الإعلام الإسرائيلي

من يحذر الجمهور الإسرائيلي من تأثير الإعلاميين؟

أثارت حملة دعائية غامضة تحمل صورة إعلاميين بارزين ينتمون إلى اليسار وفوقها شعار: "هؤلاء لن يقرروا" ضجة من قبل معارضين لنتنياهو

18 يناير 2019 | 17:15

ظهرت اليوم الجمعة في إسرائيل حملة دعائية غامضة، على لافتة ضخمة في تل أبيب، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل صورة لإعلاميين بارزين في إسرائيل ينتمون إلى اليسار، وفوقها مكتوب: “هؤلاء لن يقرروا”، وذلك في الفترة التي تستعد فيها إسرائيل إلى انتخابات مبكرة ستعقد في ال9 من نيسان/ أبريل.

وقالت صفحة فيسبوك تحمل نفس شعار الحملة: “يحاول الإعلام منذ سنوات بث رسائل كراهية ضد نتنياهو”، وبعدها جاء “لحسن الحظ هؤلاء لن يقرروا من سيحكم إسرائيل”. والإعلاميون هم من اليمين: بن كسبيت، وأمنون أفراموفيتش، وغاي بيلغ ورفيف دروكر. صحافيون معروفون بانتقاداتهم اللاذعة وتقاريرهم ضد نتنياهو.

وأثارت الحملة انتقادات من المعارضة الإسرائيلية التي اتهمت رئيس الحكومة بأنه وراء الحملة المجهولة على خلفية انشغال الإعلام بالتحقيقات ضده في ملفات فساد قبل الانتخابات. فكتبت السياسية المعارضة لنتنياهو، تسيبي ليفني، على فيسبوك أن نتنياهو انتقل الآن للتحريض ضد الإعلاميين على غرار الشعار الذي أطلقه في الماضي ضد العرب بأنهم “يتدفقون إلى صناديق الاقتراع من أجل إسقاطه”. “قرار الجمهور سيكون تغيير رئيس الحكومة الذي يحرض ويزرع الفتنة في الداخل ” كتبت ليفني التي ترأس حزب هتنوعا (الحركة).

وانتقدت زعيمة حزب “ميرتس” اليساري، تمار زندبرغ، اللافتة التي تستهدف الإعلاميين وقامت بنشر صورة مشابهة لكن بتغيير صور الإعلاميين ووضع صور إعلاميين وشخصيات يمينية، بينهم نجل نتنياهو، وكتبت “لقد قمنا بتعديل اللافتة”.

يذكر أن حزب الليكود كان الوحيد الذي عارض اتخاذ إجراءات ضد انشر الدعايات المجهولة في الشبكة. وجاء في بيان الليكود أن الأمر يجب أن يراجع في البرلمان على شكل تشريع وليس في الجنة المركزية للانتخابات المسؤولة عن عملية الانتخاب ونزاهتها.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل

الصحافة الإسرائيلية تختار شاكيد رئيسة الحكومة القادمة

وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد (Yonatan Sindel)
وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد (Yonatan Sindel)

أييلت شاكيد هي امرأة علمانية في حزب متديّن، توفي بوعود تقطعها أثناء الانتخابات - الإعلام الإسرائيلي يدفع أييلت شاكيد قدما

09 سبتمبر 2018 | 09:48

من المتبع أن تنشر وسائل الإعلام الإسرائيلية، في شهر أيلول من كل عام، قبيل عيد رأس السنة العبرية، قائمة بأسماء “الشخصيات الأكثر تأثيرا في إسرائيل”. ليست هناك صحيفة أو موقع إنترنت لا ينشران قائمة كهذه. غني عن القول، إن هذه هي فرصة كبيرة للسياسيين، رجال الأعمال، الفنانين، والنشطاء الاجتماعيين، للاعتراف بهم والكشف عنهم، لهذا يرغب الجميع في أن يندرج في هذه القوائم.

أييلت شاكيد هي الاسم المشترك بين كل هذه القوائم. وهي وزيرة العدل، من أعضاء حزب البيت اليهودي، وأصبحت تتصدر قمة القوائم للشخصيات الأكثر تأثيرا في هذا العام. تعرّفها معظم وسائل الإعلام بصفتها مرشحة محتملة لتصبح رئيسة الحكومة القادمة. في أغلب المنشورات، ترافق تصنيف مكانتها انتقادات لاذعة، لأنها تعمل بصفتها وزيرة العدل على إضعاف المحكمة العُليا ودفع مفاهيم يمينية قدما، ولكن من المفترض أن يثير تصنيفها قلقا لدى زعيمين: رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يدور خلاف بينه هو وزوجته وبين شاكيد، منذ أن عملت شاكيد في مكتب رئيس الحكومة في شبابها، ولدى نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي وصديق شاكيد الجيد، الذي يرغب في أن يكون رئيس الحكومة أيضا.

يشجع الجمهور شاكيد لسببين: الأول، لأنها علمانية وعضوة في حزب متدين، “البيت اليهودي”، والثاني لأنها تعتبر صاحبة قدرات تنفيذية كبيرة، وتوفي بوعودها، كما عملت عندما بدأت تشغل منصبها. بالإضافة إلى هذا، فهي امرأة جميلة الأمر الذي يساهم في عصرنا هذا الذي يكثر فيه النشر في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

لقد تعاونت شاكيد مع جزء من الصحف (حتى أنها شاركت وسمحت بالتقاط صور لها لمجال الأزياء وهي ترتدي عدة فساتين)، ولكنها قالت إنها ليست معنية الآن بأن تصبح رئيسة الحكومة وإنها ترغب في أن تشغل منصب وزيرة العدل ولاية أخرى.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
(لقطة شاشة)
(لقطة شاشة)

صحفي إسرائيلي يوثق الحياة في ظل حكم حماس

يكشف الصحفي الإسرائيلي، أوهاد حمو، في مسلسل وثائقي نادر عن قطاع غزة، حيث لا تصل وسائل إعلام إسرائيلية، عن ضائقة السكان المتزايدة

يكشف الصحفي الإسرائيلي، أوهاد حمو، في سلسلة مقالات، الضائقة واليأس المتزايدين اللذين يشعر بهما مواطني غزة الذين يعيشون في ظروف حياة مكتظة، ولا يحصلون على المياه الصالحة للشرب، ولا الكهرباء في معظم ساعات اليوم. ينقل حمو في مقالاته التي تحظى بنسب مشاهدة كبيرة، آراء المواطنين وصورا نادرة، لا يمكن مشاهدتها لأن الصحافيين الإسرائيليين لا يدخلون إلى قطاع غزة في الفترة الأخيرة.

منذ أن سيطرت حماس بقوة على غزة قبل 11 عاما، أصبح قطاع غزة مغلقا من كل الجهات ووصل الوضع الاقتصادي فيه إلى ذروة تدهور جديدة. يعاني مليونا سكان غزة، الذين يعيشون في ظروف الحياة الأكثر اكتظاظا في العالم، من نقص خطير بمياه الشرب، إذ إن نحو %97 من المياه التي تصل إلى غزة ملوّثة وغير صالحة للشرب.

أطفال غزة يجمعون الماء (لقطة شاشة)

يعرض حمو أيضا معطيات الفقر والبطالة الهائلة في قطاع غزة. فوفق أقواله، %65 من سكان غزة يعيشون اليوم تحت خطّ الفقر، وسبب هذا الفقر الرئيسي هو البطالة الخطيرة، التي وصلت نسبتها إلى %44 – وهي النسبة الأعلى في العالم. “أريد منزلا آخر، لا أريد الحصول على الطعام، ولا يهمني إذا مت جوعا، ولكن أريد أن يكون لدي منزلا لأحمي به أولادي وبناتي”، قالت منال، من سكان غزة. إضافة إلى ذلك، %63 من شبان غزة لا يعملون، ونحو 216 ألف أكاديمي لا يعملون. “في ظل هذه الأرقام، ليس من المفاجئ أن تنفجر ‘طنجرة الضغط’ في كل لحظة”، أوضح حمو.

وتطرق حمو إلى مشكلة الكهرباء في غزة والمخاطر الصحية، مثل مياه الصرف الصحي التي تجري في الشوارع ويصل جزء منها إلى الوديان الإسرائيلية. أكثر ما يثير الاهتمام وفق ادعائه، هو أن سكان غزة يعتقدون أن المذنب الرئيسي هو أبو مازن، لأن السلطة الفلسطينية قررت معاقبة حماس وخفضت في السنة الماضية رواتب 63 ألف موظف في غزة. هكذا، بشكل ساخر، يعزز أبو مازن قوة حماس تحديدًا.

شباب عاطلين عن العمل في غزة (لقطة شاشة)

رغم الصعوبات الكثيرة، لا يعاني سكان غزة من الجوع، وذلك بفضل دعم الأونروا وجمعيات خيرية أخرى. ولكن بات مستقبل تمويل الأونروا من قبل أمريكيا معرضا للخطر وليس معروفا ما هو مصير هذه الوكالة. الاستنتاج المركزي لمقالة حمو هو أن اليأس الذي يسود في غزة يؤثر في إسرائيل، وهناك علاقة وطيدة بين الوضع الاقتصادي في غزة وبين الفوضى في المنطقة الحدودية.

كتب حمو في صفحته على الفيس بوك بعد نشر المقال: “هذا المقال أهم المقالات التي أعددتها في الفترة الأخيرة. تكمن أهميتها في نقل المعلومات الاستثنائية لكل ما نعرفه ولكننا لا نتخيله. لا تتضمن المقالة الاتهام، بل تنقل صورة عن الوضع واستنتاج بسيطا: عندما لا تحتمل الحياة في غزة، تصبح إسرائيل المتضررة الأولى”.

المظاهرات على حدود غزة (Abed Rahim Khatib / Flash90)
اقرأوا المزيد: 388 كلمة
عرض أقل
الصحفي الإسرائيلي، تسفي يحزقيلي، يتعلم كيفة الصلاة (لقطة شاشة، القناة العاشرة)
الصحفي الإسرائيلي، تسفي يحزقيلي، يتعلم كيفة الصلاة (لقطة شاشة، القناة العاشرة)

مسلسل إسرائيلي عن الإخوان المسلمين يتصدر خانة الأكثر مشاهدة

مراسل إسرائيلي تنكر لشيخ مسلم سوري ووثق دعوة الإخوان المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة في إطار برنامج استقصائي خاص يثير ضجة في إسرائيل

تسفي يحزقيلي هو صحفي إسرائيلي بارز يوثق غالبا صعود الإسلام في أوروبا، وإسرائيل وكذلك في الضفة الغربية، القدس وأوروبا أيضا. في المسلسل الجديد “هوية مجهولة” للقناة العاشرة، اجتاز تسفي الحدود، استخدم هوية مزورة، متنكرا لشيخ مسلم، يدعى “أبو حمزة”، يحمل جواز سفر سوري مزيف – كل ذلك لإثبات إيمانه أن الأوروبيين لا يفهمون حقيقة “الجهاد الهادئ”.

وفق ادعاءات يحزقيلي، الخبير بالشؤون العربية، الجهاد والإرهاب الإسلامي المتطرف، خطط الإخوان المسلمون للسيطرة على العالم “باستخدام وسائل سهلة وبسيطة” عبر التربية الإسلامية في مركز أوروبا، لا سيّما بنشر “الدعوة” التي يسعى يحزقيلي الآن إلى توثيقها ضمن مشروع تلفزيوني يُجرى في بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

يحزقيلي ينتحل هوية الشيخ السوري اللاجئ، أبو حمزة (تصوير القناة العاشرة)

ويعرض تسفي شهادات لرؤيا شيطانية تهدف إلى فرض قوانين الشريعة الإسلامية في أوروبا والولايات المتّحدة وإقامة خلافة إسلامية عالمية. يؤمن الزعماء الروحانيون لدى “الإخوان المسلمين” بهذه العقيدة، وهم يتوهمون، ويتخيلون تقنية “الهرم المقلوب”. في البداية سيقترب كل مسلم من الإسلام أكثر فأكثر، ثم ستنتشر هذه الديانة في العالم كله ويتخيلون أنهم سيقنعون العالم بتبني الإسلام.

المسلسل الجديد الذي أعده يحزقيلي ليس الأول من نوعه الذي يراقب صعود الإسلام في أوروبا. لقد أعد المسلسل الأول المعروف بـ “الله إسلام” في عام 2012، تعقب صعود داعش في عام 2014، وأجرى سلسلة من التحقيقات الأخرى حول “اعترافات عناصر داعش” في عام 2016، ومجموعة من المقابلات مع عناصر التنظيم الفتاك، الذين تركوه وعادوا إلى بلادهم في أوروبا.

تجري أحداث الجزء الأول من المسلسل “هوية مجهولة”، الذي عُرض أمس (الثلاثاء)، في فرنسا. لينجح في دخول المساجد، معاقل الإخوان المسلمين في باريس، تدرب يحزقيلي مع عميل من وحدة المستعربين على تأدية الصلاة إضافة إلى أنه حصل على إرشادات من عملاء الاستخبارات. بعد أن تنكر للاجئ سوري يحمل جواز سفر مزيفا، مستخدما اسم أبو حمزة، دخل إلى المساجد، التي يوعظ فيها الشيوخ الذين ينتمون إلى الإخوان المسلمين وسمع منهم أقوالهم الدينية المتطرفة، والطرق لجعل أوروبا إسلامية رويدا رويدا.

هل هذا المسلسل يعاني من عيوب الإسلاموفوبيا ؟

https://www.facebook.com/zviandarabdesknews10/videos/10156071472512520/

أعرب اليوم صباحا (الأربعاء) نقاد التلفزيون عن انتقاداتهم حول البرنامج والضجة الكبيرة والهامشية التي يثيرها يحزقيلي في برامجه حول الإسلام المتطرف.

السؤال المركزي الذي يُطرح بعد مشاهدة المسلسل الجديد الخاص بيحزقيلي هو ما هو الهدف من زرع الرعب الذي لا داعي له. فالمشاهد الإسرائيلي غير قادر على تحديد القوانين في أوروبا وليس في وسعه أن يحفز سلطات الحكم في فرنسا على أن تهتم أكثر بقضية تقدم تنظيم الإخوان المسلمين. وورد انتقاد آخر جاء فيه أن مسلسل يحزقيلي يتحدث عن الموضوع ذاته وهو لا يعرض معلومات جديدة أمام الجمهور الإسرائيلي.

يحزقيلي ينتحل هوية الشيخ السوري اللاجئ، أبو حمزة (تصوير القناة العاشرة)

هل أصبحت أوروبا معرضة لخطر “الانتشار” الإسلامي، في حين تشير السيناريوهات الأكثر تطرفا التي تتضمن فتح البوابات بشكل حر أمام كل طالبي اللجوء من الدول العربيّة أو الإسلامية، إلى أن المسلمين سيشكلون %18 على الأكثر من سكان الغرب حتى عام 2050؟

وبشكل عام، في ظل الواقع الجديد الذي يمكن عبره نشر رسائل وعقائد عبر الإنترنت، هل يمكن حقا حل مشكلة اعتناق الإسلام في أوروبا من خلال إغلاق مؤسسات الإخوان المسلمين؟

ورغم حصول الحلقة الأولى من البرنامج على نسبة مشاهدة عالية، نحو 15% على القناة العاشرة، يجدر طرح سؤال الآتي: هل ستحظى الحلقات القادمة على نسبة مشاهدة عالية أم أنها ستشهد انخفاضا؟ تجربة الماضي تدل على أن الانخفاض أرجح

اقرأوا المزيد: 488 كلمة
عرض أقل
البرلمان الإسرائيلي يتساءل: " هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟" (المصدر/Guy Arama/AFP)
البرلمان الإسرائيلي يتساءل: " هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟" (المصدر/Guy Arama/AFP)

ادعاء إسرائيلي: عائلة التميمي هي تمثيلية فلسطينية

تطرق نقاش في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي إلى السؤال إذا كانت عائلة التميمي "حقيقية" أم أنها مجموعة من الممثلين الذين يعملون على ترويج "الدعاية الفلسطينية"

قصة عائلة التميمي ومقطع الفيديو الذي شوهدت من خلاله، عهد التميمي، وهي تهدد وتضرب الجنود الإسرائيليين في قرية النبي صالح، تأبى الاختفاء من الخطاب العام في إسرائيل. وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أي تطور حول اعتقال عهد وهناك جدال بين السياسيين الإسرائيليين من اليسار واليمين حول الطريقة الصحيحة للتعامل مع ظاهرة ضرب المدنيين الفلسطينيين للجنود الإسرائيليين في العديد الحالات في الضفة الغربية.

يوم أمس الثلاثاء، تحدثنا هنا في موقع “المصدر” عن العاصفة التي أثارها الكاتب اليساري، جوناثان جيفن، عندما قارن بين نضال عهد التميمي ونضال آن فرانك، البطلة اليهودية التي حاولت الهروب من براثن النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

عضو البرلمان الإسرائيلي، مايكل أورن (Flash90/Miriam Alster)

هناك نقاش في الكنيست حاليا، بادر إليه مايكل أورن، حزب “كلنا” اليميني، لمعرفة إذا كانت عائلة التميمي من النبي صالح “عائلة حقيقية”. وفق أقواله، لا يجري الحديث عن محاولة استفزازية بل عن نقاش هام بدأ قبل أكثر من عامين في لجنة الخارجية والأمن. ويدعي مايكل أن هناك شك بأن عائلة التميمي هي “عائلة غير حقيقية أقيمت بشكل خاص من أجل الدعاية الفلسطينية”.

وقال مكتب أورن أن “الفرضية النهائية هي أنه من المتوقع أن الحديث يجري عن أسرة “انضم” إليها رويدا رويدا أطفالا تلائم معطياتهم الأطفال التي تبحث عنها هذه العائلة”، ولكنه أوضح أنه “ليس هناك قرار قاطع حول هذا الموضوع”.

وتحدث أورن، المسؤول حاليا عن الدبلوماسية في مكتب نتنياهو، والذي كان سفير إسرائيل لدى واشنطن، مع صحيفة “هآرتس” حول كيف بدأ النقاش الهام في الكنيست.

هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟ (AFP)

“مثلا، كان هناك طفل وكأنه من أبناء العائلة ولكنه كان يختفي ويظهر فجأة للمشاركة في المظاهرات ليوم واحد وبينما يظهر الجص على يده اليمنى ولكن في اليوم التالي كان يظهر الجص على يده اليسرى أو دون جص على يده أبدا. فحصنا طابع الأسرة، لمعرفة إذا تم اختيار أفراد الأسرة وفقا لمظهرهم، مثلا وجود نمش، بشرة فاتحة، ولباسهم. وكان مظهرهم خاص. فكانوا يرتدون زيا أمريكيا، وليس فلسطينيا، ويعتمرون قبعة بيسبول. لا يعتمر الأوروبيون قبعة بيسبول غالبا. كان كل شيء جاهز، فبعد الاستفزاز أو المشاجرة، كانت تُعرض منشورات أو قمصان عليها صورة الولد. كان كل شيء حاضرا مسبقا,، قال أورن لصيحفة هآرتس.

“حاولنا الإجابة عن السؤال كم طفلا لدى عائلة التميمي. ولكن لم نتوصل إلى إجابة قاطعة”، قال أورن. “لم نتوصل إلى قرار نهائي”. يعرف نائب الوزير أن أقواله تبدو كمؤامرة، لهذا أراد أن يشدد أن لجنة الفحص، التي ترأسها، لم تحسم النتيجة.

https://www.youtube.com/watch?v=7lRPGMS-c44

وقال أعضاء كنيست آخرون حضروا اللجنة لمراسل هآرتس إنهم لا يتذكرون أن نقاشا كهذا دار حول عائلة التميمي، وبشكل خاص حول السؤال “هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟”.

لم تتوصل صحيفة هآرتس إلى جهة أمنية إسرائيلية مسؤولة، قادرة على المصادقة على إجراء نقاش حول عائلة التيميمي في لحنة الخارجية والأمن أو إجراء تحقيق حول مدى “حقيقة” هذه العائلة.

اقرأوا المزيد: 415 كلمة
عرض أقل
عروض تقليدية استقبالا لنتنياهو في الهند (GPO/Avi Ohayon)
عروض تقليدية استقبالا لنتنياهو في الهند (GPO/Avi Ohayon)

نتنياهو في الهند.. الإعلام الهندي يعانق والإعلام الإسرائيلي لا يبالي

يقف آلاف الهنديين على جوانب الطرقات ويرفعون علمي إسرائيل والهند استقبالا لنتنياهو. تعمل وسائل الإعلام في الهند جاهدة، وبالتباين لا تتطرق وسائل الإعلام الإسرائيلية كثيرا إلى زيارة نتنياهو إلى الهند

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يستفز بشكل ثابت وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تسيء، وفق ادعائه، المعاملة معه ومع أسرته، ولا تحترمه. في هذه الأيام أيضا، التي يجري فيها نتنياهو مع زوجته سارة زيارة تاريخية إلى الهند، ما زال مناصروه يسخرون من وسائل الإعلام الإسرائيلية التي لا تغطي إلى حد كاف إنجازات نتنياهو الاقتصادية والسياسية في شبه القارة البعيدة.

لكن نتنياهو لم يتخيّل بالتأكيد استقبال الهنود له بشكل ملوكي وإجراء مراسم استقبال تُجرى غالبا للزعماء الكبار. اليوم صباحا (الأربعاء)، هبط نتنياهو وزوجته في ولاية كجرات بعد أن قضى يومين في دلهي مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي. استقبل آلاف الهنود الوفد الإسرائيلي الرسمي، وكانوا يلوحون بأيديهم استقبالا لرئيس الحكومة الإسرائيلية، وحظي الزوجان نتنياهو باستقبال كبير ومثير للإعجاب في مدينة أحمد آباد أيضا.

لافتات كبيرة بالعبرية استقبالا لنتنياهو (GPO/Avi Ohayon)

وقف عشرات آلاف المواطنين في الشوارع ورفعوا علمي إسرائيل والهند. كما ورُفعت مئات اللافتات التي تظهر عليها صورة رئيس الحكومة الإسرائيلية وكُتب عليها بالعبرية: “أهلاً بالقادمين إلى أحمد آباد”. كما وجرت عروض رائعة في الشوارع تضمنت رقصا تقليديا وأغاني خاصة.

وقال مدير عامّ وزارة الخارجية لوسائل الإعلام الإسرائيلية التي ترافق نتنياهو في زيارته: “حظينا باستقبال منقطع النظير. طيلة عملي في وزارة الخارجية لم أشاهد استقبالا حارا كهذا… خرج مواطنو الهند إلى الشوارع احتراما وتعبيرا عن دعمهم لرئيسي الحكومتين والعلاقات بين البلدين”.

مواطنو الهند يرفعون علمي الهند وإسرائيل استقبالا لنتنياهو في زيارته التاريخية إلى الهند (GPO/Avi Ohayon)
سارة نتنياهو تضع أوراق الأزهار على تمثال الزعيم الروحي للهند، مهاتما غاندي (GPO/Avi Ohayon)

زار نتنياهو، عقيلته، ورئيس حكومة الهند، مودي، منزل غاندي. وضع رئيس الحكومة وعقيلته أوراق الأزهار على تمثال غاندي، الذي يعتبر مؤسس الهند.

لا تتوقف وسائل الإعلام الهندية عن التحدث عن نتائج الزيارة الناجحة لنتنياهو إلى الهند وعن العلاقات التجارية الكبيرة بين البلدين.

نتنياهو، سارة، ومودي خلال استراحة قصيرة (GPO/Avi Ohayon)

منذ بداية الأسبوع، وقّع نتنياهو على عدد من اتفاقيات التعاون بين إسرائيل والهند. ومن بين الاتفاقيات التي تم توقيعها: اتفاقية الطاقة المتعلقة بالغاز والنفط، اتفاقية التعاون في مجال السينما – تعزيز العلاقات بين صناعة السينما في البلدين من خلال تقديم صناديق دعم حكومية إسرائيلة – هندية، اتفاقية الطيران، اتفاقية تطوير الخدمات الجوية بين البلدين، اتفاقية السايبر – تعزيز التعاون في مجال السايبر، واتفاقية التعاون التكنولوجي والصناعي.

كما هو معلوم، لقد دُهش نتنياهو وحاشيته في يوم الأحد من هذا الأسبوع، عندما وصل رئيس حكومة الهند لاستقبالهما بشكل شخصيّ في المطار. وقد غرد مودي في تويتر باللغة العبرية: “أهلا وسهلا بك في الهند، يا صديقي رئيس الحكومة. زيارتك إلى الهند مميزة وتاريخية وستعزز العلاقات بين البلدين”.

في هذه الأثناء، يبدو أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تولي اهتماما كبيرا لزيارة نتنياهو هذه بسبب، على ما يبدو، قضايا محرجة وجنائية متورط فيها نتنياهو وزوجته وابنهما الكبير يائير.

اقرأوا المزيد: 379 كلمة
عرض أقل
مقدّم التلفيزيون الإسرائيلي، أفري جلعاد (Flash90Oren Nahshon)
مقدّم التلفيزيون الإسرائيلي، أفري جلعاد (Flash90Oren Nahshon)

آلاف الإسرائيليين يطالبون بإقالة صحفي دعا إلى مواجهة الفلسطينيين بالعنف

تحدث مقدّم تلفزيون إسرائيلي مشهور بتطرف في بث مباشر ضد الفلسطينيين من قرية قصرة فتعرض لانتقادات عارمة من جهة العديد من الإسرائيليين الذين بدأوا يطالبون بإقالته

بعد أسبوع تقريبا من تشجيعه على ممارسة المستوطنين العنف ضد الفلسطينيين وتبريره الأعمال الانتقامية، لا يزال المقدّم التلفزيون الإسرائيلي، أفري جلعاد، يرفض التراجع عن أقواله والاعتذار. بالتباين، أصبح يحتج الآلاف من الإسرائيليين ضد تصريحاته القاسية بحق الفلسطينيين.

وكانت العاصفة العامة، التي ما زالت مستعرة في هذه الأثناء، قد حدثت في ظل تصريحات جلعاد في برنامج صباحي يقدّمه يوميا. فقد دُهِش العديد من المشاهدين من هذه التصريحات التحريضية ضد الفلسطينيين، لهذا توجهوا إلى المدير العام للقناة وسلطة البث، المسؤولَين عن المضامين، مطالبين بتعليق عمل جلعاد حتى استيضاح أقواله وتقديم اعتذاره.

وقد وقّع حتى الآن على العريضة التي تطالب بإقالته أكثر من 3300 شخص. أوضح المدير المسؤول عن العريضة في وسائل الإعلام أن المدير العام لهيئة البث يتعامل بجدية تامة مع هذه العريضة والشكاوى الكثيرة التي يعرب عنها الجمهور.

وقال جلعاد في البرنامج الصباحي الذي بُثَ يوم الجمعة قبل أسبوع إنه “أحيانا لا خيار أمامنا سوى التعبير عن القوة والعنف” عند تطرقه إلى الضجة التي نشأت في قرية قصرة بين المستوطنين والفلسطينيين. “شهدت قصرة أعمال شغب هذه الليلة، قال جلعاد وأضاف: “ربما يكون استخدام أعمال الشغب كلمة قاسية، لكن وصل المستوطنون إلى القرية وأثاروا فيها شغبا. من وجهة نظري، هذه الخطوة رائعة.

ردا على أقواله القاسية ادعى غلعاد في وسائل الإعلام إنه لا يتراجع عما ذكره موضحا: “لم أقل أقوالا متطرفة.. ولم أشجع على العنف. فلا بأس إذا تم قلب سيارة، فهذا ليس عملا فظيعا”.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم (Instagram)
حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم (Instagram)

حساب الإنستجرام “الساخن” لولي عهد دبي

موقع إسرائيلي شعبي يرصد حساب ولي عهد دبي، نجل ملك الإمارات العربية المتحدة، ويستطلع نشاطاته بشأن رفع الوعي حول اللياقة البدنية في المملكة والشعبية الذي يحققها

نوضح للمتصفحين الذين لا يعرفون وسائل الإعلام الإسرائيلية ولا الموقع الأكثر شعبية، أن موقع MAKO يعد في إسرائيل الموقع الأكثر شعبية لأنه يتضمن محتويات ومضامين مختلفة.

ويتضح مؤخرا أن القائمين على الموقع يهتمون بزعماء الدول العربيّة الشبان وبأعمالهم الاجتماعية. ويهتم موقع MAKO بشكل خاصّ بولي عهد دبي، حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وهو يقدم معلومات واسعة حول حياته المثيرة للاهتمام، لا سيّما أنه من المتوقع أن يسيطر على ثروات الغاز والنفط لاحقا.

#weekend ???????????????? #MyDubai

A post shared by Fazza (@faz3) on

ويقدم الموقع للمتصفح الإسرائيلي المتوسط، الذي لا يعرف معلومات عن حياة أمراء الدول العربيّة الخاصة، معلومات عن أعمال الأمير حمدان، أسلوب حياته الذي يتضمن نشاطات رياضة التحدي، نزهات حول العالم، وحبه للحيوانات. ويتابع الموقع عن كثب أيضا الأحداث في شبكات التواصل الاجتماعية ويتوج ولي العهد بصفته أحد نجوم الانستجرام الأفضل في العالم العربي.

كُتب في مقال مطوّل نُشر أمس (الثلاثاء) أنه: “في شهر أيار الماضي كان لدى ولي العهد حمدان الذي يُلقب نفسه Faz3، ما معدله 5.3 مليون متابع في الانستجرام و 2.53 مليون متابع في تويتر. وانضم 400,000 متابع مؤخرا في صفحته في الانستجرام و 500,000 في تويتر. حقيقة أنه نجح في أن ينضم مليون متابع إضافي إلى كل وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به تقريبا في وقت قصير تشهد على شعبيته الكبيرة بصفته إنسانا يحترم التقاليد ومطلع تماما على العالم الغربي أيضا”.

وتحدث المقال الموسّع أيضا عن أعمال الأمير لرفع الوعي حول النشاطات الرياضية. “الأمير مدمن على الرياضة ويهتم بتطوير عضلاته باستمرار، لهذا يدعم المجالات الرياضية المختلفة التي تهدف إلى رفع الوعي في دبي ويحث المواطنين على ممارسة تمارين اللياقة البدنية”، وفق المقال.

لم يستطلع المقال الشؤون الرياضية فحسب بل مكانة الأمير حمدان، الذي أعلِن عنه ملك دبي في عام 2008، رغم أنه الابن الثاني في العائلة. “من المفترض أن يصبح حاكما محبوبا وشعبيا لأنه يدفع قدما مجالات تتماشى مع التقدم في الغرب، مثل التعليم الأكاديمي والرياضة على أنواعها”، وفق ما ورد في المقال.

Speed, Agility & Strength! Getting ready for a new season جناح الصيـد

A post shared by Fazza (@faz3) on

اقرأوا المزيد: 355 كلمة
عرض أقل
مواطن فلسطيني يطالب بالمصالحة الفلسطينية (Flash90/Abed Rahim Khatib)
مواطن فلسطيني يطالب بالمصالحة الفلسطينية (Flash90/Abed Rahim Khatib)

إسرائيل تتابع المصالحة الفلسطينية بترقب

لا ينشغل الإعلام الإسرائيلي بالمصالحة ولكن تتابع جهات استخباراتية إسرائيلية باهتمام كبير ما يحدث في المحور الثلاثي غزة - رام الله - القاهرة

لا تشغل المصالحة بين حماس وفتح الرأي العام الإسرائيلي والإعلام الإسرائيلي كثيرا. ففي هذه الأيام، تحتفل إسرائيل بموسم الأعياد اليهودية، ولا تصدر الصُّحف كالمعتاد، ويتناول معظم عناوينها صراع أصحاب الإعاقات لزيادة مخصصاتهم، وقضايا سياسية أخرى.

ومع ذلك، من خلف الكواليس، يتابع جهاز الاستخبارات وتقدير الأوضاع في إسرائيل باهتمام الأحداث في محور القاهرة، غزة، ورام الله. يشكل الشرخ الفلسطيني الذي ما زال مستمرا منذ عشر سنوات وشهد الذروة في الأشهر الأخيرة بعد أن قرر أبو مازن إيقاف نقل الأموال إلى القطاع، نقطة أساسية في كل نقاش تسوية سياسية مستقبلية. ذريعة حكومة نتنياهو الوحيدة ضد الدولة الفلسطينية هي أن هناك دولة فلسطينية في قطاع غزة”. وفي الواقع، حقيقة أن الفلسطينيين يديرون سلطتي حكم سياسيتين منفصلتين قبل إقامة دولة، تثير علامات سؤال حول مستقبلهم كشعب.

ما هو الاختلاف بين اتفاق المصالحة الحالي عن الاتفاقات الكثيرة السابقة الموقعة بين الجانبَين رسميا وانفجرت في ظل الكراهية الكامنة بين الحركتين؟ تقدر جهات إسرائيلية أن في هذه المرة هناك احتمال لحدوث تغيير في ظل حقيقة أن الجانبين ضعيفين: وصل الوضع الاقتصادي والإنساني في غزة في ظل حكم حماس إلى وضع شبيه بالوضع في بعض دول إفريقيا قبل أن يوقف أبو مازن نقل الأموال. بات الوضع لا يحتمل حاليا. يسيطر يحيى السنوار وحده تقريبا، خلافا لما كان متبع في مجلس شورى حماس واتخاذ القرارات الجماعية. فهو غير قادر على إقناع الآخرين ويصدر تعليماته، من بين أمور أخرى، بينما يستعين بشخصية محمد الضيف، كسلطة روحانية.

يحيى السنوار، قائد حركة حماس في غزة (AFP)
يحيى السنوار، قائد حركة حماس في غزة (AFP)

يعمل أبو مازن بناء على دافع مركزي وهو الرهاب من دحلان ومن أن ينجح في أن تطأ قدمه في غزة ويشكل المصريون لاعبا مركزيا في هذا الرهاب فبعد سنوات من مقاطعة حماس، قررت مصر أنه من الأفضل أن تتدخل بما يحدث في الساحة الخلفية لمصر أي قطاع غزة. ويعمل أيضا في الساحة توني بلير والسويسريون. وهذا بناء على الافتراض أن دون التوصل إلى وحدة فلسطينية لا يمكن دفع عملية جدية مع إسرائيل.

من المتوقع أن يدعي اليمين الإسرائيلي أن أبو مازن يتعاون مع المنظمة الإرهابية حماس ولهذا يجب مقاطعته وفرض العقوبات ضده. هناك من يدعم المصالحة بشكل أساسيّ، لا سيما تأهيل غزة وتحسين الوضع الإنساني فيها. على أية حال، تتبع إسرائيل حاليا سياسة الانتظار بصبر ورؤية إذا كانت هذه المصالحة مجرد مصالحة أخرى مصيرها سلة النفاية التاريخية أم أنها ستحقق تقدما ملحوظا.

اقرأوا المزيد: 354 كلمة
عرض أقل
بعض الجرائد الإسرائيلية: "ماكور ريشون"، "يسرائيل هايوم"، "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"
بعض الجرائد الإسرائيلية: "ماكور ريشون"، "يسرائيل هايوم"، "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"

خارطة الصحف الإسرائيلية

تُترجم مقالات الرأي من الصحف الإسرائيلية يوميا إلى العربية، وتُنشر في الصحف المحلية، ولكن هل تعرفون ما هي أجندة الصحفيين الإسرائيليين، ومن يمول عملهم، ومن هو جمهور الهدف الخاص بهم؟

يهدف موضوع خاص بموقع “المصدر” إلى توضيح خارطة الصحف الإسرائيلية، لتعرفوا في المرة القادمة التي تقرأوان فيها مقال رأي مترجم من العبرية، بشكل أفضل الحقيقة التي تختفي وراءه – مَن سيغضب من مقال الرأي ومن سيكون راضيا. فيما يلي أبرز الصُّحف الإسرائيلية وفق مدى انتشارها:

صحبفة "إسرائيل اليوم"
صحبفة “إسرائيل اليوم”

إسرائيل اليوم

هذه الصحيفة هي إحدى الصحف التي تتناول أحداث الساعة الأحدث في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكنها تحظى بشعبية كبيرة منذ سنوات، وتعد اليوم الصحيفة الأكثر انتشارا في إسرائيل، لأنها تنشر مجانا. في استطلاع نُشر في الشهر الماضي تشير التقديرات إلى أن صحيفة “إسرائيل اليوم” تحظى بنسبة انتشار 36.7% خلال الأسبوع، لهذا هي الصيحفة الأكثر قراءة. وهناك موقع إخباري يُدعى “إسرائيل اليوم” أيضا وكذلك موقع إخباري آخر منافس للوهلة الأولى يدعى NRG.

تعبّر صحيفة “إسرائيل اليوم” عن آراء يمينية ولكن أكثر من ذلك يظهر فيها الدعم العلني لنتنياهو. ربما هذه هي الصحيفة المثيرة للجدل من ناحية موضوعية أخبارها، وتلقب باسم “بيبيتون” (أي “جريدتنياهو”) لأنها متماهية مع مصالح رئيس الحكومة نتنياهو. مالك هذه الصحيفة هو الملياردير الأمريكي، شيلدون أدلسون، المعروف بدعمه لدونالد ترامب.

مؤخرا، تم تبديل محرر الصيحفة للمرة الأولى منذ إقامتها، وأقيل بعض الصحفيين القدامى فيها، وربما طرأت تغييرات معينة في هذه الصحيفة اليومية الشعبية المجانية، التي ما زالت يمينية ولكنها بدأت تنشر أحيانا عناوين انتقادية حول إدارة نتنياهو (مثلا، فيما يتعلق بأزمة البوابات الإلكترونية في الحرم القدسي الشريف). من السابق لأوانه أن نقول إذا كانت العلاقة الغرامية بين صحيفة “إسرائيل اليوم” ونتنياهو قد انتهت أو أن هذا مجرد تدهور معيّن في العلاقات قد يتحسن بعد تسويتها.

باختصار: “جريدتنياهو”

صحبفة "يديعوت أحرونوت"
صحبفة “يديعوت أحرونوت”

“يديعوت أحرونوت”

هي الصحيفة المنافسة المركزية لصحيفة “إسرائيل اليوم”. لقد خسرت مكانتها بصفتها الصحيفة الشعبية في إسرائيل وحلت محلها صحيفة “إسرائيل اليوم” ومنذ ذلك الحين تدور حرب شرسة بينهما. تجدر الإشارة إلى أن صحيفة  “يديعوت أحرونوت” تشغّل أيضا موقعا إخباريا يدعى “واي نت” ويحظى بنسب الزيارة الأعلى.

تتميز هذه الصحيفة بأسلوب الكتابة السهل والموجز، وتحاول جذب أكبر عدد من الجمهور  وتنجح غالبًا في مهمتها. تعد صحيفة “يديعوت أحرونوت” مثل صحيفة “إسرائيل اليوم” صحيفة شعبية معظم قرائها من الطبقة الوسطى وأدنى. تصل نسبة انتشارها في أيام الأسبوع إلى 32.5%.

من الصعب تصنيف أيدولوية صحيفة “يديعوت أحرونوت” كيمينية أو يسارية بشكل واضح، ويبدو أنها تحاول أن تصل في كل موضوع إلى أكبر عامل مشترك سياسي بين الجمهور.  رغم هذا، من المعتاد أن تهاجم الصحيفة نتنياهو وبالمقابل، ترفع من شأن خصومه السياسيين في الأحزاب اليمينيّة واليسارية على حدِّ سواء.

باختصار: سهلة، شعبية، معادية لنتنياهو

صحبفة "هآرتس"
صحبفة “هآرتس”

هآرتس

تعتبر “لسان حال” اليسار الإسرائيلي. تعد صحيفة عالية الجودة، ورغم ذلك تثير جدلا لأنها تشكل منصة لآراء ليست شائعة في الحوار الإسرائيلي. وتعد صحيفة انتقادية جدا. تهاجم الصحيفة في مقالات الرأي وفي أحيان كثيرة حركة المستوطنات الإسرائيلية خارج حدود 1967، وعناصر يمينية.

إنها قليلة الانتشار أسبوعيا، وتصل نسبة انتشارها إلى نحو %4 فقط، ولكن تأثيرها كبيرا في أوساط النخبة الإسرائيلية المثقفة.

باختصار: لسان حال اليسار الإسرائيلي

صحبفة "معاريف"
صحبفة “معاريف”

معاريف

في السنوات الماضية، تغيّر مالكو الصحيفة كثيرا واتخذت اتجاهات أيدولوجية مختلفة. في الفترات التي تغيّر فيها مالكوها، بدأت تعمل فيها طواقم عمل جديدة في وظائف إدارية، تحرير المقالات، وكتابتها. قبل ثلاث سنوات، أصبحت الصحيفة خاضعة لسيطرة “جيروزاليم بوست” – صحيفة إسرائيلية تصدر بالإنجليزية ومنذ ذلك الحين بدأت تعرض مواقف يمينية – مركزية.

كانت الصحيفة قبل بضع عقود من بين الصُّحف الرائدة في نسب الانتشار ولكن في أعقاب الأزمة الاقتصادية، قبل خمس سنوات أقيل 100 عامل وتقلص عملها وانخفضت نسبة انتشارها إلى ‏5.4%‏. في السنوات الماضية،  أغلق مُلحق الثقافة الخاص بالصحيفة وأصبح نمط الكتابة فيها أسهل وأقل عمقا، بهدف تحسينها وتجنب تدهورها واستقطاب قرائها ثانية. ما زالت الصحيفة تحاول التميّز أمام الصحف المنافسة.

باختصار: صحيفة صغيرة تشق طريقها

صحبفة "مكور ريشون"
صحبفة “مكور ريشون”

“مكور ريشون”

هي الصيحفة اليمينيّة الموازية لصحيفة “هآرتس”. تعد صحيفة صغيرة، مخفية عن أنظار الإسرائيليين الكثيرين ولكن تؤثر في النخبة المثقفة من المتدينين القوميين والمستوطنين.

محرر الصحيفة هو حاجي سيغال، كان عضوا في التنظيم اليهودي السري وحاول اغتيال رؤساء مدن فلسطينية في الضفة. لذلك كان متهما بالتسبب بضرر كبير وعضوية في منظمة إرهابية وحتى أنه قضى في السجن الفعلي لمدة عامين. إنه يعد محللا سياسيا لاذعا وينتقد بشكل ثابت اليسار الإسرائيلي.

إن نسبة انتشار صحيف “مكور ريشون” شبيهة بصيحفة “هآرتس” وتصل إلى %4. تتميز الكتابة فيها بأسلوب فكري وعميق وتعد صحيفة راقية وغير شعبوية.

باختصار: صحيفة النخبة اليمينية

صحف الحاريديم
صحف الحاريديم

صحف الحاريديم

هناك صحف خاصة بالمتدينين المحافِظين (الحاريديم)، تختلف عن بقية الصحف الإسرائيلية من حيث مضامينها وأسلوبها. هناك من بين الصحف المشهورة في الوسط الحاريدي “همودياع”، “يتد نأمان”، “همفسير”، و “يوم ليوم”.

معظم الصحف اليمنية متماهي مع تيار ديني معين وحتى مع حزب معين بشكل واضح وعلني، وغالبا لا تتجسد الحيادية فيها ولا تعمل على تغطية موضوعية. إنها تنقل لقرائها رسائل من زعماء المجتمع المتديّن وتهاجم نمط الحياة العلماني والثقافة الغربية.

تهدف هذه الصحف المتدينة إلى أن تشكل بديلا للصحف العلمانية لئلا ينكشف الجمهور الحاريدي إلى معلومات تعارض مبادئه المحافظة والمتشددة، مثلا، فيما يتعلق بالنساء. إنها تتجنب نشر صور تظهر فيها نساء وتتجنب استخدام الشتائم والكلمات الفظة. يعمل في هذه الصحف محررو مراقبة يعملون على حظر تعابير أو مواضيع تخالف أوامر الحاخامات.

مع مرور الوقت، افتُتح موقعا أخبار للحاريدييم “بحدري حدريم”، و “كيكار هشبات”، لا يخضعان لمراقبة الحاخامات ويحاولان انتقاد المجتمَع المتدين وتغطية الجرائم والفساد في المجتمع المتدين، كما تعمل الصحافة العلمانية في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 794 كلمة
عرض أقل