين في الدول العربيّة الجارة فأجاب: “في السنوات الأخيرة تطورت العلاقات بيننا وبين كل الجهات القريبة منا. فهم مهنيون، وطنيون يتميزون بفخر قومي تجاه بلادهم. إنهم لا يعملون من أجلنا، لا يعملون وفق تعليماتنا، بل يعمل كل منهم من أجل مصلحة بلاده. تزداد هذه العلاقة عند وجود مصالح أمنية مشتركة – عدو أو مشكلة مشتركة، وعندها يمكن توسيع العلاقة أو تعزيزها. لا يكون ذلك ممكنا في أحيان كثيرة بسبب الرأي العام، الحساسية الاستخباراتية، السياسية أو الدولية، وحتى بسبب علاقات هذه الدولة مع دول أخرى. ولكن التنسيق بيننا وبين جهات أمنية في دول تربطنا بها علاقة سلام جيدة، متقدمة، وتنجح في إنقاذ حياة الكثيرين”.

واعترف كوهين أن التعاون الأمني مع الجهات الفلسطينية يساهم في أمن إسرائيل فعلا. وفق ادعائه، فإن الأفضلية النسبية التي يتمتع بها الفلسطينون هي أنهم يتحدثون اللغة، يعيشون بين السكان، وقادرون على الحصول على تعاون السكان المحليين أكثر، “في الواقع، فإن 70-80% من إحباط العمليات ينجح بفضل عمل الشاباك والجيش”، أكد كوهين.

صيف عام 2011، إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في السفارة الإسرائيلية في القاهرة

هجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 2011 (AFP)
هجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة عام 2011 (AFP)

تحدث كوهين في المقابلة عن قضية الحصار في السفارة الإسرائيلية في القاهرة في صيف عام 2011، بعد أشهر قليلة من تعيينه رئيسا للشباك. “كانت هذه الحالة مأساوية ومعقدة جدا، كادت تنتهي بكارثة”، يصف كوهين الأحداث من وجهة نظره للمرة الأولى.

في شهر آب 2011، أحاط عشرات آلاف المتظاهرين الغاضبين بالسفارة الإسرائيلية في القاهرة، التي كانت تقع في الجزء العلوي من بناية متعددة الطبقات. كان في السفارة في ذلك الحين ستة من عمال السفارة، من بينهم ثلاثة حراس أمن. بدأ الكثير من المتظاهرين بتسلق الدرج، السيطرة على البناية، إلقاء زجاجات حارقة، ومحاولة دخول السفارة من خلال استخدام العنف. كان هناك خوف حقيقي على حياة المحتجزين في السفارة، وكانت صعوبة في إنقاذهم من البناية. عمل على حل الأزمة في ذلك الحين رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو، جهات أمنية بارزة، وكوهين بصفته رئيسَ الشاباك الجديد حينذاك. “في ساعات الصباح الباكرة، بعد ساعات من التوتر، كنتُ على اتصال هاتفي مع ضابط قوات مصرية خاصة، ومن خلال التنسيق المستمر نجحت قواتنا وجهات أمنية مصرية في الوصول إلى الإسرائيليين في السفارة. بعد تردد صعب، قررنا العمل وفق رأي ضابط القوات المصرية الخاصة الذي كان في المنطقة والعمل وفق تجربته، والسماح للقوات بإنقاذ المحتجزين وشق طريق عبر الجمهور الغفير ونقلهم إلى مكان آمن”، قال كوهين.‎ ‎

هل هناك احتمال للتوصل إلى ترتيبات سياسية في الوقت الراهن ؟

الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن (Flash90/Hadas Parush)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أبو مازن (Flash90/Hadas Parush)

“يستحسن أن تتوصل إسرائيل إلى ترتيبات أمنية مع الفلسطينيين”، قال كوهين أثناء المقابلة. “هذا هدف أسمى لإسرائيل من أجل جيلنا وجيل المستقبل”.

ومع ذلك، يعتقد كوهين أننا: “بعيدون عن طريق التسوية الحقيقية بين الشعوب جدا. نحن بعيدون حتى إذا تحدث الزعماء، رؤوساء المنظمات الأمنية، ورجال الأعمال بينهم. ما زال يشهد العنف، الأجيال المتورطة في العنف، التحريض السائد في السلطة الفلسطينية، بما في ذلك في قيادة فتح – على أننا ما زلنا بعيدين جدا عن التوصل إلى تسوية”.

صفقة شاليط

أسرى حماس يتحررون في صفقة شاليط (Flash90/Abed Rahim Khatib)
أسرى حماس يتحررون في صفقة شاليط (Flash90/Abed Rahim Khatib)

سأل مجري المقابلة كوهين، إذا كان يعرف المكان الذي كان محتجزا فيه شاليط، بصفته رئيسَ الشاباك؟

“أقول لكم أن الجهود التي بذلناها لإطلاق سراحة كانت كبيرة، ولكن هذه حقيقة أننا لم ننجح في إعادته إلى عائتله في حملة عسكرية معينة. لا أريد التطرق إلى الموضوع أكثر”.

اختُطف غلعاد شاليط واحتُجِز في غزة قبل تعيين كوهين رئيسا للشاباك، ولكن تمت صفقة إطلاق سراح شاليط في فترة ولايته. أجرى كوهين سلسلة لقاءات كثيرة في القاهرة، وفي النهاية نجح في التوصل إلى مسودة اتفاق عرضها على الحكومة الإسرائيلية، وحظيت بموافقة 26 مؤيدا، مقابل ثلاثة معارضين. رغم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 1.027 أسيرا فلسطينيًّا، فقد دعم كوهين الاتفاق.

عملية القتل في قرية دوما

فلسطينيات يعاين الدمار الذي تسبب به الحريق في منزل الدوابشة في دوما (AFP)
فلسطينيات يعاين الدمار الذي تسبب به الحريق في منزل الدوابشة في دوما (AFP)

وقعت عملية القتل في قرية دوما عندما شغل كوهين المنصب. بعد اعتقال المشتبه بهم، تعرض الشاباك إلى انتقادات حول التعامل مع المعتقَلين اليهود، في غرف التحقيق. ردا على ذلك، نشر التنظيم السري خبرا استثنائيا أعرب فيه عن اتخاذ خطوات صارمة أثناء التحقيق.‎ ‎

“إن حرق المنزل في قرية دوما وسكانه، وقتل أبو خضير يعتبران عمليتين فظيعتين. أراد منفذو العملية إثارة فوضى عارمة إضافة إلى قتل الفلسطينيين الأبرياء. وأرادوا شن صراع بين أبناء الديانة اليهودية والإسلامية، وبين أبناء الديانة اليهودية والمسيحية، وأشعلوا كنائس ومساجد”.

اقرأوا المزيد: 854 كلمة
عرض أقل
سفير إسرائيل لدى مصر، دافيد غوفرين (Hadas Parush/Flash90)
سفير إسرائيل لدى مصر، دافيد غوفرين (Hadas Parush/Flash90)

سفير إسرائيل لدى مصر في مرمى داعش

مصادر أمنية إسرائيلية: إعادة السفير الإسرائيلي لدى مصر، دافيد غوفرين، إلى القدس تمت بسرية، ولأسباب أمنية، وقمنا بإبلاغ الجانب المصري بالإخلاء

15 فبراير 2017 | 09:20

في أعقاب كشف صحيفة “تيلغراف” البريطانية، أمس الثلاثاء، عن أن السفارة الإسرائيلية في القاهرة مغلقة منذ أشهر، وأن السفير الإسرائيلي يقوم بمهامه من القدس، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن السفير، دافيد غوفرين، والطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي كانوا عرضة لتهديدات أمنية من قبل نشطاء داعش، ولذلك اضطرت إسرائيل لإعادتهم إلى البلاد بعملية سرية.

وجاء هذا القرار في أعقاب العملية الإرهابية في الكنيسة القبطية في القاهرة والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصا، وتحمل مسؤوليتها تنظيم داعش، والتقارير في الإعلام المصري أن نشطاء داعش من شبه جزيرة سيناء استطاعوا الدخول إلى مصر، وأعلنوا نيتهم شن هجمات ضد “أهداف دقيقة”.

ونفى مسؤول سياسي كبير في القدس التقارير أن يكون سبب إعادة السفير سياسيا، مشددا على أن “العلاقات بين مصر وإسرائيل لم تكن أفضل من قبل” وأن الأسباب أمنية بحت.

اقرأوا المزيد: 122 كلمة
عرض أقل
دافيد غوفرين (الخارجية الإسرائيلية)
دافيد غوفرين (الخارجية الإسرائيلية)

السفير الإسرائيلي لدى مصر ليس في القاهرة منذ مدة طويلة

أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية بأن السفير الإسرائيلي لدى مصر عاد إلى بلاده لاعتبارات أمنية ويقوم بمهامه من القدس. هل هناك أسباب سياسية لهذا القرار؟

14 فبراير 2017 | 18:17

رغم الحديث عن توطيد العلاقات بين نظام السيسي في مصر وحكومة نتنياهو في الأشهر الأخيرة، نقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن السفير الإسرائيلي لدى مصر، دافيد غوفرين، ليس موجودا في السفارة في القاهرة منذ أسابيع. وعزت الصحيفة السبب إلى اعتبارات أمنية تهدد أمن السفارة.

وفي حين لم تعقب الخارجية الإسرائيلية على الخبر الذي نشر في التلغراف، قالت مصادر مصرية لوسائل إعلام إسرائيلية إن السفير ألغى لقاءات عديدة مع مسؤولين مصرين، ولا يحضر مناسبات دعي إليها، مقدما ذرائع عديدة لعدم وصوله. وأضافت المصادر أن السفارة خالية من الوزير ومن الطاقم الديبلوماسي المرافق له، ومؤهلة فقط بحراس إسرائيليين.

دوري غولد في افتتاح السفارة (فيس بوك)
دوري غولد في افتتاح السفارة (فيس بوك)

وقال مراقبون إسرائيليون أن الاعتبارات الأمنية لإعادة السفير واردة، لا سيما بعد اغتيال السفير الروسي في أنقرة. وكتب الصحفي الإسرائيلي، المختص بالشؤون العربية، أساف غوفرين، أن إعادة السفير قد تعود إلى أسباب سياسية تتعلق بقرارات مصرية أخيرة لا تتوافق مع المصالح الإسرائيلي، أبرزها الاقتراح الذي قدمته في مجلس الأمن ضد الاستيطان، ومن ثم سحبته.

وكذلك تقرب مصر من روسيا وسوريا على حساب علاقاتها مع السعودية والولايات المتحدة قد يكون له تأثير على الحسابات الإسرائيلية، حسب الصحفي الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل