الحرب الأهلية في سوريا

إسرائيل: قصفنا أهدافا تابعة ل “فيلق القدس” الإيراني في سوريا

طائرة حربية إسرائيلية خلال مناورة عسكرية (IDF)
طائرة حربية إسرائيلية خلال مناورة عسكرية (IDF)

قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية وجهت صواريخها نحو أهداف عسكرية تابعة ل"فيلق القدس" الإيراني داخل سوريا وكذلك نحو الدفاعات الجوية السورية التي حاولت التعرض للمقاتلات الإسرائيلية

21 يناير 2019 | 09:15

أكّد إعلام الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شن سلاح الجو عملية هجومية في سوريا، ليلا، ضد أهداف إيرانية، ردا على إطلاق صاروخ أرض – أرض من سوريا نحو إسرائيل أمس الأحد. وأوضح البيان أن سلاح الجو استهدف في الهجوم الجوي أهدافا عسكرية تابعة ل “فيلق القدس” الإيراني.

وجاء في البيان أن منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية، كانت تعرضت لصاروخ أرض – أرض أطلق من سوريا على يد الإيرانيين نحو شمال هضبة الجولان. وقال الجيش إن الرد الإسرائيلي على هذه العملية التي تعد تجاوزا خطيرا شمل تدمير مخازن أسلحة، أبرزها مخزن في مطار دمشق الدولي، وموقع استخبارات ومعسكر تدريبات إيرانيين.

وأوضح الجيش أنه حذر الجانب السوري من استخدام دفاعاته الجوية خلال الهجوم الإسرائيلي، إلا أن السوريين أطلقوا صواريخ جوية – أرضية دفعت سلاح الجو الإسرائيلي إلى تدميرها.

وقال الجيش إن الهجوم الإيراني نحو إسرائيل أمس الأحد يثبت بوضوح النوايا الإيرانية خلف التموضع في سوريا، والذي بات يشكل خطورة على دولة إسرائيل وعلى الاستقرار في المنطقة. وحمّل الجيش الإسرائيلي النظام السوري مسؤولية ما يحدث في أراضيه محذرا النظام من عواقب قاسية في حال قرر شن هجمات ضد إسرائيل.

وعلى خلفية هذه الأحداث الأمنية، أمر الجيش بإغلاق موقع الاستجمام في جبل الجيش اليوم الاثنين.

وفي بيان تابع لوزارة الدفاع الروسية، تطرق إلى الهجوم الإسرائيلي في سوريا، جاء أن 4 جنود سوريين لقوا حتفهم و6 أصيبوا في القصف. وأضاف البيان أن ضررا كبيرا لحق بمطار دمشق. وأشار البيان أن الدفاعات السورية أسقطت نحو 30 صاروخا إسرائيلي مواجها.

اقرأوا المزيد: 226 كلمة
عرض أقل

“نتفهم الغضب الروسي لكن سياستنا في سوريا لن تتغير”

الرئيس الروسي فلادمير بوتين ووزير الدفاع الروسي (AFP)
الرئيس الروسي فلادمير بوتين ووزير الدفاع الروسي (AFP)

قلق في إسرائيل من خطوات روسية تحد من العمل العسكري الإسرائيلي في سوريا في أعقاب إسقاط الطائرة الروسية ووزير الدفاع الإسرائيلي يقول إن إسرائيل ستقوم بكل ما هو ضروري من أجل حماية مواطنيها

20 سبتمبر 2018 | 09:41

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، في حديث مع الإذاعة العسكرية، إن إسرائيل تتفهم ردة الفعل “الغاضبة” للروس بادئ الأمر في أعقاب إسقاط طائرة عسكرية روسية في سوريا، والقصد اتهام إسرائيل بإسقاط الطائرة، قبل إعلان الرئيس الروسي، فلادمير بوتين، أن سوريا هي المسؤولة عن إسقاط الطائرة، وذلك في ضوء النتائج التراجيدية من ناحية الروس، مقتل 15 جنديا روسيا، في الحادثة.

وأضاف ليبرمان أن إسرائيل تتعاون مع الجانب الروسي من أجل كشف المعلومات التي تملكها إسرائيل بخصوص العملية التي شنتها في اللاذقية، وبخصوص إسقاط الطائرة الروسية، مشيرا إلى أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي توجه اليوم إلى روسيا لعرض المعلومات على رأس وفد عسكري كبير.

وأوضح وزير الدفاع أن إسرائيل نشطت في منطقة اللاذقية في إطار سياسة منع الوجود الإيراني في سوريا، ومنع نقل أسلحة متطورة من سوريا إلى حزب الله، وشدد على أن الجيش الإسرائيلي لن يغير هذه السياسة. “إسرائيل ستقوم بكل ما هو لازم من أجل حماية مواطنيها” أضاف ليبرمان.

واتهم ليبرمان الجيش السوري بالتصرف بصورة طائشة وغير مسؤولة قائلا إن الدفاعات الجوية بدأت تقصف بعد أن غادرت طائراتنا سوريا. وأضاف أن هذه التصرفات من جانب سوريا تنبع من ثقة مفرطة.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل

“طاقم مسيحي يصل إلى دولة مسلمة عبر حدود دولة يهودية”

صورة توضيحية - الحرب الأهلية السورية (AFP)
صورة توضيحية - الحرب الأهلية السورية (AFP)

الكشف، للمرة الأولى، عن متطوعي المنظمة المسيحية الإنجيلية FAI، الذين عملوا في ظل إطلاق النيران الخطير لمساعدة آلاف العائلات في الحرب الأهلية السورية

طوال سنة ونصف تقريبا، انتقل متطوعو المنظمة المسيحية الإنجيلية (Frontier Alliance International) من إسرائيل إلى الجولان السوري لتقديم علاج طبي للسوريين الذين تعرضوا لمطاردة النظام السوري. الآن، بعد أن أصبح المتطوعون مجبرين على مغادرة سوريا لأن قوات الأسد تسيطر على المنطقة، بدأوا يتحدثون للمرة الأولى في مقابلة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” عن التجارب الخاصة التي مروا بها.

في ظل إطلاق النيران المكثف، دخل المتطوعون إلى القرى السورية المدمّرة – أطباء وطبيبات مسيحيون إنجيليون، معظمهم أمريكيون، خاطروا بحياتهم واجتازوا الحدود الإسرائيلية في جنوب الجولان وذلك بالتعاون مع مديرية “حسن الجوار” التابعة للجيش الإسرائيلي. في إطار النشاطات، أقام عشرات الأطباء، الممرضين، والمضمدين من منظمة الـ FAI عيادات، ساعدوا النساء على الولادة، أجروا عمليات جراحية ميدانية للمرضى والجرحى، وعالجوا أطفالا يعانون من إصابات خطيرة في الرأس والبطن.

“كان معظم المرضى أطفالا عانوا من إصابات خطيرة. شاهدت أطفالا موتى وجرحى كثيرين كانت حالتهم خطرة”، قال لصحيفة “يديعوت أحرونوت” دلتون توماس، مؤسس المنظمة التي أقيمت في عام 2011. وأضاف: “عملنا في البداية في كل الدول القريبة من سوريّا: تركيا، شمال العراق، الأردن، ودول أخرى في الشرق الأوسط. أقمنا عيادات ميدانية لمساعدة الجرحى. في عيد الميلاد في عام 2016، سمعنا عن مديرية ‘حسن الجوار’، وتواصلنا معها”.

صورة توضيحية – الحرب الأهلية السورية (AFP)

أقيمت مديرية “حسن الجوار” العسكرية في الجبهة الشمالية، لتقديم مساعدات إنسانية وطبية. لقد قدّمت بنى تحتية، أنابيب مياه، مولدات كهرباء وطاقة، وحاجيات أساسية مثل الأطعمة، مستحضرات الصحة، الملابس، الأطعمة للأطفال، وحتى أنها قدمت معدات ومساعدات طبية. “عندما احتدم القتال، قدم متطوعو الـ FAI علاجا أوليا للجرحى، ونقلوهم إلى إسرائيل، لتلقي علاج في مستشفياتها. لقد أجرى طاقم المتطوعون عمليات ميدانية منقذة للحياة. شهدنا تعاونا هاما وخاصا، وقد وصل طاقم مسيحي إلى دولة مسلمة عبر حدود دولة يهودية”، قال اللواء سرغي كوتيكوف، طبيب سابق في مديرية “حسن الجوار”.

في حزيران 2107، دخل المتطوعون إلى القرية السورية الأولى. “للمرة الأولى، اجتزنا الحدود الإسرائيلية في الجولان. لم يعرف أحد كيف يُنظر إلى متطوعي المنظمة المسيحية الذين يجتازون دولة يهودية وهم في طريقهم إلى منطقة إسلامية”، قال توماس. “أردنا معرفة احتياجات المواطنين، وعرفنا أن ليس هناك أطباء، معدات طبية أولية، كهرباء، ومياه. كانت إسرائيل مصدر الحياة الأولي بالنسبة للسوريين. فقد قدمت لهم مولدات كهرباء، طاقة، أطعمة، أدوية، وكل الاحتياجات الأساسية. لولا المساعدات الإسرائيلية لكان وضع السوريين أسوا”، قال توماس. “كان علينا اتخاذ قرارات طبية تستند إلى نقص المعدات الطبية، كما وأجرينا عمليات قيصرية دون أدوية أو معدات تقريبا”.

جريح سوري في مستشفى في إسرائيل (AFP)

وصل متطوعو الـ FAI تحديدا من شمال وجنوب أمريكا: البيرو، البرازيل، السلفادور، الولايات المتحدة، كندا، وأستراليا، ونيوزيلاندا. الآن بعد أن سيطرت قوات الأسد على المنطقة، أنهت مديرية “حسن الجوار نشاطاتها، وغادر متطوعو الـ FAI القرى السورية، وسيقدمون المساعدات للمواطنين في مناطق قتالية أخرى.

“حاولنا إقامة تعاوُن مع نظام الأسد. لم يتغير الواقع في سوريا، فهي ما زالت تشهد نقصا في الأطباء الخبراء، والمراكز الطبية لتقديم المساعدات”، قال اللواء كوتيكوف. “اقترحنا تقديم المساعَدات الإسرائيلية، ولكن يرفض السوريين هذا الاقتراح”.

اقرأوا المزيد: 444 كلمة
عرض أقل

وزير إسرائيلي: سنوضح للأسد قريبا ثمن بقاء إيران لديه

امراة سورية تسير إلى جانب ملصق ضخم لبشار الأسد في دمشق (AFP)
امراة سورية تسير إلى جانب ملصق ضخم لبشار الأسد في دمشق (AFP)

الوزير أرادان: الأسد كان بحاجة إلى مساعدة أجنبية لحسم المعركة لكن الآن بعد حسمها فهو يجازف بإبقائها لديه.. المواجهة الإسرائيلية مع إيران في سوريا متواصلة وثمنها سيدفعه الأسد

28 أغسطس 2018 | 14:13

قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، اليوم الاثنين، في حوار مع موقع Ynet الإسرائيلي، إن الاتفاق الذي وقع عليه الأسد مع إيران لترميم الجيش السوري هو في الحقيقة تمثيلية لإبقاء إيران لديه. وحذر أردان من أن الثمن الذي سيدفعه الأسد الذي حسم المعركة جرّاء بقاء قوات إيرانية لديه سيشكل خطرا كبيرا على حكمه.

وقال أردان عن الاتفاق الذي توصل إليه الأسد والإيرانيون: “لم نتوقع أن يرفع الإيرانيون العلم الأبيض في سوريا وأن يوافقوا على الخروج بسهولة.. الاتفاق المزعوم أنه لترميم الجيش السوري ما هو إلا تمثيلية لبقاء إيران في سوريا على نحو شرعي. هذه اللعبة لا تنطلي علينا. نحن لن نقبل بوجود إيراني في سوريا ولن يصبح من ناحيتنا شرعيا أبدا”.

وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان (Facebook)

وتابع: “لقد أدركنا منذ البداية أن المواجهة مع إيران حول البقاء في سوريا ستكون متواصلة وقد تستغرق وقتا طويلا.. إنها تقتضي جمع معلومات استخباراتية واتخاذ قرارات موضعية. الساحة السورية تحولت إلى ساحة دقيقة جدا، تجتمع فيها مصالح عديدة، مثل الوجود الروسي هناك”.

وحذر: “سياستنا لم تتغير. لن نقبل وجود إيراني في سوريا، خاصة بعد انتهاء المعارك في سوريا وحسمها لصالح نظام الأسد. الثمن الذي سيدفعه سيكون أعلى بكثير. سنعرف كيف نوضح للأسد مدى الخسارة التي سيجنيها من بقاء إيران لديه”.

وأضاف أردان: “نقيم اتصالات مع الجانب الروسي والأمريكي من أجل تحقيق الهدف في سوريا إبعاد القوات الأجنبية من البلد، وعلى رأسهم إيران. لا أدري ماذا ستقدم الإدارة الأمريكية مقابل خروج إيران من سوريا، لكن الإدارة تدرك الخطر الإيراني في سوريا وفي المنطقة مثلنا بالضبط”.

بشار الأسد (إنستجرام)

“نحن ندرك أن الأسد في سنوات الحرب كان بحاجة كل مساعدة خارجية، من حزب الله وإيران وروسيا، وكان استفاد من عونهم، لكن اليوم بعد حسم المعركة الثمن الذي سيدفعه لقاء بقائهم سيكون باهظا للغاية. مواصلة المواجهة بيننا وبين إيران في الساحة السورية سيقوض الاستقرار في سوريا وسيفقد الأمان فيها. إذا لم يفهم ذلك عن طريق المنطق سيفهم ذلك بالهجمات” أوضح الوزير الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل

إسرائيل توقف مشروع علاج الجرحى السوريين

  • تفكيك المستشفى الميداني الإسرائيلي بمحاذاة الحدود السورية
    تفكيك المستشفى الميداني الإسرائيلي بمحاذاة الحدود السورية
  • تفكيك المستشفى الميداني الإسرائيلي بمحاذاة الحدود السورية
    تفكيك المستشفى الميداني الإسرائيلي بمحاذاة الحدود السورية
  • تفكيك المستشفى الميداني الإسرائيلي بمحاذاة الحدود السورية
    تفكيك المستشفى الميداني الإسرائيلي بمحاذاة الحدود السورية

قال بيان للجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش بدأت في تفكيك وإخلاء المستشفى الميداني الذي بناه الجيش بقرب الحدود مع سوريا في الجولان.. الجيش كان تحدث عن سيناريو إدخال حزب الله "جرحى" إلى إسرائيل

03 أغسطس 2018 | 14:10

إسرائيل توقف تقديم العلاج لجرحى الحرب في سوريا بعد استيلاء الأسد على جنوب سوريا مجددا: قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ يفكك المستشفى الميداني الذي أقامه بمحاذاة الحدود مع سوريا بهدف إخلائه، بعد وقف المشروع الإنساني الذي أقامه الجيش بالتعاون مع منظمة إنسانية أمريكية، عام 2017، وقدم بموجبه العلاج الطبي للجرحى السوريين.

ويتزامن هذا القرار مع استيلاء النظام السوري مجددا على مواقعه في هضبة الجولان وهزيمة الثوار هناك. وقال الجيش في البيان إن المستشفى الميداني ساعد سكان هضبة الجولان السورية يوميا، وقد العلاج لنحو 6800 سوري منذ تأسيسه. وكان الجيش قد قرّر آنذاك تقديم المساعدات والعلاج الطبي للسوريين في المناطق القريبة من الحدود لسد شيء من النقص الذي ساد هذه المناطق، في المعدات الطبية والأدوية والأطباء.

وشدّدت إسرائيل على مدار الحرب في سوريا، التي اندلعت في عام 2011، أنها لن تتدخل في الحرب الدائرة في سوريا، رغم إقدامها على منح مساعدات إنسانية للسورين وتقديم العلاج الطبي في إطار وحدة خاصة في الجيش أطلق عليها “جيرة طبية”. وأضاف الجيش أنه يحمل النظام السوري في الراهن مسؤولية ما يحدث في الأراضي السوري، ويراقب عن كثب التحركات والتطورات هناك.

وفي تطور متصل، كان مسؤولون عسكريون في إسرائيل قد أعربوا عن قلقهم، قبل أسابيع، من سيناريو تقدم بموجبه منظمة حزب الله على استغلال المستشفى الميداني الإسرائيلي، فتدخل “جرحى” من حزب الله إلى إسرائيل عبر النقطة الإسرائيلية لتنفيذ عمليات. وجاء في تقارير الإعلام الإسرائيلي يومها أن أعداد الجرحى السوريين الذي يصولون إلى المستشفى الإسرائيلي انخفضت في الأشهر الأخيرة جرّاء إجراءات شديدة اتخذها الجيش في إدخال الجرحى.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل

“كنا نسبح وفجأة سقطت قذيفتان في البحيرة”

إسرائيليون يسبحون في بحيرة طبريا (David Cohen/Flash90)
إسرائيليون يسبحون في بحيرة طبريا (David Cohen/Flash90)

مسؤولون إسرائيليون يصفون حادثة سقوط قذيفتين في بحيرة طبريا من سوريا بأنها "خطيرة جدا"، خاصة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية لم ترصد القذيفتين.. الجيش الإسرائيلي قصف في سوريا ردا على الحادثة

26 يوليو 2018 | 09:48

تواصل قوات الأمن الإسرائيلية البحث عن شظايا قذيفتين سقطتا أمس الأربعاء في بحيرة طبريا من سوريا. وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن القذيفتين من طراز BM21 ومصدرهما قوات تابعة لداعش، أطلقت القذيفتين في إطار الحرب الدائرة في سوريا، ولم يكن الهدف وراء إطلاقهما قصف بحيرة طبريا.

وأضاف الجيش إن دفاعاته الجوية لم ترصد القذيفتين لذلك لم يكن هناك إنذار، الأمر الذي أذهل السابحين في البحيرة. ووصف مواطنون مكثوا في البحيرة وقت سقوط القذيفتين بأن المشهد كان مروعا، إذ سمعوا دوي انفجارين وبعدها ارتجاج قوي في الماء أدى إلى هلع السابحين خارج المياه.

وفي رد على الحادثة، شن الجيش الإسرائيلي هجمة جوية في سوريا ضد المنصة التي أطلقت القذيفتين، كما وأغار بواسطة نيران مدفعية محيط الموقع. وأصدر الجيش أوامر متعلقة بالطيران في منطقة هضبة الجولان شرقي نهر الأردن، تحظر الطيران بارتفاع يزيد عن 1500 مترا، وذلك خشية من أن تُسقط الدفاعات الجوية طائرات إسرائيلية – زراعية على الأغلب- أثناء تشغيلها ضد قذائف أو طائرات من سوريا.

ووصف وزير الأمن الداخلي وعضو المجلس الوزاري المصغر، جلعاد أردان، في محادثة مع هيئة البث الإسرائيلية الحادثة في بحيرة طبريا بأنها “خطيرة جدا” موضحا أن إسرائيل تواجه حالة من الفوضى على الحدود الشمالية. وأضاف أردان في حديثه عن تقدم قوات الأسد في جنوب سوريا واستعادته زمام الأمور، أن “الأسد ما زال عدو دولة إسرائيل، إنه ينتمي إلى محور الشر ونحن لا نفضله”، لكن سياسة إسرائيل في الراهن هي تطبيق اتفاقية “فك الاشتباك” بحذافيرها كما كان الوضع لمدة عشرات السنين.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل

إسقاط طائرة حربية سورية اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي

تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)

في حين يكثف النظام السوري جهوده في الجولان بهدف إخضاع جيب أخير تابع لداعش، إسرائيل تحذره من احترام اتفاقية فك الاشتباك وتسقط مقاتلة من طراز "سوخوي" تابعة للنظام

يسود توتر كبير بين إسرائيل وسوريا في ظل تقدم قوات الأسد لمنطقة القنيطرة مجددا. قال مصدر عسكريّ إسرائيلي إنه خلال اليوم كُشِفَت نشاطات جوية مكثفة لنظام الأسد في منطقة القنيطرة وجنوب هضبة الجولان. نقل الجيش الإسرائيلي رسائل إلى سوريا عبر جهات مختلفة وبلغات متعددة، وفق أقوال المصدر. أوضحت تلك الرسائل أن إسرائيل لن تسمح بخرق سيادتها الجوية.

ولكن يبدو أن الرسائل لم تساعد، إذ إنه في ساعات الظهر حلقت طائرة “سوخوي” سورية من مطار تيفور (T4) متجهة بسرعة نحو هضبة الجولان. اخترقت الطائرة مسافة كيلومترين من المجال الجوي الإسرائيلي لهذا قررت إسرائيل اعتراضها.

تلقى سلاح الجو تعليمات فأطلق صواريخ “باتريوت” ضد الطائرة أدت إلى سقوطها في الأراضي السورية في جنوب هضبة الجولان. تشير إسرائيل إلى أنها لا تعرف عدد المسافرين في الطائرة (يبدو أنه كان فيها مسافر أو اثنين وذلك وفقا لطرازها).

