الإدارة الأمريكية

إسرائيل تتحسر على ذهاب نيكي هيلي

نيكي هيلي في زيارة لإسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)
نيكي هيلي في زيارة لإسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)

وقع خبر استقالة سفير أمريكا في الأمم المتحدة كان قاسيا في إسرائيل.. رئيس الحكومة ورئيس الدولة وحتى الناطق بلسان الجيش ودعوا هيلي التي كانت أكبر مناصرة لإسرائيل عرفتها الأمم المتحدة

10 أكتوبر 2018 | 09:44

سادت أمس الثلاثاء حالة من الصدمة في إسرائيل بعد سماع خبر استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، التي أعلنت استقالتها من المنصب دون توضيح السبب وراء ذلك. وبعد أن قبل الرئيس الأمريكي الاستقالة، أدرك المسؤولون الإسرائيليون حجم الخسارة، علما أن هيلي كانت من المناصرين الكبار لإسرائيل في الهيئة الدولية.

وفي حين انشغل الإعلام بفهم دوافع استقالة هيلي وإعلانها إنهاء عملها في نهاية العام الجاري، والتأكد أنها لم تترك على خلفية نزاع مع إدارة ترامب- الدليل حفل الوداع الذي أقامه الرئيس لهيلي- سلط المسؤولون الإسرائيليون الضوء على الخسارة الكبرى لإسرائيل برحيل هيلي.

وتحدث السفيرة الأمريكية عن إنجازات بلدها في الأمم المتحدة، أبرزها الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقالت إن الولايات المتحدة أثبتت للعالم أنها تفعل ما تقوله، وأن الدول تحترمها اليوم أكثر رغم اختلاف وجهات النظر في قضايا عديدة.

وجاء وقع استقالة هيلي قاسيا على المسؤولين الإسرائيليين الذين أطلقوا عليها ألقابا تعبر عن دعمها القوي لإسرائيل مثل: “درع إسرائيل في الأمم المتحدة” و “القبة الحديدية الدبلوماسية”، إذ كانت صديقة حقيقة وموالية لإسرائيل، ربما الأكثر ولاء في تاريخ الأمم المتحدة.

فساعة دخولها إلى الأمم المتحدة أعلنت أنها لن تغض النظر عن انحياز مؤسسات الأمم المتحدة، مثل اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، ضد إسرائيل. ومن أشهر ما قالت كان: “لقد جئت إلى الأمم المتحدة بكعب عال ليس بهدف عرض الأزياء وإنما لكي أركل كل من يهاجم إسرائيل”.

وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن شكره وامتنانه لهيلي قائلا إنها “قادت حربا بلا هوادة ضد نفاق الأمم المتحدة ومن أجل الحقيقة والعدل لصالح بلادنا. بالنجاح”. ووصف رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، هيلي بأنها “سفيرة حق” وشكرها على “شجاعتها ودفاعها عن حق إسرائيل في المحافظة على أمن مواطنيها”.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل

مبعوث ترامب للمنطقة: خطة السلام التي سنطرحها هي حل واقعي للصراع

مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة جيسون غرينبلات (Yonatan Sindel/Flash90)
مبعوث الرئيس الأمريكي إلى المنطقة جيسون غرينبلات (Yonatan Sindel/Flash90)

جيسون غرينبلات: الوثيقة السلام التي سنطرحها تشمل أجزاء سيحبها الإسرائيليون وأخرى لن يحبوها وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين

07 سبتمبر 2018 | 17:08

دافع مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى المنطقة، جيسون غرينبلات ، اليوم الجمعة، عن خطة السلام التي تسعى الإدارة إلى بلورتها، وقد تطرح قريبا على شكل وثيقة لأطراف الصراع، قائلا إنها بمثابة “حل واقعي للصراع، وذلك في لقاء إذاعي لموقع إسرائيلي اسمه Land Of Israel.

وقال إن الخطة ستكون شاملة وتضم حلول لقضايا عديدة. وأضاف “الوثيقة مفصلة وتعبر عن المنظور الأمريكي للوضع في المنطقة. إننا نقترح حلول لجملة قضايا واحدة تلو الأخرى”. وأشار إلى أن الوثيقة هي ثمرة “محادثات مع إسرائيليين وفلسطينيين وزعماء في المنطقة”، فشدد “انتظروا حتى تنشر الوثيقة. حينها اقرأوها وقرروا. آمل أن يكون عندكم الشجاعة للمضي قدما من أجل مستقبل باهر” في تلميح إلى أن الوثيقة ستتطلب تنازلات إسرائيلية وفلسطينية.

وتابع “نحن ندرك أن إسرائيل تردي أن تشعر بأمان من الخطة وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين. سنكون جاهزين للإصغاء لمخاوف الطرفين”. وأضاف “الوثيقة ستضم أجزاء سيحبها الإسرائيليون وأخرى لن يحبوها وكذلك الأمر بالنسبة للفلسطينيين. السؤال عندها يجب أن يكون: هل هناك بديل أفضل”.

وأعرب جرينبلات عن أمله أن ينضم الرئيس الفلسطيني إلى مساعي السلام قائلا إن إدارة ترامب ستكون الفرصة الأفضل بالنسبة للفلسطينيين لأن يناولوا على شيء في إطار اتفاق. “نحن لا نطرح عليهم سلام اقتصادي فقط. هناك أكثر”.

وفي شأن تعامل الإدارة الأمريكية مع الرئيس الفلسطيني، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تشترط العون المالي المستقبلي للسلطة بموافقة القيادة الفلسطينية على الانضمام إلى طاولة التفاوض. وجاء ذلك خلال لقاء للرئيس الأمريكي حاخامات يهود أمريكيين خلال احتفال في البيت الأبيض بمناسبة حلول السنة اليهودية الجديدة.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل