عودة حركة فتح إلى قطاع غزة التي سقطت تحت سلطة حماس منذ عام 2006: استقبل آلاف المواطنين في غزة، حكومة الوفاق الوطنية برئاسة رامي الحمد الله، والذي وصل على رأس قافلة فتحاوية بتكليف الرئيس محمود عباس، في خطوة تثبت المصالحة بين الفصيلين، فتح وحماس، وتعيد قطاع غزة تحت سلطته بعد انقسام طال لأكثر من 10 سنيين.

وقال الحمد الله في مؤتمر صحفي عقد في معبر “بيت حانون” إن “عودة الحكومة لغزة جاءت من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء تداعيات الانقسام المؤلمة ولينطلق الجميع للوحدة”. وأضاف حسبما نقلت وسائل إعلام فلسطينية: “جئنا بتعليمات من فخامة الرئيس محمود عباس لنعلن من قلب غزة ان الدولة لن كون دون وحدة جغرافية بين الضفة القطاع ولنغلق فصل الانقسام بكل تبعاته لان الطريق الوحيد للدولة هو عبر الوحدة”.

وحضر الاحتفال وفد من المخابرات المصرية، وقد شوهدت أعلام مصر على أبنية شاهقة في غزة، تعبيرا عن الدور الذي لعبته مصر في جسر الفجوات بين الحركتين وإعادة الوحدة إلى الساحة الفلسطينية.

رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، يصل إلى غزة (AFP)
رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، يصل إلى غزة (AFP)
فلسطينيون يحتشدون بالقرب من معبر بيت حانون استقبالا لحكومة الوفاق الفسلطنية (AFP)
فلسطينيون يحتشدون بالقرب من معبر بيت حانون استقبالا لحكومة الوفاق الفسلطنية (AFP)
فلسطينيون يحتشدون بالقرب من معبر بيت حانون استقبالا لحكومة الوفاق الفسلطنية (AFP)
فلسطينيون يحتشدون بالقرب من معبر بيت حانون استقبالا لحكومة الوفاق الفسلطنية (AFP)
اقرأوا المزيد: 151 كلمة
عرض أقل