اعضاء الكنيست العرب

سياسي عربي يطالب بالتحقيق مع ليبرمان بسبب فيديو ساخر

مقطع من الفيديو الساخر (فيسبوك)
مقطع من الفيديو الساخر (فيسبوك)

عضو الكنيست حاج يحيى يطالب بمحاكمة وزير الدفاع الإسرائيلي بسبب نشر مقطع فيديو ساخر بمناسبة السنة العبرية الجديدة: "الفيلم عنصري ويمس بالإسلام، ويحض على التحرش الجنسي"

05 سبتمبر 2018 | 16:40

قبيل عيد رأس السنة العبرية، ينشر السياسيون الإسرائيليون مقاطع فيديو مسلية، ويهنئون الجمهور بمناسبة العيد. ويقومون بذلك أحيانا لجذب الاهتمام في الشبكات الاجتماعية، لا سيما قبل الانتخابات، وتتميز مقاطع الفيديو هذه أحيانا بالاستفزاز بأشكال مختلفة.

نشر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس (الثلاثاء) مقطع فيديو يظهر فيه شاب يدعى “متان غفيش” يدعي أنه خبير بالقتال المباشر (طريقة قتال إسرائيلية شعبية جدا في أمريكا)، ويوضح كيف يمكن التغلب على الإرهابيين. تم إعداد الفيلم بإلهام من الكوميدي الأمريكي ساشا بارون كوهين، الذي استخدم شخصية كهذه في مسلسله الأخير.

من مقطع الفيديو (لقطة شاشة)

وفق ادعاء عضو الكنيست، عبد الحكيم حاج يحيى (من القائمة المشتركة)، يتضمن مقطع الفيديو تحريضا على العنصرية، عنفا، ومسا بالإسلام، وتحرشا جنسيا، إذ تظهر فيه صورة يُمرر فيها جهاز فحص تحت لباس تقليدي لشابة مسلمة.

يطالب الحاج يحيى المستشار القضائي بفتح تحقيق جنائي ضد ليبرمان.
https://www.facebook.com/AvigdorLiberman/videos/270072673831833/

اقرأوا المزيد: 128 كلمة
عرض أقل

“أعضاء الكنيست العرب يقوضون أركان إسرائيل”

أعضاء الكنيست من "القائمة المشتركة" (Flash90)
أعضاء الكنيست من "القائمة المشتركة" (Flash90)

اليسار الإسرائيلي واليمين يشجبان مبادرة أعضاء الكنيست العرب لإدانة إسرائيل في الأمم المتحدة في أعقاب قانون القومية: "خزي ودمار"

تشهد المنظومة السياسية الإسرائيلية ضجة في أعقاب النشر، أمس (الأحد)، في النشرة الإخبارية في القناة الثانية الذي أشار إلى أن الفلسطينيين يخططون للتوجه إلى الأمم المتحدة سعيا لتقديم مشروع قانون لإدانة إسرائيل في أعقاب قانون القومية. حظيت هذه المبادرة بشجب من كل أنحاء الخارطة السياسية الإسرائيلية، اليمنية واليسارية على حد سواء.

وفق النشر، يسعى السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مسؤولون فلسطينيون آخرون، وأعضاء كنيست عرب إسرائيليون إلى تقديم مشروع قانون إدانة في الشهر القادم، قبل افتتاح جلسة الجمعية العامة في نيويورك بمشاركة زعماء دول العالم، بما في ذلك، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

هاجم المقربون من رئيس الحكومة، نتنياهو، المعارضة مدعين أنهم يدعمون الفلسطينيين: “على رئيسي اليسار – آفي غباي، ويائير لبيد، أن يوضحا للجمهور لماذا يدعمان الفلسطينيين وأعضاء الكنيست العرب، ويعارضان قانون القومية الذي يحافظ على دولة إسرائيل كدولة يهودية”. وهاجم عضو الكنيست، يولي إدلشتاين، أعضاء الكنيست العرب: “مرة أخرى يعمل أعضاء الكنيست العرب على تقويض مكانة إسرائيل. مَن يتعاون مع السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل عليه أن يتساءل إذا كان مكانه في المجلس التشريعي الفلسطيني أم في الكنيست الإسرائيلي”.

كما شجبت المعارضة بشدة التصريحات التي نُشرت. ادعى رئيس حزب المعسكر الصهيوني، آفي غباي، أنه سيواصل محاربة الظاهرة. “ما زال أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة يهينون دولة إسرائيل في كل مناسبة”، كتب. وأضاف “سنواصل جهودنا للعمل ضد هذه الظاهرة”.

كما عارضت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني، مبادرة أعضاء الكنيست العرب. “سنعمل ضد محاولة أعضاء الكنيست العرب للعمل ضد إسرائيل وإدانتها في الأمم المتحدة، كما وسنناضل داخل إسرائيل حفاظا على إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية”، كتبت. وأضافت “سنواصل العمل بكامل القوة ضد من يسعى إلى الإضرار بوجود إسرائيل وبصفتها دولة الشعب اليهودي أو دولة ديمقراطية”.

اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل

“عنصرية بغيضة”: مقدم تلفزيوني يثير غضبا في إسرائيل

إيال بركوفيتش مع أوفيرا أسياغ (لقطة شاشة)
إيال بركوفيتش مع أوفيرا أسياغ (لقطة شاشة)

تشهد إسرائيل غضبا بعد أن أطلق مقدم تلفزيوني تصريحات عنصرية ضد أعضاء الكنيست العرب؛ عضو الكنيست عيساوي فريج: "أخطط لتقديم شكوى بتهمة الافتراء"

أثار عدد من التصريحات العنصرية التي أطلقها مقدم التلفزيون الإسرائيلي، إيال بركوفيتش، في نهاية الأسبوع، ضد أعضاء الكنيست العرب، غضبا وردود فعل مستعرة في إسرائيل. وصف بركوفيتش، المعروف بفظاظة أقواله، خلال برنامجه، أعضاء الكنيست العرب بـ “جواسيس في الكنيست” و “كارهي إسرائيل”.

جاءت أقوال بركوفيتش هذه بعد أن قالت مقدمة البرنامج أوفيرا أسياغ التي كانت تجلس إلى جانبه، إن أعضاء الكنيست العرب يرفضون المشاركة في برنامجهما. ردا على ذلك، قال بركوفيتش: “يعرف أعضاء الكنيست العرب أنهم حصان طروادة، يجلسون في الكنيست، ولكنهم جواسيس، ويعرفون أنهم ليسوا جزءا منا، ويدركون ماذا سأقول لهم”. بعد ذلك، توجه بركوفيتش إلى أعضاء الكنيست العرب طالبا منهم عدم المشاركة في البرنامج، حتى أنه أوضح أنه إذا شارك عضو كنيست عربي في البرنامج، فسيغادر الاستوديو. “لا تشاركوا، فأنا غير قادر على رؤيتكم”، قال.

لم تتأخر ردود الفعل الخطيرة ضد بركوفيتش. قال عضو الكنيست أحمد الطيبي ردا على ذلك: “ليس هناك ما يمكن توقعه من إيال بركوفيتش. فهو منذ وقت لا يسيطر على تصريحاته البغيضة. أنا لست مستعد للمشاركة في برنامج إيال لأنني أعارض منح شرعية في إطار مشاركتي لهذا المقدم العنصري، والبغيض”. قال عضو الكنيست جمال زحالقة: “أطلب إقالة بركوفيتش في أعقاب تصريحاته العنصرية، التي لا تقتصر على الأقوال فحسب، بل على منع إجراء مقابلات مع أعضاء كنيست عرب”.

قال عضو الكنيست عيساوي فريج، الذي شارك في البرنامج في الماضي، إنه ينوي تقديم شكوى ضد بركوفيتش. “آمل أن يهتم المسؤولون في شركة “كيشت” بتأدية واجبهم، ويقيلوا بركوفيتش فورا. بصفتي تضررت من التهم التي أطلقها بركوفيتش عندما صرح أني ‘إرهابي يكره إسرائيل’، لا أنوي السكوت على ذلك، وسأحضر غدا شكوى بتهمة الافتراء ضد بركوفيتش، وسأطالب بتعويضات وفق ما نحدده بعد استشارة محامين. آن الأوان أن يدفع بركوفيتش مقابل ألفاظه الفاحشة”.

اعتذر بركوفيتش عن أقواله في أعقاب تصريحاته التي أثارت ضجة. “لم أقصد الإضرار، لا بالجمهور العربي ولا بأعضاء الكنيست العرب”، قال بركوفيتش. “صحيح أني لا أتفق مع جزء منهم، ولكن لم أقصد الإضرار بهم. كان جزء من تصريحاتي غير ملائم، لهذا أعتذر”.

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل
الدخول إلى إسرائيل من معبر بيت حانون (معبر إيرز) (Yonatan Sindel/Flash90)
الدخول إلى إسرائيل من معبر بيت حانون (معبر إيرز) (Yonatan Sindel/Flash90)

الكنيست يناقش العلاج الطبي الإسرائيلي لمريضات السرطان من غزة

أثار نقاش حول وضع نساء غزة ضجة في الكنيست الإسرائيلي | "يتلقى الآلاف من مواطني غزة علاجا في المستشفيات الإسرائيلية"

04 يونيو 2018 | 15:55

في الأشهر الأربعة الماضية، تلقى أكثر من ستة آلاف مواطن من غزة مصادقة للدخول إلى إسرائيل، هذا ما كشفته عضوة الكنيست، ميراف بن أري، من حزب “كلنا”. وأضافت بن أري أن أكثر من خسمة آلاف مواطن من غزة اجتاز الحدود إلى إسرائيل لتلقي علاج طبي في مستشفيات إسرائيلية. عرضت عضوة الكنيست، بن أري، هذه المعطيات في مقابلة إذاعية معها انتقدت فيه عضوة الكنيست، عايدا توما سليمان، حول نقاش طالبت بإجرائه حول وضع مريضات السرطان من غزة.

قررت رئيسة لجنة مكانة المرأة في الكنيست الإسرائيلي، عضوة الكنيست، عايدا توما سليمان (من القائمة المشتركة)، إجراء نقاش حول وضع النساء في غزة في ظل الحصار. تطرق النقاش الذي جرى اليوم (الإثنين)، من بين أمور أخرى، إلى الصعوبات التي تواجهها مريضات السرطان في غزة للخروج منها لتلقي علاجات طبية طارئة.

عايدة توما سليمان (Hadas Parush/Flash90)

ردا على ذلك، عارض بعض أعضاء اللجنة، مدعين أن النقاش أحادي الجانب، وموضحين أن النساء في الجانب الإسرائيلي من الحدود يعانين من الوضع الأمني. عارض عضو الكنيست، نحمان شاي، النقاش، موضحا بعد ذلك: “أنتم تعرفون ما هو رأيي حول تقديم المساعدة الإنسانية. على إسرائيل أن تقدم المساعدة الطبية لكل شخص يحتاجها”.

وفق أقوال أعضاء الكنيست، ردت عضوة الكنيست عايدا قائلة: “يعرف الجميع أن السلطات الإسرائيلية هي التي تسمح أو لا تسمح لمريضات السرطان من غزة بتلقي علاج أي أن الشاباك ووزارة الدفاع. عندما تتساءلون ما هي علاقتنا بالموضوع، هذا نوع من التهرب”. وفق أقوالها: “يثبت لنا الواقع بطريقة صعبة العلاقة بين وضع النساء في إسرائيل وغزة. آرائي السياسية معروفة ولكن أؤمن أن هناك إجماعا واسعا حول أهمية تدخل النساء في الحوار السياسي. لهذا من المؤسف معرفة أن أعضاء اللجنة يعارضون إقامة نقاش سياسي هام وضروري خاص باللجنة. أعتقد أن النضال من أجل السلام هو نضال نسوي يحافظ على أمن سكان إسرائيل ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني”.

اقرأوا المزيد: 278 كلمة
عرض أقل
تعهد غافني وفاكنين بأنهما لن يدعما "قانون المؤذن" (Flash90/Guy Arama/المصدر)
تعهد غافني وفاكنين بأنهما لن يدعما "قانون المؤذن" (Flash90/Guy Arama/المصدر)

نواب متدينون يهود: لن ندعم قانون “حظر الآذان”

في حديث مع رؤساء الأحزاب الدينية اليهودية في البرلمان الإسرائيلي، حصل أعضاء الكنيست العرب، على وعدهم بعدم دعم القانون الذي يهدف إلى تقييد الأذان في المساجد

24 يناير 2018 | 16:24

تعهد عضوا الكنيست موشيه غافني (حزب يهدوات هتوراه) واسحق فاكنين (حزب شاس)، وهما رئيسا الفصائل الدينية اليهودية في البرلمان الاسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، أمام رئيسي ائتلاف الأحزاب العربية، زحالقة والطيبي، بأنهما لن يدعما “قانون المؤذن”، المثير للجدل.

وطلب عضو اللجنة أحمد الطيبي (القائمة المشتركة) من كلا الرئيسين خلال اجتماع للجنة المالية في البرلمان الإسرائيلي، بأن يلتزما بأنهما لن يؤيدان القانون. وأوضح غافني أنه يلتزم بوعده، في حين أضاف فاكنين: “قلت لك على “قطع يدي” لن نصوت لصالح قانون المؤذن”.

“هذا قانون جنوني لأشخاص مهووسين”، قال الطيبي وأضاف “هناك أشخاص لا يفوتون أية فرصة للعمل ضد الجماهير العربية”، وذلك عندما تطرق إلى محاولات حكومة نتنياهو لدفع “قانون المؤذن” المثير للجدل قدما. وأعرب غافني قائلا: “ما زالت الوعود سارية المفعول”.

وكما هو معروف، تمت الموافقة على اقتراحَي “قانون المؤذن” في القراءة الأولى في آذار الماضي بتشجيع من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ولكن لم يطرأ تقدم منذ ذلك الحين.

كما هو معروف فإن “قانون المؤذن” يشكل تعديلا للقانون ضد الضجيج، الذي يحظر تشغيل مكبّرات الصوت في دور العبادة، التي تؤدي إلى “ضجيج قوي أو غير محتمل”. جاء في اقتراح القانون أنه في وسع وزير حماية البيئة بعد حصوله على موافقة وزير الداخلية أن يحدد الحالات التي يُسمح بها باستخدام هذه المكبّرات. في حال تمت الموافقة على القانون بالقراءة الثانية والثالثة، فمن المتوقع أن يغرم من يخالفه وأن يدفع مبلغ نحو 2800 دولار (10.00 شواكل) لكل مخالفة.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

الدول الأقوى في العالم، جندية عربية في الجيش الإسرائيلي، إزالة اسم شارع ياسر عرفات، قانون المؤذن، وشمة ضد شمة. هذه هي الصور والأحداث الأبرز في الأسبوع الماضي

10 مارس 2017 | 09:47

كما في كل أسبوع، اخترنا لكم الصور التي تصدرت العناوين في الأسبوع الماضي‎:‎

الدول الأقوى في العالم

نُشِر هذا الأسبوع المؤشر السنوي المسمّى “أفضل دول العالم” لعام ‏2017‏ الذي يجريه موقع “أخبار أمريكا والعالم‎”‎‏. وفق الاستطلاع، صُنفت الولايات المتحدة في المرتبة الأولى في العالم من ناحية القوة العسكرية، ‏‎ ‎‏وتبوأت إسرائيل المرتبة الـ 8‏ في العالم، في حين عقبتها السعودية والإمارات في المرتبتين ‏9‏ و 10‏.

قوات سعودية خاصة (AFP)
قوات سعودية خاصة (AFP)

إزالة شارع “ياسر عرفات”

هذا الأسبوع، ثارت ضجة في إسرائيل في أعقاب شارع “ياسر عرفات” في القرية الدرزية جث، في شمال إسرائيل. بعد أن أثار اسم الشارع احتجاجا في مواقع التواصل الاجتماعي، أمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزير الداخلية تبديل اسم الشارع وإزالة اللافتة الحالية، رغم أن الكنيست قد صادق على اسم الشارع قبل 4 سنوات، في ولاية نتنياهو. لقد تمت إزالة اللافتة، ولكن نجحت هذه الخطوة في إثارة احتجاج في المجتمع العربي في إسرائيل.

شارع ياسر عرفات في قرية جت
شارع ياسر عرفات في قرية جت

شمة ضد شمة

بعد أن التقى في الأسبوع الماضي في الأمم المتحدة الفنان العراقي نصير شمة والسفير الإسرائيلي كرمل شمة هكوهن، وأثارا ردود فعل جيدة وتقارب العراقيين والإسرائيليين بعد أن دعا السفير شمة الإسرائيلي الفنان شمة لزيارة إسرائيل، رفض الأخير هذه الأخبار في أعقاب انتقادات صعبة تعرض لها في بلاده، معلنا أنه لا ينوي زيارة إسرائيل.

العازف العراقي المعروف نصير شمة (فيسبوك)
العازف العراقي المعروف نصير شمة (فيسبوك)

قصة الجندية العربية التي تشغل القبة الحديدية

احتفالا بيوم المرأة العالميّ الذي صادف هذا الأسبوع، قدمنا لكم قصة جنيفر جوزين، شابة عربية مسيحية، متطوعة للخدمة في الجيش الإسرائيلي. تبلغ جوزين 20 عاما، ‏‎ ‎‏وتخدم منذ عامين في وظيفة هامة وحساسة – مقاتلة في منظومة القبة الحديدية. يشغل مقاتلو القبة الحديدية منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي الأكثر تقدما ضد الصواريخ، القذائف، والطائرات دون طيار.

عربية، مسيحية ومقاتلة في منظومة القبة الحديدية
عربية، مسيحية ومقاتلة في منظومة القبة الحديدية

فوضى ومشادات كلامية في الكنيست بسبب قانون المؤذن

هذا الأسبوع، في نهاية جلسة صاخبة، تمت المصادقة في الكنيست بقراءة تمهيدية على “قانون المؤذن” الذي يهدف إلى خفض صوت مكبرات الصوت في المساجد. دار جدال حاد أثناء الجلسة بين أعضاء الكنيست العرب وبين أعضاء الكنيست اليمينيين. أخرِج عضو الكنيست أيمن عودة من القاعة بعد أن مزق مشروع القانون، وصرخ عضو الكنيست المبادر إلى القانون بوجه عضو الكنيست أسامة السعدي قائلا: “اذهبوا إلى السعودية”. فرد عليه السعدي صارخا لذلك أخرِج من القاعة. بدأ نائبا كنيست عربيان بالقول “الله أكبر” أثناء جلسة الهيئة العامة للكنيست.

عضو الكنيست أيمن عودة يمزق أوراق مشروعَ القانون (لقطة شاشة)
عضو الكنيست أيمن عودة يمزق أوراق مشروعَ القانون (لقطة شاشة)
اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
عضو الكنيست أيمن عودة يمزق أوراق مشروعَ القانون (لقطة شاشة)
عضو الكنيست أيمن عودة يمزق أوراق مشروعَ القانون (لقطة شاشة)

مشادات وفوضى في الكنيست عقب التصويت على “قانون المؤذن”

الناطق بلسان نتنياهو في اللغة العربية يوضح لوسائل الإعلام العربية على تويتر: القانون يحظر استخدام مكبرات الصوت فقط في المساجد خلال ساعات الليل، مثل ما هو متبع في الدول العربية والإسلامية

في نهاية جلسة مشحونة، صادق الكنيست اليوم (الأربعاء) بالقراءة التمهيدية، على صيغتي قانون للحد من صوت المكبرات في المساجد، ما يدعى ب”قانون المؤذن”.

وأيد 55 نائبا مشروع القانون الذي قدّمه عضو كنيست من الحزب اليميني إسرائيل بيتنا (حزب ليبرمان) يتضمن أيضا صوت المكبرات في الكنس، وعارضه 48 نائبا، وقد حظي اقتراح القانون الذي قدمه أعضاء الكنيست من البيت اليهودي (حزب بينيت) ورئيس المعارضة، ديفيد بيتان (الليكود) بأغلبية شبيهة أيضا.

وشهدت الجلسة تبادل اتهامات ومشادات بين أعضاء الكنيست المؤيدين للقانون والنواب العرب.

وأُخرِج رئيس القائمة المشتركة، عضو الكنيست أيمن عودة من القاعة بعد أن مزق أحد مشروعَي القانون ودارت مواجهة بين أعضاء القائمة المشتركة وبين عضو كنيست آخر من إسرائيل بيتنا، نعتهم بـ “إرهابيين” وطلب من رئيس الجلسة إخراجهم من الهيئة العامة للكنيست بدأ عضو الكنيست طالب أبو عرار يصرخ “الله أكبر” أمام أعضاء الكنيست اليمينيين وانضم إليه عضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى أيضا.

وأبعِد كذلك عضو الكنيست أسامة السعدي بعد أن صرخ في وجهه عضو الكنيست، روبرت إيلتوب (إسرائيل بيتنا) قائلا: “اذهب إلى المملكة العربية السعودية”، ورد عليه أسامة صارخا. بعد مرور وقت قصير من ذلك، أبعِد عضو الكنيست أحمد الطيبي أثناء خطابه من على منصة الكنيست.

وتوجه عضو الكنيست أورن حزان إلى مقاعد المعارضة وصرخ نحو أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة. قال عضو الكنيست إيلتوب لهم: “اليهودية ولدت قبلكم وستظل بعدكم أيضا”. عندها صرخ في وجهه عضو الكنيست الذي أدار الجسلة، يتسحاق فاكنين (شاس) قائلا: “لا تصب زيت على النار”.

وكتب المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلي باللغة العربية، أوفير جنلدمان، على تويتر، ردا على مواقع إعلام عربية كتبت أن القانون يمنع الآذان في القدس، أن “القانون يحظر استخدام مكبرات الصوت فقط في المساجد خلال ساعات الليل مثلما يتم القيام به في معظم الدول العربية والإسلامية”.

“مشروع القانون هو إعلان حرب بين أبناء النور وأبناء الظلام، حرب ضد العنصرية”، قال في خطابه عضو الكنيست زهير بهلول (المعسكر الصهيوني). “دار جدل حول هذا الموضوع بين شيوخ وحاخامات وأوضحوا أنهم يعارضون القانون. يتبنى نتنياهو كعادته نار التحريض ضد الأقلية العربية بدلا من أن ينظر في أعين الجمهور الإسرائيلي كله ويقدم له إجابات حول القضايا المحرجة”.

اقرأوا المزيد: 327 كلمة
عرض أقل
أعضاء الكنيست العرب المتهمون بمساعدة منظمات إرهابية (Flash90)
أعضاء الكنيست العرب المتهمون بمساعدة منظمات إرهابية (Flash90)

أعضاء الكنيست العرب المتهمون بمساعدة منظمات إرهابية

في ظل الاتهامات الخطيرة لارتكاب عضو الكنيست باسل غطاس جرائم أمنية (القائمة العربية المشتركة)، يجمع الوزراء في الكنيست الإسرائيلي توقيعات لإقالته

نشرت الشرطة الإسرائيلية، أمس (الأحد)، إنه من المتوقع دعوة عضو الكنيست، باسل غطّاس، من القائمة المشتركة، للتحقيق معه بتهمة تهريب هواتف خلوية للأسرى الأمنيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية.

جاء قرار دعوة غطّاس للتحقيق معه بعد زيارته للسجناء. توجه المسؤولون في وحدة الاستخبارات في خدمات السجون، إلى الشرطة فورا للاشتباه أن غطاس قد نقل هواتف خلوية إلى السجناء، لذلك انتظر المحققون غطاس عند مدخل السجن.

عضو الكنيست باسل غطاس (Flash90)
عضو الكنيست باسل غطاس (Flash90)

عندما خرج غطّاس من السجن استُدعي للتحقيق، ولكنه استغل حصانته البرلمانية، لذلك توجهت الشرطة إلى المستشار القضائي للحكومة للحصول على موافقة للتحقيق مع غطاس تحت التحذير.

هذه ليست المرة الأولى التي يتم التحقيق فيها مع أعضاء كنيست عرب بتهمة شبيهة بالتهمة الموجهة إلى عضو الكنيست غطّاس، وبتهم أخرى تمس بأمن الدولة.

هروب عزمي بشارة

عضو الكنيست الأسبق، عزمي بشارة (Flash90)
عضو الكنيست الأسبق، عزمي بشارة (Flash90)

هرب عزمي بشارة، مؤسس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، من إسرائيل في 23 آذار عام 2007 بعد اتهامه بمساعدة تنظيم حزب الله على نقل معلومات أثناء حرب لبنان الثانية.‎ ‎

بعد نحو شهرين، سُمح بنشر معظم بنود التهم الموجهة ضده، وعرف الجمهور أن بشارة خضع للتحقيق بتهم أنه أثناء حرب لبنان الثانية، تواصل مع عميل من قبل حزب الله ونقل إليه معلومات عن مواقع استراتيجية وحساسة، وكذلك معلومات حول زيادة مدى وصول الصواريخ إلى أبعد من حيفا.‎ ‎

نقل بشارة أيضا تقديرات حول امكانية اغتيال نصر الله، ومعلومات وتقديرات في ما يتعلق بتغييرات متوقعة في إسرائيل أثناء الحرب. وفق التهم، فقد حصل بشارة على مئات آلاف الدولارات من حزب الله وجهات أجنبية أخرى عبر صرافين عرب في القدس الشرقية.

عصام مخول – “هايل شارون”

عضو الكنيست الأسبق، عصام مخول
عضو الكنيست الأسبق، عصام مخول

عصام مخول هو عضو كنيست، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، كان قد نجح في إثارة ضجة في الكثير من المرات. ففي عام 2002، أثار عاصفة عندما رفع يده على طريق تحية القوات النازية للقائد أثناء جلسة الكنيست صارخا “هايل شارون”.

وفي وقت لاحق، اعتذر على المقارنة التي قام بها بين رئيس الحكومة، أريئيل شارون وبين أدولف هتلر.

في عام 2005، شارك في مسيرة لذكرة العرب الذين شاركوا في قتل اليهود في الخليل في أحداث ثورة البراق الذين قُتلوا على يد البريطانيّين.‎ ‎

وأمير، أخ عصام مخول، مُدان بالتجسس لصالح حزب الله أيضا. اعترف أمير أثناء التحقيق معه في عام 2008 أنه التقى في الدنمارك مع مسؤول عن عملاء في حزب الله ووافق على جمع معلومات استخباراتية في إسرائيل لصالح التنظيم. في عام 2010، اعترف في المحكمة بارتكاب تهم التجسّس. في 30 كانون الثاني 2011، حُكِم على أمير بالسجن لتسع سنوات فعليا وسنة واحدة السجن بشروط مُقيّدة بسبب تهمة شبيهة.

الجاسوس عضو الكنيست سعيد نفاع

عضو الكنيست الأسبق، سعيد نفاع (Flash90/Abir Sultan)
عضو الكنيست الأسبق، سعيد نفاع (Flash90/Abir Sultan)

سعيد نفاع هو عضو كنيست من التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست الـ 17 و الـ ، 18، والذي كان متهما بالتواصل مع عميل أجنبي أيضا. بالإضافة إلى ذلك، كان متهما بزيارة دولة عدوة، لذلك حُكم عليه بالسجن لسنة.

في عام 2007، خرج عضو الكنيست في زيارة إلى سوريا دون مصادقة وزير الداخلية. والتقى في زيارته مع الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طلال ناجي. حُوكم نفاع وأدين في نيسان 2014، في المحكمة المركزية في الناصرة.

اقرأوا المزيد: 457 كلمة
عرض أقل
مرأة عربية تدلي بصوتها في الانتخابات الإسرائيلية (Flash90/Miriam Alster)
مرأة عربية تدلي بصوتها في الانتخابات الإسرائيلية (Flash90/Miriam Alster)

أيها العرب، تدفقوا إلى صناديق الاقتراع

لا ينبغي على المواطن العربي في دولة إسرائيل، شأنه شأن المواطن اليهودي في الدولة، أن يقفا مكتوفَي الأيدي أمام سلب الحقوق الأساسية للأقلية في دولة ديمقراطية

النائب دافيد بيتان، رئيس الائتلاف الحكومي، معروف بصفته مثير العواصف الأكثر شعبوية في الكنيست الإسرائيلي الحالي، رغم المنافسة الشرسة.

تطرّق بيتان، الذي لا تدلّ تصرفاته حتّى الآن سوى أنه بوق نتنياهو، إلى دعوة رئيس الحكومة لمقترعي اليمين في يوم الانتخابات أن يذهبوا إلى مراكز الاقتراع، لأنّ العرب يتدفقون بجماهيرهم إلى الصناديق. “كنتُ أفضّل ألّا يتدفق العرب إلى صناديق الاقتراع، بل ألّا يذهبوا إليها أبدًا”، قال بيتان. ولا يتوقف الأمر على ذلك، بل إنه يعرف أيضًا ما هو الأفضل للعرب: “97% منهم ينتخبون القائمة المشتركة، التي لا تمثّلهم، بل تمثّل المصلحة الفلسطينية”.

تُخفي توضيحات اليوم التالي وسذاجته مثل “لا أفهم ما ليس على ما يُرام هنا” و”كل حزب يريد أن لا يصل خصومه إلى صناديق الاقتراع” حقيقة عنصرية قاسية. ما غير السليم هنا؟ في الواقع، كلّ شيء.

لا تُدهشني ظلامية النائب بيتان. ليس هذا جديدًا، فما تغيّر هو وقاحة اليمين المتطرف بالكشف عن وجهه الحقيقي دون حياء أو خجل. لا تجلب هذه الأقوال المتطرفة سوى المصائب. أفلا يعرف النائب بيتان التاريخ؟ إنّ أقوالًا كهذه، لو قيلت ضدّ اليهود في أوروبا أو الولايات المتحدة في أيامنا، كانت ستُحدث عاصفة مخيفة. فهل ستكون الخطوة التالية لبيتان تقليص ظهور العرب في المشهد العامّ؟ ربّما نختصر المراحل ونعلّق سمة مميّزة على ملابسنا، أو إشارة تعريف في الطريق إلى صندوق الاقتراع في الانتخابات القادمة !

النائب دافيد بيتان ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Flash90/Miriam Alster)
النائب دافيد بيتان ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (Flash90/Miriam Alster)

تُخفي دعوة النائب بيتان إلى سلب حق الاقتراع خطرًا كبيرًا آمل أن لا يقتصر فهم خطورته على العرب. مَن لا يريد أن يرى في إسرائيل عربًا، لن يرغب لاحقًا في رؤية يهود من اليسار، وأظنّ أنه لن يرغب بعد ذلك في رؤية تعدّد أحزاب، وبالتأكيد يُفضِّل أن ينتقل الحُكم بالوراثة من زعيم إلى خلَفه داخل حزب الليكود. هناك ما يكفي من الأنظمة من هذا النوع في الشرق الأوسط. شكرًا !

لا يزال بعض العرب في البِلاد سُذَّجًا بما فيه الكفاية ليتوقعوا على الأقل استنكارًا من جانب رئيس الحكومة نتنياهو. حتى إنّ البعض يحلمون في إقصاء النائب. فليستمروا في أحلامهم… بيتان هو نتنياهو، ونتنياهو هو بيتان بالنسبة إلى النظرة الدونية تجاه السكّان العرب في إسرائيل، حقوقهم، صراعاتها، وهويتها القومية.

كلمات بيتان هي تحريض وقِح لم يكن ليمُرّ مرور الكرام في ديمقراطية صالحة. بيتان هو كالكثيرين في الحزب الحاكم (الليكود وإلى اليمين منه) الذين فهموا المعادلة: الشعبوية والتحريض ضدّ الأقليات = زيادة القوة السياسية.

لا يمكن لمواطني إسرائيل اليهود أن يسمحوا لأقوال كهذه بأن تمرّ بهدوء. يُقال بالعربية: “الساكت عن الحق شيطان أخرس”.

أدعو زملائي العرب من الجيل X والجيل Y في إسرائيل الذين يرَون كيف تضرب أمواج الشعبوية الرخيصة والعنصرية أُسس الديمقراطية الإسرائيلية: تدفّقوا بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع بكلّ وسيلة ممكنة: بالسيارات، مشيًا على الأقدام، وبالحافلات المنظّمة. برِّروا تصريح نتنياهو من الانتخابات السابقة، وبرهِنوا للنائب بيتان أنّ لكلّ قول غير موزون عملًا مُضادًّا. اختاروا ممثّليكم، من أي حزب كانوا. شارِكوا في اللعبة الديمقراطية بكلّ قوتكم، وإلّا فإنها ستدوسكم.

اقرأوا المزيد: 439 كلمة
عرض أقل
نائب الكنيست أحمد الطيبي (FLASH90)
نائب الكنيست أحمد الطيبي (FLASH90)

مبادرة المقاطعة في البرلمان الإسرائيلي تخرج عن نطاق السيطرة

مقاطعة الإئتلاف الإسرائيلي لأعضاء الكنيست العرب أحبطت، ولكن ظاهرة المقاطعة أصبحت مقلقة بين الساسة في إسرائيل

بعد أن قاطع أعضاء القائمة العربية المُشتركة جنازة الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيرس بادر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بدعم من رئيس الحكومة نتنياهو، إلى الدعوة لمقاطعة خطابات نواب القائمة العربية المُشتركة في الكنيست. حتى أن نتنياهو أعطى أمرًا لكل أعضاء الائتلاف بالخروج من جلسات الكنيست عندما يصعد أي نائب عربي ليُلقي خطابًا. إلا أنه اتضح لاحقًا أن هذا الأمر، وفقًا لقوانين الكنيست، ليس مُمكنًا إذ يجب على وزير واحد، من الائتلاف، أن يكون حاضرًا في كل جلسة من جلسات الكنيست.

لذلك قرر بعض الأعضاء داخل الائتلاف، بعيدًا عن المشكلة التقنية في ذلك، مُعارضة ذلك القرار وعدم التعاون. ولكن صرّح نائب الكنيست يهودا غليك من حزب نتنياهو، الليكود، أنه لن يذعن لطلب نتنياهو وغرّد على تويتر قائلا إن “كل من يُقاطع جلسات الكنيست من أية جهة كانت فهو يحتقر بذلك الكنيست والنقاش الحضاري”.

كانت ردود فعل نواب الكنيست العرب فيما يتعلق بمقاطعة خطاباتهم هازئة. “دعا ليبرمان في الماضي إلى مقاطعة التجار العرب، ومن ثم فصل أم الفحم، والآن يدعو إلى مُقاطعة ممثلي الوسط العربي. تفادى هذه المرة المطالبة بقطع رؤوس أعضاء القائمة المُشتركة بالفأس. فقد نجونا هذه المرة!” هذا ما قاله هازئًا النائب يوسف جبّارين من القائمة المُشتركة.

على الرغم من أن قضية المُقاطعة في الكنيست قد حظيت بالعديد من الانتقادات في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، إلا أنها انتشرت كالنار في الهشيم. صرّح نواب الكنيست العرب أن “المُقاطعة تجابه بمُقاطعة” فقاطعوا خطاب نتنياهو. وصرّح حزب ميرتس لاحقًا أيضًا أنه ينوي مُقاطعة جلسة الكنيست بمناسبة ذكرى الوزير الإسرائيلي غاندي.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل