استئناف المفاوضات

62%‏ من الإسرائيليين يريدون العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين (Flash90/Nai Shohat)
62%‏ من الإسرائيليين يريدون العودة الى المفاوضات مع الفلسطينيين (Flash90/Nai Shohat)

62%‏ من الإسرائيليين يؤيدون تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين

55%‏ من اليهود في إسرائيل يعتقدون أن تدخل الدول العربيّة قد يساعد في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

بعد مرور 50 عاما على حرب الأيام الستة، يعتقد معظم الجمهور اليهودي في إسرائيل أنه يُحظر تعريف سياسة إسرائيل في المنطقة كـ “احتلال”، بينما يعتقد %90 من الجمهور العربي في إسرائيل أن هذا التعريف ملائم، هذا وفق ما يتضح من مؤشِّر السلام الشهري لجامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للد يمقراطية.

وفق المؤشّر، هناك خلاف في الرأي في أوساط الجمهور اليهودي حول ضم كل المناطق في الضفة الغربية، التي تسيطر إسرائيل عليها منذ الحرب – ‏44.4%‏ يدعمون هذه السيطرة فيما يعارضها ‏45%‏ – بالمقابل يعارض الجمهور العربي هذه السيطرة إلى حد كبير: ‏79.5%‏ يعارضونها فيما يؤيدها ‏11.5%‏ فقط‎.‎

‏27% من الجمهور اليهودي في إسرائيل، يعتقدون أنه كان على زعماء الدولة فور الحرب الاقتراح على الدول العربيّة إعادة كل الأراضي التي تمت السيطرة عليها أثناء الحرب مقابل اتفاقية سلام شاملة، بالمقابل، ‏65.1%‏ يعارضون ذلك. بالإضافة إلى ذلك، 45.2% من الجمهور الإسرائيلي يعتقدون أنه كان يجب ضم كل الأراضي التي تمت السيطرة عليها بعد الحرب، مقابل %80 من الجمهور العربي الذي يعارض هذا.

مستوطنة معليه أدوميم بالقرب من القدس (Flash90/Yonatan Sindel)
مستوطنة معليه أدوميم بالقرب من القدس (Flash90/Yonatan Sindel)

يعتقد معظم الشعب اليهودي (‏50.8%‏) أن إقامة المستوطنات كانت خطوة صحيحة من حيث المصلحة الوطنية الإسرائيلية، مقابل أقلية (‏31.3%‏) من المعارضين. بالمُقابل، في أوساط الجمهور العربي، يعتقد ‏68.6%‏ أن إقامة المستوطنات كانت خطأ من حيث المصلحة الإسرائيلية ويعتقد ‏68%‏ أن المستوطنات تشكل فشلا في طريق السلام، مقابل 38.2% من الجمهور اليهودي الذي يؤمن أن هذا الادعاء صحيح.

يتضح أيضا أن اليهود في إسرائيل يعتقدون أن السيطرة على أراضي الضفة الغربية تصب في مصلحة إسرائيل في مجال الأمن العسكري (‏65%‏)، ولكن لا تساهم في مصلحتها دبلوماسيّا، اقتصاديا، وديمقراطيا. يعتقد الجمهور العربي أن السيطرة على الأراضي لا تصب في مصلحة إسرائيل.

رغم الاختلاف في الرأي، تدعم أغلبية من الجمهور اليهودي (‏61.9%‏) ومن الجمهور العربي (‏70.1%‏) إجراء مفاوضات من أجل السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية – ذلك لأن أقلية في الوسطين (‏27.6%‏ اليهودي، ‏33.3%‏ من الجمهور العربي) تعتقد أن الخطوة ستساهم في صنع السلام في السنوات القادمة.

ترامب وعباس في بيت لحم (AFP)
ترامب وعباس في بيت لحم (AFP)

بعد زيارة الرئيس ترامب، هناك شك كبير حول احتمال عودة الجانبين إلى طاولة المفاوضات: يؤمن 37.3% فقط من الجمهور اليهودي و %15 من الجمهور العربي أن هناك احتمال كبير حتى كبير جدا لحدوث هذا.

يعتقد أكثر من نصف الجمهور اليهودي في إسرائيل (‏55.2%‏) أن تدخل الدول العربيّة قد يساعد في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مقابل أقلية من الجمهور العربي (‏35.1%‏) التي تعتقد أن هذا صحيح.

يستند مؤشر السلام على استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب. أجري الاستطلاع بتاريخ ‏28-29‏ أيار وشارك فيه ‏600‏ شخص، من بينهم ‏500‏ يهودي و ‏100‏ عربي وهم يشكلون عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 396 كلمة
عرض أقل
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب مؤيدين للمبادرة العربية (Flash90/Tomer Neuberg)
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب مؤيدين للمبادرة العربية (Flash90/Tomer Neuberg)

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب مؤيدين للمبادرة العربية

الرئيس السابق شمعون بيريس، في تجمع لذكرى إسحاق رابين: "اليائس من السلام واهم"

أقيم في ميدان رابين في تل أبيب، في المكان الذي أُطلقتْ فيه قبل 19 عاما الرصاصات التي اخترقت جسد إسحاق رابين، رئيس الحكومة الراحل، التجمّع السنوي لذكراه.

أرسل المتحدّث الرئيسي في الحفل، رئيس الدولة السابق شمعون بيريس، رسالة إلى رئيس حكومة إسرائيل نتنياهو ودعا إلى إيجاد حلّ سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. “لن يكون أمن دائم لإسرائيل دون سلام، ولا اقتصاد مستقرّ ومزدهر”، هكذا قال بيريس أمام الآلاف الذين جاؤوا الى الميدان.

“لدينا من أولئك الذين حوّلوا كلمة “سلام” إلى كلمة سيئة. وهناك من بالنسبة لهم عبارة “مؤيد للسلام” هي اسم للأشخاص الواهمين، الساذجين، غير الوطنيين. مقابل جميع هؤلاء، أقول هنا وبصوت عالٍ: اليائس من السلام واهم! من خضع وتوقف عن البحث عن السلام هو الساذج، وهو الذي ليس وطنيا!”، صاح بيريس.

شمعون بيريس في تل ابيب: "اليائس من السلام واهم" (Flash90/Tomer Neuberg)
شمعون بيريس في تل ابيب: “اليائس من السلام واهم” (Flash90/Tomer Neuberg)

وهاجم يوفال رابين، نجل رئيس الحكومة الراحل، الحكومة الإسرائيلية على غياب الرؤية وتجاهلها لمبادرة السلام العربية قائلا: “بدلا من الجرأة والمبادرة السياسية، نُضطرّ مجدّدا إلى سماع التهديد الإيراني القريب وعن داعش، حماس وحزب الله الذين يهدّدون بتدميرنا. منذ متى ودولة إسرائيل، التي تملك أحد أفضل الجيوش في العالم، تخاف على وجودها”؟

وتوجه رابين الابن إلى رئيس الحكومة قائلا: “ليس لديّ قوة لأصمت ولذلك جئت لأقول لرئيس الحكومة: سيّدي، الترهيب ليس سياسة، التقاعس عن العمل ليس جدول أعمال. سيّدي رئيس الحكومة، حتى لو لم أختارك فأنا أحترم قرار الناخبين الذي جعلك قائدا لنا جميعا ولذلك فمن حقّنا أن نطلب منك؛ ابدأ بإحداث التغيير، هذا هو الدور الذي تلقّيته وهذه هي المسؤولية الملقاة على كتفيك. سيتحقّق الأمن الحقيقي فقط في حالة سلام”.

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب مؤيدين للمبادرة العربية (Flash90/Tomer Neuberg)
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب مؤيدين للمبادرة العربية (Flash90/Tomer Neuberg)

وقد حضر التجمّع الذي أطلقه عدد من منظمات اليسار الإسرائيلية وفقا لتقديرات الشرطة نحو 10000 مشارك، ولوّح الجمهور بلافتات كُتب عليها “بيبي رائد الحرب القادمة”، “الاتفاق، أنت مفقود”، “نعم للديمقراطية، لا للتحريض”، و”حين لا يكون هناك سلام تأتي الحرب”.

وسيُعقد في يوم السبت القادم في ميدان رابين تجمّع آخر لذكرى رئيس الحكومة الراحل، بقيادة حركات شبابية واتحادات الطلبة. وسيركّز ذلك التجمّع على تداعيات عمليات القتل على الديمقراطية الإسرائيلية، وسيستضيف رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
رئيس الوفد الفلسطيني في القاهرة عزام الأحمد (AFP)
رئيس الوفد الفلسطيني في القاهرة عزام الأحمد (AFP)

المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية تستأنف الثلاثاء في القاهرة

عزام الأحمد: موقفنا الثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس

أعلن مسؤولون فلسطينيون ومصريون السبت ان المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية غير المباشرة حول التهدئة في قطاع غزة ستستأنف في القاهرة الاربعاء، بينما قالت وسائل اعلام اسرائيلية انها ستستأنف الثلاثاء تلبية لطلب اسرائيلي.

وقال مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس ان “القاهرة دعت الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي الى استئناف هذه المفاوضات في القاهرة الاربعاء في 24 ايلول/سبتمبر الجاري، مضيفا انه “ستسبق ذلك دعوة حركتي فتح وحماس الى حوار بين الفصيلين في القاهرة في 22 من هذا الشهر ايضا” اي الاثنين.

وأكد مسؤول مصري رفيع المستوى ان مصر ستستضيف اللقاء بين حركتي فتح وحماس اعتبارا من الاثنين لاستكمال ملف المصالحة الفلسطينية.

وقال “ان مصر ستستضيف ايضا المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى يوم 24 من الشهر نفسه لاستكمال المباحثات حول تثبيت الهدنة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.

من جانبه قال عزام الاحمد رئيس الوفد الفلسطيني الى مباحثات التهدئة السبت إن “موقفنا الثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة، وبأننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الاخوة المصرية-الفلسطينية”، مضيفا “سنتوجه الى القاهرة منتصف هذا الاسبوع”.

وفي حين رفض مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو التعليق على هذه المعلومات، افادت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية وكذلك ايضا الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتز ان الدولة العبرية طلبت من القاهرة تقديم الموعد يوما واحدا كي لا يتضارب مع عطلة عيد يهودي، وان القاهرة وافقت على الطلب الاسرائيلي.

وتبدأ مساء الاربعاء احتفالات رأس السنة اليهودية وتستمر عطلة العيد في اسرائيل يومي الخميس والجمعة ويضاف اليهما يوم السبت وهو يوم العطلة الاسبوعية.

اقرأوا المزيد: 242 كلمة
عرض أقل
جون كيري وبنيامين نتنياهو (Flash90)
جون كيري وبنيامين نتنياهو (Flash90)

مصدر فلسطيني يؤكد وجود مساع أمريكية لتجديد المفاوضات

مصدر في الخارجية الأمريكية: مصادرة 4000 دونم في الضفة الغربية تتنافى والغاية التي أعلنتها إسرائيل وهي مفاوضات مع الفلسطينيين من أجل تحقيق مبدأ الدولتين لشعبين

01 سبتمبر 2014 | 09:39

أفاد موقع “القدس العربي”، نقلا عن مصدر فلسطيني مطلع، أن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، أجرى اتصالا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبحث معه إمكانية الشروع مرة أخرى في مفاوضات سلام جادة مع الجانب الفلسطيني. لكن الحديث عن تجديد المفاوضات أصبح صعبا في أعقاب إعلان إسرائيل مصادرة 4000 دونم في الضفة الغربية.

وأورد الموقع أن كيري طالب خلال الاتصال نتنياهو أن يقدم تسهيلات ومبادرات حسن نية، من بينها إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى. وحسب المصدر الفلسطيني، لم يقدم نتنياهو أي رد إيجابي للوزير الأمريكي، مما دعا الأخير إلى الاعتذار للرئيس الفلسطيني عن زيارة مخططة للمنطقة وعقد لقاء ثنائي معه.

وسيغادر وفد فلسطيني رفيع يضم الدكتور صائب عريقات، واللواء ماجد فرج مدير المخابرات العامة، إلى واشنطن لتقديم خطة فلسطينية جديدة تتعلق بمستقبل المفاوضات للإدارة الأمريكية.

وفي غضون ذلك، انضمت الولايات المتحدة إلى الاحتجاجات الفلسطينية على قرار إسرائيل مصادرة أراضي في الضفة الغربية. وطالب مصدر رسمي في الخارجية الأمريكية إسرائيل أن تتراجع عن قراراها تحويل 4000 دونم في منطقة مستوطنة “غفاعوت” إلى أراض تابعة للدولة.

وأوضح المصدر أن الإدارة الأمريكية تعتبر خطوة المصادرة تتنافى وجهود السلام، قائلا “الإعلان الجديد، مثل الإعلانات السابقة، يتنافى والغاية التي أعلنتها إسرائيل وهي مفاوضات مع الفلسطينيين من أجل تحقيق مبدأ الدولتين لشعبين”.

وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس أنها ستصادر أراضي بالقرب مستوطنة “غفاعوت” في جوش عتصيون، واصفة الخطوة بأن ردا صهيونيا على العمليات الإرهابية ضد دولة إسرائيل وآخرها خطف ثلاثة شبان إسرائيليين وقتلتهم في منطقة الخليل.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل
خالد مشعل ونبيل العربي (AFP PHOTO HO HAMAS)
خالد مشعل ونبيل العربي (AFP PHOTO HO HAMAS)

“ليس هناك تقدم بالمفاوضات”

تم إلغاء اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية الذي كان يُفترض أن يُعقد اليوم؛ مصدر سياسي مسؤول يصرح، بشكل يناقض الأنباء التي تحدثت عن وجود تقدم بالمحادثات بين الجانبين، بأن هناك فجوات كبيرة وليس هناك تقدم

البارحة، الإثنين، تم استئناف المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصرية في محاولة لإنهاء القتال المستمر منذ شهر في قطاع غزة وذلك بعدما بدا أن هدنة جديدة مدتها 72 ساعة صامدة

وتطالب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإنهاء الحصار الإسرائيلي ورفع القيود المصرية على حدود القطاع الساحلي وفتح ميناء بحري في غزة وهو مطلب تقول إسرائيل إنه لا يمكن مناقشته إلا في إطار محادثات مع الفلسطينيين بشأن اتفاق سلام دائم.

نُشرت مساء البارحة في إسرائيل أخبار تتحدث عن حدوث تقدم معيّن بالمحادثات، وأن المجلس الوزاري سيجتمع اليوم بهدف مناقشة تقدم المفاوضات في القاهرة. أشارت جهات سياسية مسؤولة في القدس إلى أن إسرائيل مستعدة لتقديم تسهيلات كبيرة فيما يخص الحصار المفروض على غزة غير تلك التي وافقت عليها بعد عملية “عامود السحاب” في تشرين الثاني 2012.

مع ذلك، صرح مصدر مسؤول في القدس  هذا الصباح بأن الفجوات كبيرة بين الجانبَين، وليس هناك  تقدم بالمفاوضات. تلقى وزراء المجلس الوزاري بعد ذلك بلحظات رسالة تتعلق بإلغاء الجلسة التي كان من المفترض عقدها ظهر اليوم وهذا الأمر يشير، على ما يبدو، إلى وجود أزمة بالمحادثات.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن المفاوضات خلال الهدنة الجديدة ستكون “الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق‎.

اقرأوا المزيد: 186 كلمة
عرض أقل
نبيل العربي وصائب عريقات في القاهرة (AFP)
نبيل العربي وصائب عريقات في القاهرة (AFP)

الاسرائيليون والفلسطينيون يستأنفون المحادثات غير المباشرة في القاهرة

وزارة الخارجية المصرية تحث الطرفين على العمل نحو التوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف اطلاق النار

 قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية إن اسرائيل والفلسطينيين استأنفوا اليوم الاثنين محادثات غير مباشرة بوساطة مصرية في محاولة لانهاء القتال المستمر منذ شهر في قطاع غزة وذلك بعدما بدا أن هدنة جديدة مدتها 72 ساعة صامدة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا واحدا أطلق على منطقة تل أبيب -المركز التجاري لإسرائيل- قبل أن يبدأ سريان الهدنة في الساعة 2100 بتوقيت جرينتش يوم أمس الأحد وربما يكون قد انفجر في البحر.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنها أطلقت هذا الصاروخ.

وكان مسؤول اسرائيلي كبير قال أمس الأحد إن المفاوضين الاسرائيليين الذين غادروا القاهرة يوم الجمعة الماضي قبل انتهاء هدنة سابقة مدتها ثلاثة أيام سيعودون لمصر لاستئناف المحادثات إذا صمدت الهدنة الجديدة.

وتطالب حماس بانهاء الحصار الاسرائيلي ورفع القيود المصرية على حدود القطاع الساحلي وفتح ميناء بحري في غزة وهو مطلب تقول اسرائيل انه لا يمكن مناقشته إلا في إطار محادثات مع الفلسطينيين بشأن اتفاق سلام دائم.

وقتل 1938 فلسطينيا و67 إسرائيليا في نحو شهر من القتال بينما دمر القصف الاسرائيلي مساحات واسعة من القطاع المكتظ بالسكان. وحثت وزارة الخارجية المصرية الطرفين على العمل نحو التوصل إلى اتفاق دائم وشامل لوقف اطلاق النار.

ويقول مسؤولو مستشفيات في غزة إن القتلى الفلسطينيين أغلبهم من المدنيين منذ أن شنت إسرائيل هجومها في الثامن من يوليو تموز لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع.

وخسرت إسرائيل 64 جنديا وثلاثة مدنيين في الحرب فيما أثار مقتل مدنيين وتدمير آلاف المنازل في غزة إدانة دولية واسعة النطاق.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن المفاوضات خلال الهدنة الجديدة ستكون “الفرصة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق.

هدنة طويلة الأمد

وقال وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلية أوفال شتاينتز في مقابلة إذاعية اليوم الاثنين إن سحب سلاح الجماعات المسلحة في قطاع غزة أمر حيوي للحفاظ على استمرارية هدنة طويلة الأمد وعبر عن أمله في أن يتم التوصل إلى هذا الأمر عبر القنوات الدبلوماسية وليس باستخدام القوة.

وقال للإذاعة الإسرائيلية “آمل حقا التوصل إلى حل دبلوماسي. أنا مقتنع أنه عاجلا أم آجلا سيكون علينا اختيار الحل العسكري واستعادة السيطرة الموقتة على القطاع لنزع السلاح منه مرة أخرى.”

ومن بين النقاط الشائكة في مطلب إسرائيل بالحصول على ضمانات ألا تستخدم حماس أي امدادات يتم ارسالها إلى غزة لاعادة الاعمار في حفر المزيد من الانفاق التي يستخدمها مقاتلون فلسطينيون للتسلل إلى إسرائيل.

وتطالب حماس بانهاء الحصار الاقتصادي لقطاع غزة الذي تفرضه اسرائيل فضلا عن الاجراءات المشددة التي تتخذها مصر في منطقة الحدود فيما تعتبر القاهرة أن حركة حماس تمثل تهديدا لأمنها.

وتقاوم إسرائيل تخفيف الحصار على غزة وتعتقد أن حماس قد تعيد تزويد نفسها بأسلحة من الخارج.

ووفقا للأمم المتحدة يعيش 450 ألف نازح جراء القتال في قطاع غزة في ملاجئ للطوارئ أو مع عائلات مضيفة. وبلغ عدد المنازل التي دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة جراء الهجوم الاسرائيلي نحو 12 ألف منزل.

وفي غزة فتحت المحال التجارية أبوابها وبدت حركة السير عادية بينما كانت العائلات النازحة تعود إلى منازلها التي أجبرت على تركها خلال الهجمات الإسرائيلية وعبروا عن أملهم في أن تستمر هذه الهدنة بعد سلسلة فاشلة من اتفاقات لوقف اطلاق النار.

وقال أبو سلمى وهو أحد سكان حي الشجاعية بينما كان يتوجه وعائلته على عربة يجرها حمار إلى منزلهم “الله وحده يعرف ما إذا كانت (الهدنة) دائمة.”

وأضاف “هدنة ولا هدنة. بات الأمر يشبه (المسلسل الكرتوني) توم وجيري. نريد حلا.”

اقرأوا المزيد: 497 كلمة
عرض أقل
المبعوث الأمريكي للمفاوضات، مارتين إنديك (Miriam Alster/FLASH90)
المبعوث الأمريكي للمفاوضات، مارتين إنديك (Miriam Alster/FLASH90)

إيندك: فشل المفاوضات هو نتيجة النفور بين نتنياهو وعباس

ادعى المبعوث الأمريكي المستقيل أن مسؤولية فشل المفاوضات تقع على عاتق الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، على حد سواء: "فضّل الجانبان الوضع القائم على القيام بتنازلات صعبة"

03 يوليو 2014 | 21:25

قال مارتين إنديك، المُستقيل، قبل أيام من منصبه كمبعوث أمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط، في مؤتمر في “معهد أسبن” البارحة، الأربعاء، إن أحد أسباب فشل محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين كان “النفور العميق من الرؤساء أحدهما من الآخر الذي تصاعد وتشكّل خلال السنين”.

ذكر إنديك أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لم يصدق كل منهما أن الآخر جدي في نواياه. “ربما كانت كلمة النفور كلمةً قاسية لوصف ما شعر به نتنياهو تجاه أبي مازن”، أضاف. “لكن، دون أي شك، فهذه هي الصورة التي شعر بها أبو مازن تجاه نتنياهو أو كيف اعتاد أن يناديه- “هذا الرجل”.

لقد ذكر المبعوث الأمريكي المستقيل أن استنتاجه في نهاية الأشهر التسعة للمفاوضات كان إلقاء مسؤولية فشل المفاوضات على كلا الجانبين. “فضّل عباس ونتنياهو على حد سواء أن يبقى الوضع على ما هو عليه بدلا من أن يقدما تنازلات صعبة” قال إنديك.

مع ذلك، ذكر إنديك نتنياهو بصورة جيدة فيما يخص تصرفه في المفاوضات. لقد أكّد أن رئيس الحكومة بدأ بالتحرك “إلى المنطقة التي كان الاتفاق فيها ممكنًا” بل وذكر أنه رأى نتنياهو “يبذل قصارى جهده ليجد طريقًا للاتفاق”.

من جهة أخرى، ادعى إنديك، أن أبا مازن، لم يوافق على أن يكون مرنًا. “لقد حاولنا جذبه باتجاه الاتفاق لكننا اكتشفنا حينئذٍ أنه متصلّب”، قال إنديك. التفسير الذي فسر به تصرفات عباس السلبية يعود إلى بناء إسرائيل الكثيف للمستوطنات خلال أشهر المفاوضات.

وقال المبعوث الأمريكي المستقيل إن طلب نتنياهو للاعتراف الفلسطيني بإسرائيل كوطن قومي لليهود كان منطقيًّا.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ABBAS MOMANI / AFP)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ABBAS MOMANI / AFP)

مسؤولون إسرائيليون: ابو مازن اثبت أنه لا يريد السلام

قال الوزير الإسرائيلي عمير بيرتس لموقع "والا" إن محادثات أمس شهدت تقدما مؤكدا أن الأيام القادمة ستكون مصيرية

23 أبريل 2014 | 10:01

هاجم مسؤولون إسرائيليون مساء أمس شروط تمديد المفاوضات التي طرحها رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال لقاء مع صحافيين إسرائيليين وفلسطينيين في رام الله. وقال المسؤولون “معنى أقوال ابي مازن أنه لا يريد السلام”، وأردفوا “من يريد السلام لا يعرض مرة تلو الأخرى شروطا يعلم أن إسرائيل لن تقبلها”.

وقد قال ابو مازن أمس “إذا كانت إسرائيل تؤمن بحلّ الدولتَيْن، فتعالَوا نجلس حول الطاولة ونرى أين هي حدود دولة إسرائيل ودولة فلسطين”، مشددا على أنّ رسم الحدود سيتمّ خلال ثلاثة أشهر من المفاوضات بالإضافة إلى تجميد البناء في المستوطنات خلال هذه الفترة.

وشدّد المسؤولون على أن الشروط التي عرضها ابو مازن ليست جديدة، وأنها عُرضت خلال لقاءات طواقم المفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة، مضيفين أن الجانب الإسرائيلي رفضها.

“ابو مازن يريد أن يأخذ من دون أن يعطي، وهو سيواصل فعل ذلك حتى يطالبه المجتمع الدولي بإبداء الجدية والتقدم في مفاوضات السلام” قال المسؤولون، معتبرين لقاء “ابو مازن” مع الصحافة الإسرائيلية محاولة للتلاعب بالجمهور الإسرائيلي “في حين يجري محادثات مع حركة حماس”.

وفي غضون ذلك، قال الوزير عمير بيرتس إن المناقشات التي جرت أمس شهدت تقدما، مؤكدا أن الأيام القادمة ستكون مصيرية في ما يتعلق بمستقبل عملية السلام. يذكر أن الوسيط الأمريكي، مارتين ايندك، عقد أمس لقاء ثلاثيا مع طاقمي المفاوضات، الإسرائيلي والفلسطيني، برئاسة تسيبي ليفني وصائب عريقات.

وخلافا لتفاؤل بيرتس، قال مسؤول إسرائيلي لموقع “والا” الإسرائيلي إن “اللقاء استمر خمس ساعات من دون أي اختراق”، وأضاف أن الفجوات بين الطرفين ما زالت كبيرة. ويتوقع أن يلتقي الطرفان، الإسرائيلي والفلسطيني، مرة أخرى قبل نهاية الأسبوع.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
لقاء سابق لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن  برئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون (Flash90Issam Rimawi)
لقاء سابق لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن برئيسة حزب ميرتس زهافا غلؤون (Flash90Issam Rimawi)

ردود فعل إسرائيلية على تهديد عباس تفكيك السلطة

نفتالي بينيت وزهافا غلؤون على طرفي نقيض- بينما لا يكترث زعيم حزب البيت اليهودي المتشدد بتهديدات ابو مازن، تدعو زعيمة اليسار الإسرائيلي إلى التعامل مع تصريحات عباس بجدية

20 أبريل 2014 | 16:13

ردّ وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، على أقوال رئيس السلطة الفلسطينية، ابو مازن، والذي هدّد بتفكيك السلطة الفلسطينية قائلا “إذا أراد ابو مازن الذهاب- لن نقف في وجهه”، متهما رئيس السلطة بدعم الإرهاب ضد إسرائيل ومن ثم التهديد بالاستقالة. وأضاف بينيت أن “شعب إسرائيل لن يشارك في مفاوضات ومسدس مصوّب نحو جبهته”.

وعلى نقيض بينيت، دعت زعيمة حزب “ميريتس” اليساري في إسرائيل، زهافا غلؤون، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى التعامل مع تهديد عباس بجدّيّة. وقالت غلؤون “أخشى أن يُعيد ابو مازن المفاتيح إلى إسرائيل بالفعل”، وأردفت “ستضطر إسرائيل حينها إلى إقامة حكم مدني للسيطرة على سكان المناطق الفلسطينية، مما سيعمّق الاحتلال الإسرائيلي مؤديا إلى عقوبات دولية ضد إسرائيل”.

وقد نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” صباح اليوم، أن محمود عباس ألقى قنبلة جديدة: ووفق تصريحات أدلى بها، فإنه يعتزم تفكيك السلطة الفلسطينية إن لم تأت محادثات السلام بثمار، بما في ذلك سحب الأسلحة من أجهزة الأمن الفلسطينية. وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن عباس أوضح أنه لا يمكنه أن يكون مسؤولا عن مستقبل الجيل الفلسطيني القادم إن لم يتم اتخاذ قرارات تاريخية باكرًا، هذا على ضوء عمره المتقدم.

اقرأوا المزيد: 174 كلمة
عرض أقل
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع الوفد الإسرائيلي في رام الله (Flash90)
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع الوفد الإسرائيلي في رام الله (Flash90)

استئناف محادثات السلام اليوم بوساطة أمريكية

رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعرب عن رغبته في تمديد المفاوضات شرط التركيز في المحادثات المقبلة على مسألة الحدود

17 أبريل 2014 | 09:50

يلتقي اليوم طاقما المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، تسيبي ليفني من الجانب الإسرائيلي وصائب عريقات من الجانب الفلسطيني، برعاية المبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتين إنديك، لبحث سبل تمديد المفاوضات ما بعد الفترة المحددة لها، نهاية الشهر الجاري.

ونشرت صحيفة “هآرتس” أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أعرب عن رغبته في تمديد المفاوضات لتسعة أشهر بعد موعد انتهائها نهاية الشهر الجاري، شرط أن تتركز المحادثات في الأشهر الثلاثة الأولى على رسم حدود الدولة الفلسطينية. وجاءت أقوال عباس خلال لقاء أجراه أمس في رام الله مع أعضاء كنيست إسرائيليين.

وقال عضو الكنيست حيلك بار، والذي ترأس الوفد الإسرائيلي الذي التقى عباس، إنه أبلغ رئيس السلطة إنه شخصيا يعارض تحرير أسرى فلسطينيين بما في ذلك أسرى ذوو جنسية إسرائيلية. وأوضح أنه يدعم تجميد البناء في المستوطنات، وقال بار أن ابو مازن ندد بالحادثة القتل خلال اللقاء.

ويتواصل التوتر بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني إثر حادثة القتل التي وقعت بالقرب من الخليل ليلة يوم الاثنين، مسفرة عن مقتل إسرائيلي وإصابة أفراد من عائلته. وتطالب إسرائيل رئيس السلطة الفلسطينية بالتنديد بالقتل الإسرائيلي بصورة علنية.

ورغم تراجع العلاقات بين إسرائيل والسطلة الفلسطينية إلا أن الطرفين يحافظان على التنسيق الأمني، فقد نقل الجهاز الأمني الفلسطيني أمس، إسرائيليا دخل إلى المناطق الفلسطينية، إلى القوات الإسرائيلية بعد التنسيق بين الطرفين.

اقرأوا المزيد: 195 كلمة
عرض أقل