وأشار الجيش إلى أن هناك زيادة في حالات الاقتراب من المناطق الإسرائيلية في ظل الحرب في سوريا، مؤكدا معارضة إسرائيل لذلك، وموضحا أنه طُلب من نظام الأسد بأن يحافظ على اتفاقية وقف النيران منذ عام 1974.

تجدر الإشارة إلى أنه أطلِقَ أمس صاروخا باتريوت لاعتراض طائرة سورية. تشير التقديرات إلى أن الحديث يجري عن أن نظام الأسد يركز جهوده للسيطرة على جيب داعش في الجولان، مستخدما كل الوسائل.

وصل أمس إلى إسرائيل وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان الروسيان، واقترحا على رئيس الحكومة  الإسرائيلية منطقة خالية من التمركز الإيراني تبعد 100 كيلومتر من الحدود بين إسرائيل وسوريا. هناك تقارير متناقضة حول تعليق إسرائيل على هذا الاقتراح.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تستخدم منظومة “مقلاع داوود” للمرة الأولى

منظومة "مقلاع داوود" (تصوير: وزارة الدفاع الإسرائيلية)
منظومة "مقلاع داوود" (تصوير: وزارة الدفاع الإسرائيلية)

للمرة الأولى، أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخين من منظومة "مقلاع داوود" الجديدة لاعتراض صاروخين أطلقا أثناء الحرب في سوريا

بعد مرور أكثر من عام بعد أن أصبحت المنظومة عملياتية، للمرة الأولى، استُخدمت اليوم صباحا (الإثنين) هذه المنظومة، وأطلقت صاروخين باتجاه صواريخ أطلِقت أثناء الحرب الأهلية السورية.

في ساعات الصباح، سُمع دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، فهرعت طائرات حربية إلى المنطقة. جاء على لسان الجيش الإسرائيلي أنه في أعقاب إطلاق صواريخ في إطار الحرب في سوريا، أطلِق صاروخان من منظومة “مقلاع داوود” لاعتراض صواريخ ربما كانت ستلحق ضررا في الأراضي الإسرائيلية. أطلِقت الصواريخ من سوريا وسقطت في أراضيها. هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها منظومة “مقلاع داوود”.

منظومة “مقلاع داوود” (تصوير: الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي)

منظومة “مقلاع داوود” التي عُرِفت في الماضي بـ “العصا السحرية” هي منظومة لاعتراض صواريخ متوسطة حتى بعيدة المدى، وطائرات مُسيّرة، كانت قد طورتها شركة “رافائيل” الإسرائيلية بالتعاون مع شركة “ريثيون” (Raytheon) الأمريكية. هدف المنظومة الأساسي هو اعتراض صواريخ حزب الله، وستنجح في المستقبَل في اعتراض صواريخ أكبر تحتفظ بها حماس. خلافا لمنظومة “القبة الحديدية” التي تدافع عن مناطق معينة، توفر منظومة “مقلاع داوود” حماية قطرية وأجزاؤها قابلة للنقل لضمان قدرتها العملياتية وصمودها عند تعرضها لتهديدات مباشرة.

منظومة “مقلاع داوود” (تصوير: وزارة الدفاع الإسرائيلية)

في السنوات الماضية، بلورت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي خطة عمل مدمجة، إذ إن لكل منظومة أفضلية عملياتية وقدرة على العمل بشكل فردي، ولكنها قادرة على العمل مع منظومات أخرى في مجالات تنسيق معينة. في إطار هذا المفهوم تؤدي منظومة “مقلاع داوود” دورا مركزيا. “إذا كانت توفر منظومة ‘حيتس’ في الماضي ردا على أهداف بعيدة المدى، وبالمقابل، كانت توفر منظومة ‘القبة الحديدية’ ردا على الأهداف قصيرة المدى، وكانت المسافة المشتركة بينهما محدودة، فإن دخول منظومة ‘مقلاع داوود’ إلى العمل في مجالات العمل بينهما أدى إلى تغيير كبير”، أوضح نائب اللواء كوبي ريغيف، ضابط كتبية “مقلاع داوود”. “نرغب في أن تواجه منظومة “مقلاع داوود” الأهداف الأكثر تحديا ودقة وأن تعمل إلى جانب منظومات الأسلحة الأخرى”.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يواصل نقل المساعدات الإنسانية للسوريين

  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)

نشر الجيش الإسرائيلي صورا جديدة وفيديو لنشاطات على الحدود مع سوريا قال إنها حملات نقل مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في المخيمات في الجانب السوري من هضبة الجولان

19 يوليو 2018 | 15:47

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن حملات نقل المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في المخيمات في هضبة الجولان بالقرب من الحدود الإسرائيلية متواصلة، ناشرا صورا جديدة وشريط فيديو يوثق عمليات لنقل المساعدات خلال الأسبوع الجاري، تولتها فرقة عسكرية اسمها “فرقة الجولان”.

وحسب بيان الجيش: “تم نقل  82 طنًا من الغذاء، و70 خيمة و9 آلاف ليتر وقود بالإضافة الى منصات نقالة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية والملابس وألعاب الأطفال”. ويقول الجيش إن المخيمات في الجانب السوري تأوي الآلاف، وإن سكان المخيمات يعيشون ظروفا حياتية قاسية، محرومين من إمكانية الحصول على المياه والكهرباء المواد الغذائية والمواد الأساسية.

وكرّر الجيش الإسرائيلي في البيان أن المساعدات الإنسانية للجانب السوري تأتي في إطار سياسة “حسن الجوار” الى جانب عدم التدخل في الحرب الداخلية في سوريا. وشدّد على أن الجيش “لن يسمح بعبور سوريين الى داخل إسرائيل وسيواصل الوقوف على مصالح إسرائيل الأمنية”.

https://videoidf.azureedge.net/3c300b52-1f70-411e-8eb1-ad3e265f5051

اقرأوا المزيد: 133 كلمة
عرض أقل

تقرير لبناني: القيادة السورية ملتزمة باتفاق “فك الاشتباك” في هضبة الجولان

جنود إسرائيليون يطلون على محافظة القنيطرة (AFP)
جنود إسرائيليون يطلون على محافظة القنيطرة (AFP)

وصول عشرات النازحين السوريين إلى الحدود الإسرائيلية في هضبة الجولان والجيش الإسرائيلي يناشدهم العودة أدراجهم.. صحيفة الأخبار اللبنانية: القيادة السورية اتخذت قرارا بالعودة إلى اتفاق 1974 واحترامه

17 يوليو 2018 | 14:20

نقل الإعلام الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، صورا لمئات النازحين السوريين يقتربون من السياج الحدودي مع إسرائيل في هضبة الجولان، ورفع هؤلاء قطع قماش بيضاء. وقام الجيش الإسرائيلي بالنداء عليهم ومناشدتهم باللغة العربية الابتعاد عن الحدود والعودة إلى مخيماتهم متعهدا ببحث سبل لمساعدتهم.

وقالت المواقع الإسرائيلية التي نقلت التقرير عن وكالة “رويترز” إن سبب وصول النازحين إلى الحدود مع إسرائيل ليس واضحا، مرجحة أن السبب هو فرار هؤلاء إثر قصف الجيش السوري مواقع في القنيطرة استعدادا لاجتياح الجيش المنطقة. وأكد الجيش الإسرائيلي أن أحدا من السوريين لم يحاول اختراق السياج الأمني وأن النازحين عادوا إلى مخيماتهم.

وفي شأن متصل، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر سورية وصفتها بأنها مطلعة أن القيادة السورية اتخذت قرارا بالعودة إلى اتفاقية “فك الاشتباك” الموقعة بين إسرائيل وسوريا منذ عام 1974. وجاء في تقرير الصحيفة المقربة من حزب الله أن أولويات الأسد في الراهن هو تقدم الجيش السوري في جنوب سوريا وقهر الثوار هناك.

وقالت الأخبار أن الجيش السوري “نقل قوات وأسلحة ثقيلة من نقاط تُعَدّ فيها مخالفة، إلى نقاط خلفية مراعاة للاتفاق” في دليل على أنه ملتزم بالاتفاقية تماما. وأضافت الأخبار أن القيادة السورية لا تريد منح إسرائيل فرصة لعرقلة التقدم في ميدان المعركة في الجنوب، ولذلك فهي منضبطة وملتزمة بالاتفاقية التي نادت إسرائيل إلى احترامها وإلا فلن يسود الهدوء بين البلدين في المنطقة الفاصلة المنزعة السلاح.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل