إيلان رامون

إسرائيل تدشن مطارا جديدا في الأسبوع القادم

مطار "رامون" (Moshe Shai/Flash90)
مطار "رامون" (Moshe Shai/Flash90)

سوف تدشن إسرائيل في الأسبوع القادم مطارا دوليا يدعى "رامون"، ويتوقع أن يمره عبره 4.5 مليون مسافر سنويا

17 يناير 2019 | 16:10

في بداية الشهر القادم، سوف يبدأ مطار جديد يدعى “رامون”، بعمله، ويتوقع أن يكون المطار الدولي الثاني في إسرائيل، هذا وفق ما أعلنه اليوم الخميس وزير المواصلات، يسرائيل كاتس. سوف يعمل المطار الجديد بديلا لمطار بن غوريون في ساعات الطوارئ ويتوقع أن يمر عبره نحو 4.5 مليون مسافر سنويا. يوم الإثنين القادم، سوف يدشن رئيس الحكومة، بنيامين نتيناهو، ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس، المطار القريب من إيلات، الذي سمي رامون تيمنا باسم رائد الفضاء، إيلان رامون، ولذكراه، وذكرى ابنه الطيار طيب الذكر أساف.

بُني المطار الجديد وفق معايير عصرية ومتقدمة وهو يتضمن 60 موقفا للطائرات. طول المسار هو 3.6 كيلومتر، وهو يسمح للطائرات الكبيرة مثل طائرة جمبو بالهبوط في المطار في حالات الطوارئ. استُثمر في المطار الذي بدأ بناؤه قبل خمس سنوات تقريبا، نحو 1.7 مليار شاقل، وهو يشكل مشهدا معماريا رائعا على خلفية المشهد الصحراوي.

قال المصمم، أمير، رئيس طاقم تخطيط المطار: “تأثر التخطيط للمطار وتصميمه كثيرا بعالم الطيران المستقبلي، وبالبيئة الصحراوية. يُتوقع أن يصبح المطار مصدر جذب للسياح وأن يحظى بأهمية كبيرة في خارطة السياحة الإقلمية والعالمية إلى إسرائيل”.

قرر الوزير كاتس أن يسمي المطار باسم “رامون” تقديرا وتعبيرا عن احترام دولة إسرائيل لرائد الفضاء إيلان رامون وابنه أساف، وعائلتهما. “ليس هناك عمل رمزي ملائم أكثر لتخليد هذين الإسرائليَين اللذين ساهما جدا في دولة إسرائيل، وتسمية المطار على اسم عائلة “رامون”، قال الوزير كاتس. وأضاف: “مطار رامون هو مطار دولي، يُتوقع أن يعزز السياحة في مدينة إيلات، من قبل السياح الأجانب، الإسرائيليين، وأن يشكل مطارا بديلا في ساعات الطوارئ”.

اقرأوا المزيد: 239 كلمة
عرض أقل

“رونا رامون كانت شجاعة ومميزة”

رونا رامون (Marc Israel Sellem /POOL)
رونا رامون (Marc Israel Sellem /POOL)

أصبح يخيم الحزن على إسرائيل بعد وفاة رونا رامون، ناشطة جماهيرية ثكلت زوجها عالم الفضاء وابنها الطيّار، وعملت طوال سنوات على دفع الشبيبة الإسرائيليين قدما

18 ديسمبر 2018 | 12:58

رونا رامون، هي ناشطة جماهيرية رائدة تدعم الشبيبة الإسرائيليين قدما، وقد ماتت أمس الإثنين بعد صراعها مع مرض السرطان. وهي أرملة رائد الفضاء الإسرائيلي الأول، إيلان رامون، الذي مات في حادثة المركبة الفضائية “كولومبيا” في عام 2003، وكذلك والدة أساف رامون، الذي كان طيارا في سلاح الجوي الإسرائيلي ومات أثناء تدريبات في عام 2009. بعد وفاة زوجها وابنها أقامت رونا “صندوق رامون” الذي يعمل على تعزيز التفوق الأكاديمي والريادة الاجتماعية من أجل الشبيبة الإسرائيليين.

خدمت رونا التي وُلدت عام 1964 في وحدة المظليين في الجيش الإسرائيلي، ثم عملت معلمة تربية بدنية. في سن 22 عاما تزوجت من إيلان، الذي كان طيارا في سلاح الجو الإسرائيلي حينذاك، ووُلد لهما أربعة أطفال. في عام 1998، انتقلت العائلة إلى هيوستن إذ تدرب فيها إيلان قبيل المشاركة في مهمة المركبة الفضائية “كولومبيا”. بتاريخ 1 شباط 2003، مات إيلان في حادثة في هذه المركبة الفضائية التي تحطمت وهي عائدة إلى الكرة الأرضية.

في أيلول 2009، حدثت كارثة أخرى، إذ مات أساف رامون، ابن رونا البكر، في حادثة أثناء التدريبات عندما كان طيارا لطائرة F-16 ‎. قالت رونا في ذلك الحين بالقرب من قبر ابنها، الذي دُفِن إلى جانب والده: “حبيب قلبي أساف، هذا هو قبري، كان يجب أن تدفنوني فيه عجوزة محبوبة، لدي أحفاد كثيرون، أشعر بالحزن”. وقالت أيضا: “أساف يا حياتي، أعرف أن والدك يحميك الآن، يحبك، يحضنك، أنت ملك العالم في نظري”.

رائد الفضاء الإسرائيلي الأول، إيلان رامون (Flash90)

وثقت رونا بطريقتها المميزة والجريئة المأساة العائلية التي لحقت بها، فمارست نشاطات اجتماعية من أجل المجتمع الإسرائيلي. وأقامت “صندوق رامون” الذي يهدف إلى أن منح الجيل الإسرائيلي الشاب “تفوقا أكاديميا، ريادة اجتماعية، وجرأة مميزة”، وقد عملت طوال سنوات على دفع الشبيبة قدما في إسرائيل. وأقامت أيضا بعد أن أجرت بحوثا طوال سنوات في موضوع مواجهة الثكل، محاضرات، ورشات عمل وعلاجات خصوصية، بينما كانت تتحدث عن قصتها التي تشكل مصدر إلهام للآخرين.

في عام 2016، حظيت رامون بأن تشارك في إيقاد الشعل في الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال في القدس. وأثارت دهشة لدى الجمهور عندما قالت في الحفل: “أشعل هذه الشعلة احتراما لعزيزَيّ، إيلان وأساف، اللذين كانا مصدر الأمل والقوة لتحقيق حلمي. احتراما لطياري سلاح الجو على مر الأجيال، الذين يحموننا. احتراما لرجال الفضاء الذين يخترقون الحدود من أجل البشرية. احتراما لأولادي وكل الشبيبة الرائعين الذين يكبرون على محبة البشر، الدولة، والأمل في صنع السلام”.

رثى الكثيرون رونا متحدثين عن طريقها المميزة وعطائها. قال رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، أمس: “رحلت رونا رامون، كما عهدناه – أصيلة، خلوقة، مليئة بالإيمان. “لمس إيلان وأساف السماء ولمست رونا قلوبنا”. رثى رئيس وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، جيم برايدستين، رونا قائلا: “ألهمت جرأتها في ظل المأساة التي مرت بها الجيل الشاب الذي يكمل طريق زوجها، رائد الفضاء، إيلان. تتقدم ناسا بتعازيها إلى العائلة والشعب الإسرائيلي”.

اقرأوا المزيد: 425 كلمة
عرض أقل
أقمار صناعية (Thinkstock)
أقمار صناعية (Thinkstock)

القمر الاصطناعي الصغير الذي يصنع التاريخ

قمر اصطناعي إسرائيلي، يزن أقل من كيلوغرام، بتصميم طلاب ثانوية إسرائيليين، قام أمس بعمل تاريخي صغير حين أطلق للفضاء

سجُل أمسِ تاريخ صغير برعاية روسيا: أطلِق صاروخ، وفيه 37 قمرًا تابعًا لدول مختلفة في أنحاء العالم، بنجاح إلى الفضاء. وأحد هذه الأقمار هو القمر الاصطناعي الإسرائيلي “دوخيبات 1″، من تصميم وإنتاج  تلاميذ الثانوية الإسرائيليين.

لقد صُمّم القمر الاصطناعي كجزء من مشروع جديد لوزارة العلوم الإسرائيلية ومركز العلوم في مدينة هرتسليا في مركز إسرائيل.  هذه هي المرة الأولى في أوروبا من بين مرتين فقط في التاريخ الإنساني التي يُطلق فيها  تلاميذ ثانوية قمرًا اصطناعيًّا.

وهذا القمر هو قمر صغير، ويصنّف تحت فئة “النانو- قمر”. وزنه 860 غرامًا، وشكله شكل مكعب، وطول كل زاوية فيه هو 10 سم فقط.

