الحدود الإسرائيلية السورية

روسيا: نجحنا في إبعاد الإيرانيين نحو 85 كيلومترا عن حدود إسرائيل

الرئيس الروسي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلي في موسكو (AFP)
الرئيس الروسي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلي في موسكو (AFP)

قناة "كان": أوقفت إسرائيل أعمال بناء الجدار في الشمال أثناء الانتخابات اللبنانية، تجنبا لاستفزازات حزب الله

01 أغسطس 2018 | 09:56

أثار الجدار الذي تعمل إسرائيل على إقامته في الأشهر الأخيرة على الحُدود الشمالية توترا كبيرا بين إسرائيل ولبنان، ونشرت اليوم الأربعاء المراسلة السياسية لقناة “كان” غيلي كوهين، أن الجيش الإسرائيلي قرر وقف أعماله، التي تهدف إلى الحفاظ على مواطني الشمال، خلال يوم الانتخابات البرلمانية اللبنانية، التي شارك فيها حزب الله. وفق مصدر دبلوماسيّ غربي، استجابت إسرائيل لطلب اليونفيل، التي طلبت ضمان إجراء الانتخابات التي جرت في بداية شهر أيار الماضي بسلام. بالمقابل، ادعت إسرائيل أن قرار وقف الأعمال جاء قبل ذلك، خشية من “الاستفزازات في الحدود”، مؤكدة أنها استؤنفت بعد يوم من الانتخابات.

قبل نحو شهرين، ورد تقرير في صحيفة “الأخبار” اللبنانية جاء فيه أن إسرائيل رفضت الاقتراح اللبناني لتسوية الأزمة على الحدود بين البلدين عبر مفاوضات برعاية الأمم المتحدة. وفق التقرير، أعلنت إسرائيل أنه لا يجوز الربط بين ترسيم الحدود المائية والبرية.

في هذه الأثناء، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إن روسيا تأخذ بالحسبان مصالح جيران سوريا، ومنها إسرائيل. عندما أخذنا بعين الاعتبار هذه المصالح، نجحنا في إبعاد القوات الإيرانية ما معدله نحو 85 كيلومترًا عن الحدود الإسرائيلية السورية”. تجدر الإشارة إلى أنه بعد لقاء نتنياهو وبوتين الأخير، قالت جهة إسرائيل إن روسيا تطمح إلى إبعاد الإيرانيين نحو 100 كيلومتر عن الحدود مع إسرائيل، ولكن إسرائيل تقول إن هذا لا يكفي وستواصل العمل ضد القوات الإيرانية في كل سوريا، وذلك لأن الإيرانيين يستخدمون أسلحة بعيدة المدى، إضافة إلى أنهم ينخرطون في القوات السورية عبر المليشيات الشيعية.

 

اقرأوا المزيد: 229 كلمة
عرض أقل
بوتين ونتنياهو - صورة توضيحية (AFP)
بوتين ونتنياهو - صورة توضيحية (AFP)

روسيا تستجيب لمطلب إسرائيل بشأن الوجود الإيراني في سوريا

وزير الدفاع الإسرائيلي يزور روسيا للتوصل إلى تفاهمات بشأن إبعاد القوات الإيرانية من الحدود مع إسرائيل في الجولان ونتنياهو يشدد: لا مجال لإي وجود إيراني في سوريا

29 مايو 2018 | 12:18

بعد سنوات من التوتر الأمني بين إسرائيل وسوريا، بسبب التمركز العسكري الإيراني بالقرب من الحدود بين إسرائيل وسوريا، شعر أمس رؤساء المنظومة الأمنية الإسرائيلية بارتياح. جاء هذا الارتياح في ظل تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التي أوضح فيها أنه يجب أن تنشط فقط القوى السورية في الحدود الجنوبية من سوريا القريبة من إسرائيل.

من المتوقع يوم غد (الأربعاء) أن يسافر وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى روسيا، بعد أن دعاه وزير الدفاع الروسي خلال حديثهما هاتفيا يوم الجمعة الماضي. سيسافر ممثلون كبار من المنظومة الأمنية مع وزير الدفاع الإسرائيلي. الهدف من السفر هو التوصل إلى تفاهمات مع روسيا حول الوضع المرغوب فيه على الحُدود بين إسرائيل وسوريا.

من المتوقع أن توافق إسرائيل على وجود قوات الأسد على الحدود الجنوبية، طالما أن القوات الإيرانية وحزب الله لا ترافقها. أعرب ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي عن دعمه للقرار الروسي محذرا “ليس هناك مجال للتمركز الإيراني في أي جزء من سوريا”.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو أمس: “نحن نؤمن أن لا مكان للتمركز الإيراني العسكري في أي جزء من الأراضي السورية. تعكس هذه الأقوال طبعا موقفنا. يمكن أن أقول بالتأكيد إنها تعكس المواقف الأخرى في الشرق الأوسط وخارجه”.

وفق التقديرات الإسرائيلية، يعمل في سوريا اليوم نحو 2000 ضابط وجندي إيرانيّ، وعشرات الإيرانيين وعناصر الحرس الثوري، وأكثر من 8000 جندي من الميليشيات الشيعية من باكستان، أفغانستان، والعراق، ونحو 7000 مقاتل من حزب الله.

اقرأوا المزيد: 215 كلمة
عرض أقل
جنود إسرائيليون في القدس (Dario Sanchez/Flash90)
جنود إسرائيليون في القدس (Dario Sanchez/Flash90)

إسرائيل تستعد لمواجهة أسبوع متوتر

ما زالت القوات الإيرانية على الحُدود الشمالية تهدد، بينما الفلسطينيون يخططون لمظاهرة كبيرة عند الحدود مع غزة

13 مايو 2018 | 12:52

قبيل نقل السفارة الأمريكية ويوم النكبة اللذين يصادفان هذا الأسبوع، من المتوقع أن تصل الحملة الدعائية لحماس عند الحدود على قطاع غزة إلى ذروتها، إضافة لذلك، ما زال هناك توتر على الحُدود الشمالية مع سوريا في ظل جولة الاشتباكات ضد القوات الإيرانية. في هذه الأثناء، ورد في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن الجنود الإسرائيليين لن يخرجوا لعطلة في الأسبوع القادم بسبب التوتر الأمني المتوقع.

بدءا من اليوم (الأحد) ستنشط نحو 11 كتيبة عسكرية على الحدود مع قطاع غزة، أي أكثر من عدد القوات التي تعمل غالبا، وذلك استعدادا للتظاهرات المتوقعة. يتوقع الجيش أن يشارك نحو 100 ألف متظاهر في المظاهرات، وأن يحاول المتظاهرون اختراق السياج الحدودي. في هذه المرة، ستكون التظاهرات أقل تضامنا مع حماس، إذ يشكل تدشين السفارة الأمريكية في القدس يوم غد إضافة إلى يوم النكبة الذي يصادف يوم الثلاثاء، سببا فلسطينيا للاحتجاجات، وقد يدعمها متظاهرون من تيارات أخرى. هذا المساء، فجّر سلاح الجو الإسرائيلي نفقا لحماس بالقرب من معبر إيرز (معبر بيت حانون) على الحدود الشمالية من قطاع غزة. هذا هو النفق التاسع الذي يفجره الجيش الإسرائيلي في القطاع في النصف سنة الأخيرة.

جنود الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان (Basel Awidat/Flash90)

تشير التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية إلى أن جولة الحرب الحالية في سوريا قد انتهت. يصعب على إيران أن تواصل مواجهات مباشرة، لأن منظوماتها المضادة للطائرات والصواريخ لم تبدأ عملها كما ينبغي ومعظم نشاطاتها أصبح مكشوفا أمام الاستخبارات الإسرائيلية. كما أن حزب الله الذي حقق انتصارا في الانتخابات اللبنانية، لا يسارع إلى توريط عناصره في الحرب. ولكن يُعتبر قاسم سليماني عدوا لدودا، وسيعمل على فحص طرق عمل جديدة – على أية حال، لا يتوقع أن يتنازل عن برنامج تمركز إيران في سوريا فقط لأنه تعرض لبعض الضربات القاسية.

تعود النتائج في اليوم ما بعد 15 أيار إلى نتئاج أحداث الأيام القريبة. فور انتهاء موجة التظاهُرات الحالية، يبدأ شهر رمضان، وقد انتهت أيام الصوم في السنوات التسع الأخيرة بعد أن تضمنت عددا كبيرا من عمليات نفذها فلسطينيون ضد مواطنين إسرائيلين. يركز الجيش الإسرائيلي الآن على أهم نقطة وهي تأديه واجباته من خلال تجنب خوض حرب شاملة.

اقرأوا المزيد: 316 كلمة
عرض أقل
المواجهة بين النائبة عايدة توما سليمان والصحفي روني دانئيل (لقطة شاشة)
المواجهة بين النائبة عايدة توما سليمان والصحفي روني دانئيل (لقطة شاشة)

مناوشات لفظية بين نائبة الكنيست توما-سليمان وبين الصحفيين

تجادلت النائبة ببث حي مع مقدمي البرامج التلفزيونية بعد إسقاط الطائرة الإيرانية المُسيّرة التي اخترقت الأراضي الإسرائيلية

وصلت نائبة الكنيست عايدة توما سليمان، أمس (السبت)، إلى موقع سقوط الطائرة الإيرانية المُسيّرة التي أسقطتها إسرائيل في أراضيها، وشاركت في مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية. أكدت توما-سليمان أنها ترى أن إسرائيل فقط مسؤولة عن التصعيد في الحدود الإسرائيلية السورية. ولكن صرخ مجرو المقابلات في وجه نائبة الكنيست وتحولت المقابلات إلى مشادات كلامية سريعا.

قال الصحفي روني دانئيل لتوما-سليمان خلال بث مباشر: “أتفاجأ كل مرة من جديد من التعليلات التي تعرضها النائبة هنا. وكأن كل الواقع بدأ عندما فجرت طائراتنا شيئا”. ردا على ذلك قالت النائبة: “يا للأسف أنك متفاجئ”.

احتدم الصراع بينهما بعد أن قال دانئيل لتوما-سليمان بشكل مُسيء: “اجلسي جانبا”، فأجبرته سليمان على أن يعتذر. تابع دانئيل أقواله بعد ذلك مدعيا “لم أسمع النائبة وزملاءها غاضبون عندما دخل الإيرانيون أراضينا. لم يدخلوها لتربية حقول القمح. كان رد إسرائيل ملائما وصحيحا. على إسرائيل أن تمنع تعرض حدودها الشمالية لخطر وهذا ما فعلته اليوم”.

في مقابلة أخرى شاركت فيها النائبة في ذات المساء مع موقع YNET‏، قالت: “لا يمكن أن يتم خرق سيادة دولة أخرى وأن يُتوقع من العالم أن يقف ويصفق”.

ولكن انفجر مقدم البرنامج، أتيله شومفلبي، غاضبا إثر أقوالها فقال: “أتوقع منكِ بصفتكِ مواطنة دولة إسرائيل المعرضة لخطر، أن تصفقي للجيش الإسرائيلي”. فردت النائبة: “أقوالك تعكس أقوال رئيس الحكومة. من المؤسف أنك تردد أقواله”. قال مقدّم البرنامج ردا على ذلك: “من المؤسف أنكِ تصفقين لأعدائنا. يا للعار أن هذا يحدث في الكنيست الإسرائيلي”.

لاحقا، أعرب الصحفيون أن توما-سليمان لا تهتم بمصالح منتخبيها من المواطنين العرب في إسرائيل. فردت النائبة موضحة أنها ليست قادرة على حل مشاكلهم وهي في المعارضة وأوضحت قائلة: “لو كنت جزءا من الحكومة كنت سأحل مشاكل السكان الكثيرة”. ردا على ذلك قال مقدّم البرنامج مستهزئا: “ربما تقصدين حل مشاكل السوريين”.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد المواجهة الأولى، قررت توما-سليمان المشاركة في مقابلة مع القناة الثانية، وقد شهدت المقابلات في كلا القناتين تبادل التهم والصرخات بين النائبة مجري المقابلة. من المؤكد أن كلا الجانبين استفادا من هذه الصرخات. فمن جهة، حظيت القناتان الإعلاميتان بالأهمية الإعلامية الضرورية، ومن جهة أخرى نجحت النائبة في تحقيق الاهتمام والنشر المرغوب بهما.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل
استطلاع فيصل القاسم في تويتر (لقطة شاشة / تويتر)
استطلاع فيصل القاسم في تويتر (لقطة شاشة / تويتر)

إسرائيل أم إيران.. أية منهما تفوز في استطلاع فيصل القاسم؟

الاستطلاع الذي نشره فيصل القاسم في صفحته على تويتر على خلفية الحرب في سوريا بين إسرائيل وإيران حقق آلاف المشاركات وردود الفعل

في ظل احتدام الوضع في الحدود الشمالية الإسرائيلية بعد اختراق طائرة مُسيّرة إيرانية إلى الأراضي الإسرائيلية، وبعد إسقاطها أمس (السبت)، نشر الصحفي السوري، فيصل القاسم، في صفحته على تويتر استطلاعا حول الموضوع. سأل القاسم، مقدم البرنامج الحواري المشهور “الاتجاه المعاكس” في قناة الجزيرة: أين تقف في الصراع الجاري الآن بين حلف الممانعة بقيادة إيران وذيلها السوري واللبناني وغيره من جهة وإسرائيل من جهة أخرى؟ كان على المشاركين أن يختاروا إجابة من بين ثلاث: أقف مع حلف الممانعة؛ أقف مع إسرائيل؛ ناب كلب بجلد خنزير.

حظي استطلاع القاسم بآلاف التصويتات، ردود الفعل، والمشاركات في بضع ساعات. من بين المشاركين في الاستطلاع، أعرب الكثيرون عن غضبهم من القاسم واتهموه بالتعاون مع إسرائيل وخيانة سوريّا، ولكن هناك من اختار أن يتطرق بجدية إلى الاستطلاع.

عارض أحد المتصفحين كلا الطرفين كاتبا: “وهل هناك فرق بين حلف الممانعة وإسرائيل؟ الإثنان يقتلون المسلمين ويُدرمون بلادهم. ولكن اليهود للحق لم يغتصبوا نساء ولم يذبحوا أطفال أمام ذويهم كما يفعل حلف الممانعة. ولكن يبقى أن الإثنان عدوان من أكبر أعداء المسلمين.”

كتب متصفح آخر معربا عن دعمه لسوريا وعن غضبه من القاسم: “أقف مع الأبطال السوريين العرب الاقحاف الذين جعلوا من الصهاينه ضعفاء الصهاينة عدوة المسلمين بشهادة القرآن والسنه أما انت فأنت شرذمه منبوذ تقف مع اسيادك للأسف يجب سحب الجنسية السوريه منك لأنك لاتستحقها إضافة إلى أن كلمة إسرائيل ليس لها وجود كدوله.”

غرد متصفح آخر متطرقا إلى السعودية كطرف في المعادلة: “واسرائيل وذيلها السعودي والجهادي من جهة اخرى تقصد‎ …‎‏”

كتب متصفح آخر معربا عن دعمه لإسرائيل تحديدًا: “مع دولة اسرائيل. اسرائيل دولة في منطقة المثلث المقدس. دينيا وتاريخيا وجغرافيا. وذلك بنصوص الادلة في القران والتوراة والانجيل.”

هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها نشر القاسم غضبا ويشعل جدلا عارما. القاسم معروف بتصريحاته الاستفزازية والمثيرة للجدل، التي تنجح كثيرا في إثارة غضب الكثيرين. من المتوقع أن تُنشر نتائج الاستطلاع الذي ما زال يحقق ردود فعل بشكل كبير اليوم (الأحد) مساء.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
المقدم طيار ل.، قائد سرب الأباتشي 113، الذي أسقط طائرة مسيرة ايرانية (IDF)
المقدم طيار ل.، قائد سرب الأباتشي 113، الذي أسقط طائرة مسيرة ايرانية (IDF)

المعركة الإسرائيلية – الإيرانية في سماء سوريا.. ما الذي حدث حقا؟

من جهة، لحق ضرر شامل بالأهداف الإيرانية الاستراتيجية في سوريا، ومن جهة أخرى هناك صورة الطائرة الإسرائيلية وهي تسقط..

11 فبراير 2018 | 11:24

للمرة الأولى، إسرائيل وإيران تخوضان معركة في الأراضي السورية. هذه هي الأهمية الرئيسية للمعركة التي دارت أمس في الشمال. حتى وإن انتهت المعركة الحالية قريبا وساد الهدوء، فقد بدأ يتبلور الآن على الأمد الطويل، واقع استراتيجي آخر.

رغم أن إسرائيل استطاعت العمل بحرية في حدودها الشمالية في السنوات السبع من الحرب الأهلية السورية، فقد تجنبت خوض الحرب حتى الآن. لقد حافظ سلاح الجو الإسرائيلي بحرية على المصالح الأمنية التي حددها نتنياهو، وأهمها منع تهريب الأسلحة المتقدمة إلى حزب الله عبر سوريا.

ولكن في العام الماضي، مع زيادة قوة الأسد تدريجيا، بدأت سوريا تحاول مجددا إسقاط الطائرات الإسرائيلية التي هاجمت قوافل الأسلحة وهي في طريقها إلى حزب الله في أراضيها. في المقابل، بدأت إيران تتمركز في جنوب سوريا، بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وتضغط على الأسد للسماح لها بإقامة ميناء بحري وقاعدة عسكرية جوية في سوريّا.

هل أحداث أمس تشكل مصيدة إيرانية؟

عندما تطلق إيران طائرات مُسيّرة إلى الأراضي الإسرائيلية فهي لا تخطط لإسقاطها فحسب، بل لشن هجوم إسرائيلي ردا على ذلك. لهذا، بدأت إيران بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات لم يحدث مثله منذ حرب 1982، ونجحت في إلحاق ضرر بطائرة إسرائيلية، سقطت في النهاية في الأراضي الإسرائيلية.

هناك قلق لدى المحلِّلين الإسرائيليين من أن الإيرانيين قد نجحوا في إيقاع سلاح الجو الإسرائيلي في مصيدة مخطط لها. في الواقع لحقت خسائر كبيرة بالإيرانيين، ولكن تشكل صورة الطائرة الإسرائيلية وهي تسقط إنجازا هاما في الوعي.

بقايا طائرة الـ F16 الإسرائيلية (Hadas Parush/Flash90)

المعركة حول النتيجة: من الفائز في جولة القتال؟

من جهة، نجحت إيران في إسقاط طائرة إسرائيلية من طراز متقدم، وهذا النجاح لم يحدث منذ 1982. ومن جهة أخرى، نجحت إسرائيل في إسقاط وسائل طيران مُسيّرة إيرانية في أراضيها بعد أن اخترقت أراضيها رغم أنها وسائل حربية يصعب الكشف عنها في أجهزة الرادار. كما وهاجمت إسرائيل موقع إطلاق وسائل حربية إيرانية في “مطار ‏T‏4” في تدمر، وأصابت 12 موقعا إيرانيا داخل سوريا ومنظومات الدفاع الجوي.

حقق الجانبان نجاحا هاما، فإيران اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي، وأسقطت طائرة إسرائيلية وكذلك شنت إسرائيل هجوما ضد أهداف إيرانية هامة.

ولكن المعنى الحقيقي للمعركة التي دارت أمس، وفق أقوال إيران هو “مرحلة استراتيجية جديدة”. ماذا قصدت إيران عندما قالت “المعادلات السابقة لاغية”؟ ربما سيتضح القصد قريبًا.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
طائرات إسرائيلي خلال تدرييب (إعلام الجيش)
طائرات إسرائيلي خلال تدرييب (إعلام الجيش)

الجيش الإسرائيلي: قصفنا 12 موقعا عسكريا في سوريا إثر خرق سيادتنا

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن هجمات جوية ضد 12 موقعا عسكريا في سوريا في أعقاب خرق طائرة مسيرة إيرانية الحدود الإسرائيلية من سوريا.. . الهجمات طالت منصات للدفاع الجوي السوري و4 أهداف تابعة لإيران

10 فبراير 2018 | 07:42

صرّح الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم السبت، بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجمات واسعة النطاق في سوريا، استهدفت 12 موقعا عسكريا سوريا وإيرانيا بينها 3 منصات للدفاع الجوي السوري، و4 أهداف تابعة لإيران وذلك في أعقاب التصعيد الأمني الذي شهدته الحدود بعد اختراق طائرة مسيرة إيرانية الحدود الإسرائيلية.

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن المقاتلات الإسرائيلية التي نشطت في سوريا تعرضت لصواريخ مضادة للطائرات طوال عملية القصف، مؤكدا أن “الجيش سيواصل العمل بحزم ضد الاعتداء الإيراني – السوري على سيادته”. وتمت العملية بمصادقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بعد مشاورات مع أعضاء المجلس الوزاري المصغر.

وكانت الحدود الإسرائيلية – السورية قد شهدت صباح اليوم تصعيدا حربيا خطيرا بين إسرائيل وإيران تمثل بإسقاط طائرة من دون طيار إيرانية اخترقت الحدود الإسرائيلية من سوريا بعد رصدها على يد منظومات الدفاع الإسرائيلية، وبرد إسرائيلي عنيف بإغارة أهداف إيرانية في سوريا، بما في ذلك المنصة التي أطلقت الطائرة المسيرة.

وبعدها أفاد الجيش الإسرائيلي بسقوط مقاتلة إف16 إسرائيلية داخل الأراضي الإسرائيلية ولم يؤكد الجيش سبب سقوط الطائرة، إلا أنه أكد إخلاء طيارين إثنين الطائرة وإصابة أحدهما بجروح بالغة.

وجاء في بيان نشره الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن “مروحية حربية إسرائيلية تعرضت لطائرة دون طيار إيرانية أطلقت من سوريا واخترقت الأراضي الإسرائيلية بعد رصدها” و “ردًا على ذلك قام جيش الدفاع بالإغارة على أهداف إيرانية في سوريا”.

وعن سقوط مقاتلة إف16 إسرائيلية قال الجيش “خلال الغارات في الأراضي السورية تم إخلاء مقاتلة f16 من قبل طيارين اثنين داخل الأراضي الإسرائيلية”.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل
لقاء نتنياهو وبوتين عام 2013 (GPO)
لقاء نتنياهو وبوتين عام 2013 (GPO)

نتنياهو يحذر بوتين من سيطرة إيران على سوريا

سيناقش الرئيس الإسرائيلي والروسي الخلافات في الرأي بينهما فيما يتعلق بحل الأزمة السورية في لقائهما الشخصي، من خلال الإشارة إلى تحذيرات نتنياهو من تمركز إيرانيّ عسكريّ في سوريا

أعلن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي أنه في يوم الأربعاء القريب بتاريخ 23.08.17 سيلتقي بنيامين نتنياهو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي في روسيا.  وقال أيضًا إن الزعيمين حددا لقاء للتطرق إلى التطورات الأخيرة في المنطقة. أحد المواضيع الرئيسية التي من المتوقع طرحه في اللقاء هو القلق الإسرائيلي فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا والخوف من التموضع الإيراني في سوريا.

ويأتي هذا اللقاء بعد أن أعربت إسرائيل عن عدم رضاها من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا. قال نتنياهو قبل نحو شهر علنا “تبارك إسرائيل وقف إطلاق النار الحقيقي في سوريا ولكن لا يجوز أن يتيح هذا الاتفاق تموضع إيران وأذرعها العسكرية في سوريا عموما وفي الجنوب خصوصا”.

وفي الأسبوع الماضي، سافر وفد إسرائيلي إلى واشنطن للبحث في الموضوع ذاته – وقف إطلاق النار في جنوب سوريا والحفاظ على احتياجات إسرائيل الأمنية في إطار الاتفاق. ترأس يوسي كوهين، رئيس الموساد الإسرائيلي، الوفد وشارك فيه أيضا اللواء هرتسي هليفي، رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، وزوهار بالتي، رئيس الأمن السياسي في وزارة الدفاع.

وتعارض إسرائيل الاتفاق لأنها تخشى من أن تستمر إيران في استغلال الوضع في سوريا وتعزيز قوتها العسكرية فيها. وفق جهات سياسية إسرائيلية، لا تنوي إيران إرسال مستشارين إلى سوريا فحسب، بل تهدف إلى التموضع الجوي والبحري، وقد تغيّر هذه الخطوة وضع الحدود السورية الإسرائيلية تغييرا جذريا.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
قرية سورية بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية (Basel Awidat/Flash90)
قرية سورية بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية (Basel Awidat/Flash90)

وفد إسرائيلي يصل إلى امريكا للبحث في الأزمة السورية

سيزور مسؤولون إسرائيليّون نيويورك سعيا منهم للتأثير في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وإخراج الميليشيات الشيعية والإيرانية من المنطقة

سيزور وفد أمني إسرائيلي كبير هذا الأسبوع واشنطن لدفع المحادثات مع المسؤولين في البيت الأبيض وفي المنظومة الأمنية الأمريكية قدما. أحد المواضيع المركزية التي سيتحدث عنها الوفد الإسرائيلي في هذه الزيارة هو اتفاق إطلاق النار البادي في جنوب سوريا وتأثيراته.

وتشعر إسرائيل أن مصالحها الأمنية لم تُذكر في مسودة اتفاق إطلاق النار الذي تبلوره الولايات المتحدة وروسيا. قال نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد لقائه مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قبل نحو شهر، إن إسرائيل تعارض اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا لأنه يعزز بقاء القوات الإيرانية في الدولة إلى الأبد.

ومن المتوقع أن تحاول البعثة الإسرائيلية إقناع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية على تعديل أجزاء من اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا والتطرق فيه بشكل واضح ومباشر إلى الحاجة إلى إخراج القوات الإيرانية، قوات حزب الله، والمليشيات الشيعية من سوريا.

وقبل يومين، قال يوسي كوهين، رئيس الموساد الإسرائيلي، أثناء بيان أمني أمام الحكومة إن القوات الإيرانية تتمركز في سوريا. “في الأماكن التي يتقلص فيها نشاط قوات داعش تنشط فيها إيران”، قال كوهين أمام وزراء إسرائيليين.

ومن المتوقع أن يلتقي أعضاء الوفد الإسرائيلي مع مستشار الأمن القومي، الجنرال هربرت رايموند مكماستر، نائبة مستشار الأمن القومي، دينا باول، ومبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غريبنلات، ومسؤولين آخرين.  نُظمت هذه المحادثات بالتعاون مع مستشار ترامب، جاريد كوشنير، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات. وفق أقوال مسؤولين ستركز المحادثات على احتياجات إسرائيل الأمنية أمام سوريا ولبنان ولن تتطرق إلى عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
هجوم إسرائيلي على المناطق السورية، أرشيف
هجوم إسرائيلي على المناطق السورية، أرشيف

دراما ليلية على الحدود الإسرائيلية السورية

إطلاق صواريخ من سوريا نحو طائرات سلاح الجو الإسرائيلي. لم تصب الصواريخ الطائرات. يدور الحديث عن حادثة هي الأخطر بين إسرائيل وسوريا في السنوات الست الأخيرة

17 مارس 2017 | 09:06

سُمعَت هذه الليلة (الجمعة) صفارات الإنذار في غور الأردن، بشكل استثنائي. في المقابل، أشار مواطنون إسرائيليون إلى أنهم سمعوا تفجيرات قوية في منطقة القدس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار بدأت عملها بعد مهاجمة طائرات سلاح الجو هذه الليلة (الجمعة) لبعض الأهداف في سوريا، فأصبح هذا الهجوم الحادثة الأخطر بين إسرائيل وسوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا منذ 6 سنوات.

شظايا الصاروخ السوري الذي سقط في الجانب الأردني (Twitter)
شظايا الصاروخ السوري الذي سقط في الجانب الأردني (Twitter)

أثناء إطلاق النيران أطلقت منظومة الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد عددا من الصواريخ باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي. لم تصب الصواريخ الطائرات، وردا على إطلاقها أطلقت صواريخ اعتراضية تابعة لمنظومة الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

تجري قوات الجيش الإسرائيلي استطلاعا في منطقة غور الأردن بهدف معرفة إذا سقطت صواريخ فيها. جاء على لسان المسؤولين في مركز الطوارئ المدني في غور الأردن أنه ليس معروفا حتى الأن عن سقوط صواريخ.‎ ‎

وسقطت أجزاء من صواريخ سورية في بلدة عنبه في الأردن، بعد إطلاقها باتجاه طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وبعد تعرضها لصواريخ اعتراضية. شهد مواطنون في مدينة إربد الواقعة شمال غرب الأردن، أنهم سمعوا أصوات تفجير قوي منذ ساعات الصباح الباكرة. أخمدت قوات إخماد الحرائق العسكرية الأردنية التي وصلت إلى منطقة سقوط الصواريخ، النيران، وهي تفحص أجزاء الصواريخ. وفق أقوال المواطنين الذين يعيشون قريبا من موقع سقوط الصواريخ، فقد تم إخلاؤهم من منازلهم، لأن بقايا الصواريخ سقطت على بعد مترين فقط من منازلهم. ليست هناك إصابات.

في الأشهر الأخيرة، حدثت عدة حالات هجوم ضد أهداف عسكرية نُسبت إلى إسرائيل. في أعقاب ذلك هدد زعماء سوريون بارزون أنهم سيردون بقوة ضد “الهجوم الإسرائيلي”.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل