نتنياهو يكشف: عقدنا لقاءات مع رؤساء أركان جيوش عربية

نتنياهو في حفل تخريج فوج جديد من الطيارين في سلاح الجو (Aharon Krohn/Flash90)
نتنياهو في حفل تخريج فوج جديد من الطيارين في سلاح الجو (Aharon Krohn/Flash90)

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلي في حفل تسلم رئيس الأركان الجديد أفيف كوخافي المنصب أن سلفه أيزنكوت عقد لقاءات مع رؤساء أركان جيوش عربية.. "بفضل قدراتنا العسكرية الدولة العربية تقترب منا" قال

15 يناير 2019 | 11:08

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، خلال حفل تسليم قيادة الجيش الإسرائيلي للجنرال أفيف كوخافي، خلفا للجنرال غادي أيزنكوت، ليصبح رئيس الأركان ال22 للجيش الإسرائيلي، عن لقاءات أقيمت بين رئيس الأركان الإسرائيلي في عهد أيزنكوت ورؤساء أركان جيوش عربية.

فتوجه نتنياهو إلى أيزنكوت خلال الحفل قائلا: “لقد كنت جزءا من تقرب دول عربية من إسرائيل عبر لقاءاتك مع رؤساء أركان جيوش عربية. لقد شعرت بمعانقتهم لنا، حتى أمام الكاميرات”. وأضاف نتنياهو: “بفضل قدراتنا الاستخباراتية والتكنولوجية والميدانية وطدنا علاقاتنا مع العالم العربي. دول إسلامية بارزة تقترب منا. هذه الدول تعلم أن إسرائيل ليست عدوا وإنما سندا”.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلي لقادة الجيش في الحفل إن المهمة العليا تبقى الحفاظ على الجيش الإسرائيلي الأقوى في المنطقة لكي يكون قادرا على الفوز في الحرب. فكلما كنا أقوى، نزيد فرص تحقيق السلام. “رسالة الحفاظ على أمن إسرائيل تحتم على قادة الجيش العمل بصورة متواصلة وحمل عبء الجيش بسرعة لكي لا يكون هنالك فراغ أو عائق” أضاف.

وشكر نتنياهو رئيس الأركان السابق أيزنكوت على خدمته الطويلة في الجيش الإسرائيلي، نحو 40 عاما. وأشاد بإنجازات العسكرية أمام التحديات الأمنية في سوريا ولبنان وغزة.

اقرأوا المزيد: 176 كلمة
عرض أقل

كاتبة كويتية: نحن في مرحلة التطبيع.. فلنستغلها

الكاتبة الكويتية فجر السعيد (تويتر)
الكاتبة الكويتية فجر السعيد (تويتر)

أثارت الكاتبة الكويتية فجر السعيد ضجة مع بداية العام الجديد بعد تأييدها للتطبيع مع إسرائيل والانفتاح التجاري عليها من أجل حماية المسلمين ومقدساتهم فيها.. الخارجية الرسمية رحّبت بشجاعة الكاتبة

02 يناير 2019 | 12:25

كاتبة كويتية تثير ضجة التطبيع مرة أخرى مع إسرائيل: تمنت الكاتبة الكويتية، فجر السعيد، مع مطلع العام الجديد 2019، عبر صفحتها على تويتر، التقدم في مسار التطبيع مع إسرائيل، فكتبت باللغة العربية والعبرية، في رأس السنة ، أنها تؤيد التطبيع والانفتاح على إسرائيل في العام 2019.

وفي حين رحّبت الخارجية الإسرائيلية بنداء السعيد وتفاعل إسرائيليون كثيرون مع تغريدتها بصورة إيجابية، تعرضت الكاتبة السعودية إلى انتقادات شديدة من قبل متابعين عرب، بلغت حد التهديد بقتلها، فردت أنها لا تأبه بالتهديدات وستواصل الدفاع عن موقفها.

وأوضحت السعيد لاحقا على صفحتها على تويتر أن المنطقة العربية تمر بمرحلة التطبيع، مناشدة استغلال التطبيع من أجل حماية مصالح المسلمين في القدس والضفة. وتساءلت الكاتبة الكويتية: “ماذا استفادت الدول العربية من مقاطعة إسرائيل؟ قائلة إن التطبيع سيخدم مصالح المسلمين وليس العكس.

وانتقدت السعيد السياسة المزدوجة التي ينتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إزاء إسرائيل، قائلة “اردوغان يشتم إسرائيل وشركاته شغاله هناك عادي.. والا حلال على تركيا حرام علينا”.

اقرأوا المزيد: 149 كلمة
عرض أقل

التحدي الإسرائيلي للتطبيع في المنطقة

ريغيف مع رئيس جمعية الجيدو المحلية في أبو ظبي (لقطة شاشة)
ريغيف مع رئيس جمعية الجيدو المحلية في أبو ظبي (لقطة شاشة)

عاموس جلعاد: التطبيع مع الدول العربية لن يكون حقيقيا وعميقا دون التقدم في مسار القضية الفلسطينية.. الخطر الإيراني محرك عظيم للتقارب بين إسرائيل والدول العربية لكنه ليس كافيا لتحقيق التطبيع الكامل

19 ديسمبر 2018 | 10:26

كتب باحثان إسرائيليان، اليوم الأربعاء، في قسم الآراء الخاص بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، في مقالة عنوانها “تحدي التطبيع”، وعلاقته بالقضية الفلسطينية. فطرحا السؤال إن كانت إسرائيل تقدر على تطبيع العلاقات مع الدول العربية بمعزل عن التقدم في القضية الفلسطينية؟ والإجابة كانت سلبية.

والباحثان هما الجنرال المتقاعد عاموس جلعاد، رئيس معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية في مركز “هرتسيليا” متعدد الاتجاهات، والجنرال المتقاعد، أودي أبنتال، باحث كبير في نفس المعهد.

واستهل جلعاد وأبنتال المقالة بالقول إن المؤسسة السياسية – الأمنية الإسرائيلية مشغولة في الفترة الأخيرة في تحديين لهما بعد استراتيجي هام جدا، الأول: هل يمكن أن تتقدم إسرائيل في مسار التطبيع مع الدول السنية بمعزل عن التقدم بمسار القضية الفلسطينية؟ والقضية الثانية: هل يمكن أن تجند إسرائيل الدول العربية للضغط على السلطة الفلسطينية بهدف إبداء مرونة بشأن “صفقة القرن” التي تنوي إدارة ترامب طرحها؟

فكتب الباحثان أن الخطر الإيراني في المنطقة ومحاربة الإرهاب المتطرف محركان عظيمان للتقارب بين إسرائيل والأنظمة العربية الداعمة لأمريكا، وعلى سطح الأمور يبدو أن العلاقات شهدت تقاربا غير مسبوق، تمثل بزيارة نتنياهو لسلطنة عمان، وعزف السلام الوطني الإسرائيلي في مسابقة رياضية في أبو ظبي، وعقد لقاءات بين وزراء إسرائيليين ونظراء عرب في عواصم عربية.

لكن الباحثين يستدركان أن التقارب الذي حصل في الآونة الأخيرة وتصفه الصحافة بأنه غير مسبوق، ليس عميقا في الحقيقة، وأنه لم يتوسع ليشمل تقارب الشعوب أو تقارب النخبة العربية الثقافية من إسرائيل التي مازالت تنتقد إسرائيل بشدة. وأضاف الاثنان أن التقارب الراهن حتى أنه منخفض مقارنة بمستوى التقارب الذي شهدته العلاقات في ذروة العملية السياسية مع الفلسطينيين، حين كان الوزراء الإسرائيليون يتناولون الطعام مع مبارك في شرفة قصره.

وقال جلعاد وأبنتال إن القادة العرب ليسوا مستعدين بعد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون التقدم في المسار الفلسطيني، خشية من انتقادات الشعب وغضبه، وما يشكله ذلك من خطر على استقرار حكمهم. وختم الباحثان مقالة الرأي بالقول إن التطبيع الكامل بين إسرائيل والدول العربية لن يحدث دون تقدم في المسار الفلسطيني، وفقط التطبيع الكامل وليس الجزئي والسري كما هو اليوم، كفيل ببناء علاقات قوية ومستقرة.

يجدر الذكر أن الباحثان أشارا إلى ولي العهد السعودي، محمد بن السلمان، أنه كان الزعيم الوحيد العربي المستعد للخروج عن الخط العربي المتبع، وأنه كان مستعد للضغط على أبي مازن من أجل التنازل في القضية الفلسطينية، لكن والده عارض هذا الخط، وقضية اغتيال خاشقجي أدت إلى تدهور مكانته ونفوذه في العالم العربي، الأمر الذي يقلل من رغبته في التطبيع مع إسرائيل لأن ذلك سيورطه أكثر.

اقرأوا المزيد: 381 كلمة
عرض أقل

تقرير.. نتنياهو يسعى إلى تسوية العلاقات مع السعودية

محمد بن سلمان (AFP)
محمد بن سلمان (AFP)

وفق تقارير في نشرة إخبارية إسرائيلية، يبذل نتنياهو جهودا دبلوماسية بهدف دفع العلاقات مع السعودية قدما، وجعلها رسمية

09 ديسمبر 2018 | 09:48

للمرة الأولى، كشفت نشرة إخبارية إسرائيلية أمس السبت، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يعمل على تسوية العلاقات بين إسرائيل والسعودية. وفق النشر، الهدف هو دفع العلاقات قدما وجعلها رسمية وعلنية قبل الانتخابات في إسرائيل التي ستُجرى قريبا.

كما جاء أن رئيس الموساد، المقرب من نتنياهو، يوسي كوهين، والأمريكيون يساعدون نتنياهو في هذه الخطوة. وفق أقوال مصدر سياسي مسؤول، هناك لدى إسرائيل علاقات مع دول كثيرة في العالم العربي، على خلفية المصالح المشتركة ضد إيران. رفض مكتب رئيس الحكومة التطرق إلى هذه الأخبار.

إن محاولة تسوية العلاقات مع السعودية ليس مفاجئا، وذلك في ظل دفء العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربي في السنة الماضية. ففي السنة الماضية دعم رئيس الحكومة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، رغم مقتل خاشوجقي، وقال رئيس الولايات المتحدة إنه سيحافظ على التحالف مع السعودية لصالح إسرائيل. في الفترة الأخيرة، زار نتنياهو عُمان، واستأنف العلاقات مع تشاد موضحا أنه من المتوقع أن يزور دولة عربية أخرى.

اقرأوا المزيد: 149 كلمة
عرض أقل

كنيس الجالية اليهودية في دبي ينكشف لأول مرة

جانب من الكنيس اليهودي في دبي، الإمارات العربية (The Times of Israel)
جانب من الكنيس اليهودي في دبي، الإمارات العربية (The Times of Israel)

زار مراسلو قناة "بلومبرغ" المجتمع اليهودي في دبي، الذي كشف أمامهم، للمرة الأولى، الكنيس السري الذي أقيم سرا قبل ثلاث سنوات

للمرة الأولى يتحدث رجال أعمال يهود في دبي عن كنيس سري أقيم قبل نحو ثلاث سنوات وهو يعمل اليوم في دولة الإمارات الثرية، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. أقام اليهود المحليون الكنيس سرا في فيلا غير مشهورة في حي سكني.

في المقال الذي نُشِر اليوم الأربعاء في موقع “بلومبرج بيزنس ويك”، أشار مراسلا القناة الإسرائيلية، يوناثان فرزيغر وإليسا أودنايمر، عن الازدهار المفاجئ لليهود الذين تعدادهم نحو 150 يهوديا، والذين يقيمون الصلوات بشكل ثابت في أيام السبت والأعياد اليهودية، وكل ذلك في مكان سري.

بعد سنوات التقى فيها اليهود في دبي في منازل خاصة، قرروا استئجار فيلا في حي هادئ قبل ثلاث سنوات، تتضمن قاعة تُستخدم للكنيس، مطبخ حلال، وحتى أن فيها غرف للضيوف واليهود الذين يحافظون على قدسية يوم السبت. وفق التقارير، أقيم الكنيس قبل ثلاث سنوات، ولكن عملت عليه مؤسسات يهودية عالمية طوال العقدين الأخيرين.

جانب من الكنيس اليهودي في دبي، الإمارات العربية

يشهد الكشف عن الكنيس على التغيير الذي طرأ على العلاقات بين إسرائيل وجزء من دول الخليج، التي أصبحت تنظر في السنوات الماضية إلى إيران كمصدر التهديد المركزي. من ناحية عملية، يعتقد زعماء السعودية، والإمارات العربية المتحدة أن إيران هي مصدر تهديد أكبر من الدولة اليهودية، ما يدفعهم إلى إقامة تحالفات غير معلنة مع إسرائيل. “أفضل ألا أعيش مثل الأنوسيم” (الأنوسيم هم المتضررون من اضطهاد محاكم التفتيش)، قال روس كريئل، زعيم الجالية اليهودية المؤلف معظمها من اليهود الذين وصلوا من دول مختلفة ويعيشون في دبي ويتاجرون فيها. “ترغب الحكومة في أن نشعر بارتياح هنا، ونقيم مصالح تجارية”.

في غضون ذلك، لا يزال اليهود يشعرون بقلق. في الماضي، طلب أعضاء الكنيس من الزوار ألا يكشفوا موقع الكنيس أو أن يكتبوا عن نشاطاته، ولا يزال جزء منهم يعارض التحدث علنا عن الموضوع لأن الكثيرين ينظرون إلى دفء العلاقات مع إسرائيل كخيانة. “اجتزنا طريقا طويلة منذ أن بدأت بالسفر إلى دبي قبل 30 عاما”، قال إيلي إبشطاين، يهودي من نيويورك، ساعد على إقامة الكنيس. “قال لي المقربون مني إنه علي عدم استخدام اسم عائلتي، لأنه يشير إلى أني يهودي بشكل واضح”.

“طوال عشرات السنوات، كانت الرموز اليهودية الواضحة في العالم العربي مصدر خطر”، قال غانم نوسيبة، رجل أعمال يزور الكنيس أحيانا. “هناك تعاون مشترك الآن بين جيل جديد من العرب واليهود من ناحية ثقافية”.

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل

زيارة تاريخية.. رئيس تشاد يزور إسرائيل

رئيس تشاد، إدريس ديبي (AFP)
رئيس تشاد، إدريس ديبي (AFP)

للمرة الأولى منذ قيام الدولة، يزور رئيس الدولة الواقعة في وسط افريقيا إسرائيل ويلتقي رئيس الحكومة نتنياهو: "تقدم سياسي هام"

25 نوفمبر 2018 | 16:19

بعد عشرات السنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية، سيصل اليوم الأحد، رئيس تشاد، إدريس ديبي، إلى إسرائيل في زيارة تاريخية وسيلتقي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. في السنوات الماضية، كانت لدى إسرائيل علاقات مكثفة مع تشاد، الدولة ذات أغلبية إسلامية، حتى طرأ تقدم هام أدى إلى زيارة رئيس تشاد إلى إسرائيل.

سيلتقي الرئيس ديبي ونتنياهو بعد وصول الأول إلى البلاد في مكتب رئيس الحكومة في القدس. بعد لقائهما معا فقط، سيطلق الرئيسان بيانا في وسائل الإعلام، وسيلتقيان ثانية في المساء لتناول وجبة عشاء مشتركة. كما وسيلتقي ديبي مع رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين. كما سيزور غدا الإثنين متحف “ياد فاشيم” لذكرى الهولوكوست، وسيشارك فيه في حفل ذكرى ويوقع في كتاب الضيوف.

قال رئيس الحكومة نتنياهو “هذه الخطوة هي خطوة سياسية هامة أخرى. وهي زيارة تاريخية تأتي بعد الجهود التي بذلناها. أرحب برئيس تشاد وبزيارته إلى إسرائيل”. في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، تطرق نتنياهو إلى هذه الزيارة قائلا “تعكس هذه الزيارة مكانة إسرائيل المتنامية بين الشعوب. نرى أسبوعيا تحقيق مفهومنا بشأن دفع القوة الدبلوماسية قدما. تتطلب هذه الخطوة بذل الجهود يوميا. يجري الحديث عن مرحلة جديدة في العلاقات مع تشاد وستطرأ مع دول أخرى”.

رغم أهمية الزيارة، قالت جهات سياسية إنه لا يتوقع خلالها الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين. كانت هناك علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وتشاد خلال ستين عاما، ولكن في عام 1972 قبل حرب تشرين، انقطعت هذه العلاقات. قبل عامين، زار مدير عام وزارة الخارجية حينذاك، دوري غولد، الرئيس ديبي في قرية ولادته في وسط الصحراء الكبرى، وتحدثا عن استئناف العلاقات بين البلدين. في المقابلة ذاتها، حدث تقدم واتُفِق على زيارة ديبي إلى إسرائيل. زارت بعثة من قبل مجلس الأمن القومي تشاد مؤخرا.

صادقت مصادر في حكومة تشاد على التقارير التي تتحدث عن زيارة الرئيس: “ترتكز الزيارة على الشؤون الأمنية”، قال مصدر لوكالة الأنباء رويترز، مشيرا إلى أن إسرائيل نقلت إلى جيش تشاد أسلحة ومعدّات أخرى بهدف مساعدة الدولة في نضالها ضد الثوار.

اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل

“دول الخليج تتنافس على التقارب من إسرائيل”

الحاخام مارك شنير (لقطة شاشة)
الحاخام مارك شنير (لقطة شاشة)

يقدر الحاخام الأمريكي، الذي لديه علاقات متينة مع دول الخليج العربي، أن كل دول الإمارات العربية ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل

19 نوفمبر 2018 | 15:26

منذ السنوات الماضية، ينجح الحاخام مارك شنير، رئيس صندوق التفاهم بين الديانتين اليهودية والإسلامية، في إقامة علاقات واسعة مع دول الخليج العربي. في مقابلة معه لصيحفة “يديعوت أحرونوت” قال شنير، المعروف كحاخام المشاهير الأمريكيين، إنه في زيارته الأخيرة إلى دول الخليج العربي “شاهد الثورة التي طرأت على العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج”.

وفق أقواله، تتنافس ست دول من بين دول الإمارات المتحدة على من ستنجح أولا في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. “أعتقد أننا سنشهد قريبا إقامة علاقات بين إسرائيل والبحرين، ثم ستسير على خطاها دول أخرى”، قال شنير مضيفا: “إذا كان يقال في الماضي إن دول الخليج العربي ستقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، فاليوم بدأت أسمع زعماء يصرحون أن بدء المفاوضات يكفي أيضا”.

‎ ‎في الخمس عشرة سنة الماضية، زار شنير قصورا في السعودية، عُمان، البحرين، قطر، ودول الإمارات العربية. وفق أقواله، أثرت التهديدات الإيرانية في تعامل الدول مع إسرائيل: “إسرائيل ودول الخليج العربي معرضة للتهديد الإيراني”.‎ ‎رغم ذلك، أوضح شنير أن الفرص الاقتصادية تشكل حافزا لدى دول الإمارات: “قال الأمير القطري وزعماء سعوديون إن الدمج بين الاحتمالات الكامنة بين الثراء في دول الخليج والمعرفة الإسرائيلية في مجال الشركات الناشئة قد يجعل هذه المنطقة الأنجح في العالم”.

اقرأوا المزيد: 196 كلمة
عرض أقل

المبعوث غرينبلات: “نشهد تقاربا بين إسرائيل وجاراتها”

جيسون غرينبلات (AFP)
جيسون غرينبلات (AFP)

المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط في مقال خاص لصحيفة "إسرائيل اليوم": "لم تعد تخشى جهات رسمية في الدول العربية من أن تقف إلى جانب جهات إسرائيلية"

15 نوفمبر 2018 | 13:01

مبعوث الرئيس ترامب المسؤول عن المفاوضات الدولية وشؤون الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، نشر اليوم الخميس مقال رأي في صحيفة “إسرائيل اليوم” تحت عنوان: “آن الأوان لصنع السلام وتحقيق الازدهار في الشرق الأوسط”.

يستهل غرينبلات مقاله بالإشارة إلى “أن هناك دولا مختلفة في الشرق الأوسط لم تذوّت بعد حقيقة أن لديها مصالح مشتركة. هذه المصالح، مثل الحاجة إلى الحد من نشاطات إيران السلبية، مواجهة التطرف والإرهاب، والتحديات المتعلقة بالمياه والمواصلات، تخلق فرصا للتعاون من أجل الازدهار والاستقرار أكثر في المنطقة”. ولكن وفق أقواله “هناك عائق هام يقف في طريق تحقيق الإمكانيات القائمة في المنطقة في كل المجالات وهو نقص العلاقات الرسمية والعلنية بين إسرائيل وجاراتها”.

رغم هذا، أشار غرينبلات إلى أنه اتضح له من حديثه مع زعماء أن طرأ تقدم هام على التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة. من بين أمور أخرى، تطرق إلى تصريحات وزير خارجية عُمان، التي أوضح فيها أن “إسرائيل هي دولة قائمة في المنطقة، ويعرف الجميع والعالم هذه الحقيقة ويفهمها. ولكن رغم هذا، لا تحصل إسرائيل على تعامل شبيه بتعاملها مع الدول الأخرى. ربما آن الأوان أن تتمتع إسرائيل بعلاقات شبيهة، وتتحمل المسؤولية ذاتها تجاه الدول الأخرى. لماذا؟ لأن الحديث يجري عن حقيقة دامغة”.

السلطان قابوس يرحب برئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكريمته سارة في عمان

وأشار أيضا: “لم تعد جهات رسمية في الدول العربية تخشى من الظهور إلى جانب جهات إسرائيلية. لم يشعر سفراء الإمارات العربية ووزراء إسرائيل بعدم ارتياح عندما جلسوا إلى جانب طاولة واحدة في واشنطن. أثنى الرئيس المصري عبد الفتح السيسي مؤخرا على سياسة مصر بصفتها الدولة العربية الأولى التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل”.

وأضاف غرينبلات، موضحا أن الدول العربية “ما زالت ملزمة بتقديم المساعدة للفلسطينيين، ولكنها تعمل على مصالحها الدولية بشكل جلي، وتمنحها الأفضلية”. في ظل هذه الحقائق يلخص غرينبلات مقاله كاتبا “آن الأوان للعمل معا من أجل استقرار المنطقة وازدهارها. تتعرض كل دولة في المنطقة لتهديدات وتحديات حقيقية. يتيح العمل المشترك لإسرائيل وجاراتها استغلال القدرات الكامنة التي تستحقها”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل

حادثة دبلوماسية محرجة في دبي

الوزير الإسرائيلي أيوب قرا يلقي خطابا في مؤتمر اتصالات دولي في دبي (AFP)
الوزير الإسرائيلي أيوب قرا يلقي خطابا في مؤتمر اتصالات دولي في دبي (AFP)

هل ماطلت السلطات الإماراتية في علاج جواز السفر للوزير الإسرائيلي وعوّقته عمدا أم أن الوزير تأخر عن موعد الرحلة ولم ينصاع إلى أوامر السلطات الإماراتية؟

05 نوفمبر 2018 | 10:41

سلطت وسائل إعلام اسرائيلية الضوء على حادثة دبلوماسية محرجة بطلها وزير الإعلام والاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، الذي شارك الأسبوع الماضي، في مؤتمر اتصالات دولي. ووصف الإعلام الإسرائيلي الحادثة بأنها “محرجة”.

فقد كشفت هيئة البث الإسرائيلي أن الوزير الإسرائيلية فوّت رحلته إلى إسرائيل بسبب توقيفه في المطار على يد السلطات الإماراتية.

وجاء في تقرير هيئة البث أن الوزير قرا تأخر ولم يصل في الوقت المحدد إلى المطار، ولم ينصاع لأوامر عناصر السلطات في دبي، ما سبب في النهاية إلى أنه فوّت رحلته إلى إسرائيل.

أما رواية الوزير فكانت مختلفة، فبعد أن أكد ديوانه الحادثة، جاء أن “فحص جوازات السفر استغرق وقتا طويلا وهذا ما أدى إلى التأخير”.

اقرأوا المزيد: 103 كلمة
عرض أقل

لماذا يثير التطبيع مشاعر الإسرائيليين لهذا الحد؟

الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف تتأثر أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في أبو ظبي (لقطة شاشة)
الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف تتأثر أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في أبو ظبي (لقطة شاشة)

المظاهر الأخيرة للتطبيع مع إسرائيل في المنطقة تثير مشاعر الجمهور الإسرائيلي إلى حد كبير، لا سيما التطبيع العلني. فبعد عقود من رفض إسرائيل واتهامها بأنها مصدر المتاعب في المنطقة، التطبيع يعني أن المنطقة دخلت عصرا جديدا

29 أكتوبر 2018 | 16:12

لماذا أجهشت الوزيرة الإسرائيلية، ميري ريغيف، بالبكاء حين عُزف النشيد الوطني الإسرائيلي في العاصمة الإماراتية؟ ماذا كان في تلك اللحظة التاريخية ليبكي الوزيرة كما لم يرها أحد من قبل لمجرد سماع النشيد الوطني في قاعة رياضية في عاصمة عربية؟

ففي حين تعارض أغلبية العرب التطبيع مع إسرائيل، وتثير مظاهرها في العالم العربي سخط الملايين، يشعر الإسرائيليون بنشوة النصر كلما رأوا وفدا إسرائيليا أو مسؤولا حطّ في عاصمة عربية. ما هي أسباب هذه الفرحة وماذا يعني التطبيع بالنسبة للإسرائيليين؟

اعتراف وقبول

بالنسبة للإسرائيليين، التطبيع يعني الاعتراف بوجود إسرائيل وقبول حقيقة كونها جزءا لا يتجزأ من الشرق الأوسط. فبعد سنوات طويلة من الصراع، والرفض العربي لوجود إسرائيل، مظاهر التطبيع تبعث إلى الارتياح في نفوس الإسرائيليين لأن الصراع قد ينتهي، فبعد التطبيع ربما يأتي السلام.

ومشهد الوزيرة ميري ريغيف وهي تذرف الدموع في العاصمة الإماراتية خير دليل على ذلك، فهي إسرائيلية تقف في قاعة رياضية في عاصمة عربية وتسمع نشيدها الوطني وليست بحاجة إلى إخفاء هويتها أو إبقاء زيارتها سرية.

ريغيف شعرت أنها شخصية مرحب بها ودولة إسرائيل شعرت أنها دولة مرحب بها في عاصمة عربية، وهذا يدل على تغيير كبير في العالم العربي بعد أن كانت إسرائيل مرفوضة ومنبوذة.

الاقتصاد الإسرائيلي

التطبيع يعني أن العلاقات الإسرائيلية العربية تجاوزت السياسة وبدأت تتوسع لمجالات أخرى مثل الاقتصادية والرياضية. فمن ناحية، هناك علاقات اقتصادية بين إسرائيل ودول عربية تساهم في الاقتصاد الإسرائيلي وتقويه رغم الحديث عن عزلة إسرائيل في المنطقة.

التكنولوجيا الإسرائيلية والتقدم الإسرائيلي مرغوب فيهما جدا في المنطقة في الراهن. فمن جهة، دول المنطقة بحاجة إلى مشاريع اقتصادية تنقذ اقتصادها، وهناك طلب على الخبرة العلمية والتقنية الإسرائيلية.

التطبيع دليل على تقدم إسرائيل، والعديد من الشرك العربية تُبدي رغبتها في التعرف أكثر إلى أسباب النجاح الاقتصادي الإسرائيلي. وفي نظر إسرائيليين كثيرين، التطبيع سيكون المفتاح للسلام بين إسرائيل والدول العربية في المستقبل.

السلطان قابوس ونتنياهو في مسقط

دور إسرائيل في المنطقة

التطبيع يعني أن إسرائيل قوية وذات نفوذ من الناحية الاستراتيجية في المنطقة، فهي دولة تؤخذ بالحسبان في مواجهة الدول العربية لإيران، وهي تؤخذ بالحسبان حين يدور الحديث عن مستقبل سوريا بعد الحرب.

“إسرائيل دولة مهمة للأمن الإقليمي.. تحقق التوازن العسكري في المنطقة” وصفها محلل سعودي بارز على صحيفة الشرق الأوسط. فبعد أن كانت إسرائيل لاعبا سياسيا غير مرغوب فيه، ومتهمة بأنها “مصدر المتاعب” في الشرق الأوسط، هناك تحول كبير في هذه الفرضية، وإعادة قراءة للمشاكل الحقيقية في هذه المنطقة.

التطبيع بالنسبة للإسرائيليين يعني أن دول المنطقة بدأت تقيم حساباتها على قاعدة منطقية وبراغماتية، وليس على الثقافة العربية الرافضة البعيدة عن هذه الحسابات. والمفرح في إسرائيل هو أن الدول العربية بدأت ترى دورا بناءً لإسرائيل في المنطقة وليس العكس.

“ما فعلته إسرائيل من أجل وقف إيران في سوريا لم تفعله أي دولة عربية رافضة” يشهد محللون عرب على دور إسرائيل في المنطقة.

اقرأوا المزيد: 417 كلمة
عرض أقل