من المفترض أن يساعد “دوخيبات 1” المسافرين في كل أنحاء العالم الذين يتيهون في مكان ليس فيه إرسال خلوي. وبما أن 90% من مناطق الكرة الأرضية هي محيطات، صحارى، غابات نائية وجبال جليدية، والمناطق التي تفتقد إلى إرسال خلوي شاسعة، فمن المتوقع  أن يساعد القمر الناس الذين يتيهون.

وفي حال ضياع أحد المسافرين، يمكنه أن يرسل إشارات استغاثة إلى القمر من جهاز اتصال خاص يحمله. سيبُث النانو-قمر الإشارة إلى مركز مراقبة القمر في هرتسليا، وهناك سيُحدد مكان المسافر وستُطلب قوات النجدة لمساعدته.

سيدور”دوخيبات 1″ الذي تمت الموافقة عليه للعمل عملا متكاملا، على ارتفاع 600 كم فوق الكرة الأرضية.  ستمكّنه حركته السريعة حول الكوكب من تغطية كل مساحة الكرة الأرضية في غضون ساعات، الأمر الذي سيجعله قمرًا يستجيب الاستجابة الأوسع مجالا للمسافرين الضائعين في أرجاء الأرض. ويتوقع له أن يبقى في مساره 20 سنة.

وفي نفس السياق، اليوم هو يوم الميلاد الـ 60 للفضائي الإسرائيلي الأول، إيلان رامون، الذي توفي  سنة 2003 في حادثة تحطم المركبة الفضائية “كولومبيا” عند عودتها إلى البلاد. لقد خصص محرك البحث جوجل صفحته الرئيسة لذكرى رامون.

الفضائي الإسرائيلي الأول إيلان رامون (صورة شاشة)
الفضائي الإسرائيلي الأول إيلان رامون (صورة شاشة)
اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
رائد فضاء أمريكي (موقع ناسا)
رائد فضاء أمريكي (موقع ناسا)

اتصالات لإرسال رائد فضاء إسرائيلي آخر إلى الفضاء

بعد 11 عامًا تقريبًا، من وفاة إيلان رامون المأساوية في كارثة المكوك الفضائي كولومبيا، تجرى اتصالات بمراحل متقدمة تتعلق بإرسال رائد فضاء إسرائيلي إلى محطة الفضاء الدولية

21 يناير 2014 | 13:01

تجري وكالة الفضاء الإسرائيلية محادثات متقدمة مع بعض وكالات الفضاء، تتعلق بإرسال رائد فضاء إسرائيلي آخر في السنوات القريبة، وعلى الأرجح إلى محطة الفضاء الدولية. وبدأت الاتصالات مع الولايات المتحدة قبل عام، أثناء زيارة مدير وكالة ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية)، تشارلز بولدن، إلى إسرائيل، واستؤنفت خلال زيارة بعثة إسرائيلية إلى الصين قبل بضعة أشهر، وهناك التقى ممثلو وكالات الفضاء مع ممثلين من وكالات أخرى.

وقد أرسلت إسرائيل رائد فضاء واحد وهو إيلان رامون، الذي قتل مع طاقم المكوك الفضائي كولومبيا في نهاية مهمته الأولى، قبل 11 عامًا.

وهناك العديد من العقبات التي من شأنها أن تعيق إرسال رائد فضاء إسرائيلي آخر إلى الفضاء في المرحلة القريبة. الأولى، تتعلق بالتعقيد ذي الصلة بالحصول على مكان في المركبة الفضائية التي سيتم إطلاقها. حاليًا، هنالك في كل مركبة من المركبات الفضائية المأهولة المرسلة إلى محطة الفضاء الدولية ثلاثة أماكن شاغرة لرواد فضاء فقط.

ثمة عقبة أخرى تقف أمام تحقيق الحلم الإسرائيلي وهي عمليتا تحديد الطيار الملائم من سلاح الجو الإسرائيلي وعملية تأهيله طويلة الأمد ليكون رائد فضاء. وأخيرًا، هناك مسألة التمويل. أي، هل ستخصص الدولة كمية موارد لائقة، تتيح تحقيق عملية التأهيل طويلة الأمد والمضنية لرائد فضاء.

وجدير بالذكر، أن إسرائيل تبذل جهودًا مضنية للانضمام إلى عائلة الدول الرائدة في العالم في مجال الفضاء، وليس فقط فيما يتعلق بالجهود المبذولة لضم رائد فضاء لمحطة الفضاء الدولية. تقرر قبل عام في الفدرالية الدولية للفضاء (IAF) أن تستضيف إسرائيل مؤتمر الفضاء العالمي عام 2015.

في هذه الأثناء، ستحتفي وزارة العلوم، والتكنولوجيا والفضاء ووكالة الفضاء الإسرائيلية في الـ 26 من كانون الثاني بأسبوع الفضاء، وستقام عشرات النشاطات والمعارض حول البلاد.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
جانب من فعاليات ليلة العلماء في جامعة تل أبيب ( Gili Yaari/Flash90)
جانب من فعاليات ليلة العلماء في جامعة تل أبيب ( Gili Yaari/Flash90)

ليلة العلماء

تمّ افتتاح الليلة المميّزة بمحاضرة خاصة ألقاها رئيس وكالة الفضاء الأمريكية، تشارلز بولدن، بُثّت في كافة المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل

14 سبتمبر 2013 | 17:48

أقامت المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل أول أمس الخميس، في مختلف أنحاء الدولة، احتفالات كثيرة بمناسبة “ليلة العلماء”، وقد شارك فيها إسرائيليون كثيرون وضيوف من خارج البلاد. وحضر الاحتفالات المختلفة نحو 40,000 شخص، أمّوا مواقع الاحتفالات في مختلف أنحاء البلاد – من الشمال وحتى جنوب البلاد.

وقال رئيس وكالة الفضاء الأمريكية، تشارلز بولدن، والذي زار البلاد للمشاركة في الاحتفال، إنه بنيّة “وكالة الفضاء الأمريكية أن ترسل أشخاصًا إلى الفضاء البعيد وأن تنزلهم على كوكب المريخ وعلى أستروئيد (كوكب صغير)، الأمر الذي لم يكن ممكنًا حتى الآن”.

“لقد أحرزت وكالة الفضاء الأمريكية مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في جهودها لبناء صاروخ إطلاق له القدرة على حمل حمولة ثقيلة، يمكنه أن يأخذ رواد الفضاء إلى أماكن أعمق في الفضاء” قال للمشاهدين.

وقد فتحت مؤسسات البحث ومتاحف العلوم في مختلف أنحاء البلاد أبوابها أمام الجمهور الواسع مجانًا، واقترحت تشكيلة من الفعاليات المرتبطة بالفضاء: لقاءات وجهًا لوجه مع علماء وعالمات، جولات في المختبرات، محاضرات، ورشات عمل مثيرة، عروض ووسائل إيضاح. يجدر الذكر أن معظم الفعاليات قد تمحورت حول علم الفلك والفضاء، وذلك على ضوء الحقيقة أن وزارة العلوم، التكنولوجيا والفضاء قد أقرّت العام 2013 كعام الفضاء، لذكرى كارثة المختبر الفضائي “كولومبيا” الذي شارك فيه أيضا رجل الفضاء الإسرائيلي الأول إيلان رامون.

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء، يعقوب بيري، في إطار الاحتفالات في جامعة تل أبيب، “مجال الفضاء يتطوّر بخطوات سريعة، يجري الحديث عن صناعة المستقبل في إسرائيل، والتي أصبحت تتموضع بين الدول الثماني الرائدة في هذا المجال في العالم. ليس لدي أي شك في أن هذا المجال سوف يُشغل في المستقبل المنظور أولادًا كثيرين ممن حضروا هذه الأمسية”.

وقال رئيس جامعة بار إيلان، موشيه كافا، “يوجد هنا أولاد من كافة أنحاء البلاد، والجميل في الأمر أن طلاب الدكتوراة في مجالات العلوم ينقلون معلوماتهم إلى الجيل الصاعد، وقد يتحول الأولاد الصغار، بعد عشر سنوات، إلى الجيل القادم من علماء الغد”.

وفي إطار النشاطات شمالي البلاد، حضر 4,000 زائر الاحتفالات التي أقيمت في معهد “التخنيون” للعلوم، والتي تناولت مجالات الفضاء وعلم الفلك. من بين النشاطات التي أقيمت: إطلاق صواريخ، عرض طائرات شراعية وطائرات صغيرة، النظر بالمقراب (التلسكوب) ومحاضرات حول “الجزيء الإلهي”، وحول “كواكب سيارة غريبة خارج المجموعة الشمسية”.

إضافة إلى ذلك، تم في التخنيون إجراء محاضرات مفتوحة قدمها رائد الفضاء الروسي يوري شرغين، ورائد الفضاء الأمريكي جيم نيومان من وكالة الفضاء الأمريكية، والذي قضى 43 يومًا في الفضاء خلال أربع رحلات فضائية مختلفة، وعالم الفيزياء الفلكي المشهور البروفسور ماريو ليبيو، وهو باحث في المعهد العملي لمرقاب الفضاء هابل.

اقرأوا المزيد: 382 كلمة
عرض أقل