الجامعات الإسرائيلية

طالبة في الجامعة العبرية في القدس (Miriam Alster/FLASh90)
طالبة في الجامعة العبرية في القدس (Miriam Alster/FLASh90)

لماذا يفضل الطلاب الإسرائيليون الكليات على الجامعات؟

دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تنشر معطيات مثيرة عن الطلاب الجامعيين الإسرائيليين: أين يفضّلون التعلم؟ ما هي المواضيع التي يرغبونها؟ ما هي الفوارق بين الطلاب الجامعيين والطالبات وبعد..

29 مارس 2018 | 10:19

هذا الأسبوع، نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية معطيات جديدة عن الطلاب الجامعيين الإسرائيليين – أين يفضّلون التعلم، ما هي المواضيع التي يرغبونها، ما هي الفوارق بين الطلاب الجامعيين والطالبات، وغيرها.

كشفت دائرة الإحصاء بشكل أساسي أنه طرأ انخفاض على عدد الطلاب الجامعيين الإسرائيليين الذين يلتحقون بالجامعات، وبالمقابل طرأت زيادة على عدد الطلاب الذين يتعلمون في الكليات. ففي العقد الأخير، انخفض عدد الطلاب الذي يتسجلون للجامعات الإسرائيلية بـ 4.500 طالب، ووصلت النسبة إلى %12.

كما أن عدد الطلاب الذين اجتازوا امتحان السيكومتري للانضمام إلى المؤسسات الأكاديمية العالية الإسرائيلية، كان أقل من الماضي. يتضح من المعطيات أنه في السنوات الماضية طرأ انخفاض على عدد الممتحَنين، في الجامعات والكليات على حدٍّ سواء. ففي عام 2010 اجتاز %90 من المرشحين امتحانات القبول للجامعات، مقابل %83 في عام 2017. اجتاز %52 من الطلاب الذين درسوا في الكليات في عام 2017 امتحان السيكومتري.

ويتضح أيضا أن هناك فجوة كبيرة (103 علامة) بين علامة السيكومتري ومعدل المرشحين الذين انضموا إلى الجامعات مقارنة بالذين انضموا إلى الكليات. كان هناك فارق بين الطلاب الذين درسوا المحاماة (فارق معدله 138 علامة).

السؤال هو لماذا يفضّل الشبان الإسرائيليون الحصول على لقب من الكليات بدلا من اللقب الجامعي الهام. ربما هناك عدة أسباب، أهمها وفق المعطيات، هو أن شروط الالتحاق في الجامعات تتضمن علامات عالية لهذا من الأصعب الالتحاق بها.

وهناك سبب آخر لعدم التعلم في الجامعات وهو سلبيات التعليم فيها مقارنة بالكليات، ففي الكليات هناك إمكانيات أكثر للحصول على ألقاب تخصص تخدم المتعلمين في سوق العمل مثل الهندسة، التمريض، العمل الاجتماعي، شهادة التدريس، ميكانيكا السيّارات، الكهرباء، شهادة فني، وغيرها. بالمقابل، يتضمن التعليم في الجامعات مواضيع نظرية في مجالات يصعب العمل في مهنة محددة عند الانتهاء من الدراسة، ويؤهل الطلاب الجامعيين للحصول على لقب أكاديميّ ولكن لا يحصلون على شهادات لمزاولة مهن أخرى.

يختار الطلاب الإسرائيليون الدراسة  في الكليات والحصول على ألقاب معتبرة أقل علما منهم أنه من الأصعب على الحاصلين على  لقب أكاديميّ العمل مقارنة بهؤلاء الحاصلين على شهادة تخصص في مجال معين في إسرائيل. يصعب أيضا على الطلاب الذين أنهوا الدراسة للدكتوراه العثور على وظيفة جامعية لأن المنافسة كبيرة وعدد الوظائف محدود. إضافة إلى هذا فإن الرواتب قليلة نسبيًّا في هذا المجال.

يبدو أنه على الرغم من أن الوالدين الإسرائيليين يسعدهم أن يتعلم أولادهم للقب المحاماة، الهندسة، أو إدارة الحسابات في جامعة عريقة، يدرك الشبان أن الدراسة في الجامعات ليست ملائمة للجميع ولا الطريق الوحيدة لمزاولة مهنة ناجحة.

اقرأوا المزيد: 371 كلمة
عرض أقل
طالبات عربيات في الجامعة العبرية في القدس (Flash90 / Miriam Alster)
طالبات عربيات في الجامعة العبرية في القدس (Flash90 / Miriam Alster)

زيادة نسبتها ‏80%‏ على عدد الجامعيين العرب في إسرائيل

تشير البيانات الجديدة التي نشرها مجلس التعليم العالي إلى زيادة كبيرة على عدد الطلاب العرب في إسرائيل خلال السنوات السبع الماضية

في السنوات الأخيرة، طرأت زيادة على عدد الطلاب العرب في المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وفقا للبيانات الجديدة التي جمعها مجلس التعليم العالي. يبدو أن البرنامج الذي بدأه هذا المجلس في عام 2012 والذي يهدف إلى تيسير وصول الجمهور العربي إلى التعليم العالي قد حقق ثماره، ففي السنوات السبع الماضية طرأت زيادة بنسبة %60 على عدد الطلاب العرب الذين يدرسون للقب الأول (‏BA‏) في الجامعات والكليات الإسرائيلية.

وتُظهر البيانات أيضا أن عدد الطلاب العرب الذين يدرسون للألقاب قد ارتفع بنسبة 78.5% بين عامي 2010 و 2017، كما تضاعفت نسبة الطلاب العرب الذين يدرسون للقب الثاني (‏MA‏) بين هذين العامين.

وعلى الرغم من البيانات المشجعة، ما زال معدل الجمهور العربي في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية منخفضا مقارنة بإجمالي نسبته بين سائر السكان (21% من سكان إسرائيل). وبالإضافة إلى ذلك، يمكن العثور على نسبة كافية نسبيا من العرب في مجالات التدريس والمهن الطبية المساعدة. وتعرف الدراسات التدريسية بأنها مجال تقليدي لدى الجمهور العربي، ولكن أدى ارتفاع عدد الطلاب العرب الذين يحصلون على شهادة التدريس إلى زيادة عدد المعلمين العرب الباحثين عن عمل. ويبدو أن هذا هو أحد الأسباب التي أدت في السنوات الأخيرة إلى زيادة الطلب على المواضيع الدراسية الأخرى بين الطلاب العرب في إسرائيل.

وتشير البيانات إلى أنه خلال هذه السنوات التحق المزيد من الطلاب العرب بالمجالات التي شهدت عددا منخفضا منهم في الماضي، مثل الهندسة، الرياضيات، العلوم الدقيقة، العلوم الإنسانية، وإدارة الأعمال.

في عام 2012، بدأ مجلس التعليم العالي برنامج للعمل على دمج الجمهور العربي في المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، وأصبح ساري المفعول منذ عام 2015. ويعمل البرنامج في المدارس الثانوية العربية، ويحظى ضمنه الطلاب بمرافقة بعد أن يتضح أنهم ملائمون للالتحاق بالتعليم العالي، وذلك خلال الدورات التحضيرية، دورة البسخومتري، والتعليم للقب الأول. بالإضافة إلى ذلك، يحصل الطلاب في إطار البرنامج على منح تعليمية وفق وضعهم الاقتصادي.

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل
مراسيم ذكرى النكبة في الجامعات الإسرائيليات (Yossi Zeliger/ Flash90)
مراسيم ذكرى النكبة في الجامعات الإسرائيليات (Yossi Zeliger/ Flash90)

لماذا يحيي عرب 48 ذكرى النكبة وفق التقويم اليهودي؟

أقامت حركة اليمين الإسرائيلية "إم ترتسو" مظاهرة احتجاجية في جامعة حيفا حيث من المقرر أن يقيم الطلاب العرب مراسم ذكرى النكبة، مدعية أن المراسم "تدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل في وسط حرم جامعي رائد في إسرائيل"

تُجرى مراسم ذكرى النكبة في أماكن معينة في العالم، وتبدأ في السلطة الفلسطينية وفي إسرائيل عشية 14 أيار وتنتهي بتاريخ 15 أيار. إلا أن هناك من يُحيي هذه الذكرى وفق موعد حدوثها بشكل خاص بموجب التقويم اليهودي الذي يُصادف في توقيت مختلف عن التقويم الميلادي في كل عام. يعود سبب ذلك إلى أن اليهود يحتفلون بعيد الاستقلال في الخامس من شهر أيار حسب التقويم العبري. يُجرى جزء من المراسم لذكرى النكبة في الوقت الذي تُجرى فيه احتفالات عيد الاستقلال رغم أن ليس هذا هو الموعد الذي تُجرى فيه ذكرى النكبة في أنحاء العالم، ويعتقد جزء من الإسرائيليين أن اختيار هذا التوقيت يشكل استفزازا.

في جزء من الجامعات، يقيم طلاب جامعيون مراسم ومعارض لذكرى النكبة في هذه الفترة من السنة في كل عام. إلا أن مشروع قانون في الكنيست بات يهدد بفرض عقوبات على جامعات إسرائيليات تسمح بإقامة نشاطات لإحياء ذكرى النكبة في يوم استقلال إسرائيل أو نشاطات تلحق ضررا برموز الدولة.

ليس مشروع القانون الجديد الذي يقترحه حزب “إسرائيل بيتنا” بدعم من أحزاب يمينية أخرى هو الأول الذي يهدد بالعمل وفق تلك الطريقة. ففي الحقيقة، هناك قانون ساري المفعول يسمح بوقف تمويل المؤسسات الأكاديمية التي تسمح بإقامة مراسم لذكرى يوم النكبة، ولكنه لم يطبّق حتى وقتنا هذا. وفق مشروع القانون الجديد، على مجلس التعليم العالي أن يحدد العقوبات التي تُفرض على مؤسسات أكاديميّة تسمح بإقامة نشاطات كهذه، وأن يتأكد من تطبقيها.

في الأيام الأخيرة، ثارت ضجة حول جامعة حيفا بسبب أحداث ذكرى يوم النكبة. طُلب من أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وقف توزيع دعوات لمراسم ذكرى النكبة التي نظموها واستخدموا فيها تعبير “التطهير العرقي”. رغم ذلك، عُقدِت المراسم أمس (الإثنين) بناء على مصادقة الجامعة.

بالمقابل، أقامت حركة اليمين الإسرائيلية “إم ترتسو” مظاهرة احتجاجية خارج موقع إقامة مراسم ذكرى النكبة في جامعة حيفا، مدعية أن المراسم “تدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل وإبادتها، في وسط حرم جامعي رائد في إسرائيل”.

ستُجرى غدا (الأربعاء) مراسم إحياء ذكرى النكبة كما في كل سنة. بالمقابل، ستُجري حركة “إم ترتسو” مظاهرة احتجاجية أيضًا”. يعتقد نشطاء الحركة وفق ما ورد في صفحة المظاهرة في الفيس بوك “أن أسطورة النكبة تشكل أحد أكبر الأكاذيب في التاريخ المعاصر وتهدف إلى تقويض حق اليهود في دولتهم”. حتى أن الحركة أصدرت كُتيّب يوضح مواقفها ومعارضتها لإحياء ذكرى يوم النكبة بالتفصيل، تحت عنوان “النكبة هراء”.

اقرأوا المزيد: 360 كلمة
عرض أقل
  • معهد ماساتشوستس للتقنية MIT (AFP)
    معهد ماساتشوستس للتقنية MIT (AFP)
  • جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
    جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
  • جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية
    جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية
  • الجامعة الأمريكية في بيروت (AFP)
    الجامعة الأمريكية في بيروت (AFP)

تصنيف الجامعات: أي مراكز تحتل الجامعات العربية؟

جامعة حيفا في إسرائيل تسجّل إنجازا مثيرا للإعجاب وتنجح في التقدُّم خمسين مركزا في التصنيف. أية مرتبة تحتل الجامعة العربية الأفضل في العالم؟

حلّ في المراكز الثلاثة الأولى في تصنيف الجامعات العالمي QS، والذي نُشر صباح اليوم (الثلاثاء)، معهد ماساتشوستس للتقنية MIT، جامعة ستانفورد الأمريكية، وجامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس. يصنّف تصنيف QS كل عام مؤسسات التعليم العالي ذات أفضل أداء في العالم، من خلال اختبار 4,000 مؤسسة، وتصنيف أكثر من 900. تعكس المعايير التي يتم تحديد التصنيف بناء عليها التأثير البحثي، الالتزام بجودة عالية من التعليم، الشُهرة الدولية والسمعة العالمية للمؤسسة في أوساط الأكاديميين والعاملين.

بعد المراكز الثلاثة الأولى تظهر في المراكز العشر الأولى جامعة كامبريدج البريطانية، معهد كاليفورنيا للتقنية، جامعة أوكسفورد و UCL، المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا، كلية لندن الإمبراطورية وجامعة شيكاغو.

أية مراتب تحتل المؤسسات الأكاديمية في الدول العربيّة؟

في ما يلي بعض تصنيفات الأكاديميات في الدول العربيّة:

حلّت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية في المركز الـ 189 العالمي . وتليها جامعة الملك سعود التي حلّت في المركز الـ 227 في التصنيف العالمي.

جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية

حلّت الجامعة الأمريكية في بيروت، في المركز الـ 228 في التصنيف العالمي.

حلّت الجامعة الأمريكية في القاهرة، في المركز الـ 365 وبعدها مباشرة حلّت جامعة قطر في المركز 393.

الجامعة الأمريكية في بيروت (AFP)
الجامعة الأمريكية في بيروت (AFP)

دخلت التصنيف أيضًا الإمارات العربية المتحدة وحلّت جامعة خليفة في المركز الـ 401.

حلّت جامعة الخليج العربي في البحرين، في المركز الـ 461 في التصنيف العالمي.

وحلّ الأردن في المركز الـ 551 مع جامعة الأردن.

وفي العراق، حلّت جامعة بغداد في المركز الـ 601.

وماذا عن الجامعات الإسرائيلية؟

وفقا للتصنيف، فقد حافظت الجامعة العبرية في القدس هذا العام على مركزها الرائد من بين المؤسَّسات الإسرائيلية التي تم اختبارها وهي مصنّفة في المركز الـ 148 في العالم. وهي أيضًا الجامعة الإسرائيلية الوحيدة الواقعة في المراكز الـ 200 الأولى.

الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)
الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)

وتم تسجيل إنجاز لجامعة حيفا أيضًا، والمصنّفة الأخيرة من بين المؤسَّسات الإسرائيلية. سجّلت جامعة حيفا هذا العام في التصنيف المرموق قفزة محترمة بلغت خمسين مركزا حتى وصلت إلى المركز الـ 651. أما بقية المؤسسات الإسرائيلية فقد سجّلت انخفاضا هذا العام في التصنيف العالمي. انخفض التخنيون في التصنيف من المركز الـ 198 إلى المركز الـ 203، وسجّلت جامعة تل أبيب انخفاضا في التصنيف بتسعة مراكز وهي مُصنّفة الآن في المركز 212، وانخفضت جامعة بن غوريون في النقب من المركز 259 إلى المركز 320.

وكما ذُكر آنفًا، فمن بين المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية التي تم اختبارها في التصنيف، صُنّفت الجامعة العبرية في القدس في المركز الأعلى في المؤشر العام وأيضا في السمعة الأكاديمية.

جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
جامعة هارفارد في مدينة كامبريدج في ماساتشوستس (AFP)
اقرأوا المزيد: 359 كلمة
عرض أقل
نشطاء في حركة مقاطعة إسرائيل يتظاهرون في فرنسا (AFP)
نشطاء في حركة مقاطعة إسرائيل يتظاهرون في فرنسا (AFP)

فشل ذريع لحركة مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة

صوّتت رابطة العلماء الأنثروبولوجيين الأميركية ضد اقتراح مقاطعة الجامعات الإسرائيلية، ورغم أن ذلك تم بفارق أصوات ضئيل إلا أن إسرائيل اعتبرت الأمر انجازا كبيرا

07 يونيو 2016 | 16:10

باءت مساعي حركة مقاطعة إسرائيل، المعروفة بالأحرف الإنجليزية “BDS”، بالفشل، بعدما فشلت في حضّ رابطة العلماء الأنثروبولوجيين الأميركية على مقاطعة الجامعات الإسرائيلية. وجاءت نتيجة التصويت الذي أجرته الرابطة على اقتراح مقاطعة الجامعات، بأن 2423 عضوا من أصل 9359 رفضوا اقتراح المقاطعة، مقابل 2384 عضوا صوتوا مع الاقتراح.

وسارع سياسيون إسرائيليون إلى الترحيب بنتيجة التصويت، قائلين إنه ثمرة جهود عظيمة بذلت من أجل التأثير على أعضاء الجمعية، وبعد تواصل متوالٍ معهم، وإقناعهم في التصويت ضد اقتراح المقاطعة.

وإلى جانب الجهود السياسية التي بذلتها إسرائيل، كانت لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية قد بعثت برسالة لرئيسة الرابطة، بروفسور أليس وترسون، للوقف ضد جهود المقاطعة. وجاء في الرسالة “المقاطعة الأكاديمية تتنافى، دون شك، والإرث الأكاديمي وقيمه، فهي تضر في التعاون البحثي الدولي”.

وعقّب رئيس معهد العلوم العالي، “التخنيون”، في حيفا، بروفسور بيرتس هليفي، على نتيجة التصويت، قائلا إن رفض اقتراح المقاطعة يعد “انجازا كبيرا للجامعات الإسرائيلية، وفشلا ذريعا لحركة BDS ، وجهات مغرضة أخرى تشن حملة مليئة بالافتراءات ضد إسرائيل”.

