رئيس بلدية دبلين، مايكل ماك دونتشا (Sinn Fein via Flickr)
رئيس بلدية دبلين، مايكل ماك دونتشا (Sinn Fein via Flickr)

رئيس بلدية دبلن يفلت من السلطات الإسرائيلية بسبب خطأ إملائي

وزير الداخلية الإسرائيلي تباهى على فيسبوك بقرار منع دخول رئيس بلدية دبلن إلى إسرائيل لدعمه مقاطعة إسرائيل، ليغرّد رئيس البلدية على تويتر بعد ساعات أنه في رام الله.. كيف أفلح في عبور الحدود؟

شهدت وزارة الداخلية الإسرائيلية حدثا محرجا أمس (الثلاثاء) بعد أن هبط رئيس بلدية دبلين، السيد مايكل ماك دونتشا، في مطار بن غوريون الإسرائيلي رغم تعليمات لحظر دخوله إلى إسرائيل. وصل ماك دونتشا، الذي ترأس القرار لطرد السفير الإسرائيلي من مدينته، لزيارة رام الله وليحل ضيفا في السلطة الفلسطينية، وقد نجح في الدخول إلى إسرائيل بسبب خطأ إملائي.

أعلن وزير الداخلية، أرييه درعي، ووزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، أمس أنهما أصدرا تعليماتهما لحظر دخول ماك دونتشا إلى إسرائيل، بسبب دعمه لمقاطعة إسرائيل. جاء على لسان وزارة الأمن الداخلي أن سبب حظر دخوله إلى البلاد هو تعاونه مع منظمات تناشد مقاطعة منتَجات شركات إسرائيلية ودولية تعمل في إسرائيل.

بعد أن غرد درعي في حسابه على تويتر أن “رئيس بلدية دبلين أراد زيارة إسرائيل بهدف التحريض ضدنا، لهذا لن يسمح له بالدخول!”، اتضح أن ماك دونتشا نجح في الدخول إلى البلاد بعد أن غرد: “يمكن أن أؤكد لكم أني وصلت إلى رام الله وبدأت أستعد للاجتماع غدا”. أوضحت وزارة الخارجية أن السبب لارتكاب الخطأ ورد في كتابة اسم ماك دونتشا في أمر حظر دخوله.

وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي (Flash90)

يترأس ماك دونتشا حزب “شين فين” في مجلس البلدية، وقبل يوم من دخوله إلى إسرائيل اتخذ أعضاء هذا المجلس قرارا يناشد الحكومة الإيرلندية لطرد السفير الإسرائيلي من إيرلندا، احتجاجا على قتل المتظاهرين الفلسطينيين في منطقة الحدود على قطاع غزة. رغم هذا، يشكل القرار تصريحا فقط وليست له أهمية فعلية.

ردا على الطلب لطرد السفير الإسرائيلي، جاء على لسان وزارة الخارجية الإسرائيلية: “اتخذت بلدية دبلين قرارا مخجلا وسخيفا، يتميز بطابع قيم الكراهية التي تنتهجها حماس وأمثالها. لا يعقل أن تقوم بلدية المدينة العاصمة لدولة عضوة في الاتحاد الأوروبي بتبني قرار يدعم المقاطعة، الكراهية والعنصرية”.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
إيرلندا: الدولة الأفضل في العالم (AFP)
إيرلندا: الدولة الأفضل في العالم (AFP)

إيرلندا: الدولة الأفضل في العالم

في أسفل قائمة مؤشر "الدولة الأفضل": ليبيا والعراق

إيرلندا هي الدولة الأفضل في العالم. هذا ما يقرّره مؤشر “الدولة الأفضل” الذي يقيس ويفحص مساهمة كلّ دولة من أجل الكرة الأرضية والجنس البشري. أوضح القائمون على الدراسة أنّ المؤشر لا يهتمّ: بمدى جودة الحياة في الدول المختلفة، وإنما بالجهد الذي تبذله تلك الدول لمواجهة مشاكل عالمية مثل ظاهرة الاحتباس الحراري، والعبودية، وتجارة المخدّرات، والفقر، وأزمات الطاقة وغيرها.

فوفقًا للمؤشر، فإنّ معنى “الدولة الجيدة” هو الدولة التي تساهم لصالح الجميع، أو لصالح المشترك العالمي. ولقد أوضح معدّو الدراسة أنّ “مؤشر الدولة الأفضل” يحاول عدم الحكم على الدول وفقًا للأخلاق، وإنما بشكل موضوعي تمامًا؛ وذلك وفقًا لمساهمة هذه الدولة في رفاهية الكرة الأرضية.

جيش الدولة الإسلامية في العراق والشام (AFP)
جيش الدولة الإسلامية في العراق والشام (AFP)

وكما ذكرنا، فإنّ أفضل تصنيف تراكمي هو لصالح إيرلندا. وتحتل المركز الثاني فنلندا، تليها سويسرا، هولندا، نيوزيلندا، السويد، بريطانيا، النرويج، الدنمارك وبلجيكا. وتقع الولايات المتحدة في المركز الواحد والعشرين فقط، بينما تقع إسرائيل في المركز السابع والثلاثين.

وما هي الدول الأقل مساهمة في الرفاه العالمي؟ تقع ليبيا في المركز الأخير، أي في المرتبة 125. وتقع في المراكز التي فوقها فيتنام (124) والعراق (123). وهناك دول أخرى في أسفل القائمة وهي إيران (115)، اليمن (116)، فنزويلا (117)، إندونيسيا (119) وأذربيجان (122).

إعدامات جماعية” لجنود عراقيين في تكريت (AFP)
إعدامات جماعية” لجنود عراقيين في تكريت (AFP)

الدولة العربية الرائدة من بينها جميعًا هي الأردن، حيث تقع في المركز الـ 50. ويمكننا أن نجد خلفها تونس (56)، المغرب (67)، مصر (68)، لبنان (84)، الإمارات (87)، السعودية (92) والكويت (93).

وفي التقسيم لمجالات مختلفة، فإنّ ترتيب بعض الدول العربية مفاجئ مفاجئة إيجابية. فوُجد أنّ مصر هي الدولة الأكثر مساهمة في العالم من أجل السلام والاستقرار. وتليها دولة عربية أخرى وهي الأردن. وأيضًا، نجد أنّ بريطانيا هي الدولة الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا. وتحتل إسرائيل في هذا المجال المركز الخامس في العالم. أما في مجال الثقافة، فبلجيكا هي الدولة الرائدة، بينما ألمانيا هي الرائدة في مجال النظام الدولي.

بالإضافة إلى ذلك، فالدولة الرائدة في مجال المناخ هي آيسلندا، وإيرلندا رائدة في مجال الازدهار والمساواة، بينما إسبانيا هي الرائدة في مجال الصحة.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
مسيرة لحزب الله (AFP)
مسيرة لحزب الله (AFP)

اليوم: قرار بشأن إدخال حزب الله لقائمة الإرهاب التابعة للاتحاد الأوروبي

تشيكيا، إيرلندا، ومالطا تعترض، لكن يبدو أنّ ثمة أكثرية للقرار

يُتوقّع أن يناقش مجلس وزراء الخارجية الأوروبيين اليوم (الثلاثاء) القرار إن كان سيُدخِل الذراع العسكرية لحزب الله إلى قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي. حتى الآن، يُرجَّح في إسرائيل وأوروبا أنّ احتمال نجاح العملية كبير، لكن يبدو هذا الصباح أنه لم يجرِ حسم الموضوع بعد.

نشرت جريدة “معاريف” أمس أنّ لجنة الاختصاصيين لدول الاتحاد التي اجتمعت يوم الخميس أخفقت في تقديم توصية إيجابية في هذا الشأن، قبيل جلسة وزراء الخارجية هذا الأسبوع. والدول التي عارضت أو نأت بنفسها عن هذا الإجراء هي تشيكيا، إيرلندا، ومالطا.

مع ذلك، رغم أنه لم يجرِ تحقيق إجماع في لجنة الاختصاصيين، فيمكن أن يجري إحراز أكثرية في مجلس وزراء الخارجية – ما يؤدي إلى ضمّ حزب الله إلى قائمة الإرهاب. لهذا الإجراء آثار فورية في جميع الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتشمل العواقبُ تجميد مدخرات الحزب وأمواله في أوروبا ومنع العلاقات التجارية معه. 

تمّ في إسرائيل بذل جهد كبير لإقناع الأوروبيين بضمّ حزب الله إلى قائمة الإرهاب التابعة للاتحاد. فقد تحدث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شخصيًّا مع زعماء أوروبيين، بينهم الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، رئيس حكومة اليونان أنطونيس ساماراس، رئيس حكومة مالطا جوزيف موسكات، ومستشار النمسا فرنر فايمن.

يُذكر أن الرئيس اللبناني، ميشل سليمان، أرسل الأسبوع الماضي رسالة إلى الاتحاد الأوروبي يدعوه فيها إلى عدم إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية، لكونه “مكوِّنًا أساسيًّا من مكونات المجتمع اللبناني”.

وتبلور قرار إدراج حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي في الشهور الأخيرة، بعد أن أعلنت الحكومة البلغارية أنّ لديها براهينَ على أن عناصر الحزب مسؤولون عن التفجير ضد السياح الإسرائيليين في مطار بورغاس، وكذلك إثر الكشف عن خطط إرهابية للحزب ضد إسرائيليين في قبرص.

اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل
موقف قوة لحفظ السلام على الحدود (JACK GUEZ / AFP)
موقف قوة لحفظ السلام على الحدود (JACK GUEZ / AFP)

زيادة عدد قوى حفظ السلام الدولية إلى 1250 جنديًا

انضمام جنود من إيرلندا ونيبال إلى قوى حفظ السلام الدولية بعد أن زاولت القوة أعمالها على نحو مقلص في الأشهر الأخيرة.

صادقت حكومة إيرلندا اليوم على مرابطة أكثر من 100جندي من جنود الدولة إلى جانب قوى حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة المرابطة على الحدود بين سوريا وإسرائيل. وسيرابط الجنود الإيرلنديون مكان جنود الدول التي غادرت في الأشهر الأخيرة في أعقاب اقتراب المعارك بين قوات الأسد والثوار إلى المنطقة الحدودية.

وقال وزير الدفاع الإيرلندي، إلن شاتر “نحن نرى أهمية في مواصلة قوى حفظ السلام الدولية، لتملك كافة الوسائل والقدرات لإنجاز مهامها في المنطقة بشكل آمن ومهني”.

إضافة إلى الجنود الإيرلنديين، سيصل أيضا إلى هضبة الجولان جنود من نيبال حيث كانوا حتى اليوم جزءا من قوات الأمم المتحدة في لبنان.

بعد وصول الجنود من إيرلندا ونيبال، ستتعزز القوى البشرية التابعة للقوة التي تمت إقامتها في منطقة الجبهة في هضبة الجولان للفصل بين سوريا وإسرائيل، وسيبلغ عددها 1,250 جنديا، وذلك بعد أن عملت القوة بصيغة مقلصة في الأشهر الأخيرة وبلغ عددها 900 شخص.

تتألف القوة اليوم من 500 جندي من فيجي، 340 جنديا من الفلبين ونحو 200 جندي من الهند. وقد حاولوا في الأمم المتحدة الضغط على الدول الإسكندنافية لترسل جنودها إلى المنطقة بسبب حالة الطقس وتواجدهم في مناطق مكسوة بالثلوج ولكن السويد رفضت الطلب مثلها مثل سائر الدول الأخرى.

وقد طالبت دولة الفلبين الأمم المتحدة تسليح “قوى حفظ السلام” المرابطة في هضبة الجولان بوسائل قتالية متطورة وجدية.

كما جاء في الخبر أنهم “يرغبون في رؤية القوة تزيد لتصبح قوة هامة مؤلفة من ‏1250‏ جنديًا”، كما أوصى سكرتير الأمم المتحدة بان كي مون في شهر أيار الفائت، في أعقاب تفاقم القتال في سوريا، غير أنهم ادعوا أن الجنود غير مسلحين كما يجب حتى اليوم، الأمر الذي يشكل خوفا على سلامتهم.

وقد تم خلال السنة اختطاف 25 جنديا فلبينيا من قبل كتائب سورية مسلحة في حادثين مختلفين خلال خدمتهم على الحدود، وتم إطلاق سراحهم من دون أن يصابوا بأذى. وقد أعلن رئيس الفلبين، في الشهر الماضي، أن تاريخ الثالث من آب هو تاريخ أخير من ناحيته، حيث يتوجب على قوى حفظ السلام الدولية أن تزيد وأن تتسلح حتى ذلك التاريخ، لكي لا تسحب الفلبين جنودها.

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل