الحدود الإسرائيلية الأردنية

إسرائيل تشيد جدارا ارتفاعه 30 مترا على الحدود مع الأردن (إعلام وزراة الدفاع الإسرائيلية)
إسرائيل تشيد جدارا ارتفاعه 30 مترا على الحدود مع الأردن (إعلام وزراة الدفاع الإسرائيلية)

تشييد جدار ارتفاعه 30 مترا على الحدود مع الأردن

تواصل وزارة الدفاع الإسرائيلية تشييد عائق عملاق على الحدود مع الأردن بهدف الدفاع عن مطار جديد تبنيه في جنوب إسرائيل.. شاهدوا فيديو للجدار الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترا

06 نوفمبر 2017 | 16:32

جدار ارتفاعه 30 مترا على طول 5 كيلومترات: إسرائيل تبني عائقا ضخما على الحدود مع الأردن من أجل حماية مطار مقرر بناؤه بمحاذاة الحدود مع الأردن في صحراء العربة في جنوب إسرائيل. ومن المتوقع أن تنتهي عمليات التشييد التي وصلت تكاليفها إلى 85 مليون دولار، في الأشهر القريبة.

وقالت وزارة الدفاع التي تشرف على بناء الجدار إنه سيشمل مزايا طورت خصيصا لحماية المطار وسيستند إلى عشرات العواميد ليبلغ ارتفاع 30 مترا. وكانت الجهة المنفذة للمشروع ي وزارة الدفاع قد أخلت عشرات الألغام في المنطقة على طول 13 كيلومترا.

وقال وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان في حديثه عن الجدار “إننا نعزز أمننا على الحدود في وجه تحديات قائمة ومستقبلية. العائق الذي نقيمه في الجنوب يثبت إبداعنا وقدرتنا على بناء منظومة دفاعية قوية”.

رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جولة ميدانية على الحدود الشرقية (ديوان الحكومة الإسرائيلية للصحافة)

إلا أن القرار على بناء الجدار لم يتخذ فقط من باب حماية المطار الذي سيبنى في المنطقة، إنما يأتي في إطار استراتيجية دفاعية وضعها رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في محورها الدفاع عن إسرائيل عبر بناء جدران على حدودها. فإضافة إلى هذا الجدار، تقوم إسرائيل ببناء جدار على طول 15 كيلومترا على الحدود مع مصر، وكذلك تبني جدارا على الحدود مع لبنان.

اقرأوا المزيد: 179 كلمة
عرض أقل
اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)
اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)

بالصور: اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة

30 سباحًا ينجزون أمرا مستحيلا ويجتازون البحر الميت سباحةً، احتجاجا على الوضع المتدهور الذي يلحق به، ولا سيما أنه واحد من عجائب الدنيا الطبيعية

قفز أمس (الأربعاء)، إلى البحر الميت 30 سباحا وخرجوا من الجانب الآخر منه بشكل آمن وسليم. عرف السباحون أنهم يُخاطرون بحياتهم، ولكن، الخطر الحقيقي الذين يحذرون منه – هو الخطر المُحدق الذي يتعرض له البحر الميت. يقول المُبادر إلى نشاط السباحة الخطير هذا ومدير منظمة EcoPeace في إسرائيل: “يفقد البحر الميت كل عام مترًا من الماء”.

اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)
اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)

شارك سباحون فلسطينيون من الضفة الغربية، أردنيون، إسرائيليون، وأجانب في السباحة أيضًا. اجتمعوا كلهم للفت نظر الرأي العام بخصوص أعجوبة الطبيعة هذه التي تحتضر. أوضح منظم فعالية السباحة قائلاً: “لا أنصح بالسباحة في البحر الميت”. قد يؤثر دخول قطرة ماء في عين السبّاح كثيرا، وقد يؤدي ابتلاع كمية ماء بسيطة إلى الموت. وقال منظم النشاط: “لهذا السبب أحضرنا أقنعة وجه واقية خاصة”. نجح النشطاء المخلصون، بعد عام ونصف من التمرّن على السباحة بهذه الأقنعة، أن يفعلوا المستحيل وأن يسبحوا في البحر الميت.

بالوعة في منطقة البحر الميت (Wikipedia)
بالوعة في منطقة البحر الميت (Wikipedia)

وقال رئيس منظمة EcoPeace الأردنية إن “هذا الحدث ليس عاديًا وخصوصا على ضوء أن كل من الأردن، إسرائيل، وفلسطين تأخذ دورًا فعالا في هذا الموضوع. إن القسم الأردني من البحر الميت يتصدر أجندة الرأي العام الأردني. يلحق البحر الميت مشاكل بيئية كبيرة بالمنطقة. فهناك في القسم الشمالي منه بالوعات تتكوّن وهنالك أيضًا خسارة لبيوت، معامل، طرقات، وأراضٍ زراعية. نتحدث عن ثمن باهظ يدفعه الجمهور. عندما تشكل المشكلة خطرا على الحياة عندها يتم التعامل معها بجدية”.

اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)
اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)

يصل حجم أكبر بالوعة تم قياسها في إسرائيل إلى طول 11 مترا ومحيط 25 مترًا. تظهر البالوعات فجأة دون سابق إنذار وتتكوّن في منطقة البحر الميت بسبب انخفاض مستوى الماء.

اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)
اجتازوا البحر الميت وبقوا على قيد الحياة (AFP/Gali TIBBON)
اقرأوا المزيد: 240 كلمة
عرض أقل
أطفال العائلة الإسرائيلية (Facebook)
أطفال العائلة الإسرائيلية (Facebook)

مواطنون إسرائيليون: الأردنيّون لم يسمحوا لنا بالدخول إلى أراضيهم

عائلة إسرائيلية متديّنة يُحظر عليها الدخول إلى الأردن لأن أفرادها من مرتدي القلنسوات، وذلك وفق التعاليم الدينية اليهودية، ويصرّ الأردنيون على أمر أفرادها بإعادة غطاء الرأس إلى إسرائيل. أم العائلة: "الأردنيون لا يريدون اليهود"

تمار غبيرتس-هايارديني، أم إسرائيلية لثلاثة أولاد، خططت لقضاء عطلة عيد الأنوار اليهودي مع أسرتها من خلال زيارة الأردن. لم تفكر تمار بأنّه بسبب حقيقة كونها من عائلة متديّنة، ويرتدي أبناؤها القلنسوات، لن توافق السلطات الأردنية على الرحلة.

وهذا ما قالته: “وصلنا اليوم، زوجي وأنا ومعنا أطفالنا الثلاثة، إلى معبر وادي عربة، في طريقنا إلى قضاء العطلة في الأردن. وقد خططنا جيّدا للرحلة وحجزنا فندقا مدفوع مسبقا ونسقنا مع سائق أجرة أردني، ولكن أحدا لم يقل لنا عن المهزلة التي انتظرتنا في الحدود: نزع الأردنيون القلنسوات المحبوكة عن رأس الأب وعن رأس اثنين من الأبناء وأصروا على إعادتها إلى إسرائيل”.

وأشارت غبيرتس إلى أنّها تعلم بأنّه عند توجههم إلى الأردن كان من المفضل وضع القلنسوات في الحقائب، والاكتفاء بقبعات صغيرة. بالإضافة إلى ذلك، فقد التزم السائق الأردني الذي استأجرته الأسرة بإخفاء القلنسوات في سيارته. ولكن أعلم الموظفون أفراد العائلة أنّه يحظر عليهم الدخول وبحوزتهم “أغراض يهودية” إلى الأردن، موضحين أن أهمية ذلك هي الحفاظ على سلامة السُيّاح الإسرائيليين.

وأضافت غبيرتس: “فهمنا أن الأردنيين ربما يريدون الإسرائيليين، ولكنّهم لا يريدون اليهود. ليست لدينا مشكلة بوضع قبعة صغيرة بدلا من القلنسوة، ولكننا نحترم نفسنا ولدينا أطفال نريد تثقيفهم، ولذا فمع كل الأسف وخيبة الأمل، رجعنا أدراجنا وعدنا فورا إلى إسرائيل”.

لقد مسّت هذه الحادثة كثيرا برأي الأسرة  حول السلطات الأردنية. فتوجهت غبيرتس إلى الجمهور الإسرائيلي قائلة: “من ظنّ مثلنا أنّ الأردن ترحّب بالسُيّاح الإسرائيليين، فهو مخطئ”. وأضافت أنّها علمت أنّ الأردن تطرد الكثير من الإسرائيليين من أراضيها زعما بأنّ مظهرهم “يهودي جدا”.

بالإضافة إلى ذلك، فلن تعود الأموال المفقودة التي دُفعتْ مسبقا إلى الفندق الأردني وإلى السائق منذ أيام إلى العائلة الإسرائيلية، التي حُظر عليها الدخول إلى الأردن بسبب مظهرها اليهودي.

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل