البيت الأبيض

السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب (AFP)
السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب (AFP)

حياة العزلة للسيدة الأولى لأمريكا

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" معلومات عن الحياة المنفصلة التي يعيشها الرئيس الأمريكي وزوجته ميلانيا: "تقضي ميلانيا وترامب وقتا قليلاً جدًا معا"

كشف مقال ورد هذا الأسبوع في صحيفة “واشنطن بوست” عن مدى الشرخ بين الرئيس الأمريكي ترامب وزوجته ميلانيا. يقدم المقال الشامل، الذي نُشر تحت عنوان: “ميلانيا تعيش حياة معقّدة في البيت الأبيض”، لمحة نادرة للقراء عن حياة السيّدة الأولى إلى جانب زوجها.

وفق المقال، لدى الرئيس ترامب وزوجته جدول مواعيد منفصل تماما وسلم أفضليات مختلف أيضا. يقضي الزوجان معظم أوقاتهما بشكل منفصل، ويزور الرئيس ترامب في نهاية الأسبوع والعطل عزبته في فلوريدا، يلعب فيها غولف ويتناول وجبات مع سياسيين، رجال أعمال وإعلاميين. ولكن لا ترافقه زوجته في هذه العطلة. وفقا للتقارير، قالت جهات مقرّبة من الزوجين ترامب إن ميلانيا وترامب لا يتناولان وجبات معا في البيت الأبيض، ويقضيان وقتا قليلاً جدًا معا.

ويتضح من المقال أيضا، أنه وفق أقوال طاقم العاملين في البيت الأبيض، هكذا يدير الزوجان حياتهما في المقر الرسمي أيضًا. بحسب أقوالهم، أقامت ميلانيا جدارا بين الجناح الشرقي من البيت الأبيض وبدأت تهتم بترميم مكتبها وتتمتع بالشعبية المتزايدة التي تحققها، وبين الجناح الغربي الذي تقع فيه مكاتب ترامب وإيفانكا، ابنة ترامب من زوجته السابقة. رغم أن ميلانيا تشارك أحيانا في المناسبات الرسمية التي تجرى في الجناح الغربي من البيت الأبيض، إلا أنها لا تصل إليه معظم الوقت.

السيدة الأولى لأمريكا ميلانيا ترامب (AFP)

قالت المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني غريشام، لصحيفة “واشنطن بوست” إن العائلة تقضي معظم أوقاتها معا. تطرقا إلى العناوين التي تتحدث عن خيانات ترامب قالت غريشام: “تركز ميلانيا على أن تصبح أما، على كونها امرأة وعلى دورها بصفتها السيدة الأولى فقط. وسائر الأمور ما هي إلا مصدر ضجة فحسب”. رغم هذا، يتضح من التقارير أنه مؤخرا، ولا سيما على خلفية العاصفة التي أثارتها ممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيالز، التي تدعي أن ترامب كان على علاقة غرامية معها، بدأت ميلانيا تعمل بحرية أكثر. إضافة إلى ذلك، طيلة أشهر سادت شائعة تشير إلى أن ميلانيا لا تعيش في البيت الأبيض أبدا، وتظل هي وابنها في منزل والديها، بالقرب من المدرسة التي يتعلم فيها ابنها في ضواحي العاصمة. “هذه الأقوال كذب 1,000%، وهي تضحكنا كل الوقت”، قالت غريشام.

بعد فترة طويلة ظهرت فيها السيّدة الأولى علنا قليلا، ظهرت أمس (الإثنين) في مؤتمر صحفي جرى في البيت الأبيض، عرضت فيه برنامج لدفع رفاه الأطفال قدما. ستتطرق مبادَرة ميلانيا التي تدعى “كونوا الأفضل” إلى دفع التربية المدنية قدما، مكافحة البلطجة، الإدمان على المخدّرات والانتحار.

اقرأوا المزيد: 353 كلمة
عرض أقل
جاريد كوشنر (AFP)
جاريد كوشنر (AFP)

إدارة ترامب تخشى تدهور الوضع الإنساني في غزة

البيت الأبيض يجري نقاشا خاصا يتناول وضع مواطني غزة.. مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره، جارد كوشنير، سيعرض اقتراحات عملية لتحسين وضع مواطني غزة قُبَيل الكشف عن برنامج ترامب للسلام

يجري البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، نقاشا خاصا يتناول الوضع في قطاع غزة، ومن المتوقع أن يعرض فيه كوشنير، مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره، اقتراحات خاصة لمساعدة مواطني غزة.

في البيان الذي نشره هذا المساء البيت الأبيض، ورد أن النقاش سيتطرق بشكل خاص إلى إيجاد حلول للوضع الاقتصادي، الأمني، والإنساني في غزة. سيشارك ممثلون أمريكيون، إسرائيليون، وممثلون عن الدول العربيّة في النقاش، ولكن يبدو أنه لن تشارك فيه بعثة رسمية نيابة عن السلطة الفلسطينية. الممثل المشارك المسؤول الأمريكي هو كوشنير. مُنسق عمليات الحكومة في المناطق، الجنرال يؤاف مردخاي، هو الممثل الإسرائيلي.

سيحضر النقاش أيضا ممثلون عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التابعة للإدارة الأمريكية، (USAID)، التي تشغل اليوم برامج مساعدة للفلسطينيين.

يأتي النقاش الحالي حول الوضع في غزة في ظل برنامج السلام الذي ستعرضه الإدارة الأمريكية قريبا. نُشر مؤخرا في صحيفة “نيويورك تايمز” أن البرنامج على وشك الانتهاء وأن الإدارة الأمريكية لن تتبنى صيغة مبادرة السلام العربية حول “التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه حول قضايا اللاجئين”، ولكنه سيتضمن “خطوات عملية” لتحسين وضع الفلسطينيين، اللاجئين، ونسلهم.

قال أمس الأول، المبعوث الأميركي لعملية السلام، جيسون غرينبلات: “إن إيجاد حل للوضع في غزة ضروري للأسباب الإنسانية، وهام لأمن إسرائيل ومصر”، وأضاف: “يجري الحديث عن خطوة ضرورية لتحقيق اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الذي يُفترض أن يتضمن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية على حدٍّ سواء. التحدي الذي يقف أمامنا هو معرفة الأفكار التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وهذا في استنادا إلى الحقيقة أن الفلسطينيين في غزة ما زالوا يعانون في ظل حكومة حماس”. ناشد غرينبلات في الماضي العمل لإعادة السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل
دونالد ترامب (AFP)
دونالد ترامب (AFP)

ماذا كُتب في الكتاب الذي أثار غضب ترامب؟

الكشف في كتاب "نار وغضب" عن برنامج الإدارة الأمريكية في فترة ترامب حول الشرق الأوسط، وكذلك عن مقارنة غير مرغوب فيها مع صدام حسين

07 يناير 2018 | 14:09

يوثق كتاب الصحفي الأمريكي مايكل وولف “نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض” حقائق عن الإدارة الأمريكية وفق نظرة من الداخل، حسب أقوال المؤلف. إن معظم الكتاب، الذي سرعان ما أصبح الأكثر مبيعا في أمريكا، مكرس للكشف عن حقيقة الرئيس ترامب وعلاقته بموظفيه غير الجيدة. يتطرق جزء من الحقائق التي يكشفها وولف إلى تعامل أمريكا مع الشرق الأوسط وبرامجها الاستراتيجية حوله.

مثلا، ورد في الكتاب أن موظفي البيت الأبيض يسمون سرا أبناء ترامب، جوينور وأريك – عدي وقصي، وهما اسما ابنا صدام حسين.

وكشف ستيف بانون أمام الصحفي وولف برنامج ترامب للسلام في الشرق الأوسط، قبل أن يفوز في الانتخابات. “لدينا خطة عمل” قال بانون “في اليوم الأول سننقل السفارة إلى القدس. يدعم نتنياهو هذه الخطة، وأدلسون أيضا. يمكن أن يحصل الأردن على الضفة الغربية، وأن تحصل مصر على غزة، وأن ينشغلا بهما. يخاف الجميع من الفرس وما سيحصل في اليمن، سيناء، وليبيا”.

المستشار ستيف بانون الذي شغل سابقًا منصب كبير مستشاري الرئيس ترامب للشؤون الاستراتيجية (AFP)

أمضى مايكل وولف، مؤلف الكتاب المثير للضجة، عاما في أروقة البيت الأبيض، ومر عبر غرفه، والتقى زوار المبنى الذين كانوا يزورونه كثيرا. وقد قام بذلك بموافقة من الرئيس، الذي كان يعتقد أن وولف يدعمه. وفقا لأقوال وولف، بهدف كتابة الكتاب، أجرى مقابلات مع حوالي 200 مسؤول حكومي، بما في ذلك الرئيس والمقربون، ومن يعلمون تحت إمرته.

كانت ردود فعل ترامب لاذعة أكثر من تغريداته السابقة. لقد هاجم ادعاء عدم استقراره النفسي وأهليته بأن يكون رئيسا، وكتب: “لقد نجحت منذ المحاولة الأولى في أن أصبح رئيسا بعد أن كنت رجل أعمال ناجحا ونجما تلفزيونيا. أعتقد أنني استحق لقب الذكي والمستقر، وحتى العبقري”.  وادعى الرئيس ترامب أيضا أن مستشاره سابقا، ستيف بانون، الذي يرد الكثير من اقتباساته في الكتاب اللاذع قد “أصبح مجنونا”. في الأسبوع الماض، أرسل محامو ترامب إلى بانون رسالة تحذيرية قبل اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

اقرأوا المزيد: 274 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي ترامب في الكونغرس (AFP)
الرئيس الأمريكي ترامب في الكونغرس (AFP)

البيت الأبيض يجند دعم الكونغرس لمبادَرة السلام

إن التحديات التي تتعرض لها مبادَرة السلام الخاصة بترامب هي مشروع قانون يتم بحسبه إيقاف دعم السلطة الفلسطينية في حال تابعت دفع الأجور للأسرى الفلسطينيين

في الأسبوع الماضي، بدأ البيت الأبيض ببذل جهوده لتجنيد الدعم السياسي للكونغرس من أجل مبادَرة السلام التي يحاول الرئيس دونالد ترامب دفعها قدما في الأشهر القادمة.

والتقى المبعوث الخاص، المسؤول عن عملية السلام، جيسون غرينبلات، (الذي سيزور إسرائيل قريبا ويلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني، محمود عباس) في واشنطن مع أعضاء الكونغرس، سناتورات وممثلي منظمات يهودية، لا سيما من الجهة اليمينية من الخارطة السياسية، ليوضح لهم كيف يطمح الرئيس ترامب، إلى أن تُجرى صفقة إقليمية. كما وتحاول إدارة ترامب في هذه الأيام بلورة دعم من كلا الحزبين من أجل عملية السلام.

لن يسارع المشرِّعون الجمهوريون، الذين يدعمون ترامب غالبًا، إلى دعم الرئيس حول الموضوع الإسرائيلي – الفلسطيني، حيث إن الحزب الجمهوري معروف بمواقفه الصقورية حول عملية السلام مع الفلسطينيين. ويخشى المشرِّعون الديمقراطيون، الذين يشكلون مصدرا هاما لدعم عملية السلام، أن يعربوا عن دعم عملية يحاول ترامب دفعها قدما، خوفا من المعارضة البارزة التي يبديها منتخبوهم، تجاه الرئيس.

جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط (Flash90)
جيسون غرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط (Flash90)

إضافة إلى اللقاءات التي يجريها المشرِّعون في الكونغرس، أجرى غرينبلات لقاءات مع عدة منظمات يهودية متماهية مع الجهة اليمينية من الخارطة السياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل، للتوضيح لها وجهة الإدارة الأمريكة حول عملية السلام. وقال غرينبلات لكبار المسؤولين في المنظمات اليهودية إن ترامب ملتزم بوعده بألا يفرض اتفاقا على كلا الجانبين وإن أحد أهداف زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، هو بدء بلورة اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

التحدي السياسي الخطير الذي يحاول البيت الأبيض العمل على تفكيه في هذه الأيام، هو مشروع قانون يطالب بتجميد الدعم المالي الأمريكي إلى السلطة الفلسطينية كليا، طالما أن السلطة لا تكف عن دفع مخصصات للأسرى المُدانين بارتكاب عمليات إرهابية وما زالوا مسجونين في إسرائيل وكذلك تجميد الدفع لعائلاتهم. بادر السناتور الجمهوري الكبير، ليندسي غراهام إلى سن هذا المشروع القانوني.

كما وحظي مشروع قانون غراهام بدعم في إسرائيل، وبات يحظى بدعم في الكونغرس مؤخرا، بما في ذلك في أوساط المشرِّعين الديموقراطيين. في حال تمت المصادقة على مشروع قانون غراهام، فإن احتمال استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية قد يتضرر، وقد تتعرض السلطة الفلسطينية لأزمة اقتصادية خطيرة.

أكثر من ذلك، سياسيا، سيكون من الصعب على الإدراة الأمريكية معارضة مشروع القانون أو التحفظ منه، بعد أن أثارت خيبة أمل في أوساط داعميها من اليمين عندما اتخذت قرارا لتأجيل نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.

اقرأوا المزيد: 348 كلمة
عرض أقل
الزر الأحمر على طاولة ترامب
الزر الأحمر على طاولة ترامب

ما هو الهدف من الزر الأحمر على طاولة ترامب؟

الزر الأحمر على طاولة رئيس الولايات المتحدة: هل يهدف إلى شن هجوم نووي فوري؟

في الكثير من الأفلام حول البيت الأبيض يظهر “هاتف أحمر” يستخدمه الرئيس لإجراء مكالمات سرية مع موسكو. كذلك حظي “الزر الأحمر” الذي يشن بواسطته الرئيس هجوما نوويا، باهتمام في أفلام الحرب الأمريكية.

ولكن يتضح أن لدى الرئيس ترامب “زر أحمر” آخر في متناول اليد. فإن ضغطة على الزر، لا تجري اتصالا بين الرئيس الأمريكي وبين الرئيس بوتين عبر طريقة محمية، ولا بالبنتاغون – بل تطلب من خادم الرئيس أن يحضر للرئيس مشروبا باردا.

مكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب
مكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب

لقد كشفت وكالة الأنباء‎ AP ‎عن سر هذا الزر الصغير الموضوع على طاولة في ديوان الرئاسة عندما قرر الرئيس الافتخار به.

أجرت وكالة الأنباء‎ AP ‎ بحثا حول طاولة الرئيس، وكذلك طرحت وكالة الأنباء رويترز أسئلة حول الزر البارز والمشتبه به بالقرب من الهاتف. لقد فهم مراسل وكالة AP سر الزر وقال إنه خلال لقاء لذكرى 100 يوم في البيت الأبيض – ضغط الرئيس على الزر وحضر الخادم وهو يحمل مشروبا باردا.

كتب موقع USA TODAY أيضا أنه يمكن نقل الزر من مكان إلى آخر في المكتب وفي أنحاء البيت الأبيض. تقول وسائل الإعلام الأمريكية إن الزر الذي يهدف إلى طلب الخدمة، كان قيد الاستخدام في عهد أوباما ولكن أوباما استخدمه بتواضع.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر (AFP)
المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر (AFP)

المتحدث باسم البيت الأبيض يجهل حقائق الهولوكوست

تعرّض المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إلى انتقادات شديدة في الولايات المتحدة وإسرائيل بعد أن قال إن النازي هتلر لم يستخدم السلاح الكيماوي مثل الأسد، ناسيا أن هتلر أباد ملايين اليهود بالغاز

12 أبريل 2017 | 09:57

تعرض المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، أمس الثلاثاء، إلى انتقادات واسعة في الولايات المتحدة وإسرائيل بعد أن قال إن النازي هتلر لم يستخدم السلاح الكيماوي خلال الحرب العالمية الثانية، ناسيا أن النازيين قتلوا ملايين اليهود باستخدام الغاز خلال فترة الهولوكوست. وسارع سبايسر إلى الاعتذار عما قال في أعقاب الانتقادات الشديدة ضد والمطالبة بإقالته الفورية.

وقال سبايسر لشبكة CNN الأمريكية في أعقاب الضجة التي أثارها “لقد أجريت مقارنة غير لائقة ولا تتعاطف مع ذكرى الهولوكوست، لا يمكن مقارنة أي شيء بها، أعتذر على ذلك”.

وجاءت أقوال المتحدث الخاطئة خلال مؤتمر صحفي أجراه في البيت الأبيض، أراد فيه الضغط على الروس التخلي عن دعمهم للرئيس السوري بشار الأسد، في أعقاب استخدامه السلاح الكيماوي في إدلب. وقال سبايسر “حتى إنسان مقيت مثل هتلر لم ينزل إلى مستوى استخدام الكيماوي”، وأضاف “متى سيفهم الروس أنهم في الجانب الخاطئ للتاريخ؟”. إلا أن الصحفيين في المؤتمر طالبوا منه توضيح أقواله، مشرين إلى أن هتلر قام باستخدام الغاز.

وردّ سبايسر بالقول إنه “يحترم التوضيح” من قبل الصحفيين، محاولا أن يفسر أقواله أكثر دون نجاح. فقال إن هتلر لم يستخدم غاز السيرين ضد شعبه، إنما قام بنقله إلى “مراكز هولوكوست” (القصد معسكرات الإبادة)، في حين يقصف الأسد المواطنين العزل والبلدات بالغاز. لكن سبايسر فهم أنه ارتكب خطأ جسيما في المقارنة مع هيتلر، قائلا “لم أحاول التقليل من فظائع الهولوكوست بأي شكل. أردت فقط أن أبرز استخدام الطائرات لضرب الأماكن السكينة بالسلاح الكيماوي”.

وجرّت أقوال سبايسر انتقادات واسعة من رموز الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، وأعضاء كونغرس، استهجنوا المقارنة التي أجراها المتحدث باسم البيت الأبيض والتي تدل على جهل كبير وتعد خطيرة لأنها تحرف تاريخ الهولوكوست وفظائع النازيين.

وندد مركز “آنا فرانك” للاحترام المتبادل بسبايسر مطالبا من الرئيس ترامب إقالته. وقال المتحدث باسم المركز “سبايسر يتورط بإنكار الهولوكوست، وذلك في عيد الفصح اليهودي، منكرا أن هيلتر قتل ملايين اليهود في الغاز”. وطالبت زعيمة الحزب الديموقراطي في الكونغرس، نانسي بولسي، من الرئيس ترامب إقالة سبايسر. وطالبت منظمات يهودية كبيرة في الولايات المتحدة سبايسر بالاعتذار والتعهد بعد تكرير هذه الأخطاء.

وأثارت أقوال سبياسر غضبا في إسرائيل كذلك، إذ وصف وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، أقوال سبايسر “خطيرة ومثيرة” وكتب “الاعتبارات الأخلاقية فوق السياسة، إما أن يتعذر أو يجب المطالبة بإقالته”.

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
سارة نتنياهو وميلانيا ترامب في واشنطن (Shmulik Almany/GPO)
سارة نتنياهو وميلانيا ترامب في واشنطن (Shmulik Almany/GPO)

سارة نتنياهو تخطف الأنظار في البيت الأبيض

ترامب يبدي احتراما خاصّا للسيّدة الأولى في إسرائيل، مشيرا إلى أنه يعرف ما يهم نتنياهو حقا

تصدّر اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، العناوين أمس، في إسرائيل والعالم. ولكن من بين كل التصريحات التي سُمِعت، برز تصريح لم يذكر بالأقوال.

حظي الزوجان نتنياهو  باستقبال بصفتهما ضيوف شرف في البيت الأبيض، وبمعاملة خاصة وقلبية جدا من ترامب وزوجته. منذ لحظة الاستقبال الأولى، حرص ترامب على مصافحة سارة واستقبالها بحرارة ومن ثم استقبل زوجها. شهدت معانقة ميلانيا الدافئة، والابتسامات الكثيرة، على التقارّب والمحبة بين الأزواج.

استقبال حار: الزوجان نتنياهو والزوجان ترامب في البيت الأبيض (AFP)
استقبال حار: الزوجان نتنياهو والزوجان ترامب في البيت الأبيض (AFP)

ولكن برز مشهد استثنائي، عندما اختار رئيس الولايات المتحدة تكريس لحظة خاصّة لسارة نتنياهو، طلب فيها منها الوقوف ومدحها بشكل خاصّ. في تلك اللحظة، بدت الابتسامة الكبيرة واضحة على وجه رئيس الحكومة الإسرائيلي، وكان يبدو أن سارة كانت فرحة بشكل لا يُوصف في تلك اللحظة التي حظيت فيها بالإطراء.

من الواضح أن بادرة حسن النيّة هذه تجاه سارة لم تكن تلقائيّة، بل كان مخططا لها مسبقا، وجاءت بناء على نصيحة مستشاري ترامب، الذين يعرفون جيدا سارة وبنيامين نتنياهو. وفعلا، يبدو أن أكثر من أية بادرة حُسن نيّة أخرى، سواء كان التصريح عن نقل السفارة المخطط له إلى القدس، أو المعاملة المميّزة التي حظي بها نتنياهو من ترامب مقارنة بالفلسطينيين، فإن بادرة حُسن النيّة تجاه سارة قد أسرت قلب نتنياهو أكثر من أي شيء آخر، راسمة بسمة على شفتيّه رافقته طوال المؤتمر الصحفي المشترك.

تعاني سارة في إسرائيل من صورة المرأة القاسية، الحسودة، المتمتعة بالملذات، المُسيّطرة على زوجها، والتي تدير شؤون الدولة في الواقع. يحاول نتنياهو الدفاع عنها علنا، ويطلب من وسائل الإعلام تركها وشأنها. يدعي الزوجان نتنياهو مرارا وتكرارا أن وسائل الإعلام تلاحقهما وتبدي انتقادها تجاه سارة بشكل خاصّ. يتحدث نتنياهو كثيرا عن عمل سارة المُخلص كأخصائية نفسية للأولاد في خدمة الجمهور، لإثبات تواضعها وجدارتها. ولكن دون جدوى. بات صيت سارة في إسرائيل سيئا، لا سيّما في الفترة الأخيرة، التي تقضي فيها كثيرا في غرف التحقيقات الشرطية بتهمة تلقي رشاوى من مقرّبي نتنياهو أو بتهمة التعامل غير اللائق مع عمال مقر رئيس الحكومة.

بالمُقابل، حظيت سارة في الولايات المتحدة، باحترام الملوك. كان في وسعها، أمس أن تنسى التحقيقات، وتشعر وكأنها ملكة، محبوبة لدى الشخص الأهم في العالم، وأن تشعر مقبولة في الدوائر الأكثر فخامة. لذا أكثر من أي شيء، كان المؤتمر الصحفي أمس لحظة عظيمة لسارة نتنياهو ولن تنساها.

اقرأوا المزيد: 346 كلمة
عرض أقل
ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا في البيت الأبيض (مكتب الصحافة الحكومية)
ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا في البيت الأبيض (مكتب الصحافة الحكومية)

نتنياهو لترامب: اعترف بالسيادة الإسرائيلية في الجولان

نتنياهو عن الفلسطينيين "لا أريد ضم 2 مليون شخص لإسرائيل، وتحويلهم إلى رعايا"، رافضا الحديث بصورة مباشرة عن حل "الدولتين لشعبين"

16 فبراير 2017 | 09:26

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، في ختام لقاء مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في واشنطن، لمندوبي الصحافة الإسرائيلية، إنه طلب من الرئيس الأمريكي الاعتراف بأن هضبة الجولان جزء من إسرائيل بصورة رسمية، تمهيدا لاعتراف دولي بشرعية ضم هضبة الجولان لإسرائيل، وعدم إعادتها إلى سوريا.

وقال نتنياهو إن الجانب الأمريكي لم يتفاجأ بالطلب الإسرائيلي. وفي سؤال حول الطلب الأمريكي المباشر بالحد من البناء في المستوطنات، قال نتنياهو إنه مستعد لتلبية الطلب الأمريكي واحترامه. وأضاف أنه لن يتراجع عن مخططات البناء في القدس، وأنه أعرب عن دعمه لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيرا إلى أن إدارة ترامب طلبت النظر في الفكرة لمزيد من الوقت.

ورفض رئيس الحكومة الإسرائيلي التطرق لفكرة “الدولتين لشعبين”، قائلا “لا تهمني العناوين، إنما ما تضمه هذه العناوين”. وشدد نتنياهو إنه يفضل الحديث عن مبدأين كان ذكرهما في السابق مرات عديدة، اعتبرهما أهم بالنسبة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين، وهما: اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية، وبقاء الضفة الغربية وغور الأردن تحت سيطرة أمنية إسرائيلية.

وأوضح نتنياهو: “مبدأي أنني لا أريد ضم نحو 2 مليون مواطن، ليس عند طموح إلى تحويلهم لرعايا”، وأضاف “لكنني لا أريد أن نعيش تحت تهديد الإرهاب من هناك (الضفة الغربية)”.

وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلي الذي حظي على استقبال حار ومميز من قبل ترامب وطاقمه في البيت الأبيض، خلافا لما كان عليه مع الرئيس السابق أوباما، إن التوافق بين الزعمين كان كبيرا في كل القضايا التي طرحت في اللقاء، واصفا ترامب بأنه أفضل “صديق” عرفته إسرائيل في أمريكا.

وحول القضايا الإقليمية، قال نتنياهو إن الزعمين وافقا على أن إيران هي التهديد الأكبر لإسرائيل، وأن الاتفاق الذي أبرمته الإدارة الأمريكية السابقة مع إيران سيء. وأضاف أن أمريكا وإسرائيل سيتعاونان في صد العدوانية الإيرانية.

وتطرق نتنياهو إلى العلاقات مع مصر، على خلفية إعادة السفير الإسرائيلي هناك إلى القدس لأسباب أمنية، قائلا “العلاقات مع مصر ممتازة”. “مصر دولة مستقرة، واتفاق السلام معها يساهم في ترسيخ الاستقرار”.

وعن العلاقات مع روسيا، وصف نتنياهو العلاقات بأنها جيدة، قائلا إن الوجود الروسي في روسيا لا يهدد إسرائيل، وإن الجيش الإسرائيلي يقوم بالتنسيق مع روسيا. وأضاف نتنياهو أنه أعرب خلال محادثاته مع الرئيس بوتين عن رفضه للدعم الذي تقدمه روسيا لأعداء إسرائيل، وعلى رأسهم حزب الله وإيران.

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل
US President Barack Obama(R) and First Lady Michelle Obama(L) welcome Preisdent-elect Donald Trump(2nd-R) and his wife Melania to the White House in Washington, DC January 20, 2017.  / AFP PHOTO / JIM WATSON
US President Barack Obama(R) and First Lady Michelle Obama(L) welcome Preisdent-elect Donald Trump(2nd-R) and his wife Melania to the White House in Washington, DC January 20, 2017. / AFP PHOTO / JIM WATSON

اليوم الأخير للرئيس الذاهب واليوم الأول للرئيس القادم

كيف سيكون اليوم الأخير لباراك أوباما في البيت الأبيض وما هي واجهته بعد تنصيب ترامب؟ وماذا ينتظر الرئيس القادم، دونالد ترامب، في يوم تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة؟

20 يناير 2017 | 15:14

أمضى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، يوم أمس الخميس، في المقر الرئاسي برفقة عقيلته، ميشيل، ومجموعة قليلة من الأصدقاء، في حين استقبل العاملون في قصر الضيافة الرئاسي، في واشنطن، الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وزوجته، السيدة الأولى القادمة، ميلانيا ترامب، لينزلا للمرة الأولى في واشنطن منذ فوز ترامب في الانتخابات، استعدادا لاحتفالات تنصيب ترامب اليوم الجمعة ساعات الظهر توقيت الولايات المتحدة.

وقد أجرى ترامب جولة النصر في المدينة، بدءا بوضع باقة زهور على قبر الجندي المجهول في المقبرة العسكرية في أرلينغتون، حسب التقليد الأمريكي، وانتهاء بالمشاركة في عشاء احتفالي مع مانحين كبار. وتوجه ترامب في ملاحظة لافتة لصهره اليهودي، جارد كوشنير، المستشار الكبير لترامب، ومسؤول ملف السلام في الشرق الأوسط، وأثنى عليه بالقول “إن لم تصنع أنت السلام في الشرق الأوسط، فلن يقدر على ذلك أحد”.

وبين هذين المناسبتين، ظهر ترامب أمام عشرات الآلاف من داعميه، بالقرب من تماثل الرئيس الأمريكي في السابق، لينكولين، قائلا إنه ينوي أن يجعل أمريكية ليس فقط عظيمة، كما تعهد خلال الانتخابات، إنما أن يجعها الأعظم في التاريخ.

وبموازاة هذه الاحتفالات الاستعدادات لفتح صفحة جديدة في البيت الأبيض، كان يوم أوباما هادئا نسبيا، حيث تضمن استعراضا أمنيا مقتضبا في ساعات الصباح، ومن ثم غداء مع نائبه جو بايدن. وفي ساعات بعد الظهر، أجري في مركز واشنطن حفل وداع أوباما تحت عنوان “شكرا أوباما”، أقامه المئات من داعميه. وفضل الزوجين أوباما أن يبقيا في مقرهما، دون حضور الحفل.

وشكر الحاضرون أوباما على انجازاته البارزة مثل “قانون التأمين الصحي، واغتيال بن لادن، وقال بعضهم إن انجازات أوباما ستنال التقدير أكثر في المستقبل على ضوء إدارة ترامب.

وستشمل الساعات الأخيرة لأوباما وعائلته في البيت الأبيض، لقاء مع الزوجين ترامب في البيت الأبيض. ومن ثم سيشارك أوباما في حفل تنصيب ترامب وبعدها سيسافر إلى القاعدة الجوية، أندروز، للسفر لقضاء عطلة عائلية في كاليفورنيا. ومن المتوقع أن يعقد أوباما، في القاعدة العسكرية، مؤتمرا صحفيا مقتضبا، سيكون الأول له كرئيس سابق.

وفي الوقت الذي سيكون في أوباما في طريقه إلى عطلته، سيسير ترامب وزوجته على طول جادة بنسلفينيا في طريقهم إلى البيت الأبيض، بيتهم الجديد.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
شاهدوا: مطبخ البيت الأبيض يصبح "كاشير" (لقطة شاشة)
شاهدوا: مطبخ البيت الأبيض يصبح "كاشير" (لقطة شاشة)

شاهدوا: مطبخ البيت الأبيض يصبح “كاشير”

قبل الاحتفال بعيد "حانوكا" اليهودي (عيد الأنوار) في البيت الأبيض، وتقديم وليمة العيد للضيوف، يتحول المطبخ في البيت الأبيض إلى مطبخ محافظ يراعي أحكام الحلال الخاصة بالديانة اليهودية، "الكاشير"، بإشراف حاخام خاص

16 ديسمبر 2016 | 16:56

تجري العادة كل عام أن يتحول مطبخ البيت الأبيض إلى مطبخ “كاشير” في المناسبات والأعياد اليهودية، ولإتمام هذه الغاية يستعين طاقم المطبخ بالحاخام ليفي شيمتوف. ويقول الحاخام أن القانون الأهم في تحويل المطبخ إلى كاشير، أي “حلال” وقف الشرعية اليهودية، هو الفصل التام بين الأدوات التي تحوي اللحوم وتلك التي تحوي الحليب.

وفي فيديو نشره البيت الأبيض على يوتيوب، يمكن مشاهدة الترتيب الخاص الذي يمر به المطبخ ليلائم قوانين “الكاشير”، إذ تصبح بيئة المطبخ مختلفة، والتعامل مع الأدوات يتم بعد تنقيتها وتغطيتها لكي تصبح حلالا وفق الشرعية اليهودية. وفي معظم الحالات يقوم عمال المطبخ بتغطية الأدوات والأواني ومناطق الطبخ، بعد تنظيفها، بأوراق الألومنيوم.

شاهدوا الفيديو:

اقرأوا المزيد: 103 كلمة
عرض أقل