الإرهاب الجوّي

هجمات ال- 11 من سبتمبر 2001 (AFP)
هجمات ال- 11 من سبتمبر 2001 (AFP)

معلومات جديدة تتعلق بتورط عائلة سعودية بأحداث 11/09

تطالب الحكومة السعودية محكمة في نيويورك برفض دعوى التعويضات المقدمة ضدها من عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر

عاد الغضب العارم ليعصف بالولايات المُتحدة بعد اكتشاف معلومات عن أن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI ‎) الذي كان مسؤولا عن تقديم جزء من مواد التحقيقات المُتعلقة بتورط عرب بالعمليات الإرهابية، أخفت، بشكل مُتعمد، تورط مسؤولين سعوديين بالأحداث التي أدت إلى انهيار برجَي مركز التجارة العالمي ومقتل أكثر من 3000 شخص.

كُتب في تقرير صحيفة نيويورك بوست أنه قبل مدة قصيرة من التفجير (أسبوعين)، غادرت عائلة سعودية، كانت تُقيم في فلوريدا، مزرعتها الفاخرة كما هي وتركت كل أملاكها خلفها.

كان رب العائلة، “عصام جيزاوي”، أحد المستشارين الكبار لابن الملك فهد. وفق التقرير فإن موضوع المغادرة أثار شكوك الجيران الذين اتصلوا بمكتب التحقيقات الفدرالي بعد أحداث 11 أيلول مُباشرة.

الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود (Wikipedia)
الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود (Wikipedia)

كما واتضح أيضًا أن أحد أفراد العائلة السعودية تعلم الطيران في المدرسة ذاتها التي تعلم فيها خاطفو الطائرات التي اصطدمت بناطحتي السحاب.

اكتشف الأمريكيون الآن بأن تحقيقات الـ FBI ، حول الهرب الغامض للعائلة قبل أسبوعين من الهجمات الإرهابية، تم التستر عليها. وفقًا للادعاءات فإن الـ FBI اختار التغاضي عن علاقة العائلة بالعائلة السعودية المالكة. عللت وكالة الـ FBI هذا الادعاء بأن التقرير الذي قُدم للجنة المركزية، التي فحصت أسباب الهجمات الإرهابية، لم يرتكز على أي أسس وكُتب بشكل سطحي وغير عميق.

وكتبت وسائل الإعلام الأمريكية أنه بعد أن هدأت أمور الهجمات الإرهابية، عادت ابنة مالك الشقة لتبيع العقار.

تقدمت الحكومة السعودية، هذا الأسبوع، بطلب لمحكمة في نيويورك برفض دعوى التعويضات المقدمة ضدها من عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية في 11 أيلول. يدعي أبناء العائلات أن عملاء مخابرات سعوديين هم من ساعد خاطفي الطائرات ويستندون على ذلك، من بين أمور أخرى، على شهادة واحد من المتهمين الكبار، الذي يقضي حكمه بالسجن المؤبد بسبب تورطه بتلك العمليات. يقول محامو الحكومة السعودية إن الحديث هو عن شهادة مصدرها إرهابي مُدان مُختل نفسيًّا.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
هبوط طائرة مدنية في إسرائيل  (Tsahi Ben-Ami / Flash 90)
هبوط طائرة مدنية في إسرائيل (Tsahi Ben-Ami / Flash 90)

تعاون عبر المحيط الأطلسي لمنع الإرهاب الجوّي

إسرائيل، كندا والولايات المتحدة سيجرون هذا الصيف تدريبًا مشتركًا يهدف إلى منع الإرهاب الجوّي في الطيران المدني.

30 أبريل 2014 | 19:57

إنّ التحالف القوي جدًّا بين إسرائيل والولايات المتحدة معروف للجميع، وزعماء كلتا الدولتين يكثرون من الإشارة إلى ذلك في كلّ فرصة. وبالإضافة إلى الشراكة في المصالح والصفقات الكثيرة بين الطرفين، فإنّ كلتا الدولتين تكثران من إجراء التدريبات العسكرية المشتركة. ومن المتوقع أن يتمّ إجراء تدريب جديد قريبًا: سيجري في الصيف تدريب جوّي مشترك، بمشاركة “الأخت الصغرى” للولايات المتحدة، كندا.

نشرت وزارة المواصلات الإسرائيلية اليوم حديثًا عن هذا التدريب، وأشارت بأنّه يهدف إلى تعزيز العلاقات والتعاون بين هذه الدول، بهدف منع الإرهاب الجوّي في الطيران المدني. وخلال التدريب، ستتقاسم هذه الدول المعلومات المشتركة وستتدرّب على طرق الاستجابة في الوقت الحقيقي لحالات الطوارئ.

“سيسمح التدريب بالاستجابة بشكل أفضل على الأعمال الإرهابية الجوّية، وسيعزّز الشعور بالأمن لدى هذه الدول”، هذا ما قاله وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس. “إنّ التعاون بين إسرائيل، الولايات المتحدة وكندا في مجال الإرهاب الجوّي هو ذا أهمّية خاصّة وسيمكّن هذه الدول من الاستجابة بشكل فعّال على التهديدات في المجال”.

سيجري التدريب لثلاث سنوات بعد أن وقّعت كلّ من إسرائيل والولايات المتحدة على اتفاق بينهما لتعزيز التعاون الأمني لمنع الإرهاب الجوّي في الطيران المدني. وفي إطار الاتفاق، وافقت كلتا الدولتين على إقامة تدريبات مشتركة سيتم فيها دراسة طرق الاستجابة الأفضل في الردّ على الأحداث المختلفة.

قبل عدّة أشهر تمّ توقيع اتفاق مشابه بين إسرائيل وكندا، وذلك إلى جانب مذكّرة التفاهم الاستراتيجية بين الدول الثلاث سويّة مع إعلان مشترك للنوايا في مجال تأمين الطيران المدني. مهّد هذا الاتفاق مع التوقيع على المذكّرة الطريق لوجود تدريب باشتراك الدول الثلاث في الصيف القريب.

وقد تعرّض سلاح الجو الإسرائيلي، الذي يعتبر من بين الأفضل عالميًّا، لعدد من الأحداث الأمنية الخطيرة، بل وأوقف تدريباته الجوّية على مدى يوم كامل قبل نحو شهر.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل