الانتخابات الأمريكية 2016

صفحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر (تويتر)
صفحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر (تويتر)

بمناسبة عيد ميلاده ال71.. حقائق مفاجئة عن “أبي إيفانكا”

إليكم جملة حقائق غير معروفة عن الرئيس الأمريكي المثير للجدل، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده ال71، ومنها أنّه لم يحتس الخمر أبدا وحتى سن 27 كان يملك 14 ألف شقّة

14 يونيو 2017 | 15:59

منذ أن رشح رجل الأعمال دونالك ترامب نفسه لرئاسة الولايات المتحدة، لم يمضِ يوم واحد دون تطرق الصحافة في الولايات المتحدة والعالم، إلى هذا الرجل المثير للجدل. فكتب الكثير عنه وعن عائلته وعن تصريحاته وعن أسلوبه. وبعد أن حقق الأمر الذي لا يصدق وأصبح رئيسا، ازداد الاهتمام به كرئيس غير تقليدي لأعظم دولة في العالم. وبمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده ال71 جمعنا حقائق مفاجئة عن الزعيم الأمريكي:

دونالد ترامب (AFP)
دونالد ترامب (AFP)

ولد ترامب في 14 حزيران/ يونيو عام 1946 في نيويورك.

في الثالثة عشرة من عمره التحق بالأكاديمية العسكرية بادعاء أنّه كان بحاجة إلى بعض الانضباط.

تزوج ترامب 3 مرات: كانت زوجته الأولى إيفانا، بطلة تزلج تشيكية، وكانت الثانية ممثلة، والحالية، ميلانيا، عارضة أزياء.

يدعي ترامب أنّه لم يحتس الكحول أبدا، رغم أنه سوّق مشروب فودكا كان يحمل اسمه.

يدّعي ترامب أنّه لم يستخدم صرّافا آليّا أبدا رغم أنّه يُعتبر من أباطرة العقارات، ومليونيرا.

أعلنت دور الكازينو الأربع التي كان ترامب يملكها إفلاسها.

حتى سنّ 27 كان ترامب يملك 14 ألف شقّة.

برج ترامب في نيو يورك (AFP)
برج ترامب في نيو يورك (AFP)

ترأس ترامب قبل وصوله إلى كرسي الرئاسة أكثر من 100 شركة، واليوم ولداه، دونالد ترامب جونيور، وإيريك ترامب، يديران هذه الشرك، وما زالا يستعينان بمشورة الوالد.

حساب ترامب في تويتر نشط جدا وهو يغرّد كل شهر نحو 273 تغريدة (32.2 مليون متابع).

اعترف ترامب أنّه يستخدم كل يوم صباحا مجفف الشعر وبعد ذلك يمشّط شعره نحو الخلف.

يخشى ترامب كثيرا من الجراثيم وحتى أنه كان يتجنب المصافحة أثناء حملته الانتخابية.

اقرأوا المزيد: 216 كلمة
عرض أقل
عضو الكونغرس كيث إليسون. اعتنق الإسلام في سن 19 عاما (AFP)
عضو الكونغرس كيث إليسون. اعتنق الإسلام في سن 19 عاما (AFP)

تعرفوا إلى عضو الكونغرس المسلم الذي قد ينقذ الديمقراطيين

عضو الكونغرس كيث إليسون، الذي اعتنق الإسلام في سن 19 عاما وطالب برفع الحصار عن غزة، مُرشح أن يصبح رئيس لجنة الحزب الديمقراطي - الجهة التي تدير الحزب

يبدو أن كيث إليسون، أول مُسلم أصبح عضو كونغرس في الولايات المُتحدة، هو المُرشح الأوفر حظًا لمنصب رئاسة اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC)- الجهة التي تُدير الحزب الديمقراطي.

سيؤدي إليسون دورا كبيرا، إذا انتُخبَ، في محاولة إعادة ترتيب أمور الحزب بعد هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات للرئاسة والفشل الذريع الذي طال الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ والكونغرس.

انتُخبَ كيث إليسون، (53 عامًا)، لمجلس الشيوخ في عام 2006. وُلد كمسيحي كاثوليكي، ولكنه اعتنق الإسلام أثناء تعليمه الجامعي. لم تكن زوجته السابقة كيم مُسلمة ولكن ترعرع أولاده الأربعة كمُسلمين.

لقد أثار إليسون عاصفة بعد أن قرر أن أثناء مراسم أداء القسم (عام 2007) أن يؤدي القسم على القرآن. ولجعل ذلك الحدث مميزا، استخدم القرآن الذي كان يحتفظ به الرئيس الثالث للولايات المُتحدة، توماس جيفرسون.

حفل أداء القسم لعضو الكونغرس إليسون وهو يؤدي القسم حاملاً القرآن (AFP)
حفل أداء القسم لعضو الكونغرس إليسون وهو يؤدي القسم حاملاً القرآن (AFP)

زار إليسون إسرائيل في السابق ضمن بعثة أمريكية وحتى أنه التقى حينها رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إلا أنه في السنوات الأخيرة أيضًا ادّعى أن مؤيدي إسرائيل يهيمنون على الرأي العام ومن لا يتفق معهم، لا يمكنه أن يشعر بالأمان وأن يقول إن هناك طرفين في الصراع. قال أيضًا، إضافة إلى ذلك، إن هناك في الجانب الفلسطيني أشخاص “لا يساهمون في إيجاد حلٍ بنّاء”.

نشر إليسون مقالة في “واشنطن بوست”، في خضم حرب صيف 2014 بين إسرائيل وحماس في غزة، دعا فيها إلى رفع الحصار عن غزة مدعيا أن الكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في القطاع لا يدعمون حماس أو إطلاق الصواريخ من جهتها، بل يعانون من أعمالها. أشار أيضًا في خضم ذلك إلى حق الإسرائيليين بالعيش بعيدًا عن تهديد الصواريخ.

يأمل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الآن أن ينجح إليسون في طرح فكر جديد حيوي في صفوف الحزب، الذي انهار بعد الهزيمة الكبرى أمام ترامب والحرب على أصوات الناخبين في الكونغرس ومجلس الشيوخ.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور (AFP)
الأسبوع في 5 صور (AFP)

الأسبوع في 5 صور

فاجأت الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، العالم بأكمله، بعد أن انتخب أغلبية مواطني الدولة الأعظم، المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، المثير للجدل رئيسا عليهم. ماذا حدث بعد هذا الأسبوع؟

11 نوفمبر 2016 | 09:31

القصة الأبرز للأسبوع، وربما القصة الأبرز للقرن الحالي، هي انتخاب دونالد ترامب، المرشح الجمهوري المثير للجدل، رئيسا لأمريكا. إلى جانب هذه القصة، بقية القصص تبدو هامشية. لكن الأسبوع الجاري شمل قصة أخرى مثيرة وهي زيارة صحافيين مغاربة لإسرائيل. اقرأوا مقالتنا الأسبوعية

مفاجأة القرن

انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا: لا شك في أن حدث انتخاب المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة، وفوزه على منافسته القوية، هيلاري كلنتون، يعد من الأحداث التي تغير التاريخ. لكن هذا هو إرادة الأمريكيين الذي يأخذون أنفسهم والعالم إلى المجهول. اقرأوا المقالات التي أوردناها عن هذا الحدث الكبير

دونالد ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة (AFP)
دونالد ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة (AFP)

نساء ترامب الجميلات

تولّي دونالد ترامب منصب رئيس أمريكا يعني دخول سيدة جديدة إلى البيت الأبيض، لا سيما أن زوجته، ميلانيا، الملفتة للأنظار بجمالها وقصتها. إضافة إليها, هنالك ابنته أيفانكا، التي وقفت إلى جانبه طوال الحملة الانتخابية. تابعوا قصة هاتين السيدتين اللاتي تحولتا إلى أقوى النساء في الولايات المتحدة

ميلانيا، زوجة ترامب، عن اليسار، وأيفانكا، ابنته، عن اليمين (AFP)
ميلانيا، زوجة ترامب، عن اليسار، وأيفانكا، ابنته، عن اليمين (AFP)

مسلسل “فوضى” يحقق الشهر العالمية

اقتنت شركة “نتفليكس” الأمريكية، هذا الأسبوع، المسلسل الإسرائيلي الناجح، فوضى، الذي يروي قصة ملاحقة أحد أبرز قادة حماس في الضفة الغربية، حامد..، على يد وحدة المستعربين. اقرأوا تقريرا خاصا عن هذه الحلقة

مسلسل "فوضى"
مسلسل “فوضى”

صحافيون مغاربة في إسرائيل

وصلت إلى إسرائيل هذا الأسبوع، وفد إعلامي كبير من المغرب، بدعوة من وزارة الخارجية، بهدف التعرف عن قرب عن إسرائيل، وتحطيم الأفكار المسبقة عنها، أقرأوا عن هذه القصة التي استقطبت اهتمام قارئينا.

الصحفيون المغاربة في إسرائيل (تصوير: وزارة الخارجية)
الصحفيون المغاربة في إسرائيل (تصوير: وزارة الخارجية)

نتنياهو يعرف كيف يكون رومانسيا

نشر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صورة، على صفحة فيسبوك الخاصة به، يظهر فيها مع زوجته سارة، بوضعية رومانسية، وذلك بمناسبة عيد ميلادها. وقد استغل متابعو نتنياهو على فيسبوك الصورة مادة للسخرية. شاهدوا الصور

لفتة نتنياهو الرومانسية لزوجته سارة (Facebook)
لفتة نتنياهو الرومانسية لزوجته سارة (Facebook)
اقرأوا المزيد: 243 كلمة
عرض أقل
مسلمون أمريكيون يتظاهرون ضد ترامب (AFP PHOTO/KENA BETANCUR)
مسلمون أمريكيون يتظاهرون ضد ترامب (AFP PHOTO/KENA BETANCUR)

ممّ يخاف المسلمون الأمريكيون؟

انتخاب ترامب رئيسا يجعل مستقبل المسلمين في أمريكا غامض، وهذا ما يقوله المسلمون حول الموضوع..

يكتنف الغموض مستقبل أمريكا في عصر ترامب، وخصوصا بالنسبة للأقليات. يعدد المسلمون القلقون مجموعة متنوعة من المشاكل يعتقدون أنها ستحدث مع شغل ترامب منصبه، بدءًا من التزامه بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة وحتى التطرف الإسلامي كردّ فعل على السياسات الصارمة التي سيتّخذها ضدّ الأقليات الدينية والعرقية.

ولكن حتى قبل التوقّعات المتشائمة، غمرت الأمريكيين المشاعر والمخاوف. أصبح تويتر مكانا للمشاركة والدعم المتبادل بالنسبة للمسلمين الأمريكيين، الذين أعربوا عن مفاجآت ومخاوف أثارها في نفوسهم الانقلاب السياسي في قيادة الدولة التي يعيشون فيها. جمعنا من أجلكم مجموعة من التغريدات التي تلخّص الصعوبات التي تمرّ بها الجالية المسلمة في أمريكا في هذه الأيام وترجمناها:

“لن أدخل في حالة ذعر، وإنما سأنظر إلى ذلك بأعين مفتوحة وهادفة. فسأعمل وفق المثال القائل “اعقلها وتوكل”، كما كتبت إحدى المتصفحات الأمريكيات المسلمات.

“قريبا سيزدهر عمل المحامين المتخصصين في الهجرة، ولكن ذلك يحدث بفضل الأسباب الأكثر سوءا”. هكذا توقعت محامية أمريكية محجبة.

“خلعت اثنتان من عماتي الحجاب بعد أحداث عملية 11.9 بسبب البلطجة. الآن نشعر أن الأمر أكثر سوءًا”، كما غردت فتاة أخرى، ردا على تغريدة صديقتها كتبت فيها: “أرسلت لي أمي ببساطة رسالة نصية: “أرجو ألا ترتدي الحجاب”، وهي الشخص الأكثر تديّنا في أسرتي”.

“قالت لي صديقة ترتدي الحجاب: ‘أخاف. أشعر وكأن هناك هدفا محدّدا على رأسي، بكل معنى الكلمة’.”

وقد تحققت بعض المخاوف فعلا. في اليوم الذي جاء بعد فوز ترامب، تم رشّ كتابات على الجدران لمنظمة كو كلوكس كلان، بالإضافة إلى رسائل مسيئة ضدّ المهاجرين والأقليات، وأبلغت نساء عن تحرّشات جنسية لفظية من مناصري ترامب الذين غرّدوا تصريحاته المسيئة ضدّ النساء. وأبلغت طالبة جامعية أمريكية مسلمة في ولاية لويزيانا أنّه قد تمت مهاجمتها من قبل رجلين، سرقاها وخلعا عن رأسها الحجاب بالقوة. شوهدت حالات مشابهة في أماكن أخرى في الولايات المتحدة، بل وفي المدارس.

أراد متصفّح آخر توضيح شعور المسلمين في أمريكا على ضوء نتائج الانتخابات من خلال المقارنة التالية: “إذا كنتم تعتقدون أن ترامب لن يكون بالنسبة للمسلمين أسوأ من بوش، فصدّقوا إذا التصريحات التي قالها الزعيمان: بوش – “الإسلام معناه السلام” أما ترامب فقال: “الإسلام يكرهنا”

وأعرب الكثير من المسلمين أيضا عن خيبة أملهم من الناخبين الأمريكيين. وهذا ما قاله أحدهم:
“عندما اشتكيت قبل عشر سنوات من الحكومة الأفغانية، قال لي موظف أمريكي إنّ كل شعب يحصل على الزعيم المناسب له. مبروك، أمريكا”!

اقرأوا المزيد: 519 كلمة
عرض أقل
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (Issam Rimawi/FLASH90)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (Issam Rimawi/FLASH90)

السلطة لا تتوقع كثيرا من ترامب – فهي تأمل ألا يمس بحكمها الذاتي

نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة تُفسّر كحقنة تعزيز لسياسة إسرائيل في الأراضي، ولكنها كما يبدو لن تغيّر كلا التوجهين المتعاكسين في المجتمع الفلسطيني: انتفاضة الشباب والهروب من السياسة

أصدرت فلسطين الرسمية، مكتب محمود عباس، التصريح المفترض: “سنعمل مع كل رئيس اختاره الشعب الأمريكي، في إطار مبدأ تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط المستند إلى حل الدولتَين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمتها”. لا نتوقع مفاجآت من دونالد ترامب في المكان الذي تخلى فيه باراك أوباما تماما – أي أن يضغط على إسرائيل ويوقف بناء المستوطنات – حتى لو لم يصرّح كمستشاره أنّ المستوطنات قانونية. هناك افتراض أو أمل أنّ لدى دخول ترامب إلى البيت الأبيض، لا يمكن أن يتجاوز كثيرا قواعد العمل وأسس السياسة الخارجية المتبعة منذ عشرات السنين، لأنّ في النهاية الولايات المتحدة هي دولة ذات مؤسسات وقوانين، وليست دولة رجل واحد.

إحدى تلك الأسس هي تعزيز الاحتلال الإسرائيلي، من خلال صفقة تتضمن الحفاظ على وجود الحكم الذاتي الفلسطيني. ويتمثّل ذلك بأموال التبرعات من قبل الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية [(وخصوصا للأجهزة الأمنية وبناء الطرق التي تسهّل المواصلات بين الجيوب في المنطقة “أ” (والأونروا، والولايات المتحدة هي المتبرع الرئيسي في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين)]. وهكذا، عندما يتحدث الفلسطينيون الرسميون عن حل الدولتَين الذي يبدو بعيدا أكثر من أي وقت مضى، فهم يقصدون في الواقع في البداية الحل على الأمد القريب: إنهم لا يريدون أن تنهار العدالة السياسية – كما يفترض – والتي اعتمدوها لأنفسهم وينسبها لهم السلك الدبلوماسي. ولا يريدون أن تنهار شبه السيادة التي حققوها في جيوب المنطقة “أ” الصغيرة – والتي اعتاد عليها الشعب الفلسطيني أكثر مما هو مستعد أن يعترف.

هل سيقرر ترامب، بتصريحاته المتعرجة وبسبب جهله في المجال السياسي، من خلال التعاون مع مجلس الشيوخ ومجلس النواب تحت سيطرة الجمهوريين، تقليص التبرعات للسلطة الفلسطينية أو حتى إيقافها؟ هل سيتعامل، من خلال بلطجيته المنتصرة، مع القيادة الفلسطينية كتنظيم إرهابي معادٍ، أم سيكون هناك من يشرح له أنّ السلطة الفلسطينية تعمل تحديدًا لصالح إسرائيل وسياسة حزبه؟ من جهة أخرى، كيف سيؤثّر عدم الوضوح بخصوص السياسة الخارجية لدى ترامب في الدبلوماسية الفلسطينية، والعلاقات داخل فتح؟ هل يمكن أن يتوقّع ترامب أساسا تغييرات ما أم لا، طالما أن عباس يقف في أعلى الهرم؟.

دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو (GPO)
دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو (GPO)

على المستوى الشعبي الفلسطيني لا حاجة لغطاء دبلوماسي يخفي المشاعر الحقيقية تجاه ترامب. لقد عززت فعلا الانتخابات المجنونة في الولايات المتحدة، والتي تنافس فيها مرشّحان يتميزان بالعدد الكبير من الأمريكيين الذي يكرههما، شعارا فلسطينيا شعبيا شائعا: ها هو الجيل آخذ بالتناقص في الولايات المتحدة، تفقد كل قوة عظمى عظمتها، وهكذا الولايات المتحدة أيضًا. ومع ضعفها – ستضعف إسرائيل أيضًا. بعد الصدمة الأولية، تم تفسير انتخاب مالك مسابقات الجمال الكاره للنساء، كاستمرار لعملية التدهور.

هذا تحليل منطقي ولكنه ليس سياسيا، لأنّه يأتي في العادة كذريعة للجلوس دون اتخاذ أية خطوة حتى تؤدي السنين وعجلة الاضطرابات التاريخية دورها. يتنبأ نوع من الصيغة العلمانية لعادة اقتباس آيات من القرآن بمعاقبة بني إسرائيل لأنّهم أخطأوا ولم يقوموا بالصواب في نظر الإله.

يُفسّر انتصار ترامب، بشكل مؤكد على المدى المتوسط، كحقنة تعزيز لسياسة إسرائيل في الأراضي. ربما يعزز من شعور اليُتم الفلسطيني، ولكن كما يبدو ليس على المستوى الدراماتيكي. إنه لن يغير ولن يوقف التوجهين المعاكسين اللذين يميّزان سلوك الشعب الفلسطيني اليوم: من جهة، الانتفاضة المخصخَصة، عمليات الانتحار بواسطة الشباب، الذين تختلط لديهم الدوافع السياسية والشخصية. ومن جهة أخرى، الهروب من السياسة، وخيار التمرد الشعبي الشامل، بهدف عيش حياة شبه عادية في الجيوب، حياة ثقافية، تحقيق الطموح للتعليم الأفضل للأولاد، تحسين الأجور المتدنّية، والتغلب على المشاكل في الجهاز الصحي الفاشل وغيرها – كما لو أنه لا يمارس احتلال إسرائيلي.

نُشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 537 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب (AFP)
الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب (AFP)

الخوف من المستقبل المجهول

قادة العالم يرسلون تهانئ وتبريكات لترامب على فوزه، ممزوجة بخشية من العمل مع الرجل غير المتوقّع الذي سيصبح الأقوى في العالم

بعد ليلة عاصفة، استفاق العالم على خبر استعداد دونالد ترامب لتبوُّء قيادة الدولة العظمى في العالم. وبعد مرور الصدمة الأولية، سارع زعماء العالم إلى المباركة لترامب على فوزه. لكنّ خلف هذه التهنئات المهذبة مخاوفَ عديدة كما يبدو.
طوال المعركة الانتخابية، ظهر ترامب مرارًا وتكرارًا كعديم خبرة بالوقائع، اندفاعي، ومتقلب المزاج.

فبعد أن اعتُبر ترامب مرشّحًا إيجابيًّا بالنسبة لإسرائيل، حتى إنه وعد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أدان المساعدة الاقتصادية الهائلة التي تقدّمها الولايات المتحدة لدُوَل مثل إسرائيل دون مقابل فعليّ. وإذا بدأ ترامب بتقليص المساعَدة الأمنية التي تحصل عليها إسرائيل، فسيكون ذلك كارثة بالنسبة إليها، لا أقلّ.

وهنّأ رئيس الحكومة الإسرائيلي أيضًا ترامب بانتصاره، ويبدو وفق التقديرات في إسرائيل أنه سيتدبر أموه مع ترامب بشكل أفضل من هيلاري، وبالتأكيد أفضل من باراك أوباما، الذي تدهورت العلاقات معه باستمرار. في اليمين الإسرائيلي، عبّر الكثيرون عن ابتهاجهم بانتصار ترامب، مفترضين أنه سينحاز إلى الجانب الإسرائيلي في كلّ ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وإذا كان الحُكم وفق الرسالة الباردة من عباس وقيادة السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة إلى ترامب، يبدو أنهم يُشاطرون اليمين الإسرائيلي النظرة ذاتها.

منذ اتّضاح فوز ترامب، يحاول المحلّلون أن يقدّروا كيف ستكون أحوال العالم. يشعر معظمهم بالقلق، ليس لقلّة خبرة ترامب فحسب، بل أيضًا بسبب طبيعته الإشكالية وغياب موقف واضح وثابت له في مجالات عدّة.

هكذا، على سبيل المثال، كتب المحلّل السياسي لصحيفة هآرتس: “دونالد ترامب، بالتأكيد الإنسان الأكثر غرابةً الذي فاز بالرئاسة الأمريكية في العصر الحديث، سيقود في 20 كانون الثاني القادم القوة العسكرية الأكبر في العالم، الدولة العظمى الاقتصادية الأهم، والتي تحوز ترسانة أسلحة نووية هائلة. كرّر ترامب وعده في خطاب النصر بإعادة أمريكا إلى عظمتها من جديد. ولكن اليوم على الأقلّ، بدا انتصاره المفاجئ خبرًا مقلقًا جدًّا لاقتصاد العالم، وحتى لسلامه”.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل
  • دونالد ترامب يقبل ابنته إيفانكا (AFP)
    دونالد ترامب يقبل ابنته إيفانكا (AFP)
  • دونالد ترامب يقبل زوجته ميلانيا (AFP)
    دونالد ترامب يقبل زوجته ميلانيا (AFP)

مَن هما سيّدتا الرئيس ترامب؟

إثر فوزه في الانتخابات، لن يدخل دونالد ترامب البيت الأبيض وحده، بل سترافقه زوجته ميلانيا، التي تصغره ب-24 عامًا، وابنته إيفانكا، وهما اللتان وقفتا إلى جانبه طيلة الطريق

ستحلّ ميلانيا قريبًا محلّ ميشيل أوباما كسيّدة أولى، وستتذكر دون شكّ لقاء الصدفة الذي جمعها عام 1998 في حفلة بنيويورك بالرئيس القادم للولايات المتحدة، زوجها الحالي دونالد ترامب.

بدأت ميلانيا مشوارها كعارضة أزياء في السابعة عشرها من عمرها في ليوبليانا، عاصمة بلادها سلوفينيا. وعلى الأرجح، لم تتخيّل أن تأخذها مهنتها إلى عاصمتَي الموضة، ميلانو ونيويورك. في الولايات المتحدة، التقت بزوجها المستقبلي دونالد بمحض الصدفة في حفلة عام 1998.

ميلانيا ترامب (AFP)
ميلانيا ترامب (AFP)

ورغم أنها ليست قصّة فتاة انتقلت من الفقر إلى الغنى، فإنّ نمط حياتها
الآن، في الخامسة والأربعين من عمرها، كزوجة ثالثة للرئيس الأمريكي، بعيد كلّ البعد عن ذاك الذي ميّز حياتها في سلوفينيا، الجمهورية الصغيرة في يوغوسلافيا السابقة حيث يعيش فيها نحو مليونَي إنسان.

يروي سكّان البلدة الصغيرة، التي نشأت فيها ميلانيا، أنّ والدها عمل في بيع قطع السيّارات، وأمّها في مصنع لملابس الأطفال. في كثيرٍ من الأحيان، رأوها تخيط حتى ساعة متأخرة من الليل. ووفق بعض التقارير الإعلامية، كان أبوها عضوًا في الحزب الشيوعي، الحزب الحاكم حينذاك، مثَله مثَل عديدين في يوغوسلافيا الاشتراكية. بالتباين، نقل طاقم حملة دونالد ترامب إلى وكالة رويترز معلومات مختلفة حول طفولة ميلانيا وحياتها المهنية. فقد ادّعوا أنّها بدأت تعرض الأزياء في الخامسة من عمرها، وأنّ أمها كانت مصمّمة أزياء، فيما عمل والدها مُديرًا لشركة سيّارات.

ومنذ أعلن زوجها قراره الترشّح للرئاسة، التزمت ميلانيا ترامب بالابتعاد عن الأضواء ولم تظهر معه سوى مرّات قليلة، منها حين ألقت خطابًا محرجًا على الأمة الأمريكية اقتبست فيه أقوالًا سابقة لميشيل أوباما. قلّما ظهرت ميلانيا في اجتماعات زوجها، لكنه لم ينسَ ذكرها كلّ مرّة تقريبًا.

تتذكّر صديقات طفولة ميلانيا أنها كانت تلميذة متفوّقة مولعة بالفنون، الجغرافيا، والتاريخ. “لقد أحبّت القراءة. وكانت دائمًا تحمل كتبًا. أذكر أيضًا أنّه كان لديها سلّم مثبّت بالجدار للتدريب في البيت، وكانت تتدرب بشكلٍ دائم للحفاظ على أناقتها”، روت إحدى صديقاتها للإعلام الأمريكي.

عام 2006، ولدت ميلانيا ابنهما المشترك بارون (Baron)، الابن الوحيد للزوجَين من أصل خمسة أبناء لترامب.

ميلانيا وابنها بارون ترامب (AFP)
ميلانيا وابنها بارون ترامب (AFP)

إيفانكا – ابنة ترامب اليهودية

من الشخصيات الهامّة الأخرى في صعود دونالد ترامب إلى العظَمة، ابنته إيفانكا.

دونالد ترامب يقبل ابنته إيفانكا (AFP)
دونالد ترامب يقبل ابنته إيفانكا (AFP)

ياعيل كوشنير هو الاسم الحاليّ للمرأة القويّة في إمبراطورية دونالد ترامب. تُعرَف في الولايات المتحدة باسم إيفانكا (35 عامًا)، وهي البنت الكبرى لدونالد، نائب رئيس منظمة ترامب، والشخص الوحيد الذي يُصغي إليه دونالد ترامب. لكنها تبنّت أيضًا اسم ياعيل، بعد أن تهودت قبل سبع سنوات، متّبعة قواعد الأكل (الكشروت) الحلال اليهودية، وممتنعةً عن السفر أو استخدام الهاتف يوم السبت.

تُدير إيفانكا، عارضة أزياء ونجمة برامج واقع سابقة، مشاريع قيمتها مئات ملايين الدولارات ضمن إمبراطورية العقارات العائلية.

فكيف أصبحت لدونالد ترامب، ابن رجل عقارات من أصل ألماني وأم اسكتلندية، بنت يهودية؟ ليس ذلك مرتبطًا إطلاقًا بِدين أمها، إيفانا، عارضة الأزياء والرياضية التشيكية التي كانت أول زوجات ترامب. فقد قرّرت إيفانكا عام 2009 أن تتهوّد لعقد قرانها على حبيبها، رجل الأعمال اليهودي جاريد كوشنير (35 عامًا)، المنتمي إلى عائلة ثرية ومرموقة تُعتبَر الأهمّ في الجالية اليهودية في نيويورك. وقد أنجب الزوجان ثلاثة أولاد حتى الآن.

إيفانكا وزوجها يدليان بأصواتهما (AFP)
إيفانكا وزوجها يدليان بأصواتهما (AFP)

وُلدت إيفانكا في مانهاتن عام 1981. وُلد لأبيها وأمها ابنان آخران، دونالد جونيور (38 عامًا) الأكبر منها، وإريك (32 عامًا). تعمل إيفانكا اليوم نائبًا لرئيس التطوير العقاري والشراء في شركة العقارات العائلية، The Trump Organization، وتتولى مسؤولية الفنادق والتطوير المهني، إلى جانب أمور أخرى.

قيمة الأعمال العائلية، غير المُصرَّح علنًا عنها، تتراوح وفق التقديرات بين خمسة وعشرة مليارات دولار.

إيفانكا وزوجها الملياردير جاريد كوشنير (AFP)
إيفانكا وزوجها الملياردير جاريد كوشنير (AFP)

لا شكّ أنّ إيفانكا وصلت إلى ما هي عليه الآن بفضل الروابط العائلية، لكنّ لديها أيضًا مواهب لا يُستهان بها. فعام 2004، أنهت إيفانكا بتفوّق دراسة الاقتصاد في جامعة بنسلفانيا. بعد ذلك، عملت في شركة العقارات Forest City Enterprises، قبل أن تنتقل إلى شركة Dynamic Diamond Corp للتجارة بالماس.‎ ‎طوّرت هناك سلسلة الحُليّ الأولى الخاصة بها، التي وُلدت منها شركة بملكيتها: “مجموعة إيفانكا ترامب”. بدأت الشركة ببيع حُليّ للنساء، لكنّها توسّعت لتُصبح ماركة موضة في جميع المجالات: الأحذية، حقائب اليد، العطور، الملابس، والنظارات.

لا ريب في أنّ هاتَين السيدتَين، اللتَين دعمتا دونالد ترامب طيلة مشواره، ستكسبان أهمية متزايدة من الآن فصاعدًا أثناء تولّي دونالد ترامب المنصب الأهمّ في الولايات المتحدة، رئيس البيت الأبيض وقائد الشعب الأمريكي والعالَم الحُرّ.

اقرأوا المزيد: 623 كلمة
عرض أقل
هل ينقل ترامب سفارة بلاده إلى القدس؟ (Uri Lenz /Flash90)
هل ينقل ترامب سفارة بلاده إلى القدس؟ (Uri Lenz /Flash90)

هل ينقل ترامب سفارة بلاده إلى القدس؟

لا تعترف أمريكا حتى الآن بالقدس عاصمةً لإسرائيل بشكل رسمي، لكنّ انتخاب ترامب رئيسًا قد يقلب الأمور رأسًا على عقب

خلال حملة دونالد ترامب الانتخابية، كان أحد تصريحاته مُثيرًا لغضب الفلسطينيين بشكل خاصّ.. فقد وعد المرشّح الرئاسي بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وقبل نحو شهر، عبّر صائب عريقات عن غضبه على ترامب إثر هذا الوعد، قائلًا: “تمثّل تصريحاته احتقارًا للقانون الدولي وللسياسة الخارجية الأمريكية”.

ولكن وفق السفير الإسرائيلي الأسبق في الولايات المتحدة، زلمان شوفال، ليس على عريقات أن يقلق، “فجميع مرشّحي الرئاسة وعدوا بنقل السفارة إلى القدس، أَمَّا بعد ذلك فيتراجعون”. في الواقع، سبق لعشرين مرشّحًا رئاسيًّا أمريكيًّا منذ العام 1972 أن وعدوا بالأمر نفسه تمامًا – نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، اعترافًا بالقدس كعاصمة إسرائيل.

فقد قال جورج بوش الابن بحزم عام 1999: “‘في يومي الأول في المكتب البيضاوي، سأنقل السفارة الأمريكية إلى القدس”. بعد ذلك بسنة، قال الرئيس بيل كلينتون إنه يدرس نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، حتى إنّ “لدينا قطعة أرض جاهزة لذلك”.

حتى الرئيس رونالد ريغان الذي قال في نيسان 1984: “لن أنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس”، غيّر رأيه بعد شهر قائلًا: “مع ذلك، ربّما أدرس نقل السفارة الأمريكية إلى القدس”. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد عبّر عن رأيه بشكل حازم عام 1995، مشرّعًا “قانون نقل السفارة الأمريكية إلى القدس”. نصّ القانون أنّ “سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل ستُنقَل إلى القدس في موعدٍ لا يتأخر عن 31 أيار 1999”. ولكنّ ذلك لم يحدث بعد.

حتى منافسة ترامب اللدودة، هيلاري كلينتون، وعدت في السابق أنّ السفارة الأمريكية ستُنقَل من تل أبيب إلى القدس. بالإجمال، وعد 20 رئيسًا، مرشّحًا، ومسؤولًا في مجلس الشيوخ بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، مسافة 60 كيلومترًا فقط. لذلك، ليس ترامب الأول الذي يعِد بذلك، لكن هل يكون المرشّحُ الأكثر غرابةً في التاريخ الأمريكي أوّلَ مَن يفي بهذا الوعد؟

اقرأوا المزيد: 273 كلمة
عرض أقل
  • دونالد ترامب يصافح الرئيس الأمريكي رونالد ريغان (1987) - WIKIPEDIA
    دونالد ترامب يصافح الرئيس الأمريكي رونالد ريغان (1987) - WIKIPEDIA
  • رجل الأعمال دونالد ترامب يحقّق انتصارًا مهنيًّا بعد شرائه شركة الطيران "Eastern Airlines‏" (25 أيار 1989)- AFP
    رجل الأعمال دونالد ترامب يحقّق انتصارًا مهنيًّا بعد شرائه شركة الطيران "Eastern Airlines‏" (25 أيار 1989)- AFP
  • ترامب يدشّن الكازينو الجديد الذي يملكه "Taj Mahal‏" في مدينة أتلانتيك سيتي (5 نيسان 1990 ) - AFP
    ترامب يدشّن الكازينو الجديد الذي يملكه "Taj Mahal‏" في مدينة أتلانتيك سيتي (5 نيسان 1990 ) - AFP

بالصوَر: دونالد ترامب كما لم تروه من قبل قط

إليكم الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين، دونالد ترامب، في صُوَر كما لم ترَوه من قبل قطّ

بعد أمسية مشحونة وسباق ضارٍ، تبيّن أنّ رئيس الولايات المتحدة القادم هو رجل الأعمال والملياردير المثير للجدل، دونالد ترامب.

لمساعدتكم على أن تفهموا مَن هو الرجل الذي سيقود الولايات المتحدة والعالَم لأربع سنوات قادمة، جمعنا لكم بضع صُوَر من ماضي الرجل الذي جرف كلّ صناديق الاقتراع وصارع “لإعادة الولايات المتحدة إلى عظمتها”.

دونالد ترامب الفتى في الأكاديمية العسكرية في نيويورك (30 حزيران 1964) – WIKIPEDIA

دونالد ترامب الفتى في الأكاديمية العسكرية في نيويورك (30 حزيران 1964) - WIKIPEDIA
دونالد ترامب الفتى في الأكاديمية العسكرية في نيويورك (30 حزيران 1964) – WIKIPEDIA

دونالد ترامب يصافح الرئيس الأمريكي رونالد ريغان (1987) – WIKIPEDIA

دونالد ترامب يصافح الرئيس الأمريكي رونالد ريغان (1987) - WIKIPEDIA
دونالد ترامب يصافح الرئيس الأمريكي رونالد ريغان (1987) – WIKIPEDIA

رجل الأعمال دونالد ترامب يحقّق انتصارًا مهنيًّا بعد شرائه شركة الطيران “Eastern Airlines‏” (25 أيار 1989)- AFP

رجل الأعمال دونالد ترامب يحقّق انتصارًا مهنيًّا بعد شرائه شركة الطيران "Eastern Airlines‏" (25 أيار 1989)- AFP
رجل الأعمال دونالد ترامب يحقّق انتصارًا مهنيًّا بعد شرائه شركة الطيران “Eastern Airlines‏” (25 أيار 1989)- AFP

الملياردير دونالد ترامب وزوجته الأولى إيفانا في حفل لجمع التبرعات في نيويورك (4 كانون الأول 1989) – AFP

الملياردير دونالد ترامب وزوجته الأولى إيفانا في حفل لجمع التبرعات في نيويورك (4 كانون الأول 1989) - AFP
الملياردير دونالد ترامب وزوجته الأولى إيفانا في حفل لجمع التبرعات في نيويورك (4 كانون الأول 1989) – AFP

ترامب يدشّن الكازينو الجديد الذي يملكه “Taj Mahal‏” في مدينة أتلانتيك سيتي (5 نيسان 1990 ) – AFP

ترامب يدشّن الكازينو الجديد الذي يملكه "Taj Mahal‏" في مدينة أتلانتيك سيتي (5 نيسان 1990 ) - AFP
ترامب يدشّن الكازينو الجديد الذي يملكه “Taj Mahal‏” في مدينة أتلانتيك سيتي (5 نيسان 1990 ) – AFP

ترامب مع زوجته الجديدة مارلا، بعد مراسم زواجهما في فندق بلازا في نيويورك (20 كانون الأول 1993) – AFP

ترامب مع زوجته الجديدة مارلا، بعد مراسم زواجهما في فندق بلازا في نيويورك (20 كانون الأول 1993) - AFP
ترامب مع زوجته الجديدة مارلا، بعد مراسم زواجهما في فندق بلازا في نيويورك (20 كانون الأول 1993) – AFP

ترامب يحتفل مع نساء في حفلة لمرور 50 سنة على مجلّةPlayboy (4 كانون الأول 2003) – AFP

ترامب يحتفل مع نساء في حفلة لمرور 50 سنة على مجلّةPlayboy (4 كانون الأول 2003) - AFP
ترامب يحتفل مع نساء في حفلة لمرور 50 سنة على مجلّةPlayboy (4 كانون الأول 2003) – AFP

ترامب يتصوّر مع الممثّلة الأسطورية مارلين مونرو في كاليفورنيا خلال تصوير برنامج الواقع “المُبتدئ” (The Apprentice‏) الذي قام بتقدّيمه- AFP

ترامب يتصوّر مع الممثّلة الأسطورية مارلين مونرو في كاليفورنيا خلال تصوير برنامج الواقع "المُبتدئ" (The Apprentice‏) الذي قام بتقدّيمه- AFP
ترامب يتصوّر مع الممثّلة الأسطورية مارلين مونرو في كاليفورنيا خلال تصوير برنامج الواقع “المُبتدئ” (The Apprentice‏) الذي قام بتقدّيمه- AFP

ترامب يُطلق اللعبة الاجتماعية التي تحمل اسمه “‏Trump The game‏”، لعبة عائلية تُتيح للّاعبين أن يشتروا ويبيعوا عقارات ويربحوا أموالا طائلة – AFP

ترامب يُطلق اللعبة الاجتماعية التي تحمل اسمه "‏Trump The game‏"، لعبة عائلية تُتيح للّاعبين أن يشتروا ويبيعوا عقارات ويربحوا أموالا طائلة - AFP
ترامب يُطلق اللعبة الاجتماعية التي تحمل اسمه “‏Trump The game‏”، لعبة عائلية تُتيح للّاعبين أن يشتروا ويبيعوا عقارات ويربحوا أموالا طائلة – AFP

ترامب يُطلق عطرًا جديدًا يحمل اسمه في شيكاغو “Donald Trump the Fragrance‏” (7 كانون الأول 2004) – AFP

ترامب يُطلق عطرًا جديدًا يحمل اسمه في شيكاغو "Donald Trump the Fragrance‏" (7 كانون الأول 2004) - AFP
ترامب يُطلق عطرًا جديدًا يحمل اسمه في شيكاغو “Donald Trump the Fragrance‏” (7 كانون الأول 2004) – AFP

ترامب وزوجته ميلانيا في نيويورك (5 أيار 2013) – AFP

ترامب وزوجته ميلانيا في نيويورك (5 أيار 2013) - AFP
ترامب وزوجته ميلانيا في نيويورك (5 أيار 2013) – AFP

ترامب خلال جولته الانتخابية في ولاية فلوريدا (12 تشرين الأول 2016) – AFP

ترامب خلال جولته الانتخابية في ولاية فلوريدا (12 تشرين الأول 2016) - AFP
ترامب خلال جولته الانتخابية في ولاية فلوريدا (12 تشرين الأول 2016) – AFP

صورة أخيرة.. دونالد ترامب وهو طفل

دونالد ترامب في الطفولة (النت)
دونالد ترامب في الطفولة (النت)
اقرأوا المزيد: 240 كلمة
عرض أقل
دونالد ترامب (AFP)
دونالد ترامب (AFP)

سيادة الرئيس دونالد ترامب

انتخاب الجمهوري دونالد ترامب الرئيس ال45 للولايات المتحدة: الرجل الذي تعهد بأن يعيد العظمة لأمريكا غلب الاستطلاعات التي تنبأت بفوز هيلاري، وأصبح الرجل الأقوى في العالم

09 نوفمبر 2016 | 09:52

انتخاب الجمهوري دونالد ترامب الرئيس ال45 للولايات المتحدة بعد أن فاز ب279 صوتا من المجمع الانتخابي، هازما المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون التي حصلت على 218 صوتا. وأكدّ ترامب أنه سيكون رئيسا لجميع الأمريكيين، وسيعمل على رأب الانقسام الأمريكي.

ولد ترامب وترعرع في مدنية نيويورك، في ال14 يونيو/ حزيران 1946، وهو رجل أعمال ناجح ونجم تلفزيوني في السابق. خلال مسيرته المهنية شيّد عمارات ضخمة في الولايات المتحدة أبرزها فنادق ودور للقمار.

درس الاقتصاد في كلية وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا، وهي مؤسسة عريقة في الولايات المتحدة، وهو كاتب ناجح، حيث تصدر كتابه “فن إتمام الصفقة” المبيعات في أمريكا، وأصبح من مشاهير أمريكا بعد أن شارك في برنامج تلفزيوني ناجح. ويقول المحللون عن ترامب إنه يفهم الناس أكثر، وذلك بحكم أعماله.

اقرأوا المزيد: 116 كلمة
عرض أقل