الحرب على غزة

منظومة القبة الحديدية (Flash90)
منظومة القبة الحديدية (Flash90)

56%‏ من الإسرائلييين يؤمنون أنه ستندلع حرب في غزة قريبًا

يعتقد معظم الجمهور الإسرائيلي أنه في السنة القادمة ستندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة. يتوقع الإسرائيليون فشل محاولات ترامب في إعادة إسرائيل والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات

في الوقت الذي تدور فيه رحى حرب أهلية في سوريا، وبعد مرور ثلاث سنوات على الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة (صيف ‏2014‏)، تعتقد غالبية الجمهور الإسرائيلي أنه ستندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة – هذا وفق “مؤشِّر السلام” الشهري للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب.

يعتقد 56%‏ من الإسرائيليين أن هناك احتمالا أن تندلع حرب بين إسرائيل وحماس في غزة في السنة القادمة، مقابل ‏35%‏ ممن يعتقدون أن الاحتمال ضئيل. يتضح من المؤشّر أيضا أن احتمال اندلاع حرب مع جهات أخرى يُعتبر أقل مقارنة بجولة قتال إضافية مع حماس: ‏35%‏ يعتقدون أن الحرب القادمة ستندلع مع حزب الله أو سوريّا، ويعتقد ‏9%‏ فقط أن الحرب القادمة ستندلع مع إيران.‎

يؤمن الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي يعرف كيف يتغلب على التهديدات الامنية ويعرب عن ثقته بالحكومة في المواجهة. 82%‏ من الإسرائيليين يعتمدون على الجيش الإسرائيلي ويؤمنون أن في وسعه الانتصار في الحرب القادمة في حالة نشوبها. ويعتقد معظم الجمهور اليهودي (‏57%‏) أن حكومة نتنياهو الحالية تعرف كيف تتخذ القرارات الصحيحة في حال اندلاع حرب مقارنة بنحو ثلث المواطنين (‏36%‏) العرب فقط‎.‎

عنصر من حماس في أحد أنفاق غزة (AFP)
عنصر من حماس في أحد أنفاق غزة (AFP)

رغم التهديدات المختلفة، فإن ثلثي الجمهور يعتقد أن وضع إسرائيل أمنيا جيدا في وقتنا هذا. بالإضافة إلى ذلك، فإن ثلث الجمهور (‏36.5%‏) فقط، يعتقد أن هناك احتمالا كبيرا لاندلاع انتفاضة ثالثة ويعتقد ‏76%‏ أن القوات الأمنية ستنجح في المواجهة وصدها في حال اندلاعها.‎

فحص المؤشّر رأي الجمهور فيما يتعلق بدفع عملية السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قدما. 61.5%‏ من الإسرائيليين يعتقدون أن محاولات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لاستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لن تنجح وأن كلا الجانبين لن يعودا إلى طاولة المفاوضات قريبًا‎.‎‏

ولكن أية جهة تشكل صعوبة في إجراء المفاوضات؟ في حين يعتقد نصف الجمهور اليهودي أن الحكومة الإسرائيلية ليست معنية بالتوصل إلى سلام، فإن ‏60%‏ من العرب يعتقدون كذلك أيضا؛ رغم ذلك، في حين تعتقد أقلية من الجمهور العربي (‏47%‏) أن السلطة الفلسطينية ليست معنية باتفاق سلام، هناك أغلبية كبيرة (‏80%‏) من الجمهور اليهودي تفكر هكذا‎.‎

أجري الاستطلاع بين ‏27‏ حزيران و ‏2‏ تموز ‏2017‏ وشارك فيه ‏600‏ مشارك، وهم يشكلون عينة تمثيلية لكافة السكان البالغين في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل
قادة الحرب الأخيرة على غزة، نتنياهو، يعلون وغانتس (Yonatan Sindel/Flash90)
قادة الحرب الأخيرة على غزة، نتنياهو، يعلون وغانتس (Yonatan Sindel/Flash90)

عاصفة في إسرائيل إثر تسريب مسودة تقرير عن الحرب على غزة

طالب مراقب الدولة في إسرائيل رئيس الحكومة والمستشار القضائي للحكومة، بالتحقيق في تسريب مسودة تقرير عن الحرب الأخيرة على غزة، قال إنها سرية، ونصح السياسيين المعنيين بقراءة التقرير بتمعن

06 مايو 2016 | 15:09

طالب مراقب الدولة في إسرائيل، يوسف شابيرا، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبلت، اليوم الجمعة، بفتح تحقيق في تسريب مسودة التقرير الذي أعدّه المراقب حول الحرب الأخيرة على غزة، والتي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم “الجرف الصامد”، وقال شابيرا إن المسودة سرية للغاية، مضيفا أنه يجدر بالمعنيين بالتقرير أن يركزوا طاقاتهم على مادة التقرير.

وقال مراقب الدولة إن التقارير التي يجريها مكتبه تخضع لمعايير صارمة، وتستند إلى حقائق صلبة. وجاءت تصريحات شابيرا هذه في أعقاب انتقادات سمعت ضده وضد مسودة التقرير من المستوى السياسي. وكان مقربون من نتنياهو ويعلون ورئيس الأركان السابق، بيني غانتس، قد خرجوا ضد التقرير، ووصفوه بأنه “غير جدّيّ”، ووجهوا اتهامات شخصية ضد المراقب، بأنه أقحم نفسه في شؤون ليست له علاقة بها مثل: الاستخبارات والاستراتيجية.

مراقب الدولة يوسف شابيرا (Yonatan Sinde/Flash90)
مراقب الدولة يوسف شابيرا (Yonatan Sinde/Flash90)

وهاجم مقربون من نتنياهو المسودة قائلين إن المعلومات التي نُشرت في الصحف تحتوي على أخطاء كثيرة. وأضاف هؤلاء إنهم يرفضون الانتقاد الموجه للحكومة في حال ظهرت هذه الاستنتاجات في الصيغة النهائية للتقرير. وأضافوا أن لتقرير رائحة “ملاحقة سياسية”.

ويتضمن التقرير الذي لم ينشر بعد في إسرائيل، انتقادات حول تعامل الحكومة مع تهديد الأنفاق من قطاع غزة قبل الحرب، وكذلك انتقادات للمستوى العسكري الذي لم ينقل معلومات دقيقة إلى المستوى السياسي، وأدى بذلك إلى تمديد فترة الحرب التي بدأت كعملية عسكرية.

ووجد رئيس الحكومة نفسه وسط انتقادات، في أعقاب نشر المسودة، من سياسييْن كانوا مقربين إليه ووزراء في حكومته التي خرجت للحرب عام 2014، الأول هو وزير الداخلية في السابق، والنائب المستقيل من حزب “ليكود”، جدعون ساعر، الذي قال إن الحرب كانت فاشلة من ناحية إسرائيل. والثاني هو وزير الخارجية في السابق، أفيغدور ليبرمان، الذي قال إن نتنياهو يتملص من المسؤولية ويهاجم مراقب الدولة بعدما كان الشخص الذي أحضره ودعمه لتبوء المنصب.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل