“ثلث الأزواج اليهود لجأوا إلى الزواج المدني”

زواج مدني - صورة توضيحية (Flash90)
زواج مدني - صورة توضيحية (Flash90)

تشير بيانات جديدة إلى أنه طرأت زيادة كبيرة على عدد اليهود الذين يتزوجون خارج إطار المؤسسات الدينية؛ تزوج ثلث الأزواج في عام 2018 وفق طرق بديلة

05 فبراير 2019 | 16:12

كشف تقرير جديد نشرته منظمة “العائلة الجديدة” التي تدفع الزواج المدني قدما، عن ظاهرة الزواج الكبيرة خارج إطار المؤسسات اليهودية الدينية، والآخذة بالازدياد في إسرائيل. وفق البيانات في التقرير، تزوج أكثر من ثلث الأزواج خلال العام 2018، في أطر خارج المؤسسات الدينية اليهودية، التي تلزمهم بإجراء احتفال يهودي ديني. يجري الحديث عن زيادة مقارنة بعدد الأزواج الذي قُدّر وفق الأبحاث والاستطلاعات السابقة التي أشارت إلى ربع الأزواج تقريبا فقط.

وفق البيانات، ففي حين أن 50.000 زوج تقريبا يتزوجون في إسرائيل في كل سنة في المؤسسات الدينية المؤهلة لعقد الزفاف، نحو 28.900 زوج يتزوجون كل سنة خارج الأطر الدينية اليهودية، ومن بينهم هناك 8000 تقريبا يتزوجون خارج البلاد (مثلا: في قبرص، التشيك)، نحو 7.000 يتزوجون تحت “الحوباه” [(Chuppah) (وهي مظلة تُجرى فيها طقوس الزفاف اليهودية)]، ونحو 5.000 يهودي يتزوجون عبر إصدار بطاقة زوجية.

ثمة معطى آخر فحصته المنظمة وهو الحلول المختلفة لأن يصبح الأشخاص والدين، تلك التي يتوصل إليها الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في إنجاب الأطفال في إسرائيل. وفق بيانات منظمة “العائلة الجديدة”، من بين 2,037,840 عائلة إسرائيلية تقريبا، فإن 42% من العائلات لا يلبي تعريف العائلة وفق مؤسسات الدولة. يعيش أكثر من 100.000 رجل وامرأة في إسرائيل، ولا يمكنهم أن يصبحوا والدين رغم أنهم يرغبون في ذلك، بينما ينجب أزواج آخرون الأطفال بطرق مختلفة: أبوة وأمومة مشتركة، الحمل البديل خارج البلاد، الأبوة والأمومة عبر وصية بيولوجية، وإنجاب الأطفال بعد الحصول على حيوانات منوية من متبرع مجهول.

“تشير البيانات إلى أن هناك مئات آلاف العائلات المهمشة في إسرائيل”، أوضحت عيريت روزنبلوم، مؤسسة منظمة “العائلة الجديدة”. “يعاني مئات آلاف الأزواج الذين لا يلائمون تعريف العائلة وفق معايير الدولة من تمييز وإجحاف بحقوقهم الأساسية. نحن نعتبر يوم العائلة عيدا، ولكن في الوقت ذاته يجب أن يكون هذا اليوم يوم حساب للمجتمع الإسرائيلي، إذ إنه طالما لا تستطيع كل العائلات الاحتفال بهذا اليوم، سيظل يوم العائلة يوما ممزوجا بالفرح والحزن”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل

الزوجة للقضاة: “3 سنوات زواج وما زلت عذراء”

زوجان يهوديان متدينان (Doron Horowitz/Flash90)
زوجان يهوديان متدينان (Doron Horowitz/Flash90)

امرأة يهودية متدينة من فئة الحريديم تطلب الطلاق من زوجها المتدين بعد مرور 3 سنوات ونصف السنة على زوجهما لأنها ما زالت عذراء.. الزوج ادعى أنها مذنبة مثله في الوضع السيء للعلاقة الجنسية

06 أغسطس 2018 | 13:55

أقامت امرأة متدينة من فئة الحريديم، سليلة فئة “حاسيديم” معروفة في إسرائيل، دعوى طلاق من زوجها وتعويضات مالية لأنها ما زالت عذراء بعد مرور 3 سنوات ونصف السنة على زواجها، وحسب الدعوى التي أقامتها في المحكمة الشرعية في مدينة حيفا “زوجها لم يقم معها علاقات حميمة ولو مرة واحدة”.

وقد اقتنعت المحكمة بمأساة المرأة بعد أن أحضرت وثائق طبية تؤكد أنها عذراء. أما الزوج فلم ينكر الحقيقة أن زوجته عذراء، لكنه قال إنها أيضا مذنبة في الوضع الذي توصلا إليه، لأنها لم تتعاون معه، لكن وكيلة المرأة قالت إنها كانت ملتزمة بأداء فريضة التطهير في الميكفاه (مغطس يهودي) وكانت تغري زوجها لكنه كان يرفضها.

وكان قرار القضاة إجبار الزوج على منح الزوجة حق الطلاق رافضين استئناف الزوج، فقضوا بطلاق الزوجين بموجب الشريعة اليهودية.

وفي حين أجمع القضاة على قرار منح الزوجة حق الطلاق، اختلفوا فيما بينهم بشأن التعويضات التي طلبتها، مبلغ نص مليون دولار، ودفع مهر العروس لها لأنها ما زالت عذراء رغم زواجهما. فقرروا الاكتفاء بمنح المرأة حقها في أملاك الزوجين، والقضاء بمنحها نصف الشقة التابعة للزوج، إضافة ل500 دولار مقابل رسوم العقد.

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Gershon Elinson/Flash90)
صورة توضيحية (Gershon Elinson/Flash90)

الكلية الإسرائيلية التي تساعد طالباتها في العثور على عريس

لقب أول وعريس.. قررت كلية تربية إسرائيلية أن تساعد طالباتها في العثور على شركاء لهذا فتحت ورشة عمل خاصة من أجل الحياة الزوجية ولقاءات المواعدة

في الفترة الأخيرة، تلقت الطالبات الجامعيات في كلية التربية الدينية “إفراتا” في القدس دعوة إلى المشاركة في دورة خاصة للعثور على شريك. إضافة إلى دروس التربية، قررت الكلية مساعدة الطالبات الشابات في العثور على عريس، لهذا فتحت دورة خاصة تتعلق بلقاءات المواعدة والحياة الزوجية، تتعلم فيها الشابات ماذا يرتدين في لقاء المواعدة، ما هي المواضيع التي يوصى بالتحدث عنها وأين يجرى اللقاء.

كانت الاستجابة للدورة كبيرة، وتتعلم فيها الطالبات، من بين مواضيع أخرى، كيف يواجهن الوضع المثير للضغط في اللقاء الأول. كما تطرح في الورشة حالات مختلفة، مثلا، ماذا يحدث عندما يكون الشاب متحمسا جدا ومعنيا بالالتقاء بوتيرة كبيرة، ولكن الشابة ما زالت غير متأكدة من العلاقة الجديدة – كما تتلقى الفتيات وسائل لتعزيز خبرتهن في الموضوع، واتخاذ القرارات.

“السؤال الذي يُطرح في كل ورشة هو ماذا نفعل بعد عدد من اللقاءات، عندما تسير الأمور على ما يرام ولكن تشعر الشابة بإحراج وعدم اليقين باستمرار العلاقة. كيف تعرف الشابة أن هذا هو الشاب الملائم، هل يجب منح فرصة عندما تسير الأمور جيدا ولكن ليس هناك انجذاب تام”، قالت أودياه فان لوان، محاضرة ومستشارة زوجية في الكلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

وأوضحت ميخال نداف، مديرة عامة في كلية “إفراتا” أن ورشة العمل تشكل جزءا من البيئة التي توفرها الكلية للطالبات لبناء مستقبلهن. “علينا توفير رد للطالبات في كل مجالات الحياة، ونقدم لهن المساعدة لتحقيق طموحاتهن في الزواج”.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل

الإسرائيليون يتأخرون أكثر في الزواج

(Tomer Neuberg/FLASH90)
(Tomer Neuberg/FLASH90)

تكشف بيانات جديدة أن نسبة العزاب الإسرائيليين ومعدل سن الزواج لا يزالان آخذان بالازدياد؛ في أية مدينة يعيش معظم العزاب؟

بمناسبة يوم الحب اليهودي الذي يصادف غدا (الخميس)، نشرت دائرة الإحصاء المركزية بيانات ملفتة، يتضح منها أن الإسرائيليين لا يسارعون إلى الزواج. وفق البيانات، التي تتطرق إلى عام 2016، ما زالت نسبة العزاب اليهود آخذة بالازدياد. للمقارنة، في عام 1970، وصلت نسبة الرجال العزاب في سن 25-29 إلى 28%، فيما وصلت في عام 2016 إلى 62% لدى الفئة العمرية ذاتها.

كما ويتضح من البيانات أن متوسط سن الزواج لدى الشبان الذين تزوجوا للمرة الأولى في عام 2016، كان 27.5 عامًا، فيما كان المعدل لدى الفتيات اللواتي تزوجن للمرة الأولى 25.1 عامًا. كذلك، ارتفع متوسّط سنّ الزواج في الـ 46 سنة الأخيرة بما يقارب عامين ونصف لدى الشبان، ونحو ثلاث سنوات ونصف لدى الفتيات.

تل ابيب (Miriam Alster/Flash90)

إضافة إلى ذلك، من بين 52,809 زوج تزوجوا في المؤسسات الدينية الإسرائيلية في عام 2016، كان 38,295 يهودا، 12,592 مسلما، 1,082 درزيا، و 800 مسيحيًّا. يمكن القول إنه لدى اليهود كانت العروس أكبر من العريس لدى %14 من المتزوجين. بالمقابل، كانت العروس أكبر من العريس لدى %5 من المسلمين فقط.

في عام 2016، وصلت نسبة العزاب في تل أبيب الذين أعمارهم 29-25 إلى نحو 84%، بينما كانت نسبة العزباوات في هذه الأعمار 71.7%. بالمقابل، لدى المتدينين في مدينة بني براك، انخفضت نسبة الفتيات العزباوات في هذه الأعمار إلى 12.9%. كما تتصدر تل أبيب في الفئة العمرية 49-45 نسبة العزاب الأعلى السائدة بين الشبان 28.1% وبين الفتيات 24.8%.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Tomer Neuberg/Flash90)
صورة توضيحية (Tomer Neuberg/Flash90)

زواج مجاني تقريبا؟ حقا!

مبادرة طوعية تساعد الأزواج الشبان في إسرائيل على إقامة زفاف احتفالي بتكلفة بحد أدنى: "هل هناك أفضل من إسعاد العرسان في زفافهم؟"

تشغل تكاليف الأعراس الباهظة الأزواج الشابة في كل العالم، إذ يضطر العرسان إلى مواجهة المصاريف الكثيرة التي تتضمن مصاريف القاعة، المطرب، المصوّر، التصميم، الملابس، وغيرها. يستصعب شبان كثيرون في إسرائيل تحمّل التكاليف الباهظة، ويخاطر جزء منهم بأخذ قروض بنكية من غير الواضح كيف يمكن أن يسددوها.

أقيم مشروع مميز يدعى “مبروك” للأزواج الذين لا يحصلون على دعم العائلة المالي، وليس في وسعهم تمويل احتفالات الزفاف. يساعد متطوعو المشروع الأزواج على إقامة زفاف لائق، ويدبون الفرحة في قلوبهم رغم وضعهم المادي.

حفل زفاف نظمته “مبروك” (Facebook)

أقيمت جمعية “مبروك” عام 2015، بمبادرة طلاب جامعيين شبان من مركز هرتسليا متعدد المجالات. “فكرنا كيف يمكن أن نجعل الأفراد يمرون بتجربة تطوع كبيرة ويشعروا أنهم يريدون التطوع لاحقا أيضا”، قال باراك أوستر، من المبادرين إلى المشروع لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. “تزوج شريكي قبل سنة من إقامة المشروع وقال: هل هناك أفضل من إسعاد عرسان في يوم زفافهم؟”

كان الزفاف الأول الذي أقامته الجمعية ناجحا بشكل خاص، ثم انضم متطوعون آخرون للتبرع للأعراس القادمة. منذ ذلك الحين، ازدادت نشاطات الجمعية، ولا تزال ترافق العرسان بدءا من اختيار القاعة وفستان الزفاف، وانتهاء بالاحتفال بالزفاف. من خلال تجنيد المتطوعين – مزوّدي الخدمات، المصممين، المصورين، المطربين، وغيرهم – الذين يساهمون في المشروع كثيرا، تنجح الجمعية في إقامة مراسم زفاف بتكلفة منخفضة جدا. كما يحصل العرسان على النقوط مباشرة، وتكون مصدر مساعدة لهم في بداية حياتهم المشتركة.

متطوعو “مبروك” ׁ(Facebook)

يتطوع الأزواج الذين تلقوا مساعدة من جمعية “مبروك” بعد الزفاف من أجل إقامة مراسم زفاف أخرى، وهكذا يشكلون جزءا من متطوعي المشروع في أنحاء إسرائيل. قال يفجيني، الذي تزوج مؤخرا بمساعدة جمعية “مبروك” لصيحفة “يديعوت أحرونوت”: “كان الفرح رائعا، مختلفا عن الاحتفالات العادية، ومفرحا أكثر بكثير. رقص النادلون والحضور، وكان من الواضح أن النادلين مهتمون بنجاح الفرح وليس بالعمل من أجل الراتب فحسب”.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل
الحماة والكنة- صراع لا ينتهي (iStock)
الحماة والكنة- صراع لا ينتهي (iStock)

حرب وسلام.. العلاقة بين الحماة والكنة

ما مدى صعوبة العلاقات بين الحماة والكنة؟ نقدم بعض النصائح للحماة والكنة لتكون العلاقات بينهما أفضل

14 يناير 2018 | 15:55

بداية، نروي نكتة

تتحدث حماة مع صديقتها عن صهرها قائلة: “لن تصدقي كم هو صهر رائع. فهو يساعد ابنتي في الطبخ، المشتريات، ترتيب البيت، وحتى في الغسيل! ولكن كنتي غريبة الأطوار. فهي تطلب من ابني أن يشتري أغراض البيت، يطبخ، يرتب المنزل، ويعلق الغسيل! يا لها من كنة مجنونة!”

ما هي طبيعة العلاقات بين الكنة والحماة؟

تثور الكثير من المشاعر عندما تلتقي الحماة والكنة. أولا، يثير هذا اللقاء توقعات كثيرة. فيتخيل الكثير من الحموات أن الكنة هي امرأة رائعة، جيدة، موهوبة، حساسة، محبوبة، مثالية كابنائها.

ولكن تكمن المشكلة في أن هناك فارق بين ما تتوقعه الحماة وبين الكنة عمليا. فالكنة هي امرأة رائعة وجيدة، لديها حسنات وسيئات كسائر البشر.

ثانيًا، في بداية الحياة الزوجية تريد المرأة الحديثة أن يكون زوجها ملكها فقط. ولكن عندما تشعر بأن زوجها مرتبط بأمه تبدأ بمواجهة صعوبات. وقد تثير هذه الحقيقة انتقادات ومشاعر سلبية من الكنة تجاه الحماة.

وبشكل عام، يثير اللقاء بين الحماة والكنة توترا كبيرا. لقد ربت الحماة ابنها بإخلاص طيلة سنوات، استثمرت في تربيته أفضل سنوات حياتها، وفجأة يصبح هذا الابن ملكا لزوجته. عندها تشعر الأم (الحماة) أنها لم تعد تحتل المرتبة الأولى والمميزة. لهذا توجه الحماة أحيانا انتقادات كثيرة للكنة.

ولكن لا توجه الحماة الانتقادات للكنة فحسب، بل توجهها الكنة للحماة أيضا. عندما يصعب على الكنة أن تفهم حماتها، أو عندما تكون مشغولة بالمقارنة بين والدتها “الرائعة” وبين حماتها “غير اللطيفة” قد تؤدي هذه المقارنة إلى توتر العلاقات.

علاقات إشكالية منذ البداية

الحماة والكنة- صراع لا ينتهي (iStock)

هل هناك احتمال بأن تعيش الكنة والحماة معا بسعادة أو على الأقل أن تحافظا على علاقة خالية من المشاكل والغضب؟‎ ‎‏ يتضح من كتاب صدر في بريطانيا في عام 2009، للخبيرة النفسية، دكتور توري أبتر (‏Terri Apter‏) يدعى What do you want from me ?‎ ‎How to get on with in- Laws‏ (ما الذي تريدينه مني؟ كيف يمكن أن تتعاملي مع زوج بنتك أو زوجة ابنك”)، أن الإجابة سلبية!

كان استنتاج الباحثة النهائي هو أنه دون العلاقة بين الجهود المستثمرة في العلاقة بين الكنة والحماة، فمن المرجح أن تشعر الكنة والحماة بتوتر، قد يؤثر في العلاقات الزوجية أيضا.

وفق الكتاب، يتضح أن المشاكِل تعود إلى نظرة الحماة إلى الخلية العائلية الجديدة التي كوّنها ابنها. إن القول السائد إن الأولاد يبتعدون عن ذويهم البالغين ليس صحيحا بالضرورة.

وتشير دكتور أبتر إلى أن تأثير الوالدين على أولادهم بعد الزواج، هام أيضا، لهذا يظل تأثيرهم في الخلية العائلية الجديدة كبيرا جدا. ويعود سبب التوتر إلى عدم تلبية التوقعات المتبادلة بين الحماة والكنة، لا سيّما بسبب الخوف من أن تؤثر إحداهما في الأخرى في علاقتيهما مع الابن أو الزوج.

هل يمكن التغلب على التوترات؟

https://www.facebook.com/OnEntertainment.eg/videos/1566309286712531/

نقدم بعض النصائح للكنة

يمكن التعامل ولو قليلا مع العلاقة الإشكالية. يتعين على الكنة أن تفهم أن الحماة قد ربت ابنها واهتمت به معظم أيام حياته تقريبا. من الممتع دائما أن تتلقى الحماة تهنئة ومديحا في أعياد الميلاد والزواج، وأن تكون على علاقة متواصلة مع حماتها، وأن تتحدث معها هاتفيا مرة في الأسبوع أو ترسل لها رسالة نصية قصيرة. عندما تحل الكنة ضيفة لدى حماتها، يستحسن أن تقترح عليها المساعدة، تغسل الأواني، تقدم الأطعمة، وأن تتمتع بالجو العائلي. يمكن أن تعزز الكنة العلاقة بين الابن ووالدته. تفهم الكنة الذكية أنه يستحسن تعزيز هذه العلاقة ومنحها أهمية عائلية، بدلا من الحد منها.

نقدم بعض النصائح للحماة

لا تحب الكنة سماع الملاحظات، لأنها تمس بها وتشعرها بالضعف. في المقابل، تحتاج الكنة إلى دعم الحماة.

يحظر على الحماة أن تقول أقوالا سيئة عن كنتها إذا كانت تريد أن يعيش ابنها وزوجته حياة سعيدة.

يستحسن عدم المقارنة بين كنة وأخرى. وأكثر من ذلك، لا تقارن الحماة الذكية بين كنتها وابنتها. لأن هذه المقارنة قد تلحق ضررا.

وتهتم الحماة الذكية بكنتها دون أن تتدخل في حياة الزوجين. فعندما يزور الابن وزوجته والدته، يتعين على الحماة الذكية أن تستقبلهما بمحبة كبيرة. كذلك عندما تزور الحماة ابنها وزوجته عليها أن تمدح كنتها بسبب الأطعمة التي تطبخها واعتنائها بالمنزل.

يشكل الاحترام المتبادَل علامة أولى للعلاقات السليمة بين الحماة والكنة.

اقرأوا المزيد: 601 كلمة
عرض أقل
زوجة تطالب طليقها الخائن بأن يدفع لها 5.555.555 مليون شيكل (المصدر/Guy Arama)
زوجة تطالب طليقها الخائن بأن يدفع لها 5.555.555 مليون شيكل (المصدر/Guy Arama)

إسرائيلية تطالب طليقها الخائن بأن يدفع لها 5.555.555 شيكل

وفق الشريعة اليهودية، التزم العريس بأن يدفع لزوجته مبلغا خياليا قدره 5.555.555 شيكلا في حال الطلاق. مع مرور الوقت، خان الزوج زوجته لهذا طالبته بأن يدفع المبالغ كاملا. هل دفعه حقا؟

بعد سنوات عاش فيها زوجان إسرائيليّان معا، وأنجبا ثلاثة أطفال، اختلفا.

وذلك بعد أن اكتشفت المرأة أن زوجها، مصفف شعر من مدينة حيفا الشمالية، يخونها مع امرأة أخرى، لهذا طلبت الطلاق. وفق أقوالها، لم تكن هذه المرة الأولى التي يخونها، وادعت أنه لم يمارس معها علاقات جنسيّة في السنوات الثلاث الماضية، ما يعتبر خطيرا وسببا للطلاق وفق الشريعة اليهودية. لهذا أقر القضاة في المحكمة الربانية أن على الزوجين أن يتطلقا.

في هذه المرحلة، عرضت الزوجة المهر الأصلي الذي عُقد بينها وبين زوجها، وجاء فيه أن الزوج يلتزم به وسيدفع مبلغا غير مسبوق قدره 5.555.555 شيكلا، أي ما يعادل مليون و 600 ألف دولار تقريبا.

كما هو الحال في الإسلام، في اليهودية أيضا يوقّع العريس على وثيقة قانونية مكتوبة تفصّل التزاماته تجاه زوجته، لا سيما التزامه المالي إذا تطلقا أو إذا أصبحت زوجته أرملة. يوقع العريس على العقد ما قبل الزواج قبل مراسم العرس ويسلمه للزوجة المستقبلية.

وقد اعتقد العريس من مدينة حيفا أن المبلغ الرمزي الذي يتكون من الأرقام خمسة فقط (يحمي الرمز “خمسة” من الشر والحسد وفق اعتقادات مختلفة) قد يحميهما من الشر ويقوي علاقتهما، لكنه لم يتصوّر أنه في يوم من الأيام سيحدث طلاق بينهما، وسيلتزم بدفع هذا المبلغ الخيالي بموجب المهر.

نظر ثلاثة قُضاة في هذه القضية الخطيرة. في النهاية، قرروا العمل وفق ثلاثة قرارات حكم مختلفة والدمج بينها.

ورد في أحد القرارات أنه إذا ذُكِر في المهر مبلغ غير واقعي، يتعين على الزوج الذي يطلق زوجته أن يدفع مبلغا وفق راتبه (ما يعادل ثلاثة آلاف دولار شهرياً) طيلة سنة أي نحو 36.000 دولار. وورد في قرار حكم آخر أنه يمكن الافتراض أن يكون المهر مبلغا قد يجمعه الإنسان طيلة حياته. وجاء في قرار محكمة آخر أن دفع مبلغ راتب شهري لمدة سنة يعد قليلا، وفي المقابل، فإن دفع مبلغ كان من المتوقع أن يجمعه الإنسان طيلة حياته يعد مرتفعا جدا، لهذا يجب أن يكون المبلغ ما بين هذين المبلغين.

وبعد نقاش، قرر القضاة تبني القرار الأخير وإلزام الزوج الخائن بدفع 240.000 شيكل أي نحو 72.000 دولار.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل
عروس إسرائيلية - صورة توضيحية ( Serge Attal / FLASH90 )
عروس إسرائيلية - صورة توضيحية ( Serge Attal / FLASH90 )

الإسرائيلية التي قررت أن تتزوج “زواجا ذاتيا”

قررت شابة إسرائيلية التوقف عن انتظار اقتراح زواج من شاب، وأن تتزوج نفسها، فكانت الإجابة على اقتراح الجواز إيجابية طبعا

29 ديسمبر 2017 | 14:04

“عنبال خياط”، شابة إسرائيلية عمرها زهاء 30 عاما، قررت أنها سئمت من الانتظار حتى يعرض عليها شاب الزواج، فاختارت أن تجري “زواجا ذاتيا”. فرفعت على صفحتها في الفيس بوك خاتم الخطوبة الذي اشترته، ودعت عائلتها وأصدقاءها لحفل زواجها الذي أجرته أمس (الخميس)، الذي حضره الجميع فيما عدا العريس.

في المقال الذي نشرته في الموقع الإسرائيلي ynet، كتبت عنبال أنها تمتعت بشكل أساسيّ بأن تختار فستان العرس الأبيض الجميل، وأن والدتها فرحت كثيرا بمناسبة زواجها، حتى أنها تقبلت حقيقة أنه لن يشارك عريس في حفل الزواج.

خاتم الخطوبة الذي اشترته شابة إسرائيلية تجري “زواجا ذاتيا”

أصبح “الزواج الذاتي” مؤخرا ظاهرة منتشرة. وفي التسعينيات، أصبح منتشرا في العالم الغربي، وانتشر بشكل خاصّ بعد حلقة من المسلسل الأمريكي الشعبي “الجنس والمدينة” الذي أعلنت فيه الشخصية الرئيسية أنها ستتزوج “زواجا ذاتيا” بعد أن سئمت تبذير المال لشراء الهدايا لصديقاتها.

وفعلت عنبال العروسة الإسرائيلية كل ما في وسعها ليبدو العرس حقيقيا تماما. فغيّرت حالتها الشخصية في الفيس بوك من “عزباء” وكتبت “مخطوبة”، وحصلت على الكثير من الرسائل المفاجئة والمربكة من أصدقائها، الذين تساءلوا إذا كان لديها شريك حياة. وتساءل أحد أصدقائها إذا تزوجت لأنها أصبحت حاملا.

وثقت عنبال “عرسها” وأعدت مقالة عنه، دون أن تخبّر زملاءها.”مَن يعرفني حقا، أدرك أن شيئا ما لا يسير كما ينبغي، وسريعا ما سُئلت إذا كان الحديث يجري عن عرس حقيقي أو نكتة أخرى”.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل

حب محرّم.. شابة إسرائيلية متزوجة من زوج أمها

مقزز.. أم إسرائيلية وابنتها تزوجتا من ذات الرجل، وحملتا منه في الوقت ذات، وولدتا معا أيضا. والدولة تفرض الاعتراف بالشابة وزوج والدتها بصفتهما شريكي حياة والمجتمع ينبذهما كذلك

كشف القصة التي سنتحدث عنها فورا الصحافي والمحقق الإسرائيلي، أمنون ليفي، في برنامج تحقيق خاص بالقناة الإسرائيلية العاشرة.

أمس الأحد مساء، ضمن برنامج تلفزيوني، كشف ليفي لمدة 40 دقيقة كيف اجتاحت شابة إسرائيلية، ظاهريا تبدو عادية، مثلث الحب المحظور الذي يشمل الأم البيولوجية، والأكثر إثارة للدهشة أنه يشمل زوج أمها، إضافة إليها. هذا النوع من الحب محظور لأنه يكسر المسلّمات الاجتماعية الإسرائيلية.

حاول العديد من الإسرائيليين الذين سمعوا القصة أمس التأكد من أنهم لا يحلمون أو يتخيّلون. قطع أقارب الزوجين علاقاتهم بهما بسبب القصة الغريبة والمرفوضة.

حدثت قصة الحب العجيبة التي لا يمكن استيعابها، في مدينة الناصرة العليا، في شمال إسرائيل، في حي فقير، مع عائلة فقيرة، تعيش في مبنى سكني مزدحم ومهمل. كان شمعون، الذي يبلغ من العمر 55 عاما، متزوجا من آنا، التي كانت متزوجة في الماضي، ولديها أطفال من زوجها الأول الذي انفصلت عنه.

وُلِد لآنا وزوجها شمعون الثاني خمسة أطفال. خان شمعون آنا خلال زواجهما، مع ابنتها عطاليا من زوجها السابق. بالمناسبة، تبلغ عطاليا 18 عاما. عُرفَت القصة عندما حملت الامرأتان، الأم آنا وابنتها عطاليا، في وقت واحد ووالدتا طفلان في نفس الوقت.
https://www.facebook.com/channel10israel/videos/10155854268597520/
في مقابلة مع ليفي، ادعى شمعون أنه لم يكن وحشا ولم يعمل ضد المسلّمات الاجتماعية موضحا: “أشعر أنهم حكموا علي بشكل غير عادل، وأنا لست وحشا كما يدعون”.

وعندما سُئل عن ردود الفعل المتطرفة التي سمعها من الناس بعد الكشف عن قصة الحب المحظورة هذه، قال: “بدأ يتجاهلنا الناس، وعندما كانوا يشاهدونا في الشارع انتقلوا على الفور إلى الجانب الآخر من الرصيف حتى لا يلتقوا بنا”.

إن مدينة الناصرة العليا هي بلدة صغيرة ويعرف كل سكانها بعضهم بعضا، وقد قاطع أبناء المدينة شمعون وعطاليا لهذا اضطرا إلى العيش من القليل من المال الذي تقدمه الدولة للفقراء وعاشا في شقة وضعها سيء مع والدة شمعون، أخته، وأولادها.

أوضح شمعون أنه بعد أن تزوج آنا ووُلد أطفالهما الأوائل، كان قد تعرض لحادث عمل خطير. بعد سنوات من العمل الشاق، أصيب إثر تعرضه لآلة في المصنع الذي عمل فيه، وبصعوبة كبيرة، تم إنقاذ حياته، لهذا أصبح يحتاج إلى عناية تمريضية مكثّفة. فبعد أن أصبح عاطلا عن العمل وغير قادر على التحرك، تخلت عنه آنا ولم تساعده، وسريعا، أصبح مدمنا على مسكنات الآلام الخطيرة.

في وقت وقوع الحادث، لم تكن تعيش عطاليا مع والدتها، وشمعون. فعندما انفصل والداها، تركتها والدتها لدى والدها. في سن الحادية عشرة، قرر والدها البيولوجي الزواج مرة أخرى لهذا طردها من المنزل. عندها قررت عطاليا التي شعرت بالخيانة مرة أخرى، الفرار إلى منزل والدتها، آنا وزوجها، شمعون.

في ظل الواقع القاسي نشأت علاقة بين شمعون وعطاليا وعاشا تحت سقف واحد – فهي طفلة مهملة لا يريد أحد حقا أن يعتني بها وشمعون رجل مريض، مدمن على مسكنات الآلام ومهمل تماما. رُوَيدًا رُوَيدًا، بدأت تقترب عطاليا من شمعون وتقدم له علاجا حتى نجح في التعافي كليا. في أعقاب هذا تطورت علاقة شخصية قوية بينهما وفي وقت لاحق أصبحت هذه العلاقة غرامية وجنسية.

خلال المقابلة، اهتم شمعون وعطاليا، أن يخبرا أن العلاقة الجنسية بينهما كانت بمحض إرادتهما، وبدأت بعد أن أصبحت عطاليا فوق سن 18 عاما، كما ينص القانون.
عندما طلب ليفي من عطاليا أن توضح ما الذي جذبها في شمعون، قالت ببساطة: “أنا أحبه. كان متزوجا من والدتي آنا، ولكن لم تربطني علاقة حقيقية معها. لقد تركتني والدتي معظم حياتي، وابتعدت عن زوجها شمعون أيضًا بعد إصابته في العمل”. وصعُبَت أسئلة مجري المقابلة عندما سألها: “هل تعرفين أنك عشقت زوج والدتك؟ قالت عطاليا: “شعرت بالندم بعض الشيء بسبب تصرفاتي، ولكن هذه المشاعر عديمة الأهمية مقارنة بحبي لشمعون”.

في الوقت الراهن، ليس في وسع أية محكمة أن تصادق على هذا الزواج، وأن تسمح بتسجيل الطفلين اللذين وُلدا لهذين الزوجين كأطفال شرعيين. ورفضت محكمة العدل العليا الالتماس الذي قدمه الزوجين وما زال الطفلان يعتبران غير شرعيَين. لا تعترف أية مؤسسة إسرائيلية بالزوجين بصفتهما متزوجين، لهذا ليس في وسعها أن تمنحهما امتيازات يستحقانها وفق القانون بصفتيهما زوجين لديهما طفلين ومصادر دخلهما محدودة.

اقرأوا المزيد: 602 كلمة
عرض أقل
عادات الزواج عند اليهود المتدينين في القدس، صورة توضيحية فقط ولاعلاقة لها بالمقال (Flash90/Yosis Zeliger)
عادات الزواج عند اليهود المتدينين في القدس، صورة توضيحية فقط ولاعلاقة لها بالمقال (Flash90/Yosis Zeliger)

محكمة يهودية تقر.. القبلات ليست خيانة

سمح قضاة المحكَمة الدينية اليهودية في القدس لامرأة بالزواج من عشيقها رغم استياء زوجها الأول. كيف حدث ذلك؟

في حالات كثيرة، تثير قرارات المحكمة الشرعية الإسلامية أو المحكمة الدينية اليهودية في إسرائيل تساؤلات كثيرة. فبموجب القانون الإسرائيلي يُسمح للمحكمة الشرعية الإسلامية أو المحكَمة الدينية اليهودية بالنظر في القضايا الشخصية، الزواج، أو الطلاق.

عمليا، حدثت هذه القصة الغريبة قبل نحو عام، ولكن الآن فقط يمكن نشرها، لهذا بدأت تطرح علامات سؤال كثيرة حول كيف يميل الأشخاص إلى تحليل وشرح القوانين وملاءمتها مع نمط الحياة العصري.

ويدور الحديث عن حالة نظرت فيها المحكمة الحاخامية الإقليمية في القدس، عرض ضمنها محقق خاص من قبل الزوج، الذي تمت خيانته، أمام قضاة المحكمة الحاخامية، صورا يظهر فيها رجل غريب مع زوجته، وهما في لحظات حميمة. للوهلة الأولى، يبدو أن الحديث يدور عن خيانة؟!

وفق الشريعة اليهودية فإن المرأة التي تخون زوجها يُحظر عليها الزواج من عشيقها ومن زوجها السابق. في هذه المرة، أرادت الزوجة إكمال علاقتها الزوجية مع عشيقها والذي أصبحت حاملا منه بعد فترة وجيزة.

لهذا قدمت المرأة التماسا إلى المحكمة الحاخامية الكبيرة مدعية أن الصور التي وصلت إلى المحكمة لا تُثبت أن كلا العاشقين أقاما علاقات جنسية كاملة، بل تبادلا القبلات. وافق طاقم قضاة خاص على الالتماس وسمح للمرأة المتزوجة، التي قبّلت عشيقها، بالزواج منه.

وتساءل القضاة، هل إذا كانت العلاقات الغرامية مبنية على تبادل القبلات وليس على العلاقات الجنسية الكاملة المستمرة، في وسعها أن تمنع من المرأة الزواج ثانية من عشيقها الجديد؟ توصل القضاة إلى الاستنتاج أن غالبية الفقهاء يتساهلون في هذا الموضوع، لهذا تبنى القضاة التوجه الذي يسمح للمرأة الخائنة وعشيقها، بأن يتزوجا شريطة أن كليهما لم يمارسا علاقات جنسية قبل أن يطلق الزوج الأول امرأته.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل