أوردت صحيفة “الحياة“، اليوم الخميس صباحا، نبأ جاء فيه أن رئيس الاستخبارات العامة المصرية، اللواء الوزير عباس كامل، زار أمس تل أبيب ورام الله، في إطار الجهود المصرية لإتمام التفاصيل الأخيرة المتعلقة بالتهدئة بين إسرائيل وحماس.

ويبدو أن الاتفاق أصبح جاهزا تقريبا، وقد بدأ معارضوه من كلا الجانبين بتوجيه انتقادات ثاقبة. تحدث وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، أمس في النشرة الإخبارية محاولا التوضيح أنه، في الواقع، لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس. “الهدف هو دق إسفين بين مواطني غزة وحماس”، قال ليبرمان، وأضاف: “نجحت في نقل رسالتي لأهل غزة”. “عندما يسود الهدوء الأمني يربح الغزيون، بالمقابل، عندما تسود الفوضى يخسرون. الأهم الآن هو التحدث مباشرة مع مواطني غزة، وحثهم على إسقاط حكم حماس. ساد الهدوء مؤخرا لأننا دمّرنا مبنى لوزارة الداخلية في غزة”.

تعرضت مقابلة ليبرمان إلى انتقادات خطيرة لأنه من الواضح أن هناك اتفاقا. رغم ذلك، اختار ليبرمان أن يحاول توضيح خطوات الحكومة للجمهور، خلافا لنتنياهو الذي يتهرب ولا يتطرق إلى الموضوع.

كما وتعرضت حماس لانتقادات خطيرة أيضا من عزام الأحمد المقرب من أبو مازن الذي وصف الاتفاق بالخيانة، ولكن كان عليه التراجع عن أقواله بعد أن تعرضه لتوبيخات المصريين.

يتوقع أن يدخل اليوم نحو ألف شاحنة لنقل معدات وبضائع مختلفة إلى غزة، ما قد يملأ الأسواق ويخلق شعورا من تحسن مستوى العيش، قبيل عيد الأضحى. سيلتقي قادة حماس مع مسؤولي كل المنظمات في القاهرة، لجعل الاتفاق شرعيا، وفي الواقع، يتوقع أن يتم قبيل نهاية الأسبوع. ليس واضحا بعد إذا كان عباس سيوافق على المشاركة في العملية.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل