مصر وإسرائيل والأردن تتعاون في منتدى الغاز الجديد

نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)
نتنياهو والسيسي في نيويورك (مكتب الصحافة الحكومي)

عُقد في مصر اللقاء الأول لمنتدى غاز شرق المتوسط الجديد الذي يعنى بالغاز الطبيعي، بمشاركة إسرائيل، الأردن، والسلطة الفلسطينية

16 يناير 2019 | 13:59

تقيم مصر منتدى غاز شرق المتوسط، بالتعاون مع إسرائيل، مصر، إيطاليا، اليونان، قبرص، الأردن، والسلطة الفلسطينية. مفوضية الطاقة التابعة للاتحاد الأوروبي هي المراقبة على المنتدى. أقيم اللقاء الأول للمنتدى هذا الأسبوع، وأعلِن فيه عن إقامة المنتدى بشكل رسمي في شهر أيار القادم.

يتضمن المنتدى دولا مصنّعة ومستهلكة للغاز الطبيعي، ولكن لا يشارك فيه لبنان الذي أعلن، في السنة الماضية، عن مناقصة لإنتاج الغاز في شواطئه في الشرق الأوسط. تضمن جزء من المناقصة حاجزا مائيا محاذيا للمياه الإقليمية الإسرائيلية، رغم التحذيرات الإسرائيلية من ضرر متوقع أن يلحق بالمجمعات الإسرائيلية. لم تستخرج السلطة الفلسطينية الغاز من المجمعات التي حصلت عليها من إسرائيل، ويبدو أنها انضمت إلى المنتدى لأسباب سياسية. الأردن هو مستهلك كبير للغاز المصري، ويتوقع أن يزيد حجم مشترياته للغاز الطبيعي من إسرائيل.

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، الذي شارك في اللقاء في القاهرة، “هذا هو إثبات آخر على أن الفائدة من تطوير مجمّعات الغاز هي ليست اقتصادية وبيئية فحسب، بل فائدة جيوسياسية وسياسية. في الواقع، يجري الحديث عن التعاون الاقتصادي الأهم بين إسرائيل ومصر منذ التوقيع على اتفاقية السلام بين الدول”.

خلال الزيارة، أجرى الوزير شتاينتس لقاءات ثنائية، من بين لقاءات أخرى، مع وزير الطاقة المصري، طارق الملا. خلال المحادثات، تحدث الوزيران عن التعاون في مجال الطاقة بين إسرائيل ومصر، بما فيه التعاون في مجال تصدير الغاز من إسرائيل ومصر إلى أوروبا.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

رادار الأمطار الأردني يتعطل بسبب إقبال الإسرائيليين عليه

رادار الأمطار الإسرائيلي (لقطة شاشة)
رادار الأمطار الإسرائيلي (لقطة شاشة)

تعطل رادار رصد الأمطار الإسرائيلي في ذروة الطقس الماطر أدى إلى توجه الإسرائيليين إلى مراقبة رادار رصد الأمطار الأردني المحوسب.. وهذا تعطل بسبب الضغط الزائد

20 ديسمبر 2018 | 13:37

في الأيام الماطرة والمستعرة في مثل هذا اليوم، الأربعاء، يستخدم إسرائيليون كثيرون رادار الأمطار التابع لخدمة الأرصاد الجوية، الذي يُقدم توقعاته بشكل دقيق لحالة الطقس القريبة وتقدّْم الغيوم باتجاه إسرائيل. ولكن في الأيام الأخيرة في فترة ذروة هطول الأمطار تحديدا، تعطل الرادار الإسرائيلي عن العمل بسبب عطل تقني حاد.

يمكن أن يتصفح المواطنون الإسرائيليون الذين يرغبون في معرفة حالة الطقس في هذه الأثناء رادار الأمطار الأردني، الذي يقدم صورة جيدة جدا عن المنطقة، ويُحدّث بوتيرة أعلى من الرادار الإسرائيلي. إضافة إلى ذلك، يقدم الرادار الأردني معلومات عن المناطق الإسرائيلية التي يصعب على الرادار الإسرائيلي نقل معلومات عنها ومنها منطقة الجنوب، الشمال، صحراء يهودا، والقدس. رغم ذلك، يشير خبراء الأرصاد الجوية إلى أن الموقع الأردني تعطل بسبب عدد المتصفحين الإسرائيليين الكبير. يمكن أن يستعين مواطنو شمال إسرائيل بالرادار التركي أيضا الذي يقدم صورة عن الغيوم، ولكنه ملائم لمنطقة إصبع الجليل والجزء الشمالي من الجليل الأعلى.

وفق أقوال مدير خدمة الأرصاد الجوية، نير ستاف، لا يعمل رادار الأمطار بسبب عطل في منظومة الكهرباء. تعود المشكلة إلى أن الرادار عمره 25 عاما، ومن الصعب العثور على أجزاء بديلة ملائمة”، أوضح ستاف مضيفا: “ليس هناك مختبر في البلاد لتصحيح الجزء المتضرر ويجب الحصول عليه من خارج البلاد”. يتضح من أقوال ستاف، أن هناك حاجة إلى الانتظار بضعة أشهر حتى تصل الأجزاء الضرورية لتشيغل الرادار.

بدأت خدمة الأرصاد الجوية بخطوات لإجراء مناقصة لشراء رادار، قد يستغرق وصول الرادار إلى البلاد وتشغيله نحو سنة ونصف. في هذه الأثناء يعمل الرادار بشكل جزئي، وهو يستخدم أجهزة سلاح الجو من أجل النسخ الاحتياطي، وأجهزة أخرى تسمح بالتعرف إلى البرق والكشف عن الغيوم.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل

وزير الطاقة الإسرائيلي يجتمع بنظيره الأردني سرا

وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel/Flash90)
وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس (Yonatan Sindel/Flash90)

وفق تقارير إسرائيلية، جرى لقاء سري بين وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي ونظيره الأردني بهدف إيجاد حل لأزمة مشروع "قناة البحرين"

12 ديسمبر 2018 | 11:01

قالت القناة العاشرة الإسرائيلية أمس الثلاثاء، إن وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي، يوفال شتاينتس التقى في الشهر الماضي سرا بوزير المياه الأردني، رائد أبو سعود، من أجل محاولة إيجاد حل للأزمة بين الدول المحيطة بمشروع قناة البحرين. وفق التقارير، التي أفادتها جهات سياسية مسؤولة، جرى اللقاء بموافقة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

وجاء أيضا، أنه خلال اللقاء اقترح شتاينتس على أبو سعود ثلاثة برامج لحل الأزمة، منها إلغاء مشروع “قناة البحرين” وإقامة محطة تحلية كبيرة جدًا في مدينة العقبة، بحيث تزود الأردنيين بـ 60 مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويًا وهذا الاقتراح هو الأكثر احتمالا الآن. إلى جانب هذا، تلتزم إسرائيل بنقل كل الملح الذي يبقى بعد تحلية المياه إلى البحر الميت سعيا منها لوقف اضمحلال مياهه. وفق التقارير، أبدى الأردنيون تحمسهم لهذا الاقتراح موضحين أنه يتعين الآن على المسؤولين الإسرائيليين أن يقدموا إلى الأردن إجابة نهائية.

من المتوقع إنشاء مشروع “قناة البحرين” بهدف إقامة قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الميت، المعروف بمشروع “‏Red-dead‏”، في الأراضي الأردنية، وأن يتضمن المشروع إقامة منشآت تحلية للمياه، إنتاج الطاقة وتشجيع السياحة، ويفترض أن يعيد يؤثر إيجابا في البحر الميت الذي يعاني من الجفاف، ويحسن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين. قبل بضع سنوات، تم التوقيع على اتفاقية بين إسرائيل والأردن حول هذا المشروع، ولكن خلال أزمة السفارة الإسرائيلية في الأردن في عام 2017، قررت إسرائيل تجميده. بعد حل الأزمة، توقع الأردنيون أن يتقدم المشروع، ولكن هذه التوقعات لم تحدث رغم طلبات الأردنيين الكثيرة.

وفق أقوال مسؤولين كبار، التقى المستشار المالي لنتنياهو، آفي سمحون، في شهر حزيران الماضي مع وزير المياه الأردني في عمان. خلال اللقاء، اقترح سمحون، الذي يعارض مشروع قناة البحرين بسبب تكلفته الباهظة، مشروعا بديلا ولكن الأردنيين رفضوه كليا. توجه مسؤولون في القصر الملكي الأردني إلى مسؤولين في البيت الأبيض ونقلوا إليهم رسالة تشير إلى أن إسرائيل تتهرب من المشروع. طلب الأردنيون من الأمريكيين التدخل، وذلك لأن الإدارة الأمريكية شريكة في اتفاقية إقامة المشروع، حتى أنه يتوقع أن تمول إقامته بمبلغ 100 مليون دولار.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل

إحباط عملية تهريب قطع نقدية قديمة من الأردن

العملة النقدية التي أمسك بها (Twitter)
العملة النقدية التي أمسك بها (Twitter)

اعتقلت السلطت الإسرائيلية فلسطينيا حاول تهريب عملة نقدية رومانية نادرة إلى الضفة الغربية، ويشار إلى أنه ورد وصف هذه العملة في القرن الخامس أو السادس للميلاد

قبضت الإدارة المدنية الإسرائيلية وسلطة الضرائب الإسرائيلية على فلسطيني في معبر ألنبي وهو في طريقه من الأردن إلى الضفة الغربية وبحوزته 70 قطعة نقدية قديمة ذات أهمية ثقافية ووطنية كبيرة. اعتقلت سلطة الضرائب الشاب، ونقلته للتحقيق معه في وحدة الآثار في الإدارة المدنية الإسرائيلية. ثم تحملت الشرطة مسؤولية معالجة القضية.

العملة النقدية التي أمسك بها هي عملة رومانية وذهبية من العصر الإسلامي القديم. تم ختم العملة النقدية القديمة في القرن الخامس أو السادس قبل الميلاد، في اليونان، قبرص، والأناضول، وهي تعتبر لقية أثرية هامة لأنها من العملات النقدية الأولى في العالم.

“يجري الحديث عن لقيات أثرية نادرة تعود إلى فترة تاريخية هامة”، قال ضابط مقر وحدة الأثار في الإدارة المدنية، حنانيا هيزمي. “نعتقد أن محاولة تهريب قطع أثرية تاريخية من أي نوع كان هو عمل خطير. سنواصل بذل قصارى جهودنا للعمل ضد الإتجار بالقطع الأثرية واجتثاث هذه الظاهرة غير القانونية. أصبحت سلطات إنفاذ القانون مسؤولة الآن عن المتهم لمتابعة التحقيق معه في الموضوع”.

اقرأوا المزيد: 151 كلمة
عرض أقل

فاجعة في البحر الميت.. مقتل 8 أشخاص في حادث سير

قوات الإنقاذ الإسرائيلية في مكان الحادثة المروعة
قوات الإنقاذ الإسرائيلية في مكان الحادثة المروعة

أسفر حادث سير وقع في منطقة البحر الميت عن مقتل 8 أفراد عائلة إسرائيلية، الأب والأم وأطفالهم الستة.. الشارع الذي وقعت فيه الحادثة، معروف باسم شارع رقم 90، أصبح أخطر شارع في إسرائيل

كارثة بالقرب من البحر الميت: أسفر حادث طرق خطير وقع اليوم الثلاثاء صباحا نتيجة اصطدام سيارتين في الجهة الأمامية عن مقتل عن مقتل ثمانية من أفراد عائلة إسرائيلية، من بينهم ستة أطفال. علق الضحايا في السيارة المشتعلة، وحاولت قوات الإنقاذ التي وصلت إلى موقع الحادثة إنقاذهم، ولكنهم توفيوا فورا.

من بين السيارتين، كانت مركبة تجارية واشتعلت بالنيران، فمات كل المسافرين فيها، أما مسافرو السيارة الأخرى فقد أصيب مسافران، من بينهم، بإصابة متوسطة، ووصِفت حالة مصاب آخر بالطفيفة. قال مسعفون ومضمدون إن المسافرين علقوا في السيارة المشتعلة وكانوا فاقدون الوعي. بالمقابل، نُقل مسافرو السيارة الأخرى بمروحية إلى مستشفى في بئر السبع.

“وقعت حادثة رهيبة وخطيرة. عندما وصل المسعفون والمضمدون، اندلعت النيران في المركبة، ولمزيد الأسف لم يتمكنوا من إنقاذ الضحايا”. يؤسفني أنه لم يظل أي مسافر علق في السيارة على قيد الحياة”، قال المتحدث باسم قوات الإنقاذ، زكي هلر، لموقع YNET. هذا هو الحادث الخطير الثاني الذي وقع في الأسبوعين الماضيين في المنطقة: قبل نحو أسبوعين، قُتِل رجل، امرأة، وابنتهما التي عمرها نصف سنة أثناء اصطدام سيارتهم بحافلة في ذات الطريق، بالقرب من البحر الميت.

قوات الإنقاذ الإسرائيلية في مكان الحادثة المروعة

هذا الأسبوع، مات عشرون أردنيا، من بينهم 13 طالبا كانوا في رحلة مدرسية، بسبب تعرضهم لفيضانات خطيرة حدثت في منطقة البحر الميت أيضا. شارك في حملة الإنقاذ الصعبة مقاتلون إسرائيليون من وحدة الإنقاذ والإخلاء بالطيران رقم 669 التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل

الأردن يلغي ملحقات اتفاقية السلام مع إسرائيل

كلينتون, حسين ورابين في توقيع معاهدة السلام (Yossi Zamir/Flash90)
كلينتون, حسين ورابين في توقيع معاهدة السلام (Yossi Zamir/Flash90)

أعلن العاهل الأردني أنه ينوي إلغاء ملحقات اتفاقية السلام، التي تتطرق إلى استئجار إسرائيل لأراض تابعة للأردن

21 أكتوبر 2018 | 16:06

بعد مرور 24 عاما على اتفاقية السلام بين إسرائيل والأردن، وفي الذكرى السنوية لمقتل رئيس الحكومة، يتسحاق رابين، الذي وقّع على اتفاقية السلام مع الملك حسين، أعلن اليوم الأحد الملك عبدالله أنه ينوي إلغاء ملحقات اتفاقية السلام مع إسرائيل، التي تتطرق إلى استئجار إسرائيل لأراض في منطقتي الباقورة والغمر.

في تغريدة للعاهل الأردني، كتب: “لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن والأردنيين.” وفق التقارير في “جوردان تايمز”، جاء قرار الملك في ظل طلبات من نشطاء في الحكومة لعدم تجديد الاتفاق وعدم تمديد عقد تأجير الأراضي الأردنية لإسرائيل.

في ظل هذا، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إنه في إطار اتفاقية السلام، وافق كلا الجانبين على أن تكون الأراضي تابعة للسيادة الأردنية مع الحفاظ على حقوق أصحاب الأراضي الإسرائيليين. تتضمن هذه الحقوق حرية التنقل التام في هذه الأراضي وعدم تبعيتها لقوانين الضريبة الأردنية. وفق أقوال الصفدي، هذه الحقوق سارية المفعول لمدة 25 عاما، وتُستأنف تلقائيا لوقت شبيه، إلا إذا طالبت إحدى الدولتين بإلغاء الاتفاق، فعندها تُجرى مباحثات.

قبل أربعة أشهر، للمرة الأولى، بعد مرور وقت طويل، التقى الملك عبدالله ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في عمان. تحدث الزعيمان عن التطورات الإقليمية، دفع عملية سياسية قدما، ودفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأكد نتنياهو على التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل

موت سائحة إسرائيلية في الأردن إثر ضربة حرارية

منظر للخزنة في البتراء (Yossi Zamir/Flash90)
منظر للخزنة في البتراء (Yossi Zamir/Flash90)

السائحة الإسرائيلية تعرضت لضربة حرارية أثناء رحلة في منطقة البتراء.. الخارجية الإسرائيلية تتواصل مع الجهات الأردنية لترتيب نقل الجثة لإسرائيل

13 سبتمبر 2018 | 10:14

مأساة خلال رحلة في وادي رجاف القريب من منطقة البتراء: أكدت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، موت شابة عمرها 30 عاما من بئر السبع، أمس الأربعاء، خلال رحلة منظمة لمجموعة سياح إسرائيليين في وادي رجاف المحاذي لمنطقة البتراء في الأردن، بعد تعرضها إلى ضربة حرارية.

وكان أفراد المجموعة قد شاهدوا تفاقم أعراض الجفاف والضربة الحرارية خلال السير في الوادي القاسي، لكن محاولاتهم تقديم الإسعاف لها لم تنفع، فلاقت حتفها. واستغرقت عمليات إنقاذ ونشل الجثة من الوادي ساعات عديدة بسبب الظروف الجغرافية القاسية للمكان.

وأفادت الخارجية الإسرائيلية بأنها تتواصل مع الجهات الأردنية الخاصة من أجل ترتيب نقل الجثة إلى الجانب الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 97 كلمة
عرض أقل

إسرائيل تساعد على ترحيل مئات السوريين إلى إلأردن سرا

نشطاء "الخوذ البيضاء" في سوريا (AFP)
نشطاء "الخوذ البيضاء" في سوريا (AFP)

في ساعات الليل المتأخرة، أكمل الجيش الإسرائيلي عملية سرية لترحيل مئات النشطاء من منظمة مدنية سورية إلى الأردن بعد تعرضهم للخطر

وفق التقارير الأولى في صحيفة “بيلد” الألمانية، هذه الليلة (الأحد)، أكمل الجيش الإسرائيلي حملة سرية لإنقاذ 800 ناشط من منظمة سورية مدنية وأبناء عائلاتهم من الأراضي السورية الجنوبية التي تدور فيها معارك. جاءت عملية الإنقاذ بناء على طلب الولايات المتحدة ودول أوروبية في ظل الخطر الذي يهدد حياة النشطاء.

وفق التقارير، نُقِل نشطاء منظمة “الخوذ البيضاء” المدنية بحافلات في ساعات الليل من سوريا إلى إسرائيل، ثم إلى الأردن، وحظوا بحراسة الجيش ومرافقته. نُفّذت الخطوة بسرية تامة حفاظا على حياة النشطاء. جاء على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل لا تتدخل في الحرب السورية الأهلية، ولا تزال تعتقد أن النظام السوري هو المسؤول عما يحدث في أراضيه. يتوقع أن يقضي النشطاء في الأردن نحو ثلاثة أشهر، ثم يواصلون طريقهم إلى واحدة من ثلاث دولة أعربت عن موافقتها لاستقبالهم وهي بريطانيا، كندا، وألمانيا.

منظمة “الخوذ البيضاء” هي منظمة دفاع مدنية، أقامها نحو 3.000 ناشط ومتطوع سوري عام 2013 وضعوا نصب أعينهم هدف إنقاذ المواطنين السوريين في المناطق التي درات فيها معارك. وفق التقديرات، أنقذ نشطاء المنظمة أكثر من مئة ألف سوري منذ بداية الحرب الأهلية السورية. خلال الحرب، لاقى نشطاء كثيرون حتفهم، وحدثت الخسارة الأكبر في عام 2016 حيث مات خمسة من نشطاء المنظمة أثناء الهجوم الروسي على أحد مراكز المنظمة في حلب.

اقرأوا المزيد: 202 كلمة
عرض أقل
تسيون غولان مع حسين محب (تويتر)
تسيون غولان مع حسين محب (تويتر)

عرض المطرب الإسرائيلي من أصول يمنية في الأردن يثير غضبًا

تطبيع كامل أم فن جميل؟ أثار العرض الموسيقي الذي قدمه المطرب الإسرائيلي في الأردن غضبا وجدلا عارما لدى المتصفحين العرب في مواقع التواصل الاجتماعي

في الأسبوع الماضي، دُعي المطرب الإسرائيلي من أصل يمني، تسيون غولان، لتقديم عرض موسيقي في الأردن مع المطرب اليمني حسين محب، ولكن، رغم أن العرض حظي بإعجاب الجمهور إلا أنه أثار غضبا في مواقع التواصل الاجتماعي.

غنى غولان مع المطرب حسين محب في حفل زفاف ابن السياسي اليمني، سليم مكتساع، الذي جرى في عمان، وحظي باستقبال حار. ولكن بعد وقت قصير من نشر الصور من حفل الزفاف، دار جدال صاخب في مواقع التواصل الاجتماعي أعرب فيه متصفحون يمنيون وأردنيون كثيرون عن غضبهم بسبب العرض الموسيقي للمطرب الإسرائيلي، مدعين أن هذه الخطوة تعبّر عن موافقة مرفوضة على التطبيع مع إسرائيل.

“هناك فرق بين فنان يمني يهودي، وفنان إسرائيلي من أصل يمني.. اليهودي اليمني أو العربي مواطن عربي، أما الإسرائيلي من أي أصل كان يبقى إسرائيليا، ويخدم إسرائيل، خاصة إن كان مولودا فيها، وهنا يقع اللبس، وبدون قصد يحدث التطبيع الشعبي مع الإسرائيلي وليس مع اليهود العرب”، كتبت متصفحة من اليمن في الفيس بوك.

غردت متصفحة أخرى في تويتر: “اي يمني مجرم رقص او غنى او شارك او ساهم او حضر الحفلة التي احياها حسين محب وزيون جولان يتم ملاحقته و جمع معلوماته و سيتم احضاره عن طريق الانتربول الايراني.”

تضمن الجدل الصاخب الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي آراء أخرى لمتصفحين ادعوا أن الحديث يجري عن عمل فني ويحظر إقحام السياسة فيه. “صورة للفنان حسين محب والفنان زيون جولان تعد من اجمل الصور التي ظهرت مؤخراً على الفيس بوك لانها تجمع فنانين من وطن واحد يختلفون في الديانة . صباحكم تعايش”، غردت متصفحة في تويتر.

وكتب متصفح آخر: “لا أدري ما أهمية هذه الضجة بخصوص الفنان اليهودي زيون جولان. ما أدركه جيدا ان هذا الفنان يعشق تراب اليمن حد الجنون ولديه ولاء للبلد أكثر من بعض أبنائها. لو قابلته لن أتردد في وضع يدي في يده.”

قال غولان إن المطرب حسين محب دعاه للمشاركة مضيفا: “عندما دخلت إلى القاعة، شاهدني حسين وعانقني جدا. غنينا معا الأغاني الأكثر شهرة وغنى كل الجمهور معنا. فرحت جدا لتقديم عرض موسيقي في ذلك الحفل، ومع جمهور لم يكن فيه أي يهودي. غنيت أغنية “سلام سلام” ووفق الأجواء التي سادت شعرت أن في وسعي صنع السلام”.

اقرأوا المزيد: 333 كلمة
عرض أقل

الأردن يعفي السياح الإسرائيليين من تأشيرة الدخول

راكبو دراجات هوائية محترفون يشاركون على الشارع المودي للبتراء في جولة من أجل السلام في المنطقة (AFP)
راكبو دراجات هوائية محترفون يشاركون على الشارع المودي للبتراء في جولة من أجل السلام في المنطقة (AFP)

الأردن يشجع السياحة الإسرائيلية لديه.. المملكة تصادق على سلسلة قرارات فيما يخص السياحة الإسرائيلية لديها منها إعفاء تأشيرة الدخول عبر معبر وادي عربة

16 يوليو 2018 | 09:45

كتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت“، اليوم الاثنين، أن السلطات الأردنية ألغت، منذ أمس الأحد، رسم التأشيرة المرفوضة على السياح الإسرائيليين القادمين إليها من معبر وادي عربة.

وينطبق القرار الذي فسره مراقبون في إسرائيل على أنه خطوة لتشجيع السياحة الإسرائيلية في الأردن على كل من يدخل الأردن في رحلة قصيرة، أي لبضع ساعات، ولسياح يقضون أقل من ليلتين في المملكة.

وحتى اليوم، كان الإسرائيليون الذين يزورون المملكة لبضع ساعات ملزمون بدفع تأشيرة دخول بمقدار 60 دينار، ومن وصل لزيارة المملكة لأقل من ليلتين دفع 40 دينار. أما بالنسبة لرسوم مغادرة الأردن سيبقى الوضع على ما هو، إذ يدفع الإسرائيليون 10 دنانير، عدا مجموعات تضم 5 أشخاص أو أكثر فهي معفية من دفع رسوم مغادرة الدولة.

ومن التعديلات الأخرى التي اتخذت فيما يخص السياحة الإسرائيلية في الأردن، تخفيض رسوم الدخول إلى المدينة الأثرية البتراء، أحد المواقع السياحية المفضلة لدى الإسرائيليين خلال زيارتهم الأردن. فبدل 90 دينار سيدفع الإسرائيليون 50 دينار.

اقرأوا المزيد: 144 كلمة
عرض أقل