كما هو معروف، فإن العدد الأكبر من اليهود خارج إسرائيل يعيش في الولايات المتحدة، ويصل تعدادهم إلى نحو 6 ملايين يهودي، ولكن تعيش ضمن هذه المجموعة السكانية مجموعة ذات معطيات خاصة، تختلف إلى حد كبير عن خصائص عامة اليهود الإسرائيليين. فهذه المجموعة مؤلفة من اليهود الذين وُلِدوا في إسرائيل وسافروا إلى الولايات المتحدة مع مرور الوقت.

 

01
من الصعب تحديد عدد أفرادها تحديدا دقيقا:

تشير التقديرات إلى أن تعدادها اليوم هو نحو نصف مليون يهودي، ولكن تقدر دائرة السكان في الولايات المتحدة أنه في عام 2000 كان عددهم نحو 100.000 فقط. سبب هذه الزيادة هو: دخل يهود كثيرون إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة دخول ملائمة، وازدادت نسبة الهجرة الكبيرة في السنوات الأخيرة، نتيجة “الانتقال” – الانتقال إلى الولايات المتحدة لأهداف العمل، في مجال الشركات الناشئة غالبا.

02
الإسرائيليون يحبون العيش في المدن الكبرى:
  1. نيويورك، لوس أنجلوس، ميامي، بوسطن، وشيكاغو. السبب هو طبعا، إمكانيات العمل والتعليم، وكذلك حقيقة أن الإسرائيليين، لا سيّما الذين لديهم عائلة، يفضلون العيش ضمن مجموعة سكانية، وأماكن نسبة الإسرائيليين فيها عالية.
03
يفتخرون بكونهم إسرائيليين:
  1. مسيرة دعم لإسرائيل في الولايات المتحدة (AFP)

    إذا كان المهاجرون الإسرائيليون يرغبون في الماضي في الانخراط في المجتمع الأمريكي قدر الإمكان، فقد تغير الوضع اليوم، وأصبح يفضل الكثير من الإسرائيليين الحفاظ على تقاليدهم الثقافية – سواء كان ذلك بواسطة مشاهدة قناة تلفزيونية تبث برامج من إسرائيل (“القناة الإسرائيلية”)، التكتل في إطار منظمات خاصة، واستيراد أطعمة ونقارش تذكر بإسرائيل.

04
العلاقة مع الجالية اليهودية:
  1. الزواج – صورة توضيحية (Serge Attal/Flash90)

    يجري الحديث عن فئتين سكانيتين مختلفتين جدا من ناحية ثقافية لا تجدان عاملا مشتركا دائمًا – يتميز الإسرائيليون بالصدق والصراحة، المزاج الشرق أوسطي والمبادرة، التي لا تتماشى دائمًا مع روح الأمريكيين. كما أنه ليس هنا تشابه ديني تام بينهما. ففي حين أن معظم اليهود في الولايات المتحدة هم إصلاحيون، أي من أتباع التيار الليبرالي أكثر، يفضل معظم الإسرائيليين بما في ذلك العلمانيون، كنيسا أرثوذكسيا، يحافظ على الفصل بين الرجال والنساء.

05
الجيل القادم:
  1. إذا تعرض الإسرائيليون الذين هاجروا في الماضي إلى الولايات المتحدة لمعاملة سيئة ونقص الاحترام، بصفتهم تخلوا عن التزامهم للأيدولوجية الصهيونية، فاليوم أصبح المجتمع منفتحا ومتفهما أكثر لحق الفرد في اختيار مكان سكنه. حتى أنه أقيمت قبل بضع سنوات منظمة IAC، وهي تضمن إسرائيليين من الولايات المتحدة، تحافظ على علاقة الجيل الشاب بإسرائيل، تدرس العبرية، وغيرها.
اقرأوا المزيد: 296 كلمة
عرض أقل