البالونات الحارقة

البالونات الحارقة من غزة تصل إلى الإنستجرام

من صفحة otef.gaza (لقطة شاشة)
من صفحة otef.gaza (لقطة شاشة)

حصدت صفحة إنستجرام جديدة فتحتها شابات من التفافي غزة عشرات آلاف المتابعين خلال ثلاثة أيام: "لم يفهم المتابعون أننا نعيش حالة حرب"

انضم أكثر من 30 ألف متابع من العالم، خلال ثلاثة أيام، إلى صفحة الإنستجرام الجديدة التي فتحتها شابات من بلدات التفافي غزة، لوصف روتين الحياة الخطير في بلداتهن في الفترة الأخيرة. بدأت طالبات المدرسة الثانوية اللواتي أعمارهن 16 عاما برفع صور في صفحة “otef gaza” التي تصف الواقع الأمني المرهق الذي يعيشه المواطنون في التفافي غزة.

خلال وقت قصير، أصبحت الصفحة منتشرة في الإنستجرام وحصدت عشرات آلاف المتابعين. وفق أقوال الفتيات، جاءت فكرة فتح الصفحة أثناء سفرهن معا في حافلة. “فكرنا أنه يجب طرح هذا الموضوع أمام الجمهور في إسرائيل وطبعا أمام صناع القرار. شعرنا أنه باستخدام الإنستجرام يمكننا طرح الموضوع”، قالت إحدى الفتيات، لي كوهين، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.

View this post on Instagram

המקום הזה היה כל הילדות שלנו פיקניקים, רצים, משחקים, בורחים מהשגרה והכי מהכל המקום הכי יפה וצבעוני באזור. מכל הארץ הגיעו אליו!! עצוב שאחרי כל כך הרבה שנים ביום אחד הכל נהרס! במקום דרום אדום זה דרום שחור ?⁦❤️⁩ תשתפו ותגבירו את המודעות #חירוםשגרה This place is all our childhood. Picnics, games, escape from the usual routine and the best, the most beautiful and colorful place in the area. From all over the country they came to see it !! It's so sad that after so many years everything was destroyed in one day ! Instead of Red South, it's Black South. Please share and increase your awareness.

A post shared by OTEF GAZA – עוטף עזה (@otef.gaza) on

تنقل الصور التي ترفعها الفتيات في صفحة الإنستجرام الواقع في البلدات التي يعشن فيها: دخان إطارات السيارات أثناء التظاهرات عند السياج الحدودي مع غزة، حرائق تحدثها البالونات الحارقة أو الطائرات الورقية، وغيرها. ترفق الفتيات نصا قصيرا بالصور: “لم تعد الظاهرة لعبة أطفال”، كُتِب أسفل طائرة ورقية مشتعلة.

View this post on Instagram

בוקר טוב לכולם,קודם כל רצינו להגיד לכם תודה רבה על 20k עוקבים ,בתוך 3 ימים בלבד!20k אנשים,שתומכים בנו ועוזרים לנו המון במאבק שלנו ובדרך לשינוי,זה לא מובן מאליו בכלל,תודה!!! אז כמובן שיש הרבה תמיכה ואהבה אבל יש שאלות רבות של "למה אתם מוציאים אותנו מסכנים", למה אתם מקצינים" וכל התגובות האלה באים מתושבי העוטף אז רצינו להסביר את עצמנו. כל מה שמצולם אמיתי, כל מה שאנחנו מעלים אנחנו חווים ורואים בעיניים שלנו. המלחמה הזו שאנחנו עוברים, השריפות, בלוני נפץ, עפיפוני תבערה, גז מדמיע וכו'.. נראה לכם מוקצן? לא אמיתי? צודקים, זה המציאות שלנו וגם אנחנו לא מאמינים! השגרה שאנחנו חיים בה לא מגיעה לכל תושבי העוטף מכיוון שעוטף עזה הוא מקום נורא גדול ולא כולם חווים את אותה המציאות. אנחנו שמונה בני נוער שמנהלים את העמוד כדי להראות מה אנחנו עוברים, לא כדי לוותר, כדי להילחם בטרור! לפני כמעט שבוע הגיעו אל ארבעה מנהלי העמוד משרד הבריאות הביתה לבדוק את זיהום האוויר. גילו שזיהום האוויר הרבה מעל המצופה והוא לא נמצא רק בחוץ אלא גם בבתים ,אנחנו לא נתפלא אם הריאות שלנו יראו כמו של אדם שמעשן 4-5 קופסאות סיגריות ביום. בתור נער שכל לילה שומע פיצוצים שמרעידים את הבית, הפגנות, מריח שרפות, אני לא רוצה להישאר בשגרה הזו יותר! שבעה חודשים בתוך הדבר הזה וזה מרגיש כאילו זה לא נגמר. המטרה שלנו זה לא לעזוב, המטרה שלנו זה להילחם ואם לשמור על הבית שלנו מוציא אותנו מסכנים, אז כן אנחנו מסכנים. הכי חשוב לנו שישאר לנו בית לגור בו! עם ישראל חי?? #חירוםשגרה

A post shared by OTEF GAZA – עוטף עזה (@otef.gaza) on

قالت لي إن الفتيات تفاجئن من الشعبية الكبيرة التي حصدتها صفحة الإنستجرام خلال وقت قصير. “وصلنا عدد كبير من التوجهات والصور خلال سريعا. لم نصدق أن الصفحة ستحصد هذا العدد الكبير من المتابعين”، أوضحت. وأضافت: “تبين أن المتابعين ليسوا مطلعين على الواقع في غزة أبدا. نلاحظ هذا عبر التعليقات. فهم يكتبون لنا: ‘رهيب، لم نعرف أن هذا هو الوضع. كيف تعيشون؟’. هدفنا هو أن تصل مبادرتنا إلى صناع القرار، إلى رئيس الحكومة، ووزير الدفاع. لكي يوقفوا هذه الأعمال. نأمل أن نصل إلى كل العالم ونخبر قصة التفافي غزة.”

اقرأوا المزيد: 677 كلمة
عرض أقل

ماذا يقف خلف وحدة البالونات الحارقة التابعة لحماس؟

فلسطينيون يصنعون بالونات ستعلق على مواد قابلة للاشتعال ، خلال اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية على الحدود مع غزة (FLASH 90)
فلسطينيون يصنعون بالونات ستعلق على مواد قابلة للاشتعال ، خلال اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية على الحدود مع غزة (FLASH 90)

يبدو أن إسرائيل قررت إنهاء ظاهرة البالونات الحارقة مستخدمة الرد الخطير

16 أكتوبر 2018 | 09:54

نشر هذا الصباح، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيانا جاء فيه أن ” طائرة تابعة للجيش هاجمت خلية إرهابية كانت قد أطلقت بالونات حارقة  شمالي قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية”. كما ونُشر أنه وصلت بالونات حارقة اليوم صباحا إلى مدرسة في بئر السبع. يبدو أن الضغط الذي تمارسه القيادة الإسرائيلية، والرأي العام، على الجيش بدأ يأتي بثماره، وسيتم التعامل منذ الآن بشكل مختلف مع ظاهرة البالونات الحارقة والطائرات الورقية التي تحمل عبوات ناسفة وتطلق من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.‎ ‎

تدعي وحدة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، المسماة “أبناء الزواري”، تيمنا بالقيادي الحمساوي الزواري، أن إسرائيل اغتالت الزواري في تونس عام 2016. كان الزواري مهندس طيران عمل على مشروع لتطوير طائرات مسيّرة من أجل الحركة الإرهابية.

في البداية، أطلِقت الطائرات الورقية عشوائيا في إطار “مسيرة العودة”، لا سيما كشعار تحذيري، لكنها أصبحت لاحقا سلاحا حقيقيا ضد إسرائيل. في ظل النجاح في الإضرار بالأراضي والبلدات في التفافي غزة، نُظمَت ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة ضمن وحدة منتطمة، عملت على تطوير طائرات الأطفال الورقية صانعة منها سلاحا حمساويا مركزيا.

كانت طرازات الطائرات الورقية الأولى صغيرة. وكانت مؤلفة من قطعة قماش الجوت المغطاة بالزيت والموصولة في طرف الطائرة، وأطلِقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية. في وقت لاحق، بدأ مطلقو الطائرات الورقية باستخدام الفحم والعلب الحديدية المليئة بالوقود، التي كانت تنتشر في الأراضي بعد سقوط الطائرة وتسبب أضرار هائلة. مع مرور الوقت، أصبحت الطائرات الورقية المصنعة في الأراضي الفلسطينية، أكبر لتكون قادرة على نقل وزن أثقل مثل أطر السيارات المشتعلة والعبوات الناسفة.

أجبرت الصعوبات في إعداد الطائرات الورقية إلى أن تستخدم وحدة “أبناء الزواري” البالونات الحارقة المليئة بالهيليوم، التي كانت قد نقلتها إسرائيل إلى المستشفيات في غزة. تشكل سرعة إطلاق البالونات وطيرانها الهادئ صعوبة لدى إسرائيل في التعرف إلى المخاطر مسبقا، ما جعل هذه الطريقة الوسيلة القتالية الأفضل.  أرفِقت البالونات الحارقة بفحم مشتعل لإشعال الأراضي الإسرائيلية، وبعبوات هدفها هو الإضرار بقوات إخماد الحرائق. يتضمن جزء من البالونات الحارقة شعارات وتهديدات ضد إسرائيل، كان قد كتبها “أبناء الزواري” سعيا منهم لخوض حرب نفسية. 

يطمح “أبناء الزواري” إلى التقدم في تطوير أسلحة البالونات الحارقة، أملا منهم في إلحاق أكبر ضرر بإسرائيل. أطلِقت مؤخرا طائرات شراعية من قطاع غزة كانت تحمل عبوات ناسفة.

كشفت صحيفة “مكور ريشون” أن حماس دفعت نحو 25 مليون دولار للمتظاهرين أثناء “مسيرة العودة”. تحصل العائلة الفلسطينية التي تشارك في التظاهرات العنيفة بالقرب من السياج الحدودي على نحو 100 دولار من حماس. ويتلقى المتظاهرون المستعدون للتعرض لإصابات أثناء التظاهرات 500 دولار من حماس.

اقرأوا المزيد: 379 كلمة
عرض أقل

بلدات التفافي غزة تستعد لجولة تصعيد أخرى

المظاهرات على حدود غزة في نهاية الأسبوع (Abed Rahim Khatib/Flash90)
المظاهرات على حدود غزة في نهاية الأسبوع (Abed Rahim Khatib/Flash90)

أصبحت منطقة غزة مستعرة ثانية، وبدأت بلدات التفافي غزة تستعد لجولة التصعيد القادمة: "لا يعقل أن نكون رهائن للتسوية بين أبو مازن وحماس"

في ظل زيادة التظاهرات على السياج الحدودي في قطاع غزة، ممارسة الإرهاب مجددا، إلقاء البالونات الحارقة، والشعور بالفشل في المفاوضات للتوصل إلى تسوية مع حماس، بدأت البلدات المحاذية لغزة بالاستعداد لجولة التصعيد القادمة.

في نهاية الأسبوع الماضي، استُؤنفت عمليات العنف على الحدود مع غزة، إذ تظاهر نحو 20 ألف فلسطيني في عدد من المواقع على طول السياج. عُثِر أمس (الإثنين) على بالون مشبته به بالقرب من أشكلون، رغم أن البالونات الحارقة لا تصل إلى هذه المدينة غالبا لأنها بعيدة عن غزة. بالإضافة إلى ذلك، عملت طواقم الإطفاء على إخماد أربعة مواقع حرائق اندلعت بسبب البالونات الحارقة في منطقة التفافي غزة. بالمقابل، شارك نحو 4000 فلسطيني في تظاهرات وخرقوا النظام في شمال القطاع، ألقوا حجارة، زجاجات حارقة، وألعاب نارية تجاه قوات الجيش الإسرائيلي التي عملت على فض التظاهرات.

في مقابلة مع موقع YNET، قال اليوم (الثلاثاء) صباحا، يانيف هجاي، سكرتير القرية التعاونية باري التي تقع في التفافي غزة: “قد تندلع جولة القتال في غضون يوم. منذ أكثر من نصف سنة، نحن نشهد حالة الطوارئ باستمرار، كما أن التصريحات التي نسمعها الآن ليست جديدة. هذا هو نمط حياتنا، فنحن نعيش بين حياة الروتين والطوارئ”. وأضاف: “ليست لدي حلول. آمل أن يتحمل رئيس الحكومة المسؤولية ويصرح: ‘سأهتم بحل المشكلة، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك’. هذا لا يعني استخدام القوة فحسب، بل التحدث، المحاولة، استثمار الموارد، المال، الوقت، وأن يفعل نتنياهو قدر المستطاع”.

انتقد عضو الكنيست حاييم يلين من حزب “هناك مستقبل” سياسة الحكومة الإسرائيلية قائلا لموقع YNET: “لا يعقل أن نكون رهائن للتسوية بين أبو مازن وبين حماس”. وقال: “يبدو أن دولة إسرائيل لن تحدد جولة القتال القادمة، مشيرا إلى أن حماس هي التي تحددها. من المؤسف أن دولة إسرائيل التي تملك ميزانية 75 مليار شاقل، وجيشا عظيما، تخشى من خوض المواجهة. ليس بسبب الجيش، بل لعدم وجود سياسة واضحة حول كيف يجب أن تنتهي هذه المعركة”.

اقرأوا المزيد: 294 كلمة
عرض أقل

صدمة في إسرائيل: حماس أرسلت طيرا جارحا لإشعال الحرائق

صورة توضيحية لصقر الباز (Hadas Parush/Flash90)
صورة توضيحية لصقر الباز (Hadas Parush/Flash90)

قال مسؤولون في الجيش وفي سلطة حماية البيئة الإسرائيلية إنهم عثروا على طائر جارح من عائلة الصقور بالقرب من الحدود مع القطاع والمذهل إنه كان يحمل مادة حارقة ربطت إلى رجله

17 يوليو 2018 | 10:54

أعرب مسؤولون إسرائيليون في الجيش وفي سلطة حماية البيئة عن استيائهم أمس الاثنين إثر العثور على طائر حارج من عائلة الصقور ميت بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، وقال المسؤولون إن الطائر كان يحمل مادة حارقة ربطت إلى رجله. وقال مسؤولون في سلطة حماية البيئة أن الطائر الجارح قدم على الأغلب من قطاع غزة.

ووصف مسؤولون عسكريون الحادثة بأنها “صادمة” إن كانت حماس تنوي استخدام الحيوانات البرية من أجل إضرام الحرائق في الجانب الإسرائيلي. وكتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” التي نقلت الخبر “بعد الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، يبدو أن السلاح الجديد والوحشي من القطاع هو طيور جارحة تحمل موادا حارقة”.

طائر جارح ميت عند الحدود مع قطاع غزة وعلى جسمه مادة حارقة (تصوير سلطة حماية البيئة الإسرائيلية)

ورغم الحديث عن توصل إسرائيل وحركة حماس إلى تهدئة، تواصل حركة حماس إطلاق طائرات ورقية وبالونات محملة بمواد حارقة نحو إسرائيل، ما أسفر أمس الاثنين عن نشوب نحو 15 حريقا في الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى تشديد إجراءاتها العقابية ضد الحركة حتى توقف سلاح الحرائق.

فإضافة إلى إغلاق معبر كرم أبو سالم وعدم السماح بمرور الوقود والغاز حتى يوم الأحد، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تقليص مساحة الصيد المتاحة للصيادين من 6 أميال إلى 3 أميال.

وفي خطوة لها دلالتها، أجرى الجيش الإسرائيلي أمس مناورة عسكرية واسعة في جنوب إسرائيل تحاكي اجتياح القطاع. وكانت إسرائيل قد نصبت منصبات للمنظومة الدفاعية القبة الحديدية في مناطق بارزة في وسط إسرائيل،في رسالة إلى حماس بأنها مستعدة لمواجهة واسعة إذا استمرت حماس بإطلاق البالونات الحارقة نحوها.

طائر جارح ميت عند الحدود مع قطاع غزة وعلى جسمه مادة حارقة (تصوير سلطة حماية البيئة الإسرائيلية)
اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل

هدوء غير مستقر

رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يجتمع مع أطفال إسرائيليين أثناء زيارته إلى سديروت (FLASH 90)
رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يجتمع مع أطفال إسرائيليين أثناء زيارته إلى سديروت (FLASH 90)

في ظل الضغط الجماهيري، زار نتنياهو مدينة سديروت والمناطق التي تعرضت لهجوم حماس. تستعد غزة لمؤتمر إيراني يُتوقع ‏أن يلقي فيه قاسم سليماني خطابا

16 يوليو 2018 | 13:34

حتى الآن، انتهت مرحلة التصعيد الأخيرة بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النيران بوساطة مصر، ولكن يشكك الكثيرون في مدى قدرتها على الصمود وقت طويل.

زار رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم مدينة سديروت والتقى رؤساء المدن الجنوبية، التي عانت بشكل خاصّ من النيران وإطلاق صواريخ القسام التابعة لحماس. خلال زيارته، نقل نتنياهو رسالة إلى حماس قائلا: “من الأفضل سماع أقوالي، لا سيّما في الجانب الآخر، مشيرا إلى أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الذي لا يضمن عدم إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة. إذا لم تنقل هذه الأقوال رسالتي، فيمكن نقلها عبر عمليات الجيش الإسرائيلي بشكل أوضح.

جاءت زيارة نتنياهو بعد تعرضه لانتقادات جماهيرية خطيرة جاء لأنه لم يزر المنطقة الجنوبية رغم نشوب مئات الحرائق التي ألحقت أضرارا بالأرضي الزراعية مؤخرا.

في هذه الأثناء، شهد المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية حربا بين الوزير نفتالي بينيت، من البيت اليهودي، الذي طالب العمل بيد حديدية ضد حماس، وبين الجيش ووزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، الذين يفضلون تجنب التصعيد.

وصلت يوم أمس إلى شركة الأخبار الإسرائيلية أقوال مُسربة من جلسة المجلس المصغر تشهد على أنه دار خلاف بين بينيت ورئيس الأركان أيزنكوت، بعد أن ادعى بينيت أن على الجيش إلحاق الضرر بمنصات إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، ولكن عارض أيزنكوت هذه الأقوال.

في حين أن إسرائيل نشرت بطاريات “القبة الحديدية” المضادة للصواريخ في تل أبيب أيضا، تُجري غزة اليوم حدثا استفزازيا بشكل خاصّ: مهرجان “البارود الرطب”. هذا هو حدث إيرانيّ تقليدي تقدّم فيه “جوائز” لأعداء الثورة الإسلامية. المرشحون في هذا العام هم الرئيس ترامب، نتنياهو، ومندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي.

جائزة “البارود الرطب” الإيرانية

يتوقع أن يكون خطاب قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، الجنرال قاسم سليماني، ذروة الحدث. خلال جولة التصعيد الأخيرة، ادعى إسرائيليون وبعض العرب أن الإيرانيين يدعمون سياسة حماس القتالية، لصرف اهتمام الإسرائيليين عما يحدث في الشمال.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل