السفارة الأمريكية في تل أبيب

نتنياهو يلتقي رئيس غواتيمالا في واشنطن (Haim Zach / GPO)
نتنياهو يلتقي رئيس غواتيمالا في واشنطن (Haim Zach / GPO)

سباق محموم لنقل سفارات دول العالم إلى القدس

تبذل إسرائيل جهودا جمة لاستغلال القرار غير المسبوق لترامب لإقناع دول أخرى لنقل سفاراتها إلى القدس.. تحقق المحاولات نجاحا جزئيًّا حتى الآن

في احتفال رسمي بمناسبة استقلال إسرائيل الـ 70 الذي جرى في قلعة براغ أمس، كشف رئيس التشيك أن نتنياهو وعده أن يقدم منزله في القدس إلى التشيك في حال وافقت على نقل سفارتها إلى القدس. “التشيك ليست دولة غنية كثيرا بحيث تسمح لنفسها أن ترفض اقتراحا جيدا. هذا اقتراح رائع”. قال الرئيس.

لا نصدق أن نتنياهو سيقدم منزله هدية لتنفيذ وعده، ولكنه أحرز تقدما متمثلا بموافقة التشيك على تعيين قنصل شرف في القدس، وفتح مركز حضارة أيضا. حتى أن رئيس التشيك رفض التلميحات إلى أن التشيك تسير على خطى ترامب، مؤكدا أنه أول من اقترح الفكرة.

وأدت جهود إسرائيلية أخرى إلى أن تقرر غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس بتاريخ 16 أيار 2018 بعد نقل السفارة الأمريكية. كما وستنقل هندوراس سفارتها قريبًا أيضا. تجري إسرائيل محادثات مع رومانيا، ولكن ليس واضحا بعد كيف ستتقدم.

نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوتوبيلي ( Miriam Alster/FLASH90)

وفي هذه الأثناء، تُجرى في حي أرنونا في القدس، حيث تقع فيه القنصلية الأمريكية، أعمال في البنى التحتية لتسخير المنطقة لتصبح موقعا للسفارة. يرتبط معظم الأعمال في المكان بإنشاء وسائل حراسة، وهي تتضمن توسيع الطريق المؤدية إلى الموقع. نتنياهو أصبح عازما على دفع المشروع قدما: تم التغلب على المشاكل البيروقراطية سريعا، وخُصصت ملايين الشواقل لصالح المشروع.

ومن المتوقع أن تصل بعثة أمريكية إلى إسرائيل للمشاركة في حفل تدشين السفارة، ومنها الرئيس بنس، وزير الخارجية الجديد مايك بومبيو، جاريد وإيفانكا كوشنير، وغيرهم. تجدر الإشارة إلى أن إكمال عملية نقل السفارة الأمريكية قد يستغرق سنوات، لأسباب كثيرة منها الإدارية والأمنية.

وفي سياق متصل، تستعد المنظومة الأمنية الإسرائيلية لسلسلة من الاحتجاجات الفلسطينية، لا سيما أنه من المتوقع أن يكون موعد نقل السفارة قريبا من يوم النكبة.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
العلم الأمريكي والعلم الإسرائيلي على أسوار القدس (Yontan Sindel/Flash90)
العلم الأمريكي والعلم الإسرائيلي على أسوار القدس (Yontan Sindel/Flash90)

إسرائيل تستعد لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس

من المتوقع أن تصل بعثة أمريكية كبيرة للمشاركة في مراسم تدشين السفارة، التي ستُشارك فيها، على ما يبدو، ابنة الرئيس ترامب وزوجها

أصبحت الاستعدادات لافتتاح السفارة الأمريكية في القدس في الشهر القادم في ذروتها. أجرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس (الأحد) نقاشا شارك فيها الكثيرون وتطرق إلى الاستعدادات لافتتاح السفارة، الذي سيُجرى بتاريخ 14 أيار. في إطار النقاش، تقرر الاستعداد لزيارة ابنة الرئيس ترامب، إيفانكا ترامب، وزوجها مستشار ترامب، جاريد كوشنر، اللذين من المتوقع أن يشاركا في المراسم الاحتفالية.

وفق أقوال جهات سياسية، لم ينشر البيت الأبيض بعد بيانا رسميا حول المسؤولين الذين سيصلون من واشنطن إلى القدس للمشاركة في مراسم التدشين، ولكن وفق التقديرات ستصل بعثة كبيرة مؤلفة من نحو 800 مسؤول، وعلى رأسهم وزير المالية الأمريكي، ستيفن منوشين.

ايفانكا ترامب تزور الحائط الغربي (AFP)

كما أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ستسضيف كل المدعوين في استقبال احتفالي في القدس، وقد دُعي للمشاركة في مراسم تدشين السفارة كل الوزراء الإسرائيليين وعددا من الشخصيات العامة. لن يشارك الرئيس ترامب، الذي تلقى دعوة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مراسم الافتتاح، لأسباب تتعلق بالتوقيت.

بعد مرور يومين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، من المتوقع أن تنقل غواتيمالا سفارتها إلى القدس أيضا. تأمل وزارة الخارجية الإسرائيلية أن يشكل نقل هاتين السفارتين بداية لنقل سفارات الدولة الأخرى إلى القدس العاصمة. قال رئيس الحكومة نتيناهو مؤخرا، إن إسرائيل بدأت تجري محادثات مع ست دول أخرى لافتتاح سفاراتها في القدس.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
استعدادات الكنيست الإسرائيلي لزيارة مايك بنس نائب الرئياس ترامب (Itzhak Harari, Knesset spokesperson)
استعدادات الكنيست الإسرائيلي لزيارة مايك بنس نائب الرئياس ترامب (Itzhak Harari, Knesset spokesperson)

ردود فعل متباينة في إسرائيل إزاء نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

يبعث تاريخ نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس الفرح في إسرائيل، ولكنه يثير قلقا حول الاستقرار الأمني أيضا

25 فبراير 2018 | 10:38

يوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في شهر أيار، قريبا من موعد عيد استقلال دولة إسرائيل الـ 70. قال رئيس الحكومة،  بنيامين نتنياهو، “هذا يوم كبير للشعب الإسرائيلي”. إن قرار نقل السفارة “سيجعل يوم استقلال إسرائيل الـ 70 هاما أكثر فأكثر”، أضاف.

تحدثت صحيفة “إسرائيل اليوم” بفرح عن إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرة إلى أن ترامب هو أفضل ما عرفته إسرائيل في السنوات الأخيرة وموضحة أن نقل السفارة يُلزم أبو مازن وشركاؤه بأن يكونوا متساهلين أكثر”.

لكن لم يفرح كل الإسرائيليين بتصريحات ترامب. فقد أوضح مقال يدعى “لا داعي للفرح” كُتب في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية ردا على إعلان ترامب أن محرري الصحيفة يوضحون أن لا داعي للفرح، مشيرين إلى أنه بعد التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تستطيع إسرائيل أن تحتفل بنقل السفارة الأمريكية إلى عاصمة إسرائيل، القدس، إضافة إلى الاحتفال بافتتاح سفارات أخرى، وستشكل هذه الخطوة بشكل طبيعي اعتراف سائر دول العالم بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل”.

وجاء في المقال أيضا أن هناك رائحة كريهة ترافق الخطوة الأمريكية، وأن النشر حول اقتراح راعي نتنياهو، اليهودي الأمريكي، شيلدون أدلسون، لتمويل جزء من إقامة السفارة، لا يسهم في التغلب على هذه الأجواء. هناك شك كبير فيما إذا كانت خطوة كهذه ستعمل لصالح إسرائيل. من المؤكد أنها لن تسهم في رسم صورة الولايات المتحدة كـ “وسيط عادل”. إذا كان ترامب يأخذ بعين الاعتبار مصلحة إسرائيل، فمن الأفضل أن يقدّم لها في عيد ميلادها الـ 70 برنامج سلام يكون عادلا لكلا الشعبين”.

لقد أعلنت حماس وحركات مقاومة أخرى عن إقامة يوم غضب قريبا من موعد نقل السفارة. وشجبت الجامعة العربية أيضا الإعلان عن نقل السفارة، ولكن معظم المتصفِّحين يهتمون أكثر تحديدًا بهوية شيلدون أدلسون، الملياردير الأمريكي من أصل يهودي الذي أعلن أنه يرغب في تمويل جزء من نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

اقرأوا المزيد: 283 كلمة
عرض أقل
القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع
القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع

القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع

يخدم الشباب البدو في الجيش الإسرائيلي آملين الخروج من حياة الفقر والاندماج في المجتمع الإسرائيلي، بنس في زيارة لإسرائيل، وتساؤلات إذا كانت عائلة التميمي حقيقية؟

26 يناير 2018 | 09:26

لقد اخترنا لكم القصص الـ 5 الأكثر قراءة ومشاهدة هذا الأسبوع في موقعنا “المصدر”

هل عائلة التميمي حقيقية؟

البرلمان الإسرائيلي يتساءل: ” هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟” (المصدر/Guy Arama/AFP)

ما زالت قصة عائلة التيميمي ترفض أن تهدأ. فبعد إلقاء القبض على الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، ووالدتها نريمان، بعد أن هاجمتا الجنود الإسرائيليين أمام منزلهما في قرية النبي صالح، نشأ نقاش اجتماعي واسع النطاق بين اليمين واليسار الإسرائيلي. زعم اليمينيون أنه كان ينبغي استخدام القوة ضد المعتديتين، في المقابل، قارن اليساريون هذه الفتاة بآن فرانك، البطلة اليهودية التي لم تنجُ من الموت أثناء الهولوكوست.

هذا الأسبوع، طرأت التطورات الأخيرة بعد أن قال نائب الوزير مايكل أورن، سفير إسرائيل لدى واشنطن سابقا، إنه ينبغي إجراء نقاش في البرلمان الإسرائيلي حول السؤال التالي: هل عائلة التميمي حقيقية أم يجري الحديث عن ممثلين يعلمون لصالح السلطة الفلسطينية لأغراض دعائية؟

يصعب على إسرائيل تعيين سفير جديد في الأردن

السفارة الأردنية في تل أبيب (AFP / SVEN NACKSTRAND)

إن منصب السفير الإسرائيلي في عمان ليس مرغوبا فيه بشكل خاص، لأن السفير هو المسؤول عن العلاقات الأمنية القوية بين إسرائيل والأردن دون أن يكون أمامه خيار لدفع العلاقات الاجتماعية أو الثقافية بين البلدين قدما.

بعد حل الأزمة بين البلدين، طالبت المملكة الهاشمية بإقالة السفيرة السابقة، عينات شلاين، وتعيين سفير جديد.

ورد اسم عاموس جلعاد كمرشح محتمل لشغل المنصب بعد ان كان رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية، ولكن ألغِيَت هذه الإمكانية بعد انتقاده الشديد لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو. في هذه الأثناء، ما زال هذا المنصب شاغرا ومفتوحا أمام موظفي وزارة الخارجية متحدثي العربية.

بنس يزور الحائط الغربي

مايك بنس يزور الحائط الغربي في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)

زار نائب رئيس الولايات المتحدة، مايك بنس، وعقيلته في منتصف الأسبوع الماضي (يوم الثلاثاء) الحائط الغربي، في القدس، ووضعا ورقة بين حجارته وتلا الصلاة القصيرة.

قبل زيارتهما إلى الحائط زارا متحف الهولوكوست “ياد فاشيم” في القدس، والتقيا قبل ذلك برئيس الدولة رؤوفين ريفلين وعقيلته. ألقى بنس يوم الإثنين خطابا في الكنيست دعم فيه بشكل غير مسبوق مواقف إسرائيل، مشددا على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس حتى نهاية عام 2019.

صور جديدة من الهولوكوست

أطفال في معسكر “لودز” (أرشيف ياد فاشيم)

تشكل الصور التي التُقطت من خلال المخاطرة بالحياة جزءا من معرض جديد في متحف “ياد فاشيم”، وقد التُقطت عبر عدسة كاميرات المارة وممثلي الجيوش المقاتلة.

ويعرض المعرض الفريد من نوعه مئات الصور التي التقطها مصورون مختلفون أثناء الهولوكوست. كان جزء من هؤلاء المصورين من اليهود، الألمان، السوفييت، والأمريكيين لهذا هناك ثلاثة فئات أساسية في المعرض تتضمن: القتلة، الضحايا، والمحررين.

لماذا يرغب الشباب البدو في الخدمة في الجيش الإسرائيلي

المسلمون المتطوعون في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

منذ عشرات السنوات، يعاني المجتمَع البدوي الإسرائيلي من إهمال كبير: العنف، الجريمة، المخدّرات، نقص البنى التحتية، الفقر المدقع، ظاهرة تعدد الزوجات، والعائلات كثيرة الأطفال، ومؤخرا ازداد تطبيق القانون الإسرائيلي فيما يتعلق بهدم المباني الكثيرة في البلدات البدوية، في الشمال والجنوب على حدِّ سواء.

في ظل الواقع الذي تعيش فيه عائلات ذات عدد كبير من الأطفال وتعاني من الفقر المدقع، ووجود فجوات اجتماعية كبيرة بين العرب واليهود في إسرائيل، ونقص التعليم الجيد، يعيش الشبان البدو حياة تتميز بالارتباك والتخبط بين الاندماج في المجتمع الإسرائيلي، والحصول على أدوات تساعد على التغلب والخروج من دائرة العنف والفقر وبين الحفاظ على قيم المجتمع البدوي واتباع التقاليد القبلية.

ووفقا للقانون، فإن التجنيد في الجيش الإسرائيلي ليس إلزاميا للشبان البدو البالغين 18 سنة فأكثر. وفق معطيات وزارة الدفاع، يتطوع أقل %10 منهم للخدمة العسكرية.

في ضوء الدائرة الاجتماعية المغلقة، غياب الإمكانيات، وانخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي، يلتحق حوالي 20 شابا بدويا من شمال إسرائيل، بالدورة التحضيرية للجيش الإسرائيلي. الهدف لدى جميعهم هو محاولة التخلص من دائرة الفقر، الحصول على أدوات لحياة أفضل، والانخراط في المجتمع الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 530 كلمة
عرض أقل
نائب رئيس الولايات المتحدة، مايك بنس (AFP)
نائب رئيس الولايات المتحدة، مايك بنس (AFP)

مايك بنس والإنجيليون

تشكل الزيارة المغطاة إعلاميا لنائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الذي ينتمي إلى المسيحيين الإنجيليين، فرصة جيدة لمعرفة حالة الحركة المسيحية المثيرة للاهتمام

يحظى المسيحي الإنجيلي الأكثر شهرة في العالم، نائب رئيس الولايات المتحدة، مايك بنس، الذي يزور المنطقة، بترحاب في إسرائيل ولكن يقاطعه بعض العرب. كثيرا ما وصف بنس نفسه بأنه “مسيحي، محافظ، جمهوري، وفق هذا الترتيب”، وهو معروف بآرائه المحافظة حول الدين، التطور، الإجهاض حقوق المثليين، وغيرهم.

ونظرا للحماسة التي تثيرها زيارته، فهذه فرصة جيدة لمعرفة ما الذي يحفز المسيحين الإنجيليين الذين يشكلون أحد أكبر مصادر الدعم لدولة إسرائيل، وفرصة للتعرف إلى أهمية الحركة حاليا.

يبدو أنه في ظل الإدارة الأمريكية الحالية، يزدهر المسيحيون الإنجيليون ويستمتعون باهتمام ترامب بهم (AFP)

يشكل المسيحيون الإنجيليون زهاء %13 من سكان العالم المسيحيين وحوالي ربع سكان الولايات المتحدة، وهم يعتبرون الآن المجموعة الدينية الأمريكية الأكثر تعاطفا مع إسرائيل.

الإنجيليون، كما هو معروف، هم تيار نشأ من داخل الديانة المسيحية البروتستانتية والذي بدأ في أوروبا في فترة القرن الثامن عشر. مصدر اسم الحركة هو الكتاب المقدّس لدى المسيحيين، والذي دعت الحركة إلى جعله مركزيا في الحياة اليومية للمؤمنين. يقع المركز الأكبر للإنجيليين اليوم هو في الولايات المتحدة ولديهم مراكز أخرى أيضًا في هولندا، نيوزيلندا، وأستراليا. “الصهيونية المسيحية” هي ظاهرة دينية شائعة في أجزاء مختلفة من العالم المسيحي. يأمن المسيحيين الإنجيليون بأنّ هجرة اليهود لإسرائيل وإقامة الدولة اليهودية هي جزء ضروري من عملية الخلاص المسيحية. في كل مكان تتعزز فيه الحركة البروتستانتية يتزايد الطموح بمساعدة الأراضي المقدّسة، اي إسرائيل, وتتم ترجمة ذلك أكثر وأكثر من خلال الدعم بالدولارات. كل التبرّعات المسيحية التي تصل إلى إسرائيل تقريبا يتم الحصول عليها من منظمات إنجيلية.

مسيرة تأييد لمسيحيين محبي إسرائيل (AFP)

ووفقا للتقديرات، فإن المبلغ السنوي الإجمالي لتبرعات الإنجيليين لإسرائيل يصل إلى 200-175 مليون دولار. هذا المبلغ أقل بكثير من مليارات الدولارات التي يتبرع بها كل عام اليهود في جميع أنحاء العالم، ولكن الوكالة اليهودية تؤكد أنه على عكس الأعمال الخيرية اليهودية، فإن الأعمال الخيرية المسيحية ما زالت مستمرة في الأوقات الاقتصادية الصعبة أيضا.

يبدو أنه في ظل الإدارة الأمريكية الحالية، يزدهر المسيحيون الإنجيليون ويستمتعون باهتمام ترامب بهم، الذي يدرك قوتهم وأهميتها بصفتهم جمهور ناخبين. خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، عين ترامب عددا من المستشارين الإنجيليين، وحظي بتأييد واسع من الناخبين الإنجيليين البيض في الانتخابات الرئاسية في ذلك العام، حيث صوت %81 منهم، لصالحه.

مسيرة تأييد لمسيحيين محبي إسرائيل (AFP)

تصدر الإنجيليون العناوين الرئيسية مؤخرا عندما مارسوا ضغطا على إدارة ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومن ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. منذ فترة طويلة، ادعى المسيحيون المحافظون في الولايات المتحدة أن الاعتراف الأمريكي الرسمي بالقدس، مدينة الأماكن المقدسة لليهود، المسلمين، والمسيحيين، كان ينبغي أن يحدث منذ فترة طويلة في أعقاب القانون الذي أقره الكونغرس في عام 1995، الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أيضا. وجد الإنجيليون أن ترامب ونائبه المحافظ، مايك بنس، يدعمان مواقفهم حول هذه القضية. وشملت جهود النشطاء الإنجيليين لدفع إعلان ترامب، من بين أمور أخرى، حملة تدعو الناس إلى التواصل مع البيت الأبيض وطلب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

في استطلاع شامل أجري مؤخرا عن المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة، شوهد انخفاض كبير في معدل الدعم لإسرائيل بين الإنجيليين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. ووفقا لنتائج الاستطلاع، قال %66 من الإنجيليين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما إنهم يعتقدون أنه “على المسيحيين بذل المزيد من الجهد لإظهار الحب والقلق تجاه الشعب الفلسطيني”. بالمقابل، دعم ذلك %54 فقط من الإنجيليين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.‎ ‎‏ علاوة على ذلك، قال %42 من المستطلعة آراؤهم إنه من المهم دعم إسرائيل، ولكن “ليس دعم كل ما تفعله”، وأعرب ربع المستطلعة آراؤهم أنهم يعتقدون أنه ينبغي دعم إسرائيل بغض النظر عن أفعالها. وأعرب رؤساء المنظمة الإنجيلية الذين بادروا إلى الاستطلاع عن قلقهم إزاء النتائج، محذرين من انخفاض كبير آخر في الدعم إذا لم يترعرع الجيل الشاب على أهمية إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 548 كلمة
عرض أقل
الرئيس الامريكي، دونالد ترامب (AFP)
الرئيس الامريكي، دونالد ترامب (AFP)

ترامب يرد على نتنياهو: لن ننقل السفارة إلى القدس في غضون سنة

أعلن نتنياهو عن نقل السفارة في وقت مبكر، إلا أن ترامب ينفي ذلك قائلا: "نحن نتحدث عن سيناريوهات مختلفة"

18 يناير 2018 | 09:56

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للصحافيين خلال زيارته إلى الهند إنه يعتقد أن السفارة الأمريكية ستُنقل من تل أبيب إلى القدس خلال العام الجاري”.  ولكن بعد وقت قصير منذ ذلك أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بيانا نافيا فيه تصريحات نتنياهو.

وفق ادعاء ترامب، عندما سُئل في مقابلة عن أقوال نتنياهو، تساءل إذا كان الحديث يجري عن نهاية العام الحالي؟ لافتا إلى أن الحديث يجري عن أوقات مختلفة. لا نرى أن نقل السفارة سيحدث في هذا العام”. مع ذلك، وعد ترامب أن “السفارة ستكون جميلة، ولكن لن تصل تكلفتها إلى 1.2 مليار دولار”. كما هو معلوم، أعلن الرئيس الأمريكي، في كانون الأول، في خطابه في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل مصرحا أنه “أمر ببدء التحضيرات لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس”.

اقرأوا المزيد: 123 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو (Hadas Parushl/Flash90)
رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو (Hadas Parushl/Flash90)

نتنياهو: السفارة الأمريكية ستُنقل إلى القدس خلال العام القادم

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلي الذي يزور الهند الآن أنه يعتقد أن "السفارة الأميركية ستُنقل أسرع مما نعتقد"

اليوم صباحا (الأربعاء)، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يزور الهند الآن إنه يعتقد أن “السفارة الأمريكية ستُنقل إلى القدس “في وقت أسرع مما تعتقدون، وأنه لا شك أن ذلك سيحدث في السنة القريبة. هذا هو تقديري القاطع”.

كما أشار إلى مطالب ترامب بتغيير الاتفاق النووي مع إيران وخفض المساعدات الأمريكية للأونروا قائلا: “هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها الأونروا تحديا. وعلى مدار 70 عاما، عملت هذه المنظمة على الحفاظ على الفلسطينيين وعلى السيناريو لإلغاء الصهيونية. هذه هذ المرة الأولى التي نقف فيها ونواجه هذه القضية”. وفي الوقت نفسه قال نتنياهو إنه في كل خطوة يتم اتخاذها “يكمن دائما خطر معين”.

وكما هو معلوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشهر الماضي أنه أصدر تعليمات للتحضير لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس معترفا بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال ترامب “إن رسالتي تمثل النهج الجديد للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين”. وأضاف: “طيلة أكثر من 20 عاما، رفض كل رئيس أمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. تنازل الرؤساء عن هذه الخطوة اعتقادا منهم أن تأجيل اتخاذ القرار سيحقق السلام. وبعد مرور أكثر من عقدين من التنازلات، أصبحنا بعيدين عن صنع السلام القابل للحياة بين إسرائيل والفلسطينيين. لقد كان من الخطأ التفكير أن استخدام الصيغة ذاتها سيؤدي إلى نتائج مختلفة. لهذا، آن الأوان، وقررت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
السفارة الأمريكية في تل أبيب (Flash90)
السفارة الأمريكية في تل أبيب (Flash90)

ماذا سيُبنى على الأرض التي تقع عليها السفارة الأمريكية في تل أبيب؟

تقدّر مصادر في سوق العقارات الإسرائيلي أنه إذا نُقِلت السفارة إلى القدس، فسيصبح سعر الأرض الأعلى ثمنا في تل أبيب

بصرف النظر عن التأثيرات السياسية والأمنية، فإن إعلان الرئيس دونالد ترامب حول القدس يثير اهتماما كبيرا في سوق العقارات. إذا نُقِلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، فإن مساحة كبيرة ستكون متاحة في واحدة من أفخر المناطق والأكثر طلبا في إسرائيل، لأنها تطل على شاطئ تل أبيب المعدّ لقضاء الوقت.

اليوم، تقع السفارة الأمريكية في شارع هياركون في تل أبيب، ويتعرّف الكثيرون إلى المبنى وفقا لحراس الأمن المسلحين والطوابير الطويلة لمقدّمي التأشيرات الذين يصلون إلى السفارة يوميا. يقدّر خبراء العقارات أنه إذا نُقلت السفارة إلى القدس، فمن المرجح أن مباني سكنية فاخرة ستُبنى على هذه الأرض. يجري الحديث عن أحد المناطق الأكثر طلبا في إسرائيل، ومن الصعب جدا العثور على عقارات غير مأهولة فيها.

تبلغ مساحة السفارة الأمريكية اليوم 2000 متر مربع (دونمان)، ويقدّر أن تصل تكلفة الأرض إلى نحو 180 مليون شيكل (زهاء 51 مليون دولار)، وقد تربح الولايات المتحدة هذا المبلغ عند بيع الأرض.

وعلى الرغم من الاهتمام بالأرض المطلوبة، فمن المحتمل أن يضطر المهتمون في سوق العقارات إلى الانتظار وقتا طويلا، لأنه صحيح حتى الآن فقد تم تأجيل “الموعد المناسب” لنقل السفارة وليس واضحا متى ستُنقل حقا.

اقرأوا المزيد: 178 كلمة
عرض أقل
مواجهات عنيفة في الضفة الغربية في أعقاب اعلان ترامب (Flash90)
مواجهات عنيفة في الضفة الغربية في أعقاب اعلان ترامب (Flash90)

المواجهات الأخيرة تثبت أن حماس والسلطة تسعيان إلى الحفاظ على ضبط النفس

كان مستوى الاشتباكات العنيفة منخفضا، ويرجع ذلك أساسا إلى أن رد فعل الجيش الإسرائيلي كان محدودا. يبدو أن الاعتراف بالقدس يثير غضبا أقل في الشارع الفلسطيني مقارنة بالقيادة الفلسطينية

يُذكر أن المواجهات في الأيام الثلاثة الماضية أسفرت عن مقتل أربعة قتلى وعشرات الجرحى الفلسطينيين وذلك في أعقاب الخطاب الذي اعترف فيه الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل. لم يُشعل إعلان ترامب انتفاضة جديدة حتّى الآن، كما هدد بعض القادة الفلسطينيين، على الرغم من أن نهاية الأسبوع كانت متوترة في القدس والضفة الغربية وبشكل رئيسي في حدود قطاع غزة.

ومنذ إعلان ترامب مساء الأربعاء، تنافست السلطة الفلسطينية وحماس في إدانة هذا الإعلان واحتجتا ضد إسرائيل والولايات المتحدة. وقد زاد زعيم حماس، إسماعيل هنية، من هذه التوترات بعد أن أعلن أن هذا هو الوقت المناسب لاندلاع الانتفاضة الثالثة. ولكن كانت الاستجابة الجماهيرية ضئيلة إلى حد معيّن. يوم أمس (السبت) ويوم الجمعة، شارك الآلاف من الفلسطينيين في مظاهرات في أنحاء الضفة الغربية، انتهى بعضها بإلقاء الحجارة على قوات الجيش الإسرائيلي عند نقاط التفتيش والطرقات الرئيسية.

وأدت تعليمات إطلاق النار الصارمة التي عملت قوات الجيش الإسرائيلي بموجبها إلى أن يكون مستوى المواجهات منخفضا نسبيا، وقد أصيب العديد من الفلسطينيين جراء استنشاق الغاز المُسيل للدموع. ذكر الجيش أنه لم يكن هناك إطلاق نار على المتظاهرين في الضفة الغربية، بل أطلِقت النيران في الهواء فقط وأطلِق رصاص مطاطي. سعت السلطة الفلسطينية إلى عرض قوتها على نطاق واسع ضمن الالتزام بالسيطرة، والحفاظ على التنسيق الأمني مع إسرائيل، الذي استؤنف مؤخرا فقط بعد أزمة البوابات الإلكترونية في الحرم القدسي الشريف في شهر تموز الماضي.

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل (AFP)

لم يُقنع العدد المحدود للمتظاهرين أن الإعلان الأميركي أثار غضب الفلسطينيين في الشارع بشكل مماثل لمستوى الغضب لدى القيادة الفلسطينية. ومع ذلك، وبطريقة غير عادية جدا في السنوات الأخيرة، وربما كجزء من محادثات المصالحة بين الجانبين، نظمت حركة فتح وحماس مظاهرة مشتركة في الخليل، رُفِعت فيها أعلام حماس عَلَنًا، للمرة الأولى، منذ سنوات في الضفة.

في نهاية هذا الأسبوع، كان قطاع غزة الموقع الرئيسي الأكثر توترا، إذ أطلق نشطاء سلفيون متطرفون صواريخ باتجاه النقب خلال ثلاث مرات. ‎ ‎في إحدى الحالات، اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخا، وفي حالة أخرى انفجر صاروخ في مدينة سديروت، مما تسبب في وقوع أضرار ونوبات من الذعر. وورد أن القوات الجوية الإسرائيلية أطلقت النيران على نشيطين من نشطاء حماس وأنهما قُتِلا أثناء تفجيرات مقرات ومستودعات تابعة للجناح العسكري لحماس في إطار السياسة الإسرائيلية التي تفرض على حكومة حماس مسؤولية كبح أنشطة المنظمات الصغيرة.

وفي وقت سابق، أفادت التقارير أن فلسطينيين قُتِلا بنيران قوات الجيش الإسرائيلي أثناء اشتباكات جرت بالقرب من السياج المحيط بالقطاع، شرقي خان يونس. خلافا لإطلاق الصواريخ، في هذه الحالة من الواضح أن حماس هي التي تتزعم التظاهُرات. ولكن في قطاع غزة، كما هو الحال في الضفة الغربية، من الواضح أن حماس تتمالك نفسها في تعاملها مع إسرائيل. وبناء على ذلك، فإن رد الجيش الإسرائيلي كان محدودا نوعا ما ولم يمنع الحركتين من العودة إلى الهدوء المتوتر الذي يُميّز علاقاتهما منذ انتهاء عملية “الجرف الصامد” في قطاع غزة في آب 2014.

مع ذلك، فإن الوضع في غزة لا يزال متوترا لأسباب أخرى، ليست ذات صلة مباشرة بإعلان ترامب. حتّى الآن‎، قد جُمّد اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحماس وتم تأجيل تنفيذه. يمكن أن يُسهم الإحباط العام في قطاع غزة بسبب عدم تنفيذ الاتفاق وفتح معبر رفح الذي وعدت به حماس السكان في زيادة التوتر مع إسرائيل. وفي الخلفية، ما زالت نشاطات المنظومة الأمنية الإسرائيلية مستمرة لإقامة الجدار ضد الأنفاق بعد الكشف عن نفق هجومي حفره الجهاد الإسلامي على الحدود في نهاية تشرين الأول. وتسببت هذه الخطوات أيضا في إثارة بعض الغضب لدى المنظمات الإرهابية في قطاع غزة.

دوليا، انتهت ردود الفعل على الخطوة الأمريكية بسلسلة من الإدانات وجهتها الدول الإسلامية والعربية، البيانات التحفظية التي وجهتها الحكومات الغربية، والاحتجاجات في العديد من العواصم الإسلامية. تشكل الأحزاب التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المصدر الأكبر للضجة. لذلك، ليس من المُستغرب أن تشجب تركيا إعلان ترامب، وتعقد مؤتمرا لقادة الدول الإسلامية في أنقرة يوم الأربعاء المقبل.

نُشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 594 كلمة
عرض أقل
أكثر ما أعجب القرّاء على "المصدر" هذا الأسبوع (AFP\Flash90\ المصدر)
أكثر ما أعجب القرّاء على "المصدر" هذا الأسبوع (AFP\Flash90\ المصدر)

موجز القصص الساخنة للأسبوع

وفق استطلاع خاص أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية يتضح: أن الدول العربية تريد إقامة العلاقات مع إسرائيل، الإسرائيليون راضون عن إعلان ترامب بشأن القدس، وتنجح دي جي إسرائيلية بإحياء عروض رقص في سيناء

08 ديسمبر 2017 | 10:09

تصريح ترامب المصيري

دونالد ترامب. تصميم: غاي أراما (Flash90;AFP)

ستحاول إسرائيل استغلال زخم إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاعتراف بالقدس عاصمة لها وستتوجه إلى العديد من الدول الصديقة في العالم لاتباع اعترافه حول القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال ترامب في بيان له في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل “شرطا ضروريا لتحقيق السلام” معربا عن تأييده لحل الدولتين إذا وافق كلا الجانبين على ذلك. والدولة الأولى التي تسير على خطى الولايات المتحدة هي الجمهورية التشيكية التي أعلنت أنها تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

الآن، أصبح يدعو الفلسطينيون إلى شن “يوم غضب”، وتواصل الدول العربية الضغط على الإدارة الأمريكية لتعديل إعلانها. وفي خطوة غير عادية، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من حكومة نتنياهو أن تجعل الاحتفالات بمناسبة هذا الاعتراف، أكثر اعتدالا.

هناك المزيد من الدول العربيّة المعنية بالسلام مع إسرائيل

ازدياد نسب الدعم لإقامة علاقات مع إسرائيل في العالم العربي (AFP)

هذا الأسبوع، عرضت الحكومة الإسرائيلية استطلاع أجرته وزارة الخارجية الإسرائيلية في 54 بلدا، يقع 12 منها في الشرق الأوسط والسلطة الفلسطينية. وفي كل بلد، أجابت عينة تمثيلية تعدادها 1000 مشارك أعمارهم أكثر من 18 سنة. “في 47 من أصل 54 دولة، يعتقد معظم المواطنين، أن بلادهم ستستفيد من علاقتها مع إسرائيل. تشكل هذه النتائج ثورة” قال نتنياهو حول نتائج البحث وأضاف عند تطرقه إلى دول الشرق الأوسط التي شاركت في الاستطلاع، من بينها دول ليست لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لأن “نصف الجمهور في الدول التي شملها الاستطلاع في الشرق الأوسط يقدّر القدرات الإسرائيلية ويعتقد أن بلادهم قد تجني فائدة من علاقتها مع إسرائيل”. وقال نتنياهو أيضا إن “الازدهار الدبلوماسي الكبير الذي تشهده دولة إسرائيل يستند من بين أمور أخرى، على الاقتصاد الديناميكي، المبادرات، فتح المصالح التجارية، والتطوير التكنولوجي”.

الدي جي الإسرائيلية التي تحيي حفلات رقص للشبان العرب في سيناء

حفل ترانس في سيناء (لقطة شاشة)

إضافة إلى الشباب السعوديين، المصريين، والأردنيين، تسافر الدي جي الإسرائيلية، “ديانا”، كل عام إلى سيناء ولا تسمح للإرهاب أن يعيق عملها حتى تصل إلى عقد حفلات موسيقى الترانس الكبيرة في لبنان.

بطلة إسرائيل في الشطرنج تطالب بن سلمان بالسماح لها بالمشاركة في البطولة في الرياض

هل يوافق سلمان على دخول لاعبي الشطرنج الإسرائيليين إلى الرياض؟

تطالب كبيرة لاعبات الشطرنج الإسرائيلية، يوليا نيديتش، ولي العهد السعودي، بن سلمان، بمنح تأشيرة دخول للاعبي الشطرنج الإسرائيليين للمشاركة ببطولة العالم التي ستُقام في الرياض في نهاية الشهر. “لا أخشى من السفر إلى السعودية وأنا متأكدة من أن السعوديين سيستقبلونا بحفاوة”، قالت يوليا في مقابلات معها لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقد قدّم 7 لاعبي شطرنج – امرأتين و-5 رجال- طلبا للحصول على تأشيرة دخول إلى السعودية للمشاركة ببطولة العالم. ستجرى البطولة في الرياض وسيشارك فيها خيرة لاعبي الشطرنج في العالم، وسيتنافسون بوتيرة سريعة للفوز بحملات دعائية مقدارها مليوني دولار.

حتى الآن، لم يعلق السعوديون على طلب تأشيرات الدخول. في حال استجابوا لهذه الطلبات حقا، وزار الإسرائيليون الرياض فستكون هذه الخطوة تاريخية، لأن الممثلين الإسرائيليين لم يشاركوا بشكل رسمي في مبارايات أو أحداث دولية في السعودية.

قمر عملاق

القمر العملاق، “سوبر مون” (AFP)

هذا الأسبوع، ظهر في سماء العالم قمر فريد من نوعه: قمر عملاق (سوبر مون). ظهر القمر وهو مكتمل بنحو %7 أكثر من المعتاد، وكان فاتحا أكثر بـ %14 من المعتاد.

نعرض عليكم بعض الصور الرائعة من صور القمر العملاق من أنحاء العالم

اقرأوا المزيد: 465 كلمة
عرض أقل