الحاخام الرئيسي الإسرائيلي: “من المهم العمل ضد الإبادة الجماعية السورية”
تطرق الحاخام الرئيسي الإسرائيلي إلى التقارير حول الهجوم الكيميائي في سوريا مشددا على الواجب الأخلاقي للتصدي لهذه المجزرة
في ظل التقارير حول الهجوم الكيميائي لنظام الأسد في مدينة دوما السورية، الذي أسفر عن مقتل نحو 150 شخصا، ناشد الحاخام الرئيسي الإسرائيلي، يتسحاق يوسف، اليوم صباحا (الأحد) العمل لوقف هذه المجزرة الرهيبة في سوريا. وكتب في بيان نشره: “ذكرت في الماضي وأذكر الآن أيضًا أنه ترتكب إبادة جماعية وحشية في سوريا بحق النساء والأطفال باستخدام أسلحة الدمار الشامل”.
وقال الحاخام أيضا: “هناك واجب أخلاقي للعمل والتصدي لهذه الجرائم”. وأضاف: “بصفتنا يهودا اجتزنا إبادة جماعية، واجبنا هو العمل لكي يسود النور في قلوب البشر، وأخلاقيا، علينا التعرض لهذه المجزرة، وهذا الواجب هام مثل واجبنا الأخلاقي الذي عملنا بموجبه لإبادة المُفاعِل النووي في سوريا”.
وتطرق رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي سابقا، عاموس يدلين، اليوم صباحا إلى الهجوم الكيميائي في دوما قائلا: “على إسرائيل أن تلحق ضررا بطائرات الهيلوكوبتر السورية التي تلقي براميل متفجرة”. غرد يدلين في حسابه على تويتر لافتا إلى أن على إسرائيل ودول الغرب العمل لإيقاف هذه المذبحة. “من المهم أن تتخذ الإدارة الأمريكية الخطوة ذاتها التي اتبعتها قبل سنة وأن تلحق ضررا بالمنظومة السورية لإنشاء المواد الكيميائية وإطلاقها”، كتب يدلين.
رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلي سابقا، عاموس يدلين (Gideon Markowicz / Flash 90)
عند تطرقه إلى دور إسرائيل، قال يدلين: “في التوقيت الحساس، الذي يصادف قبل الهولوكوست، من المهم أن تعرب إسرائيل عن موقفها الأخلاقي ضد الطاغي الذي لا يتردد في استخدام أسلحة إبادة جماعية”. وغرد في النهاية، “من المهم المس كليا بطائرات الهيلوكوبتر السورية التي تلقي براميل متفجرة. حتى إذا لم تتضمن هذه الطائرات غازا ساما، فهي أسلحة إرهابية تلحق ضررا بالمواطنين تحديدا.”
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 230 كلمة
عرض أقل
حماس تهدد الحاخام الرئيسي الإسرائيلي
طلبت الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية توفير حراسة للحاخام الرئيسي بعد أن رُفعت صورته على ملصق الجناح العسكري لحركة حماس
في أعقاب شكوى قدمتها جهات مسؤولة في الحاخاميّة الكبرى حول التحريضات والتهديدات ضد الحاخام الرئيسي، يتسحاق يوسف، بدأ حراس يقدمون الحماية له منذ أمس )الأحد(. قُدّمت الشكوى بعد أن رُفعت صورة الحاخام يوسف على ملصق للجناح العسكري لحركة حماس تحريضا على القتل.
تظهرت صورة الحاخام إلى جانب شخصيات أخرى في ذلك الملصق، مثل عضو الكنيست، يهودا غليك، من حزب الليكود. بعد نشر الصورة، توجه وزير الشؤون الدينية، دافيد أزولاي، إلى وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، طالبا منه توفير الحراسة للحاخام فورا.
ملصق الجناح العسكري لحركة حماس
قبل شهرين فقط، قرر ضابط الكنيست تعزيز الحراسة لعضو الكنيست من حزب الليكود، أورن حزان، الذي تعرض لتهديدات حماس أيضا، بعد أن تشاجر مع عائلات الإرهابيين خارج سجن نفحة. “القوى الأمنية هي المسؤولة عن حراسة الأشخاص وأنا أعتمد عليها، وهي تعرف كيف تؤدي عملها بالشكل الأفضل والأكثر أمانا”، قال حزان في ذلك الوقت.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 132 كلمة
عرض أقل
الحاخام الإسرائيلي الأكبر يعارض تنفيذ عقوبة الإعدام للإرهابيين
يتعرض مشروع قانون عقوبة الموت للإرهابيين المثير للجدل إلى معارضة أخرى. الحاخام الرئيسي لإسرائيل يعارض المشروع قائلا: "الله هو الذي يحدد المصير"
ما زال مشروع قانون فرض “عقوبة الإعدام على الإرهابيين” الذي صادق الكنيست الإسرائيلي عليه في الأسبوع الماضي يثير عاصفة في إسرائيل. في الدروس التي نقلها أمس (السبت)، أعرب الحاخام الرئيسي الإسرائيلي، يتسحاق يوسف، عن معارضته لمشروع القانون الذي بادر إليه وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.
ردا عن السؤال الذي طُرِح عليه حول الموضوع، قال الحاخام: “ليست هناك فائدة من هذا القانون. لو كان الحديث يجري عن إرهابي يهودي فإن قتله سيكون مخالفا للشريعة اليهودية”. وأضاف: “ليست هناك علاقة باليمين أو اليسار الإسرائيلي، بل بالتفكير المنطقي”. تحظى أقوال الحاخام بأهمية كبيرة لأن الحاخام هو زعيم الحزب الحاريدي “شاس”، الذي صوت لصالح مشروع قانون “عقوبة الإعدام للإرهابيين”.
وفقًا لاقتراح القانون الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى في الأسبوع الماضي يُسمح للمحكَمة العسكريّة الإسرائيلية بفرض “عقوبة الإعدام على الإرهابيين” بأغلبية عادية، ولا داعي للحصول على موافقة كل القضاة، كما هو معمول به في إسرائيل في يومنا هذا. بالإضافة إلى ذلك، في وسع المحكمة المدنية أن تفرض عقوبة كهذه. أثار مشروع القانون عاصفة في الحكومة ونقاشا عاما واسعا في إسرائيل، عندما عارضه كبار الحكومة والكنيست زاعمين أنه سيسبب ضررا هائلا لدولة إسرائيل.
وقال الحاخام يوسف إن إعدام الإرهابيين الفلسطينيين قد يعرّض حياة اليهود خارج البلاد للخطر ويثير ضجة في العالم. وفق أقواله: “قال أفراد قوات الأمن إن هذا القانون ليس مفيدا جدا. فقد عارض كبار المسؤولين الحقيقيين عقوبة الموت دائمًا”. لخص الحاخام أقواله موضحا: “هل تريدون قتل الإرهابي؟ الله هو الذي يحدد مصير البشر”.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 228 كلمة
عرض أقل
“يحظر على الحاخامات أن يحاولوا أن يحلوا مكان قادة الجيش”
أصدر الحاخام يتسحاق يوسف تعليمات تطالب بقتل منفذي عمليات الطعن و"بعدم الخوف من المحكمة العليا أو رئيس الأركان"، فثار غضب عضو الكنيست الذي ادعى عكس ذلك
المصدر
13 مارس 2016 | 16:34
أثار الحاخام الأكبر لإسرائيل، يتسحاق يوسف، عاصفة عندما صرح أمس ( السبت) أنه يتوجب على قوات الأمن الإسرائيلية قتل كل من يحمل سكينا بغرض قتل اليهود. وأضاف: إذا وصل منفذ عملية إرهابي وهو يحمل سكينا، ويقترب من شخص فيجب قتله” وأردف الحاخام مقتبساُ قولا يهوديا قديما: “من جاء ليقتلك، عليك أن تسبقه وتقتله أولُا”.
ولكن ما أثار حفيظة الإسرائيليين هو تصريحات الحاخام ضد المحكمة العليا ورئيس الأركان غادي أيزنكوت. وقال الحاخام: ” يُحظر علينا أن نخاف من المحكمة العليا، أو أن يقول رئيس أركان الجيش شيئا آخر، فالخوف ممنوع”. جاءت هذه التصريحات على خلفية الأقوال التي صرح بها رئيس أركان الجيش قبل بضعة أسابيع، وحسبها فهو لا يريد أن يقوم الجنود “بتفريغ الخراطيش ” على البنات الفلسطينيات اللواتي يحملن المقصات.
وانتقد عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر شيلح بشدة تصريحات الحاخام الأكبر تجاه رئيس الأركان، مشيرا في أقواله إلى أن الحاخام الأكبر ذاته لم يخدم في الجيش الإسرائيلي .
وقال شيلح: “سيقود الجيش قادته فقط، وعلى الحاخامات عدم محاولة استبدالهم وأن يحلوا مكانهم”. وأردف قائلاُ: في الوقت الذي كان يعرّض فيه الشبان الإسرائيليين حياتهم في الخدمة العسكرية إلى الخطر، انشغل الحاخام في تحرير كتب والده. والآن يدعي بالحكم على قضايا أخلاقية قتالية ويعلن التحديات على رئيس الأركان”.
المصدر الأقرب إلى الحدث الإسرائيليّ
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اقرأوا المزيد: 192 كلمة
عرض أقل