أمينة خان (Instagram / Amenaofficial)
أمينة خان (Instagram / Amenaofficial)

تغريدة ضد إسرائيل تعكر إنجاز عارضة الأزياء المحجبة

انسحبت عارضة الأزياء المسلمة، أمينة خان، التي اختيرت في خطوة تاريخية لحملة تسويقية لشركة "L'oreal" كأول محجبة في الشركة، من الحملة بسبب تغريدات نشرتها ضد إسرائيل في الماضي

كانت عارضة الأزياء المسلمة، أمينة خان، المرأة الأولى التي اختيرَت للمشاركة في حملة تسويقية لشركة مستحضرات تجميل عالمية، وهي تضع حجابا. ولكن هذا الأسبوع قررت خان الاستقالة من الحملة الكبيرة المذكورة بسبب تصريحاتها وتغريداتها في تويتر ضد إسرائيل.

بعد أن اختيرت خان للمشاركة في حملة دعائية كبيرة لمستحضرات التجميل، وردت انتقادات على تغريداتها في تويتر في عام 2014، التي قالت فيها إن “إسرائيل دولة شريرة وغير قانونية”، وحتى أنها قالت إن إسرائيل مليئة بـ “قتلة الأطفال” متمنية هزيمتها. حُذِف جزء من تغريدات خان في ذلك الحين، ولكن ما زال بعض منشوراتها منتشرا في شبكات التواصل الاجتماعي. غردت خان في منشور آخر لها، قائلة: “بما أن وضع الفلسطينيين شبيه بوضع اليهود أثناء الهولوكوست، فقد آن الأوان بأن تمنحهم الأمم المتحدة دولة أخرى”.

في أعقاب الانتقادات الكبيرة التي جاءت ضد تصريحات خان، قررت عارضة الأزياء هذه الانسحاب من الحملة الدعائية وحتى أنها نشرت أمس )الإثنين( اعتذارا في حسابها على تويتر. “أنا نادمة جدا بسبب التغريدات التي غردتها والغضب والحزن اللذان أثارتهما”، كتبت خان. “لمزيد الأسف، قررت الانسحاب من الحملة لأن الحديث الحالي حولها لا يحقق الاهتمام الإيجابي الذي تهدف إليه”.

صادقت شركة “Loreal” أمام وكالة الأنباء AFP على قرار خان معربة عن رضاها عنها بعد أن اعتذرت عن تغريداتها وعن ردود الفعل السلبية التي أثارتها.

اقرأوا المزيد: 205 كلمة
عرض أقل
سوق "الرملة - اللد" (Flash90 / Yaakov Lederman)
سوق "الرملة - اللد" (Flash90 / Yaakov Lederman)

بالصور.. السوق الشعبي الذي يلتقي فيه العرب واليهود معا

ألوان، روائح ونكهات.. أصبح سوق "الرملة - اللد" موقعا ناجحا لدى اليهود والعرب للتسوّق، الترفيه وتناول الأطعمة

في جادة “شلومو هميلخ” في مدينة الرملة العربية اليهودية، يعمل سوق “الرملة – اللد” منذ نحو 100 عام، وهو سوق للأغذية والملابس، ويحظى بشعبية كبيرة بين الإسرائيليين. بدأ السوق في العمل في مدينتي الرملة واللد، وأصبح في وقت لاحق سوقا متنقلا، يقام في عدد من المدن الأخرى في أنحاء إسرائيل بسبب نجاحه والطلب الكبير على منتجاته. من بين مدن أخرى، يقام هذا السوق خلال يوم في الأسبوع في القدس.

سوق “الرملة – اللد” (Flash90 / Yaakov Lederman)

تسود في سوق “الرملة – اللد” أجواء متنوعة، متعددة الحضارات، ويزوره الكثير من اليهود والعرب يوميا. كما أن الباعة في السوق هم من العرب واليهود، ويبيع جزء منهم الخضروات التي مصدرها من الخليل مباشرة، ويغطي رؤوس زواره غطاء الرأس وحجاب الرأس.

سوق “الرملة – اللد” (Flash90 / Yaakov Lederman)

إن الخيارات في السوق الغني والنابض بالحياة كبيرة جدا – بدءا من القمصان، الفساتين، والحقائب، وصولا إلى التسالي، الخضروات، المواد المنزلية، وألعاب الأطفال. سوق الرملة – اللد معروف جيدا في مجال الطهي، ويزور العديد من الزوار مطاعمه التقليدية وأكشاك الطعام فيه. الأطباق الأكثر شهرة في السوق، التي تجذب الزوار من أنحاء إسرائيل، هو الفريكسي – وهو نوع من الخبز التونسي، المحشو بالتونة، الليمون المخلل، والصلصة الحار.

سوق “الرملة – اللد” (Flash90 / Yaakov Lederman)
سوق “الرملة – اللد” (Flash90 / Moshe Shai)
اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل
نساء متدينات (المصدر/Guy Arama)
نساء متدينات (المصدر/Guy Arama)

هل الاحتشام يمنع التحرش الجنسي؟

خلافا لما يبدو، من الصعب جدا كسر "الصمت" في المجتمعات المغلقة. اهتماما بشرف العائلة وخوفا من المعتدي تسكت ضحايا الاغتصاب والتحرشات الجنسية حتى لو كن يرتدين الحجاب

في الأشهر القليلة الماضية، تصدرت قضايا التحرشات الجنسية في المجتمع العناوين بشكل بارز. وقد توسع الخطاب العام حول هذا الموضوع في ظل قضية التحرش الجنسي الفظيعة التي ارتكبها المخرج الهوليوودي، هارفي وينشتاين.

وبسبب انفجار هذه القضية، بدأت في الشبكات الاجتماعية حملة عالمية لرفع الوعي حول التحرش الجنسي، شاركت فيها ملايين النساء في العالم قصصهن وتجاربهن تحت هاشتاغ “‏‎Metoo#‏”. وقد عرف العديد من النساء والرجال الإسرائيليين بهذه الحملة وشاركوا فيها تعبيرا عن تضامنهم وتوضيحا لأن العديد من الناس يتعرضون للتحرش الجنسي في حياتهم. في أعقاب الحملة الدعائية، اتُهم كبار المسؤولين في وسائل الإعلام والسياسة الإسرائيلية باستغلال قوتهم والتحرش جنسيا بالنساء اللواتي عملن تحت أمرتهم.

وقد أثار هذا الخطاب الكبير والرهيب، الذي كشف عن قضية جديدة في كل مرة، جدلا بين مجموعات مختلفة في المجتمع الإسرائيلي، ومثال جيد على ذلك، هو الخلاف حول ما إذا كان الاحتشام والعيش في المجتمع التقليدي يقللان حالات التحرش الجنسي. يوضح الجمهور المتديّن في إسرائيل أن الفصل بين الرجال والنساء والتقيّد بقواعد التواضع يشكلان وسيلة لمنع التحرش الجنسي. في المقابل، دحضت جهات في أوساط الجمهور العلماني والمتديّن هذه الادعاءات وتحدثت عن الأصوات الصامتة للضحايا في المجتمَع الحاريدي والعربي، التي تخشى من الكشف عن أنفسها والإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية.

مثلا، قال عضو الكنيست المتديّن، يهودا غليك (الليكود) في مقابلة مع محطة إذاعية شعبية: “إن التحرشات الجنسية تحدث لأن المتحرش يشعر بالتفوّق على الآخرين والقوة وبسبب المجتمع المتسامح. عندما وضع الحاخامات قواعد التواضع، عرفوا نقاط الضعف البشرية، لهذا وضعوا قواعد واضحة، مثل أسلوب الكلام واللمس ” .

غليك في الكنيست (Hadas Parush/Flash90)

وردا على أقوال غليك، قالت الناشطة النسوية وعضوة الكنيست تمار زاندبرج (ميرتس): “التحرش والاعتداء الجنسي يحدثان بسبب علاقات القوة. ولا يحدثان بسبب الاحتشام، طريقة اللباس، والدين. هناك في المجتمع المتسامح قواعد سلوكية أيضا. يتخطى الأشخاص هذه القواعد والحدود لأنهم يشعرون أنه كل شيء ممكن، وأن النساء ليسوا بشرا، بل غرضا، لهذا يستغلون قوتهم الزائدة تجاه أولئك الأضعف منهم”.

عضو الكنيست تمار زندبرغ (Falsh90/Yonatan Sindel)

هناك ادعاء آخر يتضح من أقوال الصحفي الحاريدي، يسرائيل كوهين، الذي أيد في مقالته في صحيفة “هآرتس” أهمية الفصل بين الجنسين الذي يُمارس في المجتمع الحاردي المتزمت الذي هو جزء منه بصفته وسيلة للحد من ظاهرة التحرش الجنسي. وكتب: “في الأيام التي يُكشف فيها المزيد عن حالات التحرش الجنسي، إضافة إلى الشهادات القاسية حول استغلال علاقات التبعية، يبدو أن النهج الحاريدي الذي يقدس الفصل بين الجنسين له معنى كبير”. وأضاف: “إن منع الاحتكاك غير الضروري بين الجنسين هو الطريقة الأكثر فعالية ببساطة “.

طلب العديد من النساء اللواتي قرأن أقواله التوضيح له أن اداعاءاته لا تستند إلى المعطيات حول الإبلاغ عن الاعتداءات الجنسية وأنه منفصل عن الشهادات والحوادث العديدة التي تحدث داخل المجتمعات الدينية والحاريدية.

يبدو أن اللباس المتواضع لا يضمن أو يحمي من الاعتداءات الجنسية

تشير البيانات الجافة من العديد من الدراسات في العالم إلى أنه ليست هناك علاقة بين لباس النساء وبين إلحاق الضرر بهن. مثلا، منذ سنوات تكافح في مصر جهات قانونية عديدة مسؤولة عن إنفاذ القانون ظاهرة التحرش الجنسي، ومن المعروف أن المجتمع المصري هو مجتمع متواضع. قد يتعرض الرجال أو النساء اليهود، المسيحيون، المسلمون، العلمانيون، الشباب، المسنون، الذين يستخدمون أو لا يستخدمون حجابا للتحرش الجنسي. يبدو أن اللباس المتواضع لا يضمن أو يحمي من الاعتداءات الجنسية.

حملة MeToo# الإسرائيلية

يدعي الكثير من العلماء أن في المجتمعات المغلقة والدينية بشكل أساسي باتت ظاهرة “الصمت” شائعة جدا. لا يفهم الأطفال والمراهقون دائما ما حدث لهم، لأن الخطاب حول الحياة الجنسية محدود وأحيانا ليس موجدا على الإطلاق. لا يعرف الضحايا ما يمرون به، وهم يُستغلون على يد المعتديين. وعلاوة على ذلك، يخشى الرجال والنساء في المجتمعات المغلقة أن يعاقبهم المجتمع بدلا من يعاقب المعتدين عليهم.

يبدو أن “الصمت” بين أوساط العرب الإسرائيليين كبير جدا. يخشى الكثير من النساء، لا سيما المراهقات، من تحطيم حدود المسلمات الاجتماعية، ويفضلن التستر على ضائقتهن لئلا تتضرر أسرهن. تعرض العديد من النساء في حياتهن من المجتمع العربي طيلة سنوات إلى سوء المعاملة من قبل شركائهن، وحافظ جزء منهن ببساطة على “شرف الأسرة” وفي المقابل، يجرؤ القليل منهن على تقديم الشكوى والتحدث عن قصصهن الرهيبة، في حين يخاطرن بحياتهن.

اقرأوا المزيد: 618 كلمة
عرض أقل
طلاب في جامعة إسرائيلية (Miriam Alster/FLASh90)
طلاب في جامعة إسرائيلية (Miriam Alster/FLASh90)

“نستنكر تصرف المحاضر الذي طرد طالبة محجبة من الصف”

قرار محاضر إسرائيلي طرد طالبة جامعية من الصف بعد أن رفضت خلع حجابها، تعرض مستقبله المهني للخطر في إعقاب استنكار الجامعة لتصرفه واستدعائه للجنة استماع

استُدعى محاضر في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان الإسرائيلية إلى لجنة استماع في الجامعة، بعد أن طلب من طالبة جامعية عربية في الصف أن تخلع حجابها، ولكنها لم تستجب لطلبه فطردها. قدّمت الطالبة شكوى لدى الجهات المسؤولة في الجامعة، لهذا دفع المحاضر ثمنا باهظا مقابل تصرفاته الشاذة.

أهان عميد الجامعة والهيئات المسؤولة فيها المحاضر جدا بعد الشكوى التي قدمتها الطالبة. أرسل المحاضر إلى الطالبة رسالة بريد إلكتروني معبرا فيها عن اعتذاره وموضحا أنه ينوي أن يعتذر منها في الحصة القادمة أمام كل الطلاب في الصف. كما واستُدعى المحاضر إلى لجنة التأديب في الجامعة. وفق جهات مقرّبة من الطالبة، فقد قبلت الاعتذار.

شجب زملاء المحاضر في قسم دراسات الشرق الأوسط أعمال المحاضر في رسالة علنية، كتبوا فيها أن هذه التصرفات تشكل “مسا بالمؤسسة الأكاديمية وقيمها”. أصدرت الجامعة بيانا رسميًّا لاذعا ضد أعمال المحاضر موضحة: “أن أعمال المحاضر الغريبة والمرفوضة تعارض قيم الجامعة كليا. اعترف المحاضر بالخطأ الذي ارتكبه معتذرا من الطالبة. واعتذرت إدارة الجامعة أيضا من الطالبة وأهانت المحاضر جدا”.

لم تكتفِ هيئة مكافحة العنصرية في إسرائيل بشجب أعمال المحاضر فطلبت إبعاده من الجامعة فورا. “نطالب إدارة جامعة بار إيلان بإقصاء المحاضر الذي سمح لنفسه بمس حقوق الطالبة الأساسية من الجامعة”، قالت الهيئة.

اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل
"قبّعة تمبل" أو "قبعة الاحمق"، مصنوعة من قماش، شاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين وكانت إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي (GPO)
"قبّعة تمبل" أو "قبعة الاحمق"، مصنوعة من قماش، شاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين وكانت إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي (GPO)

القبعة الصهيونية تحتل نيويورك

أصبحت قبعة كان يستخدمها الفلاحون والجنود الإسرائيليون في الخمسينيات، الستينيات، والسبعينيات، في غضون لحظة جزءا من الموضة وباتت تُعرض في معارض متحف الفن الحديث في نيويورك

سيُعرض 111 غرضا تابعا للحضارات المختلفة في متحف الفن الحديث MoMa، في نيويورك في شهر تشرين الأول القادم. إلى جانب ساعات فاخرة، قمصان قصيرة أحذية الرياضة لشركة Nike Air Force 1 الحديثة، ستُعرض أيضا أغراض خاصة بالشرق الأوسط والشرق الأقصى مثل: زي ساري النسائي الهندي، حجاب، قلنسوة وكفية، وملابس خاصة بالحركة الصهيونية: “قبعة تمبل” (تمبل بالعبرية تعني “أحمق”) لونها خاكي، مصنّعة في إسرائيل في مصنع “آتا” ومحتفظ بها منذ الخمسينيات وما زال وضعها جيدا.

يمكن نسب اهتمام متحف MoMa بـ “القبعة الصهيونية” إلى عدة عوامل. منها الاهتمام جدا بالزي العسكري وملابس العمل كإلهام للموضة المستقبلية. هناك ظاهرة عالمية أخرى يمكن أن نقدر أنها عززت اختيار المصنع الإسرائيلي “آتا” وهو إنعاش دور أزياء قديمة لم تعد قائمة حاليا.

“قبّعة تمبل” أو “قبعة الاحمق” هي قبعة مصنوعة من قماش وشاع استخدامها لدى اليهود الإسرائيليين في منتصف القرن العشرين وكانت حتى السبعينيات إحدى علامات الإسرائيلي النموذجي، أي الإسرائيلي الذي وُلِد في إسرائيل ولم يهاجر إليها من أوروبا أو الدول العربيّة.

رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول، دافيد بن غوريون، وعلى رأسه "قبعة تمبل" (GPO)
رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول، دافيد بن غوريون، وعلى رأسه “قبعة تمبل” (GPO)

إن مصدر اسم “قبّعة تمبل” ليس معروفا. كما أنه ليس واضحا إذا سبق استخدام هذه القبعة المصطلح “تمبل” في العامية ولكن هناك عدة افتراضيات حول مصدر الاسم:

على ما يبدو أن مصدر كلمة “تمبل” هو اللغة التركية وتعني “كسول”. وفق رأي آخر، فإن الاسم “قبّعة تمبل” شاع استخدامه لأنه كان مستخدما من قبل التمبرليين. هناك اعتقاد آخر يشير إلى أن مصدر الاسم هو من الكلمة الإنجليزية dumbbell أو dummbell بسبب شكل القبعة الذي يشبه الجرس. فقد جزئت الكلمة إلى قسمين وأصبحت dumb-bell أي “جرس أحمق” وتشكل النغمة الصادرة عن الكلمة مصدر الاسم، على ما يبدو.

حققت القبعة شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها (GPO)
حققت القبعة شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها (GPO)

شركة آتا هي شركة إسرائيلية بدأت في تصنيع “قبعة تمبل” عند إقامتها في عام 1934 ولكن توقفت عن تصنيعها بعد إغلاقها عام 1985.

أصبحت القبعة رمز الموضة وحققت شعبية بين الجنود الإسرائيليين قبل إقامة دولة إسرائيل، واستخدمها عمال صهيونيون وصلوا إلى إسرائيل لكونها صغيرة ويمكن طيها وإدخالها إلى جيب البنطال. وكذلك بفضل سعرها الرخيص لأنها كانت مصنّعة من كمية قليلة من القماش، فأصبحت شائعة الاستخدام.

كانت قبعة تمبل طيلة فترة طويلة رمزا للموضة الإسرائيلية. ولكن تزعزعت مكانة الإسرائيلي من مواليد البلاد وتلاشت أهمية “قبعة تمبل” وحدث كل هذا في إسرائيل التي شهدت حروبا في السبعينيات وفي أعقاب الطائفية.

ولكن المعرض الفاخر الجديد في نيويورك يعرض القبعة مع تحف وتصاميم مميزة عالمية.

اقرأوا المزيد: 442 كلمة
عرض أقل
امرأة محجبة في القدس (Nati Shohat/Flash90)
امرأة محجبة في القدس (Nati Shohat/Flash90)

هل تتعرض النساء المحجبات للتمييز في أماكن العمل؟

أثار تحقيق تلفزيوني إسرائيلي نقاشا عارما في الكنيست الإسرائيلي بسبب ممارسة التمييز بحق المتدينات المُحجبات في سوق العمل في إسرائيل

في التحقيق الذي أجرته القناة الإسرائيلية العاشرة تظهر شابة ترتدي حجابا وهي تدخل إلى فروع شبكة صيدليات إسرائيلية، كان مكتوبا عند مدخلها إعلان “مطلوب للعمل”، وتسأل العاملين فيها إذا كانت هناك حاجة إلى عمال. في إحدى الحالات تلقت ردا جاء فيه أن مدير الفرع غير موجود وسيتصل بها لاحقا، وفي حالة أخرى تلقت ردا سلبيا. بعد مضي وقت قصير من خروجها من الفرع، دخلت إليه شابة أخرى، لم تكن مُحجبة، وسألت إذا كانت هناك حاجة إلى عمال في الفرع. فدُعيت الشابة في كلتا الحالتين للالتقاء بمدير الفرع فورا ووافق على أن تبدأ بالعمل.

أدى التحقيق المثير للغضب إلى نقاش خاص في الكنيست الإسرائيلي، في لجنة دفع مكانة المرأة قُدما. أوضحت رئيسة اللجنة، عضو الكنيست عايدة توما سليمان من القائمة المشتركة أن “الفتاة المُحجبة تتعرض للتمييز من قبل أصحاب المصالح اليهود والعرب على حد سواء”. وفق أقوالها، يعتبر جزء من أصحاب المصالح الحجاب كوسيلة دينية تمثيلية.  وقالت إن هذا التمييز غير عادل. وقال رئيس القائمة المشتركة، عضو الكنيست أيمن عودة، إن “المهنية أهم من اللباس”.

من ناحية أخرى، أثنى أعضاء الكنيست على رد فعل مدير الشبكة، لأنه أرسل رسالة فور بث التحقيق إلى كل مديري فروع الشبكة موضحا فيها أنه يخجل إزاء هذه التصرفات وأنه معني أن يعرف كل العمال أنها مرفوضة في الشبكة.

ردا على ذلك، أوضح ممثلو شبكة الصيدليات أنهم يشغّلون عربا في فروع الشبكة، وأحيانا تكون نسبتهم أعلى من نسبتهم في المجتمع المحلي. فضلًا عن ذلك، أوضحت مديرة تعمل في فروع الشبكة، وهي مسلمة ترتدي حجابا أن  الشبكة التي تعمل فيها لا تمارس التمييز وأن حالات كهذه لا يتم التساهل فيها.

أضافت ممثلة وزارة الصحة الإسرائيلية أثناء النقاش قائلة: “الشرط الوحيد الذي تضعه وزارة الصحة الإسرائيلية لتشغيل صيدلي هو حيازة رخصة لمزاولة المهنة. نعتقد أن الظاهرة التي عُرِضت في تحقيق القناة الإسرائيلية العاشرة خطيرة”.

أوضحت عضو الكنيست، توما سليمان في نهاية النقاش أنها ستعمل على مراقبة العقوبات التي ستُتخذ بحق مديري الفروع الذين يمارسون تمييزا بحق المُحجبات، قائلة: “في حال لم نتصدَ جميعا، عرب ويهود، أصحاب المصالح الخاصة والمصالح التابعة للدولة، لموجة التمييز هذه فستغمر البلاد. حان الوقت لنكتشف المشكلة بأكملها ونعالجها معالجة جذرية. أنا معنية بتلقي تقرير خطي إزاء الخطوات التي ستُتخذ بحق ممارسي التمييز. أوصي هذه الشبكة الصيدلانية بنشر إعلان اعتذار علني”.

اقرأوا المزيد: 351 كلمة
عرض أقل

شاهدوا: محجبات من كل العالم يرقصن بفخر

فيديو جديد يعرض الأسئلة الشائعة التي تطرح على المحجبات في الغرب ويشجع المساواة في التعامل مع النساء، سواء كن يضعن أغطية الرأس أم لا

تبدأ الأغنية الجديدة “حجابي” (“‏Hijabi‏)” بأسئلة تطرح على كل شابة محجبة، مثل “كيف يبدو شعرك من دون الحجاب؟” “هل يسبب الحجاب التعرق؟” وإلخ.

تجيب مؤلفة الأغنية عن أسئلة الأشخاص الذين يشعرون بعدم ارتياح عند رؤية شابة محجبة: “حتى إذا كنت تكره هذا المشهد، فأنا ألفّ حجابي”. تؤكد الأغنية على حق النساء المسلمات في اختيار استخدام الحجاب أم لا – “محجّبات أم لا – فلا تعاملوننا بإزدراء” (Covered up or not don’t ever take us for granted).

تقف وراء مقطع الفيديو، منى حيدر، ناشطة اجتماعيّة أمريكية من أصل سوري. فهي تتعرض أيضا في أحيان كثيرة إلى أسئلة مزعجة أو إلى تعامل مختلف من المجتمع.

حظيت حيدر للمرة الأولى باهتمام وسائل الإعلام بعد موجة العمليات في أمريكا، وبعد أن ازداد الشرخ بين الأديان في أمريكا وأصبح الخوف من المسلمين الأمريكيين ملحوظا. قررت حيدر وزوجها أيضا الوقوف خارج جامعة كامبريدج وعرض إجراء محادثة على المارة، إضافة إلى كعكة وقهوة مجانا. أصبح الزوجان مشهورين في أنحاء العالم بعد المبادرة.

اقرأوا المزيد: 151 كلمة
عرض أقل
قريبًا: إيموجي لشابة تضع حجابا (Emojipedia)
قريبًا: إيموجي لشابة تضع حجابا (Emojipedia)

قريباً في الهواتف الذكية: إيموجي لشابة تضع حجابا

ستصل عشرات صور الإيموجي إلى هواتفكم الذكية قريبًا. أمامكم بعض الصور المثيرة للاهتمام

26 مارس 2017 | 14:48

هذا الشهر (آذار ‏2017‏) تم تحديث‏‎ ‎‏قائمة الإيموجي التي صادق عليها اتحاد ‏Unicode‏، ويحدد فيها ما هي الوجوه والصور الأخرى التي يجب تحديثها في الهواتف الذكية في العالم، قُبَيل إطلاق النسخة الجديد في حزيران ‏2017‏.

هناك نحو 60 إيموجيا في قائمة الصور الجديدة المصادق عليها. مثلا، تمت المصادقة على إيموجي “اصمت” (إصبع قريبة من الفم)، إيموجي “شتم” (فم مغطى بعلامة رقابة)، إيموجي رأس ينفجر، “وجه مجنون” (عينان كبيرتان تنظران إلى أماكن مختلفة)، وكذلك إيموجي حاجب مرفوع.

قريباً: صور تعبيرية جديدة (Emojipedia)
قريباً: صور تعبيرية جديدة (Emojipedia)

هناك صور إيموجي أخرى تمت المصادقة عليها فيها صور وجه ضاحك (ابتسامة ويد تغطي الفم)، شابة رأسها مغطى بغطاء رأس، رجل ملتح، امرأة مرضعة، ساحر وساحرة، جنية (على شكل رجل وامراة)، مصاص دماء (على شكل رجل وامرأة)، زومبي (رجل وامرأة)، شال، قفازات، معطف، جوارب، قبعة كاسكيت، حمار وحشي، زرافة، قنفذ، جداجد، طبق طعام مع ملعقة صغيرة، علبة مخلالات، كعك الحظ، علبة طعام، عيدان الطعام الصينية، مزلجة، وغيرها.

قريباً: صور تعبيرية جديدة (Emojipedia)
قريباً: صور تعبيرية جديدة (Emojipedia)
اقرأوا المزيد: 141 كلمة
عرض أقل
رشا عثامنة في الوسط الدبلوماسية المسلمة الأولى في الخارجية الإسرائيلية
رشا عثامنة في الوسط الدبلوماسية المسلمة الأولى في الخارجية الإسرائيلية

الأسبوع في 5 صور

إسرائيل تصادق على معلومات استخباراتية تشير إلى أن حزب الله قد اغتال بدر الدين، فتيات مسلمات تنظرن إلى الحجاب كخيار نسوي، البرج الأعلى في العالم، الإعلامية التي تهدد سيطرة عائلة نتنياهو

24 مارس 2017 | 09:52

كما في كل أسبوع، نلخص لكم أحداث الأسبوع ونعرض أمامكم المواضيع الأخيرة والهامة التي حدثت خلال الأسبوع

حزب الله يغتال بدر الدين؟

مصطفى بدر الدين (النت)
مصطفى بدر الدين (النت)

صادق رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، هذا الأسبوع (الثلاثاء) للمرة الأولى على أنه وفق المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، فإن النشر في وسائل الإعلام العربية حول اغتيال قيادي في حزب الله، مصطفى بدر الدين، في شهر أيار الماضي على يد مسؤوليه، صحيح.

وبعد مرور نصف يوم من تصريحات أيزنكوت، قال مسؤول عن العلاقات الإعلامية في التنظيم الإرهابي اللبناني، حزب الله، إن “الادعاءات كاذبة وباطلة، ولا يجدر التطرق إليها”. جاء هذا الرد من قبل مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، في مقابلة تلفزيونية لقناة لبنانية.

الإعلامية الإسرائيلية التي تهدد سيطرة نتنياهو وزوجته

الإعلامية الإسرائيلية- غيئولا إيفن ساعر (Flash90)
الإعلامية الإسرائيلية- غيئولا إيفن ساعر (Flash90)

منذ وقت طويل هناك ضجة في إسرائيل حول هيئة البث العام الجديدة، التي يرفض نتنياهو حتى الآن بدء عملها، لأنه يخشى أن يستخدمها اليسار الإسرائيلي، كوسيلة لمهاجمة حكومته.

وتفاجأ نتنياهو وزوجته هذا الأسبوع عندما اكتشفا في ظل التهديدات حول تفكيك الحكومة أن الصحفية القديرة، جئولا إيفن، ستقدم نشرات الأخبار المركزية في هيئة البث الجديدة، التي هاجمت كثيرا نتنياهو وانتقدت حكومته في الماضي. أكثر من ذلك، يخشى نتنياهو من زوجها، خصمه القديم، من الليكود، عضو الكنيست ووزير التربية سابقا، جدعون ساعر، الذي ترك الليكود بعد جدال صاخب بينه وبين نتنياهو.

البرج الأعلى في العالم – هكذا سيبدو

ناطحة السحاب الأطول في العالم (oiio)
ناطحة السحاب الأطول في العالم (oiio)

يقترح مصمم معماري أصله من أثينا، فكرة جديدة لسكن الأغنياء في شبه الجزيرة المميزة، مانهاتن. السؤال الرئيسي الذي فكر فيه أثناء طرح الفكرة الجديدة في مجال تصميمه، هو: ماذا سيحدث إذا كانت المباني الجديدة طويلة جدا؟

توصل المصمم إلى فكرة تصميمية لمبنى يدعى “‏The Bend‏” (الحلقة). مبنى على شكل قوس، طوله 1,219 مترا، يلتقي بالأرض بنقطتين ويكون أطول من البرج الأعلى في العالم – برج خليفة في دبي، الذي يصل طوله إلى 828 مترا.

نقدم لكم النتائج:

https://www.youtube.com/watch?v=cFzpcErj1bA

الدبلوماسية المسلمة الإسرائيلية الأولى

رشا عثامنة، الدبلوماسية المسلمة الأولى التي ستُمثل إسرائيل
رشا عثامنة، الدبلوماسية المسلمة الأولى التي ستُمثل إسرائيل

للمرة الأولى، تم قبول دبلوماسيّة عربية مسلمة للانضمام إلى دورة تحضيرية تابعة لوزارة الخارجية، وباتت مرشحة لتكون الناطقة باسم السفارة الإسرائيلية في تركيا: رشا عثامنة (‏31‏) من باقة الغربية، مثلت إسرائيل قبل عامين في بعثة شبيبية إلى الأمم المتحدة. لذلك قررت أنها معنية في مهنة دبلوماسيّة، تمثل فيها إسرائيل أيضًا.

عثامنة هي خرّيجة موضوع علم النفس في الجامعة العبرية وتعيش في القدس. قُبَيل إنهاء دراستها الجامعية، مثلت إسرائيل طيلة 3 أشهر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ستكون عثامنة في وقتنا هذا الناطقة باسم السفارة الإسرائيلية في تركيا – في حال صادقت وزارة التعيينات التابعة لوزارة الخارجية – ولن تصبح الدبلوماسية المسلمة الأولى التي تمثل إسرائيل فقط، بل الدبلوماسية الإسرائيلية المسلمة الأولى في تركيا أيضا، ويشكل هذا المنصب تحديا ليس سهلا في أيامنا هذه – لأن الدولتين تحاولان استئناف علاقاتهما.

المُحجبات الجديدات

المحجّبات الجديدات (لقطة شاشة)
المحجّبات الجديدات (لقطة شاشة)

لم يعد الحجاب لباسا خاصا بالمسلمات المتدينات فحسب، بل أصبح جزءا من هوية المرأة، وأكثر من ذلك – فقد أصبح جزءا من الموضة بكل معنى الكلمة. إذا خلعت في بداية القرن العشرين السيدة هدى شعرواي، النسوية المشهورة في العالَم العربي، البرقع في محطة قطار مليئة بالأشخاص رمزا لتحرر المرأة، فهناك اليوم نساء مسلمات نسويات يرتدين الحجاب بناء على رغبتهن، حتى وإن لم يحافظن على الوصايا الدينية أبدا‏‎.‎‏

اقرأوا المزيد: 474 كلمة
عرض أقل
مصممة إسرائيلية تصمم أغطية رأس تحبها المسلمات أيضا (Instagram)
مصممة إسرائيلية تصمم أغطية رأس تحبها المسلمات أيضا (Instagram)

مصممة إسرائيلية تصمم أغطية رأس تحبها المسلمات أيضا

مصممة أزياء إسرائيلية ترعرعت كعلمانية في تل أبيب، أصبحت متدينة وقررت تصميم أغطية الرأس. تهدف تصاميمها إلى تقديم حلول عصرية للنساء المتدينات اليهوديات والمسلمات على حد سواء

عندما تعرفت رونا ليبرمان صبح على زوجها في المرة الأولى، أخبرته بأنها ترغب في اتباع نمط حياة ديني ولكنها لا ترغب في تغطية رأسها، بغطاء كما تفعل النساء اليهوديات المتدينات غالبا. احترم شريكها رغبتها ولم يعارضها. رويدا رويدا، بدأت رونا تحب فكرة أغطية الرأس، وبعد مرور وقت قصير بدأت تبيع أغطية الرأس على شكل عمامة في مواقع الأزياء العالمية ولاحقا في موقعها.

لقد تحدثت عن نجاحها الباهر في مجال أزياء أغطية الرأس، مع مجلة الأزياء ‏Xnet‏ التابعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

بعد أن أنهت صبح تعليمها الثانوي وخدمتها العسكرية، بدأت دراستها الأكاديمية. تعلمت للقب المحاماة وإدارة الأعمال وكانت تحلم بالعمل في مجال العقارات، مثل والدها.

وقالت صبح أنها منذ سن 27 عاما حققت كل طموحاتها – حصلت على لقب أكاديمي، عمل، سيارة، شقة في برج فاخر، وكان لديها الكثير من الأصدقاء. رغم ذلك شعرت بأن شيئا ما ينقصها. رويدا رويدا، بدأت تهتم بالتوراة وقررت أن تصبح متدينة، مما منحها معنى أهم لحياتها. احتاج المقربون منها وقتا لاستيعاب التغيير الذي اجتازته.

بعد زواجها من شاب متدين، أطلقت مُنتج الأزياء الخاص بها – ‏Rona‏ – عمامة مصنوعة يدويا.

تفوق تطوير المصلحة الجديدة على حب صبح للعمل في مجال العقارات، ونجح مشروعها سريعا، وباتت تصمم اليوم عمامات للنساء والأطفال أيضا. “إضافة إلى التسويق، رغبت في عرض الدين بشكل لائق. رفعت صورا في الفيس بوك‏، وإنستاجرام، ومن ثم بدأت تتوجه إليّ مدوّنات أزياء من كل العالم – ليست متدينات بشكل خاص. “فرغبن في تمثيلي في دولهن، مثلا، في الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، والنمسا. ساهم هذا في الكشف عن أعمالي عالميا ووصلت إلى الفتيات المسلمات أيضا، اللواتي تحب أنواع أغطية الرأس التي أبيعها”، قالت لمجلة ‏Xnet‏.

“تحب أعمالي الشابات الفرنسيات اللواتي يسكن في إسرائيل أيضا والنساء في الدول العربية. ما يربط بين كل الشابات ليس الدين، بل الموضة – العمامة هي قطعة عصرية بكل معنى الكلمة. في مجال الأزياء، تشير العمامة إلى أن المرأة تحظى باحترام”، ادعت صبح.

وقالت صبح إنها تعرف أن زبوناتها في الدول العربيّة يعرفن أنها إسرائيلية يهودية متدينة وهذا لا يزعجها أبدا. “لا أنظر إلى التجارة مع الدول العربيّة كإدراة مصالح تجارية، بل كمبيعات واهتمام بمجال الأزياء”.

اقرأوا المزيد: 500 كلمة
عرض أقل