سارة تحياه ليطمان وشريكها أريئل بيغل (بإذن من العائلة)
سارة تحياه ليطمان وشريكها أريئل بيغل (بإذن من العائلة)

رغم مقتل أبيها وأخيها في عملية: سارة تنوي عقد زفاف كبير

فقدت سارة تحياه ليطمان والدها وشقيقها في عملية إطلاق النار التي وقعت يوم الجمعة. رغم الحداد تنوي سارة وشريك حياتها أن يحتفلا بزفافهما في الأسبوع القادم ويرغبان القيام بذلك في مكان واسع يمكّن الجماهير الغفيرة من المشاركة

كان من المفترض أن يتم اليوم زواج الشابين الإسرائيليين سارة تحياه ليطمان وشريكها أريئل بيغل، ولكن عرقلت عملية إطلاق النار الإرهابية التي حدثت يوم الجمعة الماضي وراح ضحيتها والد سارة وشقيقها هذه البرامج.

لم يترك أريئل سارة لحظة واحدة بعد وقوع الحادث. قال الزوج في لقاء أجرته معهما صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن هذه العملية الإرهابية وضعت حياتهما الزوجية على المحك، ولكنها تعززت بعدها فحسب.

رغم الصعوبة والحزن الكبير ينوي الاثنان عقد قرانهما في الأسبوع القادم في حفل زواج وفرحة كبيرين ليُظهروا للجميع أنهم لن يدعوا الإرهاب يحطمهما.

كشفوا من خلال اللقاء أنهما يريدان إجراء مراسم الزواج في مكان مختلف عما كان مخطط له، ربما حتى في إستاد تيدي في القدس، ويطلبان من الجمهور الإسرائيلي الوصول والاحتفال معهما. وقد قالا: “سيكون هذا زواج المليون. ستأتي الجماهير الغفيرة لتفرح معنا.

قُتل والد سارة، الحاخام يعقوب ليطمان، وشقيقها نتانئيل، عندما كانا في طريقهما للاحتفال بمراسم سبت العريس قبل زواج سارة. وعندها قام مخرب بإطلاق النار نحو سيارة العائلة ومن ثم لاذ بالفرار، في جنوبي جبل الخليل، على مقربة من البلدتين الفلسطينيتَين دورا ويطا. كان في السيارة أبناء عائلة آخرين أُصيبوا إصابات طفيفة.

اقرأوا المزيد: 176 كلمة
عرض أقل
نظر إلى استاد تيدي في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)
نظر إلى استاد تيدي في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)

شاباك: أحبطنا مخططا لحماس استهدف استادا في القدس

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، النقاب عن أنه كشف بنية واسعة في الضفة الغربية لنشطاء ينتمون لحماس تدربوا خارج البلاد على تنفيذ سلسة عمليات ضد إسرائيل

27 نوفمبر 2014 | 11:39

نشر جهاز الأمن العام في إسرائيل، شاباك، صباح اليوم الخميس، أنه، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، كشف، قبل شهرين، خلية نشطاء تنتمي لحركة حماس، تدربت خارج البلاد وخططت لإطلاق سلسلة من العمليات ضد إسرائيل. وأشار الشاباك إلى أن التوجيهات التي تلقتها الخلية جاءت من قيادة حماس في تركيا.

وكشف الشاباك أنه اعتقل أكثر من 30 ناشطا وعثر على عبوات ناسفة وأسلحة نارية منها M-16 وعيارات نارية خلال التحقيق مع النشطاء. وعمّم الشاباك أن النشطاء تلقوا تدريبات في كيفية إطلاق عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية، وداخل إسرائيل، وكذلك عمليات خطف إسرائيليين، وعملية كبيرة في ملعب كرة القدم في القدس وعملية في القطار الخفيف في القدس.

وجاء في بيان الشاباك أن جزءا من النشطاء تم تجنيده في الأردن خلال عام 2012، ومن ثم تلقى هؤلاء تدريبات عسكرية حتى عام 2014، وبعدها نزلوا إلى الميدان لكي يدفعوا مخططاتهم قدما.

وأضاف جهاز الأمن العام أن التدريبات والتجهيزات كانت تحت إشراف قادة الجناح العسكري لحماس في القطاع وفي الخارج: في الأردن، وتركيا وسوريا.

اقرأوا المزيد: 155 كلمة
عرض أقل