الحواس الخمس

دم (Thinkstock)
دم (Thinkstock)

عجائب إلهية: مقاطع فيديو مجهرية ستثير دهشتكم

عند التأمل في الحياة الدقيقة والمجهرية للخلايا والجزيئات، نكتشف عالمًا غنيًّا، متنوّعًا، ونابضًا بالحياة. لدهشتنا، تحدث حولنا يوميًا مليارات النزاعات الصغيرة كل ثانية. كلّ ذلك دون أن نراه بأعيننا. تعرض لكم مقاطع الفيديو التالية أماكن بالغة الصغر لم تروها من قبل.

ولادة نُدفة ثلج

معظم نُدف الثلج غير متناسقة كما نتخيّلها، فمعظمها ذو شكل غريب لا يثير جماله الإعجاب دائمًا. ولكن، تظهر أحيانًا نُدَف خاصة، عندما تتيح الظروف ذلك. يعرض الفيلم القصير التالي بشكل يحبس الأنفاس تكوّن نُدف الثلج، وتتابُع ردود فعل جزيئات الماء التي تتحد لتكون شكلا.

جلد الإنسان

فضلًا عن كونه العضو الأكبر في الجسم، فهو أحد أكثرها تنوّعًا، إذ تشمل وظائفه المسؤولية عن الحماية، موازنة الحرارة، امتصاص العرَق والتخلّص منه. أمّا أهمّ وظائفه فمرتبطٌ بحاسّة اللمس. يتيح الفيلم نظرةً إلى عالم عجيب موجود فوقنا تمامًا.

https://www.youtube.com/watch?v=XdKlmyfp5_w#t=67

خلايا الدم

يمكن في الفيلم التالي رؤية نقطتَي دم عن كثب، أُخذتا من شخص، وتواصلان التدفق والحياة الكاملة الخاصة بهما، تحت المجهر أيضًا.

خلايا T تهاجم السرطان

كلّ سنة، يموت في العالم ملايين الأشخاص جرّاء الإصابة بمرض العصر، السرطان. إضافة إلى العلاجات الكيميائية والإشعاعية المعروفة، يحارب جسم الإنسان الخلايا السرطانية، بمساعدة خلايا T‏، نوع من خلايا الدم البيضاء، التي تقتل الخلايا السرطانية. يمكن في الفيلم مشاهدة خلية T خضراء تحارب خلية سرطانية بمساعدة إفراز مادة كيميائية.‏

اقرأوا المزيد: 196 كلمة
عرض أقل
الربيع: التجدّد، الانقطاع، التنقية (Thinkstock)
الربيع: التجدّد، الانقطاع، التنقية (Thinkstock)

الربيع: التجدّد، الانقطاع، التنقية

الربيع هنا. يغمرنا بألوان الأزهار، بروائح تجدّد الطبيعة، بالشمس الرقيقة والمناخ الرائع. تمتلئ الحواسّ، ويتوسّع القلب، نشوة الربيع في أوجها وهي توقظ الرغبة بالخروج إلى الطبيعة والتجدّد

كثيرًا ما يقال إنّه مع مجيء الربيع يزهر الحبّ والعاطفة، أو على الأقلّ الشوق إليهما. نكون في الصيف والشتاء مغلّفين، نحمي أنفسنا ونشغّل المكيّفات داخل الغرف على وضع التدفئة أو التبريد. يمكننا في الربيع فتح النوافذ والخروج إلى البيئة المحيطة، قضاء الوقت، التنزّه، الاندماج مع الطبيعة.

وفقًا لمعظم الناس فإنّ ما يحدث في العالم الطبيعي، فإن عالم الحواسّ، له تأثير على عالمنا الداخلي أيضًا. الداخل والخارج، الجسد والروح تشكل انعكاسًا لبعضها البعض. نحن نسعى جاهدين في الربيع للاندماج ليس فقط مع الطبيعة الخارجية وإنما مع طبيعتنا الداخلية أيضًا. للتواصل مع الآخرين بحميمية، لنحبّ، لنكون محبوبين. يعتبر الربيع رمزًا لليقظة الحبّ ولتوجّهات المغازلة سواء عند الحيوانات أو البشر.

في جزء كبير من حياتنا، وربّما في معظمها، لا نعمل وفقًا لدورات الطبيعة. العمل، الوظيفة، الدراسة، الإدارة والصيانة المستمرة، الامتثال للالتزامات وغيرها، جميعها تُجرى في كلّ فصول العام بغضّ النظر عن أمطار الشتاء أو وهج الحرارة.

في الربيع، مع صعوبة أنماط الحياة، فلا يمكننا أن نبقى لا مبالين أمام الطبيعة، والبيئة الخارجية. الربيع ليس مجرّد نوافذ مفتوحة، دخول الريح، الرائحة والمناخ الخارجي إلى داخل المنزل. الربيع ليس مجرّد رحلات ومخيّمات في الهواء الطلق. كلّ ذلك بطبيعة الحال مبارك وممتع بحدّ ذاته. الربيع هو علاقة بين ما يحدث في الكون الطبيعي وبين العمليات التي تحدث في النفس.

الربيع: التجدّد، الانقطاع، التنقية (Thinkstock)
الربيع: التجدّد، الانقطاع، التنقية (Thinkstock)

بهذا المفهوم يوقظ الربيع بنا الرغبة للاندماج، للتجدّد، للنمو من جديد. إذا أخذنا ذلك على البُعد الإنساني، فيتجلّى الأمر بزيادة الشهوانية وزيادة الرغبة للحبّ المزدوج والحياة الجنسية.

تستند الطهارة الداخلية على مبدأ التقبّل والصفح: لأنفسنا وللآخرين. دون هذه العملية لا يمكن التجدّد والنموّ، وإنّما يصبح ذلك “لنفس الأمر أيضًا”، روتينًا أو مللا.

في الربيع وفي سائر أيام العام نرغب بالحبّ والتجدّد والتواصل. إنْ كنا نريد التجدّد فعلينا أن نمرّ بتطهير داخلي. الربيع رمز لبداية الدورة السنوية.

يحدث الربيع في الطبيعة بشكل تلقائي وبدورة كونية ثابتة. علينا نحن البشر أن نخرج أنفسنا من العبودية إلى الحرية، من أن نكون مقيّدين لنكون متحرّرين بواسطة العمل الداخلي ومن خلال النيّة والاختيار. لا يحدث الأمر تلقائيًّا لدى البشر. في كلّ جيل وفي كلّ عام علينا أن نخرج أنفسنا من أعماق العبودية.

الحياة حلوة (Thinkstock)
الحياة حلوة (Thinkstock)

سيحدث الربيع في النفس فقط إنْ كرّسنا له عملية من الرغبة والاختيار للتجديد وإزهار علاقات الحبّ لدينا، وبعد ذلك نبدأ التغيير من خلال عملية التنقية الداخلية لمشاعرنا تجاه تجارب الماضي ورواسبها “المتناثرة”.

فصل الربيع هو الفصل الأفضل لإزالة السموم والنفايات من الجسم والروح. خذوا ما يكفي من الوقت لإعادة تقويم ما لديكم في الحياة من جديد: حياة الأسرة، الزواج، العزوبية، الأبوة، الهدوء أو الضغط. وتذكّروا لا شيء مفهوم ضمنًا. هناك عادات “ليست جيّدة” قد تكون مفيدة جدًا في فتح طريق جديد: حاولوا أن تصنعوا السلام مع الأصدقاء القدامى الذين تخاصمتم معهم، اغفروا لأولئك الذين آذوكم، غيّروا قائمة الطعام الغنية بالسعرات الحرارية أو الدهون التي اعتدتم على تناولها، اعتمدوا أسلوب حياة رياضي وجرّبوا تجارب جديدة يمكنها أن تثري روتينكم اليومي.

اقرأوا المزيد: 440 كلمة
عرض أقل
إن للألوان من حولنا تأثيرات حسّية وفيزيولوجية (Thinkstock)
إن للألوان من حولنا تأثيرات حسّية وفيزيولوجية (Thinkstock)

أي لون سيُضفي عليكم الهدوء؟

الأحمر يرفع ضغط الدم، الأصفر يسبب للأطفال البكاء، أما الأزرق فمهدئ، ويساعد البني في حالات مشاكل النوم. إن للألوان من حولنا تأثيرات حسّية وفيزيولوجية

يمكن للخوف أن يكون وسيلة تحذير تُبعد الإنسان عن الخطر، مع ذلك، يمكن أن يكون الخطر معيقًا لنشاط الإنسان، مجال تحركه وفعاليته. حاولت نظريات عديدة أن تشرح أسباب الخوف والقلق. كذلك، كيف ترتبط الألوان بالإحساس الانفعالي وماذا يمكن أن يكون تأثير هذا اللون أو ذاك على سلوك الإنسان.

تثبت الأبحاث أن للألوان تأثيرات فيزيولوجية وحسيّة على حالات الخوف والقلق وحالات جسدية أخرى. في البحث الذي أجراه د. روبرت جيرارد من جامعة كاليفورنيا، سُجلت تجارب وأحاسيس أناس عن ألوان مختلفة. لقد فحص بدقة كل مجال تأثير الضوء واللون، وحاول أن يجيب عن الأسئلة التالية: هل توقظ ألوان الأحمر والأزرق أحاسيس ومشاعر مختلفة عند الناس؟ هل تسبب الألوان تغييرات متوافقة في الجهاز العصبي الذاتي، في فعالية المخ والمشاعر الذاتية؟

وُجد في البحث أن الناس القلقين يحسون أن اللون الأحمر مزعج. وأظهر الناسُ الذي لديهم توتر عال رد فعل فيزيولوجي شديد للأحمر. مقابل ذلك، فقد هدّأ الأزرق الناس المتوترين. حسب البحث، يولّد اللون الأزرق إحساسًا متزايدًا بالراحة، الهدوء، والأفكار الجميلة، بينما يولّد الأحمر انفعالا، استفزازًا وتوترًا.

إليكم بعض الأمثلة من ردود الفعل الجسدية الإضافية للون، وهذه المعطيات يدعمها بحث د. جيرارد، وغيرها من الأبحاث:

الأصفر

اللون الأصفر (Wikipedia)
اللون الأصفر (Wikipedia)

هو اللون الأول الذي يميّزه الإنسان عندما “يرى” شيئًا ما. وهو اللون الأكثر تعقيدًا في تحليل الدماغ له.

للناس رد فعل حذر للأصفر في الطبيعة، وخاصة عندما يندمج مع الأسود. إن الشخص الذي يشعر بالتوتر تكون استجابته للون لأصفر سريعة ومؤقتة وهو يضيف ركنًا للضغط الموجود. تجعل الغرف المصبوغة بالأصفر الأولاد يبكون في أوقات متقاربة أكثر ويؤدي الوسط الأصفر إلى نشوء الحساسية بوتيرة أعلى.

الأحمر

اللون الأحمر (Wikipedia)
اللون الأحمر (Wikipedia)

تعمل الغدة النخامية، حين يتعرض الإنسان للأحمر. تُرسل من هذه الغدة إشارة كيميائيّة في جزيء من الثانية إلى غدة الكلى التي تفرز حالا مادة الإبينيفرين (أدرنالين). ثم يَجري الأدرنالين في الدم، ويسبب تغييرات فسيولوجية معيّنة ترافقها تأثيرات أيضيّةٌ.

ردود الفعل التالية يمكن أن تحدث فورًا، لكنها تختفي بعد عدة دقائق أو ساعات (يختلف ذلك من إنسان إلى آخر): يرتفع ضغط الدم، يشتد جريان الدم ويتمثل بنبض متسارع، تزداد سرعة وتيرة التنفس، يسيطر الجهاز العصبي الذاتي وتصبح الاستجابات تلقائية، تصبح غدد اللعاب أكثر حساسة، تتحسن الشهية، وتزداد حدة حاسة الشمّ.

الأزرق

اللون الأزرق (Wikipedia)
اللون الأزرق (Wikipedia)

يعرف بتأثيره المهدئ، اللون الأزرق السماوي (الذي يعرف بالمستشفى بالأزرق القلبي) هو اللون الأكثر إرساءً للهدوء من بين الألوان. حين يكون في مجال الرؤية، يجعل الدماغ يفرز 11 مادة من النواقل العصبية المهدئة. هذه الهورمونات هي إشارات كيميائيّة تبثّ الهدوء في الجسم. كذلك تُبطئ النبض، تعمّق الأنفاس، تخفف التعرّق، تخفض حرارة الجسم، تُحدث استجابة “الكرّ أو الفرّ” (Fight Or Flight)، تقلل الشهية (في الطبيعة الأطعمة الزرقاء قليلة).

البني

اللون البني (Wikipedia)
اللون البني (Wikipedia)

يُعد البني عامّة لونا آمنا من ناحية بيئية. يضفي بيئة صحية للعمل، اللعب، النوم ولتنفيذ عمليات أيضية عامةٍ. تؤثر إضافة أغراض بنية على الأعضاء الداخلية والنفس وتحسن أداءها. وجود البني يساعد في تبديد الاكتئاب النفسي، تحفيز إنتاج السيروتينين (وهو موصل عصبي، له وظيفة رئيسة في تعديل الأحاسيس والمشاعر المتعلقة بمزاج الإنسان)، تقليل الغضب وإقصاء التعب المزمن. كذلك، يرفع اللون البني مستويات الحوامض الأمينية من نوع تريبتوفان- التي تؤثر على النوم، الشقيقة، على جهاز المناعة وعلى تقلبات المزاج.

اقرأوا المزيد: 469 كلمة
عرض أقل
آدم وحواء (Getty Images)
آدم وحواء (Getty Images)

5 أساطير يجب أن تتحطّم

لماذا تغيّر الحرباء ألوانها، أي ثمرة أكل آدم وحواء، هل هناك 5 حواس فقط للبشر؟ هل تظنّون أنّكم تعرفون الإجابات عن جميع هذه الأسئلة؟

في الدقائق القريبة ستتلقّون معلومات جديدة. ليست مسائل جوهرية بشكل خاصّ ولكن في بعضها كان لديكم ثقة كبيرة بالحقائق، أو على الأقل، ما كنتم تظنون أنها حقائق. سنزعجكم ونغيّر تصوّركم، وحين تنتهون من القراءة ستتعرّفون على حقائق جديدة حول الحياة وما يحيط بكم.

الأسطورة الأولى: هل تغيّر الحرباء ألوانها وفقًا للبيئة؟

الحرباء (Thinkstock)
الحرباء (Thinkstock)

تغيّر الحرباء جوانبها، هذا صحيح ولا جدال فيه. ولكن الحرباء لا تغيّر لونها من الجانب الأخضر إلى الداكن حين تكون في أعلى جذع الشجرة. والأسباب التي تغيّر من أجلها الحرباء لونها هي مزاجية، وبهدف الإشارة إلى السيّطرة على المنطقة والمغازلة. وفيما يلي إيضاح قصير سيساعد على الفهم: طبقة الجلد الخارجية للحرباء شفافة، ويوجد تحتها عدة طبقات من الجلد ذات خلايا خاصّة مع أصباغ صفراء، حمراء، زرقاء وبنّية. تتّصل هذه الخلايا بالجهاز العصبي، وتندمج فيما بينها وفقًا لـ “مزاج” الحرباء. الحرباء الهادئة يكون لونها أخضر فاتح، وحين تكون غاضبة؛ يكون أصفر ساطع، وحين ترغب بالتزاوج، فإنّها تستخدم في الواقع كلّ لون مخبّأ في بشرتها.

الأسطورة الثانية: نابليون بونابرت كان قزمًا؟

نابليون بونابرت (Wikipedia)
نابليون بونابرت (Wikipedia)

يحقّ لنابليون أن يحظى باعتذار من التاريخ الإنساني حول هذا الموضوع. فبخلاف الاعتقاد السائد، لم يكن نابليون قصيرًا أو قزمًا. في الواقع كان طويلا أكثر بقليل من معدّل طول الفرنسيّين في بداية القرن التاسع عشر، وذو طول متوسّط بالنسبة للرجال الأوروبيّين الذين عاشوا في عصره. فلماذا ظنّوا بأنّه قصير؟ السبب هو الفرق القائم بين درجة الطول الفرنسية مقارنة بالإنجليزية. عند وفاة نابليون، كان طوله 1.57 وفقًا للمقياس الفرنسي، والذي يساوي 1.68 بالاصطلاح الإنجليزي، أدى هذا الخلط إلى أن يفقد 11 سانتيمترات حاسمة من طوله. السبب الآخر أنّه كان محاطًا بقوة أمنية، وكان الجنود طوالا بشكل خاصّ. وقد كان يُسمّى من قبلهم “العريف الصغير” (le petit caporal)، وهو اسم مستعار يرمز بالذات إلى العلاقة القائمة على المساواة وغير المتغطرسة تجاههم.

الأسطورة الثالثة: ثمار شجرة المعرفة لم تكن تفاحًا بالضرورة.

آدم وحواء (Thinkstock)
آدم وحواء (Thinkstock)

كما تقول التوراة عن فعل آدم وحواء اللذين لم يستمعا لصوت الربّ، تحدّوا كلماته وأكلوا من ثمار شجرة المعرفة: “وأنبت الربّ الإله من الأرض كلّ شجرة شهية للنظر وجيدة للأكل، وشجرة الحياة في وسط الجنة، وشجرة معرفة الخير والشر”. لاحظوا، لم تذكر شجرة التفاح. وفي وقت لاحق في مجرى الأحداث كما هو مكتوب في سفر التكوين، الفصل الثالث: “فرأت المرأة أنّ الشجرة جيّدة للأكل وأنّها بهجة للعيون، وأنّ الشجرة شهية للنظر، فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجلها أيضًا معها فأكل”. هل وردت الكلمة تفاح؟ الجواب واضح للجميع، كلا! وقد نشأت الفرضية الأساسية بأنّ ثمرة شجرة معركة الخير والشر كانت شجرة التفاح؛ من الافتراضات، ولذلك بشكل موازٍ في جميع أسفار الكتاب المقدّس للأطفال، اللوحات القديمة وما شابهها، كان بإمكانها على قدم المساواة أن تُظهر رمانًا، تينًا أو أيّة فاكهة أخرى.

الأسطورة الرابعة: هل يحتاج الجهاز الهضمي إلى 7 سنوات حتى يهضم علكة تم ابتلاعها؟

علكة (Flash90)
علكة (Flash90)

كلّ شخص يذكر لحظة ابتلع فيها فجأة علكة وشعر بالقلق. صرخ الجدّ: “ستنمو فيك شجرة”! وصرخت العمّة: “ستمرّ سبع سنوات حتى يتمّ هضمها”!، يمكننا أن نهدّئكم بأنّ كلا الأمرين ليس صحيحًا. بعد إذنكم، سنركّز على صرخة العمّة؛ فلا أساس لهذه الشائعة من الناحية الطبّية، وإذا كان فعلا ستنمو شجرة فمن المؤكّد أن نشاهد الكثير من الأشخاص في الشارع مع شجرة خارجة من أمعائهم. فما الذي يحدث لمصير العلكة المبتلعة؟ ليس شيئًا خاصًّا. بعض المكوّنات، كالمحلّيات، تتحلّل في الجهاز الهضمي، ولكنّ معظم العلكة تكمل طريقها ببساطة وتخرج من الجسم.

الأسطورة الخامسة: هناك 5 حواسّ للبشر فقط؟

حاسة البصر (Thinkstock)
حاسة البصر (Thinkstock)

يستطيع كلّ طفل في الروضة أن يتلو هذه الجملة: “هناك خمس حواسّ للبشر؛ البصر، الشمّ، الذوق، اللمس، السمع”. ولكن الحقيقة هي أنّ البشر قادرون على أكثر من ذلك بكثير. عدد الحواسّ التي يمكن للشخص العادي أن يشغّلها يتراوح بين 9 إلى 20 حاسّة. يستطيع البشر كذلك الإحساس بالتوازن والتسارع، الألم، وضعيّات الجسم والأطراف، درجة الحرارة النسبيّة، فضلا عن العديد من الحواسّ الثانوية.

اقرأوا المزيد: 578 كلمة
عرض أقل