الرولينج ستونز

بار رفائيلي  (صورة من صفحة الإنستاجرام الخاصة برفائيلي)
بار رفائيلي (صورة من صفحة الإنستاجرام الخاصة برفائيلي)

في الطريق إلى الانفصال؟ موجة من الشائعات حول بار رفائيلي وصديقها

تمتلئ أعمدة القيل والقال في إسرائيل بالشائعات بأنّ بار رفائيلي وشريكها قد انفصلا، والمقرّبون منهم ينكرون بشدّة

08 يونيو 2014 | 20:55

تقف بار رفائيلي وشريكها في مركز موجة جديدة من الشائعات التي حسبها قد قرّرا الانفصال. ادعت أعمدة القيل والقال الإسرائيلية صباح اليوم أنّ بار رفائيلي وشريكها، عدي عزرا، لا يتحدّثان بعد شجار كبير اندلع بينهما ليلة يوم الأربعاء الماضي.

أما الذي أحدث القضية وفق الشائعات فليس أحد سوى مغني الروك في فرقة رولينج ستونز، ميك جاغر. بعد حفلة فرقة الروك الناجحة في إسرائيل، دُعي أعضاؤها إلى حفلة احتُفل فيها بعيد ميلاد رفائيلي، الذي صادف ذلك اليوم. وتقول مصادر من داخل الحفلة أنّ ميك جاغر الذي كان ودّيا ورقص مع جميع الضيوف بشكل محموم، وبالطبع لم ينسَ عروس الفرحة، بار رفائيلي، وقضى معها وقتًا طويلا على حلبة الرقص.

ولكن وفقًا للتقارير، فإنّ شريك بار رفائيلي لم يحبّ إطلاقًا الرقصة المشتركة لعارضة الأزياء والمغني. وزعم من حضر الحفل  أنّ عزرا قد استحوذ على بار بقوّة وجذبها إلى خارج حلبة الرقص. بعد ذلك فورًا، جرى بين الاثنين جدال عاصف وتركا المكان.

حرص الإثنان على الابتسام للمصوّرين الذين انتظروا خارج مكان الحفل، ولكن تقول مصادر القيل والقال بأنّهما لم يتحدّثا منذ تلك الحادثة. من جهة أخرى، فقد ادّعت مصادر متعاطفة مع عزرا أنّه لم يكن ذلك صحيحًا، وأنّ خلاصة ما حصل هو شجار عادي بين شريكين؛ حيث كان هو متعبًا وأراد مغادرة الحفل ولكن لم  ترغب بار بذلك.

بار رفائيلي (AFP / LLUIS GENE)
بار رفائيلي (AFP / LLUIS GENE)

وتمكث رفائيلي الآن في لوس أنجلوس، والحالة الزوجية لكليهما غير واضحة. وينتظرون في إسرائيل عودة عارضة الأزياء ومعرفة ما سيكون مصير الشريكين، اللذين كانا في خضمّ البحث عن شقّة في تل أبيب.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
الرولينج ستونز في تل أبيب (AFP)
الرولينج ستونز في تل أبيب (AFP)

الرولينج ستونز تهز تل أبيب

في حفل لا يُنسى، للمرة الأولى في إسرائيل، تلهب فرقة الروك الأسطورية الجمهور الإسرائيلي الذي كان متحمسًا على الرغم من الطقس الحار

خلال طقس حار ولا يُحتمل من 35 درجة مئوية، صعدت إلى المنصّة في تل أبيب أكبر فرقة روك في العالم، رولينج ستونز، وقدّمت للجمهور حفلا لا يُنسى. بعد 50 عامًا من النشاط، تصل الفرقة للمرة الأولى أخيرًا إلى إسرائيل، ولم يخب أمل المشجّعين المتحمّسين.

منذ أيام قبل الحفل بدأ الشعور بالحماسة في إسرائيل، حيث تم في محطات الإذاعة بثّ الأغاني الجيدة والمفضّلة للفرقة، ولم يتوقّف المشجّعون المتعطّشون في الشبكات الاجتماعية عن رفع صور تذاكر الحفل سوية مع كتابات متحمّسة. تمّ بيع أكثر من 50 ألف تذكرة، رغم أنّ الأرخص من بينها بلغت ما لا يقلّ عن 700 شاقل (نحو 200 دولار).

حين صعدت الفرقة إلى المنصّة كانت الحماسة في ذروتها، ورحّب ميك جاجر بالجمهور بالعبرية قائلا “عيد شافوعوت سعيد”. رغم أنّه تجاوز السبعين من عمره الآن، فقد قدّم جاجر حفلة مفعمة بالحيوية بشكل خاصّ، رقص بحماسة وقفز بسترة بنفسجية برّاقة وزاهية (رغم أنّه اضطر إلى خلعها بسبب الحرارة الشديدة في وقت مبكّر من العرض).

أدّتْ الفرقة الكثير من أغنياتها المفضلة، مثل: ‏start me up‏، التي افتُتح الحفل بها، وأيضًا Angie و Painted black‏، إلى جانب أغنيات جديدة من السنوات الأخيرة. وقد أدّتْ الفرقة في الظهور الأخير أغنياتها الشهيرة: You Can`t Always Get What You Want و Satisfaction، وكان الجمهور راضيًا بالتأكيد. حين بدأت قطرات من المطر الحارّ بالهبوط كان الجميع في السحاب، وعادوا للمنازل بعد ليلة يبدو أنّهم لن ينسوها لسنوات طويلة.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل