الأمم المتحدة

إسرائيل تتحسر على ذهاب نيكي هيلي

نيكي هيلي في زيارة لإسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)
نيكي هيلي في زيارة لإسرائيل (Yonatan Sindel/Flash90)

وقع خبر استقالة سفير أمريكا في الأمم المتحدة كان قاسيا في إسرائيل.. رئيس الحكومة ورئيس الدولة وحتى الناطق بلسان الجيش ودعوا هيلي التي كانت أكبر مناصرة لإسرائيل عرفتها الأمم المتحدة

10 أكتوبر 2018 | 09:44

سادت أمس الثلاثاء حالة من الصدمة في إسرائيل بعد سماع خبر استقالة سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، التي أعلنت استقالتها من المنصب دون توضيح السبب وراء ذلك. وبعد أن قبل الرئيس الأمريكي الاستقالة، أدرك المسؤولون الإسرائيليون حجم الخسارة، علما أن هيلي كانت من المناصرين الكبار لإسرائيل في الهيئة الدولية.

وفي حين انشغل الإعلام بفهم دوافع استقالة هيلي وإعلانها إنهاء عملها في نهاية العام الجاري، والتأكد أنها لم تترك على خلفية نزاع مع إدارة ترامب- الدليل حفل الوداع الذي أقامه الرئيس لهيلي- سلط المسؤولون الإسرائيليون الضوء على الخسارة الكبرى لإسرائيل برحيل هيلي.

وتحدث السفيرة الأمريكية عن إنجازات بلدها في الأمم المتحدة، أبرزها الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقالت إن الولايات المتحدة أثبتت للعالم أنها تفعل ما تقوله، وأن الدول تحترمها اليوم أكثر رغم اختلاف وجهات النظر في قضايا عديدة.

وجاء وقع استقالة هيلي قاسيا على المسؤولين الإسرائيليين الذين أطلقوا عليها ألقابا تعبر عن دعمها القوي لإسرائيل مثل: “درع إسرائيل في الأمم المتحدة” و “القبة الحديدية الدبلوماسية”، إذ كانت صديقة حقيقة وموالية لإسرائيل، ربما الأكثر ولاء في تاريخ الأمم المتحدة.

فساعة دخولها إلى الأمم المتحدة أعلنت أنها لن تغض النظر عن انحياز مؤسسات الأمم المتحدة، مثل اليونسكو ومجلس حقوق الإنسان، ضد إسرائيل. ومن أشهر ما قالت كان: “لقد جئت إلى الأمم المتحدة بكعب عال ليس بهدف عرض الأزياء وإنما لكي أركل كل من يهاجم إسرائيل”.

وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن شكره وامتنانه لهيلي قائلا إنها “قادت حربا بلا هوادة ضد نفاق الأمم المتحدة ومن أجل الحقيقة والعدل لصالح بلادنا. بالنجاح”. ووصف رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، هيلي بأنها “سفيرة حق” وشكرها على “شجاعتها ودفاعها عن حق إسرائيل في المحافظة على أمن مواطنيها”.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل

“الخطاب الأفضل لنتنياهو في الأمم المتحدة”

نتنياهو في الأمم المتحدة (AFP)
نتنياهو في الأمم المتحدة (AFP)

أجمعت الصحف الإسرائيلية على أن خطاب رئيس الحكومة نتنياهو في الأمم المتحدة كان الأفضل من بين خطاباته إلى اليوم.. "سنعثر على كل ما تخفيه إيران" توعد نتنياهو

28 سبتمبر 2018 | 10:11

تميزت ردود الفعل في إسرائيل غداة خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتقاربها، إذ أجمعت الصحف الإسرائيلية، المحسوبة على اليمين وتلك المحسوبة على اليسار، أن نتنياهو رفع قضية مقنعة للعالم ضد إيران وحزب الله بواسطة قدراته الخطابية المثيرة ومعلومات استخباراتية حصرية.

وكان نتنياهو قد كشف في الخطاب الذي تلا خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وكان جله عن تهديدات إيران في المنطقة، بواسطة صور ورسمات على أوراق مقواة، أن منظمة حزب الله في لبنان تملك منشآت لتطوير صواريخ دقيقة بالقرب من المطار الدولي في بيروت، وكذلك كشف أدلة على وجود مخزن نووي سري بالقرب من طهران تخفيه إيران من العالم في دلالة على أنها تنتهك الاتفاق النووي وتواصل سعيها من أجل الحصول على سلاح نووي.

واتهم الزعيم الإسرائيلي الوكالة الدولة للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأنها لم تحرك ساكنا إزاء المعلومات الخطيرة التي كشفتها إسرائيل قبل أشهر عن البرنامج السري النووي. فطالبها أن تتفقد المواقع النووية الإيرانية. “كل ما تخبئه إيران ستجده إسرائيل” توعد نتنياهو أمام أمم العالم.

وهاجم نتنياهو الاتفاق النووي مع إيران قائلا إن الفرضية كانت وراء الاتفاق الذي اقترحه الغرب أن رفع العقوبات عن إيران سيغير سلوكها ويدفعها إلى الاستثمار في شعبها وهذا اتضح خطا كبيرا. سلوك إيران العدائي زاد في المنطقة، فأصبحت تهدد السعودية ودول أوروبا وأمريكا، قال نتنياهو وأوضح “الاتفاق لم يبعد الحرب وإنما قربها”. وطالب نتنياهو دول أوروبا أن ينضموا إلى العقوبات التي تفرضها الولايات المحتدة على إيران لأنها تخنق النظام وتوحد الشعب ضده.

وأضاف نتنياهو أن اتفاق النووي مع إيران أثمر نتيجة واحدة جيدة من ناحية إسرائيل وهي التقارب مع دول عربية في المنطقة، ووصف هذا التطور بأنه “غير مسبوق” موضحا أن إسرائيل تطمح لعقد معاهدات سلام إضافية مع جيرانها العرب، ومع الفلسطينيين.

وإلى جانب الإشادة بالخطاب الرصين الذي قدمه نتنياهو ضد إيران وحزب الله، لام بعض المحللين رئيس الحكومة الإسرائيلي على عدم تطرقه إلى عملية السلام مع الفلسطينيين لا سيما على خلفية نية الجانب الأمريكي عرض “صفقة سلام”. وقد اختار نتنياهو مهاجمة الرئيس الفلسطيني على اتهامه إسرائيل بالعنصرية جرّاء سن “قانون القومية” ناصحا الرئيس الفلسطيني بأن يراجع نفسه، وأن يكف عن منح قتلة الإسرائيليين من الفلسطينيين مكافآت مالية.

اقرأوا المزيد: 337 كلمة
عرض أقل

“أعضاء الكنيست العرب يقوضون أركان إسرائيل”

أعضاء الكنيست من "القائمة المشتركة" (Flash90)
أعضاء الكنيست من "القائمة المشتركة" (Flash90)

اليسار الإسرائيلي واليمين يشجبان مبادرة أعضاء الكنيست العرب لإدانة إسرائيل في الأمم المتحدة في أعقاب قانون القومية: "خزي ودمار"

تشهد المنظومة السياسية الإسرائيلية ضجة في أعقاب النشر، أمس (الأحد)، في النشرة الإخبارية في القناة الثانية الذي أشار إلى أن الفلسطينيين يخططون للتوجه إلى الأمم المتحدة سعيا لتقديم مشروع قانون لإدانة إسرائيل في أعقاب قانون القومية. حظيت هذه المبادرة بشجب من كل أنحاء الخارطة السياسية الإسرائيلية، اليمنية واليسارية على حد سواء.

وفق النشر، يسعى السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مسؤولون فلسطينيون آخرون، وأعضاء كنيست عرب إسرائيليون إلى تقديم مشروع قانون إدانة في الشهر القادم، قبل افتتاح جلسة الجمعية العامة في نيويورك بمشاركة زعماء دول العالم، بما في ذلك، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

هاجم المقربون من رئيس الحكومة، نتنياهو، المعارضة مدعين أنهم يدعمون الفلسطينيين: “على رئيسي اليسار – آفي غباي، ويائير لبيد، أن يوضحا للجمهور لماذا يدعمان الفلسطينيين وأعضاء الكنيست العرب، ويعارضان قانون القومية الذي يحافظ على دولة إسرائيل كدولة يهودية”. وهاجم عضو الكنيست، يولي إدلشتاين، أعضاء الكنيست العرب: “مرة أخرى يعمل أعضاء الكنيست العرب على تقويض مكانة إسرائيل. مَن يتعاون مع السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل عليه أن يتساءل إذا كان مكانه في المجلس التشريعي الفلسطيني أم في الكنيست الإسرائيلي”.

كما شجبت المعارضة بشدة التصريحات التي نُشرت. ادعى رئيس حزب المعسكر الصهيوني، آفي غباي، أنه سيواصل محاربة الظاهرة. “ما زال أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة يهينون دولة إسرائيل في كل مناسبة”، كتب. وأضاف “سنواصل جهودنا للعمل ضد هذه الظاهرة”.

كما عارضت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، مبادرة أعضاء الكنيست العرب. “سنعمل ضد محاولة أعضاء الكنيست العرب للعمل ضد إسرائيل وإدانتها في الأمم المتحدة، كما وسنناضل داخل إسرائيل حفاظا على إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية”، كتبت. وأضافت “سنواصل العمل بكامل القوة ضد من يسعى إلى الإضرار بوجود إسرائيل وبصفتها دولة الشعب اليهودي أو دولة ديمقراطية”.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل

هيلي للدول العربية: قولوا للفلسطينيين إنهم يتصرفون بغباء

سفيرة أمريكا للأمم المتحدة، نيكي هيلي (AFP)
سفيرة أمريكا للأمم المتحدة، نيكي هيلي (AFP)

طالبت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة الدول العربية بتقديم المزيد من المساعدات المالية للفلسطينيين وعدم الاكتفاء بخطابات عن معاناة الفلسطينيين.. وكذلك بقول الحقيقة للقيادة الفلسطينية

25 يوليو 2018 | 10:13

وجهت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، انتقادات لاذعة للدول العربية، في خطاباها أمس الثلاثاء، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة إن العرب يجيدون الخطابات عن معاناة الفلسطينيين لكنهم لا يقدمون المساعدات المالية ولا يواجهون القيادة الفلسطينية بالحقيقة.

وتحدثت المندوبة الأمريكية عن سخاء أمريكا في ما يتعلق بالعون المالي الذي تقدمه للشعب الفلسطيني. “منذ عام 1993 منحت الولايات المحتدة للفلسطينيين نحو 6 مليار دولار مساعدات مالية” أوضحت. وتساءلت هيلي: ماذا يساعد الفلسطينيون أكثر؟ مساعدات ملموسة لتحسين شوارعهم ومجتمعاتهم؟ أم خطابات في الأمم المتحدة على بعد أميال من بلدهم؟”

“أين الدول العربية من إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية؟ أين الدول العربية من استنكار نشاطات حماس ضد إسرائيل؟ يجب على الدول العربية أن تقدم مقترحات جدية تشمل تنازلات من أجل إنهاء الصراع الطويل مع إسرائيل. ويجب عليهم أن يقولوا للفلسطينيين إنهم يبدون أغبياء برفضهم خطة سلام لم يروها بعد” هاجمت هيلي المندوبين العرب في الأمم المتحدة.

وأشارت هيلي إلى أن الإدارة الأمريكية تشعر بأن القيادة الفلسطينية ناكرة للمعروف إزاء سخاء الأمريكيين. وأضافت أن أمريكا هي الوحيدة التي تقول الحقيقة للفلسطينيين وهذا ما يغضبهم، أما الدول الأخرى فتواصل غضها النظر عن الأسباب الحقيقية لاستمرار الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل
مجلس حقوق الإنسان (AFP)
مجلس حقوق الإنسان (AFP)

مناشدات إسرائيلية للانسحاب من مجلس حقوق الإنسان

في نهاية نقاش مستعر في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اتُخذَت خمسة قرارات ضد إسرائيل؛ ردا على ذلك هددت الولايات المتحدة بالانسحاب من المجلس

صادق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي على قرارات معادية لإسرائيل، فلحقت به انتقادات خطيرة من سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي. كانت هناك خمسة قرارات من بين القرارات التي اتخذتها 47 دولة عضو تتعلق بهضبة الجولان، وضع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ونشاطات اليمين المتطرّف ضد الفلسطينيين. إضافة إلى ذلك، اتُخِذ قراران ضد سوريا، على خلفية الحرب الأهلية التي حصدت أرواح عشرات آلاف الضحايا في السنوات السبع الماضية. واتُخِذت قرارات أخرى ضد جنوب السودان، ميانمار، إيران وكوريا الشمالية.

تضمنت القرارات المتعلقة بإسرائيل اتخاذ عمليات واقعية ضد قرار 2334، الذي يقضي بأن المستوطنات ليست قانونية. تسعى القرارات الأخرى إلى تعزيز الاعتراف بهضبة الجولان بصفتها منطقة محتلة وتطالب إسرائيل بعدم توسيع البناء وزيادة عدد السكان في المنطقة؛ الاعتراف بحق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم؛ و “ضمان العدل” مقابل انتهاك القانون الدولي في الأراضي المحتلة والقدس الشرقية. تجدر الإشارة إلى أن أهمية القرارات هي رمزية تحديدا، وليست عملية.

في ظل هذه القرارات، هاجمت أمس (السبت) سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بشدة مجلس حقوق الإنسان مهددة بانسحاب الولايات المتحدة منه. “عندما يتطرق المجلس إلى إسرائيل بشكل أسوأ من سوريا، إيران، وكوريا الشمالية، يصبح سخيفا وعديم الفائدة”، غردت هيلي في تويتر وأضافت: “تثبت القرارات التي اتُخِذت أن المجلس فقد شرعيته في النضال من أجل حقوق الإنسان”.

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي (AFP)

أثارت قرارات المجلس غضبا في إسرائيل أيضا. لهذا انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مجلس حقوق الإنسان كاتبا: “ليس هناك سبب أن تشارك إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. تمنح مشاركتنا في المجلس الشرعية للقرارات اللاسامية ويجب إيقاف هذه المهزلة”.

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القرارات قائلا: “لا تعكس هذه القرارات الواقع وهي أشبه بسرك سخيف. آن الأوان أن يُدعى المجلس “المجلس للقرارات ضد الديموقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”.

قالت وزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد، اليوم صباحا (الأحد) في مقابلة معها إن على إسرائيل الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أعقاب قراراته المعادية لإسرائيل. “تشكل مشاركة إسرائيل في هذا المجلس تضييعا للوقت، ولا داعي أن تستثمر موارد في هذا المجلس. علينا اتخاذ قرار جديد، وأعتقد أن لا فائدة من متابعة التعاون مع هذا المجلس”، قالت شاكيد.

اقرأوا المزيد: 335 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama; Miriam Alster / Flash90)
(Al-Masdar / Guy Arama; Miriam Alster / Flash90)

ما هي أسباب سعادة الإسرائيليين؟

رغم واقع الحياة الصعب، تحتل إسرائيل في مؤشر السعادة العالميّ للأمم المتحدة مرتبة هامة، أعلى من مراتب دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) الأخرى؛ ما هو سر سعادة الإسرائيليين؟

تحتل إسرائيل المرتبة الـ 11 في العالم في مؤشر السعادة العالميّ الخاص بالأمم المتحدة لعام 2018، الذي نُشر الأربعاء. هذه ليست المرة الأولى التي تحتل إسرائيل فيها مرتبة هامة في مؤشر السعادة السنوي، الذي يصنف رضا المواطنين في 156 دولة وفق معايير مختلفة: إجمالي الناتج المحلي، الرفاه، متوسط العمر المتوقع، نقص الفساد، حرية التعبير، والسخاء. يثبت التقرير مجددا أن إسرائيل دولة سعيدة – ليس أنها سعيدة أكثر من دول العالم الأخرى فحسب، بل أكثر من الدول الأعضاء في منظمة OECD.

كما هي الحال في السنوات الماضية، تحتل قائمة الدول السعيدة الدول الإسكندنافية – فنلندا، النرويج، والدنمارك. انخفضت مكانة الولايات المتحدة، التي احتلت في العام الماضي المرتبة 14، إلى المرتبة 18 رغم أنها أصبحت أكثر ثراء. كذلك، احتلت المناطق الفلسطينية المرتبة 104، إيران المرتبة 106. تظهر في أسفل القائمة الدول الإفريقية ومنها جمهورية بوروندي، جمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان.

إسرائيليون يقضون على الشاطئ (Hadas Parush / Flash90)

للمرة الأولى، فحص المؤشر هذا العام أيضا رضا المهاجرين والسكان الأجانب في 117 دولة. احتلت إسرائيل في هذا المؤشّر أيضا المرتبة الـ 12. أوضح جون هليفيلي، أحد القائمين على البحث، أنه يبدو أن السعادة “مُعدية”: “الحقيقة الأكثر دهشة في التقرير هي الملاءمة بين المهاجرين والمحليين في مجال السعادة. إذ يتضح أنه يستفيد مَن ينتقل إلى دول فيها سعادة أكثر، ويخسر مَن ينتقل إلى دول فيها سعادة أقل”.

يشير مؤشر السعادة إلى أنه رغم الفقر، نقص المساواة، الفساد، والتحديات الأمنية في إسرائيل، فإن الإسرائيليين سعداء وراضون عن حياتهم أكثر من مواطني الدول الغنية الأعضاء في منظمة OECD. تطرح معطيات التقرير تساؤلات، لا سيّما حول كيف يشعر الإسرائيليون بالسعادة رغم واقع الحياة الإشكالي. إذا، ما هي الأسباب المركزية التي تجعل الإسرائيليين سعداء؟

1. الشعور بالتكتل الاجتماعي والتضامن

يشكل التكتل الاجتماعي والشعور بالانتماء في إسرائيل مصدرا هاما لسعادة الإسرائيليين، الذين تشعر أكثريتهم بالانتماء والتضامن مع المجتمَع والدولة.

أوضحت دكتور بنينيت روسو – نتسر، محاضرة وباحثة علم النفس الإيجابي، أن التكتل الاجتماعي في إسرائيل أقوى من سائر الدول الأخرى: “يشعر الإسرائيليون بالتضامن خلافا لسائر الدول الغنية التي تسود فيها العزلة. لدينا طقوس تجمعنا معا مثل الطقوس الدينية، أصدقاء من الحي والجيش، والعائلة الموسعة مترابطة أكثر من العائلة في الدول الغربية، والعلاقات القريبة في إسرائيل أفضل منها في سائر العالم. في هذه البلاد يشعر الفرد أنه ليس وحده. فالتضامن يحمينا”. ويتضح من الأبحاث الكثيرة التي جرت في العقود الأخيرة، أن العلاقات القريبة تحمي الإنسان وتجعله سعيدا ومعافى أكثر.

عائلة إسرائيلية تحتفل روش هاشانا (Nati Shohat / Flash90)

علاوة على هذا، يشير الكثيرون إلى أن الأفراد يعتمدون على بعضهم البعض ويحترمون بعضهم أكثر عند التعرض لأزمة والعيش حياة صعبة، لهذا ينشأ شعور إيجابي لديهم. ثمة سبب آخر للتضامن في المجتمَع الإسرائيلي يعود إلى التركيبة الثقافية اليهودية.”لا يجري الحديث عن الديانة ذاتها، فالتقرير يعرض بشكل واضح أن الدول المتدينة ليست سعيدة أكثر بالضرورة، ولكن يجري الحديث عن اليهودية كحضارة. هناك نصوص وأطر مجموعاتية تسمح للجميع أن يكونوا معا”، توضح الباحثة النفسية، دكتور عنات شوشاني.

2. الشعور بأهمية الحياة والتحدي

أشار الكثير من الباحثين وعلماء النفس إلى أن طابع دولة إسرائيل المثير للتحدي، والشعور بالتهديد الوجودي المستمر يدفعان الإسرائيليين نحو المشاركة في بلورة مستقبل الدولة والعمل معا للتغلب على الصعوبات مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الشعور بالانتماء والسعادة.

“يسود في البلاد شعور من التهديد الوجودي يحفز على المشاركة والاهتمام أكثر. يشعر الفرد بالحاجة إلى أن يكون شريكا، يحقق ذاته كجزء من الدولة، يُبدع، لهذا تسود في البلاد الحداثة والإبداع الكبير نسبيا مقارنة بحجم الدولة وعدد مواطنيها. تشكل التوترات اليومية حافزا للعيش حياة عادية وسببا للمشاركة في نطاق أوسع يمنح معنى للحياة”، توضح دكتور روسو – نتسر.

يتغلبون العقبات معا (Hadas Parush / Flash90)

يؤكد البروفيسور أهارن بن زئيف، خبير في بحث المشاعر، هذه الأقوال ويوضح أن السعادة تقاس، من بين طرق أخرى، وفق قدرتنا على تحقيق ذاتنا، شعورنا بالانتماء، وأهمية الأعمال التي نقوم بها، وكذلك حسب قدرتنا على التغلب على العقبات. “تنبع السعادة الكبيرة التي تظل وقتا طويلا من الأهمية الناشئة بعد التغلب على الصعوبات. هناك في إسرائيل كوارث، توترات، ونقص الشعور الجيد غالبا، ولكن الشعور الجيد لا يكفي. نظرا لأن هناك الكثير من الأحداث الهامة في دولة إسرائيل الصغيرة التي يتغلب فيها المواطنون على الصعوبات معا يصبح مؤشر السعادة أعلى. إضافة إلى ذلك، من المهم أن تتوفر ظروف جودة الحياة بحد أقصى، مثل الطعام، التربية، والصحة. هذه الظروف متوفرة جدا في إسرائيل، إضافة إلى ذلك هناك تحديات يمر بها الإسرائيليون بنجاح”، أوضح أهارن.

3. التفاؤل والقدرة على الكبت

إضافة إلى مشاعر الانتماء ومعنى الحياة التي يشعر بها الإسرائيليون، يوضح الكثير من الإسرائيليين أن كبت الصعوبات يشكل عاملا إضافيا لتحقيق السعادة والرضا. “يعود سبب السعادة لدى الإسرائيليين إلى أسباب كثيرة ومنها الدمج بين جودة الحياة الجيدة نسبيا لدى الفرد وبين القدرة على الإنكار التي طورناها كشعب وأفراد. تتيح العقلية الإسرائيلية التي تتمثل بالقول “كل شيء سيكون على ما يرام” للإسرائيليين تجاهل جوانب جيدة أقل تتعلق بالواقع وعدم الاهتمام بها حتى تؤدي إلى ضرر كبير في جودة الحياة وتتطلب العمل بشكل طارئ للتغلب عليها. حتى تلك اللحظة وحتى تعود الأمور إلى ما مسارها الطبيعي إلى حد معين، يشعر الإسرائيليون بالسعادة”، يوضح المحلل رون بن يشاي.

توضح العبارة “أن كل شيء سيكون على ما يرام”، الطابع الإسرائيلي أكثر من أي شيء. يتمتع الإسرائيليون دائما بالقدرة على التأمل والتفاؤل في الحالات الصعبة أيضا، ويبدو أن هذا هو السبب الذي يساعدهم على الصمود والشعور بالسعادة رغم ظروف الحياة الصعبة.

متفائلون (Nati Shohat / Flash90)

في هذه الأيام التي يهتم العالم فيها بالسعادة العالمية، اختارت دول “وزير السعادة” الأول لديها. من المؤكد أن السعادة لدى الإسرائيليين ليست مرتبطة بمستوى حياتهم أو وضعهم الاقتصادي، وفق ما أوضح باحث خبير بالسلوكيات الاقتصادية، البروفيسور طال شافيت: “لا يكون وضع الأفراد الاقتصادي الحقيقي مرتبطا بالضرورة بسعادتهم. كلما اكتفى الإنسان بالمصادر المالية المتوفرة لديه حتى وإن لم تكن مرتفعة يشعر بالسعادة. ليس بالضرورة أن يربح الفرد كثيرا ليشعر بالسعادة. لا يؤثر المال بالضرورة في السعادة، حتى أنه يقللها أحيانا”.

اقرأوا المزيد: 884 كلمة
عرض أقل
منتجع ترامب في فلوريدا (Credit: Mar-a-Lago Club)
منتجع ترامب في فلوريدا (Credit: Mar-a-Lago Club)

منتجع تابع لترامب يستضيف احتفالات استقلال إسرائيل ال70

تخطط الولايات المتحدة للاحتفال بذكرى 70 عاما على إقامة إسرائيل؛ من المتوقع أن يُجرى احتفال في فلوريدا بمشاركة سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة

بمناسبة ذكرى عيد استقلال إسرائيل الـ 70، الذي يصادف في نيسان القريب، سيُجرى احتفال في موقع فاخر للرئيس ترامب في مدينة بالم بيتش، فلوريدا. يخطط التنظيم اليهودي “هكيرن ليديدوت” لإقامة احتفال في نهاية شهر آذار، وستباع البطاقات بسعر ألف دولار لكل بطاقة.

منتجع ترامب في فلوريدا (Credit: Mar-a-Lago Club)

من المتوقع أن يشارك في هذا الاحتفال، إضافة إلى مشاركين آخرين، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، ورئيس حكومة كندا سابقا، ستيفن هربر.

وفق التقارير، في الفترة الأخيرة، ألغت مجموعات وتنظيمات يهودية أخرى احتفالات يوم الاستقلال التي كان مخططا إجراؤها في موقع الاستجمام ذاته، وذلك بعد أن رد ترامب بشكل غير لائق، وفق رأيهم، على مسيرة اليمين المتطرّف التي أجريت في فرجينيا في آب الماضي.

منتجع ترامب في فلوريدا (AFP)

سنويا، تجري الجاليات اليهودية في الولايات المتحدة احتفالات كثيرة احتفالا بيوم استقلال إسرائيل، ومنها مهرجانات، مسيرات، أسواق لبيع أعمال فنية إسرائيلية، وتُجرى عروض لنجوم طرب إسرائيليّين وغيرها. يبدو أنه احتفالا ببدء العقد الثامن لاستقلال إسرائيل، من المتوقع هذا العام إجراء عروض كبيرة وهامة بشكل خاص.

نيكي هايلي مع داني دانون (AFP)
اقرأوا المزيد: 158 كلمة
عرض أقل
نتائج التصويت على قرار القدس في الأمم المتحدة (AFP)
نتائج التصويت على قرار القدس في الأمم المتحدة (AFP)

إسرائيل تنظر إلى ثلث القدح المملوء غداة التصويت على القدس

رغم أن أغلبية الدول في الأمم المحتدة، 128 دولة، صوّتت مع القرار المدين لأمريكا بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، فضّل محللون إسرائيليون التركيز على ال35 دولة التي امتنعت عن التصويت وتلك التي غابت عن الجلسة

22 ديسمبر 2017 | 11:17

أبرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الجمعة، لا سيما الصحف اليمينية، على “الانجاز” الدبلوماسي الإسرائيلي في الأمم المحتدة بالنظر إلى الدول التي امتنعت عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار المدين للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وعددهم 35 دولة.

وأشار المحللون الإسرائيليون إلى دول أفريقية قوّى رئيس الحكومة نتنياهو العلاقات معهم مثل أوغندا وجنوب السودان الذين امتنعوا عن إدانة القرار الأمريكي وكذلك إلى دول الاتحاد الأوروبي، كرواتيا، والمجر، والتشيك، ولاتفيا، ورومانيا، وبولندا. إضافة إلى دول من أمريكا الجنوبية أبرزها الأرجنتين وكولومبيا.

وتحدث المحللون الإسرائيليون عن خيبة أمل لدى القيادة الإسرائيلية من تصويت الهند التي تقيم علاقات وطيدة مع إسرائيل، وخاصة بعد الزيارة المثمرة التي قام بها رئيس الحكومة الهندي في إسرائيل، وقبل ثلاثة أسابيع من الزيارة المرتقبة لنتنياهو في الهند.

أما التعقيب الرسمي على التصويت، فجاء من ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي: “إسرائيل ترفض قرار الأمم المتحدة، وبالمقابل تعرب عن رضائها من الدول الكثيرة التي امتنعت عن التصويت مع القرار.. نشكر الرئيس ترامب على وقفته الصارمة مع القدس، وتشكر الدول التي صوّتت مع إسرائيل”.

وكتب مندوب إسرائيل في الأمم المحتدة في السابق، رون بروسور، أن النظر إلى التصويت على أنه هزيمة إلى إسرائيل خاطئ، مشيرا إلى أن المقياس ليس المصادقة على القرار أم لا، فمن السهل تمرير قرار ضد إسرائيل لوجود أغلبية معادية لها، إنما التركيز يجب أن يكون على عدد الدول ونوعيتها التي تصف إلى جانب إسرائيل.

أما بالنسبة للإنجاز الفلسطيني، فكتب المحللون الإسرائيليون أن السلطة الفلسطينية فازت بالتصويت لكنها وضعت نفسها في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. وهي معرضة لخسارة المساعدات المالية التي تصلها من أمريكا والتي تشكل معظم ميزانيتها.

اقرأوا المزيد: 245 كلمة
عرض أقل
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة عن يسار نتنياهو (GPO)
مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة عن يسار نتنياهو (GPO)

مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة: نجري حوارا متواصلا مع 12 سفيرا مسلما وعربيا

مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، عشية إحياء مرور 70 عاما على قرار التقسيم لموقع Ynet: الأجواء في أروقة الأمم المتحدة تغيرّت، مَن كانوا يتهربون من لقائنا في الماضي، يصافحوننا اليوم ويمازحوننا

27 نوفمبر 2017 | 11:21

كشف مندوب إسرائيل في الأمم المحتدة، داني دانون، اليوم الاثنين، لموقع Ynet الإسرائيلي أنه يجري حوارا “هادئا” حسب وصفه، مع سفراء عرب ومسلمين من 12 دولة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وذلك في مقابلة خاصة عشية احتفال إسرائيل بمرور 70 عاما على قرار التقسيم الذي تبنيه الأمم المحتدة عام 1947.

وأضاف المندوب الذي ينتمي سياسيا إلى حزب “ليكود”، الأجواء في أروقة الأمم المتحدة باتت مختلفة عن الماضي. فخلافا للأيام التي كان فيها مندوب إسرائيل معزولا ولا أحد يتحدث معه، حتى أن بعضهم كان يتهرب من لقائه، الآن كثيرون هم الممثلون الذي يتحدثون معه ويمازحونه ويصافحونه. وتابع “مع جزء من هؤلاء السفراء كان هناك تعاونا خلف الكواليس وقمنا بمبادرات مشتركة”.

وأوضح دانون “إنهم لا يصوتون لصالحنا. لكننا نقيم معهم علاقات متواصلة. يدور الحديث عن 12 دولة مسلمة وبينهم دول عربية أصحبت تدرك أهمية العلاقات مع إسرائيل. مرة كنا مستبعدين من نقاشات ومناسبات خاصة بهذه الدول، أما اليوم فنحن نشارك معهم بصفة أسبوعية. التحدي الرئيسي الآن هو إخراج هذه التعاونات إلى العلن من الغرف المغلقة”.

اقرأوا المزيد: 162 كلمة
عرض أقل
شبان مصريون يرفعون علم المثلية خلال عرض لفرقة مشروع ليلى في القاهرة  (Facebook)
شبان مصريون يرفعون علم المثلية خلال عرض لفرقة مشروع ليلى في القاهرة (Facebook)

“ما زالت الدول الإسلامية تمارس التعذيب ضد مثليي الجنس”

جرت فحوص اجتياحية في مصر ضد عدد من المعتقَلين، وفي أذربيجان، تم تفعيل ضربات كهربائية ضد المعتقَلين وضربهم

شجبت الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي الاعتقالات الحاشدة ضد المثليين، السحاقيات، والمتحولين جنسيا في أذربيجان، مصر، وإندونسيا. وقالت جهات رسمية من قبل الأمم المتحدة إن هذه الدول، التي يعذب جزء منها المعتقَلين تخترق القانون الدولي.‎ ‎

في الأسابيع الماضية، اعتُقِل نحو 80 شخصا في أذربيجان، نحو 50 في مصر، ونحو 50 في إندونيسيا على يد القوى الأمنية، غالبا بسبب اتهامات كاذبة. تدعي الأمم المتحدة أن هذه الاعتقالات تكشف عن أنماط شبيهة من التمييز واستخدام القوة بشكل غير قانوني.

شبان مصريون يرفعون علم المثلية خلال عرض لفرقة مشروع ليلى في القاهرة (Facebook)
شبان مصريون يرفعون علم المثلية خلال عرض لفرقة مشروع ليلى في القاهرة (Facebook)

واعتقلت السلطات في عاصمة أذربيجان، باكو، أكثر من 80 مثليا، سحاقية، وأشخاصا من أصحاب ازدواجية الميول الجنسية، والمتحولين جنسيا منذ منتصف شهر أيلول. وفق التقارير، تم تعذيب، ضرب، وإلحاق ضربات كهربائية، وحلق شعر جزء من المعتقَلين. من بين أمور أخرى، أجبِر جزء من المعتقَلين على اجتياز فحوص طبية بالقوة، ونُشرت نتائج الفحوص في وسائل الإعلام.

توضح السلطات في باكو أن الاعتقالات جاءت ردا على طلب الجمهور لاعتقال الذين يمارسون الدعارة في المدينة، ولكن محامي المعتقَلين يدعون بشدة أن معظم المثليين المعتقَلين لم يمارسوا الدعارة. وأشارت الأمم المتحدة أيضا إلى أن السلطات في الدول الثلاث اتهمت المعتقَلين بالتورط في صناعة الجنس، رغم أن معظمهم رفض هذه الاتهامات.

اعتُقل نحو 50 مثليا مؤخرا في مصر، وتعرفت إليهم السلطات عبر مواقع إنترنت وغرف الدردشة. اعتُقِل شابان بعد أن رفعا علم المثليين في عرض موسيقي لفرقة “مشروع ليلى”، التي يرأسها شاب مثلي معروف. اعتُقل الشابان بتهمة “الانضمام إلى مجموعة تهدف إلى تشجيع المثلية الجنسية”. اجتاز جزء من المعتقَلين في مصر فحوص اجتياحية في أعضائهم التناسلية.

اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل