الحاخام مناحيم فرومان

صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)

صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب

تحت شعار "العالم يصمت، ونحن لا"، شارك أكثر من 1500 إسرائيلي في صلوات جماعية أقيمت في مدن عديدة في إسرائيل، تضامنا مع ضحايا الحرب السورية

11 أكتوبر 2016 | 15:41

تزامنا مع “يوم الغفران”، وهي مناسبة دينية يهودية محورها طلب المغفرة من الله على خطايا البشر، وإقامة الصلوات لطلب السماح، أقيمت في مدن عديدة في إسرائيل صلوات جماعية تضامنا مع سكان حلب الذين يعيشون محنة قاسية جرّاء الحرب الأهلية المندلعة في البلاد، تحت شعار “العالم يلتزم الصمت، نحن لا”.

وقال منظم الفعالية الإنسانية، شيبي فرومان، نجل الحاخام الراحل مناحيم فرومان، والذي عرف بنشاطه السلمي طوال حياته مع الفلسطينيين، إن الفكرة تراوده منذ أشهر على وقع “مئات السوريين الذين يموتون يوميا في سوريا، رجالا ونساءً وأطفالا، في حين يصمت العالم”.

وأضاف “اجتمعنا عشية يوم الغفران، لنصرخ ونصلي ونتضرع ونغني ونتضامن، عسانا نثير الشفقة في قلوب العالم للمأساة الإنسانية التي تحدث بجوارنا”. وقال فرومان أن مسألة الحرب السورية وضحاياها تقض مضجعه منذ أيام، وأنه يحذو حذو والده الذي قال له مرة “إن واجهت حالة مستعصية. صلّ لربك”.

وكان فرومان الابن قد نشر دعوة على فيسبوك للمشاركة بالصلوات منذ أسبوع ولقيت مبادرته استجابة كبرى من قبل الإسرائيليين. شاهدوا الصور:

صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
صلوات جماعية في إسرائيل تضامنا مع سكان حلب (فيسبوك)
اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل
ميخال فرومان بعد عملية الطعن: "لا أكرهه" (Flash90)
ميخال فرومان بعد عملية الطعن: "لا أكرهه" (Flash90)

“لا أكرهه، لقد شعرت قريبة منه”

المستوطنة الحامل التي طعنها فتى فلسطيني تلد ابنتها بسلام ويذكرها الإعلام الإسرائيلي بفضل ردة فعلها الاستثنائية بعد العملية

ميخال فرومان هي مستوطنة أصيبت أثناء عملية طعن قبل نحو خمسة أشهر عندما كانت حاملا، وقد أثارت ردة فعلتها المتصالحة نحو منفذ عملية الطعن بعد الجريمة دهشة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقد ولدت اليوم طفلتها بسلام التي كانت تحملها في بطنها أثناء عملية الطعن.

في شهر كانون الثاني الماضي، دخل شاب فلسطيني يبلغ 15 عاما من العمر إلى حانوت ملابس في منطقة صناعية في مستوطنة تقواع وكان يحمل سكينا في يديه وطعن ميخال في الطرف العلوي من جسمها وتجدر الإشارة إلى أنها كانت حاملا. “دُهشتُ”، قالت وهي ترقد في سريرها في المستشفى، “عندما رأيت السكين لم أصدّق أنه يريد أن يطعنني حقا”.

ميخال فرومان وزوجها ابن الحاخام مناحيم فرومان رحم الله (facebook)
ميخال فرومان وزوجها ابن الحاخام مناحيم فرومان رحم الله (facebook)

دخل الشاب إلى الحانوت وقد صرخت إحدى النساء اللواتي كنّ في الحانوت بوجهه طالبة منه أن يغادر المكان وفي المقابل صرخت طالبة من ميخال أن تستدعي قوات الأمن. “أنا لا أعلم لماذا فعلتُ ذلك”، قالت فرومان، “ولكن توجهت نحوه وسألته ‘ماذا تريد؟’. وقد اعتقدت أنه يبحث عن شيء معين. وعندها نظر نحوي، وقد تفوه ببعض الكلمات بالعربية، ومن ثم أوقعني على الأرض، وعندها طعنني في ظهري”.

وقد تفاجأ الصحفيون من حولها عندما قالت إنها لا تحقد على الشاب الذي طعنها. “هذه العملية تقرب القلوب. إنه شعور شخصي عندما يصوبون نحوك سكينا. قد شعرت قريبة منه. وقد تساءلت أية أفكار تراوده. لماذا فعل فعلته أو ماذا كان هدفه. وكان يبدو أنه وصل ليطعن ومن ثم يهرب. لقد وصل لتحقيق غاية معينة، لم يكن يهدف إلى قتلي. ولو كان يود أن يقتلني، كان بوسعه القيام بذلك بسهولة. لم تكن بحوزتي كافة وسائل الحماية ولم أقاوم”.

ميخال فرومان هي زوجة ابن الحاخام مناحيم فرومان رحم الله، والذي كان معروفا بين أوساط المستوطنين كداعية سلام كان يؤيد الحوار مع الزعماء الفلسطينيين والتعايش مع الفلسطينيين. ولذلك قد قطع الكثير من المستوطنين علاقهم معه. في ذلك الحين، وبعد ارتكاب العملية قال زوجها شيبي فرومان إن العملية لم تغيير من توجهه وهو لا يزال يؤمن في السعي من أجل إنشاء علاقات جيدة مع الفلسطينيين.‎

اقرأوا المزيد: 305 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (Flash90)
الأسبوع في 5 صور (Flash90)

الأسبوع في 5 صور

الأحداث البارزة لهذا الأسبوع تضم مأساة كبيرة، وعائلة مستوطنين تغرد خارج السرب، وصور غير مألوفة من البرلمان الإسرائيلي، ومصرية التحقت بالجيش الإسرائيلي. شاهدوا

22 يناير 2016 | 09:52

نطل عليكم كما في نهاية كل أسبوع، بخمس قصص وخمس صور تعبر عنها، نعتقد أنها برزت هذا الأسبوع في الإعلام الإسرائيلي أو العربي أو العالمي. ماذا حمل لنا هذا الأسبوع؟

مقتل أم لستة أطفال طعنا بالسكين

هزّ مقتل دافنا مئير، ممرضة ومعالجة بالطبيعي من مستوطنة عنتيئيل، على يد شاب فلسطيني عمره 16 عاما، إسرائيليين وفلسطينيين كثيرين. فقد تركت مئير خلفها ستّة أيتام، أربعة منهم هم أطفالها البيولوجيين، واثنان آخران تبنّتهما وربّتهما كما لو كانا طفليها. وأكثر من حزن عليها كان زميلها في العمل، د. أحمد ناصر، وهو طبيب مختص عمل مع مئير في قسم جراحة الأعصاب في سوروكا والذي قال عنها: “كانت دافنا إنسانة فريدة وكانت بيننا علاقة مميزة. لقد ساعدتني دائما، رافقتني، ودعمتني”.

أولاد دافنا مئير التي قتلت طعنا على يد فلسطيني عمره 16 عاما (Yonatan Sindel/Flash90)
أولاد دافنا مئير التي قتلت طعنا على يد فلسطيني عمره 16 عاما (Yonatan Sindel/Flash90)

عائلة فرومان المحبة للسلام

وسط أجواء العنف والكراهية السائدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الراهن، برزت عائلة الحاخام فرومان، رجل الدين اليهودي الذي خصّص حياته من أجل  صنع السلام والتعايش، لتذكرنا أن السلام هو إيمان وقناعة ويجب أن ينادي به البشر لكي يتحول إلى حقيقة. وجاء ذلك حينما تبين أن ميخال فرومان، المرأة الحامل التي أصيبت في عملية الطعن في مستوطنة تقوع في الضفة الغربية، هي زوجة ابن الحاخام الراحل مناحيم فرومان. اقرأوا عن العائلة المسالمة.

الحاخام الراحل مناحيم فرومان يصلي مع مسلمين (Yossi Zamir/Flash 90)
الحاخام الراحل مناحيم فرومان يصلي مع مسلمين (Yossi Zamir/Flash 90)

الفستق الإيراني مثله مثل النفط

تصدّرت إزالة العقوبات عن إيران في أعقاب الاتّفاق النوويّ، في الأسبوع الماضي، العناوين الرئيسية في العالم والشرق الأوسط. وسارع المختصون الاقتصاديون إلى الحديث عن الأموال الطائلة التي ستدخل إلى الخزنة الإيرانية بفضل النفط الذي تصدره الجمهورية الإسلامية. ومنهم من ركز على مورد آخر سيدر الملايين للإيرانيين وهو الفستق.

انسوا النفط، فإيران ستحتل العالم بالفستق (Thinkstock)
انسوا النفط، فإيران ستحتل العالم بالفستق (Thinkstock)

من الإسكندرية إلى الجيش الإسرائيلي

برزت هذا الأسبوع في الإعلام المصري قصة دينا محمد علي المصري (اسمها الحالي دينا عوفاديا)، وهي مصرية أسقط رئيس مجلس الوزراء المصري جنسيتها عنها، وذلك لالتحاقها بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي. من هي هذه الشابة وما حكايتها؟

دينا عوفاديا، مصرية في السابق التحقت بالجيش الإسرائيلي (موقع الجيش الإسرائيلي)
دينا عوفاديا، مصرية في السابق التحقت بالجيش الإسرائيلي (موقع الجيش الإسرائيلي)

كاراتيه في البرلمان الإسرائيلي

فتح البرلمان الإسرائيلي هذ الأسبوع أبوابه لاستقبال آلاف الإسرائيليين، حيث أقام، بمشاركة نواب الكنيست، نشاطات وفعليات عديدة بعيدة عن السياسة. وجاء هذا الحدث بمناسبة عيد ميلاده ال67، ومرور ذكرى 50 عاما على إقامة مبنى الكنيست.

النائبان في الكنيست، من اليمين حمد عمار، وتساحي هنغبي يؤديان تمرين كاراتيه لزوار الكنيست (Flash90)
النائبان في الكنيست، من اليمين حمد عمار، وتساحي هنغبي يؤديان تمرين كاراتيه لزوار الكنيست (Flash90)
اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل
الحاخام الراحل مناحيم فرومان يصلي مع مسلمين (Yossi Zamir/Flash 90)
الحاخام الراحل مناحيم فرومان يصلي مع مسلمين (Yossi Zamir/Flash 90)

الحاخام فرومان وأسرته: مستوطنون صانعو السلام والحرية

في العملية التي حدثت أمس في مستوطنة تقوع في الضفة الغربية أصيبت ميخال فرومان، زوجة شيبي فرومان، وهو ابن الحاخام الراحل مناحيم فرومان، وقال زوجها: "لن تغيّر العملية رأيي، أنا أؤمن بالتعايش"

فوجئ الكثيرون أمس لاكتشافهم أن ميخال فرومان، المرأة الحامل التي أصيبت في عملية الطعن في مستوطنة تقوع في الضفة الغربية، هي زوجة ابن الحاخام الراحل مناحيم فرومان، وهو رجل الدين اليهودي الأكثر إثارة للاهتمام ممن عملوا من أجل صنع السلام والتعايش.

يكسر الأشخاص مثل الحاخام فرومان حدود الجدل المعهودة في المجتمع. فوفق الأطر المعمول بها، يُتوقع من حاخام يهودي يعيش في مستوطنة بالضفة الغربية أن يكون شخصا يعتبر الفلسطينيين عدوّا لدودا. ولكن الحاخام فرومان كان من أبرز داعمي التعايش، المساواة، الحرية والسلام، وقد ابتعد عن كل موقف عنصري.

آمن الحاخام بأّنّ أساس حلّ الصراع وصنع السلام بين الشعبين يمكن أن ينشأ من خلال رجال الدين فقط

وآمن الحاخام بأّنّ السلام سينمو تحديدا انطلاقا من التفاهم بين رجال الدين، الحاخامات والأئمة، وبين أولئك الذين يخشون الله في قلوبهم. وفقا لرؤيته فإنّ أساس الصراع اليهودي – العربي هو ديني، ولذلك فأساس حلّ هذا الصراع وصنع السلام بين الشعبين يمكن أن ينشأ من خلال رجال الدين فقط. ولذلك فقد آمن بأنّه يمكن تحقيق اتفاقية السلام تحديدًا مع حركة حماس، حيث يمكن للأشخاص الذين يؤمنون بالله أن يقبلوا حالة لا تتحقق فيها رؤيتهم فورا وإنما من خلال إرادة الله. وهذا أيضًا ما جعله يلتقي بالشيخ أحمد ياسين، عندما كان الأخير مسجونا في إسرائيل.

الحاخام الراحل مناحيم فرومان (Yossi Zamir/Flash 90)
الحاخام الراحل مناحيم فرومان (Yossi Zamir/Flash 90)

وابن الحاخام، شيبي فرومان، من رواد النضال ضدّ العنصرية في إسرائيل اليوم. فهو ينشط في منظمة “تاغ مئير”، التي تهدف إلى مكافحة العنصرية بجميع أشكالها اليوم. وهو من أبرز المتحدّثين ضدّ ظاهرة العنف الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين، كما ظهر في قتل الفتى محمد أبو خضير في القدس وقتل عائلة الدوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية.

ومثل الحاخام مناحيم، فإنّ ابنه شيبي يعلم أيضًا أن السلام لن يأتي حتى يحقق جيرانه الفلسطينيون جميع حقوقهم وكل الحرية التي يستحقّونها، كما يتمتع بها كل إنسان وكل شعب.

وقال فرومان أمس، في الوقت الذي كانت زوجته الحامل تُعالج بعد أن طعنها فلسطيني: “لا زلت أؤيد السلام والتعايش. لن تغيّر العملية الواقع الذي نعيش فيه ولا آرائي. وأكّد فرومان على أنّه يؤمن بأنّه يجب الطموح إلى السلام الحقيقي مع الشعب الفلسطيني، قائلا: “أؤمن أن دور اليهودي هو ملاحقة التعايش والطموح إلى التعايش مع الجيران الفلسطينيين. لا يجوز لنا أن نيأس، حتى لو كان الواقع صعبا”.

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل