اشتون كارتر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الأسد (AFP)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الأسد (AFP)

وزير الدفاع الأميركي: روسيا تتبنى “استراتيجية خاسرة في سوريا”

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية الإثنين أن انتهاك روسيا للمجال الجوي التركي على الحدود السورية كان ربما متعمدا معربا عن قلقه إزاء هذا الحادث

قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الاثنين إن روسيا تتبنى “استراتيجية خاسرة” في سوريا، وسط تزايد التوترات عقب انتهاك مقاتلة روسية الأجواء التركية.

وبدأت موسكو الأسبوع الماضي حملة من القصف الجوي في سوريا معلنة أنها تقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية. إلا أن البنتاغون قال إن المقاتلات الروسية استهدفت جماعات معارضة أخرى بهدف دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وصرح كارتر في مدريد في مستهل جولة في أوروبا تستمر خمسة أيام “لقد صعدت روسيا الحرب الأهلية، وهددت بشكل كبير الحل السياسي والحفاظ على هيكل الحكومة المستقبلية في سوريا والذي تقول إنها تريده”.

وأضاف “ما زلت آمل أن يدرك (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أن ربط روسيا بسفينة غارقة هي استراتيجية خاسرة”.

وخلال جولته في أوروبا سيقدم كارتر الشكر لحلفائه من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يشن ضربات جوية يومية ضد تنظيم القادة في العراق وسوريا.

وفي تطور جديد يعقد النزاع المستمر منذ أكثر من أربعة أعوام في سوريا والذي أودى بحياة نحو 250 ألف شخص، قالت تركيا إن طائراتها من طراز أف-16 اعترضت مقاتلة روسية انتهكت الأجواء التركية بالقرب من الحدود السورية السبت.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية الإثنين أن انتهاك روسيا للمجال الجوي التركي على الحدود السورية كان ربما متعمدا معربا عن قلقه إزاء هذا الحادث.

وأضاف رافضا الكشف عن اسمه “لا أعتقد أن هذا كان حادثا. هذا يؤكد فقط قلقنا العميق إزاء ما يفعلون. كما يؤكد الشكوك في نواياهم ويثير تساؤلات حول سلوكهم وتصرفهم بشكل مهني في الأجواء”.

وقال المسؤول إن واشنطن تجري محادثات عاجلة مع تركيا وشركائها في حلف شمال الأطلسي في بروكسل.

ومن تشيلي، نبه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الإثنين إلى أن “توغل” مقاتلة روسية في الأجواء الجوية التركية كاد يتسبب بتصعيد خطير.

والأسبوع الماضي أجرت وزارة الدفاع الأميركية وروسيا محادثات رفيعة المستوى حول كيفية تجنب الحوادث في الأجواء فوق سوريا وسط الحملة التي تشنها موسكو من جهة والتحالف بقيادة واشنطن من جهة أخرى في البلد المضطرب.

وفي هذا الوقت تجد أوروبا صعوبة بالغة في التعامل مع أزمة اللاجئين التي تسببت بها الأزمة في سوريا التي شردت الملايين.

وفي إطار بعثة حلف شمال الأطلسي، قدمت إسبانيا في كانون الثاني/يناير الماضي بطارية صواريخ باتريوت للمساعدة في الدفاع عن تركيا من أي صواريخ بالستية تنطلق من سوريا.

ووافقت إسبانيا على نشر قوة دائمة مؤلفة من 2200 من عناصر المارينز الأميركيين في مورو دي لا فرونتيرا التي سيزورها كارتر الثلاثاء.

ويقوم كارتر بهذه الجولة في أوقات صعبة بالنسبة له فهو يواجه ضغوطا في بلاده بشأن سوريا كما يواجه فضيحة لمسؤولين عسكريين اتهموا بالتلاعب بالمعلومات الاستخباراتية.

وما يزيد من المصاعب التي يواجهها وزير الدفاع، الذي تولى منصبه في شباط/فبراير، تداعيات الضربة الجوية التي نفذها الطيران الأميركي على مستشفى تابع لمنظمة اطباء بلا حدود في مدينة قندوز الأفغانية السبت ما أدى إلى مقتل 22 شخصا احترق عدد منهم في أسرتهم.

ولم يؤكد الجيش الأميركي الجهة المسؤولة عن عملية القصف، إلا أنه قال إنه أرسل طائرة دعم من طراز ايه سي-130 لمساعدة القوات الأفغانية التي كانت تقاتل مسلحي طالبان بالقرب من المستشفى.

وصرح كارتر “نحن بحاجة إلى منظمات مثل أطباء بلا حدود. وقد اتصلنا بهم لطمأنتهم إلى أنه سيتم إجراء تحقيق كامل وشفاف”.

وأضاف “لقد اصدرنا توجيهات لقواتنا في المنطقة لضمان طمأنة جميع المدنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية بأن مرافقنا الصحية مستعدة لمعالجتهم”.

ويشارك كارتر في قمة لوزراء الدفاع في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الخميس. ويتوقع أن تناقش القمة أضافة إلى حادث اعتراض الطائرة العسكرية في تركيا، عددا من القضايا من بينها التدخل الروسي في شرق اوكرانيا.

وقال كارتر “سنواصل التأكيد أنه إذا أرأدت روسيا إنهاء عزلتها الدولية واعتبارها قوة عالمية مسؤولة، فعليها أن توقف عدوانها في شرق اوكرانيا”.

وأضاف “سنتخذ جميع الخطوات الضرورية لوقف نفوذ روسيا الضار المزعزع للاستقرار وعمليات الإكراه والعدوان التي تمارسها ومن بينها جهودها لتقويض الاستقرار الاستراتيجي وتحدي التوازن العسكري في أوروبا”.

اقرأوا المزيد: 577 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر يتحدث الى ضابط اميركي في قمرة طائرة اف-16 في قاعدة جوية في الاردن الثلاثاء 21 تموز/يوليو 2015  (تصوير مشترك/اف ب كارولاين كاستر)
وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر يتحدث الى ضابط اميركي في قمرة طائرة اف-16 في قاعدة جوية في الاردن الثلاثاء 21 تموز/يوليو 2015 (تصوير مشترك/اف ب كارولاين كاستر)

وزير الدفاع الأميركي يحاول طمأنة الحلفاء في الشرق الأوسط تجاه الاتفاق مع إيران

كارتر: "للولايات المتحدة وإسرائيل التزاما مشتركا لمواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة، ونستمر في العمل مع إسرائيل وشركاء آخرين في المنطقة لمواجهة الخطر الإيراني، حتى ونحن نفعل المثل بخصوص مواجهة تنظيم داعش"

سعى وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الثلاثاء خلال جولته التي تشمل إسرائيل والأردن والسعودية إلى طمأنة حلفاء واشنطن القلقين في المنطقة حيال الاتفاق النووي مع إيران.

والتقى كارتر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشد المنتقدين للاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه الدول الكبرى وإيران، قبل أن يزور الأردن الذي يعد حليفا رئيسيا في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال كارتر لجنود من ست دول ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم في قاعدة جوية شمال شرق الأردن إن “للولايات المتحدة وإسرائيل التزاما مشتركا لمواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة”.

وأضاف أن نتنياهو “أكد بوضوح أنه لا يوافقنا الرأي فيما يتعلق بالاتفاق الذي توصلنا له مع إيران حول برنامجها النووي، لكن الأصدقاء بامكانهم أن يختلفوا في الرأي”.

وأكد كارتر “سنستمر في العمل مع إسرائيل وشركاء آخرين في المنطقة لمواجهة الخطر الإيراني، حتى ونحن نفعل المثل بخصوص مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية”.

وشدد نتنياهو خلال لقاء مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في القدس على معارضته الاتفاق مع إيران. وقال إن “الاتفاق سيضع إيران على عتبة ترسانة نووية كاملة في غضون عقد من الزمن”.

وحطت طائرة كارتر القادم من إسرائيل عصر الثلاثاء في قاعدة جوية عسكرية شمال – شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا حيث التقى عددا من رفاق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم الدولة الاسلامية حرقا مطلع العام الحالي، بحسب مراسل فرانس برس.

وكان مشهد حرق الطيار، الذي أسر بعد تحطم طائرته في سوريا، حيا والذي بث عبر شريط مسجل في شباط/فبراير أثار موجة غضب عالميا وسط دعوات للقضاء على التنظيم الارهابي.

وتستخدم القاعدة الجوية التي تبعد كيلومترات قليلة عن الحدود السورية من قبل عدة دول ضمن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة يقوم بعمليات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وتحدث كارتر إلى مجموعة صغيرة من المهندسين المسؤولين عن صيانة طائرات اف16 الأميركية في أحد المخازن في القاعدة. وقال الوزير الأميركي “يجب أن يهزم هذا العدو. هذا سيحدث لان الحضارة تهزم دائما البربرية”.

وأضاف أن “هذا يتطلب الوقت والشجاعة” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “والجميع خلفكم 100 % وهناك دعم واسع للقتال ضد التنظيم”.

والتقى كارتر بعيدا عن الصحافيين نحو 150 إلى 200 جندي من جنود التحالف الدولي من جنسيات مختلفة وتحدث اليهم بحسب مسؤول أميركي يرافقه.

وسيلتقي وزير الدفاع الأميركي الأربعاء رئيس الوزراء الأردني وزير الدفاع عبدالله النسور الذي تشارك بلاده في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، كما يشارك الأردن في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

ومن المقرر أن يغادر كارتر، الذي زار إسرائيل قبل الأردن، المملكة الأربعاء متوجها إلى السعودية في زيارة يتوقع أن تركز على القلق الخليجي تجاه الاتفاق مع إيران.

وتتصاعد مخاوف الدول الخليحية السنية تجاه الاتفاق مع إيران، العدو اللدود، معتبرة أن هذه الصفقة ستزيد قوة قادة إيران الشيعية.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه ينوي طمأنة الدول الخليجية بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني وذلك في حديث تبثه الثلاثاء قناة العربية.

وقال كيري مشيرا إلى إجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في قطر في الثالث من أب/اغسطس “سأستعرض بالتفصيل كل الطرق التي تجعل المنطقة أكثر أمانا بسبب هذا الاتفاق”.

وأضاف في مقابلة مع قناة العربية “سابحث ايضا معهم مطولا في ما ستفعله الولايات المتحدة بالتعاون معهم لإبعاد التهديد الإرهابي (…) المقلق بالنسبة لهم أيضا”.

وتؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي. ودافع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء عن الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى الذي وصفه “بالمتوازن”، موضحا امام النواب انه كانت هناك ضرورة للقبول بان المفاوضات تتطلب تسويات.

وفي خطاب القاه أمام مجلس الشورى شدد ظريف على أن الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين إيران والقوى الكبرى سيضمن رفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والغرب على إيران بسبب برنامجها النووي.

وفي المقابل وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية لعقد على الأقل لكنها ستواصل تخصيب اليورانيوم وسيسمح لها بمواصلة الابحاث وتطوير تكنولوجيا نووية حديثة.

اقرأوا المزيد: 589 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبلا وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر قبيل اجتماع في مكتب نتانياهو في القدس الثلاثاء 21 تموز/يوليو 2015 (Flash90)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبلا وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر قبيل اجتماع في مكتب نتانياهو في القدس الثلاثاء 21 تموز/يوليو 2015 (Flash90)

وزير الدفاع الأميركي يلتقي نتنياهو لطمأنته حيال الاتفاق مع إيران

التقى وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، الثلاثاء في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لتهدئة قلق إسرائيل حيال الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى.

وكان نتنياهو حث أعضاء الكونغرس الأميركي على رفض الاتفاق الذي أبرم في ختام مفاوضات شاقة، خلال تصويت يجريه في نهاية ايلول/سبتمبر.
وتصافح الرجلان مطولا قبل بدء اللقاء بدون الادلاء باي تصريحات.

ويعقد هذا اللقاء في اليوم الأخير من زيارة اشتون كارتر إلى إسرائيل، المحطة الأولى في جولة إقليمية تهدف إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بعدما عبر بعضهم عن قلق ازاء الاتفاق مع إيران. وسيزور الأردن والسعودية.
وقام كارتر بزيارة إلى الحدود الشمالية مع لبنان لتقييم المخاطر التي تقول إسرائيل ان حزب الله اللبناني يشكلها على أمنها.

وتواجه إيران اتهامات بدعم حزب الله الشيعي اللبناني وحماس. وتعتبر إسرائيل أن رفع العقوبات المرتقب عن الجمهورية الاسلامية بموجب الاتفاق النووي سيتيح لها تعزيز مساعدتها لمثل هذه المجموعات.

اقرأوا المزيد: 138 كلمة
عرض أقل
الدول العظمى ستُساعد إيران في الاحتفاظ على المنشآت النووية من الضرر
الدول العظمى ستُساعد إيران في الاحتفاظ على المنشآت النووية من الضرر

غضب في إسرائيل: الدول العظمى ستُساعد إيران في الاحتفاظ على المنشآت النووية من الضرر

بند خاص في الاتفاق النووي الذي تم التوقيع عليه في الأسبوع الماضي في فيينا يُشير إلى أن الولايات المتحدة والقوى العظمى ستحبط هجوما محتملا على المنشآت النووية، ووزير الدفاع الأمريكي يقول: "صفقة النووي لا تمنع الخيار العسكري"

غضب في إسرائيل في أعقاب الكشف عن بند في الاتفاق النووي الذي يُحدد أن الغرب سيُساعد إيران في الاحتفاظ على منشآتها النووية من أي ضرر.

وجاء في البند 10 في الصفحة 142 أن الجهات التي وقعت على الاتفاق سوف “تتعاون عن طريق التدريبات وورشات العمل من أجل تعزيز قدرة إيران في الحفاظ على نفسها من التهديد الأمني الذي قد يلحق بمنشآتها النووية والرد عليه، بما في ذلك حدوث ضرر، وإمكانية حماية نووية سارية المفعول وحماية فعلية على المنشآت”.

وقد تم تخصيص العنوان الرئيسي لصحيفة “إسرائيل اليوم” وهي الصحيفة الأكثر انتشارا في إسرائيل والتي تُعتبر منتمية لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لهذا الموضوع، حيث تم فيه التعبير عن غضب كبير. كما وجاء في الصحيفة أن معنى البند هو أنه منذ الآن ستُساعد الدول العظمى إيران في الحفاظ على نفسها ضد الهجمات حيث إن الكثير منها تم نسبه في الماضي إلى إسرائيل، مثل فيروس ستوكسنت الذي هاجم المنشآت النووية في الماضي.

تطرق مصدر سياسيّ بارز إلى البند الإشكالي، وعرّفه أنه : “ليس منطقيًّا”. وأوضح المصدر أن معنى ذلك أن إيران ستحصل على مساعدة الدول العظمى لضمان جهودها للسعي بهدف الوصول إلى السلاح النووي.

في هذه الأثناء، وصل وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، اليوم، إلى إسرائيل، وقال في مستهل كلامه: “أحد الأسباب لأن صفقة النووي تُعتبر جيدة، هو أنها لا تمنع الخيار العسكري”. يجري كارتر سلسلة زيارات لدى الحلفاء البارزين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط: إسرائيل، الأردن، والسعودية، بهدف تهدئة زعمائها وضمان الحفاظ على مصالحهم ضد إيران وذلك على ضوء الصفقة التي تم التوقيع عليها في فيينا في الأسبوع الماضي، أيضا.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
تعيين اشتون كارتر وزيرا للدفاع خلفا لهيغل (AFP)
تعيين اشتون كارتر وزيرا للدفاع خلفا لهيغل (AFP)

أوباما سيعين اشتون كارتر وزيرا للدفاع

كارتر المعروف بصراحته والبالغ من العمر 60 عاما، خبير في كواليس البنتاغون حيث كان نائبا لوزير الدفاع من 2011 الى 2013

صرح مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان الرئيس باراك اوباما سيعلن صباح اليوم الجمعة تعيين اشتون كارتر وزيرا للدفاع.

وكارتر المعروف بصراحته والبالغ من العمر 60 عاما، خبير في كواليس البنتاغون حيث كان نائبا لوزير الدفاع من 2011 الى 2013.

واعلن البيت الابيض قبل عشرة ايام استقالة وزير الدفاع تشاك هيغل وشدد على ضرورة التجديد على رأس البنتاغون.

اقرأوا المزيد: 57 كلمة
عرض أقل