وأضاف “ثمار البحث العلمي الإسرائيلي هو ملك عام، وينتمي إلى كل إنسان في العالم، دون اختلاف في الدين والأصل والجنس”.

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل
الطالبات الحاملات، صورة توضيحية (Yossi Zamir/Flash 90)
الطالبات الحاملات، صورة توضيحية (Yossi Zamir/Flash 90)

الطالبات الحاملات في إسرائيل يُطالبنّ بتسهيلات

مجموعة طالبات جامعيات إسرائيليات يتوجهنّ إلى إدارة الجامعة التي يتعلمنّ فيها ويطلبنّ تحديد موعد امتحانات خاص بهنّ لأن موعد إنجابهنّ وموعد امتحانات الجامعة يصادفان معا

مُبادرة جديدة في إسرائيل – مجموعة من الطالبات الحاملات، اللواتي يتعلمنّ في جامعة بار إيلان، قدّمن مؤخرًا إلى إدارة الجامعة طلب تخصيص موعد خاص بامتحاناتهنّ، لأنه في الموعد الذي يُفترض أن يلدنّ فيه تُصادف فترة الامتحانات ولا يُمكنهنّ تقديم الامتحانات.

وحاليًا، وفق الإجراءات المُتبعة، يُمكنهنّ أن يتقدمن للامتحانات في الموعد “ب” الذي يُجرى بعد عدة أسابيع من الموعد “أ” وأن يحصلن على تصريح لتقديم الامتحان ثانيةً، ولكن موعد الامتحانات الخاص سيكون فقط في العام الدراسي التالي.

قالت إحدى الطالبات لصحيفة “إسرائيل اليوم”: “يجب أن يكون هناك قانون موحد لكل الطالبات اللواتي سيُصبحنّ أُمهات في كل المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، كما فعلوا ذلك من أجل جنود الاحتياط، الذين يُخصصون لهم مواعيد امتحانات خاصة”.

وتُمنح اليوم في إسرائيل تسهيلات للطالبات الحوامل وبعد الولادة، ضمن هذه التسهيلات، يُمكن لأولئك الطالبات التغيّب عن بعض المُحاضرات، الخروج من الصف خلال الامتحانات وفق الحاجة، وحتى أنه تُعطى إجازة للوالدات حيث يُمكنهن القدوم إلى الجامعة لبضعة أسابيع، بالتنسيق مع المُحاضرين.
والجامعات الإسرائيليات أيضًا مُجهزة بما يتلاءم وظروف الوالدات الجديدات. فتوجد فيها زوايا إرضاع حديثة ومُجهّزة. ويمكن إدخال الأطفال الرُضع إلى مُعظم المُحاضرات في الجامعات. وفيما يتعلق بموضوع الامتحانات هناك مُشكلة لأنه من أجل عدد قليل من الوالدات لا يُمكن كتابة امتحان جديد لهنّ لذا يكون عليهنّ إما إجراء الامتحان في الموعد “ب” أو الانتظار حتى العام التالي وتقديم امتحان الدورة في فترة الامتحانات من السنة الجديدة. هذا الأمر يؤخر مسألة التخرج ويُثقل على الطالبات التعليم في العام التالي للحمل.

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل
"برنامج اللغة العبرية-كلية اللغات و الترجمة-جامعة الملك سعود" (فيس بوك)
"برنامج اللغة العبرية-كلية اللغات و الترجمة-جامعة الملك سعود" (فيس بوك)

العرب الذين يتخصصون باللغة العبرية

من غير المؤكد أن الجميع يعلم كم من الناس في العالم العربي يدرسون اللغة العبرية. يتضح أنهم كثيرون. معاهد ومدارس لتعليم العبرية تنشط في دول عديدة من أجل تأهيل المترجمين المقبلين

في جامعات إسرائيل يتعلمون اللغة العربية. في كل واحدة من الجامعات الكبرى في البلاد – جامعة تل أبيب، جامعة حيفا، الجامعة العبرية في القدس، وجامعة بار إيلان هناك أقسام لتعليم اللغة العربية والأدب العربي. يدرس الطلاب اليهود قواعد اللغة العربية والنحو بتعمق، يدرسون تاريخها، يُترجمون ويتعلمون دروس القرآن. ولكن هل هناك أقسام متشددة كهذه في الجامعات العربية أيضًا؟ أقسام تتطرق إلى أعماق اللغة العبريّة وتبحث فيها؟ أقسام يقرأ فيها الطلاب العرب قصائد عبرية ويتعلمون عن تاريخ هذه اللغة؟

لماذا يتعلمون العبرية في الجامعات العربية؟ الإجابة مماثلة للسؤال الذي يُطرح في الجانب الإسرائيلي: لماذا يتعلمون العربية في الجامعات الإسرائيلية؟ الإجابة هي أنه لا يمكن تجاهل خارطة الشرق الأوسط. وتجاهل أن إسرائيل تقع بين دول عربيّة. إن تعلم اللغة هو تعلّم الثقافة الأخرى والاقتراب منها وفهم ما يحدث في الجانب الآخر.

كل من يدعي من الجانب العربي أنّه ليس هناك ما يدعو إلى تعلم اللغة العبرية وأنّها لغة “العدو الصهيوني” يقول نفس الكلام الذي يقوله يهودي يعارض تعليم العربية – ولا يهم في أي جهة من الخارطة السياسية أنت تتواجد.

مجموعة قسم دراسات اللغة العبرية في جامعة بغداد (فيس بوك)
مجموعة قسم دراسات اللغة العبرية في جامعة بغداد (فيس بوك)

إذا كنت تؤيد السلام، التقارب وفهم الإسرائيليين – فبالتأكيد فإنّ اللغة العبرية هي طريق البداية. إنها تفتح الأبواب أمام الصحفيين المحليين، وسائل الإعلام باللغة العبرية. كما وتساعد على فهم عمّ يتحدث الإسرائيليون حقّا وليس وفق ما يُقال إنهم يتحدثون عنه في الشبكات العربية، وبالتأكيد ستضح لك أمور لم تكن تفهمها من دون معرفة اللغة. إذا كنت معارضا لدولة إسرائيل وتتعامل معها كعدو – حتى حينذاك، يمكن للغة العبرية أن تساعدك فقط. تشكل اللغة معرفة وبالتالي تشكل المعرفة قوة. إنها تمكّنك من معرفة المزيد حول من تعتبره جهة خطرة.

لقد أدرك الكثيرون في العالم العربي هذا الأمر فعلا واختاروا دراسة العبرية والفيس بوك أيضًا مليء بصفحات أقسام تعليم اللغة العبرية في الجامعات في أنحاء العالم العربي.

إحدى هذه الصفحات هي صفحة “‏‎‏برنامج اللغة العبرية-كلية اللغات و الترجمة-جامعة الملك سعود”. هناك ‏7,625‏ عضوا في الصفحة. يتعلم بعضهم كما يبدو حقّا ضمن برنامج العبرية في جامعة الملك سعود في الرياض، وآخرون كما يبدو مجرّد أشخاص مهتمّين باللغة. تنشر الصفحة عبارات مختلفة وتطلب من الأعضاء ترجمتها إلى العبرية. بالإضافة إلى ذلك، تُنشر في الصفحة نصائح لمتعلمي اللغة العبرية المبتدئين مثل “كيف نطلب وكيف نسأل باللغة العبرية”؟ و”كيف ننهي محادثة بالعبريّة”؟ وبالمناسبة، فهي نصائح يمكنها أن تساعد كثيرا متعلمي اللغة العربية المبتدئين أيضًا.

"إعلانات عن دورات في الصحافة العبرية" (فيس بوك)
“إعلانات عن دورات في الصحافة العبرية” (فيس بوك)

وهناك مجموعة فيس بوك أخرى هي مجموعة قسم دراسات اللغة العبرية في جامعة بغداد. وتحظر الصفحة دخول الأشخاص الخارجيين ومن أجل مشاهدة محتوياتها يجب تقديم طلب عضوية إلى إدارة الصفحة. في السنوات الأخيرة، أصبحت الدراسة في الجامعة متأثرة بطبيعة الحال من المعارك الجارية في البلاد. وهناك مجموعة أخرى تهتم باللغة العبرية وهي تابعة لجامعة اليرموك في الأردن.

إنّ بحثا بسيطا في الفيس بوك عن الكلمات “اللغة العبرية” سيقودكم إلى صفحات مختلفة تهدف إلى تعليم العرب من مختلف البلدان اللغة العبريّة. تُنشر أسماء مدارس لتعليم الترجمة، معاهد متخصصة بالعبرية وكذلك إعلانات عن دورات في الصحافة العبرية في تلك الصفحات، ومن المثير جدا أن نكتشف كم من الناس في العالم العربي يهتمون ويبذلون جهدا من أجل فهم اللغة ومعرفة الترجمة بالشكل الأفضل.

اقرأوا المزيد: 479 كلمة
عرض أقل
مواجهات في قرية كفر كنا على خلفية مقتل خير حمدان (Twitter)
مواجهات في قرية كفر كنا على خلفية مقتل خير حمدان (Twitter)

توتر في الوسط العربي- مواجهات في كفر كنا ومظاهرات في الجامعات

مواجهات بين العشرات من سكان قرية كفر كنا في شمال إسرائيل والشرطة الإسرائيلية على خلفية مقتل واحد من سكانها بنيران الشرطة، والطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية ينظمون تظاهرات تضامنية مع كفر كنا والأقصى

09 نوفمبر 2014 | 14:48

تضامنا مع الإضراب العام في الوسط العربي اليوم الأحد، نظّم عشرات الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية، أبرزها تل أبيب وحيفا، وقفات احتجاجية على موت المواطن خير حمدان من قرية كفر كنا بنيران الشرطة الإسرائيلية، وكذلك على الأحداث في مسجد الأقصى وما يعده المسلمون تدنيس المسجد وانتهاك حرمته من قبل اليهود الذين يطالبون بالصلاة في الحرم القدسي والشرطة.

وقال طلاب شاركوا في المظاهرة إن تعامل الشرطة في حادثة حمدان تدل على العنف المفرط الذي تلجأ إليه الشرطة الإسرائيلية في تعاملها مع المواطنين العرب، واحتج هؤلاء على عدم محاولة الشرطة إطلاق النيران على قدمي المعتدي بهدف توقيفه، وإنما رميه مباشرة بالرصاص من أجل قتله، ومن ثم عدم طلب الإسعاف بعد إطلاق النار عليه.

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تواصل التحقيق مع رجال الشرطة الذين قاموا بالتصدي لحمدان وقتله. ويدعى محامي رجال الشرطة الأربعة أنهم أطلقوا النيران لأنهم شعروا بأن حياتهم كانت في خطر.

وعدا عن الإضراب العام في عديد من القرى العربية في المثلث والجليل، والذي يشمل المحلات التجارية والمؤسسات العامة، قام العشرات من سكان كفر كنا، قرية القتيل، بقذف الحجارة نحو عناصر الشرطة الإسرائيلية احتجاجا على موت حمدان. وأفادت الشرطة الإسرائيلية أن مناطق أخرى في الجليل تشهد احتجاجات شعبية.

وأشار متابعون إسرائيليون إلى أن الاحتجاجات والمظاهرات في الوسط العربي تعيد إلى الأذهان أحداث أكتوبر عام 2000 أو هبة أكتوبر، حينما انتشرت مظاهرات عديدة في القرى العربية بعد زيارة أرئيل شارون للأقصى، مسفرة عن سقوط 13 قتيلا شابا عربيا.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
جامعة تل أبيب (Wikipedia)
جامعة تل أبيب (Wikipedia)

هل تزداد المقاطعة التعليمية على إسرائيل؟

انضم 5000 بروفيسور ومحاضر من اتحاد الأساتذة الجامعيين الأمريكيين إلى المقاطعة التعليمية ضد إسرائيل. وتستنكر إسرائيل: "تسيس العلم"

قرر 5000 بروفيسور ومحاضر من اتحاد الأساتذة الجامعيين الأمريكيين، الإعلان عن المقاطعة التعليمية ضد إسرائيل. ونتيجة لذلك تحوّل اتحاد الـ – ASA، الجمعية الأمريكية للدراسات، إلى المجموعة التعليمية الأكبر في الولايات المتحدة والتي تهدف إلى أن تصبح إسرائيل وحيدة بسبب تعاملها مع الفلسطينيين.

“قُبل القرار لإظهار التعاطف مع باحثين وطلاب سلبت منهم حريتهم الأكاديمية”، هذا ما جاء في رسالة الاتحاد التي نشرت يوم أمس (الإثنين). “نحن نريد زيادة الحرية الأكاديمية للطلاب، بما فيهم الفلسطينيين”.

يعترف المؤيدون للمقاطعة بأن قرار اتحاد الأساتذة هو في الأساس رمزي طالما أنه لا توجد أي كلية أو جامعة في الولايات المتحدة تؤيد مقاطعة إسرائيل. وجه الاتحاد نداء إلى مدارس أمريكية ومجموعات تعليمية أخرى بهدف منع التعاون والعمل مع مؤسسات إسرائيلية، غير أنه بوسع بعض الباحثين الإسرائيليين الاشتراك في ندوات، وإلقاء المحاضرات بالجامعات الأمريكية وأن يتشاركون بأبحاثهم مع زملائهم الأمريكيين. طالما أنهم لم يظهروا اسم الجامعات الإسرائيلية أو الحكومة بشكل رسمي.

أرسل وزير العلوم والتكنلوجيا، يعقوب بيري، ردًا على القرار جاء فيها: “لا تفرق الجمعية للتعليم الأمريكي وحتى أنها تدمج بين إظهار رأي سياسي وبين عمل علمي. وهذا فعل غير مناسب لأنه لا يحترم الجمعية. من المؤسف، أن نرى في الفترة الأخيرة نماذج كثيرة لدمج السياسة مع العلوم. الضحية الأساسية هو العلم العالمي، الذي يعرف في كل لحظة كيف يربط بين أشخاص من حضارة مختلفة، قومية ورأي سياسي، وعليه أن يبقى كذلك”.

تستطيع إسرائيل أن تتشجع لأن الحديث يجري عن اتحاد صغير نسبيًا ومتطرف. حيث أن الاتحاد الكبير في الولايات المتحدة، الجمعية الأمريكية للأساتذة في الجامعة، والمكوّنة من 48 ألف عضوا، تعرب عن عدم موافقتها للانضمام إلى المقاطعة على إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 250 كلمة
عرض أقل
الرئيس بيريس في حفل التوقيع (mark neyman GPO)
الرئيس بيريس في حفل التوقيع (mark neyman GPO)

قريبًا في إسرائيل: “جامعة السلام”

مبادرة إسرائيلية ـ أمريكية هي الأولى من نوعها: جامعة جديدة ستتخذ الناصرة مقرًا لها، وستعمل كفرع لجامعة تكساس، بهدف دعم التعايش وتقليص الفجوة بين الشعبين

أعلن رئيس الدولة، شمعون بيرس، اليوم وفي حفل احتفالي وبمشاركة رئيس ولاية تكساس، ريك فري، الذي يزور إسرائيل، عن مشروع أكاديمي جديد هو الأول من نوعه “جامعة السلام”، هذه الجامعة ستتخذ من مدينة الناصرة المختلطة الواقعة في شمالي إسرائيل مقرًا لها. ستُقام الجامعة بتعاون إسرائيلي ـ أمريكي وباستثمار يصل إلى 70 مليون دولار.

ستشكل الجامعة الجديدة في الناصرة، فرعًا لجامعة A & M في تكساس، وهي تعتبر سادس أكبر جامعة في الولايات المتحدة. كان رئيس جامعة تكساس هو المبادر لهذا المشروع وبمشاركة وزير التعليم الإسرائيلي، شاي بيرون. وذلك على أمل أن يساهم الحرم الجامعي المختلط لجامعة السلام في المنطقة التي فيها اختلاط سكاني، في تطوير المنطقة ودعم رسائل التعاون والسلام. وحصلت هذه الجامعة التي ستُقام في المستقبل على جميع التصاريح اللازمة من مجلس التعليم العالي، وستكون الجامعة الأمريكية الأولى التي ستُقام في إسرائيل.

وأصدر الرئيس بيرس، بعد حفل التوقيع، بيانًا حماسيًا ونشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، جاء فيه: “الناصرة هي المدينة العربية الأكبر في إسرائيل، ووُلد السيد المسيح فيها. وهي مدينة تتحلى بالالتزام والقيّم الروحانية، ونظرًا لهذه الرمزية سيُقام فرع جامعة تكساس المخصصة لجميع الديانات في الناصرة. إقامة جامعة تكساس في الناصرة هي بمثابة استثمار غير مسبوق في دولة إسرائيل، وستساهم في تقليص الفجوة بين اليهود والعرب، وتزيد المساواة وترفع من مستوى التعليم العالي”.

ومن المتوقع أن يُفتتح “حرم جامعة السلام” في شهر تشرين أول من العام 2015، وسيُوفر الآلاف من الدرجات الجامعية لليهود والعرب والمسلمين والمسيحيين من إسرائيل ومن جميع أنحاء العالم. وسيساهم بشكل فعال في توفير الدراسة العليا بمقاسات عالمية، مع الحرص على الحفاظ على التعايش بين الشعبين.

 وقال رئيس ولاية تكساس في حفل الإعلان عن إقامة الجامعة: “إننا نرى في إقامة الجامعة في الناصرة وسيلة من أجل الحفاظ على السلام وخلق حالة من التعارف والتفاهم بين الثقافات. ونرغب في انضمام طلاب ومحاضرين من كافة الأديان والقوميات للجامعة. وسنمنح الفرصة لكل طالب كي يتعلم ويتعرف على العالم والفرص والإمكانيات المتوفرة. أما رئيس جامعة تكساس، جون شارب، فتعهد في كلمته بأنه سيعمل من أجل تحويل هذه الجامعة إلى أفضل جامعة دولية في العالم وستكون مفتوحة للجميع.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل