الحركة الإسلامية

تطرف إسلامي في إسرائيل؟ زجاجات حارقة باتجاه قاعة عند إجراء أمسية غنائية

اجتماع للحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم (AFP)
اجتماع للحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم (AFP)

أثار الاحتفال الذي شارك فيه رجال ونساء غضبا لدى المتطرفين في مدينة أم الفحم

16 سبتمبر 2018 | 10:08

حقيقة أن أم الفحم هي مدينة إسرائيلية، لا تمنع بأن تصبح هذه المدينة معقلا للتطرف الديني. فقد شهدت أمس البلدة ذروة الخلاف بين المتطرفين والمعتدلين، بعد أن ألقيت ثلاث زجاجات حارقة باتجاه القاعة التي أجريت فيها الأمسية الغنائية التي قدمها مطربون رجال ونساء أمام جمهور مختلط. وفق أقوال الشرطة، شارك في الأمسية نحو 500 مواطن ولكن لم يتعرض أحد للضرر. باشرت قوات الشرطة بعمليات مسح في المدينة سعيا للعثور على المشتبه بهم بارتكاب العملية. وفق أقوال جهة مطلعة على تفاصيل التحقيقات في الحادثة، وصل ملقو الزجاجات الحارقة إلى المركز الجماهيري الذي أقيمت فيه الأمسية وهم يركبون درجات هوائية وفروا بسرعة من المنطقة.

هذا الأسبوع، وردت تقارير في صحيفة “هآرتس” حول الخلافات التي تثيرها فرقة سيراج في أم الفحم. أعلنت رابطة الأئمة في المدينة أنها تعارض عروض الفرقة، لأن أعضاءها هم من الرجال والنساء، ولأنها تُعرض أمام جمهور مختلط أيضا. أوضح رئيس رابطة الأئمة، الشيخ مشهور فواز قائلا: “تتعارض هذه الأعمال مع قوانين الشريعة، الثقافة الإسلامية، والعادات التي يستند إليها المجتمع في المدينة”. بالمقابل، اتهم المواطنون العلمانيون الأئمة بالإكراه الديني.

قال أحد المشاركين في الاحتفال: “كان الاحتفال رائعا، وكانت القاعة مليئة، إذ شارك فيه نحو 500 شخص. هناك عدد قليل من عناصر داعش، وآمل أن تعاقبهم الشرطة بموجب القانون. نحن نرفض أن يعيشوا بيننا. منذ أسبوع يدور جدال حول الموضوع، والشرطة تعرف من هم هؤلاء الأشخاص. فهم يشكلون خطرا ليس علينا فحسب، بل على كل مواطني الدولة، عربا ويهودا”.

قال عضو الكنيست يوسف جبارين الذي شارك في الأمسية إن “الأمسية كانت من الأمسيات الثقافية الأكثر نجاحا في أم الفحم. رغم أن الزجاجات الحارقة لم تلحق ضررا بالأمسية، إلا أن الحديث يجري عن حالة خطيرة جدا ويجب معاقبة المجرمين. المجتمع العربي هو مجتمع متنوع، ولا مكان لإملاء الآراء والأفكار على الآخرين. تنتهي كل محاولة كهذه بالعنف”.

 

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل
مسلمون متطوعون في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)
مسلمون متطوعون في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

لماذا يخدم الشباب البدوي في الجيش الإسرائيلي؟

تؤهل دورة تدريبية خاصة بالجيش الإسرائيلي الشبان المسلمين والبدو في إسرائيل استعدادا للخدمة العسكرية. يتعلمون العبريّة، ويتدربون معا استعدادا للخدمة. ما هي الدوافع لدى هؤلاء الشبان للالتحاق بالدورة؟

منذ سنوات، يعاني المجتمع البدوي في إسرائيل من الإهمال الشديد: العنف، الجريمة، المخدرات، نقص البنية التحتية، الفقر المدقع، ظاهرة تعدد النساء وعائلات ذات عدد كبير من الأطفال، علاوة على ذلك، ازداد مؤخرا تنفيذ القانون في إسرائيل الذي يهدف إلى هدم المباني في المناطق البدوية في الشمال والجنوب على حدِّ سواء.

وفي ظل الواقع الذي تعيش فيه عائلات ذات عدد كبير من الأطفال والتي تعاني الفقر المدقع، ويتميز بفجوات اجتماعية كبيرة بين العرب واليهود في إسرائيل، ونقص التعليم الجيد، يعيش الشباب البدوي حياة تتميز بالارتباك والتخبط بين الاندماج في المجتمع الإسرائيلي، والحصول على أدوات تساعد على التغلب والخروج من دائرة العنف والفقر وبين الحفاظ على قيم المجتمع البدوي واتباع التقاليد القبلية.

مقاتلون من وحدة قصاصو الثر في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

ووفقا للقانون، فإن التجنيد في الجيش الإسرائيلي ليس إلزاميا للشباب البدوي البالغين 18 سنة فأكثر. فوفق معطيات وزارة الدفاع، يتطوع أقل من %10 منهم للخدمة العسكرية. بالمناسبة، يخدم معظمهم في وحدة حرس الحدود أو وحدة قصاصي الأثر البدوية، التي كتبنا عنها هنا في موقع “المصدر” في الماضي.

دورة تأهيل مسبق للجيش الإسرائيلي

في ضوء الدائرة الاجتماعية المغلقة، غياب الإمكانيات، وانخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي، يلتحق حوالي 20 شابا بدويا من شمال إسرائيل، بالدورة التحضيرية للجيش الإسرائيلي. إن الشبان اليهود الملزمون بالخدمة العسكرية عندما يبلغون سن الثامنة عشرة، يواجهون صعوبات ويمرون بصدمة أحيانا. كذلك، يشعر الشبان العرب، غير الملزمين بالخدمة، بصعوبة أكبر.

الدورة التحضيرية التي يقوم بها الشباب البدوي استعدادا للخدمة العسكرية (تصوير: Masse.org)

وفي مقال استثنائي أعده مراسل القناة الثانية، داني كوشمارو، حاول أن يفهم ما هو الدافع لدى الشبان البدو إلى التخلي عن العائلة، والتقاليد الاجتماعية والقبيلة، واختيار الالتحاق بالخدمة العسكرية. على خلفية افتتاح الدورة الخاصة، يتحدث الشباب البدوي عن القرار المعقد للتجند والأحلام.

الشباب البدوي يتعلم العبرية، ويحصل على فرصة جديدة لحياة أفضل

الدورة التحضيرية التي يقوم بها الشباب البدوي استعدادا للخدمة العسكرية (تصوير: Masse.org)

يواجه العديد من الشبان الذين يلتحقون بالدورة التحضيرية للجيش، التي تمولها جمعية يرأسها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، جابي أشكنازي، صعوبات لغوية كثيرة. فلا يعرف معظمهم العبرية بشكل أساسي، لهذا عليهم العمل كثيرا لتحسين هذه اللغة وتعلمها رغم أن معظم الإسرائيليين يتقنونها جيدا. ويقول مدير الدورة بهذا الشأن: “يوضح الشبان أنهم يخجلون من الذهاب إلى الحانوت لشراء الكولا لأنهم لا يعرفون كيف يطلبونها بالعبرية كما يجب”.

تستغرق الدورة أربعة أشهر ونصف، ويعيش خلالها الشبان البدو مع الشبان الآخرين، من أبناء جيلهم، ويتدربون ويأكلون معا.

يشكل الجيش الإسرائيلي لهؤلاء الشبّان فرصة للتقدم. وقال أحد الشبان في مقال نُشر في نهاية الأسبوع الماضي: “لقد اخترت التجند، لكسب مهارات الحياة، والتعرف إلى الدولة”. “لم أزر تل أبيب أبدا – وخلال الدورة، زرت هذه المدينة الكبيرة مرتين”.

لا يتم قبول الشبان البدو إلى كل وحدات الجيش الإسرائيلي

اليهود والمسلمون المتطوعون اصبحوا اخوة للسلاح في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

وعلى الرغم من الدورة التحضيرية التي تمنح وسائل كثيرة، فإن هؤلاء الشبان، كسائر الشبان البدو الذين انضموا إلى الجيش الإسرائيلي في الماضي، يريدون كسر “السقف الزجاجي” والاندماج ليس فقط في وحدة حرس الحدود أو وحدة قصاصي الأثر البدوية ، بل يريدون أيضا أن يندمجوا في الوحدات القتالية البارزة.

وهذه ليست الصعوبة الفريدة التي يتعرضون لها. يوضح الكثير من الشبان البدو الذين خدموا سابقا في الجيش أن الدولة لا تهتم بهم. وقال أحد الشبّان المتزوجين لكوشمارو: “أريد أن تستمثر الدولة في التعليم أيضًا. ليس هناك مكان يمكن للجندي الذي خدم عشر سنوات في الجيش أن يعمل فيه. نريد الانخراط في المجتمَع الإسرائيلي ولكن لا يُسمح لنا”. وأضاف “عندما كنت أرتدي زيا عسكريا، حظيت بمعاملة أفضل وتعجب الناس كيف يخدم جندي مسلمي مثلي في الجيش الإسرائيلي وكانوا فخورين بي. ولكني أحظى بمعاملة أخرى كوني مواطنا بدويا لا يخدم في الجيش الآن”.

يبدو أن البدو في إسرائيل يبتعدون عن المجتمَع الإسرائيلي: يتماهى الكثير من الشبان البدو مع الحركة الإسلامية وطرأ انخفاض على عدد البدو الذين يلتحقون بالجيش، إذ ينضم نحو 1000 جندي بدوي في كل دورة تجنيد فقط. يرغب الكثير منهم أن يكونوا جزءا من المجتمَع الإسرائيلي، ولكنهم لا يحصلون على فرص متساوية.

اقرأوا المزيد: 572 كلمة
عرض أقل
الشيخ رائد صلاح (Flash90/Miriam Alster)
الشيخ رائد صلاح (Flash90/Miriam Alster)

الشيخ رائد صلاح يشن هجوما على اللغة العبرية

زعيم الشق الشمالي للحركة الإسلامية يطلق مبادرة جديدة، تدعو إلى توقف الشبان في الوسط العربي عن استخدام اللغة العبرية. على كل مَن يتحدث باللغة العبرية دفع 10 شواقل

بعد أقل من شهر منذ إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح من السجن الإسرائيلي  بعد أن قضى عقوبة مدتها تسعة أشهر بسبب التحريض على العنف، يطلق الآن حملة جديدة وفريدة من نوعها، تدعو إلى مقاطعة اللغة العبريّة.

كجزء من الحرب الموجهة إلى الشبان في المجتمَع العربي، ومحاولة لإبعادهم عن المجتمَع الإسرائيلي وتقريبهم من المجتمَع الفلسطيني، بدأ الشيخ رائد صلاح الذي يعرف أن الكثيرين منهم يستخدمون اللغة العبريّة كثيرا، مطالبتهم بالتحدث بلغتهم الأم وتعزيز هويتهم العربية.

وقال الشيخ صلاح: “نصرة للغة العربية فإنني سأجتهد أنا ومن ينضم إلى هذه المبادرة أن نذكر الأهل في كل مجلس ألّا يتلفظوا خلال كلامهم بأية كلمة غير عربية سواء كانت عبرية أو غيرها، ومن سيخالف بعد ذلك ولو سهوا فسنلزمه بدفع ‏10‏ شواكل فورا – تذكيرا وتأديبا – ثم سنجمع كل هذه الأموال في صندوق لنصرة اللغة العربية”.

وأضاف: “فمرحبا بكل من يرغب بالانضمام إلى هذه المبادرة، وأرجو منه أن يتصل بي وأن يعرفني على اسمه ورقم هاتفه؛ حتى أضم اسمه إلى هذه المبادرة في الإعلانات القادمة، وسأجتهد أن أواصل الكتابة عن نتائج هذه المبادرة في الأيام القادمة إن شاء الله”.

رائد صلاح
رائد صلاح

طالب الشيخ رائد صلاح إبلاغه شخصيًّا بمَن ينضم إلى المبادرة، وبعد مرور بضع ساعات من النشر، أعلن الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استعدادهم للانضمام إلى الحملة.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
حزب الوفاء والاصلاح الجديد
حزب الوفاء والاصلاح الجديد

تعرّفوا: الحزب الإسلامي الجديد في إسرائيل

هل سيتبنى حزب "الوفاء والإصلاح" الجديد خطابا إسلاميا راديكاليا أم سيشقّ طريقا جديدا وبديلة عن الأحزاب العربية المتآكلة في إسرائيل؟

في مؤتمر إطلاق حزب “الوفاء والإصلاح” والذي عُقد في فندق بالناصرة في بداية الأسبوع تم عرض خمسة مؤسسين: الشيخ حسام أبو ليل، رئيس الحزب وعضو سابق في الشق الشمالي للحركة الإسلامية، والذي تم إخراجه عن القانون، هبة عواودة، حسن صنع الله، إبراهيم أبو جابر، ومحمد صبحي جبارين. قدّم المتحدثون الحزب كسياسي، غير برلماني ومؤسس على القيم الإسلامية، وحدّدوا له عدة أهداف أولية: الحفاظ على المبادئ الوطنية، تعزيز الإصلاح الاجتماعي، إحباط محاولات الترحيل ومصادرة الأراضي، تعزيز أداء لجنة المتابعة، والقضاء على العنف في المجتمع العربي.

حظيت شريحتان من جمهور الهدف بتعامل خاص في كلام المؤسسين: النساء والشباب، وهما مجموعتان تعانيان من الإقصاء والتهميش وقد تجدان في الحزب الجديد إنعاشا جديدا وبديلا جيّدا عن الأحزاب العربية الآخذة بالتآكل.‎ تمثل أزمة الأجيال، الأزمة الأخلاقية – القيمية وأزمة القيادة التي تضرب المجتمع العربي في إسرائيل أرضية مريحة لظهور حزب جديد يدمج بين الخطاب القومي العلماني والديني الإسلامي، وبين الخطاب الاجتماعي والخطاب القومي السياسي. تحدثت هبة عواودة، وهي من مجال التربية وقد وُضعت في منصب نائب رئيس الحزب، عن أهمية مشاركة المرأة كأحد عوامل التغيير الرئيسية على المستوى القيمي، الاجتماعي، والتربوي، وأكّد جبارين على أهمية مشاركة الشباب في العمل الحزبي.

وتدرك قيادة الحزب أنّ هوية الرئيس وبعض الأعضاء قد تربط بينه وبين الشق الشمالي، ولذلك عادت وأكّدت أنه حزب مستقل وعضو في لجنة المتابعة العليا للعرب في إسرائيل وكشريك لجميع الأحزاب العربية في تمثيل مجموع السكان العرب في إسرائيل. كان ينبغي لوجود محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، في المؤتمر الصحفي في الفندق أن يمنح الحزب مشروعية سياسية وأن يرسل رسالة واضحة إلى السلطات في إسرائيل.

إنّ المواقف التي عبّر عنها مؤسسو الحزب بخصوص مشاركة الحزب في انتخابات الكنيست وشروط القبول للحزب من شأنها أن تسلّط الضوء على توجّهاته السياسية. بخلاف الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية، والذي نفى جملةً وتفصيلًا المشاركة في الانتخابات، يحافظ الحزب الجديد على مساحة مناورة سياسية ويصرّح أنّه لا يستبعد المشاركة المستقبلية في انتخابات الكنيست. ويسعى الحزب إلى تمرير رسائله إلى الجمهور خارج الكنيست، ولكن موقفه حول الموضوع سيُدرس من وقت لآخر تبعًا للظروف. ويوضّح التفريق الذي طرحته عواودة بين الحزب “غير البرلماني” و “المعادي للبرلمان” جيّدا بأنّ الحزب لا يستبعد مبدئيا المجال البرلماني الإسرائيلي. ربما تعلّم من كان في الشقّ الشمالي من الحزب شيئا من أخطاء الجيل المؤسس للحركة الإسلامية، وهم يعتمدون قواعد أخرى للخطاب السياسي بحيث لا تثير ضدّهم المؤسسة السياسية (والأمنية) في إسرائيل وربما أيضًا يكونون أكثر فاعلية في العلاقة مع المجتمع العربي.

بخلاف الشق الشمالي للحركة الإسلامية، والذي كان أعضاؤه مسلمون متديّنون، يفتح الحزب الجديد أبوابه أمام كافة السكان العرب- المسلمين والمسيحيين، المتديّنين والعلمانيين – شريطة أن يعلن المنضمون التزامهم بالموقف الوطني الفلسطيني العربي. هنا أيضًا يبدو أنّه توجد عبرة دروس ناتجة عن انعدام شعبية الأحزاب الإسلامية في إسرائيل، في الكنيست وخارجه، منذ الثمانينيات، والذي نبع من أسلوب الحياة الديني الذي فرضه الحزب على أعضائه. وأوضحت عواودة، التي ترتدي حجابا على رأسها، أنّه يمكن للنساء غير المتحجّبات أيضًا الانضمام إلى الحزب، وأبرزت الطابع الوطني والاجتماعي – الأخلاقي له.

وسواء كان سليلا للشق الشمالي أو حزبا جديدا، فمن المهم ملاحظة تطورّ الأيديولوجية والممارسة لدى “الوفاء والإصلاح” على مدى الزمن. يبدو أنّ تجريم الشقّ الشمالي قد حقق أهدافه، وستعمل قيادة الحزب الجديد داخل حدود الخطاب السياسي الإسرائيلي من دون تجاوز الخطوط الحمراء كما فعلت سابقتها. ربّما يتنازل رئيس الحزب، أبو ليل، عن الخطاب الإسلامي لصالح خطاب أكثر تعددية. إنّ نظرة خاطفة إلى الساحة الشرق أوسطية تشهد جيّدا أنّ الإسلام، وأكثر من ذلك الراديكالي منه، غير قادر على أن يكون حلّا للأزمة السياسية، أزمة الأجيال، الأزمة الاجتماعية، الاقتصادية، الطائفية، والجنسانية التي تضرب المجتمعات العربية وخصوصا الشباب العرب.

نشر هذا المقال لأول مرة في موقع منتدى التفكير الإقليمي

اقرأوا المزيد: 569 كلمة
عرض أقل
الشيخ رائد صلاح (Yonatan Sindel/Flash9)
الشيخ رائد صلاح (Yonatan Sindel/Flash9)

الداخلية الإسرائيلية تمنع قادة الحركة الإسلامية من مغادرة البلاد

تطرق وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، على "فيسبوك"، إلى قرار منع قيادة الحركة الإسلامية الشق الشمالي من مغادرة البلاد كاتبا " أتريدون تشويه سمعتنا؟ ابقوا في البلاد"

15 يناير 2016 | 09:55

الداخلية الإسرائيلية تمنع قادة الحركة الإسلامية، الشق الشمالي، من مغادرة إسرائيل: كتب وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي، وزعيم حزب شاس (حزب المتدينين الشرقيين)، على صفحته الخاصة في “فيسبوك”، مساء الخميس، أنه وقّع مرسوما يقضي بمنع زعيم الحركة رائد صلاح، ونائبه كمال خطيب، ونشطاء آخرين من مغادرة البلاد.

وكتب درعي “أتريدون تشويه سمعتنا؟ ابقوا في البلاد” مضيفا “أمن دولة إسرائيل أكثر أهمية بقليل من حقوقكم”.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد قررت، يوم 17 من تشرين الثاني العام الماضي، حظر الحركة الإسلامية وإعلانها تنظيما غير قانوني. وجاء في قرار المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغَّر كذلك أن من سيكون مشاركا في نشاطات الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية سيُعتبر مجرما‎.‎

اقرأوا المزيد: 105 كلمة
عرض أقل
العرب بدأوا يشعرون أن إسرائيل بيتهم (Mendy Hechtman/Flash90)
العرب بدأوا يشعرون أن إسرائيل بيتهم (Mendy Hechtman/Flash90)

العرب بدأوا يشعرون أن إسرائيل بيتهم

الأخبار السارة هي أن مواطني إسرائيل العرب يسعون إلى السكن في مدن يهودية، ولكن موجة العنف الحالية في شوارع القدس هي بمثابة تحذير لكل من يرفض الاعتراف بآثار الإهمال لسنوات طويلة

احتلت المظاهرة التي أقامها سكان العفولة اليهود، في الأسبوع الماضي، احتجاجا على أنّ جميع الـ 43 الذين فازوا بمناقصة إقامة وحدات سكنية في المدينة هم من العرب، مكانا رئيسيا في عناوين الصحف في اليوم التالي. ومع ذلك، فالأخبار الحقيقية، وهي أخبار جيّدة، هي أن المواطنين العرب يريدون السكن في العفولة، المدينة اليهودية.

ويشكل هذا دليلا آخر على اندماج المواطنين العرب في النسيج الاجتماعي والاقتصادي في إسرائيل. فالعفولة هي مجرد نموذج أخير لهذا التوجه. هناك نحو 20% من سكان الناصرة العليا، والتي كان من المخطط أن تكون مدينة “يهودية”، هم من العرب الذين انتقلوا إليها من الناصرة والقرى المجاورة. يعيش العرب من أصحاب المهن الحرّة في تل أبيب، في أجزاء “يهودية” و “مختلطة” في القدس، وفي الكرمل في حيفا.

طلاب عرب جامعيون في معهد التخنيون (Flash90/Miriam Alster)
طلاب عرب جامعيون في معهد التخنيون (Flash90/Miriam Alster)

لا يعجب الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية هذا الوضع، بالإضافة إلى اليهود الذين يتسمون بكراهية الآخرين، ولكن الشهادات التي تدلّ على أن مواطني إسرائيل العرب قد بدأوا يشعرون أنهم في منزلهم في الدولة هي بشرى خير.

وبعد 66 عاما من الحرب على الحياة والموت والتي أدارها اليهود والعرب هنا، يجد المواطنون العرب مكانهم في المجتمع الديمقراطي الإسرائيلي ويحسّنون مكانتهم الاقتصادية. فيستغل الأطباء، المحامون، مدقّقو الحسابات وكثيرون آخرون المؤسسات التربوية في إسرائيل والفرص التي بدأ اقتصادها الحرّ يقترحها عليهم. دون أن يقولوا ذلك بصوت عال – حيث إنّهم ينظرون إلى وضع العرب حولهم، في العراق وسوريا على سبيل المثال، وإلى الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة – يفهم الكثير منهم أنّه من حسن حظهم أنهم يعيشون في إسرائيل.

ومع ذلك، فلا يزال هناك مكان كبير للتحسّن، لأنّه بالإضافة إلى المساواة أمام القانون فعليهم أن يحظوا بالمساواة الكاملة في الفرص. فنحن نتقدّم في هذا الاتجاه، رغم أنّ الحكومة الإسرائيلية ما زالت لا تعطي الأولوية العليا لاندماج مواطني إسرائيل العرب في المجتمع والاقتصاد.

ويعلم الكثير من المواطنين العرب أنّه إلى جانب الحقوق، يجب أن تسود مساواة في الواجبات أيضا. فالمركّب الأهم في هذه الواجبات هو المشاركة في الدفاع عن الدولة. يتطوع المزيد والمزيد من الشبان المسيحيين للخدمة في الجيش. وتُعتبر الكتيبة البدوية، التي تتألف من متطوّعين، منذ سنوات وحدة ممتازة، ورغم معارضة أعضاء كنيست من القائمة العربية المشتركة، فإنّ عدد العرب الذين يتطوّعون للخدمة المدنية يزداد سنة تلو الأخرى. ليس بعيدا ذلك اليوم الذي يكون فيه جميع مواطني إسرائيل – اليهود الحاريديون والعلمانيون، الدروز والشركس، العرب المسيحيون والمسلمون – شركاء في الدفاع عن الدولة ضدّ أعدائها.

وما زال هناك المزيد ما يمكن فعله من أجل تحسين مكانة العرب، وبشكل أساسي هناك حاجة كبيرة إلى الاهتمام بالسكان البدو في النقب. ولكن سكان القدس الشرقية هم من يحتاج إلى المساعدات أكثر من غيرهم . وقد ضُمت أحياؤهم في حدود إسرائيل قبل 48 عاما ولكنها نُسيت منذ ذلك الحين. ولا عجب أنّ بعض سكانها كانوا مشاركين مؤخرا في محاولات قتل اليهود. رغم أنهم سكان إسرائيل ولديهم إمكانية الحصول على المواطنة الإسرائيلية، فتعاني أحياؤهم من الإهمال من الحكومة ومن البلدية على حد سواء.

إنّ موجة العنف الحالية في شوارع القدس هي بمثابة تحذير لكل من يرفض الاعتراف بآثار الإهمال لسنوات طويلة. والآن يجب توجيه الموارد من أجل الاستثمار في هذه الأحياء في إطار برنامج ينبغي أن يتمتع بدعم اقتصادي – من اليمين واليسار، كلٌّ لأسبابه الخاصة. ويجب على مثل هذا البرنامج أن يقلل من الشعور بالاغتراب بين سكان القدس العرب، كما تمثّل في الأحداث العنيفة الأخيرة. هذه مهمة يجدر بها أن تجتاز مخيمات اللاجئين.

نشر هذا المقال لأول مرة في‏‎ ‎‏‏صحيفة هآرتس‎ ‎

اقرأوا المزيد: 523 كلمة
عرض أقل
اجتماع للحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم (AFP)
اجتماع للحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم (AFP)

المجتمع العربي يحتج على حظر الإسلامية

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل تجتمع بعد قرار إخراج الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية عن القانون وتتخذ عدة قرارات أبرزها إضراب شامل

بعد قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية الإعلان عن الشق الشمالي للحركة الإسلامية كمنظمة غير قانونية، اجتمع في الناصرة رؤساء لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل.

اتخذت اللجنة عدة قرارات وأعلنت أنها ستخرج للنضال. كان القرار الرئيسي الذي تم اتخاذه هو الإضراب العام اليوم (الخميس) في كل المجتمع العربي. وبالإضافة إلى ذلك ستُقام يوم الجمعة مظاهرة احتجاجية كبيرة في أم الفحم. وقد طُلب من المعلمين في المدارس تخصيص ساعتين من اليوم التعليمي من أجل الشرح عن الحركة الإسلامية والنضال حول الأقصى.

وقالت الحركة الإسلامية إنّها “تدين بشدة قرار وزير الدفاع لإخراج الشقّ الشمالي خارج القانون، وتعتبره قرارا سياسيا سيئا موجها ضد الجمهور العربي عموما والجمهور الإسلامي خصوصا، حيث ليست هناك أية ذرائع قانونية جنائية مثبتة سوى الاعتقاد أنها ستُسبب أضرارا لأمن البلاد وهو ما يتم ادعاؤه غالبا بالنسبة للعرب لحقيقة كونهم عربا”.

“إننا نتوجه إلى الحكومة الإسرائيلية للعودة فورا عن قرارها هذا غير المسبوق والخطير، وإنها ستتحمل كل المسؤوليات والآثار المترتبة على هذا القرار الغبي والغريب. ستقف الحركة الإسلامية وراء قرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التي سيتم اتخاذها اليوم في اجتماعها بالناصرة، وستعمل على جميع المستويات المشروعة مع جميع الجمهور العربي الفلسطيني في إسرائيل من أجل مكافحة قرار الحكومة المدفوع من قبل اليمين المتطرف، والمستوطنين الاستفزازيين الذين يحجّون للمسجد الأقصى بشكل يستفزّ مشاعر المتدينين من الجمهور العربي المسلم ويمسّون بقدسية المسجد الأقصى”.

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
  • داهمت قوات الشرطة الإسرائيلية مكاتب لـ 17 جمعية تابعة للحركة
    داهمت قوات الشرطة الإسرائيلية مكاتب لـ 17 جمعية تابعة للحركة
  • داهمت قوات الشرطة الإسرائيلية مكاتب لـ 17 جمعية تابعة للحركة
    داهمت قوات الشرطة الإسرائيلية مكاتب لـ 17 جمعية تابعة للحركة
  • إخراج الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية خارج القانون (Flash90/Yonatan Sindel)
    إخراج الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية خارج القانون (Flash90/Yonatan Sindel)

إخراج الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية خارج القانون: “هذه ليست خطوة ضد الجمهور العربي”

17 أمر إغلاق وصل إلى الجمعيات التي تعمل في إطار الحركة، والوزير الإسرائيلي أردان يقول: "لدينا إثباتات أن نشاط الحركة يدفع الأفراد إلى تنفيذ عمليات قتل وإرهاب"

أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، صباح اليوم (الثلاثاء) أنه ستُعلن إسرائيل عن الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية أنه تنظيم غير قانوني. قرر المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغَّر أنه منذ الآن من سيكون مشاركا في نشاطات الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية سيُعتبر مجرما‎.‎

وقال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو : “قرر المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغّر برئاستي إخراج الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل خارج القانون وذلك بهدف وقف التحريض الخطير من الداخل ومنع إلحاق الضرر بالمواطنين الأبرياء.  ستواصل الحكومة برئاستي عملها كل ما تطلب الأمر ضدّ حالات التعبير عن التّحريض والإرهاب وبالمقابل ستتابع استثمار الموارد لصالح مواطني إسرائيل العرب واليهود على حدٍّ سواء‎”.

أعرب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، عن موافقته على الخطوة وقارن بين نشاطات  الحركة الإسلامية ونشاطات داعش قائلا: ” هذه ليست خطوة ضد كل الجمهور العربي والإسلامي في إسرائيل”. وأضاف: “يدور الحديث هنا عن الشق الشمالي الذي يترأسه الشيخ رائد صلاح ومجموعة زعماء مسلمين يعملون منذ سنوات بطريقة لا تعترف بمؤسسات دولة إسرائيل، على غرار أيدولوجيتَي داعش وحماس وتحاول إقامة خلافة إسلامية هنا”.

داهمت قوات الشرطة الإسرائيلية، هذه الليلة، مكاتب لـ 17 جمعية تابعة للحركة، وفق أمر صدر عن وزير الأمن، موشيه يعلون. من بين أمور أخرى، تم إغلاق مكاتب في يافا، الناصرة، أم الفحم، كفر كنا، طرعان، بئر السبع، ورهط.

كان رد الجمهور العربي في إسرائيل قاسيا ضد خطوة الحكومة الإسرائيلية هذه. قال عضو الكنيست أحمد الطيبي عن الخطوة إنها: “عمل إجرامي ضد الجمهور العربي عامة وضد واجب العمل من أجل جمهورنا”. وأضاف: “الحركة الإسلامية هي جزء ذو مصداقية من قبل لجنة المتابعة والأحزاب والحركات في المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد”.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
زعيم الحركة الاسلامية المتشددة الشيخ رائد صلاح (وسط) خلال تظاهرة ضد صدور حكم الاعدام في مصر بحق الرئيس الاسلامي الاسبق محمد مرسي في كفر كنا (AFP)
زعيم الحركة الاسلامية المتشددة الشيخ رائد صلاح (وسط) خلال تظاهرة ضد صدور حكم الاعدام في مصر بحق الرئيس الاسلامي الاسبق محمد مرسي في كفر كنا (AFP)

تقرير: رئيس الشاباك يُعرب عن استيائه لإخراج الحركة الإسلامية خارج القانون

خلافا لتصريحات الحكومة الإسرائيلية أن الحركة الإسلامية متورطة بأعمال إرهابية، قال يورام كوهين في جلسة المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية إنه لا يملك معلومات استخباراتية تربط الحركة بالإرهاب

صرّح رئيس الشاباك الإسرائيلي، يورام كوهين، في جلسات المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في الحكومة الإسرائيلية أنّه لا يملك أدلة تربط بين الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية برئاسة الشيخ رائد صلاح وبين الأعمال الإرهابية ضدّ الإسرائيليين. بحسب التقرير في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فقد استاء كوهين من إخراج الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية خارج القانون، بخلاف تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو.

رغم أن تصريحات مسؤولين إسرائيليّين حول الموضوع، حتى الآن، لم يتم اتخاذ قرار فعّال ضدّ الحركة الإسلامية في إسرائيل.

ونقل تقرير صحيفة “هآرتس” أقوال أحد وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية وهي إنّ كوهين قد أوضح للوزراء بأنّ الشقّ الشمالي يضمّ أكثر من عشرة آلاف عضو وسيكون من غير العملي تعريف الجميع باعتبارهم مخالفين للقانون، حيث إن هذه الخطوة ستعزّز الحركة فقط وستتسبب بالضرر أكثر من النفع.

ومن جهة أخرى، نُشر في إسرائيل مؤخرا أنّه من غير المتوقع أن يعارض المستشار القضائي للحكومة، يهودا فينشتاين، إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون إذا تم تنفيذ مثل هذه الخطوة في نهاية المطاف. في المقابل، تدرس وزارة العدل إمكانية منع مصادر تمويل الحركة، كما اقترح كوهين.

وكتب صحفيون إسرائيليون مؤخرا بأنّه كما تم اتخاذ خطوات قانونية متطرفة في مصر ضدّ حركة الإخوان المسلمين، فإنّ على إسرائيل اتخاذ خطوات مشابهة تجاه الحركة الإسلامية التي تعتبر المكافئة لحركة الإخوان في إسرائيل.

وكما هو معلوم، فقد رفضت المحكمة الإسرائيلية، في الأسبوع الماضي، استئناف رائد صلاح الذي يترأس الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل، بتهمة التحريض على العنصرية والعنف في خطبة ألقاها عام 2007.

اقرأوا المزيد: 231 كلمة
عرض أقل
الشيخ رائد صلاح، رئيس الشقّ الشمالي المتطرف (AFP)
الشيخ رائد صلاح، رئيس الشقّ الشمالي المتطرف (AFP)

السجن 11 شهرا للشيخ رائد صلاح

حماس تدين حكم المحكمة الإسرائيلية بسجن الشيخ رائد صلاح

28 أكتوبر 2015 | 08:34

اصدرت محكمة اسرائيلية أمس (الثلاثاء) حكما بالسجن 11 شهرا على الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الاسلامية في اسرائيل، بتهمة التحريض على العنف، بينما تنظر الحكومة في حظر الحركة الاسلامية بسبب دورها في المسجد الاقصى.

واصدرت محكمة في القدس الحكم على زعيم الشق الشمالي من الحركة الاسلامية، على خلفية تصريحات ادلى بها العام 2007 حول المسجد الاقصى، على ان يسلم الشيخ صلاح نفسه في الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكانت المحكمة دانت صلاح في اذار/مارس 2014 بالتحريض وحكمت عليه بالسجن لثمانية اشهر.

واكد محامي صلاح عمر خمايسة لوكالة فرانس برس انهم ينوون تقديم استئناف الى المحكمة العليا.

ولد الشيخ رائد صلاح في مدينة ام الفحم شمال اسرائيل عام 1958 ويتزعم التيار المتشدد في الحركة الاسلامية في اسرائيل، وهذه ليست المرة الاولى التي يواجه فيها مشاكل مع السلطات.

وقال رائد صلاح بعد الجلسة ” نؤكد ونقول لن تخيفنا السجون، نقولها علانية: هناك من يحاول جعل الحركة خارج القانون. ويحاول جعل حزب التجمع خارج القانون. هناك من يحاول تقديم قيادتنا في الداخل الفلسطيني الى المحاكمة”.

والحركة الاسلامية منظمة غير محظورة في اسرائيل لكنها تخضع لرقابة مشددة، بينما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الى حظر الحركة التي يتهمها بقيادة “التحريض” ضد اسرائيل والتشجيع على العنف، خاصة في وقت يزداد فيه التوتر حول المسجد الاقصى بين اسرائيل والفلسطينيين، وخلافا لتأكيدات ادلى بها نتانياهو مرارا حول مسعاه للحفاظ على الوضع القائم هناك وتهدئة الوضع.

كما وأدانت حركة حماس قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس، بسجن الشيخ رائد صلاح.وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، “تدين حركة حماس الحكم الإسرائيلي الجائر بحق الشيخ رائد صلاح، وتعتبره استمراراً في العدوان ضد المسجد الأقصى”.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل