أظهر استطلاع رأي أخير في إسرائيل، نشر أمس الخميس على القناة الإسرائيلية العاشرة، أعده البروفسور “كميل فوكس”، أن حزب الليكود سيحصل على 31 مقعدا في حال أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم. ما يدل على أن الحزب بقيادة نتنياهو يحافظ على قوته بفارق كبير من الأحزاب المنافسة على رئاسة الحكومة.
ويلي حزب الليكود من ناحية عدد المقاعد في البرلمان، حزب “يش عتيد” بزعامة يائير لبيد، والذي حصل على 15 مقعدا. وفي الترتيب الثالث “القائمة العربية المشتركة” التي يتوقع أن تحصل على 13 مقعدا، ومن ثم حزب “البيت اليهودي” مع 13 مقعدا، وفي المكان الخامس يأتي “حزب العمل” (المعسكر الصهيوني) مع 11 مقعدا.
ومن ناحية حزب العمل، يكمن بصيص الأمل بعودة رئيس الحكومة في السابق، إيهود باراك، إلى السياسة وتزعمه حزب العمل بدل الرئيس الحالي آفي غباي، فأظهر الاستطلاع الذي فحص هذا السيناريو أن حزب العمل سيعزز قوته في البرلمان ومن المتوقع أن يحصل على 14 مقعدا.
وفحص الاستطلاع سيناريو ثالث من شأنه أن يحطم حزب العمل، وهو خوض رئيس الأركان السابق، بيني غانتس، الانتخابات على رأس حزب جديد، فتنبأ الاستطلاع أن يحصل حزب غانتس على 13 مقعدا ليكون الحزب الثاني من ناحية النفوذ في البرلمان. والأخبار السيئة من ناحية حزب العمل أنه بدخول غانتس الحلبة السياسية سيحصل على 8 مقاعد فقط في الكنيست.
هكذا ستبدو الخارطة السياسية وفق الاستطلاع بدخول غانتس: حزب الليكود 29 مقعدا، حزب بيني غانتس 13، القائمة العربية المشتركة بزعامة أيمن عودة 13، “يش عتيد” بزعامة يائير لبيد 12، “البيت اليهودي” بزعامة نفتالي بينيت 10، حزب العمل 8، “يهدوت هتوراة” (حزب ديني) 8، “كولانو” بزعامة موشيه كحلون 6، ميرتس بزعامة تمار زندبرغ 6، أورلي ليفي (حزب جديد) 5، شاس بزعامة آريه درعي (حزب ديني) 5، إسرائيل بيتنا بزعامة أفغيدور ليبرمان 5.