المسافر البريطاني بين إينيس وخاطف الطائرة المصرية على متن الطائرة قبل الإفراج عنه (تويتر)
المسافر البريطاني بين إينيس وخاطف الطائرة المصرية على متن الطائرة قبل الإفراج عنه (تويتر)

صورة البريطاني مع خاطف الطائرة المصرية تلخص القصة

بينما كانت مواقع الأخبار توثق دراما اختطاف الطائرة المصرية، كان على متن الطائرة مسافر بريطاني، لديه رغبة قوية في التقاط صورة سيلفي مع الخاطف، مما زاد من "سخرية" عملية الاختطاف

30 مارس 2016 | 15:56

تصدرت صورة ال “سيلفي” لمسافر بريطاني، اسمه بن إينيس، وخاطف الطائرة المصرية، سيف الدين مصطفى، الصفحات الأولى للإعلام الأجنبي. ونشرت الصحف الصورة للتعرف، من جهة، على الخاطف الذي أقام الدنيا وأقعدها قبل أن تتضح قصة اختطاف الطائرة وخلفيتها، ومن جهة ثانية، لتأتي بقصة المسافر البريطاني التي تمزج بين الشجاعة والغرابة، حيث قام بالتقاط صورة سيلفي مع الخاطف بوجه ضاحك متوتر.

وقال إينيس للإعلام الأجنبي إنه رغب في أن يوثق اللحظة المتوترة، وهو يحافظ على هدوئه وابتسامته. ورغم أنه لم يعرف إن كان الحزام الناسف، على جسد الخطاف، حقيقيا، إلا أنه طلب من المضيفة أن تلتقط صورته مع سيف الدين مصطفى الذي لم يعارض الفكرة، قائلا فيما بعد “بكل الأحوال لم يكن هناك شيء لأخسره”.

المسافر البريطاني بين إينيس وخاطف الطائرة المصرية على متن الطائرة قبل الإفراج عنه (تويتر)
المسافر البريطاني بين إينيس وخاطف الطائرة المصرية على متن الطائرة قبل الإفراج عنه (تويتر)

ولاقت الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات من بعض المشاهدين الذي قالوا إن تصرف المسافر البريطاني فيه كثير من الغباء، خاصة أنه طلب من شخص آخر أخذ الصورة، معرضا حياته للخطر.

وكتب متابعون ساخرون من الصورة أنها تلخص قصة الاختطاف للطائرة المصرية، التي حوّلت مسارها إلى قبرص، حيث ظن الجميع أنها عملية إرهابية خطيرة، ليتضح أن اختطاف الطائرة لا يمت بصلة إلى الإرهاب، إنما الدافع شخصي، أو بلغة عامية، “عملية مسخرة”.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل
سجن في كولومبيا (AFP)
سجن في كولومبيا (AFP)

هكذا فرّ الإسرائيلي من الخاطفين الكولومبيين

أنقذت حيلة وجرأة رجل الأعمال الذي اختُطف من قبل ضابط سابق في الشرطة المحلية، والذي أراد إجراء مكالمة هاتفية واحدة، حياته ومنعت كارثة

21 يوليو 2015 | 17:08

أنقذت حيلة رجل أعمال إسرائيلي اختُطف في كولومبيا حياته وأحبطت مصيدة خاطفيه. اختطف رجل الأعمال في مدينة بوغوتا من قبل ضابط شرطة سابق عمل كحارس للرجل، بالإضافة إلى كولومبيّان آخرين. حذّر الخاطفون الرجل بأنّهم سيطلقون سراحه فقط إذا دفع لهم فدية بقيمة مليوني يورو.

احتال الإسرائيلي على الخاطفين، وقال لهم إنه مستعد لهذه الشروط وطلب منهم إجراء مكالمة هاتفية كي يجنّد مليون يورو من أجل إطلاق سراحه. سارع الإسرائيلي بالاتصال إلى السفارة الإسرائيلية ليعلمها باللغة العبرية أنّه تم اختطافه، ولينقل لها موقعه الدقيق. وقد فهم الخاطفون أنّه يطلب المال من أجل إطلاق سراحه، ولم يفهموا بأنّه يستدعي مساعدة.

في أعقاب المعلومات التي نقلها الرجل، هرعت قوات الشرطة إلى المكان وحرّرت الرهينة من أيدي خاطفيها.

وبحسب تقرير آخر، لم يتصل الرجل بالسفارة وإنما بأصدقاء إسرائيليين يتواجدون في كولومبيا. على أية حال فقد أكدت وزارة الخارجية لوسائل الإعلام موضوع الاختطاف وأشارت إلى أنّه قد تم إطلاق سراح الرجل من قبل القوات المحلية.

وتم تقديم لائحة اتّهام ضدّ الخاطف، الذي قد يدخل السجن لمدة تبلغ 28 عاما. وقال الإسرائيلي أمام المحكمة الكولومبية إنّ الخاطفين هدّدوه بأنهم سيقطعون أصابعه، يقتلعون أظافره ويقتلعون عينيه بسكين.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 177 كلمة
عرض أقل
هدار غولدين
هدار غولدين

احتمال تعرض جندي إسرائيلي لعملية اختطاف في رفح

مصادر في القطاع: 100 فلسطينيّا قُتلوا في رفح. مسؤول إسرائيلي: انتهت الهدنة

من معلومات أولية يظهر أنّ هناك قلق من أن يكون جنديّ قد اختُطف من قبل الإرهابيين خلال الحادثة. ونقل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الخبر ان الجندي المفقود هو هدار جولدين (23 عام) قائد في جفعاتي. الجيش الإسرائيلي: جهود عمليّاتية واستخباراتية واسعة لتحديد موقعه.

يقول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “إنّ الحادث في أوجه ويبذل الجيش الإسرائيلي في هذه الساعات جهودًا عمليّاتية واستخباراتية واسعة لتحديد مكان الجندي. وصلت رسالة لأسرته”، هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي.

الضابط هدار جولدين
الضابط هدار جولدين

صباح الجمعة، قبل وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار المؤقّت حيّز التنفيذ، جرى تبادل عنيف لإطلاق النار على مشارف رفح. وفقًا للتقارير في وسائل الإعلام الفلسطينية، فقد بدأ الحادث بتبادل إطلاق نار محلي مع مجموعة من مسلّحي حماس كانت قد خرجت من فتحة نفق.

ويستدل من تفاصيل اولية حول هذا الحادث ان مخربا منتحرا خرج من فتحة أحد الانفاق وفجر نفسه بالقرب من القوة العسكرية.

ومن هناك تطوّرت الحادثة إلى تبادل إطلاق نار عنيف اشتمل على إطلاق المدفعية من الجانب الإسرائيلي. ذكر التلفزيون في غزة أنّ هناك اكثر من 100قتيلا على الأقل. وقد ردّ الفلسطينيون – من بين أمور أخرى – بإطلاق قذائف هاون على بلدات الجنوب.

تطرّق مسؤول إسرائيلي إلى الانتهاك من جانب حماس وأشار إلى أنّ منسّق العمليات في الأراضي المحتلة، اللواء يوآف (بولي) مردخاي قد أخبر مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، روبرت سيري، أنّه في أعقاب إطلاق النار من جانب حماس فقد انتهت الهدنة. رغم عدم وجود تطرّق رسمي للتقرير، فكما يبدو أنّ هذه هي الرسائل التي تمرّ الآن من خلال القنوات الدبلوماسية.

وذكرت وسائل إعلام عربية أنّه في أعقاب الحادثة في رفح أعلنت مصر أنّها لن تستقبل بعثة المفاوضات في القاهرة. وفقًا للتقرير، فإنّ إسرائيل هي من أخبرت مصر بأنّها غير معنية بمناقشة وقف إطلاق النار الدائم الآن.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل